صحافة اليرموك
نهاية هذا الأسبوعسيضرب النشامى موعدا مع «الكنغر» الاستراليفي السادسة مساء على ستاد الملك عبد الله الثاني، فهل يستطيع «النشامى» مباغتة «الاسترالي» لحصد النقاط في سبيل إعادة الثقة لدى عشاقه؟ وهل 3 يستغل البلجيكي فيتال بوركيلمانز المباراة لإعادة تجديد الثقة ولملمة الصفوف ليروي عطش الجماهير الأردنية الغفيرة على اعبتار أن هذه المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة؟ «صحافة اليرموك» رصدت وقلبت أوراق اللقاء من مختلف أطرافه لعرض وجهات النظر ول حظوظ منتخبنا الوطني حسب رؤية � ح أصحاب الخبرة من المدربين والمحللين ومن أصحاب الشأن فكانت هذه القراءة. بدوره عبر المواطن محمد الشطناوي عن غضبه العارم نتجة الأداء الضعيف الذي قدمه المنتخب الوطني خلال لقائاته السابقة، مبينا أن نتائجه غير مرضية ولا تليق بحجمه عدا عن أن خطة فيتال في الاعتماد على كل من التعمري والبخيت واضحة ومكشوفة. وتطرق إلى غياب الروح الجماعية في اللعب، مشيرا إلى أن اللعب الجماعي مفقود كليا لدى «النشامى» نظرا لعدم تواجد الانسجام بينهم، معرجا على النجم عامر شفيع باعتباره الوحيد الذي يلعب بروح الجماعة بينما تفتقد باقي التشكيلة لذلك. وألقى الشطناوي بالمسؤولية على اتحاد اللعبة لما وصل إليه المنتخب الوطني من حال »، موضحا أن الاتحاد كان من عمد إلى ٍ «مزر جلب البلجيكي فيتال لاستلام قيادة المنتخب الوطني دون النظر في اعتبارات مهمة في كون المدرب العربي أفضل لقيادة المنتخب، عدا عن توجهه إلى تأجيل انطلاقة الموسم الكروي حتى أواخر (فبراير) من العام المقبل الأمر الذي أبعد اللاعبين عن المنافسات واللعب وبالتالي أدى ذلك إلى تراجع مستوى أدائهم وتدنيه. أما المواطنة جود عبد الله فأكدت على أن المنتخب لم يقدم أداء جيدا واصفة أداءه بالمتدني والضعيف جدا بالنظر إلى نتائج لقائاته الأخيرة عدا عن اعتماد فيتال على دة منذ بداية المواجهات معتبرة � خطة واح إياها بالمتكررة الأمر الذي يكشف طريقة لعب «النشامى» أمام الخصم. المدرب العربي «أنسب» وعلى صعيد متصل تعتقد أن المدرب العربي يعد الأنسب والأفضل لقيادة المنتخب الوطني، مبينة أن ذلك يعود لاعتبارات مهمة لدى المدرب العربي كالولاء والانتماء وغيرها الكثير في حين أن المدرب الاجنبي يفتقد لتلك الاعتبارات، منوهة إلى أنه من الممكن توجه المدرب الأجنبي لتدريب أندية المحترفين أو قطاع الفئات العمرية لا المنتخبات الوطنية على حد قولها. مقومات مفقودة في حين يرى عبد الله الخالدي أن المنتخب الوطني غير قادر حاليا على تخطي الكنغر الاستراليلأسبابعديدة، مبينا أن فوارق الأداء الكبيرة تشكل عاملا أساسيا بالنظر إلى ان معظم لاعبي استراليا محترفون في الدوريات الأروبية الأمر الذي أكسبهم الخبرة والمهارة ، بينما يفتقد النشامى للمقومات المطلوبة لحصد الفوز في ظل غياب اللعب الجماعي وعدم وجود الروح القتالية. كسر الحاجز أما خالد الحديان فيقول إن المنتخب الأردني حقق انتصارات عدة على المنتخب الاسترالي في