صحافة اليرموك
شرفات 4 2019 تموز 21 _ 1440 ذو القعدة 18 الأحد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ابتهال ذكرالله تنتمي إلى مدرسة النثر العربي، وظهرت ي المعاصر السنة � على ساحة الأدب الأردن الماضية مع مواجهة بعض التحديات . إيناس غوانمة كاتبة أردنية شابة، عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين والحاصلة على المركز الثاني في جائزة الإبداع الشبابي , التقتها صحافة 2018 لقسم الخاطرة اليرموك في هذه الدردشة الأدبية . ٩ بدأت رحلتها بالكتابة منذ الصغر بعمر سنوات وكانت عبارة عن خواطر، إذ لاحظت وادر قدرتها على � معلمة اللغة العربية ب الكتابة فقامت بتشجيعها، واستمرت بالكتابة إلى أن وصلت إلى الصف العاشر ولكنها بعد سنوات متتالية. ٣ ذلك تركتها لـ وأوضحت الغوانمة أن أول تحد واجهها خلال مسيرتها بالكتابة هو الخجل إذ كانت خجولة لا تظهر موهبتها لأحد . و ترى أن الكتابة هي الوسيلة للوصول إلى الاتزان الداخلي والتخلص من الطاقات ل � ن الأم � والمشاعر السلبية والبحث ع والإيجابية إضافة إلى أنها وسيلة رائعة ا يشعر ّ للتفاعل مع المحيط والتعبير عم به الإنسان، وهي طريقة عظيمة لترك أثر وبصمة في الحياة. عاودت رحلتها في الكتابة بجامعة العلوم والتكنولوجيا في السنة الثانية من دراستها لتخصص المختبرات الطبية واستطاعت » وهو 180« الدخول في مشروع «أصبوحة مشروع تطوعي يقوم على آلية صناعة القراء و إثراء الحياة الثقافية والفكرية، إذ كان لقائد فريقها في الأصبوحة المهندس عمر الحلايقة الدور المباشر في دعمها وتطوير نفسها بالكتابة. وأوضحت أنها بدأت قصتها الفعلية في الانتقال من مرحلة الكتابة لنفسها وعن اء ّ نفسها إلى مرحلة الكتابة لجمهور القر بعد أن أصبحت عضوا في جريدة «جست فور جست» وهي جريدة طلابية بكافة كوادرها في جامعة العلوم والتكنولوجيا. صدرت لها أعمال أدبية وهيكتاب«الثلث ، و كتاب «قصاصات 2018 الأخير» في العام أيام» ، ونشرت بعض المقالات في جريدة «الدستور» . تقول الغوانمة أن من أبرز أعمالها الأدبية كتاب «الثلث الأخير» وهو عبارة عن تجميع لكتاباتهاوتتويجلسنتينمنالكتابةبإصداره والذي دفعها لكتابته أنها كانت تحتاج للنجاح بشدة وأرادت أن تهدي نفسها نجاحا بمناسبة تخرجها من الجامعة. وأوجزت مضمون الكتاب بأنه عبارة عن مجموعة من المقالات أقرب ما تكون إلى ُ نظام الخاطرة، كانت زبدة تجارب أيامها منذ سنة ونصف مضت، مرت به على مواضيع شتىمثلحب اللهوالجمال والدعوة إلى الأمل والتفاؤل، ووضعته بين أيدي القارئ ليلمس قلبه وتضيف إلى حياته معنى جميلا. ى التحديات التي واجهتها �� ولفتت إل بخصوص كتاب «الثلث الأخير» أولها الثقة بالنفس إذ أن كتابة كتاب أو أي عمل لجمهور ر صعب خصوصا مع تزاحم � الأدب هو أم الأعمال الأدبية ووجود النقاد وبالتالي يحتاج إلى جرأة كبيرة إضافة إلى الترويج للكتاب والإعلان عنه، خصوصا أنها ما زالت تبني لها في الأدب، وكذلك إقناع القارئ ً اسما بكتابها. وتابعت أن عدم وجود جهات فعلية داعمة اء شكل تحديا كبيرا، � لمسيرة الأدب والأدب عزوف الشعب العربي عن القراءة ً وأخيرا بشكل كبير، فالشريحة التى عليها إقناعها بأعمالها هي شريحة ضيقة ومتنوعة في اتجاهاتها وميولها. ول مشاركاتها في معارض الكتب � وح استطاعت من خلال كتابها «الثلث الأخير» د تقرأ» �� المشاركة بمعرض الكتاب «إرب السادس والسابع والثامن. و فيما يتعلق بالوقت الحاضر فإنها تعمل على مشروع أحبت أن تنقل فيه تجربتها في الكتابة اسمه «قلم