صحافة اليرموك

سنابل 5 ࣯ ࣯ ريم زايد بعد مرور ثلاثة أعوام على وفاة خالي بذاك ُ أدركت تطفو ميتة على شاطئ ُ المرض الخبيث أن الروح ن متقبلة لهذه ُ الحياة ذات يوم ، وأنني اليوم وإن لم أك على السطح .... ُ الحقيقة ، فأنا أعوم ف حقيقة مهزلة الحياة البائسة، لكن ِ أعر ْ لم أعد ، أن حتمية الموت منقضية في سلم ً تماما ُ ه ُ ك ِ ما أدر مصارعين لهذه ُ ق َ البداية نخل ُ النهايات، وأننا منذ الحقيقة ... ويبقى لغز الحكاية بمن يتفوق بنا على إنهاء ُ الأول والأخير هو القدر ، يقف ُ م ِ ، والحاك ً المسير أولا الأدوار بمسرح الحياة ، يتركنا ُ ع ِ نوز ُ ونحن ً مصفقا لديه .... ً اد عمرنا المحتوم مسبقا ّ نلهو بعد رهناء الصور والذكريات ، ْ بعد الموت ُ لنعيش ٰ ها أولئك الراحلون ، أسرى ّ والأحاجي التي كان يقص عالقون بين الماضي والحاضر .... بملامح ُ ن َ الحين والآخر يطع ْ يزورنا الشوق بين زاء صامدة في �� ما تبقى من أج ُ ، ويشتت ِ ل �� الأم أذهاننا..... ُ شتاق، لو يعرف ُ آخ .... لو يدري الشوق ألم الم ت ، وعقارب الساعة توقفت ّ ل ُ أن ذاكرتي قد ش ْ الوقت ميعادها متأخر ، ٍ مذ مات أحبتي ..... إن الشوق رحلة روحي ُ إذا أطالت الوقوف بمحطات انتظاري ، ستتلف على أمل الرحيل ..... ُ وأموت فوضى الاشتياق نرد 2019 تشرين الأول 27 _ 1441 صفر 28 الأحد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- سجى طبيشات وأنوار الرواشده ى الاستعانة � ن الطالبات إل � لجأت العديد م بهواياتهن المختلفة كالطبخ والرسم وإنتاج ي تلبية � الصابون وغيرها للاستفادة منها ف احتياجاتهن الخاصة وتأمين المصروف الشخصي لهن , حيث يتم عرض منتجاتهن على صفحات خاصة بهن بأسعار رمزية مع إمكانية التوصيل للجامعة بشكل مجاني . تقول الطالبة في كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك مجد القاسم إنها بدأت بمشروع الطبخ والحلوى بعد تحويل تخصصها من الهندسة الصناعية إلى التربية الرياضية بعد أربع سنين من دراسة الهندسة وذلك للاعتماد على نفسها ضمن هواية تحبها. وبينت أنهذا العملهواية أكثر من كونه مصدر رزق وذلك لشبه انعدام المكسب فيه حيث إنه لا ن سوى المصروف الجامعي. ّ يؤم الدعم من عائلتها َ وتابعت القاسم أنها لم تتلق حتى يومنا هذا , لنظرهم أنهذا العمل فيه كم من التعب ولا داعي له إضافة إلى نظرة الناس لعملها, وهنا تقول «لكوني لا أكترث لما يقوله الناس, استمررت بالعمل في الطعام». وأشارت طالبة الإعلام في جامعة البتراء ريما عماد إلى أنه وبعد تشجيع الأهل والأصدقاء بعمل صفحة على فيسبوك لنشر المأكولات التي تنتجها , وتزايد الاقبال على الشراء إضافة لتطوع الأصدقاء بالتوصيل للجامعات بدأت العمل به كمصدر رزق يلبي احتياجاتي رغم شحوح المكسب منه. ونوهت إلى أن تركيزها الأكبر بقي في مجال دراستها ولهذا ما زال مشروعها صغيرآ , لكنها ستعمل على تطويره ليصبح مصدر رزق أساسي لها. وقالت طالبة الهندسة الصناعية في جامعة اليرموك شيماء الربابعة إن حبها لصناعة الصابون دفعها لبدء العمل به منذ سنة , فاستخدمت قدرتها وأفكارها في الخلطات الطبيعية لتوفير دخل مادي لها. وأكدت أن جميع منتجاتها