صحافة اليرموك

جريدة «صحافة اليرموك» بدورها تميط اللثام عن الحال «المبكي» للأكاديميات الكروية وتكشف المستور بتسليطها الضوء على هذه القضية  من خلال استعراض آراء الخبراء وأصحاب الشان. وعبر الموهبة التي يصفها العديد من المدربين الوطنيين بأنها تسير على طريق الاحتراف النجم الواعد عمار المصري عن سعادته في ممارسته للعبة كرة القدم متغزلا دي»، مبينا أن ��� بها ليصفها «بالعشق الأب مشاركته في صفوف أكاديمية الفرسان عمل على تطوير أدائه وتحسينه عدا عن إبعاده عن كل ما هو سيء باعتبار الرياضة تخرج الطفل وتحميه من اخطار المجتمع. ويعلق النجم الواعد عبد القادر العالم بأن مثل هذه الأكاديميات ساهمت بشكل فعال في رفد قدراته الفنية وتطويرها، واصفا إياها «بالبيت الثاني» من خلال حسن المعاملة التي يتلقاها من المدربين المشرفين عليه عدا عن اهتمامهم الكبير بالجانب الأخلاقي والتحصيل العلمي له قبل أن يصبوا اهتمامهم على الناحية الفنية. شروط تعجيزية كشف عضو مجلس الإدارة الناطق الإعلامي للنادي ومدير أكاديميات نادي الوحدات وليد السعودي عن شروط صعبة يضعها الاتحاد الأردني لكرة القدم في سبيل الحصول على ترخيص لممارسة الأكاديميات لعملها واصفا إياها «بالتعجيزية» الأمر الذي من شانه أن يحد من تطورها على حد قوله. ي بكرة �  ويطالب السعودي الاتحاد الأردن القدم برفع مستوى الإهتمام بأكاديميات الكرة الأردنية فيسبيل ارتقائها وتطورها الأمر الذي و ً من شانه أن يعزز صفوف المنتخب مستقبلا يرفده بمواهب تلبي التطلعات المنشودة. وتابع: «المطلوب من الاتحاد أن يهتم ولو بالمواهب التي تخرجها الأكاديميات ً قليلا من خلال استقطابها ودعمها وتنمية الجانب إلى أن ذلك من شأنه ً المهاري لديها ، مشيرا أن يحقق التطلعات التي يسعى إليها القائمين على الكرة الأردنية لكن جل ما ينقصهم هو الرؤية المستقبلية لواقع اللعبة من زوايا عدة». أن يعمل ً ويرى السعودي أنه من المهم جدا الاتحاد على عمل أنشطة ومسابقات وحتى على ً دوريات رسمية لهذه الأكاديميات ، مؤكدا أهمية ذلك في تحسين واقع اللعبة  من خلال رفع مستوى المنافسة على الصعيد المحلي وحتى العالمي. أبرز العوائق ويضيف السعودي:»أن الأكاديميات وجدت ولتنميةمهاراتهموتحسينها، ً للموهوبينكرويا أنه في الوقت ذاته لابد أن يكون هنالك ً مبينا عائد مادي حتى تستطيع الأكاديمية الاستمرار ي عطائها وتغطية مصروفاتها وتلبية � ف احتياجاتها». ويعتقد أن العائد المادي وقلته يشكل العائق الأبرز الذي يحد من تطور الأكاديميات إلى أن الرسوم التي تتقاضاها ً الكروية، لافتا الأكاديميات من منتسبيها  قليلة وشبه مجانية الأمر الذي يمنع تطور الأكاديميات في ظل غياب الدعم المالي اللازم للوصول إلى مدارس كروية يمكن مقارنتها بالعالم الأوروبي.  صقل المواهب وعلق السعودي على انتشار الأكاديميات في شتى أرجاء الوطن، إلى أن ذلك يعد أمرا إيجابيا من ناحية انتشال الأطفال من الأخطار التي قد تعصف بهم كالمخدرات والتدخين وحتى الأضرار التي قد تلحق بهم جراء الإدمان على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، عدا عن كونها تسهم في صقل هوية الطفل.   