محترف» وهو عبارة عن برنامج كتابة مكثف لعدد من الفتيات اللواتي يمتلكن موهبة الكتابة وشغفها، ويشمل هذا المشروع التشجيع على الكتابة المستمرة والقراءة من أجل تقوية القواعد اللغوية لديهن، وسوف يتوج هذا المشروع بكتاب مشترك بين الفتيات ليكون انطلاقة لهن في مجال الأدب إن شاء الله. ترى أن الكتابة وسيلة للوصول إلى الاتزان الداخلي إيناس غوانمة: «قلم محترف» يكتب الخواطر في «الثلث الأخير» الغوانمة توقع احد كتبها ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- راما أبو الهيجاء عاما، طالبة جامعية ٢١ براءة المنسي ذات الـ في تخصص الهندسة الزراعية بجامعة العلوم والتكنولوجيا ، وصاحبة مدونة على موقع ألف متابع لها، ١٣ ذي يحوي � الانستغرام ال مهارات (الرسم ٣ بالإضافة لذلك هي تمتلك ، والتصوير والكتابة) وهو ما فتح لها المجال لتحقيق اسم لامع وأيضا توفير دخل مالي جيد . ٢٠١٤ بدأت المنسي بمهارة الرسم في عام ٢٠١٦ ولكن كانت البداية الحقيقية في مطلع عندما لم يحالفها الحظ لاستكمال متطلبات النجاح في الثانوية العامة، فتأخرت فصلا دراسيا مستغلة هذا الوقت بتطوير مهارة الرسم من خلال الفيديوهات، إذ كانت البداية بتقليد بعض الرسومات ومن ثم تحولت إلى الاحتراف . كانت قد أنجزت أول مشروع ٢٠١٦ في أواخر رسم على الدفاتر وكانت الغاية منه جمع المال لشراء عيديات لأشخاص محتاجين . ن البيع عبر موقع � تحدثت المنسي ع الانستغرام فهي تعرض رسوماتها إما على ملابس ، أو ميداليات خشبية أو قبعات ،وهو ما وفر لها مصروفا تستطيع من خلاله شراء معدات الرسم . لم يتوقف طموحها على الشهرة أو البيع فقد سنوات متتالية ، ٣ معارض خلال ٣ شاركت بـ بمعرض الأوائل ٢٠١٦ كانت البداية في عام لوحات وكان رواده طلاب ٧ الذي احتوى على المدارس وفي العام التالي شاركت بمعرض في الحصن مع رسامين مشهورين ووصفت التجربة بأنها ليست الأفضل لكن مستوى الرسم أفضل مما سبق. أما معرضسما الذي أقيم العام الماضي في وسط البلد فشاركت فيه بلوحتين ولقى نجاحا زوار أن الرسوم هي � كبيرا فظن الكثير من ال ديجتال وليس يدوي . وصفت مجال التصوير بالترفيه لذاتها فقد تعلمت أساسيات التصوير من شقيقتها ،فهي تستخدم الصور لتضع عليها عباراتها، وتسعى في المستقبل لشراء كاميرا فهي تطمح لدخول عالم صناعة الأفلام . «أحب الكتابة كثيرا وأحب أن يكون مستقبلي معها» بهذه الكلمات عبرت المنسي عن مدى حبها لمجال الكتابة ، فهي متأثرة بغسان كنفاني خصوصا طريقة كتابته وسرده للقصص والروايات. دى الصعاب التي واجهتها هي �� كانت إح ذي اضطرت إلى دراسته بسبب � تخصصها ال المعدل، وعن مدى صعوبة تقبله في البدايات وكيفية تخطيه قالت متحدثة «حاليا وصلت لقناعة أنه كان أفضل لي أن أفهم بأكثر من مجال». طموحات المستقبل عديدة لديها، من ناحية المهارات تطمح المنسي إلى دخول مجال الأزياء عبر أخذ دورات، وعن مجال تخصصها فتحلم بتربية النحل وامتلاك عدد كبير من الخلايا وهو حلم لا يفارقها؛ أما مجال الكتابة الذي أغرمت به فتسعى إلى إصدار كتاب يحمل اسمها، وتطمح فيمجال الرسم إلى إنتاج موقع إلكتروني تسعى من خلاله إلى بيع رسوماتها بمختلف الأشكال . ختمت المنسي الحوار بعبارة «الكلام سهل لكن أتمنى من كل قلبي أن أصل إلى طموحي وسأصل بإذن الله». ألفا على الانستغرام 13 مدونتها يتابعها براءة المنسي.. أول مشاريعها كان بهدف جمع المال لشراء عيديات لمحتاجين من لوحات الفنانة براءة ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - إيمان سعادة «فن