مناسبات كثيرة آخرها خلال كأس اسيا ، مبينا أن هذه الانتصارات 2019 بنسختها كسرت حاجز الخوف والرهبة لديه من الكنغارو الاسترالي الأمر الذي من شأنه أن يكون دافعا لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث في سبيل تصدر المجموعة والحفاظ على سلامة الطريق .2022 نحو مونديال قطر شهادة تاريخية رى المدرب الوطني جمال محمود أن � وي الكفة تميل لصالح النشامى والتاريخ الكروي ك، مبينا أن «النشامى» سبق وأن � يثبت ذل مباريات 5 واجهوا المنتخب الأسترالي في رسمية تفوق بها منتخبنا في ثلاث انتصارات، لافتا إلى أن اللقاء المنتظر ذو طبيعة خاصة عدا عنكسر حاجز الرهبة والخوفمن المنتخب الاسترالي الأمر الذي يصب في صالح منتخبنا. وتطرق إلى الجانب الفني ليكشفعن فوارق كبيرة فيمستوى الأداء بينكلمن«النشامى» و»الكنغر»، منوها إلى أن الأخير يتمتع بمستوى من الاحتراف والجاهزية، عدا عن تقديمه ٍ عال لأداء مرموق وقوي خلال مواجهاته السابقة، مؤكدا بذلك على ما حققه من نتائج جعلته يتصدر المجموعة. غير مبشر بالخير ويتابع محمود «أداء المنتخب في تراجع مستمر، مستندا في ذلك إلى ما قدمه خلال أداء ضعيف وخطة لعب �� لقائاته السابقة ب مكشوفة للخصم عدا عن تفريطه ببعض النقاط الأمر الذي يجعل وضع «النشامى» غير مبشر بالخير. و يرى أن عوامل إيجابية عدة ستصب في صالح منتخبنا ليخرج من اللقاء منتصرا على أقل تقدير، وهما عاملي الأرضوحتى الجمهور سيكونان لصالحنا باعتبارهما العلامة الفارقة التي من الممكن أن تكون سببا في حصد النقاط الثلاث. لأجل الفوز وشدد المدرب جمال محمود على ضرورة وقوف الجهاز الفني للمنتخب على مسئولياته من خلال ضرورة تقديم القراءة الفنية قبل المبارة وأثنائها وحتى بعدها في سبيل أن تكون الرؤية واضحة، الأمر الذي من شأنه أن يجعل «النشامى» في وضع جيد يمكنهم من الخروج من اللقاء المنتظر منتصرين. ى أن � ار محمود إل � ه، أش �� ي السياق ذات � وف البلجيكي فيتال أصبح اليوم على درجة كافية من العلم بالمستوى الذي يحظى به المنتخب الوطني، موضحا أن الأوراق جميعها تكشفت أمامه الأمر الذي يجعله قادرا على معرفة من سيشترك من اللاعبين في اللقاء ومن سيبقى على دكة الاحتياط. العوامل النفسية مهمة و يرى المدرب الوطني عيسى الترك أن العوامل النفسية مهمة جدا وتصب في صالح منتخبنا، مبينا أن «النشامى» سيلعب على أرضه وبين جمهوره الأمر الذي يشكل عاملا مهما في سبيل حصد النقاط الثلاث وبالتالي تصدر المجموعة. ويعتقد أن المنتخب لم يقدم أداء طيبا يستحق الذكر، لافتا إلى أنه خلال مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لم يظهر أي تقدم ملموس وإنما كان أداؤه ضعيفا ويحطم أحلام جماهيره الغفيرة، في حين قدم المنتخب الاسترالي أداء ممتازا خلال لقائاته السابقة الأمر الذي يجعل المهمة صعبة أمام «النشامى». وأضاف الترك «المباراة صعبة للغاية لكن ا حصد البطاقة � روري جدا إذا أردن � الفوز ض المؤهلةإالى كأس العالم عدا عن إعادة الثقة إلى الشارع الرياضي الأردني