ويذكر السعودي أن انتشار الأكاديميات ً بشكل كبير يعد بالأمر السلبي والخطير جدا في ظل غياب الرقابة من جانب اتحاد الكرة أن ضعف الرقابة ً والجهات المعنية، موضحا وتدني الخبرة لدى مدربي هذه الأكاديميات في التعامل مع الأطفال وحتى نقص المرافق الواجبتوافرها عدا عنعدم المعرفة بإجراءات سيعصف ً السلامةالواجباتباعهايشكلتهديدا .ً بحال الأطفال ويدق ناقوص الخطر مستقبلا  صعب المنال  و ينفى السعودي أن يكون هنالك أي تطور ملموس على صعيد الأكاديميات الأردنية  حتى تلاحق المستوى المرموق للأكاديميات ا على أنه في ظل ما يشهده ً الأوروبية، مؤكد هذا القطاع من إهمال وتهميش وغياب واضح للدور الذي يلعبه الاتحاد وقلة العائد المالي لن ا على حد قوله. ً يسمح لها بالتطور أبد رى عضو مجلس � ر ي �� رف الآخ � ط � وعلى ال الإدارة مدير نشاط كرة القدم والفئات العمرية في نادي الوحدات زياد شلباية أن الأكاديمات الكروية لا ينقصها شىء وتستطيع مجابهة المستوى المرموق للأكاديميات الأوروبية، ا على أن أكاديميات نادي الوحدات مثلا ً مشدد «مصنع للذهب» من خلال تصديرها لمواهب مميزة عدا عن رفدها للسوق الرياضي المحلي على أسماء عدة ً والعربي بمواهب فذة  معرجا كان أبرزها رجائي عايد، فراس شلباية، أحمد سريوة والفاخوري وغيرهم الكثير من النجوم في عالم المستديرة.  العائق الأكبر ا ينقص � ل م � د  شلباية على أن ج �� وأك الأكاديميات الكروية هو الدعم المالي حتى ادرة على تطوير نفسها والمواهب � تكون ق المنتسبةلهاعدا عنتلبيةاحتياجاتالأكاديمية بما يتوافق مع ما هو مقدم لدى مدارس الكرة الأوروبية. وعلق شلباية على قضية الانتشار الكثيف للأكاديميات الكروية أن ذلك يعد بالأمر الجيد من خلال تنمية مهارات الأطفال وانتشالهم من أخطار المجتمع التي قد تعصف بهم عدا عن ً إمكانية صقل شخصياتهم ورفدهم مستقبلا للمنتخبات الوطنية.  ويشير شلباية إلى أن انتشار الأكاديميات «كارثي» في ظل غياب ً بشكل كبير يعد أمرا الرقابة اللازمة عليها من قبل الجهات المختصة ى أن بعضها لا يمتلك � إل ً بمتابعتها، لافتا الترخيص القانوني الذي يخولها للوقوف على اتحاد الكرة إلى ضرورة متابعتها ً عملها، داعيا ورصدها في سبيل حماية الأطفال وتقديم الأفضل لهم. خطة ممنهجة وأشار شلباية لعزم اتحاد الكرة على تنظيم ات رسمية �� مسابقات وأنشطة وحتى دوري أن ذلك يأتي ضمن خطة ً للأكاديميات، مبينا ً وبرنامج ممنهج يسير عليه الاتحاد تدريجيا خلال السنوات المقبلة في سبيل تطوير اللعبة والنهوض بها بما يلبي الطموحات المنشودة اد مش � ح � على صعيد الكرة ، مضيفا «الات مقصر».  