صحافة اليرموك

مزارعون يقول المزارع حمزة الخشمان إن إنتاجية حقله هذا العام أفضل بكثير من الموسم الماضي لأن أشجاره لم تصب بأي مرض، متوقعا وصول سعر التنكة لنحو مائة دينار. ولفت إلى أن العناية المستمرة بالأشجار تحسن من إنتاجيتها وتقلل من إصابتها بالأمراض، مشيرا إلى أنه يحرث أرضه ويسقي شجرالزيتون بين كل فترة وأخرى بالإضافة إلى تقليم الأفرع الميتة بعد عصر الزيتون. وأضاف أن الطريقة الصحيحة لقطف ثمار الزيتون تكون إما باليد او باستخدام فراطة الزيتون الصحية، منوها إلى أنه يجب على المزارعين الذهاب للمعصرة مباشرة بعد القطف. وأشار الخشمان إلى أنه يعتمد على اللون والطعم والكثافة لمعرفة ما إذا كان الزيت أصليا كأن يكون اللون أخضرا غامقا والطعم حارا ولزوجته عالية.. ويذهب المزارع علي اليوسف إلى ما قاله الخشمان بأن نسبة ثمار الزيتون مرتفعة أكثر من الموسم الماضي لكن كمية الزيت ستكون أقل منوها إلى أن مرض «ذبابة الزيتون» أصاب محصوله. وتابع أن الطريقة الصحيحة لقطف الثمار دي، محذرا المزارعين من � هي استخدم الأي استخدم المشط لأنه يكسر أغصان الزيتون، مبينا أنه ولمعرفة ما إذا كان الزيت مغشوشا إذا تجمد يكون الزيت � فلا بد من تجميده ف أصليا. وينوه المزارع عيد العمري إلى أن إنتاج الزيتون يختلف من منطقة إلى أخرى فلحسن حظهكان إنتاج أرضه للزيتونجيدا هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي الذي كان مقبولا. ويوضح أن عملية القطف بالأيديهي الأكثر صحة حتى تحافظ الشجرة على أوراقها مع مراعاة استخدام مفارش أسفل الشجر، لتجنب تضرر ثمار الزيتون. دد على أن الطريقة السليمة للعصر � وش هي التوجه إلى المعاصر الحديثة لاستخدامهم مكابس جديدة ، مضيفا أنه يجب أن تكون المراوح أقل سرعة حتى لا يتطاير الزيتون الصغير مع الأوراق وكلما بقي الزيتون في المكابسأكثر كلما كانت إنتاجية الزيت أفضل. وزاد العمري أن بكتيريا الزيتون تصيب محصوله كل موسم لكن يتم مكافحتها من خلال السماد. وعن تمييز الزيت المغشوش عن الأصلي قال العمري إنه يتمخلط الزيت القديم بالجديد و بالتالي يكون الزيتغامقا لكثرة الرواسب فيه وكثافته العالية بالإضافة إلى وجود الفقاعات مشيرا إلى أن الزيت الجديد يكون لونه أخضر فاتح. وأكد المزارع محمد بني ملحم على ما قاله المزارعون بأن إنتاجية الثمار هذا الموسم أكثر من العام الماضي لأن أغلب أصحاب الأراضي تضرروا بسبب العاصفة التي تسببت بقلع أغصان الأشجار. ع بني ملحم أن استخدام المشط � اب � وت البلاستيكي لقطف الزيتون بدلا من الحديدي يعد من أحد الطرق السليمة للقطف على حسب رأيه. وبين أنه ما زال يستخدم الطريقة التقليدية للعصر التي تسمى ب»السليق» موضحا أنه يضع الزيتون والماء في براميل ويسلقه على ى المعاصر � ن ثم ينشف وينقله إل � النار وم القديمة لعصره. وتوقع أن يتراوح سعر تنكة الزيت ما بين دينار أردني. ٩٠ - ٨٥ وقال المزارع إبراهيم الخمايسة إن شجره أصيب بمرض يسمى بسوس الزيتون ولكن عالجه