بعد الفجوة التي صنعت بينهما نتيجة أدائه المحطم للطموحات المنشودة». الإعداد النفسي داد وتهيئة �� رورة إع �� ى ض � ولفت الترك إل اللاعبين نفسيا وتوضيح الأهمية الكبيرة للفوز بالمباراة وكسر حاجز الرهبة من «الكنغر» الأمر الذي منشأنه أن يكون عاملا مهما في الابتعاد عن خسارة النقاط الثلاث، مؤكدا بذلك على أهمية الإعداد النفسي المسبق. وأكد الترك أن البلجيكي فييتال قضى وقتا طويلا برفقة المنتخب الأمر الذي جعل أوراق اللاعبين أمامه مكشوفة وواضحة، مبينا أنه بذلك يعرف جيدا إمكانات اللاعبين ومستوى كل منهم حتى يستطيع توظيف اللاعبين في المراكز التي تناسبهم في سبيل تحقيق الفوز. وتابع «على فيتال أن يقوم بعمل سيناريو مسبق للقاء المنتظر مع المنتخب الأسترالي لمعرفة التبديلات المطلوبة والوقت المناسب لإشراك بعض اللاعبين كأوراق رابحة». انتصارات مدوية وشدد الترك على صعوبة اللقاء المنتظر، رورة حصد �� ى ض � ه إل �� منوها في الوقت ذات النقاط الثلاث، لافتا إلى أن المنتخب الاسترالي يصطدم بحاجز الخوف والرهبة من «النشامى» نظرا إلى أن جميع مبارياته التي جمعته مع المنتخب في عمان كانت تتخلل بانتصارات مدوية لصحالحنا . مخيبة للآمال ويؤكد الزميل الصحفي مهند جويلس أن المهمة صعبة أمام المنتخب الوطني، مستندا إلى أن النتائج الأخيرة المخيبة للآمال ، مضيفا أن «النشامى» في تراجع ملحوظ منذ استلام البلجيكي فيتال لدفة القيادة الأمر الذي يجعل توقعات حصد النقاط الثلاث ضعيف جدا . ع يفرض نفسه ومواجهة � واق � اف «ال �� واض استراليا تعتبر بمثابة مفترق الطرق للمنتخب فأما حصد النقاط الثلاث أو توديع حلم الذهاب نحو البطولة الأغلى والأثمن كأس العالم .»2022 الورقة الرابحة ويعتقدجويلسأنالأفضليةتصبفيصالح «النشامى» نظرا لأن اللقاء المنتظرسيلعبهنا فيعمانعدا عن توفر عامل الجمهور الذي يعد بمثابة الورقة الرابحة للضغط على «الكنغر الأسترالي» الأمر الذي يرفع من حظوظ خروج المنتخب الوطني منتصرا . إقالة فيتال ر جويلسعن استيائه ّ وفيسياق متصل عب ا يعصف بحال المنتخب � الشديد نتيجة م ه � الوطني بالنظر إلى نتائجه الأخيرة وأدائ المتدني، ملقيا باللوم على الجهاز الفني ممثلا بالبلجيكي فيتال، مشددا على ضرورة إقالته وذهابه لتدريب أندية من الدرجة الثانية لا أن يستلم دفة قيادة النشامى. ولفتجويلسإلى أن كل من نجوم المنتخب الوطني موسى التعمري وياسين البخيت لم يكونوا عند تحمل المسؤولية لعدم تقديمهم للمطلوب كما يجب واللقاءات السابقة تثبت صحة ذلك، منوها إلى أن خطة فيتال بالاعتماد عليهم ضعيفة بل ومكشوفة على حد قوله. وأكدصعوبة مجاراة المنتخب الأسترالي فنيا وحتىملاحقة أدائه المميز، مشيرا إلى أن اللعب على العامل النفسي سيكون الحل الوحيد إذا أراد المنتخب الوطني الخروج من اللقاء حاصدا النقاط الثلاث. جهوزية عالية بدوره أكد مدير الدائرة الإعلامية بالاتحاد دم محمد العياصرة أن � ق � ي بكرة ال �� الأردن المنتخب الوطني يتمتع بجهوزية عالية من خلال المعسكرات