و يؤكد مدير أكاديمية الفرسان المدرب الوطني عبد الله القططي أن غياب المظلة الرسمية للرقابة والمتابعة المتواصلة لعمل الأكاديميات سيكون العائق في مشاهدة أكاديميات تصدر لاعبين موهوبين يمكن تسويقهملبيعهمفيالسوقالرياضيالعالمي. وأضاف : «عندما يكون الاتحاد غير مكترث ا عليها بشكل إلزامي ً لأمر الأكاديميات أو مشرف ً فإن ذلك لا يحقق النتائج المرجوة منها واصفا ا إلى أن الاتحاد ً ذلك «بالكلام الفارغ»، مشير عمل على فتح باب الترخيص للأكاديميات  إلا راف الحكومي � عن الإش ً أن ذلك يكون بعيدا عليها على حد قوله». شروط ومتطلبات مفقودة ونوه القططي إلى أن الاتحاد يضع شروط الزم � دة بغية الحصول على الترخيص ال � ع للأكاديميات في سبيل المباشرة بعملها كضرورة توفر المرفقات المناسبة للأكاديمية والقادرة على استيعاب الأطفال المنتسبين إليها، عدا عن اشتراطها أن يكون المدربينعلى سوية عالية من الخبرة والكفاءة و الثقافة وحتى امتلاكهم للشهادات التي تؤهلهم للوقوفعلى عملهم إلا أن هذه المتطلبات مفقودة في ظل غياب الرقابة على حد تعبيره. أهداف تجارية وعلى صعيد آخر تطرق القططي إلى أن الأهداف التي تضعها الأكاديميات صوب عينها في الوقت الراهن ليست إلا أهدافا تجارية بحتة، مبينا أن ذلك لا يحقق النتائج المطلوبة التي انشئت من أجلها وبذلك تكون قد ضربت بعرض الحائط التطلعات المرجوة منها. وفي السياق ذاته كشف القططي عن وجود لاعبين قدماء ورجال أعمال توجهوا لافتتاح أكاديميات كروية وجعلها استثمارا في سبيل الحصول على المال، لافتا إلى أن ذلك بسبب عدم وجود معايير إلزامية من قبل الاتحاد في هذا الخصوص، مشيرا إلى أن قطاع الفئات العمرية يحتاج إلى التخصص باعتباره حساس للغاية يحتاج إلى الخبرة في التعامل معه عدا عن العناية البدنية وحتى الذهنية، الأمر الذي يجعله يواجه مشاكل جمة في ظل غياب الرقابة. حلول جذرية  واقترح القططيحلولا جذرية للمشاكل التي تعصف بحال الأكاديميات في الوقت الحالي مشددا على أن تطبيقها سيصب في صالح الكرة الأردنية من خلال وضع البرامج والخطط راف عليها وتطويرها عدا � للاعتناء بها والإش عن عدم اقتصار الدور الذي سيلعبه الاتحاد بالرقابة عليها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة وذلك بعمل دورات للمدربين في سبيل تطويرهم وإعلامهم بكيفة التعامل مع الأطفال من منتسبيها. رورة عمل أنشطة � ودعا القططي إلى ض ال دوري �� ه ح � اب � ش � ة ت � ي � م � ات رس � ق � اب � س � وم المحترفين في سبيل تطوير المواهب لدى الأطفال وصقلها، معرجا على دولة الإمارات العربية الشقيقة من خلال تنظيم الاتحاد الاماراتي لكرة القدم  لدوري رسمي تشارك به الأكاديميات.  ما بين الحلم والخيال  و يعتقد القططي أن أكاديميات الكرة ن مستوى � ل البعد ع � المنتشرة بعيدة ك الأكاديميات والمدارس الكروية في العالم ي، مشيرا إلى ان الأندية الأردنية لم � الاوروب تصل بعد للمستوى الغربي وينقصها الكثير حتى تصل وحال الأكاديميات ليس بأفضل منها على حد قوله.  ويرى القططي أن السنوات القليلة المقبلة وتحديدا الأربع سنوات القادمة ستشهد تطورا كبيرا على صعيد الأكاديميات والمدارس الكروية، مبينا أن انتشار الأكاديميات وكثرتها وبروزها على الساحة في الآونة الاخيرة سيجبر كل من اتحاد اللعبة والجانب الحكومي على راف عليها وبالتالي سيعود ذلك بشكل � الإش إيجابي وسنرى تطورا هائلا عليها.  