صحافة اليرموك

سنابل 5 ࣯ ࣯ ريم زايد في ظل القتال القائم من أجل البقاء ، والافتراس ال، � ج ِ ر � وف ال �� في عهد الظلم والتسلط وكسر أن بحال المظاليم ً وإخفاء صرخات النساء، أفكرتم يوما والمساجين في سجون البلدان التي تعاني الحروب والأزمات؟ ... بتصريح إحدى النساء الناجيات من سجون النظام ا نتغذى على ّ حت إمرأة و قالت : كن ّ السوري ، صر ديدان الجثث الميتة في السجون من شح الطعام والماء ..... وليس اليوم ، ً بني البشر قديما َّ حينها ، أن ُ أدركت قد تعروا من ثوب الإنسانية ، و أشعلوا نيران الظلم ى وعادة ّ والعبودية ، أتتخيلون أن «العبودية» مسم قد انتهت من مئات السنين ؟ ة ، إننا اليوم ّ ار �� إخباركم ببشرى س ُّ أود ً إذا اليوم رهناء ُ وقت كان ، نحن ّ من أي ُ ر َ مستعبدون أكث نفسية وخيمة لاعلاج ٍ سذاجة أشخاصيعانون أمراض ، إن اولئك الأشخاص ً بيتا ِ لها ، ولأزيدكم من الشعر هم سبب حروب الأوطان والصراعات القائمة ، وهم ذاتهم من خرقوا طبقة الأوزون ، هم القائمين على محو كلمة إنسانية من قاموس الدين والحياة ، هم . ً عامة ِ سبب دمار كوكب الأرض والآن وددت إعلامكم فقط أن من رموا النرد ذات س عليهم الظلم ِ ور ُ فين ، م ّ يوم ، هم مرضى معن ُ بأشد حالاته فوضعوا قواعد للعبة تدير الكون ، ونحن رهناء هذه اللعبة القذرة ، لا علاقة لنا برقم الرمية انتبه وإن ْ مسيرون لاتباعها فقط ، لكن ُ الحالية ، نحن ككنت ّ كنت إحدىضحايا رميتهم الخاطئة ، يكفيك أن فاشلة.... ٍ لمحاولة ً فدية انتفاضة سجين نرد 2019 تشرين الأول 20 _ 1441 صفر 21 الأحد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- سجى طبيشات وأنوار الرواشده استطاعت والدة الطفلين سلطان وأية جرادات تعلم البرمجة والتكنولوجيا في المنزل ونقل معرفتها لأبنائها, لتجعل من طفلتها آية مبرمجة قادرة على برمجة الألعاب الإلكترونية على جهاز الحاسوب, ومن طفلها سلطان مبرمجا ومخترعا ات البسيطة كالمروحة � راع � ت � ن الاخ � للعديد م والمكنسة والسيارة. رادات والبالغة من العمر � تقول الطفلة اية ج خمس سنوات إن والدتها كانت الداعم الأساسي ) واستطاعت من خلال Scratch( لها لتعلم برمجية هذه البرمجية وضع شخصيات للألعاب ووضع أزرار للتحكم بها عن طريق خطوات محددة من البرمجية، مبينة أن جميع الأعمال يتم الاحتفاظ بها في ملف خاص بها . وأشارت إلى أنهم بعد الانتهاء من برمجة الألعاب يلعبون عليها على جهاز الحاسوب الخاص بهم وأن بعض الألعاب يتم إدخال أصواتهم بحيث يظهر الصوت عند الخسارة. ونوهت آية إلى أن الأمر في البداية لم يكنسهلا لأنهم ما زالوا لا يعرفونشيئا عن البرمجية، مشيرة إلى أن والدتهم كانت تحفزهم عن طريق تقديم الهدايا لهم. أما الطفل سلطان والبالغ من العمر سبع سنوات فيوضح بأن الاختراعات لم تكن سهلة، وأن أصعب اختراع كان اختراع المكنسة لأنه احتاج لسكاكين وأدوات حادة أخرى. وأضاف في اختراع المكنسة كان والديه يقدمان له المساعده خوفآ عليه من الأدوات الحادة. ي هذه � يء المشترك ف � ش � ى أن ال �� ار إل ��� وأش الاختراعات وجود (الماتور) لأنها جميعها أدوات كهربائية بحاجة لماتور لتحريكها بينما السيارة تحتاج لبطارية إضافة للماتور, مبينا أن اختراع السيارة كان أسهل من غيره. د دعمه � ان ق � ده ك �� ى أن وال � وه سلطان إل �� ون في الاختراعات بينما والدته كانت تساعده في الاختراعات والبرمجة، مضيفا أن والدته أبعدته عن الاختراعات لتعلمه البرمجة ولكنه لم يترك الاختراعات بشكل كلي. ويوضح أن