التدريبية التي دخلها عدا عن التحامه في مواجهات مع المنتخبات الأولمبية في سبيل التحضير للمواجهة المرتقبة مع المنتخب الأسترالي. دد على أن اللقاء المنتظر يتمتع �� وش بحساسية عالية، مبينا أن كل مباراة لها حساباتها الخاصة بغض النظر عن أن التاريخ اثبت تفوق «النشامى» خلال اصطدامه مع المنتخب الاسترالي بخمس مواجهات رسمية حقق المنتخب خلالها انتصارات مدوية على «الكنغر الأسترالي» الأمر الذي كسر عامل الرهبة والخوف لدى لاعبي المنتخب الوطني. سنوات عجاف وأشار العياصرة إلى أن الضعف في الصفوف الذي يعاني منه المنتخب الوطني خلال بعض المراكز الحساسة يعود إلى أندية المحترفين معتبرا إياهم بالمرآة التي تعكس صورة المنتخب الوطني، مبينا أن الأخير يعد السبب الأبرز في تصدع بعض المراكز المؤثرة على وء توظيف � ى أن س � طريقة اللعب، لافتا إل اللاعبين في الأندية وعدم تدريبهم بالشكل ى غياب بعض اللاعبين � المطلوب أدى إل المتخصصينفيمواقعمعينةمن اللعبمعرجا على المهاجم الهدافكأقربمثال بافتقاد الكرة الأردنية له لسنوات ليست بالقليلة واصفا إياها «بالعجاف». يذكر أن القرعة المزدوجة التي سحبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور أوقعت منتنخبنا في المجموعة الثانية إلى جانب كل من منتخبات الكويت ونيبال والصين تايبيه واستراليا، ليحتل «النشامى» المركز الثاني برصيد سبع نقاط وبواقع فوزين وتعادل في حين يتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد تسع نقاط. ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-عمرو النابلسي حطم منتخبنا الوطني الطموحات المنشودة لدى الشارع الرياضي بعد نتائجه المخيبة للآمال خلال مشاركته في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس آسيا في ، ليتابع المنتخب 2022 الصين والبطولة الأثمن والأغلى (كأس العالم) في قطر مشواره في الزحف نحو حصد أكبر رصيد من النقاط في سبيل تصدر المجموعة أو الخروج كأفضل ثاني. 2019 تشرين الثاني 10 _ 1441 ربيع الأول 13 الأحد الرياضية 7 في اللقاء المنتظر الخميس القادم .. وإجماع على أن خطة فيتال مكشوفة «النشامى» و «الكنغارو» .. لقاء الفرصة الأخيرة! ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - دعاء الموسى في ظل المنافسات التي يخوضها منتخبنا الوطنيوبعدالعديدمنالنجاحاتالتياستمرت لأعوام أفرحتشارعنا الرياضي، بعدها لحقتها الكثير من الانتكاسات التي عادت بمنتخبنا إلى غرفة الإنعاش الكروي بعد استلام العديد من القيادات التدريبية زمام الأمور وبفترات زمنية أدت إلى التخبط الذي وصلنا إليه الآن. النقلة الأبرز في مسيرة منتخبنا كانت مع ذي ترك بصمة � الراحل محمود الجوهري ال واضحة ستبقى في سجل إنجازات النشامى. في العشر سنوات الأخيرة تقريبا بدأت النقلة النوعية منحيث الأداء والنتائج لمنتخبنا الوطنيمع استلام المدرب العراقيعدنانحمد حيث كان تصنيف 2009 قيادة المنتخب عام عالميا 172. منتخبنا عندما استلمه في المرتبة ولكن مع بداية المنافسات وخوض المباريات بفكر كروي قاد حمد منتخبنا إلى التقدم للمركز أسيويا. 