صحافة اليرموك

جريدة «صحافة اليرموك» تسلط الضوء ا ً في هذا العدد على الكرة الطائرة لتفتح ملف ا تتبادل به الإطراف المسؤولة في إلقاء ً شائك اللوم على بعضهم البعض من أندية و(لجنة مؤقتة) وحتى اللاعبين، لتستعرض أبرز الأسباب الكامنة وراء ما يدخل اللعبة في «نفق مظلم» . سبات عميق اللاعب محمد القطامي يعتقد أن غياب الأنشطة والمسابقات يعد العامل الأساسي لانحدار مستوى الكرة الطائرة وتراجعها على الصعيد المحلي والعالمي، مبينا ان المسابقات أشهر الأمر الذي 3 تتراوح مدتها إلى ما يقارب يجعل اللاعبين يدخلون في سبات عميق حتى عودة المسابقات خلال العام القادم مما يجعل مستوى أدائهم يتراجع كثيرا. و كشف القطامي عن عدم استعداد أندية المحترفين لدفع رواتب لللاعبين خلال فترة السبات وتوقف الأنشطة والتي تتراوح إلى ما شهور، الأمر الذي يجبر اللاعبين على 9 يقارب التوجه للبحث عن مصدر بديل للدخل في سبيل تأمين احتياجاتهم، متطرقا للمحترف الأجنبي الذي تعمل إدارات الأندية إلى دفع راتب له يغطي دخل اللاعب المحلي لعام كامل الأمر الذي يضرب بقوة على الحالة النفسية للاعبين المحليين. باللاعبين ّ وتابع: «فتح باب الاحتراف أضر المحليين، ومن جهة أخرى ضرب عمق الكرة الطائرة بإضراره بقطاع الناشئين، مبينا أن ذلك قتل فرصتهم بأن يكون لهم دور في الفريق الأول في ظل اعتماد إدارات الأندية على المحترفين الأجانب نظرا لرؤيتهم أن الأخير يمتلك مستوى أعلى وجاهز للعب على عكس الناشىء الذي يحتاج للإعداد». قرار غريب و يعتقد القطامي أن قرار اللجنة المؤقتة بإلغاء بطولة الشباب غريب ولا يساعد على تطور اللعبة، مبينا أن فئة الشباب تعاني من قلة المسابقات عدا عن ضرورة استمرارهم للعب في سبيل تجهيزهم ورفدهم بالمهارة والخبرة اللازمة لدخولهم عالم الاحتراف وقرار الإلغاء لا يلبي الأهداف المنشودة. ويرى القطامي أن تراجع شعبية اللعبة يعود إلى ضعف أندية المحترفين وتدني مستوى أدائهم مقارنة بالسنوات الماضية، الأمر الذي افقد اللعبة متعتها وأبعد الشارع الرياضي عنها من جهة أخرى على حد تعبيره. رب عن غضبه نتيجة تناسي الإعلام � وأع ي لمسؤولياته تجاه اللعبة خاصا ��� الإردن التلفزيون الرياضي الأردني بذلك، مبينا أن تهميش الأخير للعبة أدى هو الآخر إلى تراجع شعبيتها بعدم بثه للمباريات ونقلها للمشاهد الأردني. اسباب عديدة ادي العودة يحيى � في حين حمل نجم ن شحادة مسؤولية تراجع اللعبة وتدني مستواها إلى اللجنة المؤقتة، مؤكدا على أنها السبب الأول في حالة التخبط الذي لم تشهده اللعبة من قبل، معتبرا أن قلة الدعم المقدم من قبلها لأندية المحترفين كان أحد العوامل التي ضربت بقوة المشهد الخاصبالطائرة الأردنية. اف: «أندية المحترفين لا تستطيع �� وأض وحدها تقديم كل ما يحتاجه اللاعب في ظل قلة الدعم المقدم من اللجنة المؤقتة، مبينا أن ذلك يجبر اللاعبين على التوجه للبحث عن مصدر بديل للدخل في سبيل تأمين الدخل المادي