والدته قامت بتعليمهم الأساسيات المهمة في البرمجية ومتابعة التعلم عن طريق فيديوهات تعليمية حول البرمجية، مؤكدا أنه تلقى الدعم من مدرسته عن طريق تكريمه وفوزه بلقب المخترع الصغير حيث عرضت المكنسة أمام مدير التربية والتعليم. وبينت والدتهم سحر العلج أنها تعلمت البرمجة ك لشغفها �� د وذل � في المنزل دون مساعدة أح بالتكنولوجيا ونظرتها المستقبلية لها فقررت نقلها لأطفالها. دأت مع سلطان وكانت آية � وأضافت أنها ب مستمعة ولكن بعد فترة لجأت للمهندس أنس جرادات مختص في دورات تعليمية في برمجة «ربوتات» لعمر الثانية عشر, وتابعت أنه أرسل مقالا خاصا لتعلم البرمجة لعمر الخمس سنوات، وشددت أن هذه المقال كانت السبب في تعليم آية البرمجة. وبينت العلج أن سلطان كغيره من الأطفال يحب إتلاف الألعاب لمعرفة ما تحتويه بداخلها ، مؤكدة أنها استغلت هذا الأمر لتجعل منه مخترعآ صغيرآ. وقالت «عملت على تعليمه الأمور المهمة في الكهرباء كيف تعمل ,وكيف يعمل دارة كهربائية ليعمل الماتور, ثم جعلته يتلف ما يريد من الألعاب وصنع منها شيء جديد كهربائي يمكن الاستفاده منه , وثم تحولت لاختراعات تحتاج مواد نقوم بتأمينها له». وأضافت سحر أنها جعلته يتوقف عن الاختراع لتعليمه البرمجة مشيرة إلى أن البرمجة ليست فقط للألعاب وإنما مواقع وهواتف وكل شيء من حولنا فشجعت أبناءها لبرمجة ألعاب خاصة بهم . وبينت أنها بحثت عن لغة برمجة تتناسب مع الأطفال رغم صعوبتها وذلك لأن لغة البرمجة تحتاج لمدرسين فيها، مشددة على أنها كانت تدرس كيف تستطيع تعليمهم اللغة إضافة إلى دراسة اللغة ونقلها لهم بطريقة بسيطة. دت أن الصعوبات كانت منذ البداية لأن � وأك التعامل مع الأطفال ليس بسيطا, وأوضحت أن البرمجية تتعامل بكلمة (كود) لكن الأطفال يصعب عليهم معرفة ما هي كلمة (كود) فكانت توضح لهم أنها حجارة يجب بنائها لتدخل لعقلهم بطريقة بسيطة. وأضافت أن ضبط الوقت كان فيه صعوبة لأنه يتم تدريسهم أربع ساعات كأنهم في المدرسة، مبينة أنها تغلبت على هذه الصعوبة عن طريق تقديم الهدايا . شهور في 3 وأوضحت سحر أنها استغرقت % من 75 تعليمهم البرمجة وتمكنوا من إنجاز الأوامر الموجودة على البرمجية, مشيرة إلى أنها أي دعم حكومي رغم بحثها عنه. َ لم تتلق شغف والدتهما كان وراء ابداعمها الطفلان سلطان وآية جردات مخترعان يتقنان برمجة الألعاب الحاسوبية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - عطية ابو سالم ن عبق الحزن والثقة بالنفس التي أبت إلا ِ م أن تكون ذات بصمة حقيقية وتأثير ملموس في المجتمع؛ بدأت نوف البلوي السعودية العاشقة لتراب بلادها المولودة في عمان حياتها المليئة بالعبر والتفاصيل الحقيقية متخذة من الفن سلاحا لتعبر عن نفسها وكينونة وجودها كإنسانة. الحرية... المناجاة... الحزن... واللحظات الآسرة... بهذه المواضيع تبدأ نوف لوحاتها الفنية ذات الإيحاء الكبير معبرة بذلك عن قصص ومواقف وآماني ا ما. ً ا يوم ً ا ملموس ً كبيرة ترجو أن تصبح واقع نشأت نوف في ظل بيئة مليئة بالحب و الدعم والاستقرار النفسي، وكأي طفلة في عمرها كانت ل حبها للعلب إلى نقمة ّ تعشق اللعب حتى تحو سترافقها لفترة ليست قصيرة. بدأت قصة نوف في الرابعة من عمرها عندما تعرضت لحادثة سقوط أثناء اللعب نتج عنها شلل كامل في الجزء الأيسر من جسدها. تصف نوف لـ صحافة اليرموك اللحظات الأولى للحادث بالقاسية وتشدد متأسفة على نظرات صديقاتها في المدرسة معبرة أنها كانت تشعر ب لها الكثير من المشاكل ّ بنقص وحرج كبير سب