طبيعية وتستخدم الصابون الخام الجليسرين كعنصر أساسي مشترك في جميع منتجاتها, مشيرة إلى أنها تتلقى الدعم المادي من عائلتها لإحضار هذه المكونات. وبينت الربابعه أنها استطاعت إيصال منتجها إلى أكبر قدر من الأشخاص وقالت «كنت أعرف انطباع الأشخاص عن طريق هذا المنتج وإقبال الناس كبير عليه»، مؤكدة أنه لن يحمل أي تأثير سلبي على دراستها. ارت طالبة القانون في جامعة اليرموك �� وأش إحسان جمحاوي، والتي تعمل في مجال الرسم والحرق على الخشب، إلى أنها كانت ترسم دون كسب المال وذلك لعدم التقصير المادي من قبل عائلتها لها ,وأضافت أنها جعلته مصدر رزق لأنها تحب الاعتماد على نفسها . وأوضحت أن الحرق على الخشب أمر ليسسهلآ حيث إنها واجهت العديد من المشاكل في بداياتها ولكن الممارسة لعبت دورآ في جعله أمرآ ممتعآ وبسيطآ. وشددت جمحاوي على أن فترة الاختبارات تقلل من العمل وتنجز اللوحات فقط في أوقات فراغها. وقالت أستاذة علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتوره ناديا حياصات إن لعمل الفتاة آثارا إيجابية تعود عليها وعلى عائلتها كتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي ,ولكنه أيضا له آثار سلبية كتدني مستوى التحصيل الدراسي إضافة إلى إرهاق الطالبة نفسيآ وجسديآ. وأضافت أنه ومع التقدم التكنولوجي والعولمة أصبح ينظر بشكل إيجابي للفتاة التي تعمل أثناء فترة الدراسة خصوصآ وإن كان عملها ضمن العادات والتقاليد وثقافة المجتمع الذي ننتمي إليه. دت حياصات أن المحيط الجغرافي الذي � وأك تعيش فيه الفتاة التي تعمل عامل مهم لنظرة الأشخاص لها وحسب ثقافة المجتمع في المنطقة التي تعيش فيها. مع كثرة الاحتياجات وارتفاع الأسعار طالبات جامعيات يحولن الهواية لمصدر رزق صابون من انتاج الطالبات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - جمانة شطناوي إن وجود كبار السن في حياتنا نعمة، واحترامهم واجب؛ فهم مصدر الحكمة والمحبة، وهم امتداد لتاريخ الأسرة ولطالما استفدنا من خبراتهم، لكن ً بحكم العمر المتقدم ومعاصرتهم للماضي وصولا للحاضر نجد صعوبة في التأقلم معهم، حيث يعاني البعض منهم من أمراض بدنية وضغوطات نفسية ً قد تفرض علينا تذليل العقبات لهم ودعمهم نفسيا وتعزيز مهاراتهم . ً وجسديا 58 يقول الحاج أبو محمود السيد البالغ من العمر عاما إنه بعدما وصل إلى عمر متقدم عانى من عدم عاما ١٨ الاهتمام به من قبل المؤسسة التي خدم بها حيث أحيل إلى التقاعد، الأمر الذي أدى إلى شعوره بالأسى والحزن رغم أنه لازال قادرا على العمل. عاما ٦٥ وأضاف الحاج علي الفالح البالغ من العمر أنه يعاني من عدم قدرته على السير في الشارع بمفرده حيث لا يوجد بنى تحتية مهيأة لكبار السن الذين يعانون من إعاقة حركية بسبب مرضالسكري الذي أدى إلى بتر قدمه . وبينت الحاجة سميرة المومني أن الخدمات التي قدمتها الجمعيات الخيرية لها جعلتها تهتم أكثر بصحتها ونفسها حيث أكسبتها الثقة بالنفس وأثبتت وجودها في المجتمع بعد أن عانت من الفراغ اليومي . وقالت مديرة جمعية معهد تضامن النساء الأردني أسمى خضر إن فكرة تأسيس تحالف بثينة جاء لدعم حقوق كبار وكبيرات السن من أجل