صحافة اليرموك

صل � سكرتير التحرير التوزيع للتوا � ؤول مدير التحرير � س � س التحرير الم � س هيئة التحرير رئي � رئي أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات � أ.د حاتم علاونة � د علي نجادات أ. � صـحـفي � الاخراج ال ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت صحافة اليرموك اسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك 0797199954 0786100291 sahafa@yu . edu . jo 2019 آذار 31 _ 1440 رجب 24 الأحد الأخيرة 8 ࣯ ࣯ سامي القاضي رغ على صناعته الكوكب � ي � ب � ن � ارك زوك �� ر م � ك � أش الديمقراطي الإلكتروني الجديد، فبعدما أردنا إطلاق مرآة للمجتمع يكون له دور معلوم في إيصال صوت المحكوم لحاكمه، ظهر «الفيسبوك» وأظهر معه صحافة المواطن « الفيسبوكي» التي تلقت العديد من الانتقادات من قبل الصحافة الاحترافية « المحتلة»، أقصد «الحرة»، وروادها تحديدا وهم «محتلو النقابة دخلاء المهنة»، حيث وجهوا انتقادات لصحافة المواطن بأنها تنشر الشائعات والتقارير الخاطئة بشكل سريع ولا تتمتع بالحيادية ولا بالموضوعية وينقصها « فت خبز». أعزائي الصحافيين، المواطنين الصحافيين، دخلاء زال صامدة « � المهنة، هل الصحف الورقية والتي لا ت لمصداقيتها»! والمواقع الإلكترونية « فرخ البط عوام»، التي نجحت « بسرعتها في النشر»، تبين الفاسد، وتصحح الأخطاء، وتحاكم الجاني، وتظهر النتائج المسكوت عنها، وما خفي منها، وما منع نشره «خاوة» أقصد حفاظا على السلامة العامة والقانون «و ورثاء المناصب»، برسالة مضمونها الإصلاح وإيصال صوت الشعب بصورة أبلغ من صحافة المواطن «صحافة الشائعات»! دعونا نتعرف على الصحف الورقية أولا، عندما أذهب لشراء صحيفة أجد تلك الطباعة القديمة، والأنباء السقيمة، ذات المواضيع الخاوية، كأنها مكررة، وبعناوين مكبرة، متشابهات المظهر وكأنها ولدت جميعها في «الصين» تفترس ذلك الخبر الوحيد اليتيم، خبر سياسة واحد في كل المواقع و الصحف، وخبر ثقافي وإقتصادي ورياضي واحد، أجد نفسي حينها قارئا عليلا لا يوجد لدي أي سبيل فعناوين الأخبار « الحكومة تتعهد بالإصلاح، حادث على طريق الموت، إنهيار سد، فيضانات في بلد يعاني من شح المياه، ذروة اقتصادية قادمة»، والخبر الجديد مات ابن الوليد. وأعتذر منك بول سبيرو نائب رئيسمتحف الأخبار الذي قال «القاعدة الأولى بالنسبة للصحافي المواطن تقول: «لا تنشر ما لا تعرفه بالفعل ولا تتكهن بالأشياء التي لا تعلمها»، هذه القاعدة « عطوفة بول» يجب أن تذكر بها اء جونسون السريع»، ّ بعض المواقع الإلكترونية « العد فهذا كل ما بوسعي قوله لتلك المواقع . إن أردنا البدء بالإصلاح فعلينا باللغة ثم الإعلام، فيا صحافة المواطن، وكما قال الشاعر أبو اليقظان « إن الصحافة للشعوب حياة و الشعب من غير لسان موات»، وعلى النقيضيقول الشاعر «أنادي مسؤول أطرش»، « إن الشعب للصحافة حياة والشعب من غير الفيسبوك موات»، شكرا مارك على كوكبنا الافتراضي الحر، وشكرا صحافة، تقاريركم بمصدر مسؤول بدل المواطن ُ لكن أرجو أن تبدأ لأن المواطن أصبح لديه منبر «يوصل فيه