بمبيدات حشرية بعد استشارة مديرية الزراعة. ح الخمايسة أن هنالك طريقتين �� وأوض لمعرفة الزيت الأصلي وذلك إما من خلال لونه الذي يكون أخضر فاتح من ثم يميل للأصفر في بداية عصره أو من خلال ترسب الشوائب ففي حال استغرق مدة طويلة فهو أصلي أما إذا ترسب فورا فيكون مغشوشا. تجار زيتون وقال التاجر محمود الهياجنة أن نوع الزيت ذي يبيعونه يتنوع بين بلدي و روماني، � ال وهناك النبالي الذي تكون طبيعته ذو حب صغير مما يؤدي إلى قلة إنتاج الزيت منه. اف أن سعر التنكة في موسم الزيت � وأض دينارا، وعند إنتهاء الموسم ١٢٠ يصل إلى دينار، ٨٠ و ٧٠ ينخفضسعره ليصبح بين ال مؤكدا على عدم زيادة السعر إذا كان البيع بالتقسيط. وأشار الهياجنة إلى أن هذا العمل يعتبر دخلا إقتصاديا للأشخاص المتضمنين وليس للبائع نفسه، مبينا أنه يتم الكشف عن صحة الزيت عنطريقطعمه إذا كان مرا و لونه فاتح و هذا يدل على أنه مغشوش و للتأكد يتم فحصه في مختبرات متخصصة. وأضاف التاجر طارق العلي أن أكثر أنواع الزيت المفضل لدى الناس هو زيت الزيتون الطازج المنتج من الأشجار البعل والذي يعتمد على مياه الأمطار. وأكد على أن سعر التنكة في بداية الموسم دينار«كاش»،أماإذاكانأقساط 100 يصلإلى فيتم حسب مبلغ القسط وفترة التقسيط، حيث يتم فحص صحة الزيت عن طريق العوامل الفيزيائيه وهي الطعم واللون والرائحة وفي أنه ً بعض الأحيان نتجه نحو المختبرات، مشيرا لا يعتبر بيع الزيت دخلا إقتصاديا له لأن أشجار الزيتون يوجد فيها صفة ألمعاونة. وبين التاجر سامح الفايز أن الزيت الأكثر استخداما ومتداول أكثر بين الناس هو زيت البعل الذي يعتمد على مياه الأمطار، وتتراوح دينار، و 100 - 95 سعر التنكة كاش بين دينار أقساط ويتم فحص صحة الزيت 130 عن طرق الأجهزه المخصصة ، معبترا أن الزيت دخل إقتصادي لهم عن طريق تلبية حاجاتهم. مواطنون متخوفون يقول المواطن عادل الزبون إن شراء تنكة ا من أن ً من الزيت مسألة تؤرقه سنويا خوف يكون مغشوشا، وبالتالي يعتمد في شرائها على مدى ثقته بالشخص الذي سيشتري منه، وافقه الرأي محمد الحوامدة الذي بدوره يتخوف من غش الزيت، وخاصة أن أساليب الغش تعددت من إضافة صبغات ومنكهات خاصة وخصوصا أنه لا يملك خبرة في ذلك. ه «يشتري من � اف ضياء المجلي أن �� وأض المعصرة» و يتم تعبئة «التنكة» أمام عينيه لتجنب الحصول على زيت مغشوش، فيما بين عبد الكريم الغويري أنه يحرصعلى أن يكون الزيت بلدي بعل»، معتمدا على مزارع صديق له في كل موسم يشتري منه». وأشار أحمد المومني إلى أنسعر تنكة الزيت مكلف جدا وهو مادة أساسية لكل منزل فيجب أن يتم تخفيض أسعاره، وافقه الرأي محمد المقادمة أنه في العام الماضي اشترى«التنكة» دينارا، ليكتشفلاحقا أنها ممزوجة بالماء، 95 بـ ولم يكتشف ذلك مباشرة لأن الزيت كان يطفو على وجه التنكة. ودعا محمد القرطة الحكومة إلى ضرورة إيجاد حلول وتدابير لشراء الزيت بطريقة ه غير مغشوش، فغالبية الناس � تضمن أن ليس لديهم خبرة لكشفه، وبين أمين العتوم