صحافة اليرموك

࣯ ࣯ صحافة اليرموك - حلا ابو ذيب لونا بدرا.. صاحبة الابتسامة الجميلة والوجه المشرق داخل ً والقلب الطيب والسمعة العطرة، التي تترك أثرا كل من يقابلها لعفويتها، والتي لا مكان لكلمة (لا) لكل من يقصدها. 1992 ام � ي جامعة اليرموك ع � م تعيينها ف � ت كسكرتيرة في مركز الحاسب - قسم الديوان، ثم سكرتيرة لعميد شؤون الطلبة، ثم انتقلت إلى دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة. تقول : «أفتخر بعملي ومدينة لجامعة اليرموك الحبيبة ما حييت. يرموك العز، يرموك القلب، أحبها حتى النخاع لأني أمضيت جل سنوات حياتي فيها». من المحبين سواء ٍ حصلت بدرا على رصيد عال داخل كل من ً طيبا ً من الموظفين أو الطلبة وتركت أثرا عرفها لعدم إعراضها عن أي شخص في أي يوم كان، إذ أنها تحاول وتسعى لمساعدة الغريب قبل القريب ولا ترد أحدا خائبا. تلفت إلى أن تجربتها كعضو هيئة إدارية في نادي أنها تزامنت مع ً الجامعة كانت تجربة رائعة وخصوصا رئاسة المرحوم الدكتور أحمد هياجنة للنادي و الذي كانت وفاته خسارة كبيرة للجميع. فها على زملاء جدد تعاملت ّ تضيف أن هذا العمل عر وات، علما بأن النادي يعد متنفسا � معهم كإخوة وأخ للجميع إذ يقدم خدمات كثيرة لموظفي الجامعة من تنظيم رحلات سياحية ودينية ووطنية، مثل رحلة تتبع مسار الثورة العربية، كما و يلتقي فيه أعضاء النادي وضيوفهم. تتمنى بدرا أن تعود الأيام الماضية الجميلة لما كان سائدا فيها من أجواء الألفة والمحبة وحرصالزملاء على بعضهم البعض وكأنهم أسرة واحدة. تدعو بدرا الله دوما أن تكون جامعة اليرموك في .ً والعربية ثانيا ً مقدمة الجامعات الأردنية أولا و اختتمت بدرا حديثها بدعوة إدارة الجامعة ممثلة برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي إلى أن ينظربموضوعالسكرتيراتاللواتيأمضينمدةتجاوزت سنة بتغيير مسماهن الوظيفيلإداري أسوة ببعض 25 الزميلات اللواتي سبق وتم تغيير مسماهن الوظيفي لحبهن للتطور في مجال عملهن. ً نظرا 2019 تشرين الأول 27 _ 1441 صفر 28 الأحد الجامعة 2 وجه جامعي لونا بدرا: أفتخر بعملي ومدينة لجامعة اليرموك ما حييت ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - رغد بركات باتت البوابة الشمالية لجامعة اليرموك تمثل باب رزق للكثيرين بحكم موقعها و «زحمة» المارين بها حتى يكاد يخلو متر فيها من وجود عربة لأصحاب الباعة المتجولين، ورود وتلك تبيع المستحضرات � فهذا يبيع ال التجميلية والاكسسوارت وغيرها من اصحاب تلك العربات المتجولة الصافين على أبوابها في مشهد بات يشكل معلما ثابتا ومتميزا لتلك «البوابة». الباعة يستقبلك هتافهم بأصوات عالية كأنهم في «ساحة مباراة» يتنافسون على من يستطيع جذب الزبائن من الطلبة وغيرهم الباصات ّ ل ُ إلى «عربته» بالإضافة إلى وجود ج التي يركب بها الطلبة فهي في حالة أزمة مستمرة وباتت تشكل ضوضاء كبير إلى المارين والداخلين للجامعة فهي في حالة تخلو من النظافة بشكل دائم ولا تمثل بوابة جامعية وإنما اشبه بالسوق التجاري. تقول الطالبة رايه الفقهاء أن تواجد هذه البسطات على البوابة الشمالية يمثل صورة إيجابية وسلبية في آن واحد لأنها تشكل مصدر رزق وخصوصا للطبقات من اصحاب الدخل المحدود، وتستقطب طلبة الجامعة خصوصا الطالبات. وأكدت أن سبب كثرة تردد الطالبات على هذه البسطات هو أن اسعارها أقل وأنسب مقارنة مع المحلات التجارية المتواجدة بجودة متفاوتة،لافتة إلىالصورةالسلبيةالتيتسببها تزايد تلك البسطاتبصورتها العشوائية والتي تعرقلسير المارين والداخلين الى الجامعة عبر هذه