صحافة اليرموك

࣯ ࣯ صحافة اليرموك – فريال الشحام تلك الآلات الموسيقية، هناك بين ِّ بين كل خشباتها وأوتارها الكثير من القصص والخبايا ما ِ والمشاعر، والكثير من الضحكات، والكثير م عيد لك الذكريات الجميلة بتأثيره الإيجابي على ُ ي الدماغ. عاما، عازف ٢١( يقول الشاب يحيى هرفيل استقبال الدماغ للإشارات عند ّ ) إن ٍ غن ُ جيتار وم الشخص العازف يختلف عن الآخرين، فدماغه ما يترتب عليه من تمارين ِ أفضل ل ٍ درب بشكل ُ م عديدة، فالمعزوفة الواحدة تحتوي على العديد من النوتات، حيث يقوم العازف بقراءتها وحفظها ثم تركيز، وهذا يتمثل بسرعة استرجاع ّ تطبيقها بكل دماغه للنوتات المحفوظة والتركيز على حركة أصابعه أثناء العزف. عاما، عازف ٢٠( وأشار إبراهيم الحاج إبراهيم الموسيقى هي لغة الحب ّ عود وجيتار) إلى أن ن يقوم بمواساته َ والسلام في حياته، فهي م وتخفيف الضغوط النفسية عنه بأثرها الإيجابي الكبير على حياته. اغ كما � دم � نمي ال ُ الموسيقى ت ّ ويضيف أن الدراسة والعلم؛ فهي لغة ممتعة تحتاج لتنشيط الدماغ والكثير من التدريب للإبداع فيها. تدربة على ُ عاما، م ٢٣( وأضافت بتول العوضي الموسيقى هي الوجه الألطف من ّ عزف الكمان) أن تستطيع الموسيقى أن ُ «الحياة الكارثية»، حيث تغير مسارا اتخذته فيحالة عصبية أو عدم تركيز، لتجعل منك شخصا يتعامل بلطف مع الآخرين. تأثير الموسيقى على دماغها ّ وأوضحت أن ؛ فعندما تعزف الموسيقى تستذكر العديد ّ قوي من الأشخاص وذكريات الطفولة، مشيرة إلى أن الموسيقى تجعلها شخصا يقظا. عاما، عازفة بيانو منذ ١٧( وقالت ديانا الجبور ّ سنوات وعازفة كمانجة منذ نصف سنة) إن ٥ الموسيقى ليستمجردهواية بلهيعلممتكامل ومبدأ حياة، فعند عزفها أو سماعها للموسيقى تفكيرها في الإصغاء للموسيقى ّ ل �ُ ز ج ّ يترك تناغم، فهي صوتها الداخلي الذي ُ وصوتها الم تستطيع بواسطته التخلصمن الضغوط النفسية والتوتر. سماع ّ وأجمعت «بتول» و «ديانا» على أن الموسيقى أثناء الدراسة يساعد على التركيز تا على ّ أسرع، كما أكد ٍ وتذكر المعلومات بشكل سع علاقاتهما الاجتماعية، ّ دور الموسيقى في تو بل فئة كبيرة من الناس. ِ واحتوائهما من ق وشددت أستاذة الموسيقى في كلية الفنون الجميلة – جامعة اليرموك الدكتورة رائدة علوان ه من خلال خبرتها في التدريس أولا في ّ على أن المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك ، وجدت أن هم من عازفي ً معظم الطلبة المتفوقين أكاديميا الآلات الموسيقية، وممن يشاركون على الدوام في الأنشطة والمسابقات الموسيقية. زف الموسيقى ليس بالأمر � ت أن ع � اف � وأض السهل، بل هو عمل يحتاج للكثير من التفكير والجهد، فليس من السهل أن يقوم الشخص بتطبيق النوتات الموسيقية على آلة العزف بعد حفظها وإتقانها، والموازنة بين حركات اليدين. شارت علوان إلى أن هذا كله يحتاج للكثير ِ وأ من التركيز والتفكير الذي يعتمد بشكل أساسي على الدماغ. ) الطبي، bebrainfit( ما ذكره موقع ِ ل ً ووفقا الموسيقى تدعم وظيفة الدماغ عن طريق ّ فإن تحفيز بعض المواد الكيميائية في الدماغ، كما أن الاستماع للموسيقى يزيد منهرمون «الدوبامين» هرمون «الأوكسيتوسين» الذي ّ العصبي، ويحفز يساعد على الارتباط مع الآخرين والثقة بهم. تأثير الموسيقى ّ ويضيف الموقع الطبي أن على الموظفين يجعلهم أكثر سعادة وإنتاجية، الاستماع ّ وقد أثبتت الدراسات وفق الموقع أن الاستماع ّ للموسيقى أمر يحسن المزاج، كما أن للموسيقى