ا ويذهب لعصره بيده ً أنه أصبح يشتري زيتون منذ عدة أعوام حتى يضمن حصوله على زيت أصلي. نصائح علمية يقول استاذ الكيمياء في جامعة اليرموك والمتخصص في مجال أبحاثه بزيت الزيتون الدكتور خضر الجنايدة إن الآلات الحديثة لقطف الزيتون هي الأفضل للمزارع الكبيرة في حال استخدامها بالطريقة الصحيحة، أما بالنسبة للطريقة القديمة فهي أوفر للمزارعين البسطاء الذين يجمعون محصولهم ليوم أو يومين مع الانتباه لعدم جواز استخدام العصي بضرب الأغصان مما يتسبب بإيذاء الشجر والأغصان. وتابع أن حفظ الزيتون بعد القطف يكون بأوعية بلاستيكية مهوية نظام « البكس» ، أو ساعة 24 أكياسمن الخيشلمدة لا تتزيد على قبل العصر ، مع عدم جواز تخزينه في أكياس بلاستيك عادية مما يتسبب في تعفنها. ار إلى أن التفاوت في إنتاج الزيتون � وأش من شجرة لأخرى يعتمد بالدرجة الأولى على العناية بالشجرة خلال العام من خلال التقنيب الصحيح، و حراثة الأرض والتعشيب حول الشجرة والسقاية إذا لزم الأمر، مبينا أن أفضل وقت لعصر الزيتون يعتمد على نضوج الثمار من كانون أول من 15 تشرين الثاني إلى 1 من كل عام. ت قطف الزيتون ونضوجه � وبين أن وق يتغير بتغير نوع الزيتون فالزيتون الغوري في (منطقة حارة ) ووادي جرش يقطف مبكرا في أوائل شهر تشرين الثاني ، فيما زيتون عجلون تشرين 25 والمناطق الباردة تؤجل إلى ما بعد وران وبني كنانة � الثاني ، ومناطق سهل ح تشرين الثاني ، 15 «المعتدلة» يعصر بعد والزيتون الصحراوي المروي للمزارع الكبيرة ددون موعد � ح � راف مهندسين ي � إش � يكون ب نضوجه. ولفت جنايدة إلى أن عصر الزيتون غير الناضج أي قبل موعد قطافه يؤدي إلى نقص في مواد مضادات الأكسدة التي تحمي ثمرة الزيتون قبل القطف وبعده وتحمي أيضا الزيت عند تخزينه ، كما وسيكون معدل إنتاج الزيت من الزيتون غير الناضج أقل من معدله من الزيتون الناضج. وحول مراحل عصر الزيتون بين أن أول خطوة تتمثل في فصل الورق عن الثمار خلال نقله على السلم ومن ثم مرحلة غسل الزيتون في الماء النظيف ليطوف على سطحها الأوراق وتزال يدويا ، ومن ثم ينقل الزيتون لمرحلة الفرم ومن ثم مرحلة عجنه ، إذ يتم عجنه لمدة 33 لا تزيد على ساعة وعلى درجة لا تتجاوز الـ درجة مئوية وهنا يتم إضافة كميات من المياه على الزيتون المعجون بشرط ألا تكون بكميات كبيرة وذلك لأن المياه تسحب المواد المفيدة بالزيت وهي بعض مضادات الأكسدة. وتابع جنايدة تنقل العجينة إلى الطرد المركزي الأفقي لتنفصل المياه عن الزيت المخلوط بالماء ، ومن ثم ينتقل إلى الزيت المخلوط بالشوائب وبعض الماء إلى الطرد المركزي العامودي ومن هنا يتجمع الزيت في أحواض معدنية عامودية ولها حنفيات تصب في «التنك» المجهز لتخزين الزيت. ونوه إلى أن الزيت يحفظ بشكلين إحداهما الصحيحة والأخرى الخاطئة والضارة فالأولى تكون بالتنك المعدني ويغلق بإحكام إلى حين استعماله ليمنع تعرضه للهواء والضوء، مشيرا إلى أن الطريقة الخاطئة تكون بقيام بعض المزارعين بحفظ زيتهم