صحافة اليرموك

2019 أيار 5 _ 1440 شعبان 29 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- سامي القاضي يتعرضالصحافي في مهنة المتاعب للعديد من الصعوبات في الحصول على المعلومة من قبل الدوائر المؤسسات و الحكومية؛ و بالرغم من قانون حق الحصول على المعلومة، و دور الصحافة كونها مرآة المجتمع، و منبر الشعب؛ و ليأتي دور ووظيفة الناطق الإعلامي في الوزارات والمؤسسات الرسمية المختلفة في تقديم العديد من الوظائف التي تخدم الصحافي و المواطن، إلا أن معظم الناطقين الإعلاميين اعتبروا أن وظيفتهم هي تحسين شكل المؤسسة فقط، وحجب المعلومات الكاملة عن الصحافيين تحديدا، حتى واجه الصحافيون الكثير من المعيقات في الحصول على المعلومات منهم، عدا عن عدم الرد، و التباطؤ في الرد على الأسئلة، و تفادي العديد منها، حتى أصبح الناطق الإعلامي مشكلة تؤرق و تبطئ من عمل الصحافي في الحصول على المعلومة و خصوصا في المواضيع الهامة التي تشكل مشكلة رأي عام. الم � يقول الناطق الإعلامي ‏و مدير الاع والإتصال‏ لدى وزارة الشباب الأردنية عمر العزام إن الناطق الاعلامي لأي وزارة او جهة، هو مصدر رسميموثوق للتصريح باي معلومة وكل معلومة، لكن في بعضالوزارات السيادية فرض عليه عدم التصريح حول معلومة ُ قد ي فة كمعلومة سرية َّ صن ُ معينة، لانها تكون م وذلك بحسب القانون وليس بحسب الأهواء الشخصية لديه او لدى مسؤوله بشكل عام ، معتبرا أنه هذا ما يقوم به في وزارة الشباب مثلا. ويضيف العزام ان الناطق الاعلامي يجيب طنة وطول البال ، حيث ِ ياسة والف َ ان يتمتع بالك للمئات من ً انه قد يتعرض للعشرات واحيانا الاستفسارات يوميا، وبعضها يكون مستفزا، فصاحب الحاجة قد يكون أرعن، بحسب رأي العزام. و يعتقد الناطق الرسمي لوزارة المواصلات والمشرف على دوريات السلامة محمد حمدان أن العلاقة بين الناطق والصحفي تعتمد على علاقات الزمالة ويجب أن تكون الحاله بين الصحفي والناطق يجب ان تكون حالة صداقة والا ما الفائدة بأخفاء المعلومات والتهرب من الصحافة حيث مهمت الناطق إيصال رسالة المؤسسه الى الجمهور عبر وسائل الاعلام. فيما أشار ‏الناطق الإعلامي‏ لدى ‏مجلس محافظة إربد بلال الخصاونة الى أن وظيفة الناطقالاعلاميمناصعبالمهنعلىالاطلاق وتزداد صعوبة كلما ازدادت الجهة التي يمثلها اهمية لأنه دائما مطالب أن يصنع التوازن ما بين تأدية وظيفته التي وجد اصلا من اجلها وهي «محاولة» اظهار المؤسسة بأبهىصورها وبين التعامل مع العنصر الصحفي الذي دائما ما يجد نفسه على تماس مباشر معه وتقديم المعلومة الحقيقية له . وأضاف أن هذه الوظيفة تتطلب تجنب اكبر قدر من الاخطاء والهفوات التي يمكن ارتكابها خلال التعاملمع الصحفيين وخصوصا الهفوات اللفظية لانها قد تسبب أزمة كبيرة احيانا، ما يفضل ان يبتعد عن الصحفيين ً لذلك غالبا في ً ويتهرب من اعطاء المعلومات ليس ضعفا قدراته بل تماشيا مع ما يفرضعليه من رأس الهرم الاداري للمؤسسة، ال الناطق � إذا ن � ق رأي الخصاونة، ف � ووف الاعلامي الصلاحية المطلقة