11 عالميا و 51 بقيادة حمد حسمت نتائج المنتخب في منافسة جمعته مع مختلف المنتخبات 64 ادة في القدرة الهجومية وارتفاع � رافقه زي بمستوى الأداء لدى اللاعبين، حيث تم تحقيق 21 مباراة وتعادل في 20 فوزا وخسر في 23 منافسة أي أنه بحسب التصنيف الكروي تبين % في جميع 18 أن الخسائر انخفضت بنسبة المنافسات التي قادها. استمرت مسيرة عدنان حمد مع منتخبنا بعد أن استطاع تحقيق أكبر 2013 حتى عام انتصار لمنتخبنا بفوزه على نيبال بتسعة اهداف ووصوله على بعد مباراتين رسميتين من التأهل لكأس العالم بفوزه على اليابان بهدفين مقابلهدف والذي اعتبر إنجازا تاريخيا سطره منتخبنا في ذلك الوقت. ام حسن � س � بعدها تسلم المصري ح زمام الأمور لاستكمال المسيرة التي تسلمها من حمد، حيث وصل النشامى مع حمد إلى الملحق العالمي المؤهل لكأس العام بعد فوزه على منتخب أوزبكستان ليضرب موعدا مع الأورغواي ولكن لم نتمكن من تجاوزه . بدأت مرحلة التخبط 2015 مع بداية عام الملحوظة في مسيرة منتخبنا بحسب مراقبين مدربين للإدارة الفنية مما 3 من خلال تولي ى التراجع الفني لحظوظ منتخبنا � أدى إل وتقليص فرص الفوز والتراجع في الأداء داخل المستديرة الأردنية. بعد ذلك أوكلت المهمة إلى المدرب الوطني أحمد عبد القادر وجاءت هذه الخطوة كنوع من زيادة الثقة بالكفاءات الوطنية بحيث بدأت مهمة عبد القادر لمدة ثلاثة شهور فقط بعد حدوث تخبط فني وإداري بين اللاعبين بتذبذب النتائج خلال المنافسات . بعدما أصبح الفكر لدى شارعنا الرياضي أن المدرب الوطني لا يستطيع نقل منتخبنا إلى تحقيق النتائج من خلال صب الثقة في اءت تلبية طلبات � المدربين الخارجيين و ج الجماهير بتسليم المهمة إلى البلجيكي باول بوت، ولكن حالما عادت الأمور إلى وضعها وبعد فترة لا تذكر جاء الرد من الاتحاد الأردني بإيقاف المدرب بسبب وضعه القانوني بعد أن وردت معلومات عن صدور حكم بالسجن عليه لمدة عامين في بلاده بسبب قضية رياضية . وفي سياق عام الانتكاسة الكروية التي شهدها المنتخب في ذلك الوقت جاء المدرب دأ مشواره � ذي ب �� الانجليزي اي ويلكينز وال بخسائر متلاحقة بسبب قلة خبرته الكروية وعدم قدرته على التعامل مع وضع النشامى والذي سبب غياب الثقة من الجماهير الأردنية بأداء المنتخب الوطني إضافة إلى عدم ثقتهم بالأسماء التي تطرح لتدريب المنتخب بعد أن قادوه لهذا الكم المتلاحق من الخسائر وخلال فترة قصيرة. يرى مراقبون أن ويلكينز لم يحقق مع منتخبنا الوطني أي إنجاز يذكر، وبعد حالة من خيبة الأمل التي تعرضت لها الجماهير الأردنية وكثرة اللوم على اللاعبين وتحميلهم كامل السمؤولية جاء التعاقد مع الانجليزي هاري ريدناب الذي لم يكن بالوقت المناسب حيث تسلم قيادة المنتخب قبل مواجهة المنتخب الوطني مع استراليا واستمرت فترة قيادته أيام فقط والذي بدوره زاد الطريق صعوبة 9 أمام سير النشامى في مهمتهم التنافسية في ذلك الوقت. بعدها جاء تعديل سير الأمور في توظيف مهارات النشامى