تخبط واضح وقد كشف القططي عن أنقرار تأجيلدوري المحترفين أجبر بعض اللاعبين والمدربين على الاتجاه صوب افتتاح أكاديميات كروية أو حتى توجههم للمدارس الخاصة للتدريب  بغية تأمين مصدر دخل لهم ولذويهم، مؤكدا على أن ذلك موجود فعليا على أرض الواقع، لافتا إلى أن قرار التأجيلضرب بعرضالحائط كافة أركان اللعبة على جميع الأصعدة.  بدوره كشف المحاضر في الاتحاد الأردني بكرة القدم وليد فطافطة عن عدم قدرة اتحاد اللعبة على تغطية ومتابعة كافة الأكاديميات ا إياها � ف � ن واص � وط � اء ال �� ي أرج � المنتشرة ف «بالشريحة الكبيرة».  وأضاف :»لا بد من تدخل سريع وعاجل من الجانب الحكومي وكل من اللجنة الاولومبية وحتى وزارة الشباب، مشيرا إلى أن انتشار دارس الكرة بشكل كبير يعد � أكاديميات وم ظاهرة خطيرة في ظل عدم قدرة اتحاد اللعبة على متابعتها، لافتا إلى أنه لا بد من وضع آلية للعمل عليها في سبيل حماية الأطفال من منتسبيها».  وأكد فطافطة على أن أكاديميات الكرة تمتلك ايجابيات عديدة يمكن من خلالها صقل هواية الطفل وحمايته من الأخطار التي قد تعصف به بانتشاله من آفات عديدة، معرجا على آفة المخدرات والتدخين كمثال وحتى أخطار منصات مواقع التواصل الاجتماعي. أهداف تجارية وتطرق فطافطة إلى وجود سلبيات تشكل ل غياب � ي ظ � ال ف � ف � خطرا على حياة الأط الرقابة على أكاديميات ومدارس الكرة، مبينا أن بعض الأكاديميات تسعى لتحقيق الربح المادي ضاربة بعرض الحائط كافة المقاييس والمعايير وحتى الغايات التي انشئت من أجلها.  غضب عارم رب فطلفطة عن غضبه نتيجة اتجاه � واع ى تنسيبهم في � ال إل � ف � ي الأط � ال � بعض أه أكاديميات ومدارس كروية تفتقد للترخيص الرسمي الذي يخولها لمباشرة عملها وللمرافق المطلوبة وحتى المدربين المختصين في ذه الفئة، موضحا أن قطاع � التعامل مع ه ى خبراء ومدربين ذوي � ال يحتاج إل � ف � الأط كفاءة في التعامل معهم، معتبرا إياهم الفئة الحساسة والتي ينبغي التعامل معها بحذر.  الحاضنة الأساسية وعلى صعيد متصل يعتقد فطافطة أن أكاديميات الكرة التي تخضع للرقابة المباشرة من قبل اتحاد اللعبة تلبي التطلعات المنشودة التي انشئت من أجلها، معرجا على مراكز سمو الأمير علي بن الحسين باعتبارها الحاضنة الأساسية التي تطور الموهوبين كرويا وتحميهم من كل ما قد يشكل خطرا على مستقبلهم في عالم المستديرة.  الداعم الأول ولفت فطافطة إلى وجود بعضالأكاديميات والمدارس الكروية التي تعمل تحت مظلة أندية المحترفين والتي تشكل الداعم المباشر لاتحاد اللعبة في تلبية تطلعاته المنشودة نحو الأهداف السامية التي انشئت من أجلها، معرجا على كل من نادي الوحدات، الفيصلي، الجزيرة وحتى نادي الاهلي. واختتم فطافطة مؤكدا على أن الوقت مبكر جدا للقول أنه من الممكن ولادة أكاديميات كروية ترتقي إلى نظيرتها حول العالم، داعيا إلى ضرورة رفع مستوى الرقابة بالتعاون مع كل جهة من شأنها أن تسهم في حل هذه الظاهرة،معضرورةتوفيرالبنيةالتحتيةالقوية والكفاءات من المدربين المميزين القادرين على التعامل مع هذه الفئة الحساسة  