من اعلى رأس الهرم لا يبقى ما يمنعه عن التميز والتواصل الدائم مع وسائل الإعلام الا قدراته ومهاراته الشخصية والإعلامية. و أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه و الري عمر سلامة أن من واجب الناطق الاعلامي تسهيل مهمة الصحفي وتقديم المعلومة له، ب الصحفي البحث عن المعلومة � ن واج � وم الدقيقة الهادفة لخدمة المواطنين بعيدا عن الاثارة والتهويل وبعض المصالح الضيقة. و أوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية في نقابة الصحفيين ومعد ومقدم برامج عدنان نصار أن من ابرز واجبات الناطق الاعلامي قول الحقيقة بقالب دبلوماسي حتى وان كانت حقيقة مؤلمة، ويرى ان الناطق الاعلامي في الوقت الراهن يعمل وفق استراتيجية تعكس وجهات نظر مؤسسته التي يعمل بها ، ووفق رؤيتها حتى وان اضطر الناطق الاعلامي تجنب الحقيقة في تصريحات محددة وهذا بطبيعة الحال يتنافى مع مصداقية الوظيفة والمهنة. اف أن الناطق الاعلامي يتعامل مع � وأض الصحافيين بمهنية واحترافية اذا كان ابن المهنة اصلا ، وغير ذلك سيكون بالتأكيد هو ناطق اعلامي لا يعكسوظيفته بشكل افضل، بمعنى سيتخللها ارتباك ينتج الكذب القصير ان يحدث مع الناطقيين الاعلاميين � كما ك للحكومات السابقة الذينكان بعضهم يجيد فن النفي لحدث ما في لحظات تؤكدها فضائيات اخرى وبالوثائق. و اعتبر الصحفي في جريدة الدستور حازم ود الناطق الاعلامي في � الصياحين أن وج الوزارات والمؤسسات الحكومية يسهل عمل الصحفي من خلال تزويده ورفده بالمعلومات والارقام عند متابعة اي مادة صحفية، كما ان الناطق الاعلامي يساعد الصحفي في توجيه اده اثناء متابعة المادة الصحفية من �� وارش خلال اعلامه عن الاقسام والجهة المسؤولة وزارة او المؤسسة وبالتالي � ال � والمختصة ب يخدم المادة الصحفية ككل من خلال عرض الراي والراي الاخر . وأشار الصياحين إلى أن الصحفي يواجه في بعض الاحيان صعوبة وعدم تجاوب من بعض الناطقين الاعلاميين من ناحية التباطؤ والتاخر في الجواب على استفسار وتساؤلات الصحفي خصوصا حال كانت المادة الصجفية تتطرق لتجاوزات وخلل وفساد كما ان البعض منهم يفتقر لاسلوب صحيح في التعامل مع وسائل الاعلام. و أوضح سكرتير تحرير في صحيفة الرأي خالد القضاة أننا نفهم دور الناطق الإعلامي بشكل خاطئ و خاصة في بعض المؤسسات وزارات، مؤكدا أن الناطق � و في الكثير من ال ي لا يجوز أن يكون بديلا للتدفق � الم � الإع الحر للمعلومات و إنما يجب أن يحاصر دوره في تفسيرها و التعليق عليها، بينما تدفق المعلومات فهي من واجب تلك المؤسسات لضمان حق المجتمع في تزويده في المعرفة و أما بالنسبة لإحتفاظ الناطق الإعلامي بتلك المعلوماتو يقوم بإعطاءه لمن يريده و بالوقت الذي يراه مناسبا فهذا بحد ذاته خلل و يخالف الدستور. و قال رئيس مركز خليج الأردن للدراسات الإعلامية و الصحافي في التلفزيون الأردني محمد العويمر إن المتحدث الرسمي تأتي اهميته  من الحاجة إلى وجود شخص يمثل جهة من أجل نقل وجهة نظر أو رسالة تلك رأي العام ،  