بوضع مدرب ذي كفاءة عالية بتسليم المهمة التدريبية للمدرب الوطني عبد الله أبو زمع بعد توليه مهمة مساعد مدرب سنوات وخلالها تم 5 للمنتخب الوطني لمدة تحقيق عدة بطولات على المستوى المحلي إضافة إلىمعرفته الجيدة بالظروف التي تحيط بالمنتخب وقربه من اللاعبين وكانت هذه الخطوة قد ساهمت بإعادة الثقة إلى الجماهير الأردنية من خلال عودة الأمل في المدرجات الأردنية من قبل الجماهير للعودة إلى سكة البطولات السابقة. ولكن سرعان ما تنكست الطموحات وعادت الأمورإلىماكانتعليهبوضعالمدربالإماراتي 2016/12/18 عبد الله المسفر من تاريخ بعد أن كانت تجربته التدريبية على صعيد المنتخبات هي الأولى من نوعها خارج بلاده ع القلق في نفوس الجماهير � ذا ما وض � وه الأردنية فيظل ما يصل إليه المنتخب الوطني منسوء النتائج وتراجع الوضع التهديفي لديه. خلال فترة استلام المسفر لزمام الأمور لمنتخبنا الذي كان الهدف من التعاقد معه أن يسير المنتخب نحو تحقيق البطولات ولكن من تجربته الأولى تبين أنه يسير بالمنتخب إلى الخلف من جميع النواحي. ولم يكن المسفر مختلفا عمن سبقوه فقد وضعوا جميعهم المنتخب الوطني في دائرة ليس لها نهاية وأوصلوا الجميع إلى مرحلة أن يتمنى الشارع الرياضي أداء يليق بسمعة الكرة الأردنية وعدم انتظارهم تحقيق الفوز لعدم قناعتهم بالأداء المبذول في الملعب. بعد ذلك تمت العودة إلى القيادة الوطنية التدريبية لقيادة المنتخب من خلال االكابتن جمال أبو عابد الذي يمثل الفكر الكروي المحلي اع اللاعبين وخبرته بتدريبه � في إداره أوض للعديد من الأنديه الأردنية وعمله كمساعد في تدريب المنتخب إلى جانب الكابتن محمود الجوهري. وعلى الرغم مما قدمه أبو عابد من تقدم كبير في الناحية الهجومية لدىلاعبي المنتخب والذي شهد خسارة واحدة من المنتخب اللبناني بهدف وحيد استقبل أبو عابد خبر إنهاء خدماته بعد عام من تدريب النشامى من الإعلام ليتم تسليم المهمة إلى المدرب البلجيكي فيتال بوركيلمانز الذي كان يعمل كمدرب مساعد ضمن الجهاز الفني بقيادة أبو عابد. أس آسيا � ى ك � ب النشامى إل � وبالفعل ذه الأخيرة في الإمارات بقيادة فيتال وخرجنا من الدور الثاني، من البطولة. يأخذ المراقبون أن فيتال لا يحمل أيا من الخبرات القادرة على العودة بالمنتخب إلىسكة النجاحات والإنجازات التي مرت فيما سبق. وهنا يقول الصحفيعونيفريج أنما شهده منتخبنا خلال قيادة محمود الجوهري له والتي يمكن وصفها أنها حالة من الازدهار الكروي، بعدها تأتي مرحلة المدرب العراقي عدنان حمد الذي ساعدته الظروف في قيادة منتخبنا روح المعنوية �� بسبب الجاهزية العالية وال المرتفعة التي كان يمتلكها النشامى. وال فترة حمد والمنتخب � ويضيف أنه ط يستكمل تحقيق الإنجازات من خلال استمرار الفكر ذاته والحنكة المرتفعة لديه، وبعد انتهاء مهمته لوحظ أن هناك انخافضا بالأداء بشكل كبير في وقت زمني قصير. ويؤكد فريج أن تتابع القيادات الفنية لفترات محدودة لا تذكر هو ما أوصل المنتخب لهذا الوضع لأنه لا يمكن لأي مدرب أن يستقر