الكافي لهم ولذويهم، مؤكدا بذلك على غياب الاحتراف بكافة مفاهيمه. وتطرق إلى قضية قطاع الناشئين معتبرا أن غياب الأنشطة والمسابقات الخاصة بهم لا يساعد على تطوير اللعبة وإنما يعمل على هدم أركانها، عدا عن توجه اللجنة المؤقتة إلى إلغاء بطولة الشباب الأمر الذي استنكره بقوة، موضحا أن قرار الإلغاء كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. يعتقد المدرب الوطني يوسف أبو حميد أن إهمال الناشئين وتهميشهم يعد السبب الأبرز في تراجع مستوى الكرة الطائرة على الصعيد المحلي من أندية المحترفين وحتى على الصعيد الدولي المتمثل بالمنتخبات الوطنية، مبينا أن غياب الأنشطة والمسابقات وقلة عددها يشكل حاجزا يضرب بحال الناشئين ويمنع تطورهم، مشيرا إلى أن قرار اللجنة المؤقتة فيما يخص إلغاء بطولة الشباب خاطىء ولا يساعد على تطور اللعبة وإنما يدق ناقوص الخطر مستقبلا. ن غير المعقول أن يلعب �� اف: «م ��� وأض وال العام، مبينا أن � شهور ط 3 المحترفون مجموع المسابقات والمتمثلة ببطولة الدوري وكأس الأردن لا يتجاوز الثلاث شهور الأمر الذي من شأنه أن يكون سببا كافيا في تدهور اللعبة من خلال تراجع مستوى أداء اللاعبين وفقدانهم للياقة البدنية المطلوبة في ظل ابتعادهم عن اللعب لفترة ليست بالقصيرة. وتطرق أبو حميد إلى أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق اتحاد الطائرة وإنما أيضا تشمل إدارات أندية المحترفين، مشيرا إلى أن الأخير يعتمد اعتمادا كليا على المحترفين الأجانب مهملين بذلك قطاع الناشئين نظرا لاعتقادهم أن الشباب والناشئين يحتاجون داد والتدريب لفترة سنوات طويلة � إلى الإع الأمر الذي يثقل على كاهلهم العبء المادي ليتناسوا ما سيعصف بهم مستقبلا في ظل دم امتلاكهم لناشئين مميزين يرفدون � ع الفريق الأول. ويرى أن الدعم المالي المقدم من اتحاد اللعبة وما تقدمه أندية المحترفين للاعبيها ولا يلبي تطلعاتهم المنشودة، ٍ اف � غير ك الأمر الذي من شأنه أن يجبرهم على البحث عن مصدر آخر للدخل لهم ولذويهم، موضحا أن ذلك يبعد اللاعبين عن التركيز في اللعبة ويشتتهم باللعب على كل من العامل النفسي والمادي. حلول مقترحة وعلى صعيد متصل يقترح أبو حميد حلولا جذرية من شأنها أن تنهي الواقع «المزري» ذي تعيشه الكرة الطائرة يتمثل بداية �� ال بالاهتمام بقطاع الناشئين وتقديم كل ما يلزم لهم في سبيل دعم مواهبهم ورفدهم بالخبرات اللازمة باعتبارهم ممثلي المنتخبات الوطنية مستقبلا. وتابع: «يجب على كل من وزارة الشباب واتحاد الطائرة العمل على تحسين واقع البنية التحتية للملاعب والصالات الخاصة باللعبة، ه من غير المعقول أن تضم � منوها إلى أن صالات رياضية فقط تتوزع في كل 4 المملكة من مادبا وإربد وعمان عدا عن كونها تفتقد لمقومات عديدة تجعلها مناسبة للعب، معرجا على صالة قصر الرياضة في العاصمة عمان كمثال أبرز». «المحسوبية» و «الواسطة» ولفت أبو حميد إلى ضرورة الابتعاد