يقلل من الإجهاد المزمن عن طريق خفض هرمون الإجهاد «الكورتيزول» ، حتى أن الاستماع للموسيقى الحزينة يساعدك على تفريغ بوقت صعب. ّ ما بداخلك عندما تمر سنابل 5 ࣯ ࣯ ريم زايد ات الاشتياق ، �� ي أعاني من أعلى درج �ّ ت أن �� أدرك ومتلازمة القشعريرة التي تصيبني بالرعشة الجسدية عندما لا أتدفأ بحنين الأماكن القديمة ، بعد الرحيل جرة ُ عن بيتي القديم بسنوات ، استقللت أقرب سيارة أ وذهبت ، وقلت لسائق التكسي ، «إلىوسطمدينة إربد لو مت» ، لم يكترثذاك الرجل لملامحي الذابلة ومعالم ّ تكر نهناك ؟ ... ُ الخوف في عيوني ، بدأ يتمتم ويكلمني أتقط ب ، لكنني بالفعل لم أعد أسكن هناك وبالرغم ِ ج ُ لم أ من ذلك فأنا أنتمي إلى ما يدعى هناك ، وبحديث عفوي رأسي وعنقود ُ ط َ أتدري؟ هذه المدينة مسق ُ له ُ قلت ذكرياتي الذي أبى أن ينقطع ، توقفنا عند أكثر من موقف فقد كثرت الإشارات المرورية بغيابي ، وعند كل من ً قلبي بين ثيابي هاربا ُ ط ِ ر وكأنني سألتق ُ موقف أشع ح الشوارع ِ الألم ، نعم قد اقتربنا ، و بدأت أرى ملام ِ حر انتهى ً ذاتها التي احتوتني منذ عشر سنين فأكثر ، وأخيرا الحديث . ت َ و بعد شعوري بألف غصة كادت أن تقتلني ، ركد الباب برجفة مخيفة وأظنني ُ قت َ السيارة بهدوء ، أغل ل ، فهو قد أتى بي ُ من المال لذاك الرج ً مزيدا ُ تركت إلى المكان الذي قد صعب علي مواجهته لسنوات ، نزلت رتملامح كلشيء ّ علىحافة الرصيف، يآه ، تغي ُ ، وقفت ، حسرتي على الذكريات التي تشطر الروح إلى أنصاف ب جيراننا قد ارتحلوا َ هة بين الماضي والحاضر ، أغل ِ تائ إلى أماكن أخرى والبعض الآخر نظراتهم مربكة كما لو قت ببوابة بيتي ، ّ أنني دخيل عليهم ، لم أكترث ، حد أمام ً عاجزا ُ أمامه ، وقفت ِ زمت ُ أنني ه ُ لكنني أدركت ل على قفله الحديدي ، أنا بالفعل أملك ّ الصدأ الذي تكت ُ ر ِ ص َ ي أخاف أن أفتح جبهة الذكريات وأعت ّ المفتاح ، ولكن سنين الحنين التي قد دفنتها في مخيلتي ورحلت. ى فتحته ، دخلت البيت الذي لم ّ الباب حت ُ ثم عاركت كما لو أنني في لحظات ً كثيرا ُ ، صرخت ً أخرج منه اساسا النزاع الأخير ، كان البيت يغطيه الغبار ويلتحف بالحنين أن الجدران مشتاقة على عكس باب البيت ، ُ إلي ، شعرت فصورتنا أنا وإخوتي ما زالت معلقة على الحائط المقابل إخوتي ينتظرون عودتي بلهفة َّ أن ُ لباب البيت، و شعرت ا ّ إلى المطبخ حيثما كن ُ عميق ، هرعت ٍ ساكنة وصمت أن المطبخ ُ نا وعطشنا أنا وإخوتي تذكرت ِ ن جوع ِ ندف طفئ ُ مي ، وأن غرفة الجلوس أ ُ بعد رحيل أ ً لن يضاء بتاتا رحيل والدي ، فما الفائدة من تجوالي في ُ ها منذ ِ نور بكل التفاصيل ، ثم ُ قت ّ مقبرة خالية من الأحبة ؟ ، حد ُ كتبت ْ ل َ نقي ورحلت ، وقبل أن أرح ُ حول ع ً حبلا ُ ربطت هذه الرسالة ووضعتها في جيب سائق التكسي المسكين ، ليكون هو الرجل الوحيد الشاهد على كلماتي قبل على أن احتمل رحيل عائلتي ً د قادرا ُ الرحيل ، «أنا لم أع ريد أن أكون الشاهد الوحيد على ُ بحادث السيارة ذاك ، ولا أ ُ ب الله للناس ، أنا بالطبع ميت منذ ِ وه ُ أغلى ما ي ِ موت ذلك الميت» . ُ زمن بعيد لكن الآن حان إعدام «إعدام ميت» 2019 كانون الأول 8 _ 1441 ربيع الآخر 11 الأحد بوصفها تنمي الدماغ كما الدراسة والعلم تجاربموسيقيةشبابية تنثر تأثيرها الإيجابي والإبداعي فيحياتهم «أمي الحجة هلالة» لوحة للفنان نصر الزعبي لسيدة ترتدي «البشكير الألماني» كورال جامعة اليرموك