البوابة . وأضافت الطالبة تمارة نمر ان البسطات على البوابة الشمالية لم تعد بالشكل المعقول وإنما تعدت الى مشهد مشتت للأنظار ومعرقل لحركة السير، وأصوات عالية وفوضى مستمرة مشيرة إلى تردد الطالبات بكثرة عليها لأن اسعارهم تتناسب مع المصروف الذي يتقضاه الطالب وتوفر حاجاتهم بأسعار أقل. وأوضح الطالب محمد البدارنة أن البوابة الشمالية تتواجد عليها معظم الباصات التي تنقل الطلبة إلى المجمعات ومناطقهم السكنية فهي في حالة حركة ونشاط دائم لذلك لجأ أصحاب تلك العربات إلى البيع في تلك المناطق لتأمين لقمه العيش، وأكد على اعتياد الطلبة على تواجدهم في تلك المنطقة كونها توفر لهم معظم احتياجاتهم بأسعار مقبولة مشيرا إلى ضرورة إيجاد آلية معينة لتنظيم العشوائية التي تسيطر على تلك العربات والتي لا تليق بمدخل حرم جامعي. و أكدت الطالبة رنيم ابو دلبوح على أن ورة إيجابية � تواجد تلك البسطات تمثل ص وتعمل على إحياء شارع الجامعة بالإضافة إلى أنها تعتبر مصدر دخل للكثير وتقلل من البطالة ، وبالنسبة للطلبة فهي ملجأ غير ً القادرين على شراء السلع المرتفعة وغالبا تكون الجودة مماثلة للبضاعة المتواجدة في المحلات التجارية ولكنها بأسعار أقل. دت الطالبة بان ثائر أن تواجد تلك � وأك البسطات وكثرة تردد الطلبة عليها تشكل خسارة كبيرة لأصحاب المحلات التجارية المتواجدة مقابل تلك البوابة، بالإضافة الى أن تلك البوابة أصبحت مزعجة وتشكل ضوضاء لأنهم يهتفون بأصوات عالية للترويج لبضاعتهم كما وأنها مزعجة للنظر لانتشارها العشوائي. وترى أنها تسببت بحدوث حالة تزاحم كبيرة خصوصا فترة ما بعد الظهر عند خروج الطلبة من الجامعة وانتهاء الدوام الجامعي داعية إلى ضرورة إيجاد قوانين ضابطة لتلك البسطات لأنها تفتقر إلى النظافة ومع نهاية عملهم ينصرفرن إلى بيوتهم مخلفين وراءهم أوساخ كثيرة أمام البوابة. وأشارت الطالبة رنيم مسرة إلى أن السبب في انتشار البسطات بشكل كبير في الآونة الاخيرة هو البطالة بين الشباب وعدم قدرتهم على استئجار محلات تجارية في ظل الارتفاع المستمر لأجور المحلات، مؤكدة على أن سبب اختيار الباعة للبوابة الشمالية لكثرة عدد الطلبة الداخلين والخارجين منها وأن الطلبة هم الفئة المستهدفة. وقال بائعو هذه البسطات الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم أنه لا خيار لهم عوضا عن هذه البسطات في ظل الارتفاع المستمر لأجور المحلات وعدم توافر فرص العمل، مشيرين إلى أن هذه البسطات مخالفة للقانون و لكن غلاء المعيشة وحاجتهم لتأمين لقمة العيش لأبنائهم هي ما تدفعهم لهذا العمل. كما ودعوا بلدية اربد الكبرى لضرورة إيجاد مكان مخصص لهذه البسطات للبيع فيها بشكل منظم لأنها تعتبر مصدر رزق رئيسي للكثير من الأسر. وشددوا على أن هذه البسطات هي الحل الأمثل للكسب الحلال وتأمين مطالب أبنائهم في ظل الغلاء المستمر والضرائب التي تفرض على المحلات إذ يصل أجور بعضتلك المحلات دينار وهو ما لا يستطيعون توفيره. ٦٠٠ إلى بسطات «البوابة الشمالية».. مصدر رزق لأصحابها و أسعار تناسب طلبة «اليرموك» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ابتهال ذكر الله نظمت كلية الإعلام وبالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني ورشة تدريبية للتعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمجموعة من صحفيي الشمال في قاعة التدريب بمقر الكلية. الم الدكتور عزام � وقال نائب عميد كلية الإع عنانزة، خلال افتتاح الورشة، إن الكلية وانطلاقا من الخطة الإستراتيجية لجامعة اليرموك تسعى لتوثيق وتعزيز