وتوضيح موضـوع � الجهة إلى ال ما أو عرض ما توصلت اليه الجهة من قرارات بصورة تتناسبوطبيعة كلمن وسائل الاعلام والجمهور مما يطلب من المتحدث ان يتمتع بمهارات عديدة كالالقاء . والاتصال . والانصات الجيد , واللباقة في التحدث , وفن الحوار واللغة السليمة وغيرها. ار العويمر إلى أن تجربة المتحدث � و أش الرسمي داخل أجهزة ومؤسسات الدولة، بدأت وزارات، واستطاعت أن � في تطبيقها بعض ال تحقق قفزة إعلامية جيدة، قياسا بماضي لا�م والجهات � ل الإع � ائ � ات بين وس � الق � ع � ال الرسمية، لكن العلاقة التي تربط بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام لا يزال يواجهها بعض الصعوبات وعدم الثقة، في ظل عدم احترافية بعض الصحفيين، والمبالغة في التحفظ من قبل بعض المتحدثين الرسميين. ويعتقد العويمر أن المتحدث الرسمي في مؤسساتنا مسلوب الارادة والقرار ويعكس وجهة نظر مؤسسته حتى وان كانت تقدم معلومات كاذبة ومظللة للراي العام لأنه في نهاية المطاف هو موظف ويأتمر بأمر مدرائه الذين يطلبون منه ان يكتب ويتنشر ويصرح بما يريدون دون مراعاة لصحة المعلومة او اهمية توقيت الخبر، وليس هذا وحسب بل يروج لمؤسسته انها حققت انجازات كبيرة وغير مسبوقة مع علمه الاكيد بانها معلومات عامة لاصحة لها وهي لدعم الوزير او المدير وتحسبن صورته، ويدلل العويمر على ذلك وزارة العمل التي كان وزيرها يصدر عبر � ب ناطقه الرسمي ان وزارتهشغلتمئة الفعاطل عن العمل وكان ذلك تضليل للراي العام وبعد اءات غير واقعية وكانت � فترة تبين انها ادع وزارة ترسل العمال الى المصانع وتسجل � ال انها شعلتهم وهم في الحقيقة يذهبون ولت يعملون للقة الراتب وكانت تعمل ايام تشغيلية للشباب ويخرج الناطق الرسمي  ليؤكد ان كل زوار المعرض وقعوا عقود عمل . و أضاف العويمر أن  المتحدث الرسمي يجب أن يكون قادرا على الدخول إلى الاجتماعات لإيصال الأنباء والاخبار العاجلة , كما يتعين عليه أن يكون للناطق أو المسؤول الإعلامي دور في معرفه القرارات لكي يفهم واضعو السياسة العواقب المتعلقة بالعلاقات العامة للإجراءات المقترحة، وإذا لم يشارك الناطق الع � ي الاط � ي، ف � م � ي، كمتحدث رس � الم � الاع على السياسة فسيواجه صعوبة فهم سياق السياسات وتوضيحها لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة غير أن إلقاء نظرة ثاقبة على هذه النشاطات. رأي آلاء �� و قالت الصحافية في جريدة ال أبو هليل إن الاعلام الاردني يجب ان يتمتع بشفافية ومهنية عالية واستخدام المهنة الصحفية بضمير ويجب ان يكون هناك ضبط ة من قبل المختصة خصوصا هيئة � اب � ورق الم لمتابعة مثل هذه التجاوزات التي � الاع تتخذها بعض المؤسسات الاردنية في سبيل الدعاية والابتعاد عن الشفافية والنزاهة الصحفية. رأي رانيا � و ترى الصحافية في جريدة ال تادرسأن تجربة الناطق الإعلاميفي الوزارات هي تجربة «غير ناضجة» و يبدو أن الناطق الإعلامي لا يوجد لديه معلومة يقوم بتزويدها للصحافي، مشيرة إلى تجربتها كصحافية تغطي أخبار وزارة الداخلية