شيخوخة آمنة وفاعلة ومنتجة، تسودها المساواة بين الجنسيين، وخالية من العنف والإيذاء والإهمال . ارت إلى الحملات والخدمات التي يقدمها �� وأش التحالف وهي عملية بناء الوعي حول قضية كبار ارك مئات المسنين في الأنشطة � السن حيث ش التي تهدف إلى رفع الوعي بمكانة ودور حقوق كبار إنشاء مركز ً وكبيرات السن ، ومن تلك الخدمات أيضا إرشاد قانوني واجتماعي ونفسي، للنساء عامة والذي تضمن كبيرات السن خاصة . وبينت أنهناك العشرات من كبيرات السن اللواتي استفدن من خدمات المركز فهي تتنوع بين خدمات ة من خلال � اجتماعية و نفسية و قانونية و إداري معالجة قضايا تعرضهم للعنف وقضايا الخلافات العائلية وقضايا تمس حاجتهم لخدمات صحية من خلال مرافقة كبار السن إلى الدوائر والمؤسسات من أجل مساعدتهم في تحصيل حقوقهم . وأوضحت خضر أن هدف هذا التحالف هو إحداث تغيير إيجابي في مجتمعات كبار السن من خلال تذليل العقبات وكسر الحواجز أمام مشاركتهم في المجتمع المدني الأردني والاستفادة من قدراتهم الح والتغيير � م في الإص � وخبراتهم، وتعزيز دوره الإيجابي، وإشراكهم في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها وتعقدها المؤسسات والجهات الأخرى ضمن أهداف وغايات هذا التحالف . وأكدت ضرورة مشاركة كبار السن في مختلف الأنشطة الحياتية لأن خبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم تعتبر ثروة وطنية يجب الاستفادة منها . وقالت مديرة جمعية جذور الخير خوله المومني إن فئة كبار السن هي الفئة المستحقة بالاهتمام والدعم لكونها فئة مهمشة لذلك قدمت الجهات وبلغ عدد ً الحكومية للجمعية الدعم المعنوي كاملا من 160 المستفيدين من البرامج في منطقة واحدة كبار السن. وأشارت إلى برامج عديدة قامت بها الجمعية منها التثقيف الصحي للحماية من سرطان الثدي وسرطان الرحم بالتعاون مع مديرية الصحة اوقد لاقت إقبالا كثيفا عليها، وبرامج رحل للترفيه عن كبار السن وبرامج خاصة بالحرف اليدوية لتعزيز مهاراتهم وتنمية إبدعاتهم والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال . ارات المومني إلى استحداث نادي «بسمة � وأش وأمل» وهو تابع لجمعية أخرىوهيجمعية الحازمفي محافظة عجلون التي تعنى بكبار السن وتساعدهم في التخلصمن الاكتئاب والعزلة وبالذات كبار السن الذين انشغل عنهم أبناؤهم، وتشجيعهم على القيام بأعمال تطوعية لخلق حالة من الحيوية وتعزيز القدرات الجسدية لهم . وأوضحت أن البرامج تشتمل على تنمية الوعي الديني والصحي والثقافي ورفدهم بالمستجدات التي تحدث في المجتمع، وعمل الفحوصات الحيوية والصحية للمسنين من خلال مختصين (قياسضغط ، السكري، النبض،وغيرها من الفحوصات) ، وتقديم وجبات صحية لهم عن طريق أخصائي تغذية . وقال مدير جمعية حماية المسنين حسين لافي إن آخر إحصائية في الأردن لأعداد المسنين تظهر أنهم بيوت 10 تجاوزوا النصف مليون مسن ، مع تواجد تمتلكها 4 تملكها الدولة و 6 ، للمسنين في الأردن مؤسسات خاصة ولا يوجد أندية نهارية تخدم هذه الشريحة التي هي أحق من جميع الشرائح لذلك يجب أن تعطى أهمية بالغة من قبل الدولة والمؤسسات الخاصة . وأكد ضرورة دعم جميع الأندية النهارية