مشاكله و أصواته»، دعهم ينطقون بما لا تعرفون. مثلث الأخبار ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رهف الزعبي واء الكورة � دى قرى ل � تفتقر بلدة جفين، إح الواقعة غرب مدينة إربد، إلى العديد من الخدمات العامة، وخصوصا تلك المتصلة بالملاعب والحدائق والمنتزهات رغم مكانتها وخصوصيتها السياحية المحبذة إذ يزورها في كل عام أكثر من عشرين ألف سائح بهدف الترفيه والاستمتاع بمناظرها الخلابة. و يدعو المواطنعبد الحميد حسن المسؤولين لزيارة جفين للاطلاع على هذه المناظر التي ـسر الناظرين للقيام بدورهم تجاهها، داعيا ُ ت ً إلى ضرورة أن لا تذهب مثل هذه الأماكن هدرا دونالاهتماموالنظرإليهاكباقيمناطقالمملكة، وبالتالي هي فرصة لبناء الملاعب والمتنزهات التي تحقق أهدافها بالنسبة للمواطنين والشباب. ويشير المواطن محمد الزعبي إلى أن معظم شباب المنطقة عاطلون عن العمل، داعيا إلى ن لهم فرص ّ توفير المشاريع التنموية التي تؤم عمل. ذا الفراغ يدفع الشباب في � ويضيف أن ه الوضع الطبيعي لقضاء وقتهم إما في الحدائق أو الملاعب أو بممارسة النشاطات الرياضية، ولكن للأسفمثلهذه الملاعبوالصالات الرياضية غير متوفرة. وبينت مديرة مدرسة جفين الثانوية للبنات نجاح عمايرة أن توفير حدائق عامة مغلقة قريبة من المدرسة مثلا سيساهم بقيام المدرسة وأعضاء هيئتها التدريسية بعمل برنامج زيارة ترفيهية لها بشكل أسبوعي أو شهري. وأضافت أن توافر مثل هذه الألعاب الترفيهية فيمثلهذه الحدائق يساعد الطالبعلىتخفيف شعوره بالضغط النفسي نتيجة الدراسة مما يحفزهم أكثر على الدراسة بهمة عالية. ار رئيس جمعية جفين الخيرية علي �� وأش الزعبي إلى أنه ينبغي أن يكون هناك مخصصات من ميزانية بلدية دير أبي سعيد لإقامة مثل هذه الحدائق والملاعب الرياضية وخصوصا أن طبيعة بلدتنا سياحية. وأوضح مدير منتدى جفين الثقافي جمال الزعبي أن من أهداف المنتدى تبني دراسة وإقامة مثل هذه المشاريع في البلدة والعمل والتعاون والتنسيق المستمر مع مختلف الجهات الرسمية لخدمة شبابنا ومدارسنا في هذه القرية. وفيما يتعلق بالمرافق العامة، أوضح رئيس مجلس محلي منطقة جفين أحمد الزعبي أهمية «إن منطقتنا حيوية وشفا ً هذا الموضوع قائلا غورية وهيغنية بأجواء ربيعية ذاتمناظرخلابة لافتة للانتباه لكنها تفتقر للخدمات السياحية.» وأضاف أنه تم المطالبة مرارا وتكرارا بهذا أي ِّ بد ُ الطلب من قبل المسؤولين الذين لم ي منهم اهتماما في مثل هذه الأمور خصوصا من جانب وزارة البلديات والأشغال ووزارة السياحة. ويشير إلى أنه تتواجد تسعة دونماتفيموقع مناسب في البلدة لتنفيذ هذا المشروع، متوقعا أنه في حالة إنشاء مشروع المنتزه والملعب ذا يجلب � وغيرها من المرافق العامة فإن ه إيرادات إضافية من خلال تأجير هذا الملعب لمن يرغب من الشباب لممارسة الرياضة فيه. وأشار الزعبي إلى أنهم يدفعون يوميا ما يقارب دينارا لاستخدام ملعب السهل الغربي في دير 60 أبي سعيد، مؤكدا أن هذا المبلغ سيساعد منطقة تنفيذ المشروع. ّ جفين في إيراداتها في حال تم وتابع أن إنشاء مثل هذه المرافق العامة