عدا عن ضرورة توفير الدعم المالي على حد قوله. أكاديميات» 307« و كشف مدير دائرة الإعلام في اتحاد كرة القدم الزميل محمد العياصرة عن وجود أكاديميات كروية منتشرة في مختلف 307 محافظات المملكة حاصلة على الترخيص الرسمي والمعتمد من الاتحاد، مشيرا إلى أن الاتحاد يشرف عن كثب على كل نشاط لكرة القدم تحت مظلته، لافتا إلى أن هنالك الكثير من الأكاديميات غير المرخصة، والاتحاد لا يستطيع إجبار جميع الأكاديميات في حصولها على الترخيص نظرا لانتشارها. ويرى العياصرة ان انتشار الأكاديميات مع غياب الرقابة عليها يعد «أمرا طبيعيا» ولا يشكل أي خطر على المجتمع، مبينا أنها تعمل على تطوير موهبة الأطفال الموهوبين كرويا وتحسن مستوى أدائهم عدا عن إبعادهم عما يسمى«بلعب الحارات» وحتى تعرضهملاخطار المجتمع معرجا على التدخين وافة المخدرات كمثال. ويعتقد العياصرة أن غياب الرقابة عن دارس الكروية في ظل � م � الأكاديميات وال انتشارها وبروزها على الساحة في الآونة الأخيرة لا يعد بالازمة ولا يشكل اي خطر يمكن أن يعصف بحال الأطفال من منتسبي الأكاديميات، منوها إلى أن كثرتها أمر جيد ويساعد على تنمية الثقافة الكروية لدى الأطفال. ودعا العياصرة الأهالي إلى المبادرة في تسجيل أطفالهم بالاكاديميات التابعة للاتحاد اللعبة ونشجعهم على ذلك نظرا للإمكانيات التي يمتلكها اتحاد اللعبة عدا عن ان المواهب ي ظل � ري اكتشافها ف � ج � ي ي � ت � ة ال � روي � ك � ال الأكاديميات التي يشرف عليها يجري تبنيها وصقلها وتنميتها وضمها للمنتخبات الوطنية مستقبلا». ليس المسؤول الوحيد وألقى العياصرة اللوم على كل من وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الشباب وأمانة عمان الكبرى والبلديات باعتبارهم المسئولين عن مراقبة الأكاديميات والمدارس الكروية والتثبت من امتلاكها للترخيص، معتبرا بذلك ان الاتحاد لا يعد المسؤول الوحيد عن انتشارها الكثيف وعدم امتلاك بعضها للترخيص الذي يؤهلها للعمل بشكل رسمي وسليم. ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-عمرو النابلسي يوما بعد يوم تزهو المواهب الكروية التي تحتضنها الأكاديميات الكروية في وطننا الحبيب إلا أنها تصطدم بمعيقات عدة تهدم طموحاتها وتطلعاتها المنشودة نحو مستقبلها في عالم المستديرة، فعلى حد سواء تعاني الأكاديميات الكروية من غياب الرقابة عليها عدا عن نقص الدعم المالي لها وحتى غياب الأنشطة والمسابقات الرسمية وغير ذلك الكثير من المطبات التي تعصف بواقعها، ويبقى السؤال الأبرز هل  ستشهد الكرة الأردنية ولادة أكاديميات كروية ترتقي إلى حال الأكاديميات الأوروبية؟ 