التي لا يوجد بها ناطق إعلامي بل مستشار يقوم بكتابة خبر الوزير. و أشارت تادرس الى أن الناطق الاعلامي في وزارتنا و مؤسساتنا ليس لديه المعلومة ارات التواصل الجيد مع � ه � و لا يمتلكون م الصحافيين، و غير مؤهلين للتعامل مع الصحافيين، مضيفة أن الناطق الاعلامي يجب أن يكون لديه معلومات كافية و ان يكون متعاونا جدا مع الصحافيين للاجابة عن اي استفسار او معلومة. بدورها، حاولت صحافة اليرموك الرجوع الى العديد من الناطقين الإعلاميين حتى ا بين الصحافيين و � ي الآراء م � تنصف ف الناطقين الإعلاميين، لكن توصلت الى عدد لا بأس فيه من الناطقين الذين أبدوا آراءهم حول الموضوع، فيما لم يتم الرد من العديد من الناطقين الإعلاميين؛ كما قمنا بمحاولة الم و � ة لشؤون الإع � دول � رة ال � وزي � ال ب � ص � الات الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات عبر الاتصال أربع مرات على الهاتف ال الرسائل على هاتفها الشخصي و � و إرس صفحتها على الفيسبوك، إلا أنها لم ترد على اتصالاتنا ورسائلنا. الناطق الإعلامي لا ينطق و التكتم على أداء المؤسسة مهمة جديدة له صحافيون يشكون عدم تجاوب الناطقين الإعلاميين و يبحثون عن المعلومات كالإبرة في كومة قش تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - هدى خربط أصبح الحيوان مصدرا للتنفيس عن غضب البعض وأصبح الناس يتسابقون على تعذيبهم وكأنهم بذلك في سباق للتفاخر وكأن الحيوان ليس روحا خلقت لتعيش بسلام بعيدا عن الحرق والشنق والتعذيب والاغتصاب, فالموضوع له أبعاد تتخطى قضية حيوان يتم تعذيبه لأننا هنا نتحدث عن إنسان فقد إنسانيته. يقول الطبيب البيطري الدكتور رائد غرايبة إن الموضوع قديم لكن الناس بدأت بالالتفات له بسبب الانتشار الواسع للتكنولوجيا التي سمحت للناس نشر فيديوهات لأشخاص يعذبون الحيوانات مما يحرك مشاعر المشاهدين. وشدد غرايبة على أن أغلبحالات العنف كانت من قبل شباب وأنهم كانوا مستعدين لتصوير نفسهم ونشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي تأنيب ضمير وكأنهم يتفاخرون بذلك وأن هذا حق لهم. ة مثل � دى الغرايبة حزنه من رؤي � وأب هذه الأفعال وبالمقابل لا يوجد قانون يردع أفعالهم , فالقانون الموجود داخل الأردن بسيط ولا يشعر الناس بالخوف الذي يمنعهم من أن يرتكبون هذا الجرم مرة أخرى . وتقول لانا الدباس ناشطة في مجال حقوق الحيوانات إن الرفق بالحيوان هو امتداد للرفق بالإنسان, وأن من تربى على حب الحيوان لا يمكن أن يؤذي البشر , مؤكدة أن موضوع الرفق بالحيوان منتشر بين الأطفال ولا يتم توعيتهم على هذا الموضوع لذلك تأتي في بعض الأحيان حالات تعذيب حيوانات من قبل أطفال أي «دون السن القانوني» . و يقول الدكتور علاء الدين عبيدات، المختصفي علم النفس، إن ظاهرة العنف ضد الحيوان هي ظاهرة نفسية سلبية، و تعتبر عملية إسقاطات للحالة النفسية التي يشعر بها الشخص وخاصة عند الأطفال حيث يعيش الطفل في محيط سلبي وكل من حوله يطغى عليه ويشعره أنه كائن ضعيف ومهزوز. ويضيف