صحافة اليرموك

2019 تشرين الأول 20 _ 1441 صفر 21 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – مريم السرخي «لا_لمنهاج_كولنز»هتف الأهالي معبرين ن المناهج التي وضعت � ن استيائهم م � ع لأبنائهم في الصف الأول و الرابع، والتي لا ترتقي لتدرس لطلبة في هذا السن من وجهة نظرهم . شكى و يشكو الأهالي ويطالبون بتغيير م سوى �� م تسبب لأولاده � المناهج التي ل الاضطراب و البكاء من زخم مادتي العلوم والرياضيات، اللتين استعصى على الطلبة فهمهما بيد أن المعلمين يبذلون قصارى جهدهم لإيصال مضمون هذه المناهج لكن دون جدوى. تقول السيدة أم ريناد أحمد وهي إحدى الأمهات التيتعانيفيتدريسابنها إن الطلبة بات لديهم اضطراب نتيجة كتابة الأحرف باللغة الإنجليزية و قراءتها باللغة العربية، إضافة إلى لتدريس ً عدم إعداد وتهيئية المعلمين مسبقا هذه المناهج. و تضيف أن الطلبة أصبحوا حقل تجارب، مشيرة إلى عدم وجود هدف من تعليم مثل هذه المناهج مع ما تؤدي إليه من تشتت تفكير الطالب وهو في مراحله التأسيسية الأولى. و بينت السيدة لينا عمر والتي تعاني أيضا من منهاج الصف الرابع مع ابنتها أن منهاج كولينز ليس مطورا و ليس مكملا لباقي الصفوف، و إنما هو منهاج فشل في بلاده بريطانيا إضافة إلى سحبه من الولايات المتحدة الأمريكية و خسارة الشركة للملايين نتيجة لذلك . و تابعت تم جلب هذه المناهج الفاشلة لمدارسنا، ليكون طلبتنا حقل تجارب لها وهي التي ثبت فشلها منذ الشهر الأول لتدريسها.. و أبدت السيدة باسلة صالح إعجابها بمنهاج الصف الأول، مشيرة إلى أنها قامت بتدريس ابنتها على منهاج الرياضيات في فترة الإضراب ولم تواجه مشاكل في إيصال و شرح المنهاج لها كونها تأسست في بلاد أخرى ثم جاءت إلى الأردن لإكمال الدراسة فيها. وافقتها الرأي السيدة رولا أبو ناصر التي درست ابنتها في أميريكا حتى الصف الرابع ثم عادت إلى الأردن لتجد أن الأرقام في كتاب الرياضيات تكتب بالإنجليزية و هذا ما سهل على ابنتها الفهم واستيعاب المنهاج. ى في منهاج � ولفتت إلى أن الوحدة الأول الرياضيات هي مراجعة لما درسته في نفس المنهاح للصف الثالث في أميريكا. ارت ريم جميل وهي معلمة للصف � و أش الأول في إحدى المدارس الخاصة أن منهاج الرياضيات يصعب فهمه على الأطفال و لا يراعي الفروق الفردية لكل طالب، لافتة إلى وجود بعض الطلبة ممن لم يدرسوا في رياض الأطفال و غير مهيئينلاستيعابدروسلم يتم تأسيسهم لها . و أضافت أن الطلبة في الصف الأول لم في رياض 20 يتم تعليمهم الأرقام الأكبر من الأطفال منوهة إلى أن المنهاج يحتوي على إضافة إلى كتابتها في 100 - 1 الأعداد من المنهاج باللغة الإنجليزية و عند اللفظ تقرأ باللغة العربية مما جعل الأطفال يعكسون ام ولا يكتبونها جيدا نظرا على � كتابة الأرق ام الهندية في مرحلة � اعتيادهم على الأرق رياض الأطفال. ووصفت السيدة هبة خالد حالة ابنها وهو من المتفوقين في مادة الرياضيات في الصف الرابع أنه حين انتهائه منحل واجب الرياضيات وكتابته للأرقام باللغة العربية تذكر أنه يجب ادة حل الواجب من جديد نظرا لأن � عليه إع الأرقام أصبحت تكتب باللغة الإنجليزية فكانت ردة فعله بقيامه بضرب رأسه وقوله لخالد «والله حرام يا ماما إلي بيعملوه فينا». أما بالنسبة للسيدة لتيماء عوضفإن منهاج الصف الرابع في نظرها جيد و يحتوي على مساحة جيدة لتنمية تفكير الطالب فابنتها ة في الخارج و التي قدمت لإكمال � دارس � ال دراستها في الأردن للصف الرابع تجدها تجتهد و تتعب في دراستها معبرة عن سعادتها في بذل الطلبة الجهد في الدراسة . ي معلمة لمادة � رت خزامى علي وه �� وذك دارس الحكومية أن � م � دى ال �� العلوم في إح منهاج العلوم مليء بالتعقيدات و المتمثلة في عدم تسلسل الأفكار في المنهاج و زخم في المعلومات غير المفيدة للطلبة بالإضافة إلى صغر حجم الخط مما يزيد من صعوبة القراءة لدى الطالب و خلو المنهاج من أي آية قرآنية ووجود مصطلحات لا تتناسب وأعمار الطلبة . ى أن المنهاج لا يعزز الهوية � ونوهت إل ى تركيزه على اللغة � الوطنية مشيرة إل الإنجليزية و كأنها لغتنا الأم بالإضافة إلى عدم ذكر لأي عالم عربي أو مسلم . وقال المستشار التربوي الدكتور عايش النوايسه أنه تم بناء هذه المناهج بما لا يتفق مع واقع طلبة الصف الأول و الرابع، لافتا إلى أن هذا النوع من المناهج يجب أن يكون الطفل قد تعلمسابقا وفق أسسه في رياضالأطفال . وأكد على أن من يعين لإعداد المناهج يجب أن يكون قريبا من الطلبة بحيث يفهمحاجاتهم النمائية و النفسية ويراعي فروقهم الفردية. ر النفسي المترتب � ويذكر النوايسه الأث على عدم فهم الطلبة للمنهاج من خلال شرح المعلمين و المتمثل بإصابتهم بالإحباط واليأس نتيجة عدم قدرتهم على الاستيعاب و على أولياء أمورهم أيضا . وبين أن هناك أسسا متبعة لإعداد المناهج وهي تشكيل لجنة من الخبراء التربويين و المعلمين و المختصين بأساليب و مناهج التدريس وخضوع هذه المناهج إلى التجربة من قبل عينة من الطلبة لسنة كاملة وبناء على أسسعلميةصحيحة ثم رصد الملاحظات ونقاط القوة و الضعف فيها ومعالجتها ثم طرحها وتدريسها للطلبة . وأشار النوايسة إلى أن الحل لإزالة اللبس و الفجوة التي تشكلت لدى الطلبة بسبب هذه المناهج المعدلة هو بإعادة المنهاج البديل المستخدم في التدريس قبل عام و إعادة بناء المناهج المعدلة من قبل خبرات أردنية و طرحها في العام القادم بما يتواءم و قدرات الطلبة و مستوياتهم الفكرية . وأكد الناطق الرسمي باسم نقابة المعلمين ظ نقابة المعلمين على ُ نور الدين نديم تحف هذه المناهج المعدلة، متمنيا لو أن الوزارة لم تتسرع في إصدار الكتب وقامت بالتنسيق و الحوار مع النقابة و الخبراء و المعلمين حولها . د) من قانون 5 ( ونوه إلى أن المادة رقم النقابة تمنع النقابة من التدخل في موضوع المناهج و تعديلاتها مشيرا إلى أن هذا القانون فرض على النقابة من قبل الحكومة ومجلس النواب . وأوضح أستاذ أساليب و مناهج التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور موسى الهروط أن المناهج الحديثة للصفين الأول والرابع تخلو مما يسمى بالصدق الاجتماعي أي أن المنهاجين لم يكن فيهما الكثير من البيئة المحلية من حيث الأمثلة و الموضوعات إضافة إلى أنها تعاني من فجوة مع المناهج السابقة لها . وتابع أنه و بحسب النظرية البنائية فإن المعرفة تقدم للطالب بمستوى يتناسب مع مستواه العقلي و ليس الزمني بالإضافة إلى ارتباطها بمعرفةسابقة و مولدة لمعرفة جديدة و هذا ما تفقده المناهج الحديثة مما يعني افتقارها للانتقال الإيجابي الرأسي . وأفاد الهروط بأن أي منهاج يسعى إلى أن ينمي تفكير الطالب حسب مستواه و كون المناهج الحديثة أعلى من المستوى بالنسبة للصفين الأول و الرابع فهذا يشكل عائقا أمام الطالب لعدم استيعابه . د على أن أي سلطة تقوم مناهجها � وأك على الاستمرارية و التتابع حسب نظرية العالم برونر، مشيرا إلى أن هذه المناهج غير مرتبطة بمعرفة سابقة مما يعني أنها فقدت استمراريتها . روط أن � ه � وبالنسبة للمعلمين بين ال هناك فروقا فردية بينهم فهناك معلمون يمتازون بالمستوى المرتفع و هناك تدرج في المستويات، موضحا أنه مهما كان مستوى المعلم فهو قادر على العطاء مع بذل الجهد . و كشف الهروط أن المشكلة الأساسية تكمن في الطالبو المعلم فالطالبمهما كان مستواه العقلي