في وضعه التدريبي إذا كان هناك التباس في فترة استلامه للمهمة التدريبية لعدم قدرته على تقديم رؤية كروية فنية تكون واضحة. ويشير إلى أن عدم قدرة الاتحاد على تعيين أو التعاقد مع مدرب أجنبي ذي خبرة عالية المستوى يستطيع نقله إلى الأمام في كافة الجوانبحتىلا يبقى منتخبنا حقل تجارب أمام من لا يملكون أدنى الخبرات الفنية. ويقول الزميل عمر الزعبي إن الاستقرار الفني عامل مهم في عالم المستديرة ولكن هذه الميزة يفتقدها منتخبنا منذ سنوات، بسبب النتائج المتذبذبة التي يحققها بين الحين والآخر، وأن كل منتخب يبحث عن الفوز، ويسعى لعلاج الخطأ بعد كل خسارة. ويضيف غالبا ما يكون العلاج بتغيير الجهاز الفني، والاستعانة بجهاز آخر يعمل بنظام وبشكل مختلف عما سبقه، وبالتالي يكون اللاعبون والجمهور هم الضحية، لأنه ليسمن المعقول أن ينسجم اللاعبون بصورة سريعة مع المدرب، ولن تظهر بصمته على الأداء بشكل مباشر، وهذا هو سبب انحدار مؤشر أداء المنتخب في السنوات الأخيرة. ويبين الزعبي أن منتخبنا يحتاج إلى مدرب يعرف كيف تدار الأمور وأن يستثمر وجود هذه الأسماء في الملعب، قبل أن يبحث عن الفوز، وأنه بإمكاننا إسعاف الموقف قبل غروبشمس التصفيات، من خلال الاستعانة بمدرب وطني يعيش الحدث مع الكرة الأردنية، أو الاستعانة بمدرب عالمي على سوية عالية . ويؤكد أن إبقاء المنتخب كحقل تجارب أمام مدربين ليس لهم بصمات في عالم التدريب، أمر ليس مرحب به وسيصل بمنتخبنا إلى الهاوية. ويبينالمحللالرياضيمنيرحربأنالقواعد والأسس التي تشير إلى النجاح في عالم كرة القدم هي عملية الاستقرار الفني للأجهزة الفنية، وما زلنا نشهد أن فترة الراحل محمود الجوهري كانت القفزة الأبرز في مسيرة الكرة الأردنية لأن فكره الكروي الناضج والاستمرارية في العمل لفترة طويلة أتت بالنتائج المطلوبة والمنتظرة. ويضيف أنه عندما بدأ التغيير في الجهاز الفني بدأ التراجع في مسيرة المنتخب بشكل كبير حتى وصل إلى ما هو عليه من تخبط روض هزيلة وتراجع كبير على مستوى � وع التصنيف الدولي الحالي. ويقول حرب إن فترة الجوهري طفرة لم عليها بسبب دخول ِ م نبن � نستفد منها ول ار التدريبية على الساحة � ك � دارس والأف � م � ال الأردنية والتي دفع المنتخب ثمنها كبيرا في الأداء والنتائج . ويؤكد على أن الشخصية لعبت دورا في الاستقرار ومواصلة طريقة الثبات في اختيار لاعبي المنتخب وكانت فترة عدنان حمد هي نهاية الفترة الجميلة لمنتخبنا لأنه منذ ذلك الوقت لم نشهد أي تعديل. و يشير حرب إلى أن ما يحتاجه منتخبنا في وضعه الحالي هو الخروج من المأساه التي درب عربي أو أجنبي � يعانيها في اختيار م والابتعاد عن اختيار المدرب المحلي حتى لا ندخل في مرحلة النادوية جماهيريا وحضورا. من آخر لقاء جمع منتخبنا و استراليا في كأس آسيا ارشيفية قراءة في أوراق الإدارات الفنية لمنتخب النشامى إجماع على أن «فترة الجوهري» تمثل نقلة نوعية لم نحسن استثمارها منتخبنا الوطني ارشيفية
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=