صحافة اليرموك

إحدى لوحات الفنانة أسماء ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - جود عبدالله الموهوبة الرسامة أسماء محمد علاونة من مواليد م شابة أردنية حاصلة علىشهادة 1995 مدينة إربد عام البكالوريوس في علم الاجتماع و الخدمة الاجتماعية , تجاوزت تحديات فتاة القرية التي يحكم عليها الفكر التقليديذو الطراز القديم ليكونعائقا لها عن الإبداع في موهبة الرسم التي كانت تتمحور فيها بمرحلة الطفولة . نشأت علاونة في عائلة ميسورة الحال و كانت منذ صغرها تحب الاعتماد على نفسها في إنجاز أعمالها و مساعدة والديها , و قد أتت موهبتها في الرسم بدافع (الغيرة) من عمتها التي كانت تمارس الرسم بحكم تخصصها الجامعي وعاشت هذه الموهبة داخلها إلى أن كبرت . تقول في حديث «لصحافة اليرموك» إن مشاركتها راز موهبتها في الرسم كانت من خلال �� ى لإب �� الأول مسابقات و معارض مدرسية حصدت على إثرها مراكز مختلفة تمحورت بين المركز الأول و الثاني . و أضافت أنها اصطدمت بمحطة توقف أبعدتها عن الرسم وامتد هذا التوقف من مرحلة الصف العاشر و حتى نهاية مرحلة البكالوريوس, موضحة أن سبب توقفها كان لإعطاء الأولوية و الاهتمام لمستقبل دراستها و زيادة مخزونها المعرفي و الثقافي . و تابعت أنها بعد أن أنهت مرحلة الثانوية العامة % بفرع الإدارة المعلوماتية بدأت دراستها 84 بمعدل بجامعة اليرموك بتخصص (علم الاجتماع و الخدمة المجتمعية) بحكم حبها لهذا المجال المعرفي, موضحة أنه منذ سنتها الأولى لم يقل تقديرها عن درجة الامتياز لتتخطى علاونة بذلك ثلاث سنوات و نصف و تتخرج حاصلة على المركز الثاني على مستوى دفعتها . وتشير إلى أن مرحلة ما بعد التخرج أعطتها الدافع للعودة إلى موهبتها في الرسم و توظيف مجالها المعرفي للدمج بينه و بين مضمون الرسمة للحديث عن قضايا واقعية تخص المجتمع و شعور الإنسان. و أكملت حديثها أن أول خطواتها في تحقيق حلمها بالرسم كانت بإعطاء دورات خاصة للرسم في بلدة (الطيبة) لكافة الفئات العمرية, موضحة أن ما دفعها لذلك صعوبة إيجاد من يعلمها و ينمي و يطور موهبتها في مرحلة طفولتها . و أشارت علاونة إلى أن بداية تعليمها للرسم كانت طفلا 14 مقتصرة على الأطفال حيث بلغ عددهم الأولي طفلا تقريبا , 60 لتزداد أعدادهم تدريجيا إلى أن وصل لـ دينارا للطفل 15 مبينة أنها تقاضت أجرا زهيدا لا يتجاوز الواحد مراعاة للظروف المعيشية لأبناء قريتها. معرضا على مستوى 25 و أضافت أنها اشتركت ب المملكة, مشيرة إلى أنها كانت أصغر مشاركة في هذه المعارض وحصدت مراكز مختلفة . و تابعت أنه من خلال مشاركتها في هذه المعارض قام أصحاب مجموعة (جاليري ارب ارت) المتواجدون في المعرض بملاحظة موهبتها مما دفعهم إلى استقطابها و تدريبها و دعم موهبتها في الرسم ورفدها . وتذكر العلاونة أنها عملت على تدعيم حلمها في الرسم بتأسيس مبادرة أطلقت عليها اسم (صبايا إربد) موضحة أنها انطلقت الشهر الماضي و كانت الداعية لهذه المبادرة سفيرة النوايا الحسنة (فايزة الزعبي) و بحضور ضخم من المهتمين . و قالت إن هدف المبادرة هو توجيه الناس لاكتشاف بعض المواهب المدفونة و التي لا يعرف أحد عنها و تطويرها و تنميتها من خلال دعمهم ماديا و معنويا . و أكدت على أنه عند اشتراكها بالمعارض الفنية لعرضلوحاتها لا يكون هدفها ربحيا و إنما الحصول على آراء الجماهير حول رسوماتها بشكل صريح . و لفتت إلى أنها رفضت