لخدمة بالعبادة ً كبار السن بكافة أنواع الدعم لارتباطها أولا ً وعقيدتنا السمحة التي تدعو إلى بر الوالدين وثانيا أن هناك نصا في دستور القانون الأردني ينصعلى أن المسنين لهم الحق في الرعاية وهو ما يجعل دعم المسنين حاجة ملحة . وبينت مديرة جمعية أمراض القلب صباح الخليلي أن هذه الجمعية تستهدف جميع فئات العمر من ضمنها كبار السن، من خلال حملات توعية للوقاية من أمراض القلب كالحد من السمنة ومتابعة الضغط عندكبار السنوالإرشادات الطبية فيكيفية استعمال ودقة كمية العلاج . وركزت على مدى حاجة الجمعية إلى دعم مادي وحاجتها للعلاجات التي قد تفيد في علاج أمراض القلب ،لكونها الجمعية الوحيدة المختصة بأمراض القلب موضحة أن لحملات التبرع التي تقوم بها الصيدليات دورا كبيرا في تحقيق المنفعة اللازمة . وأشارت إلى أن الجمعية لديها نسبة كبيرة من كبار السن الذين يعانون من أمراض القلب وما يعيق نشاط هذه الجمعية طول الفترة حيث تقدم لهم .ً الجهة الداعمة الدعم متأخرا نصف مليون مسن في المملكة جمعيات خيرية تتميز في نوعية خدماتها برعاية كبار السن ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – رنيم عازر تأسس مركز الحصن الثقافي التابع لبلدية الحصن 250 حيث يضم المركز مسرحا يتسع لـ 1999 ام � ع شخصا ومكتبة تحتوي على ألفي كتاب ومركزا لتكنولوجيا المعلومات، ويؤكد مواطنو الحصن على أهمية المركز ونشاطه الثقافي وتحقيقه الخدمة التي وجد من أجلها وهي تعزيز الجانب الثقافي في البلدة. تقول المواطنة نتالي الريحاني إن هناك نشاطات تمكن المجتمع المحلي في المنطقة من المشاركة إذ أن هناك دورات تدريبية تساعد على تمكين الأشخاصوالأفراد اقتصاديا ومعيشيا مثل دورات الكمبيوتر المعرفية والدورات المهنية . وتضيف المواطنة ساندرا الريحاني أنها تفضل المشاركة في هذه النشاطات لأن لها تأثيرا كبيرا على حياتها، مشيرة إلى أنها «تقويشخصيتي وتجعلني أتعرف على أناسجدد» . وقالت رئيسة جمعية الينبوع الخيرية سحر مرجي إن وجود المركز في الحصن وموقعه الجغرافي الاستراتيجي يساعدعلىتنظيمنشاطاتوفعاليات الجمعية نظرا لموقعه ومساحته وقاعاته المهيأة لتنظيم البرامج المختلفة. وأكدت المرجي أن المركز أضاف اسما للجمعية وجلب عددا من المشاركين وسهل الأنشطة على الجمعية، بما يحقق أهدافها وأهداف المركز في نفس الوقت. و قالت المواطنة فاطمة نصيرات إنه ليسلديها علم بأن المركز يقدم نشاطات متعددة لأهالي المنطقة وإن وجدت هذه النشاطات فهي ليس لديها الوقت الكافي للذهاب والمشاركة بها . و قالت المواطنة بيان حتاملة إن المركز كان يقيم سابقا احتفالات وفعالياتعديدة بصورة لافتة وكانت لها مشاركات في تنظيمها، ولكنه لم يعد يقيم مثل هذه النشاطات كما كانت سابقا. بدوره يقول مدير مركز الحصن الثقافي غيث حداد إن المركز جزء من الدائرة الثقافية التابعة لبلدية إربد الكبرى التي تهتم بالنشاطات الثقافية للبلدية، مبينا أن هذا المركز أوجدته البلدية انطلاقا من رسالتها تجاه المجتمع المحلي حيث يقدم جميع خدماته وقاعاته لأهالي منطقة الحصن مجانا . وأوضح أن آخر نشاطللمركز كان الشهر الماضيبالتعاون مع وزارة الثقافة