في جفين سيعمل على التخفيف من معاناة الأهالي ارج البلدة للترفيه عن أطفالهم في � للتنزه خ منتزهات وملاعب لا تتوفر في بلدتهم. د الزعبي أن توفير الخدمات العامة � وأك والمرافق السياحية كمدن الأطفال السياحية ادة الدخل للبلدية مما يؤهلها � يساهم في زي لإنشاء المشاريع الجاذبة للسياحة، مضيفا أنه سيساعد في تخفيف حدة البطالة عند الشباب العاطلين عن العمل في بلدة جفين بتوفير أعمال لهم بأجرة يومية من إيرادات مثل هذه المشاريع. بما يتواءم مع طبيعتها السياحية مواطنو جفين يطالبون بتوفير ملاعب ومتنزهات وحدائق لهم ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - حلا الهياجنة و مريم الخطيب فقط مكانا ً لم تكن البيئة المدرسية يوما لأخذ العلم، ومجرد حياة أخرى نقضيها في باحاتها وعلى مقاعدها وبين كتبها، فما وكلمات ٍ على حروف ٍ نتعلمه فيها غير مقتصر لمرحلة أخرى، ً نحتاجها لننجح ونتقدم خطوة وهذا يتطلب من بيئتنا المدرسية الاهتمام بأمور أخرى كصحة أولئك الذين يجلسون خلف مقاعدهم و أمامهم كتبهم، وقد يأتي الاهتمام قدم لهم، وما ُ الل النصائح التي ت � من خ يتناولونه داخل ما يسمى بالمقصف المدرسي، فمن المسئول عما يتوافر داخل مدرستهم من غذاء؟ تقول الطالبة سلمى راشد إنها لا ترى في المقصف المدرسي غذاء صحيا، إلا أنها تضطر للشراء منه كونه الملجأ الوحيد لحالها عندما. تشعر بالجوع في المدرسة . وتفضل طالبة الصف الحادي عشر للفرع الأدبيغزل أبو حشيشأن يتواجد في المقصف المدرسي بعض الفواكه والأغذية الصحية، وبعض من سندويش الزعتر والجبن وغيرها من السندويش الصحية. وأبدت استغرابها من السماح بتناول الطلبة ل مكان � «الشيبس» الملون بالأصباغ داخ على سلامة رواده. ً يفترضبه أن يكون حريصا وأوضح طالب الصف التاسع جودت محمد أن بعض المدارس قد بدأت بمنع بيع المشروبات الغازية والأطعمة غير الصحية داخل مقاصفها، ولكن ما زال الطلبة يشترونها من الخارج قبل دخولهم . و يرى أن المدرسة يجب أن توضح عدم بيعها لا فقط منعها، لأن الطالب لم يستفد بطبيعة الحال. ً شيئا ادي عشر للفرع � ح � دت طالبة ال �� بينما أب العلمي سهاد خصاونة عن اسيائها من أن فكرة المقصف المدرسي ما زالت فكرة مستهلكة قائمة على بيع الطلبة لبعض المنتجات التي تسمى غذائية، واقترحت أن يكون المقصف بمثابة كافيتريا مصغرة لطلبة يجلسون فيها ويستمتعون بتناولهم لوجبتهم، مضيفة أن يكون الطهاة هم أمهات الطلبة أنفسهم راف من � إش � الب ب � ط � م ال � والعاملين فيها ه المدرسين والمدرسات . وأكدت طالبة الصف العاشر مجد الهياجنة ضرورة تشجيع الأكل الصحي داخل المقصف المدرسي، ولكن هذا لن يتم دون أن تكون هناك جهات معنية ومسئولة تهتم بهذا الموضوع وتعطيه حقه من أن تشترك َّ وأضافت الهياجنة أنه لا بد الأسرة مع المدرسة في ترسيخ ثقافة الأكل الصحي، وأن تسهم في أن لا يشتري الطالب ما لا يفيد جسمه في المدرسة من خلال إعداد وجبة الإفطار له قبل ذهابه للمدرسة . وتؤكد سارة وليد، أم لطلبة، عدم اعتمادها على المقصف المدرسي كغذاء جيد لأبنائها لذلك تعد وجبتهم من السندويش