النفسية، ولكن كانت العقبة قفزة وهمة في حياة نوف التي لم تعرف للهزيمة بابا. ان الأخ الأصغر لنوف «شامخ»هو البداية � ك الحقيقية لها، حيث تصفه بأنه كان مؤمنا بها ويريدها أن تتحرر من شبح الإعاقة الذي تختبئ خلفه كان «شامخ» بالنسبة لنوف بمثابة بوابة الأمل الأولى والباب الأكبر لها في دخولعالم الرسم، تصفه بفخر «كان شامخ كالجبل المساند لروحي ا». ً الصغيرة التي كانت على وشك السقوط أرض حث شامخ اخته البكر على البدء بالرسم وبدأت نوف خطوة تلو الأخرى؛ خسارة بجانب نجاح، وفشل بجانب عزيمة، فأصبحت نوف تعشق مجال الرسم وتراه أسلوب حياة اخرى، نوف اليوم تتحدى كل هذا الوجود برسمة معبرة عن قوتها وطموحها الكبير بوجود الإنسان. واصلت نوف دراستها وهي الآن تحمل درجة البكالوريوس في اللغة الأنجليزية من الجامعة ا ً ة، وتصفه بأنه كان شغفا آخر لها وحلم ّ الأردني أرادت بلوغه فأتته بتميز وشغف، كما و حصلت أيضا على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في عمان في خطوة اخرى بدأت نوف التعامل مع فئات حبها ّ «ذوي التحديات» كما تحب تسميتهم زارعة جل وإيمانها بهم وبهممهم التي حدها السماء،علمتهم الرسم خطا بخط قاعدة تلو الأخرى حتى أصبحوا قادرين على التعبير بوسيلة حرة تطير بهم إلى أقاصي العالم راسمة لهم طريق يملؤه حب الوجود. تصفهم نوف بأصحاب القلوب البيضاء والأرواح المليئة بالسلام أصحاب المشاعر الصادقة والأفئدة البريئة، زارعة بذلك ثقة كبيرة بهم آخذة على عاتقها مهمة كبيرة تجاههمحاثة الأفراد على تجربة التعامل مع هذه الفئة. تصف أحد أحلامها الكبيرة المتمثل برؤية عالم س فيه شغف الإنسان وفنه وحبه لكب ّ قد ُ افضل ي ل الإنسان ّ مث ُ هذا الوجود، مؤكدة ومتمنية أن ي فطرته الإنسانية التي خلق عليها المعبرة عن وجوده الفعلي. اليوم نوف تطمح أن يكون للإعاقة وجه واحد رار» مؤكدة رضاها التام � يتمثل «بالتحدي والإص روف الصعبة على صناعة � ظ � درة ال � ق � مؤمنة ب المستحيل تأمل بغد يحترم فيه هذا الوجود الإعاقة راغبة بتطوير روحها محققة أحلام الكثيرين ممن آمنوا بها. ترجو أن تصبح واقعا َ بلوحاتها الفنية تعبر عن أماني نوف البلوي.. تؤمن بقدرة الظروف الصعبة على صناعة المستحيل المخترع الصغير سلطان جرادات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - حلا ابو الذيب قال مسؤول مبادرة «كهاتين» أنس حمدان إن هدف المبادرة خروج الطفل اليتيم كفرد فعال ومؤثر في المجتمع من خلال العمل على ثلاث محاور تشمل الجانب الأكاديمي والمهاري والتوعوي. وبين حمدان أن الجانب الأكاديمي يهدف إلى تأسيس في الصفوف من الرابع إلى ً الأطفال ومتابعتهم دراسيا التاسع في الثلاث مواد الأساسية وهي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات، وفي الجانب المهاري يتم إكساب الطفل بعضالمهارات التي يستطيع أن يستفيد منها في المستقبل عند الخروج إلى الواقع العملي عدا عن تعليمه أن الجانب ً مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين، مضيفا التوعوي يتضمن توعيتهم بمختلف الجوانب التي تبني شخصياتهم وتجعلهم قائدين لأنفسهم. وأوضح أن المبادرة انطلقت قبل سنتين من مؤسسة 65 استرداد لتنمية المجتمع المدني، إذ بدأت بهمة متطوعا من مختلف الجامعات. وأشار إلى أن المبادرة غير قائمة على أي جهة داعمة بل بتبرع خارجي من بعض الأفراد. ويقول إن الفكرة جاءت من المدير العام لمؤسسة استرداد المهندس أحمد مقدادي حيث كان في أحد إفطارات الأيتام إذ وجد طفلا لم يستطع قراءة كلمة بسيطة مكتوبة على علبة مناديل ورقية فأدرك حينها أن الأطفال الأيتام ليسوا بحاجة لإطعامهم بقدر حاجتهم إلى شخص يقودهم ويوجههم نحو مستقبل أفضل فخرجت المبادرة لتشير إلىضرورة تبني اليتيم حتى يخرج إنسانا فعالا قادرا على مواجهة المستقبل. 