أرشيفية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - الاء ملكاوي تتميز المرأة الرمثاوية بلباس رأسها رأس عن غيرها من �� وبارتدائها غطاء ال النساء في الأردن ففي الوقت الذي تشترك فيه المرأة في كثير من الدول ومناطق العالم بغطاء الرأسمثل الحجاب أو النقاب أو الحطة أو الشماغ وغيرها، فإن المرأة الرمثاوية تتميز بارتدائها البشكير الألماني المتميز بشكله وألوانه. بات هذا «البشكير» معلما بارزا مميزا للرمثا المدينة والتاريخ بشكل عام والمرأة بشكل خاص، من هنا يمثل الاهتمام به مساحة واجبة من الإحياء والتقدير لهذا التاريخ بوصفه تاريخا وطنيا نعتز به. ترجع قصة البشكير الرمثاوي إلى مطلع الستينيات، إذ اتسمت هذه الفترة بسفر عدد كبير من أبناء الرمثا للعمل في ألمانيا ، حيث أحضر أحد الشباب لوالدته هدية؛ هي بشكير ار � ود مزين برسومات من أزه � ألماني أس الجوري بألوان مختلفة وزاهية، يثير إعجاب من يشاهده، إضافة إلى ملمسه المخملي الناعم، الأمر الذي جعلها ترتديه على رأسها من ''العصبة''، وبذلك شاعت موضة ً بدلا منموروث ً البشكير الألماني الذي أصبحجزءا الزي الشعبي للمرأة في مدينة الرمثا لجيل الستينيات والسبعينيات. إن ارتداء البشكير كغطاء للرأس وفوق قطعة قماش بأمتار طويلة تدعى (الشنبر) مع الزي الرمثاوي المكون من الثوب الأسود ً ومتسقا ً - رداء طويل للجسم - جاء مناسبا ن ترتديه. َ على م ً وجمالا ً يضفي وقارا وران والرمثا �� ويقول الباحث بتراث ح والمختص في الدراسات الاجتماعية الدكتور إسلام الفاخري إن البشكير الألماني يمثل تراثا وهوية لنساء الرمثا والقرى المحيطة بها، فعندما نرى أي سيدة كبيرة في السن تضعه على رأسها، يعرف على الفور بأنها «رمثاوية» . و يعتبر أن البشكير الألماني بمثابة هوية وارث للنساء الرمثاويات، بشكل خاص ونساء حوران بشكل عام، انتشر في الرمثا في ستينيات القرن الماضي بشكل كبير، ويتميز بملمسه المخملي ولونه الأسود، المزين برسومات من أزهار الجوري المختلفة والزاهية، حيث كان يصنع في ألمانيا الشرقية. البشكير الألماني بالنسبة لسيدات ّ وجاء الرمثا ولوائها مكان العصبة (قطعة قماش سوداء شفافة تطوى بعرض الكف وبطول وتلف على قمة الرأس) ً أربعة أمتار تقريبا ذي يغطي منطقة العنق � فوق الشنبر، ال والصدر. ولم يكتف أهل الرمثا بذلك، فقد أصبح لا يتجزء من أهازيج ً البشكير الألماني جزءا وغناء مدينة الرمثا، من بينها: أغنية «دق الماني»، مؤكدا أن أصل الأغنية من الرمثا، و كانت تغنى عندما كان شباب الرمثا يذهبون إلى ألمانيا في بداية السيتينيات. ويشير الفاخوري إلى أن كلمة دق ألماني تطلق على نوع القماش الذي كان يرسله أهل الرمثا من ألمانيا كهدايا لأهلهم، في حين غناها الفنان أحمد عبنده بتغيير بعض الكلمات واللحن. و يقول الدكتور قاسم الشقران من كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك إن البشكير الألماني الرمثاوي يعتبر من أغلى أنواع البشاكير في الأردن ، حتى بات معلما مميزا لمدينة الرمثا عن غيرها من المدن والمناطق في المملكة، بل إن هذا البشكير يميزها عن أغلب نساء الأرض جميعا. والبشكير عبارة عن قطعة قماش يحتوي على كثير من الألوان التي تجعل منه لباسا مميزا وفريدا من نوعه، حيث وصل ثمنه لخمسين دينارا. «البشكير الألماني».. موروث شعبي يميز «الرمثاويات» بألوانه الزاهية التي تفوح بعبق العراقة والتاريخ ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- هديل