صحافة اليرموك

2019 نيسان 21 _ 1440 شعبان 15 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - إلهام بني مصطفى وحلا أبو شاكر ما زالت قضية «البسطات» تراوح مكانها المعتاد في مدينة جرشبحثا عنحلول لها، فقد وصلتهذه المشكلة إلى «مرحلة أو حالة» باتت تشكل فيه معاناة شديدة للمواطنين، لما ينشأ عنه من أزمات سير ومضايقات وخصوصا للمواطنات، من قبل بعض أصحاب البسطات. في المقابل يرفض العشرات من أصحاب البسطات الانتقال إلى السوق الذي أعدته بلدية جرش الكبرى لهذا الغاية، موضحين أنه كان من الأولى على البلدية تجهيز سوق يضمن الشروط والمواصفات التي تتناسب معهم بدلا من إنفاق آلاف الدنانير دون فائدة. وأكد المواطن زياد أبو شاكر أن مشكلة البسطات تعرقل حركه السير وتسبب مضايقات لبعض الفتيات، مما يؤدي إلى نشوب نزاعات بين المواطنين وأصحاب هذه البسطات. اف أن هذه البسطات باتت عبارة عن «مجمع � وأض ذه البسطات �� اب ه � ح � للشباب» حتى أن بعض أص «يتشاجرون» مع السياح الذين يأتون إلى جرش. وأكدت مواطنات رفضن الكشف عن أسمائهن أنهن يتعرضن لبعضالمضايقاتمن أصحاب البسطاتكونهم يتلفظون بألفاظ غير لائقة. رزاق إلى أن مشكلة البسطات � وأشار شريف عبد ال مشكلة مزعجة وينشأ عنها نزاعات بين المواطنين وأصحابها وينجم عنها مضايقات للفتيات وتشوه جمالية المكان. وأكد مصطفى الحسن أنه بات لا يمكن للمواطن أن يتجول في السوق مع زوجته أو ابنته مثلا ، لأن أصحاب البسطات يزعجونه لأنه هذه المنطقة باتت مجمعا للشباب وينجم عن ذلك مضايقات للفتيات. وأضافت مواطنة، طلبت عدم الكشف عن اسمها، أنها لا يمكنها التجول في السوق لشراء حاجاتها لأن أصحاب البسطات يتعرضون لها ويتلفظون بألفاظ غير لائقة وسوقية. وقال أحمد بنيعبده، صاحب بسطة، إن أسلوبعرض سلع البسطة وسعرها إحدى وسائل جذب الزبائن لها، حيث يتم عرض كافة أنواع الخضروات المختلفة وهي مصدر رزق لأسر ولا يمكن الاستغناء عنها ولا يمكن نقلها إلى موقع بديل خاصة وأن المواقع التي تختارها البلدية عشوائية وغير مدروسة ومساحتها غير كافية لجميع البسطات. وأضاف أن أصحاب البسطات لم يلتزموا بقرار نقل إلى المواقع التي خصصتها بلدية جرش الكبرى سيما وأن البلدية نفذت عدة مرات حملات لإزالة البسطات عن الأرصفة والطرق، وقامت ببناء سوق شعبي لم يلتزم التجار بالانتقال إليه،لاعتراضهم على عدة نواقص في الموقع الجديد وأهمها عدم وجود المرافق الصحية والإنارة والتعبيد ، عدا عن المشاجرات المستمرة مع التجار لإغلاق أبوابهم ، وخصوصا أن أسعار هذه البسطات أقل سعرا من المحلات التجارية . وطالب بني عبده من البلدية تخصيص منطقة صاحب 60 لأصحاب البسطات الذين يصل عددهم إلى بسطة، مبينا أنه يوجد منطقة مخصصة للبسطات ولكن تصطف فيها المركبات الخصوصية التي تقوم بنقل المواطنين من السوق إلى أماكن أخرى. وقال أحمد جبريل، صاحب بسطة أخرى، إن المشكلات التي يواجهها أصحاب البسطات تتمثل في عدم وجود مكان مخصص لوضع بضاعتهم، مما يدفع البلدية لأن تقوم بمصادرة بضاعتهم إلى جانب الحملات الأمنية . اف أن إقبال