هنا يبحث الطفل عن كائن أضعف منه ليسقط عليه انفعالاته فيقوم بتعذيب الحيوانات وضربها دون أي تأنيب. وأكد عبيدات أن معظم الدراسات أشارت إلى أن هناك علاقة بين العنف ضد الحيوان والعنف ضد البشر , حيث أكدت الدراسات % من الأشخاصالذين مارسوا العنف 70 أن ضد البشر كانوا قد مارسوا العنف ضد الحيوان من قبل, ووجد أنكثيرا من الأطفال الذي يمارسون التعذيب على الحيوان لهم توجهات عدوانية تفوق الأشخاص العاديين بنسبة خمس أو ست مرات من الأطفال الآخرين. وبين أن هؤلاء الأطفال يحتاجون لعلاج نفسي مشدد لأنهم يشكلون خطرا على المجتمع إذا ما تمت معالجتهم. وتشير مديرة شركة الكنعاني لحماية ى أن شركة �� وان منار رحاحلة إل � ي � ح � ال الكنعاني لحقوق الحيوان قدمت لمجلس النواب مسودة قانون جديدة بالاتفاق مع محامين بدلا من القانون الموجود حاليا لأنه قانون غير رادع . ارت رحاحلة إلى أنه بالتعاون مع � وأش مديرية الأمن العام و شرطة البيئة رفعت الشركة قضايا على بعضالأشخاص الذين يحاولون تعذيب الحيوانات، مؤكدة أنهناك قضية لهذا العام سجلت وتم معاقبة 13 الأشخاص الفاعلين للجرم, حيث حبس ر غرموا بغرامات � بعضهم والبعض الأخ مالية ومنهم من بعثوا لأطباء نفسيين لأنهم كانوا تحت السن القانوني . و قالت الرحاحلة «اللي بيقدر يحرق بسة وهي عايشة أو يغتصب بسة أو كلب سهل جدا إنه يعملهل إشي بالناس» ولهذا أكدت أن الموضوع لا يقتصر على فئة معينة إنما هي ظاهرة كبيرة قد تدمر مجتمعا كاملا . و قال رئيس قسم حماية البيئة في أمن إقليم الشمال الرائد عمر حماد إن إدارة حماية البيئة بجميع فروعها وبالتعاون مع جميع الجمعيات التي تحافظعلى الحيوانات تقوم من خلال الشكاوي التي تمرر بضبط المخالفين الذين يقومون بإيذاء أي حيوان وتودعهم للقضاء . وأكد الحماد أنهم يقومون بمتابعة جميع المشاكل المتعلقة بهذا الموضوع حتى في وسائل التواصل الاجتماعي . ومن منظور ديني، يقول الشيخ فارس واودة إن ثواب الإحسان للحيوان كبير � ع جدا فمن لا يحسن للحيوان ولا يرفق به فهو يخرج عن قيم الإسلام ودور الإسلام في نشر السلام والمحبة , وعليه فإن قتل لغير غرض هو «حرام ً الحيوانات عمدا شرعا». باتت منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مختصون يرجعون انتشار ظاهرة تعذيب الحيوان لأسباب نفسية تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - حسن الرحمون يمتلك الأردن العديد من المناطق السياحة للكثير من السائحين، كما ً التي تعتبر مقصدا أنه يعتبر نقطة وصل وطريق عبور إلى أراضي الضفة الغربية، مما يدفع القادمين إلى زيارة الأماكن الدينية المقدسة في فلسطين، كالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، للتوقف في الأردن، إلا أن قطاع السياحة يواجه عقبات وتحديات عديدة تجعله عاجزا عن النهوض والتقدم أكثر. تقول مساعد عميد كلية السياحة الدكتورة أريج العودات إن السياحة تمثل «بترول الأردن» لأنها مصدر دخل كبير يساهم في دفع عجلة الاقتصاد للمملكة، ولكنها تواجه عقبات