الرسم وسيلة يعبر فيها الفنان عن مشاعره وأفكاره، فيمكننا رؤية ما يجول في ذهنه على هيئة لوحة فنية تعكس ما يعجز عن التعبير عنه،» هذا ما قالته الفنانة أسماء الراعي ذات العشرين عاما، الفنانة الواعدة التي شقت طريقها من أبسط الأدوات، فأخرجت لوحاتفنية تحاكي الواقع وأخرى تطلق العنان للخيال. وك أنها � رم � ي � ـ صحافة ال � ي ل � راع � تقول ال اكتشفت موهبتها بالرسم من خلال حصص عاما، 13 الفن في مدرستها عندما كانت بعمر ت موهبتها وطورتها من خلال ّ مضيفة أنها نم ممارستها للرسم بشكل متكرر ومشاركتها ببعض المشاريع والمسابقات المدرسية. ارت إلى أن حبها للرسم كان دافعها � و أش لتبتكر طرقا جديدة، استطاعت أن تشكل لوحات فنية دون الحاجة للألوان والريشة التي تعتبر من أهم أدوات الرسم فرسمت لوحات باستخدام الماء و الملح و البيض، والقهوة وتضيف أنها شاركت بمعارض للرسم في مدرستها، أما المعارضالخارجية فلم يكنهناك دعم كاف للوصول إليها. وتشدد على أن الرسم موهبة إذا ما لم تطور تدفن ولن يستفاد منها، فالرسم عالم كبير وواسع ومختلف وغير ممل، مؤكدة أن وجود الموهبة لدى الإنسان مع حرصه على تطويرها سيخلق لوحات فنية عظيمة وساحرة. وتلفت إلى أنها تحب تجربة كل شيء يتعلق بالرسم ولا تميل لرسم نوع محدد من اللوحات ، متمنية أن يصبح لديها معرضخاصبها لعرض جميع لوحاتها. أسماء الراعي .. شابة طموحة عكست موهبتها في الرسم بلوحات إبداعية بالملح و البيض ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - سيف التل امة، وتصنع المشغولات التذكارية ّ رس منذ نعومة أظفارها وحداثة سنها. بدأت واع الرسم ولا الألوان � ترسم ولا تعلم أن حتى زينت رسوماتها دفاترها. كانت ترسم وتحتفظ بها لنفسها حتى لاحظت أن الرسم شاغلها الأول وأكثر ما يهدر وقتها، وبالإرادة والشغف سعت لتطوير نفسها، وأين هي سلام الشواهين الآن من إبداع الرسم. كان لصحافة اليرموك النصيب في لقاء الفنانة سلام الشواهين، وكان هذا الحوار معها : - سلام حدثينا عن سيرتك الذاتية؟ م: سلام الشواهين، من مواليد � الاس د؛ خريجة هندسة أمن �� ي إرب � ف 1992 الشبكات من جامعة العلوم والتكنولوجيا. امة وصانعة مشغولات تذكارية يدوية. ّ رس - كيف كانت بدايتك بالرسم؟ من الصفوف الابتدائية كانت رسوماتي بسيطة على دفاتري حتى بدأت مشروعي منذ خمس سنوات؛ وكانت salam art بدايته بسيطة بالنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. - أي الأشخاصكان له التأثير في اتجاهك للرسم؟ ي، كانت الداعم الرئيسي معنويا � أم وماديا إضافة لشقيقاتي وصديقاتي، ومع تطور مشروعي أصبع لمتابعيني دور كبير في دعمي وتقدمي. - كيف جمعتي بين تخصصك: هندسة أمن الشبكات والرسم؟ ي الجامعية � ت � دراس � م يكن علاقة ل � ل بامتهاني الرسم، ولم أكن أرغب بدراسة تخصصي بسبب حبي وشغفي للرسم. - ما هي طموحاتك بشأن الرسم؟ ى أماكن متطورة � أطمح بالوصول إل أكثر، وأن يصبح مشروعي متطورا ليصل إلى حاضنة أعمال ومنصة تخدم ويستفيد منها الشباب. - ما هي أبرز ردود الناس حول أفكارك بالرسم والمشغولات التذكارية؟ في الغالب كانت ردود الناس ذات تأثير ود بعض � ر من وج � إيجابي ولا يخلو الأم ردود السلبية لكنها كانت بالنسبة لي � ال محفزا وعبارة عن تغذية راجعة . - كلمة توجهينها للشباب الطامحين في الرسم. كل شخص منا داخله هواية في ذاته تميزه عن غيره، فأي شخص لديه حب ورغبة في أي هواية حتى لو كانت بدائية عليه أن يتعلم ويطور نفسه للوصول إلى ما يطمح إليه. - سلام؛ أنت بدأتي من مواقع التواصل الاجتماعي وكان للتكنولوجيا دورا كبيرا في دعمك، حدثينا عن ذلك. ن الصعب � ان م �� دون التكنولوجيا ك أن يعرفني الناس، كنت أصنع لوحاتي ر موقعي � ب � ا ع � ه � رض � ي وأع � ولات � غ � ش � وم الشخصي، ومنه تلقيت ردودا إيجابية تشجيعية ما جعلني أنشيء صفحات خاصة على الفيسبوكوانستغرام لعرضأعمالي. - ما هي المعارض التي شاركتي بها. ارض مختلفة في �� ع �� ي م �� ت ف �� ارك �� ش العاصمة عمان ومحافظة إربد إضافة إلى عدد من البازارات. رغم دراستها لهندسة أمن الشبكات سلام الشواهين : من الهواية إلى الإبداع في الرسم والمشغولات التذكارية سلام الشواهين ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-هبة اللهملكاوي لا تزال أهمية إنجاب الذكر تشغل كثيرا من عقول البشر، ويعتقد البعض أنه حينما نتحدث عن تفضيل إنجاب الذكور على الإناث نتحدث عن موضوع قديم وأن العقول البشرية تجاوزت مثل تلك المعتقدات. يقول محمود ملكاوي إنه لا يفضل إنجاب اث بل إن الله خلق الحياة � الذكور على الإن تشاركية بين الاثنين، مضيفا أن نظرة المجتمع هي التي تحكم على الآباء بالتفكير في هذا الموضوع. واودة إنها تفضل إنجاب � وقالت فاطمة ع اث لأن المرأة في السابق � الذكور على الإن كان لها احترامها و كيانها بينما الآن منظومة الأخلاق فسدت. وقالت فداء بني ياسين لا يوجد فارق بين اث ، لكن عقلية � إنجاب الذكور وإنجاب الإن المجتمع العربي تفضل إنجاب الذكور على م العائلة من وجهة � ه يحمل اس � اث لأن �� الان نظرهم. وقال رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتور عبد الباسط العزام إن المجتمع الأردني لا يزال يفضل إنجاب الذكور اث، لضغوطات اجتماعية، �� على إنجاب الإن وثقافية، و اقتصادية على أفراده وخصوصا (الأب والأم)،والمتمثلة بالوصم الاجتماعي والمكانة الاجتماعية. وبين أن الذكر يخلد اسم العائلة، و يرفع من قيمة الوالدين، ويعتقد البعض أنه مصدر سعادة لهم، وأنه السند للعائلة، و الوريث المحافظ على ورثة العائلة، بل أن البعض يعتبره المصدر الأساسي لتأمين حاجات العائلة. ان المجتمع عقلانيا، � ه كلما ك � اف أن �� وأض ومنفتحا، و ديمقراطيا كلما خف هذا التأثير وقلت مثل هذه الأفكار. ويضيف أستاذ علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتور فايز الصمادي أنه لاحظ أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية أن العائلات الأمريكية أيضا ما زالت تفضل الذكور، فمثلاعندما يأتيمولود للعائلة ويكون I'm( ذكرا فإنهم يوزعون السيجار ويكتب علية )، ويستثنى من ذلك الإناث مثلا. a boy وأضاف أن المرأة أيضا ما زالت تفضل إنجاب الذكور لإدراكها بأن إنجابها للذكر سيشعرها بالاستقرار، ويحميها من الطلاق والزواج الثاني مثلا. فيما يرى أستاذ علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتور محمد الحراحشة أن هذا المعتقد موجود فقط عند العرب منذ الأزل، وأن هناك ارتباطا وثيقا فيما يتعلق بالمكانة الاجتماعية للمرأة والرجل بإنجاب الذكور، وله دلالات أخرى مرتبطة في إثبات الذات. وأضاف في مجتمعاتنا العربية مثل العراق وسوريا سابقا والآن كان الشبان والشابات الذين لم يتزوجوا يكنون أنفسهم بكنية مثلا (أبو يوسف....أم يوسف... وهكذا)، تيمنا بأنجاب ذكر بعد الزواج. كونه يخلد اسم العائلة هوس إنجاب الذكور فكرة سائدة منتشرة في المجتمعات الإنسانية تعبيرية من اعمال الشابة الراعي
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=