المواطنين على البسطات أكثر � وأض من المحلات التجارية والمولات بسبب نظافة بضاعة البسطات والسعر الأقل. وقال إن الانتقادات التي يواجهونها من المحلات التجارية بأن أسعارهم أقل مقارنة مع هذه المحلات تؤدي إلىعدم وجود حركة تجارية لديهم، مبينا أنهدفه الأساسي من فتح هذه البسطة هو سد حاجات أسرته. وفيما يخص الأزمة المرورية التي تسببها البسطات كما يرى البعض، أشار جبريل إلى أن البسطات الموجودة على الشوارع الرئيسية لا تشكل أي أزمة مرورية، وإنما هي البسطات الموجودة داخل السوق. ر اسمه) إن � ض ذك � ال تاجر ( صاحب محل رف � وق جمع شباب و تسبب أزمة سير من خلال ُ البسطات تكون م احتلالها الأرصفة إضافة إلى ذلك المشاكل الاجتماعية التي تسببها البسطات والمشاجرات التي تحدث بين المواطنين والتجار . وبين أن أصحاب هذه البسطات لا يلتزمون بدفع ضرائب أو فواتير وأجور محلات ويحتلون مواقع وسط السوق ويخلفون كميات كبيرة من النفايات تنبعث منها روائح كريهة . وقال صاحب بسطة أخرى وهو محمد الصمادي إنه يعتمد على تجارة الخضار في توفير مصدر رزق لأفراد أفراد، مبينا أنه لا يستطيع العمل 8 أسرته المكونة من بأي مهنة أخرى، وقد حاول بشتى الطرق الحصول على وظيفة حكومية ولكن دون جدوى. و أضاف أنه لمتتواصلمعهم أيمن الجهات المسؤولة الرسمية باستثناء المحافظ (اللوزي) الذي كان بين الحين والآخر يزورهم. و بين أن بلدية جرشقد استحدثتعدة أماكن لترحيل البسطات إليها منها ساحة الجيش بالقرب من المؤسسة الاستهلاكية والسوق الشعبي الذي تحول إلى مبنى مهجور وموقف لسيارات. وقال التاجر ناصر قعوار إن البسطات تشوه جمالية مدينة جرش وتسبب أزمة سير خانقة جراء احتلالها الأرصفة مع قلة عدد المواقف في المدينة. وطالب قعوار بإيجاد حل لتك المشكلة وتوفير مكان مناسب وملائم لأصحاب البسطات. من جانبه، يؤكد رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة أن مشكلة البسطات ظاهرة مقلقة لأهالي د من إنهاء مشكلة ُ جرش ولكل المؤسسات الخدمية، لا ب بشكل جذري وقطعي . وأشار إلى أن التكلفة المادية للسوق الذي أنشأته البلدية بلغت خمسة عشر ألف دينار، مشددا على أنه كتمل لا ينقص من الخدمات التي أضافها التجار وتم ُ م تركيب مظلات معدنية والسوق يتسع لجميع التجار . فيما وصف رئيس مجلس المحافظة محمود العفيف مشكلة البسطات بأنها «مزعجة»، وأن أصحاب البسطات لا يلتزمون بالقرارات لأن الموقع الذي أعدته البلدية غير ملائم ومناسب لشروط ومواصفات الصحة العامة وأن الموقع لا يتسع إلا لثلاثين بسطة. وبين العفيف أن الحل هو إيجاد توافق بين جميع الآراء ، وعمل أسواق شعبية مصغرة بأكثر من مكان. في حين، اعتبر محافظ جرش مأمون اللوزي فوضى البسطات في جرشهو «موضوع قديم جديد»، لافتا إلى أن المشكلة موجودة من فترات زمنيةطويلة وقد يتعرض بعض الناس إلى المضايقات وخاصة الفتيات إلى جانب عرقلة حركة السير. وأكد اللوزي استعداد المحافظة لاستقبال شكاوى المواطنين الذين يتعرضون للمضايقات من أصحاب البسطات وأن الحل والقرار يعود إلى رئيس البلدية فهو المعني بترحيل