2019 تشرين الأول 27 _ 1441 صفر 28 الأحد الرياضية 7 في مختلف محافظات المملكة 307 بلغ عددها أكاديميات كرة القدم .. الربيع الدائم للكرة الأردنية مواهب أردنية في إحدى الأكاديميات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – جهاد عليان بعد تحقيق لاعبين أردنيين لإنجازات عالمية وبطولات قارية في لعبة التايكوندو , بدأ الاهتمام بهذه اللعبة يتزايد بشكل ملفت، ومع انتشار رياضة التايكوندو ازداد الاهتمام بإنشاء مراكز وأكاديميات ترعى مختلف الفئات العمرية والتي تعمل على تطوير المهارات القتالية لمنتسبيها. رادات مؤسس واحدة من � يقول عبدالله ج الأكاديميات الوطنية المهتمة في تدريب التايكوندو إن هذه الرياضة بدأت تأحذ مكانها من حيث الاهتمام بعد ظهور اللاعب أحمد أبو غوش ونيله ذهبية الأولمبياد على مستوى العالم، فزاد هذا الإنجاز من المتابعة الشعبية الواسعة التي حققها اللاعب، وكان حافزا وسببا مباشرا لزيادة الاهتمام بها على المستوى المحلي. وأشار إلى أن التايكوندو من الألعابوالفنون القتالية الجميلة التي تستطيع من خلالها الدفاع عن نفسك وبناء جسم مثالي ولياقة عالية والحصولعلىصحة جيدة، بالإضافة إلى زيادة قوة الشخصية ورفع المهارات الأساسية في جسم الإنسان وتطوير قدرات الذكاء في عقل اللاعب . واعتبرجراداتأنالانتشارالواسعلأكاديميات ومراكز تعليم التايكوندو في الآونة الأخيرة جاء كرد فعل طبيعي على ازدياد الاهتمام الشعبي باللعبة، والحاجة الماسة لتعلم فنون الدفاع عن النفس، لافتآ إلى أن أعداد المسجلين في الأكاديمية يتزايد بشكل واسع وكبير . وأضاف أن الفئة المستهدفة بالأكاديمية لها من الأطفال بأعمار مختلفة وذلك من ُ ج خلال تأسيس اللاعب من البداية وإعطائه اللعبة على شكل روتيني وإقناعه بأنها جزء لا يتجزأ من حياته، داعيآ أهالي الأطفال لتسجيل أبنائهم في الأكاديميات لما لها فائدة في إبعادهم عن الألعاب الإلكترونية التي تعمل على إضعاف شخصياتهم وإبعادهم عن الروابط الاجتماعية . درب الرياضي � م � ال ال � رى ق � ن جهة أخ � وم للتايكوندو الكابتن ليث المالحي إن ما يميز هذا اللعبة عن باقي الألعاب الرياضية أنها تشمل جميع عناصر اللياقة البدنية بما فيها المرونة واللياقة والقوة العضلية والتحمل والسرعة، بالإضافة إلى أن هنالك تمارين خاصة لعناصر التحمل العضلي وتمارين القوة العضلية والرشاقة . وأضاف أن هناك تمارين لكل حركة ات اللعبة، فمثل تمرين � رك � ن ح � م «الأيروبك» يقوم على زيادة حركة الجسم وتخفيض الوزن، أما تمارين القوى العضلية فتقوم على زيادة ل إكسابها � وة العضلة من أج � ق القوة، مؤكدآ في الوقت ذاته على رورة اتباع برنامج تدريبي � ض سليم وهذا ما يحدده المدرب بحسب قدرة كل لاعب . ألوزان � ح المالحي ل �� وأوض الرياضيةفيلعبةالتايكوندو ا معينا �� وأن لكل فئة وزن ال � ب � ب، ففئة الأش � الع � ال � ب تختلف عن فئة الناشئين وهي بدورها تختلف عن فئة الرجال والنساء وهذا يأتي لدراسة يجريها المدرب بناء على حجم ووزن وطول كل لاعب، معبرآ عن أهمية دور المدرب في تحديد قدرات كل لاعب ومدى تحمله . ووصف اللاعب عبدالرحمن عارضة رياضة التايكوندو «بالترويح الرياضي» الذي يملأ ى أن اللعبة � ه، بالإضافة إل � راغ ب � ف � ت ال � وق تساعد في المحافظة على جسم الإنسان وتقوية شخصيته وزيادة اع عن �� دف �� ارات ال �� ه �� م دآ على � ؤك � س، م � ف � ن � ال رار في � م � ت � أهمية الاس ة � ب � واظ � م � ب وال � دري � ت � ال ى