وكان عبارة عن معرض للكتاب (مكتبة الأسرة) أقيمعلىمدى أسبوع تباع فيه الكتب بأسعار رمزية لتشجيع الأسرة على القراة والمطالعة. صيفي لجميع ٍ كما وأقيم به قبل نحو شهرين أيضا ناد أطفال أهل الحصن يتضمن مهارات القراءة وومهارات حاسوبية وألعاب ترفيهية للأطفال . و أكد حداد على التأثير الكبير لنشاطات المركز على المجتمع المحلي، من خلال نشر الوعي الثقافي بين الناس وتوعية الأمهات والأهالي على بعض المشكلات المجتمعية مثل المخدرات وتعامل الأطفال مع الإنترنت وكيف يعامل الأهالي أطفالهم . إشادة واسعة بدور وأهمية مركز الحصن الثقافي في خدمة المجتمع المحلي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – روان عواودة أطلقت الطالبة سحر النعيم من كلية الصيدلة في جامعة اليرموكمشروعها التطوعي «عونك» لزيادة الوعي الصحي في المناطق النائية من الأردن بالتعاون مع مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية. وقالت النعيم لـ صحافة اليرموك إن فكرة المشروع اءت بعد مشاركتها في برنامج الطلبة القياديين �� ج في ولاية مونتانا الأمريكية حيث احتوى البرنامج على محاضرات أكاديمية للعصف الذهني لحل المشاكل التي تواجه المجتمع وتغطية الأسباب والجوانب المؤثرة والعمل على إيجاد الحلول من خلال فكرة أو مشروع، ومن هنا انطلق مشروع عونك كامتداد لهذا البرنامج. وأشارت إلى أن المشروع يغطي المناطق النائية من شمال ووسط المملكة ويستمد طاقته من طلبة كليتي الطب والصيدلة في جامعة اليرموك لتثقيف المجتمع بالصحة العامة والممارسات الطبية الصحيحة وتعزيز نقص الوعي الصحي الذي تعاني منه المناطق، من خلال ات عمل تستهدف فئات مختلفة في �� محاضرات وورش المجتمع من نساء وأطفال وكبار السن بأسلوب التلقين ومشاركة الطلبة المتطوعين بالأفكار لإحياء التفاعل بين الحاضرين. وأضافت أنه تم إعطاء أول ورشة توعوية في منطقة الخالدية في المفرق تخص طلبة الصف الثاني الابتدائي حول أهمية النظافة الشخصية، وتقديم النصائح لهم. ،ً ارت إلى عدم وجود جهة تدعم المشروع ماليا � وأش ى تم تمويلها من خلال جهة � كاشفة أن الورشة الأول خاصة عملت على توفير المواد اللازمة للطلبة، مشيرة في ذات الوقت إلى أن مصاريف المواصلات يتحملها الطلبة المتطوعون على نفقتهم الخاصة. ى أن المشروع يلمس احتياجات � ونوهت النعيم إل المجتمع ويعمل على توعية وتثقيف فئات مختلفة منه، حيث يتعرف ويطلع الطلبة المتطوعون على بيئات المجتمع المختلفة من خلال زيارتهم لهذه المناطق. وقالت الطالبة وفاء ياسر أحد المتطوعين في المشروع إنه زاد روح التعاون والعمل ضمن فريق واحد، وزاد حبها للتطوع بعد نجاح أول ورشة حيث تم تقديم معلومات مفيدة عن الأسنان والجراثيم بطرق فكاهية وممتعة للأطفال. رى أن � وأضافت الطالبة علا المطارنة متطوعة أخ المشروع زاد من خبراتها ومعرفتها في مجال الصيدلة بالإضافة للاختلاط مع طبقات المجتمع المختلفة وكسب علاقات اجتماعية وترسيخ عملها الصيدلي من خلال الورشات المستمرة. إطلاق مشروع «عونك» لزيادة الوعي الصحي في المناطق النائية من المملكة تعبيرية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=