44 ولفت حمدان إلى أن المبادرة وصلت إلى ما يقارب ومبرة الحسين، ووفرت ما يزيد sos في كل من ً يتيما من الورشات والدورات التدريبية، وقدمت ما 20 على محاضرة توعوية، بالإضافة إلى الإفطارات 35 يزيد على في رمضان والرحلات الترفيهية المعرفية. طلبة جامعيون يقتدون بالنبي الكريم في رعاية اليتيم «كـ هاتين» .. مبادرة تطوعية للأطفال الأيتام من احدى نشاطات المبادرة ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-هيا الفاعور ب يكون النجاح ُ ح ِ نعه ب ُ كل شيء يتمص والتألق فيه مميزا، وخصوصا من الناحية الأكاديمية والدارسة الجامعية، فكلما أقبل الطالب على التخصص الذي يريده، كلما كان حضوره في التخصص لافتا من حيث الإبداع والابتكار، بخلاف التحاقه بدراسة تخصصلا يرغبه، وهنا نجد الطالبكسولا غير منتج ومتراجع التحصيل فيه. تقول الطالبة دلال الدبور إن تخصصها ويمكنها من ٩٤ هو الإعلام وإن معدلها ول أعلى تخصص في الفرع الأدبي � دخ الم بشدة منذ نعومة � حب الإع ُ لكنها ت أظافرها وها هي تتألق وتبدع فيه وتظهر على لوحة الشرف بسبب حبها له. ارة خصاونه أنها � وبينت الطالبه س في المائة وقامت ٩٥ حصلت على معدل بدارسة اللغه الانجليزية التطبيقية التي لا تحبها لكن تحقيقا لرغبة أهلها لأنهم ٍ عدله عال ُ يريدونها أن تدرس تخصصا م مثل معدلها وكانت النتائج أنها تلتهي بميولها وهي الكتابة والصحافة وتتناسى الاهتمام بتخصصها الأساسي، مختصرة حديثها بقولها «تجري الرياح بما لا تشتهي السفن». و قال الطالب يزن الرفاعي إنه استمر ثلاث سنوات بدراسة تخصص الصيدلة بينما هو يحلم بدراسة تخصص علوم الأرض، فضاعت منه ثلاث سنيين من عمره لإرضاء أهله، ومن ثم قرر اتخاذ قراره والتحويل نحو التخصص الذي يحبه، حتى يحقق لذاته رغباتها وميوله. و أفادت الطالبة شيرين الخالدي أن اللغة الانجليزية وآدابها كان شغفها إلا أنه تم قبولها في قسم الصحافة ولكن إصرارها على النجاح والتقدم ومحاولة حبها لهذا لتخصص الصحافة كان داعما لها ودافعا ليكو ن حلمها في مقدمة أولوياتها، فالحب أعظم طاقة يمتلكها الإنسان فهي تدفعه للنجاح بكل أمر يريده. وقالت الطالبة سارة علاونه إنه لم يكن لها يد في اختيار تخصصها أو بالأحرى لم خيارا لدخول 15 تكن لها علاقة بتعبئة الجامعة، فكان حظها بقبول التخصص الأول الذي وضعه أبوها لها وهو معلم الصف الذيلا تريده وهي تحاول أن تتقبله، ولكن لا إبداع في شيء ليست نحوه رغبة أو شغف. وقالت الطالبة حلا أبو الرب إنها حصلت في امتحان الثانوية العامة على معدل وكان ميولها القانون منذ صغرها ٩٢.١ وهذا السبب هو الذي جعلها تدخل الفرع الأدبي ولكن رغبة أهلها كانت الترجمة ولكنها لم تحقق التميز الذي ترغب فيه بهذا التخصص. تؤكد المرشدة النفسية آيه الخطيب أن أي شيء يمارس بالإجبار تكن نتائجه سيئة، ولكن بعض الناس تتأقلم مع تخصصها وتحبه وهذا ما نسعى إليه في تشجيع الأخرين على ذلك وبشدة لدراسة ذي يبدعون فيه مهما كان � التخصص ال رأي الأخرين به، فالإصرار والأمل والحب والشغف إذا اجتمعوا يصنعون المستحيل. طلبة يؤكدون أن دراسة التخصصات الجامعية عن رغبة تقود للإبداع والتميز من أعمال الفنانة نوف

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=