البسطات. وبين اللوزي أنه كجهاز تنفيذي ينبغي أن يوفر جوا مناسباوملائمالرئيسالبلديةلتقديمالخدماتالمطلوبة من المحافظة ككل لتسير الأمور على أكمل وجه. مواطنون و «أصحاب محال» يتذمرون «بسطات جرش».. ازدحام ومضايقات «فاقت الحدود» «البلدية و المحافظة و اللامركزية» يقرون بمشكلتها دون حزم بالحلول ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - فرح سمحان كان لانعقاد القمة الأردنية العالمية للشباب، في السادسعشر من الشهر الجاريفيمنطقة البحر الميت؛ أثر بالغ في تجسيد دور العنصر الشبابي خاصة في مجتمع فتي كالمجتمع الأردني إذ كانت القمة شبابية وبامتياز من حيث الحضور والتنظيم إضافة لوجود الروح الشبابية التي كانت حاضرة في كافة الفقرات، والتي لم تشعر كل الحضور من الشخصيات السياسية والضباط والإعلاميين وضيوف ورعاة الحفل؛ إلا أن الشباب قادر على فعل كل شيء الإرادة والتصميم، فكان أهم ما ميز هذه � ب بأي دعم حكومي أو خاص َ القمة أنها لم تحظ بل حظيت بدعم الشباب وإبداعهم لتظهر بالصورة التي قدمت بها. في سياق ذلك، قال مؤسس القمة الأردنية العالمية للشباب راكان المعاني إن القمة نتاج من الشباب ووجدت من أجل الشباب وبمشاركة دولة 15 شاب وشابة من الأردن ومن 1000 عربية وهذا يعني أن فكرة قيام هذه القمة لم تكن فجأة أو دون سابق تخطيط بل كانت سنوات من خلال تنظيم 5 نتاجا لتعب ومجهود مؤتمرات شبابية تختص بالعلاقات الدولية والسياسية لتركز على تطوير الشباب الأردني في الأمور السياسية. وأوضح أن القمة استهدفت الوصول لأكبر عدد من الشباب وفي كافة المحافظات بعد أن كانت المؤتمرات الشبابية مقتصرة على شباب -14 محافظة عمان والتي تتراوح أعمارهم من عاما وذلك إيمانا بأن الشباب الأردني ثروة 18 لنا ويجب العمل على إعطائهم كافة الفرص من منطلق أن الفرصليست حكرا على أحد بل يجب إعطاؤها للجميع مبينا أن هذا ما ساهم في التفكير بقيام القمة الأردنية للشباب لتشمل كافة محافظات المملكة. ولفت المعاني إلى أن القمة في بدايات تأسيسها واجهت جدلا والعديد من التساؤلات ون لها � م � داع � ول من هم المؤسسون وال � ح وكيفية قيامها، مشيرا إلى أن القمة هي مبادرة شبابية قام بها فريق عمل شبابي تطوعي من المدارس والجامعات ومن كل محافظات المملكة إذ لم تتبع أي جهة حكومية أو خاصة بل أتت لتتيح المجال أمام الشباب للتحاور مع وزراء وأعضاء مجلس النواب � المسؤولين وال والأعيان للوصول لحلول ترضي الجميع مبينا أن الحوار واحترام الآراء هو سبيلنا للتطور والإنجاز. وتابع أن هناك أخطاء تم الوقوع فيها وهذا يء طبيعي ولكن القمة نجحت بمجهود � ش الشباب وتنظيمهم وهذا مدعاة للفخر لأنه وبالرغم منكل التحديات استطاع فريق العمل أن يستمر حتى بالرغم من رفض الكثير من الجهات تقديم الدعم للقمة لأسباب مختلفة إلا أن هذا حسب ما قاله المعاني كان دافعا للاستمرارية والقوة مؤكدا على أن القمة ستقام كل عام بتنظيم الشباب فقط. دوره، قال المدير العام للقمة الأردنية � ب يوسف فلاحات إن الشباب هم صمام الأمان وقوة للوطن وثروة للوطن وقادة له إذ نتطلع