علاقاتها مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية، بما ينسجم ويحقق أهدافها في التواصل وخدمة مسيرتها وطلبتها. وتابع أن تنظيم هذه الورشة لمجموعة من الزملاء الصحفيين والإعلاميين وطلبة الكلية في إقليم الشمال لهو تجسيد حقيقي لهذا التواصل والتفاعل مع مثل هذه المؤسسات لتعميق الفائدة، مجددا التأكيد على أن كلية الإعلام ترحب بالشراكة مع أي مؤسسة تحقق الغاية في خدمة الكلية ومسيرتها. وتناولت الورشة التعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والقانون الدولي الإنساني من حيث النشأة والمكونات والشارات والمبادئ، قدمها محمد الطريفي. كما تم التعريف باللجنة الدولية للصليب الأحمر من حيث أنشطتها ومهامها، قدمها كل من هلا شملاوي وياسين المجالي، كما وعرضت الدورة الإسعافات الأولية وما يتصل بها كالنزيف والجروح والكسور والتي قدمها أسامة بوبس. «إعلام اليرموك» تنظم ورشة تدريبية لصحفيي الشمال للتعريف بالصليب والهلال الأحمر ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - مريم السرخي في ظل حاجة الطلبة إلى سكنات طلابية خاصة تريحهم من المواصلات العامة التي تستهلكمن وقتهم وتفرغ جوبهم نتيجة لبعد مكان إقامتهم في المحافظات عن جامعة اليرموك حيث دراستهم. من هنا يلجأ الطلبة إلى استئجار شقق سكنية يتقاسمون ثمن إيجارها مع أصدقائهم لتخفيف العبء ذي أثقله أصحاب السكنات الخاصة على � المالي ال كاهلهم، بحسب وصف الطلبة . روي الطالبة ميمونة خالد تجربتها مع هذه � ت السكنات بأن أسعارها مرتفعة و الخدمات المقدمة و الأثاث المتوفر فيها متواضع مقارنة بأسعار تأجيرها و تضيف أن هذه السكنات تفرضعلى الطالب دفع تأمين في بداية كل فصل جامعي يسترده الطالب نهاية الفصل الدراسي و يخصم منه في حال إلحاق الطالب أو تخريبه لإحدى ممتلكات السكن. وكشفت أن أحد هذه السكنات لم ترجع لها ثمن التأمين الذي دفعته بداية الفصل، مبررا مالك السكن ذلك بأن هذا هو نظام «سكنه» و هو مختلف عن أنظمة السكنات الأخرى. ورأت خالد أن بعض السكنات ترفع الأجرة أكثر على الطلبة الوافدين، مقارنة بزملائهم الأردنيين . و تؤكد الطالبة تالا عليغلاء أجرة السكنات الطلابية الخاصة مبينة أن السكن الذي تقيم فيه مؤقتا تدفع له دينارا و لا يشمل المبلغ ثمن فواتير الماء و 85 شهريا الكهرباء بل يتم دفعهم بشكل خاص . و تشير تالا إلى أن الخدمات و الممتلكات المتوفرة في السكن غير كافية فعند طلبها من صاحب السكن تدفئة لتقيها من برد الشتاء قابلها بالرفض بقوله «أنا ما دخلني هيك بخسر السكن». و تضيف أن موقع السكن سيء فهو يقع في منطقة مكتظة بالسكان لا يتوفر فيها الجو المناسب للدراسة مشيرة إلى بقاء الأطفال خارج البيت يلعبون و يحدثون ضجيجا فلا تتمكن من التركيز في دراستها . و يرى الطالب وليد أحمد أن الشقق العائلية المفروشة و المخصصة للعائلات الصغيرة و الطلبة إيجارها أرخص من السكنات الطلابية الخاصة مبينا أنه يتقاسم مع زملائه دفع الإيجار مما يخفف العبء المالي عليه و على زملائه . و يصف الشقق السكنية العائلية بأنها مريحة و توفر عليه عناء ركوب المواصلات العامة وإضاعة الوقتفيها . وبعكس علي و خالد و أحمد ترى الطالبة غفران المحمد أن سكن الطالبات الخاص الذي تعيش فيه رخيص مقارنة بأسعار السكنات الطلابية الخاصة الأخرى . و بالنسبة للخدمات و الممتلكات المتوفرة في السكن تقول المحمد أن السكن يقدم أفضل الخدمات من ناحية نظافة السكن وتوافر مراقبات و كاميرات مراقبة تحيط بالسكن و أما ممتلكات السكن من أثاث و أجهزة كهرباء فهي