لن يستوعب المنهاج بالدرجة المطلوبة و لو كانت المناهج مخطط لها ومجربة قبل إقرارها لما حدثت هذه المشكلة . في المقابل يؤكد رئيس المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة على واردة على � أنه «سيتم الأخذ بالملاحظات ال المنهاج من الميدان». وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي أنه«سيتمالأخذبملاحظاتالمشرفين و التربويين كافة وأي جهة تستطيع أن تقدم توصيتها على الكتب وأنهذه التوصيات مرحب بها». وتابع بأن «الملاحظات الواردة ستحال إلى المختصين و سيتم تعديل أي كتاب بحسب واردة مشيرا إلى أن ما يثار و � الملاحظات ال يجري تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي و الإعلام من ملاحظات يمكن تلافيها بالطبعة المقبلة». و عن الأرقام الهندية و ما يقابلها من أرقام عربية و التي جرى تغييرها بالطبعة الجديدة بين محافظة «أن الطفل قادر على التعلم». وأكد على أن «من يضعون المناهجهم أبناء الوطن و لا يوجد أحد مستورد لتأليف الكتب للطلبة الأردنيين وأن رؤية المركز الوطني للمناهج توضع بالتشاركية مع و وزارة التربية و التعليم التي تقرها بعد أن تستوفي المعايير و الأسس التي تتناسب مع البيئة الأردنية». انتقاد ورفضشعبي واسع لمناهج الرياضيات و العلوم لصفي «الأول والرابع» الهروط: هذه المناهج ينقصها «الصدق الاجتماعي» محافظة : سنأخذ بالملاحظات..ومن أعدها «أبناء وطن» ولا نستورد مؤلفين لمناهج طلبتنا من المناهج ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - إسراء الأعرج انطلقت حملات شعبية عقب انتهاء إضراب المعلمين أسابيع بعد أن صنف كأطول إضراب 4 والذي استمر مدة في تاريخ الأردن ، لمقاطعة عدد من الوسائل الإعلامية التي وصفها المواطنون بالمنحازة والمؤيدة لسياسات الحكومة في التعامل مع إضراب المعلمين على حساب النقابة والمعلمين . ونادى عدد من المواطنين عبر عدد من «الهاشتاقات» التي أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة قنوات ومواقع إخبارية ذات المتابعة العالية من قبل الجمهور ، إذ أسفر عن هذا الإضراب وجود تفاوت واضح بين الناس، مما جعلهم يحكمون على مدى مصداقية هذه الوسائل ومهنيتها وبالتالي الدعوة لمقاطعتها . تقول المواطنة يارا عبد الغني أن من خلال متابعتها لتغطية القنوات الإعلامية والمواقع الإخبارية لإضراب المعلمين وجدت أن بعض القنوات تعاملت مع قضية المعلمين بعدم مهنية ومصداقية وتوازن في الطرح، وأن تغطيتها كانت بعيدة كل البعد عن الحيادية . وتابعت أن هذه القنوات قامت بعرض جانب واحد من القضية وهو تأييدها للموقف الحكومي دون الالتفات للجانب الأخر وهو المعلم ، وهذا ما تسبب باستثارة الناس ضدها وبالتالي القيام بحملات شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي التي أيدت وجودها لمقاطعة هذه القنوات . فيما يؤيد المواطن خالد البطوش ما قالته عبد الغني بالنسبة للتغطية الإعلامية لإضراب المعلمين إذ وصفها بالمضللة وتنمعن انحياز واضح للحكومةمنخلال التقارير ومقاطع الفيديو التي كانت تقوم بنشرها ، والتي تم كشف عدم مصداقيتها بسببوعي المعلمين وتوثيقكلمجريات الإضراب أولا بأول على مواقع التواصل الاجتماعي . وأضاف أن انحياز هذه المؤسسات من وجهة نظره لطرف دون آخر كان سببه الدعم الحكومي لها ، مما يؤكد على فقدان مصداقيتها أمام الجمهور وذلك لأن المواطن أصبح يعي كيف تتعامل الوسائل والمواقع الإعلامية مع الأحداث والقضايا. فيما تقول المواطنة فايزة العيد أنها مع وبقوة لحملات مقاطعة بعضالقنوات والمواقع الإخبارية وذلكلأنها كانت منحازة لطرف الحكومة بشكل واضح واصفة إياها بأنها