من خلال هذه القمة إلى المستقبل الذي يربي ويحمي ويستثمر الشباب لأنهم مقياس لتقدم الأمم أو حتى تأخرها إضافة لأنهم معيار لرقيها أو انحطاطها، موضحا أن الواقع العالمي اليوم يشهد تراجعا وقلة اهتمام من المؤسسات والحكومات بهذه الثروة وهم الشباب وهذا نلمسه اليوم نتيجة أعمال فردية مرتجلة بغير سابق تخطيط وعمل مترجم ورؤية مستقبلية واضحة. وبين أنهمن المفترضأنيتمتكثيفالجهود والعمل بما يخدم الشباب حتى وإن كان هناك جهود قائمة ولايمكن نكرانها لأن شبابنا هم أساس حضارتنا وعزة لنا وللوطن وما يملكونه من طاقات هائلة لايجب إغفالها أو السهو عنها وإلا سيكون لذلك العديد من الآثار السلبية التي ستنعكس على المجتمع بما لاجدوى فيه كتأخر الصناعات ووجود بنية تحتية هشة وغير ذلك الكثير وبالتالي يجب أن يكون هناك تطلع واضح لاستثمار هذه الطاقات وتوجيهها نحو الصواب وتفعيلها بشكل مدروس. رة الدولة لشؤون �� من جانبها، قالت وزي الم والاتصال - الناطق الرسمي باسم � الإع الحكومة جمانة غنيمات إن أية مبادرة شبابية تعد مهمة إذ إننا مدركون أن هناك طاقات شبابية كامنة والعمل على تنظيم مبادرات ونشاطات اجتماعية ومؤتمرات وقمم كهذه من شأنه أن يسهم في إظهارها وتعزيزها. وأضافت غنيمات، في تصريح لصحافة اليرموك على هامش مشاركتها في القمة العالمية الأردنية للشباب في البحر الميت، أن الشباب هم الأمل والطاقة الكامنة التي يمكن لها أن تؤهلنا كشباب ومجتمعات لنمضي بقوة وسلام ولإحداث الفرق في كافة المجالات. ددت غنيمات على اهتمام الحكومة �� وش ال السياسي � ج � م � ي ال �� اب ف � ب � ش � اج ال �� إدم �� ب والاقتصادي والاجتماعي ليكونوا بذلك الوقود اللازم لإحداث التغير المطلوب. وأوضحت أن التحديات التي يواجهها الأردن داخلية وخارجية الحل لها يكمن في أن يكون الشباب جزء من ماكينة الإنتاج والعمل وأدوات التغيير لنمضي نحو المستقبل بسلام. Top of Form وقال النائب قيس زيادين إن انعقاد قمة أردنية شبابية للشباب ومن الشباب أنفسهم يعد مؤشرا على رفض الشباب للبيروقراطية وعدم احتياجهم لمؤسسات حكومية للقيام بمثل هذه المبادرات الجميلة. وأضاف زيادين لـ صحافة اليرموك، على هامش مشاركته في القمة الأردنية للشباب ذوا � في البحر الميت، أن الشباب اليوم أخ ور بأيديهم من خلال عقد مؤتمر � زمام الأم قمة شبابي أردني تحدثوا فيه عن الإصلاح السياسي والرياضة وتكنولوجيا المعلومات، بما يثبت أن الشباب الأردني واع ومثقف ويسعى لبناء وطنه. دى عدد من الشباب المشاركين في � وأب الأردنومنالدولالعربيةاعتزازهموسعادتهم ذه القمة التي ساهمت � بالمشاركة في ه في إتاحة الفرصة لهم لعرض طموحاتهم وإبداعاتهم ومواهبهم وما يحلمون به أمام عدد كبير من المسؤولين, وجعلهم محورا أساسا بها ليكونصوت الشبابهوالصوت الذي يعلو نحو مستقبل أفضل كان له دوره كذلك في إعلاء معنوياتهم بأن القادم أفضل. خبراء يشيدون بقدرة الشباب على تنظيمها القمة الأردنية العالمية للشباب.. «طموح ورسالة وواقع» من اعمال القمة

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=