بأواني بلاستيكية مستخدمة سابقا إما للغاز أو الديزل ما يؤدي إلى تسرب المواد الكيميائية إلى الزيت وهذا خطأ جسيم وضار جدا. و اعتبر جنايدة أن الطريقة المثالية لتخزين الزيت تكون بوضعه في وعاء كبير «خزان» ن الستانلس ستيل � مخروطي مصنوع م الغذائي مغطى وله حنفية في الأسفل تكون على ارتفاع قليل من القاع لمنع الشوائب من النزول مع الزيت حين استخدامه ، إلا أن المعظم يستخدم التنك المعدني للتخزين وهذا جائز وملائم أيضا. أما حول الوقت المناسب لاستخدام الزيت بعد عصره فيقول إنه يفضل ترك الزيت راكدا فترة قليلة من الزمن حتى تترسب الشوائب في قاع التنكة فيكون الزيت صافيا غير معكر. وأضاف جنايدة أن أشكال غش الزيت تكون وت رخيصة الثمن ، � من خلال خلطه من زي بالإضافة لنكهات وصبغات رخيصة الثمن، والبعض يضع الماء أولا أثناء التعبئة فيطفو الزيت أعلاه. ان الزيت � وفيما يخص معرفة ما إذا ك مغشوشا أو لا من خلال الطعم أو اللون فبين أن الطعم المر للزيت أو الحرورة تعتبر مؤشرا جيدا علىجودة الزيت أما اللون فإن بعضأنواع الزيوت يكون لونه أخضر غامق وبعضها أخضر وبعضها أصفر وهذا يعتمد على نوع الثمار وما إذا كان مرويا (فيكون مائل للأصفر) أم بعليا (مائل للأخضر ) أو يكون هناك تفاوت بالألوان بحسب نضج الثمار. ولفت إلى أن تحديد أفضل أنواع الزيتون يكون من اختصاص المهندسين الزراعيين إن الزيت الناتج � ه وبحسب خبرته ف � إلا أن مواصفاته متقاربة ولا تعتمد كثيرا على نوع الزيتون ، فمثلا الزيتون المروي يكون غنيا أكثر بينما البعلي يكون غنيا «بالبولي e بفيتامين فينولز «وهذا نوع من مضادات الأكسدة التي تحافظ على سلامة الزيت وتحمي الجسم من السرطانات. وعلق جنايدة على قيام البعض بسلق ه من � أن � ره ب � ص � ون وتجفيفه قبل ع � ت � زي � ال التصرفات والعادات التي تؤدي إلى خسارة الزيتون مضادات الأكسدة الموجوده فيه ؤدي إلى زيادة � وتكسير الزيت نفسه مما ي حموضته ويصبح الزيت مادة مسرطنة. أما فيما يتعلق بالموروث الذي يقول بأن «مطرة الخريف تزيد الزيت وتقلل حموضته» فقال إن الماء مهم جدا للنبات والإنسان ، إلا أن الماء يضخم فقط حجم حبة الزيتون ولكن طريقة العصر والعصر مباشرة بعد القطف هي التي تقلل من حموضة الزيت وتعطي إنتاجا عاليا وجودة ممتازة. رسائل 6« اث � ح � ود أب �� وبين جنايدة وج ماجستير» على زيت الزيتون وورق الزيتون أدت للوصول إلى «خارطة» للزيت الممتاز ، وتم استخدامها كمعيار لجودة الزيت ، بالإضافة إلى أنه تم الكشف عن غش الزيت بخلطه ولو % من الزيوت النباتية والمواد الأخرى 5 بنسبة من الأصباغ وغيره. آلية العصر في المعاصر ن معصرة � ؤول ع � س � م � يوضح الإداري ال الخير يحيى الكناني أن آلية عصر الزيتون في المعصرة تتم أولا بإزالة الورق والأغصان عن الزيتون، وبعدها يتم غسله، ثم تأتي عملية جرشه وطحنه، ويجب أن تكون درجة درجة مئوية، ثم يتجه 40 و 30 الحرارة بين إلى المكبس ليتم استخلاص الزيت، وفصل الجفت والماء على نظام