إعلام غير صادق «وبتحكي إنها مع الشعب، بس لما طالب المعلمين بأبسط حقوقهم حاولت تجيش الشارع الأردني ضد النقابة والمعلمين». ولفتت إلى أن هذه القنوات لم تكن محايدة حتى بعدما وجدت أن الشعب مع النقابة والمعلمين أصبحت تبحث عن طرق ووسائل لإظهار الشعب على أنه ضد النقابة من خلال الطلاب والأهالي وهذا ليحتقن ضد الإضراب لكنها فشلت في ذلك . فيما يقول الزميل الصحفي حازم صياحين إن هناك بعض الوسائل قامت ببعض التجاوزات والأخطاء حصلت فبعضها كان منحازا للحكومة بصورة مطلقة مما يدللعلى عدم المهنية، لكن دون تعميم ذلك على جميع الوسائل إذ أن بعضها كان محايدا ومتصف بالمصداقية ، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من وسائل الإعلام كان السببفي وصول قضية ومطالب المعلمين للمجتمع الأردني من خلال نقل وضخ حجم كبير من المعلومات أولا بأول عن مجريات الإضراب . وأضاف أن الجمهور قادر على أن يحكم على الوسيلة الإعلامية خاصة في حال تحيزها المطلق لجانب على حساب الآخر، إلا أنه هناك عدد ليس بقليل نقل الجانب الآخر من الحدث كهموم المواطنيين الذين اعتبروا أن راب أصبح مشكلة للطلاب، معتبرا أن اعتراض �� الإض المواطنين على الإضراب والدعوات لفكه لم يكن انحيازا لطرف الحكومة على حساب النقابة وإنما للوصول لحل وسط يرضي الأطراف . وتابع صياحين أن السياسة التحريرية التي تحكم هذه الوسائل كانت السبب في انحيازها لطرف على حساب الآخر، ما سيتسبب في التأثير على الوسائل الإعلامية في ظل الحملات الشعبية التي أوجدها المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي. ونوه إلى أن قيام هذه الوسائل بتحسين صورتها لدى الجمهور بعد حصول المعلمين على مطالبهم ينم عن عدم وجود موقف واضح وثابت لها منذ البداية، لذلك فهي تحاول استرجاع تأييد المواطنيين ومتابعته لها مؤكدا على أنها ومع تكرار هذا التوجه ستخسر جمهورها على المدى البعيد . فيما يقول الزميل الصحفي محمد الرنتيسي أن بعض وسائل الاعلام تدفع ضريبة الموقف المتخاذل مهنيا في راب المعلمين ، إذ كان بعضها � التغطية الإعلامية لإض منحازا تماما لوجهة النظر الرسمية وحاولت «شيطنة» ما يقوم به المعلمون بالتالي فهي تخلت عن مسارها المهني وعن الأخلاقيات والتشريعات التي تحكم المهنة . وأشار إلى أن عددا قليلا من القنوات والمواقع الإخبارية التزمت بمعايير المهنية والحيادية في التغطية ، لكن أغلب وسائل الإعلام من وجهة نظره حاولت أن تروج وجهة النظر الرسمية على حساب وجهة نظر المعلمين نتيجة ضغوط تتعرض لها هذه الوسائل من الجهات الرسمية، لافتا إلى أن المتلقي قادر على التمييز بين القنوات وتوجهاتهم للحصول على المعلومات ليسفقطمن المصادر التقليدية وإنما من خلال متابعة واختيار الوسيلة التي تتناسب وطبيعة الأفكار والآراء . ونوه الرنتيسي إلى أن أزمة إضراب المعلمين كشفت الم وبعدها عن � وجود خلل واضح في أداء وسائل الإع المهنية في نقلها للأحداث والقضايا التي تهم الرأي العام . واعتبر أن الجمهور قادر على تقييم أي وسيلة إعلامية وإطلاق حكم عليها خاصة وأنهم يمثلون رأيا وموقفا شعبيا جمعيا خاصة فيما يتعلق بإضراب المعلمين، وبالتالي هم ليسوا فئة معينة شريحة محددة أو تمثل انتماء معين أو تتبنى بناء على مصالحها وإنما هذا موقف للمجتمع الذي يعتبر رقيبا على وسائل الاعلام فيظل عصر الانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل مع الأحداث أولا بأول . ولفت الرنتيسي إلى أنحملات المقاطعة لبعضالوسائل الإعلامية تعتبر تسجيل موقف أكثر من كونها وسيلة لإنهاء وجود هذه الوسيلة، إلا أن تأثيره سيكون واضحا علىسمعة هذه الوسية