صحافة اليرموك

2019 تموز 21 _ 1440 ذو القعدة 18 الأحد الرياضية 7 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - دعاء الموسى زءا لا يمكن � يشكل التسويق الرياضي ج تجاهله في تطوير سمعة الكرة الأردنية والنهوضبها إلى مستويات تنافسفيها الدول المتقدمة رياضيا، وعلى الرغم من نجاح العديد من الفرص في الوصول إلى مواهبنا الأردنية وضمها لتمثيل صفوف العديد من الأندية التي لها بصمة عريقة في العالم الرياضي العربي والغربي إلا أنه ما زال التسويق الرياضيقاصرا في الرياضة الأردنية . يؤكد المشجع الرياضي أوس العرجان أن انخفاض مستوى التسويق الرياضي المحلي خارجيا يعود إلى عدم ثقة الأندية بحد ذاتها باللاعبين المراد التعاقد معهم إضافة إلى عدم ي في المجال الرياضي � شهرة اللاعب الأردن على المستوى الخارجي لغاية هذه اللحظة. ال إن هناك العديد من الفرص التي � وق يحصل عليها اللاعب نظرا لانضمامه لصفوف فرق عالية المستوى في الجانب المحلي و بالتالي يكسب من خلالها اللاعب ثقة عالية لدى الجماهير على المستوى الخارجي. ويوضح المشجع رمز الخوالدة أن تردي مستوى التعاقدات للاعب الأردني على الرغم من المستويات التي يقدمها تعود إلى النظرة الخارجية للاعب الأردني بكون وضعه المادي لا يسمح بوضع شرط مالي مرتفع يخصتعاقده مع مختلف الأندية التي تتعاقد معه . وأضاف أن النظرة سلبية من وكلاء اللاعبين فيما يتعلق بالأمور المادية التي يحصل عليها، بغض النظر عن مستوى اللاعب أو مستوى النادي الذي سيذهب إليه . رأي المشجع نديم بطاينة بأن � يوافقه ال التسويق الرياضي للمواهب الأردنية تختلف أهدافه من ناد لآخر ومن لاعب لآخر، فهناك العديد من اللاعبين الذين يتوجهون إلى عالم الاحتراف الخارجي من أجل اكتساب الشهرة الرياضية فقط ولا يوجهون أنظارهم إلى الأمور المادية أو إلى تطوير أنفسهم في هذا المجال . ويضيف أن العديد من اللاعبين قد ساهموا في رفع سمعة اللاعب الأردني في الخارج كما الحال مع ثائر البواب الذي مثل العديد من النوادي العالمية إضافة إلى موسى التعمري والذي لحقهم مؤخرا عمر هاني والعديد من الأسماء الكروية الأردنية. وأشارنجممنتخبناالوطني بهاءعبدالرحمن إلى أن الاتفاقمع أيلاعب لتوقيع عقد احترافي قرار يكون مدروسا من قبل النادي الذي طلب ضمه إلى صفوفه، وأن قيمة العقد تتناسب مع مدى قدرات اللاعب ومهاراته. ال تم تطبيق الاحتراف � ه في ح � رى أن � وي بالشكل الصحيح على كرتنا الأردنية فإن ذلك سيؤدي إلى تطور وانعكاس إيجابي على اللاعب الأردني، وبالتالي تتطور الكرة الأردنية الل الصفقات � ن خ � وتتحسن إمكانياتها م الاحترافية المقدمة لنجومها . ادة من � ف � ت � ول عبد الرحمن أن الاس � ق � وي ا بين النادي � راف تكون متساوية م � ت � الاح واللاعب من خلال حصول النادي على مبالغ مالية وبالمقابل حصول اللاعب على الخبرة الاحترافية إلى جانب المكافآت المالية. ي موسى � ن � وط � د نجم منتخبنا ال � ؤك � وي التعمري المحترف في صفوف ابويل القبرصي أن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى احتراف اللاعب الأردني هي الاجتهاد والعمل بإصرار