السنداوي زيد عبيدات طالب هندسة ميكانيك في السنة الرابعة في جامعة العلوم والتكنولوجيا, نجح في اختراع مركبة لتفكيك المتفجرات تسمى «رام روفر» وبتصميم فريد من نوعه، لتخطي كافة الصعوبات التي يمكن أن تواجه المركبة أثناء عملها. وبين أن المركبة لها يد يتم التحكم بها عن طريق كف صناعي يتم ارتداؤه, مشيرا إلى أنها تعمل على المراقبة داخل المدن وعلى الحدود، مبينا أنها تعمل على تفكيك القنابل عن بعد من قبل الأمن دون وقوع خسائر بشرية. وأضاف عبيدات لـ صحافة اليرموك أن لهذه المركبة «رام روفر» طائرة درون تعمل على استكشاف المناطق الحدودية التي تستطيع المركبة الوصول لها وتزويدها بالمعلومات. ولفت عبيدات الى أن المركبة ستكون قابلة للبيع مستقبلا، وأنها يمكن أن تدعم الجيش الأردني كما يمكن دعم الجامعة ماليا في حال بيعها. وأوضح عبيدات أنه تمكن من إنجاز العديد من الإختراعات منها جهاز يراقبصرف الكهرباء في المنزل، حيث يحدد الأجهزة الكهربائية الأكثر استهلاكا للكهرباء، كما و تمكن من أختراع معجونة تحمي رجال الأمن أثناء فض الاعتصامات من أي أذى أثناء المشاجرات أو أي شيء آخر، مبينا أن المعجونة تصنع باليد، وتتحول إلى شيء صلب تمتص الصدمات وليس لها مضار جانبية على البشر. وأكد أنه سيتم تصنيع المعجونة بكميات كبيرة، ويتم حقن الستر الواقية بها. وتابع أنه سيسافر للخارج لإكمال دراسته, ويقدم كل شيء عنده، ولكن في ذات الوقت إن لم يجد ما ينفق به على نفسه وعلى مخترعاته دون استثمار ستكون مشكلة تدفعه إلى دول تطلب الشباب الأردني المبدع للاستثمار فيهم، وفق قوله. يدرس هندسة المكانيك في «التكنولوجيا» الطالب زيد عبيدات يخترع مركبة لتفكيك المتفجرات المخترع الطالب عبيدات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- بنان هياجنة دخلت عالم الكتابة وهي لم تبلغ التاسعة من عمرها وضعت أناملها على القلم الفضي وبدأت تكتب خواطر وأشعار . من قلب جبال عجلون الشامخة برزت موهبة الكاتبة سالي الزغول فحصلت على المركز الأول على مستوى محافظة عجلون في مسابقة (إلقاء الشعر)، ليكون هذا دافعا لها لتأسيس وإطلاق مبادرة (سأثبت ذاتي) والتي تضم أعضاء من داخل المملكة وخارجها بهدف دعم المواهب الشابة. تقول الزغول إن مشاريعها المستقبلية تتمثل بإصدار كتابها الأول الذي يحتوي على العديد من النصوص النثرية بمختلف العناوين التي تهم القارئ . وتابعت لصحافة اليرموك أن قدوتها بعالم الكتابة هو الكاتب تميم البرغوثي لأنه يشبه طريقتها بالكتابة فكلاهما يكتب عن القضية الفلسطينية و تجذبها طريقته في إلقاء الشعر والخواطر . و أكدت الزغول أنه لا يوجد لديها طقوس خاصة للكتابة لأن الكاتب يجب أن يكتب في أي مكان ويطلق مشاعره ليكتب قلمه وعليه أن يتصف بالسرعة والبديهة . وأوضحت أن السبب الذي يدفعها لتكمل حلمها هو الطموح و الشغف و حبها للكتابة روح �� ي فهي ال � روح � «فالكتابة مكملة ل لجسدي» . و ذكرت الزغول أنها كانت الداعم الأول والوحيد لنفسها لأنها تؤمن بمقولة «لن أكتفي بالوصول لقمم الجبال، بل سأخط بأناملي على صفحات السماء فكما أني لم أكتفي لن أكتفي.» و عبرت عن مدى حبها لدعم المواهب الشابة وبالأخص الكتاب موضحة أنه يجب عليهم إطلاق لقب كاتب على أنفسهم و أن يسعوا أكثر لتحقيق حلمهم و مبتغاهم . الزغول: لن أكتفي بالوصول لقمم الجبال بل سأخط بأناملي على صفحات السماء

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=