التمرينات � ل � ع والتقيد بتعليمات درب لما ��� م ��� ال ر � ن أث �� ا م � ه � ل إيجابي في تطوير قدرات اللاعب. مختصون : ذهبية «أبو غوش» في الأولمبياد زادت من الاهتمام الشعبي بالتايكوندو ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – مريم السرخي قال أستاذ التربية الرياضية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد البطاينة إن الألعاب البارالمبية هي ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات يشارك فيه الرياضيون من أصحاب الإعاقات المتفاوتة كضعف القوى العضلية والشلل الدماغي والإعاقات العقلية . وبين أن الرياضات البارالمبية كانت مقتصرة قديما على مشاركة اللاعبين في رمي القوسو مع تتطور الحركة البارالمبية على مستوى 23 العالم سنت قوانين جديدة للألعاب البارالمبية و أدخلت أكثر من لعبة رياضية معترف بها رسميا من قبل اللجنة البارالمبية الدولية كألعاب القوى وكرة السلة وكرة الهدف التي يمارسها المكفوفون و رفع الأثقال و المبارزة بالسيف و كرة الطائرة والرقص و ركوب الدراجات . وذكر البطابنة الهدف من الألعاب البارالمبية و المتمثل بدمج اللاعبين أصحاب الإعاقة بالمجتمع ومساعدة اللاعب في نسيان إعاقته و تجاوز الحاجز النفسي الذي من الممكن أن يتشكل لدى الفرد بسبب إعاقته . ولفت إلى أن عدد الدول المشاركة في الألعاب البارالمبية كبير حيث دولة في دورة الألعاب البارالمبية التي 161 إلى 160 شاركت من في عاصمة البرازيل «ريو دي جانيرو». 2016 عقدت عام وأشار البطاينة إلى أن الألعاب البارالمبية تعقد كل أربع سنوات بالتزامن مع الألعاب الأولمبية للأصحاء لافتا إلى أن الألعاب البارالمبية في عاصمة اليابان «طوكيو». 2020 القادمة ستعقد عام وتابع البطاينة أن أول انطلاقة للألعاب البارالمبية كانت في عام بعد الحرب العالمية الثانية فخصصتفيذلك الوقت للمصابين 1948 في الحرب ليتم دمج هذ الفئة في الرياضة . و أوضح البطاينة أن الجهة المسؤولة عن الألعاب البارالمبية هي اللجنة البارالمبية الدولية بالتعاونمع اللجنة الأولمبية الدولية فلاتقام الألعاب البارالمبية إلا بعد أخذ الموافقة من اللجنة الألمبية الدولية. وبالنسبة لدور الإعلام الرياضي في تسليط الضوء على اللاعبين البارالمبيين الأردنيين فقد كشف البطاينة أن الإعلام الرياضي يهتم باللاعبين البارالمبيين فقط لحظة تحقيقهم إنجازا وبعدها يتم نسيان الموضوع مؤكدا على ضرورة توعية المجتمع الأردني بالألعاب البارالمبية و تنظيم دورات للإعلاميين الرياضيين عن الألعاب البارالمبية و تحفيز الإعلام لفئة اللاعبين البارألمبيين من خلال إجراء مقابلات صحفية معهم و استضافتهم في برامج على التلفاز و كتابة المقالات عنهم ليعلم جميع الناس بأن الرياضة ليست للأصحاء فقط بل هي للمعاقين أيضا و أن الإعاقة لم تحد من الفكر الرياضي للاعبين البارالمبيين. البطاينة : الألعاب البارالمبية تهدف لدمج اللاعبين أصحاب الإعاقة بالمجتمع لنسيان إعاقتهم من لاعبي منتخبنا الوطني

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=