ومثابرة . مشددا على أن عقلية اللاعب تلعب دورا كبيرا في ذلك، وأضاف أن الاحتراف الخارجي أفضل من الاحتراف في الدوري الأردني ومن ناحية التطور تتوفر ملاعب أوسع وإمكانيات رياضية على مستوى عال . وأضاف التعمري أن احتراف اللاعب هو فخر لنفسه أولا ولزملائه ثانيا وذلك يؤدي إلى ارتفاع حضور الكرة الأردنية خارجيا. ونوه إلى أن المستفيد الأكبر من عملية الاحتراف هو النادي وليس اللاعب بسبب الصفقات المالية التي يحصل عليها النادي خاصة إذا كان اللاعب من أبناء الفئات العمرية . ار التعمري إلى أن مرحلة التسويق � وأش الرياضي قد شهدت في الآونة الأخيرة تقدما ملحوظا على الرغم من محدوديتها وقلة وعي اللاعبين في بعض الأحيان فيما يتعلق بقيمة العقود أو قوانين الموافقة على هذه العقود. ويؤكد الصحفي علي القرعان أن توجهات الاحتراف الرياضي بالنسبة للاعب الأردني تكون رغبته في الاحتراف بنسبة كبيرة نحو أندية الخليج نظرا إلى عدم وجود ما يسمى بالضرائب على اللاعبين بشكل متكرر كما هو الحال في الأندية الخارجية التي تفرض الضرائب المالية بسبب ارتفاع مبالغ العقود بنسب عالية جدا. ويضيف أن الاحتراف في الأندية الخارجية يساهم في تطوير اللاعب في كافة المجالات أي أنها تقوم بصناعة لاعب عالي المستوى في المجال الرياضي بينما في معظم الدول الخليجية التي تتعاقد مع مواهب رياضية تكون بحاجة إلى لاعب بمهارات كاملة ويكون جاهزا رياضيا بشكل كامل لتحقيق البطولات مع الفريق بزمن قصير. وأوضح القرعان أن قوانين الاحتراف تختلف من كل دولة لأخرى حسب الشروط والأحكام التي يتم وضعها من قبل الاتحاد الرياضي الخاص بكل دولة أو من خلال القوانين التي تفرضها الأندية على المواهب التي تسهم في الكثير من الأحيان بدفن مواهب اللاعب من خلال قبوله لعقد احترافي يلبي مطالب النادي فقط بغض النظر عن مهارات اللاعب أو حاجاته الرياضية. وأشار المحلل الرياضي منير حرب أن سبب توقيع أي عقد احتراف للاعب الاردني يعود إلى وضعه المادي وأن ما تعانيه ساحتنا الرياضية من قله الوعي بما يخص قوانين الاحتراف وهو أن وكلاء اللاعبين أصبحوا بمثابة التجار يبحثون عن مصالحهم الشخصية فقط على حساب اللاعب، إضافة إلى أن لاعبينا ليس لهم الخبرة الكافية في التعامل مع المسؤولين عن جذب عقود الاحتراف. وأكد أنه يجب على الاتحاد الأردني واللجنة ادة صياغة تأهيل وترخيص �� الأولمبية إع وتأهيل وكلاء اللاعبين أو أن يتعامل اللاعب مع وكلاء خارج الأردن لإدارة أعماله ويوضح حرب أن تسويق اللاعب الأردني يقتصر على دول الخليج وأنديتها المختلفة وذلك لضعف الدوري المحلي بشكلعام إضافة إلى الإهمال الكبير من الجانب الإعلامي في تسليط الضوء على مثل هذه القضية. وأكد الصحفي أحمد الدلابيح أنه في المرحلة الحالية لا يوجد سوق للتسويق الرياضي نظرا لفترة التوقف التي يشهدها الدوري الأردني وأن جميع العروض التي تقدم في الوقت الحالي لمختلف اللاعبينهي بمثابة الفرصة لإنقاذهم من سوء الأوضاع المادية في الأندية جميعها. ويضيف أن فترة التوقف تؤثر على أي لاعب بشكل سلبي وذلك لانقطاعه عن التدريب ونقص في لياقته وبالتالي يؤثر على مستواه الكروي ويقلل من فرصه الاحترافية مع العديد من الأندية. هل تعاني الكرة الأردنية من غياب التسويق الرياضي؟ لاعبون: الاجتهاد والعمل بإصرار ومثابرة سبيل الاحتراف الخارجي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - محمد الدريزي يعتبر الاحتراف في الدوريات الخارجية حلم كل لاعب ا لمهاراتهم ً أردني حيث يرى اللاعبون في ذلك تطوير ً وقدراتهم ورفعا لمستواهم وتحسين أدائهم، فضال إلى ً عن تحسين أوضاعهم المادية والمعيشية وصوال النجومية، إلا أن هذا الحلم تواجهه مطبات عديدة في الوقت الحالي . 2008 حكاية الاحتراف ومنذ تطبيقها في موسم ا لعديد من عناصر الكرة الأردنية ً ا ملحوظ ً شهدت تميز اوبأكثرية ً وبكوكبةمرتفعةفيالخارجوبشكلعامخليجي في الأندية السعودية والكويتية،إلا أنه في الآونة الأخيرة تراجع عدد المحترفين في الدوريات الخارجية ليستقر لاعبا بعد أن كان في فتراتسابقة 14 عددهم اليوم عند لاعبا . 20 يصل عددهم إلى أكثر من «صحافة اليرموك'' بدورها تسلط الضوء على أبرز أسباب قلة احتراف اللاعبين الأردنيين في الخارج وتراجع ي بحسب المختصين وأصحاب �� وق اللاعب الأردن � س الشأن،حيث اجتمعت الآراء وصبت كلها في أن ضعف الدوري وتدني نتائج المنتخب السبب الرئيسي الذي يهدد نسبة الاحتراف الخارجي . يقول المحاضر في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم نهاد صوقار إن اللاعب الأردني تنقصه أمور عديدة ليصل إلى ا أن أهم ماينقص ً مرحلة الاحتراف على حد قوله،موضح ا أن ً اللاعب الأردني يتعلق بكرة القدم الأردنية،مبين مستوى نتائج الكرة الأردنية في آسيا والمنطقة العربية غير إيجابية وليست بالمستوى المطلوب . ا غرب ً ويؤكد أن نتائج الكرة الأردنية في آسيا وتحديد آسيا والمنطقة العربية لا تدعم اللاعب الأردني، وتسهم في تراجع بورصة اللاعب في السوق الخارجي . ويتابعصوقار إن نتائج الدوري الأردنيوطريقة تنظيم دوري وإيقافاته وعدم وجود بطولات قيمة للفئات � ال ا ً العمرية تؤدي إلى منع إستهداف اللاعب الأردني،موضح أن اللاعب يستهدف عندما يحصد نتائج جيدة على مستوى المنتخب . ويبين أن المنتخب الوطني عندما حصد نتائج مبهرة على المستوى الآسيوي ووصل إلى مراحل متقدمة من بطولة آسيا في حينها احترف العديد من اللاعبين في الخارج كأحمد اللحام وأحمد هايل و أنس بني ياسين و ياسين البخيت و مصعب اللحام و حسن عبد الفتاح و زيد جابر . ويرى صوقار أن وصول المنتخب الوطني إلى ترتيب حسب تصنيف 109 ضعيف ومتدن يصل إلى المركز الفيفا،من أسباب تراجع سوق اللاعب الأردني . ويكمل أن عقلية اللاعب الأردني وسلوكياته وفكره ا أن سلوكيات ً لم تصل بعد إلى مرحلة الاحتراف، موضح اللاعب المتمثلة في عدم الالتزام بالتمارين والتدريبات وعدم وجود انضباطوهذا لا يتناسبمع مستوى الاحتراف . ي عندما يخرج للعب في � ويعتقد أن اللاعب الأردن ى والثانيه يخرج بهدف الناحية � ات الدرجة الأول � دوري ا أن السبب الذي يدفع اللاعب ً المادية لا للإحتراف،مبين للتفكير بالناحية المادية ضعف وقلة وتدني الرواتب التي يتقاضاها في الدوري الأردني مقارنة بدوريات خارجية . حفيفيجريدة نادي الوحدات ِ فيما يرى المختصوالص ا عديدة ً ثائر الشيباني أن اللاعب الأردني يفتقد أمور ا أن الوصول إلى ً للوصول إلى مرحلة الاحتراف، موضح الاحتراف يلزمه التفرغ بشكل كامل والإلتزام بالتدريبات ا لدى ً وتوجيهات الجهاز الفني، وهذا ما ليس موجود اللاعب الأردني وهو أقرب إلى مايكون شبه مفقود . ويعتقد أن تواجد اللاعب على مواقع التواصل ا ً ا على مستواه، مبين ً الاجتماعي بشكل مستمر يؤثر سلب ذلك في الضغط الذي يتعرض له خاصة أثناء البطولات والموسم الكروي . ويحذرالشيبانيمنخطورةخروجاللاعبالأردنيللعب في دوري الدرجة الأولى والثانية السعودي والإماراتي، ا والمقلقة،وأنها ستدق ناقوص ً ا إياها بالخطيرة جد ً واصف ا أن اللاعب يتوجه إلى ً الخطر في المراحل القادمة،مبين هذه الأندية بهدف مادي بحت في المقام الأول، مما قد يعرض اللاعب في السنوات المقبلة لعدم القبول من الأندية المحلية . المدرب الوطني المعروف الكابتنجمال محمود ذكر أن ا كثيرة تنقص اللاعب الأردني للإحتراف في الخارج ً أمور دوري الأردني،وعدم وجود ثقافة � من ضمنها ضعف ال ا ذلك في إصطدام ً إحترافية لدى اللاعب الأردني مبين اللاعب بطريقة التعامل والإلتزام . ويتابع أن مشكلة الناحية المادية تدفع اللاعب في المقام الأول للتوجه لسلوك طريق معاكس لطريق ا ذلك ً الإحتراف بهدف تحسين أوضاعه المعيشية،مبين في خروج اللاعب للعب في أندية الدرجة الأولى الأولى والثانية وليس دوري المحترفين . ويلفت محمود إلى أن ضعف نتائج المنتخب الوطني في الوقت الحاليمقارنة بالنتائج الذهبية التيحققها في مراحل سابقة أدت إلى تراجع بورصة اللاعب الأردني في السوق الرياضي الخارجي . فيما يرى مهاجم نادي شباب الأردن ليث البشتاوي أن العملية تتلخص بالكثير من الأسباب،منها نتائج المنتخب الوطني وأن اللاعب الأردني عندما يحترف في الخارج لايثبت نفسه مع ناديه ولا يكون أداؤه بمستوى المحترفين . ويتمنى البشتاوي عودة النتائج الملفتة للمنتخب الوطني التي من شأنها دعم وتعزيز بورصة اللاعب الأردني في السوق الرياضي الخارجي . أما الظهير الأيمن لنادي الوحدات اللاعب عمر قنديل يعتقد أن ضعف الدوري المحلي وعدم الاستقرار الفني دم توفر لهم الراحة النفسية � والذهني للاعبين وع والتركيز فقط في التدريب، أوصلت اللاعب لهذا الحال . ا إذا لم يتطور الدوري ً وحذر أن الأمور قد تزداد سوء الأردني من خلال توفير الرواتب المترتبة على الأندية وإستقرار الأجهزة الفنية والإدارية في الأندية . ونوه قنديل إلى أن المطلوب من اللاعب الاهتمام في التدريبات وعدم اليأس وتقديم أقصى طاقة له في ا جميع الجهات المختصة ً المباريات والتركيز فيها،مطالب في اللعبة أن يكونوا على سوية عالية وإحترافية لنجاح الدوري وتسويق اللاعبين الأردنيين . أسباب قلة احتراف اللاعبين الأردنيين في الخارج لاعبون يرجعونها لتباين الأداء في النادي والمنتخب وضعف مستوى الدوري مدربون وصحفيون: لتراجع الكرة الأردنية عربيا وأسيويا أثر مباشر في ذلك لقطة أرشيفية من «ديربي» الكرة الأردنية تصوير : حذيفة البحري التعمري يقدم مستوى مميز في الدوري القبرصي