بيع الكثير من لوحاتها الفنية رغم العروض الشرائية بمبالغ مرتفعة قائلة «ما بحب أبيع لوحاتي لأني بحسهم قطعة مني ... جزء من أسماء علاونة.» و تابعت أن بوصلتها تتوجه نحو إنشاء معرض خاص بها يحتوي على رسومات تتحدث عن قضايا تخصشعور الإنسان من حب و ألم و حرب و قضايا تشهدها البلاد . واختتمت أن الإنسانلا يصل إلى النجاح إلا بجعلحزنه و همه سعيدا و أن كل شخص يواجه تحديات لكن لذة الوصول تنسي مر التحدي . شرفات 4 2019 نيسان 28 _ 1440 شعبان 22 الأحد ترجمات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ترجمة دانا الشراري يحصل الطلبة في فصول تحرير الأخبار على الكثير من الواجبات المنزلية التي تتضمن تحرير الأخبار. لكن مشكلة الواجبات المنزلية هي أنها في كثير من الأحيان لا تراجع لعدة أيام، ولكن في المواعيد النهائية. المحررون يجب عليهم إصلاح القصص في غضون دقائق، وليسساعات أو أيام. لذلك من أهم المهارات التي يجب على الطالب الصحفي أن يقوم بتطويرها هي القدرة على العمل بسرعة. مثلما يجب على المراسلين الطموحين أن يتعلموا إكمال الأخبار في الموعد النهائي، ويجب على المحررين الطلاب تطوير القدرة على تحرير الأخبار بسرعة. تعلم سرعة الكتابة هي عملية واضحة إلى حد ما، ا ً تعتمد على زيادة السرعة عن طريق التمرين، مرار ا. ً وتكرار كيف يمكن أن يتعلم الطالب الصحفي التحرير بسرعة أكبر؟ إليك بعض النصائح: -قراءة القصة كاملة 1 يحاول الكثير من المحررين المبتدئين إصلاح المقالات قبل قراءتها من البداية إلى النهاية. وهذا خطأ. القصص المكتوبة بشكل سيء هي مشكلة كبيرة وقد تحتوي على جمل غير مفهومة، ولا يمكن تفادي مثل هذه المشكلات ما لم يقرأ المحرر القصة بالكامل ويفهم ما فيها بشكل صحيح. لذا قبل تحرير ا للتأكد من أنك تفهم بالفعل ما ً جملة واحدة، خذ وقت تدور حوله القصة. -اعثر على مقدمة 2 إن المقدمة هي الجملة الأكثر أهمية في أي مقال Melvin إخباري، فهي التي تجذب القارئ. وكما قال News Reporting &« في كتابه المدرسي Mencher » ، فإن القصة تتدفق من المقدمة. Writing لذا الحصول على مقدمة صحيحة هو الجزء الأكثر أهمية عند تحرير أي قصة. كما أنه ليسمن المستغرب أن العديد من المراسلين عديمي الخبرة يخطئون في كتابتهم للمقدمة. أحيانا يتم كتابة المقدمة بشكل سيء للغاية. وفي بعض الأحيان يتم دفن المقدمة في الجزء السفلي من القصة. هذا يعني أن المحرر يجب أن يفحصالمقال بأكمله، ثم يصمممقدمة مثيرة للاهتمام ويركز فيها على أهم محتوى في القصة. قد يستغرق ذلك بعضالوقت، لكن الخبر السار هو أنه بمجرد قيامك بإنشاء مقدمة جيدة، ستبقى بقية القصة في خط سريع إلى حد ما. -استعن بكتاب اسوشيتد برس 3 الخاص بك في البداية ، يرتكب المراسلون العديد من أخطاء الـ ا ً ، لذا فإن إصلاح هذه الأخطاء يصبح جزء AP Style ا من عملية التحرير. لذلك احتفظ بكتابك معك ً كبير طوال الوقت، واستعن به في كل مرة تقوم بتحرير خبر الأساسية. AP Style ما. احفظ قواعد ، ستعرف ً اتبع هذه الخطة وسيحدث شيئان. أولا ا على العثور ً أكثر عنهذا الكتاب وبالتاليستكون قادر AP ، مع زيادة تذكرك لـ ً على الأشياء بسرعة أكبر. ثانيا ا. ً ، لن تحتاج إلى استخدام الكتاب كثير Style -لا تخف من إعادة الكتابة 4 ا ما يقلق ً ادة كتابتها غالب �� تغيير القصص وإع المحررين الشباب. ربما هم ليسوا متأكدين من مهاراتهم الخاصة بعد. أو