الطرد المركزي، ليتحول بعدها إلى الفرازة وفيها يتم فلترة الزيت ويخرج زيت صافي. و حذرمالك معصرة الذهبية غسان غنما المزارعين من التعامل مع معاصر غير موثوقة، لإمكانية غش الزيت خلال المراحل الأخيرة من ا ذلك عن طريق إمكانية إضافة ً عصره، مبين الزيت المغشوش من خلال خزان يتم وصله على العجانة، ومن ثم يرسل إلى عملية الطرد المركزي، التي وظيفتها فصل الزيت عن ا بالزيت ً المواد الأخرى، فيخرج الزيت ممزوج المغشوش. وبين مالك معصرة شمال الأردن نايف ون يجب نقله بواسطة � ت � زي � العمري أن ال «صناديق بلاستيكية» بعد التقاطه، والتأكد ا إلى أنه يجب أن ً من سلامة الزيتون، مشير يعصر مباشرة، بمدة لا تتجاوز اليومين بعد التقاطه، حتى لا يصاب بالحموضة. وأكد مالك معصرة علعال الحديثة منتصر الرفاعيعلىضرورةصيانة المعصرة باستمرار ى تنظيف � إل ً ة � اف � ده، إض � ع � قبل الموسم وب الماكينات، وإعادة تغليف الأجهزة، وتنظيفها ي الخلاطات بشكل � واد العالقة ف � م � ن ال � م ا أن المعادن المستخدمة في ً أسبوعي، موضح المعصرة يفضل أن تكون من «الستانلس» لجودتها ومنظرها اللائق. و أشار مالك معصرة حطين هشام بشارات إلى أن مادة الجفت الناتجة عن مخلفات عصر الزيتون يتم وضعها في ساحة مخصصة، ا أنه بعد انتهاء موسم الزيتون يتم ً موضح استغلالها في التدفئة بدلاعن الحطبوإمكانية استخدامها كسماد، إضافة إلى تصريف المياه الناتجة عن عصر الزيتون إلى خزانات أرضية ويتم التخلص منها في مكبات خاصة. نقابة أصحاب المعاصر قال الناطق الإعلاميللنقابة العامةلأصحاب المعاصر المهندس نضال السماعين إن النقابة تعمل مع اللجان المركزية الممثلة في اللجنة المركزية لترخيص المعاصر التي تضم أعضاء راف الأخرى بذات � من وزارة الزراعة و الأط العلاقة من بلديات وشركة المياه والوزارات رى، بزيارة كل المعاصر المتواجدة في � الأخ المملكة قبل بداية الموسم للتأكد من مطابقة المعاصر وتنفيذ كافة الشروط التي تسمح لهم بالموافقة على منح ترخيص لهم في بداية الموسم . وأشار إلى أن عدد المعاصر المتواجدة في معصرة , موضحا أن عدد 136 المملكة يبلغ الشكاوي التي تلقتها النقابة خلال الموسم الماضيوالمتصلة بالمعاصر لمتتجاوز الأربعة. وتابع في كيفية التعامل مع الشكاوى التي تصلهم على المعاصر بأنه يتم التواصل مع صاحب المعصرة ويتم التدقيق والتحقيق في زود صاحب � الموضوع وعلى ضوء النتائج ي العلاقة فيها. ى أن النقابة ليست � ار السماعين إل �� وأش ي ممثلة � الوحيدة المعنية في الرقابة وه في اللجان الرئيسية الأخرى كوزارة الزراعة بالإضافة إلى لجان مؤسسة الغذاء والدواء التي تفحصالزيت في المعاصر وفي الطرقات بأخذ عينات من الزيت المنقول وغيرها. ونوه إلى أن النقابة تتعاون وباستمرار مع مؤسسة الغذاء والدواء ومديرية الزيتون في وزارة الزراعة لتنفيذ الأنظمة والقوانين. وشدد على جهود النقابة من خلال حملة شديدة وكبيرة مع الجهات الأخرى والأجهزة الأمنية لمكافحة الغش والغشاشين الذين يسيؤون