ومشاكل عديدة ومن أهمها عدم وجود تخطيط استراتيجي بين شركاء العملية السياحية من قطاع عام وقطاع خاص و مؤسسات أكاديمية كالجامعات، مبينة أن عدم وجود ترابط وتنسيق ما بين هذه الأطراف يؤدي إلى إضعاف العملية السياحية. رارات، �� وتابعت أن وزارة السياحة تصدر ق ، وحتى ً وهيئة تنظيم السياحة تصدر قرارات أيضا الفنادق لها قوانينها الداخلية ولكن كل ذلك بدون إستراتيجية منظمة تشملهم جميعهم، لذلك يتوجب على الجهات المسؤولة الاجتماع مع جميع الأطراف المشاركة في العملية السياحية وأخذ آراءهم ومقترحاتهم بعين الاعتبار، وتنفيذها على أرض الواقع لا أن تبقى حبيسة الأدراج. وأكدت العودات ضرورة التركيز على السياحة الداخلية التي تسهم فيضخ المنفعة الاقتصادية داخل المملكة بشكل مستمر، ولذلك يجب تنفيذ الأنشطة داخل المدارس والجامعات ومؤسسات دى المواطن � المجتمع المحلي لرفع الوعي ل بأهمية السياحة الداخلية، والعمل على إعطاء ً أسعار تفضيلية للمواطن الأردني وللمقيم أيضا على اعتبار أن الفائدة الاقتصادية منه لا تختلف عن الفائدة الناتجة عن المواطن الأردني. وأوضحت أن الأكاديميين في كليات السياحة عن إشراكهم ً في الجامعات الأردنية مغيبون تماما ار للتخطيط الاستراتيجي � ك � ع أي أف � ي وض � ف للسياحة، وترى وجوب التنسيق مع كليات السياحة لأنها المسؤولة عن ضخ الطلبة المؤهلين بالعلم والمعرفة الأكاديمية إلى سوق السياحة المحلي، إذ أن الطالب يخرج ولديه النظرة الواسعة للمقصد السياحي من جانب أكاديمي، وهذا ما يفتقر إليه العاملون في قطاع السياحة من غير الأكاديميين. ود تقصير كبير من جهة �� ى وج � ارت إل �� وأش ة، إذ يجب استغلال � ي � الترويج للسياحة الأردن الأموال المرصودة للترويج لها في خزينة الدولة بأفضلشكل، ومن وجهة نظرها فإن الحل الأمثل هو التنسيق و العمل مع الخبراء المتخصصين الأكاديميين أصحاب الأفكار الخلاقة. وركزت العودات على ضرورة استغلال منصات التواصل الاجتماعي في عملية الترويج، إذ أن ادر على � ينشر على اليوتيوب ق ً دا � واح ً مقطعا إيصال رسالة تعجز عنها مئات الكتب، إضافة إلى تخصيص برامج على التلفاز من أجل ذلك، وضرورة استغلال المؤتمرات الدولية العلمية منها على المشاركين CD والاقتصادية لتوزيع أقراص للترويج للسياحة كما تفعل العديد من الدول كتركيا مثلا، إذ أن الشخص يفضل مشاهدة .ً سياحيا ً أو دليلا ً مقاطع مصورة على أن يقرأ كتابا وعبرت عن تقديرها لجهود العاملين على تأليف كتاب التربية الوطنية الجديد في جامعة اليرموك ، إذ تم وضع صور مناطق سياحية من مختلف أرجاء المملكة، فهذه الخطوة تساعد في للعديد الكبير ً الترويج للمقاصد السياحية نظرا للطلبة الوافدين، إضافة إلى تعريف الطلبة الأردنيين بمناطق وطنهم السياحية، مبينة أن هذا ما تعمل عليه كلية السياحة من خلال مساق الثقافة السياحية والفندقية الذي يكسب الطلبة أخلاقيات التعامل في المواقع السياحية، إضافة إلى ترويجها. العودات : «السياحة» تواجه مشكلات في التخطيط بين شركاء العملية السياحية