ربما يخشون إيذاء مشاعر المراسل. ولكن سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن إصلاح مقال فظيع ا يعني إعادة كتابته من أعلى إلى أسفل. لذلك يجب ً حق على المحرر أن ينمي الثقة في شيئين: حكمه على ما يشكل قصة جيدة بالفعل، وقدرته على تحويل الأخطاء إلى جواهر. لسوء الحظ ، لا توجد طريقة سرية لتطوير المهارات وإنما فقط ركز على الممارسة والممارسة والمزيد من الممارسة. كلما قمت بتحرير أفضل، ستزيد ثقتك بنفسك. ومع نمو مهارات التحرير وثقتك بنفسك، ا. ً ستزيد سرعتك أيض رابط المقال الأصلي: تعلم كيفية تحرير الأخبار بسرعة تعبيرية ࣯ ࣯     صحافة اليرموك - حلا أبو ذيب «طموح القمة لا يغيب عن فكري ولن أبتعد عنه» ت رنيم أبو خضير هذه العبارة أمامها وأقنعت ّ هكذا خط ق ذاتها ونجاحها. ّ نفسها بها لتحق ة التي أنعم الله عليها بموهبة الكتابة ّ رنيم الشاب ٍ -التي كانت شغفها منذ الطفولة- ليست كأي طفل الكتابة والقراءة ّ ؛ فقد ترعرعت مع عائلة تحب ّ عادي وتملك الشغف فيهما، لتدعمها عائلتها وتقوي شخصيتها، مما ساعدها على تطوير ذاتها وإنجاز روايتها الأولى في الثامنة عشر من عمرها. أت أبو خضير في السادسة عشر من عمرها ّ    تنب يها، َ بانتفاضة جديدة في فلسطين لا تختلف عن سابقت ج سنوات طويلة من نضال الأهل في فلسطين ّ تتو لهمت بإنجاز روايتها الأولى بسبب تتابع ُ وصبرهم، فأ رها بجريمة القتل البشعة ُّ الأحداث في فلسطين وتأث الطفل محمد ّ ذها مستوطنون إرهابيون بحق ّ التي نف أبو خضير؛ فسكبت الألمعلى الورق لتخرج رواية «قبرك لي يا وطني».    أنهت أبو خضير دراستها من الجامعة الهاشمية في تخصص العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية، ر ّ مؤكدة أنه كان لفترة الجامعة أثر ملحوظ في تطو الكتابة. فعند كتابة الروايات ّ   وذكرت أبو خضير أنها لم تتوق من كتابة الشعر الحر لقي ً فحسب، بل جمعت مخزونا للانعتاق ً ودهشة ً من الكثيرين، وذهولا ً كبيرا ً استحسانا ن، وكسر العادات والتقاليد المبنية ّ من قيد قالب معي على الالتزام بالمألوف والسير على خطى الصمت في ٍّ حق ّ ، الذي لا يعطي للمرأة الكاتبة أي ّ ي � الأدب د؛ مما َّ قي ُ الجريء وغير الم ّ كتابة النصوصوالشعر الحر ك البعض ُّ جعلها تواجه بعض الصعوبات بسبب تمس بالعادات والتقاليد. لديها أكثر من عمل في ّ نت أبو خضير أن ّ    بي من ٍّ ي أي ّ بول دور النشر لتبن َ ق َ حصيلتها، لكنها لم تلق أعمالها؛ بسببفوضى النشر التي تجتاح الوطن العربي. ة � الل رواي � و خضير أنها سعت من خ � نت أب ّ    وبي حرقة وألم - إلى ّ «قبرك لي يا وطن» التي كتبتها بكل إبراز معاني الصمود والقوة ضد المحتل الإسرائيلي لها الشعب َ وبالرغم من كل الانتكاسات التي يتعرض بوجه العدو ً صامدا ً ه سيبقى قويا ّ أن ّ ، إال ّ الفلسطيني الإسرائيلي إلى يوم تحريرها. ً   وأشارت أبو خضير إلى أن العنوان قد يبدو غريبا فلسطين توفيت، ّ ل إلى أن ُّ عندما يذهب التخي ً ومثيرا بها حتى وهي في القبر. ً كا ّ تمس ُ م ّ شعبها ظل ّ وكيف أن يستحضر ً سرديا ً خذت قالبا ّ روايتها ات ّ   وأوضحت أن يروي لحفيديه «فلسطين» و «سلام»، قصص ً ا ّ د َ ج البطولات الفلسطينية منذ أيام القائد المجاهد عبد ات القرن الماضي وحتى ّ القادر الحسيني في ثلاثيني وقتنا الحاضر. د من خلال ذلك إلى النتيجة (النبوءة) ّ وهي تمه التي تريد أن تخلص إليها، وهي حتمية أن