الإعلامية، وأيضا قد يؤدي إلى انخفاضنسبة المتابعين على المدى البعيد مع انخفاض موثوقيتها بالنسبة للجمهور . وتابع أن محاولة الوسائل الإعلامية استرجاع متابعيها من خلال تغيير موقفها بعد الاتفاق على مطالب المعلمين ما هو إلا انعكاس لحالة الفوضى الموجودة لدى الحكومة نفسها في مرحلة إضراب المعلمين من تخبط حكومي ة وبالتالي دخلت هذه � ح في القرارت وإدارة الأزم � واض الوسائل بمرحلة حاولت فيها أن «تتطهر» من موقفها السابق واستعادة جزء من الكثير الذي خسرته. على خلفية اتهامها بعدم مهنيتها خلال أزمة المعلمين حملة شعبية «افتراضية» عبر «وسوم» لمقاطعة وسائل إعلام محلية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ألفيرا العباسي ارات � ي � دام س � خ � ت � د اس �� ي إرب � تفضل فتيات ف «التاكسي» التي تعمل من خلال التطبيقات الذكية في التنقل بدلا من التاكسي الأصفر المعروف، وهذا ما تؤكده الطالبة الجامعية دانيا العباسي في أنها تفضل استخدام التكاسي عبر هذه التطبيقات لتوفيرها الراحة النفسية و الشعور بالأمان من خلال المعرفة المسبقة حول المعلومات الشخصية ٍ للسائق فضلاعن توفر الخصومات العالية بين فترة وأخرى . ددت المواطنة صفاء الخضور على أنها �� وش تستخدم دائما تاكسي التطبيقات الذكية لأسباب تتصل بالدرجة الأولى في التزام السائقين بالأجرة وعدم التلاعب بها، في حين تشير الشابة فاطمة إبراهيم إلى أن استخدامها لتاكسي التطبيقات الذكية يأتي من باب ثبات الأجرة المحددة ومعرفتها و تعامل السائقين اللائق. و أشارت الشابة نيفين ريحاني إلى أنها تستخدم تاكسي التطبيقات الذكية بشكل مستمر تبعا للانتشار الدائم لهذه التكاسي وتوفر عنصر الراحة نظرا لحداثة المركبات بالإضافة إلى التعامل الراقي من قبل العاملين في هذه التطبيقات . ومن جهة أخرى أشارت المواطنة ابتسام بقاعين إلى أنها تستخدم التكسي الأصفر المعروف لتواجده بشكل كبير في مختلف المناطق دون حاجتها للانتظار وطلب تاكسي عبر هذه التطبيقات. د العاملين على � ويقول حذيفة البحيري، أح سيارات التطبيقات الذكية، إن هذه السيارات وفرت للمواطنين الكثير منسبل الراحة منخلال الخدمات المقدمة من قبل هذه الشركات و أسهمت في تقليل العبء الاقتصادي لمستخدمي وسائل النقل منهذه الفئة من خلال الأسعار الثابتة والعروض الترويجية والخصومات المقدمة للزبائن. وأشار إلى أنهذه التطبيقات أسهمت بشكلكبير في توفير فرص عمل للشباب. وأكد محمد طبيشات، أحد العاملين أيضا في تاكسي التطبيقات الذكية، أن هذه التطبيقات توفر تسهيلات للمواطنين للتنقل بشكل سلس ومريح، مؤكدا أنها دائما ما تتوفر بشكل جيد في المناطق النائية وبعيدا عن التجمعات المأهولة بالسكان. و أكدت مديرة الإعلام والاتصال فيهيئة تنظيم النقل البري والناطق الإعلامي باسمها الدكتورة عبلة وشاح أن الهيئة أعطت التراخيص اللازمة لكلا الجهتين أي التطبيقات الذكية و التكسي الأصفر , مشيرة إلى أن الهيئة غالبا ما تتلقى شكاوى بنسبة قليلة فيما يخص التكسي الأصفر أو التكاسي التي تعمل بواسطة التطبيقات الذكية، وإن كانت تتصل بموضوع التكسي الأصفر يتصل في عدم تشغيل عداد الأجرة، أو ارتفاع الأجرة في أوقات الذروة بالنسبة لتكاسي التطبيقات الذكية. اح أن الهيئة تتعامل مع هذه � ت وش � اف � وأض الشكاوى بتحويل شكاوى التكسي الأصفر لإدارة السير ومتابعتها، في حين تحول الملاحظات الخاصة بتكسي التطبيقات وما يتصل بالتعرفة كل إلى شركته. أكثر أمانا ويوفر الراحة النفسية فتيات في إربد يفضلن تكسي التطبيقات الذكية على «الأصفر» احد التطبيقات تعبيرية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=