جيدة و تفي بالمطلوب. و عند الحديث إلى المهندسغيث حداد صاحب إحدى السكنات الطلابية الخاصة بين أن السكنات الطلابية متوافرة بعدة مستويات و كل مستوى يختلف سعر تأجيره عن الآخر بناء على نوعية الخدمات المقدمة و جودة ممتلكات السكن مشيرا إلى أن أسعار تأجير دينار في 300 دينارا و تصل إلى 70 السكنات تبدأ من الشهر. و يوضح أن الطالب باستطاعته اختيار المستوى الذي يناسب وضعه المادي من ناحية الخدمات المقدمة والممتلكات المتوفرة. وأشار حداد إلى أن الطالبات في سكنه يدفعن تأمينا دينار بموجب وصل و يعاد للطالبات في 100 مقداره حالعدم تخريبهنلإحدىممتلكات السكن ويخصم منه في حال تم إلحاق الضرر بإحدى ممتلكات السكن من قبل أي طالبة . ولفت حداد إلى أن سعر السكن يحدد حسب موقعه و جودة البناء السكني والخدمات المقدمة فيه و الممتلكات المتوفرة فيه من أثاث و أجهزة كهربائية و غيرها بالإضافة الإشراف الجيد على الطلبة فيه و نسبة أعداد الوافدين الساكنين فيه . ونوه حداد إلى أن نسبة الإقبال على السكنات الفاخرة من قبل الوافدين مرتفعة بينما نسبة إقبال الأردنيين على السكنات الفاخرة قليل جدا و ذلك لتدني الوضع المادي للعائلات. وأكدخلدونالعزاموهومديرلإحدىالمكاتبالعقارية في إربد على أن أسعار تأجير السكنات انخفضت نتيجة الظروف الاقتصادية التي يمر بها الأردن. وأفاد العزام بأن الشقق السكنية المخصصة للعائلات لا يتم تأجيرها للطلبة احتراما لرغبتهم موضحا أنه يتم تأجير الطلبة شققا للعائلات الصغيرة تتراوح مساحتها مترا مربعا. 90 مترا مربعا و 70 بين وأضاف العزام أن تأجير السكنات هو مشروع تجاري % وإذا قلت 10 يجب أن تكون نسبة ربحه في المجمل هذه النسبة يخسر صاحب المكتب العقاري . وأوضح العزام أن السببفيشكوى الطلبة من ارتفاع أسعار تأجير السكنات عائد إلى قلة خبرتهم في هذا المجال فالطالب يرى أصدقائه مستأجرين في سكن طلابي خاص معين فيرغب هو بالاستئجار معهم في السكن ذاته ليتفاجأ بأن أسعار هذا السكن مرتفعة و يبدأ بالشكوى من غلاء الأسعار بدلا من أن يبحث عن سكن آخر أقل ثمنا . ار إلى أن أصحاب السكنات يؤجرون الشقق � وأش الطلابية في السكن الواحد بنفس السعر ولا يوجد اختلاف في الأسعار من شقة إلى أخرى . ولفت العزام إلى أن الخدمات المقدمة و الممتلكات المتوفرة في السكنات الطلابية الخاصة كالأثاث والأجهزة الكهربائية الحديثة هي التي تجذب الطلبة للاستئجار فيها وفي الغالب تكون أسعارها مرتفعة ق المهندس منذر عزالدين صاحب إحدى �� وواف المكاتب العقارية في إربد «العزام» في رأيه عن عدم خبرة ومعرفة الطلبة في أسعار تأجير السكنات مشيرا إلى أنه خفض أسعار تأجير الشقق العائلية للوافدين دينار 300 إلى 2017 و 2016 دينار في عام 450 من .2019 في عام وكشف عزالدين عن أسباب نزول أسعار السكنات الطلابية الخاصة و التي تتمثل بقدوم اللاجئين السوريين إلى الأردن مما أدى إلى زيادة حركة بناء السكنات الطلابية و العائلية فأدى إلى هبوط أسعار تأجير السكنات. وذكر عزالدين الاختلافات بين السكنات الطلابية الخاصة و الشقق السكنية المخصصة للعائلات الصغيرة ومنها تقيد الطلبة في السكنات الطلابية الخاصة في وقت محدد للعودة إلى السكن و وجود مراقبين في كل سكن أما في الشقق السكنية المخصصة للعائلات فلا يحدد وقت للخروج و الدخول إلى السكن و لا وجود للمراقبين في كل الشقق. مالكو سكنات: قلة خبرة الطلبة تشعرهم بارتفاع أسعارها طلبة يؤكدون ارتفاع أجرة السكنات الطلابية مقارنة بخدماتها وأثاثها

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=