ينهضهذا عبر انتفاضة ستكون مشهودة ً دا ً جد ُ الشعب المناضل م و»رادعة» للاحتلال. روايتها لاقت استحسان ّ   ولفتت أبو خضير إلى أن وطلب الكثير في الأردن وفي الوطن العربي حتى قبل كانت قد نشرت عنها عبر مواقع ْ ؛ إذ ً إصدارها ورقيا التواصل الاجتماعي. قت لوالدها الكاتب ّ موحة التي حق َ ة الط ّ   رنيم الشاب للنشر فوصفها بـ «الإنسانة الصامتة ً ما كان مستحيلا زها ُّ جت تمي َّ » وتو ً دفينا ً ئ وراء صمتها كنزا ّ التي تخب ، ّ باختيارها للعمل في  جريدة وإذاعة رسمية في الأردن ّ ف ِ تكتب وتكتب حتى يج ّ دت أبو خضير أنها ستظل ّ وأك القلم. صاحبة رواية «قبرك لي يا وطني» أبو خضير: طموح القمة لا يغيب عن فكري ولن أبتعد عنه الكاتبة أبو خضير ترفض بيع لوحاتها لأنها تعتبرها جزءا منها أسماء علاونة.. موهبة لا حدود لها في الرسم ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - أماني الزريقات ك» برنامج حمل هذا الشعار بهدف ِ ك هويت ِ «صوت تمكين الفتياتحديثات التخرجفيمجال الإعلامولإعلاء صوتهن نحو كلمة الحق في المجتمع من خلال العمل الإعلامي ليصبحن بذلك حاملات للرسالة الإعلامية ً السامية لإيصالها للمجتمع . فكان هذا البرنامج نتاجا على كل المشاركات فيه . ً إيجابيا ً عكس أثرا ً مهما و قالت مديرة راديو البلد عطاف رضوان إن البرنامج عبارة عن مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي تنفذه شبكة الإعلام المجتمعي (راديو البلد) بالشراكة مع «مؤسسة تضامن» ،لتمكين الفتيات حديثات التخرج بأدوات إعلامية لتعزيز فهمهن بقضايا المرأة و كذلك لتسليط الضوء على الفئات المهمشة وسماع أصواتهم . ذ َّ نف ُ و أضافت أن البرنامج يحتوي على دورة تدريبة ت في إقليم الوسط و الشمال و إقليم الجنوب، منوهة إلى » فتاة من كل إقليم . 15« أن عدد الفتيات ارت إلى أنه يتم تدريب الفتيات على إعداد � و أش التقارير الإخبارية و بثها على إذاعة راديو البلد . و أكدت رضوان وجود مكافئات مالية على التقارير لضمان الالتزام و المصداقية وكتوفير مصدر دخل للفتيات . الم في � وقالت مسؤولة الاتصال و التوثيق والإع مؤسسة تضامن أنه تمت المشاركة في البرنامج بأهمية الإعلام في تعزيز وحماية حقوق النساء ً إيمانا والفتيات. و أكدت أن البرنامج يسلط الضوء على القضايا المجتمعية المتنوعة التي تمس قضايا حقوق الإنسان بشكل عام وقضايا النساء والفتيات بشكل خاص، موضحة أن الهدف منه إلى رفع وعي المجتمع من خلال الإعلام بأهمية حقوق الإنسان وحقوق النساء والفتيات والقضايا ذات الصلة. وقالت سامية كردية، إحدى مدربات المشروع، إنه تم تدريب الفتيات على إعداد وإنتاج التقارير الإذاعية و إعداد استطلاعات الرأي وكذلك كيفية النقل والتغطية الميدانية . و قالت المتدربة جيهان الكردي إن الدورة أتاحت لها الفرصة لتطبيق ما تعلمته على أرض الواقع وذلك من خلال العمل في البرنامج . وأضافت الكردي أنه من خلال الدورة ترسخت لها فكرة أن أي قضية من الممكن أن تكون تحت المجهر مهما بلغت حساسيتها طالما أنها لا تتعارض مع الدين و العرف، فحين نتناول قضية المرأة لا نعني بذلك أن نقصي الرجل بل نحاول وضع المرأة في مكانها الصحيح والسليم كي تبدع و تعطي و تنجز و تكمل الجزء الخاص بها كامرأة . ك» مشروع إعلامي مجتمعي ِ ك هويت ِ برنامج «صوت بين «راديو البلد» و «تضامن»

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=