إلى سمعة الزيت الأردني وهم الذين ذي يمثل � يبيعون الزيت بأسعار متدنية وال المؤشر الأول لوجود غش في الزيت. ووجه المواطنين الذين هم خط الدفاع الأول للحد من هذا الغش بأن يتوجهوا لشراء الزيت من المعاصر ومن مزارعين يعصرون الزيت داخل المعصرة ومن تجار لهم علامة تجارية أو مزارعين يكون لديهم ثقة فيهم , وهذه الخطوة هي بمثابة مقاومة للغشاشين للحد من خداعهم للمواطنين والمستهلكين. وأضاف السماعين أنه يوجد اتفاقمع الأجهزة الأمنية على أن يتم توقيف السيارات التي تنقل الزيت على الطرق، بأنه يجب أن يكون على «التنك «علامة تجارية أو اسم معصرة يكون فيها سند إخراج أو فاتورة من أي جهة خرجت وإلى أي جهة تذهب وكافة التفاصيل. ونصح كافة المواطنين بعدم الشراء من أشخاص يبيعون الزيت من غير علامة تجارية أو ممن يقومون ببيع الزيت مثلا أمام دور العبادة والأسواق التجارية أو في ساحات المعاصر وخاصة إذا لم يوجد أي علامة تجارية عليه تبين من صاحبها. مؤسسة المواصفات والمقاييس يؤكد الناطق الإعلامي لمؤسسة المواصفات والمقاييس سالم الجبور أن المؤسسة تقدم خدمة الفحص المخبري ومختبر التذوق لزيت الزيتون, لكنها ليست الجهة التي تنفذ هذه الموافقة ,اذ يوجد جهة تشريع وجهة للتطبيق والتنفيذ , حيث تقوم مؤسسة الغذاء والدواء بوضع المواصفات المناسبة و تنفذها وتشرف عليها وتقوم بالرقابة علىهذه المادة الغذائية. وتابع ينحصر دور مؤسسة المواصفات والمقاييس في حال طلب فحص عينة ما مدفوعة الثمن. مؤسسة الغذاء والدواء وقال مدير فرع مؤسسة الغذاء والدواء في إقليم الشمال الدكتور خالد الروسان إنه يتم الات الغش في الزيت عن طريق � متابعة ح الكمين أو الشكوى التي تصل للمؤسسة والمتابعة المستمرة وتوزيع بروشورات توعوية بالتعاون مع نقابة المعاصر تختص في فحص زيت الزيتون, وكيف يتم الشراء وكيفية فحصه والتعامل معه. ونوه إلى أنه تم إطلاق حملة «إفحصزيتك د تم � قبل مايفوت بيتك» في محافظة إرب )عينة العام الماضي. ٢٠٠٠( خلالها فحص وتابع تتم زيارة المعاصر في إقليم الشمال كاملة مع الأجهزة الأمنية والإدارة الملكية لحماية البيئة والكشف عليها بالكامل من الداخل والخارج قبل بدء الموسم من خلال أخذ عينات عشوائية من الزيت المتواجد من العام الماضي والحالي. ويذكر الروسان أنه في حالة ثبوت وجود حالات من الغش في أي منشأة يتم مصادرة الق المعصرة بالكامل, � الزيت وإتلافة وإغ وتحويل صاحب المنشأة إلى المدعي العام, ليتم إتخاذ إجراء مخالفتين الاولى من المدعي دواء ، � العام والثانية من مؤسسة الغذاء وال ٥٠ ع غرامة مالية من � ه يتم دف � أن ً مضيفا دينار، كما وتعمل نقابة المعاصر ٣٠٠٠ - على فصله لمدة سنتين من النقابة , وسحب الترخيص منه. مديرية زراعة إربد يقول مدير مديرية زراعة محافظة إربد الدكتور عبد الوالي الطاهات إن التقديرات الأولية لإنتاج ثمار الزيتون في محافظة إربد والألوية التابعة تبلغ هذا الموسم تقدر بـ ) طن زيتون حب , وزيتون مائدة - ٨٦٢٨٢( ) طن. ١١٠٢٥( الكبيس ) طنا من الزيت، ١٥٤٣٨( وتابع نتوقع إنتاج فيما تبلغ المساحة المزروعة في أشجار في ) دونما. ٢٦٦١٣٢( المحافظة ه بلغت إنتاجية � ى أن � ار الطاهات إل �� وأش الموسم الماضي في محافظة إربد من الزيتون ن, وزيتون المائدة � ) ط 61627,6( الحب )11408،365( ) طن, وإنتاج 5525،605( طنا ,وبلغت المساحة المزروعة للزيتون ) دونم. ٢٧٧٦٩٥( 567 وكشف أن التوقعات تشير إلى إنتاج طنا في 6000 طنا من الزيت في لواء الرمثا، و طنا في لواء الطيبة، و 340 لواء بني كنانة، و طنا في لواء 1020 طنا في لواء الكورة، و 761 طنا في لوائي القصبة وبني 6750 الوسطية، و طنا في لواء المزار الشمالي. 1769،8 عبيد، و ولفت الطاهات إلى أنه يبلغ عدد المعاصر 48 ) معصرة، مقارنة مع ٥٤( لهذا الموسم معصرة في 21 معصرة العام الماضي ، منها معصرة في لواء القصبة 11 لواء بني كنانة و وبني عبيد، فيما يبلغ عدد الخطوط العاملة خطوط تختلف طاقتها 107 بهذه المعاصر الإنتاجية من خط لآخر. معاصر في لواء 6 وبين الطاهات أن هناك الكورة «نصف آلية»، مشير ا إلى وجود ما يقارب مليون شجرة زيتون في المحافظة. 4 وتوقع أن يتراوح سعر التنكة لهذا الموسم ديناراـ، بسبب الإنتاج الكبير ٩٠_٨٠ ما بين لهذا العام مقارنة مع العام الماضي الذي تراوح دينار. ١٠٠_٩٠ سعرها بين وذكر الطاهات أن السبب في زيادة الإنتاج لهذا العام هو الموسم المطري وتوزيع الأمطار الذي لعب دورا كبيرا في زيادة إنتاج الثمر على الشجر وارتفاع نسبة الزيت داخل حبة الزيتون. وأشار الطاهات إلى أن أحد أسباب انخفاض ار الزيتون في � ج � ة لأش � زروع � م � المساحة ال المحافظة هوطريق إربد الدائري الذي استهلك م, وسكة الحديد بالإضافة � ) ألف /دون ٥٥( إلى الإعتداء على الأراضي الزراعية من قبل المواطنين في التعمير. الملف 3 2019 تشرين الأول 20 _ 1441 صفر 21 الأحد مع قدوم موسم قطف الزيتون واقتراب وقته الذي يبدأ عادة مع منتصف شهر تشرين الأول تتصدر فكرة شراء زيت الزيتون والزيتون أغلب العناوين و أحاديث الناس في هذه الفترة، باعتباره سلعة لا يمكن الاستغناء عنها في أي بيت. ومع انتشار العديد من الأخبار في السنة الماضية حول ارتفاع نسبة الغش في الزيت وانخفاضجودته في أحيان كثيرة، بدأ المواطنون يتخوفون من طبيعة وماهية الزيت الذي سيتوفر في الأسواق لهذا العام الجديد مع تفاؤل المزارعين بالمحصول لهذا العام وحجم إنتاجيته الذي يصفه البعض بالجيد مقارنة بالعام الماضي الحياة تعود الى المعاصر من جديد الزيتون في اربد .. مزارعون متفائلون بموسم زيت مميز .. و مواطنون متخوفون من تكرار الغش .. مختصون يوضحون طرق القطف والعصر السليمة .. و الجهات المسؤولة تتعهد بالرقابة ࣯ ࣯ اعداد الملف: ࣯ ࣯ إسراء الأعرج ࣯ ࣯ إسر اء العلي ࣯ ࣯ عبد الرحمن زين العابدين مالك مقدادي ࣯ ࣯ أسيل رجوب ࣯ ࣯ مروه الفقيه ࣯ ࣯ يزن الصمادي تصوير :حذيفة البحري مواطنون يقطفون ثمار الزيتون

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=