معهم، مضيفة أنها لا تمانع أن يشتروا منه فهم أطفال يحبون تناول هذا النوع من الأطعمة، لكن بشرط تأكدها من تناولهم لطعامهم الأساسي الذي تعده لهم. ويشير المواطن محمد حبيب إلى أنه يفضل أن تكون هناك أطعمة صحية داخل المدارس كالفطائر والخضراوات والفواكه وحتى وإن كانت بثمن، فالأطفال على حد وصفه يشترون كل شيء ليأكلوا، وأن يشتروا الصحي يكون أفضل لهم. تمنت المواطنة عبير جرادات أن يكون هناك اهتمام أكثر من قبل الدولة بطلبة المدارس وصحتهم وأن لا تبيع لهم في مدارسهم ما قد يساعدهم على فقدان تركيزهم، وبأن أغلب باع لهم لا يناسبهم، ويجب أن يكونوا أكثر ُ ما ي بذلك ً حرصا من جانبه، قال رئيس قسم التعليم العام في مديرية إربد الثالثة ماهر الجيزاوي إن ي التعليم والصحة هما المسئولتان �� وزارت بشكل كبير وآساسي عما يقدم داخل المدارس للطلبة، لكونهم لم يحددوا وجبة غذائية رئيسية موحدة فيها جميع القيم الغذائية التي يحتاجها الطالب خلال ساعات دوامه الطويل في المدرسة . وأشار إلى أن الوزارة حددتفي الآونة الأخيرة ما يسمح ببيعه داخل المقاصف المدرسية من آشباس الباطاطس الرقيقة فقط ، ولجميع واع البسكويت، والعصائر الطبيعية التي � أن تحتوي طاقة حرارية كافية لإكمال ما تبقى من ساعات الدراسة. وأكد الجيزاوي أن المديرية ترسل في كل فترة وأخرى لجانا ومشرفين يتابعون تطبيق دارس للقوانين لما يسمح ببيعه في � م � ال على أن المديرية تتوجه في ً المدارس، مؤكدا تحذير أولي للمدارس وتنبيهها في حال عدم راف عليها � تطبيقها للقوانين، ومتابعة الإش للتأكد من إلتزامها بالقوانين . دى مسئول المقاصف المدرسية في � وأب المديرية المهندس نزار عواودة استياءه مما يحدث في المدارس، مطالبا الحكومات تسليط الضوء على ما يتم بيعه داخل المدارس لأن أن الدول ً صحة الطالب بالمقام الأول، مضيفا المتقدمة تخصص وجبة غذائية متوازنة ومجانية لكل طالب لأهمية حصوله على غذاء طيلة تواجده في المدرسة . ٍ كاف وأوضح العواودة أن هناك حصصا غذائية وزع على طلاب مرحلة الابتدائي � مجانية ت والأساسي عبارة عن بسكويت محلا مع تمر أن الإمكانيات ً صة من الفواكة، مؤكدا ِ أو ح كوجود ً المدارس وطبيعتها غير المجهزة جيدا لعدم أن يكون ً أعطت عائقا ً ثلاجات مثلا قدم ُ هناك حليب يقدم معهم، حيث كان ي ً للطلبة إلا أن فساده بسبب بقاءه طويلا ً سابقا وزارة من � بالإضافة لدرجات الحرارة منعت ال توزيعه . وأشار إلى أن ما يتم بيعه داخل المدارس إلى أن هناك ً هو صحي على أية حال، مشيرا ل المتكامل، � ل الصحي والأك � فرقا بين الأك فقطع البسكويت قد تكون حصة متكاملة إذا ما على قضاء يومه ً تناولها البعض وتجعله قادرا بنشاط، ولكن إذا أردنا فرض الأكل الصحي داخل المدارس فهذا يتطلب جهات مسؤولة بقدرات مالية وبالتعاون مع منظمات صحية بأن يتم تطبيقها في المستقبل ً عالمية آملا القريب. المقصف المدرسي .. ماذا يبيع لأبنائنا؟ طلبة يدعون لترسيخ ثقافة «الأكل الصحي» بالتعاون مع الأهالي أرشيفية منظر عام لبلدة جفين

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=