عن كل من «المحسوبية» و «الواسطة» في التعاقد واستقطاب المدربين وخاصة على صعيد المنتخبات الوطنية، عدا عن ضرورة تعيين من هم أكفياء في اتحاد الطائرة من ذوي الخبرة فيسبيلقيادتها ، مشددا علىضرورة تحسين حالها «المؤلم» . اد اللعبة � ح � اه ات � ج � رورة ات �� ى ض �� ا إل �� ودع للعمل على معالجة وتعديل نظام الأنشطة والمسابقات المتمثلة ببطولة الدوري وكأس الأردن والسوبر، في سبيل إعطاء اللاعبين فترة أطول في ممارسة الكرة الطائرة الأمر الذي من شأنه أن يرفع من مستوى اللعبة ويعيد لها الأمجاد السابقة. تهميش الناشئين وعلىالطرفالآخر يرى المدربالوطنيوليد سليم أن المشكلة الأبرز والتيستدق «ناقوص الخطر» خلال المستقبل القريب تتمثل في إهمال قطاع الناشئين وتهميشهم، مبينا أن الجيل الحالي من اللاعبين الذين يقودون أندية المحترفين شارفوا على إنهاء مسيرتهم ومفارقة اللعبة وتوديعها، الأمر الذي يثبت حجم المشكلة التي ستدخلها الطائرة الأردنية في ظل غياب الاهتمام بالفئات العمرية. وأكد على أن غياب الأنشطة والمسابقات ول اللعبة � الخاصة بفئة الناشئين يثبت دخ ة مظلمة» على حد وصفه، �� مرحلة «دوام مبينا أن الناشئين يحتاجون للتدريب والإعداد المتواصل في سبيل رفدهم بالخبرة ورفع مستوى أدائهم ليرتقي إلى نظيره حول العالم. قرار «ظالم» وتطرقسليم إلىقضية إلغاء بطولة الشباب معتبرا قرار اللجنة المؤقتة «بالظالم» وغير المدروس وبالتالي ينقل اللعبة من حال سيء إلى أسوأ، موضحا أن قرار الأخير يقضي على جيل كامل من الناشئين الشباب في ظل غياب الأنشطة وقلة عددها. أندية المحترفين «مع و ضد» ويضيف : «قرار إلغاء بطولة الشباب جاء بعد توصية من بعض الأندية وليس كلها نظرا لعدم قدرتها على المشاركة في ظل أزماتها المالية التي تعصف بها، منوها في الوقت ذاته إلى أن كل من نادي الوحدات، عيرا، شباب الحسين وحتى العودة عملوا جميعا على استنكار القرار «الجائر» وطالبوا اللجنة المؤقتة بالعمل على التوجه إلى التراجع عن القرار ، معتبرا ذلك بالمصلحة الوطنية العليا». ال سليم: «الدعم � ي سياق متصل ق � وف ولا ٍ المالي المقدم من اتحاد اللعبة غير كاف يلبي التطلعات المنشودة لأندية المحترفين في ظل ما يترتب عليها من التزامات كبيرة تحد من تطورها، مشيرا إلى أن قيمة الدعم آلافدينار علىحد قوله 8000 الماليلا تتجاوز ، وهذا لا يكفي لدفع مستحقات اللاعبين في ظل نظام الاحتراف المطبق». وكشف عن عدم اهتمام اللجنة المؤقتة بعمل دورات للمدربين الوطنيين في سبيل إنشاء جيل جديد منهم أو حتى رفد الحاليين بالمهارات والخبرات اللازمة للوصول إلى حد الاحتراف، مشيرا إلى أن ذلك ترتب عليه تراجع عدد المدربين وانحسارهم في دائرة ضيقة الأمر الذي نتج عنه حاليا غياب المدربين عن الساحة الرياضية وندرتهم. وشدد سليم على ضرورة إعادة اتحاد اللعبة دول أعماله من خلال مراجعة � النظر في ج الرزنامة الخاصة باللعبة وهيكلتها من جديد بما يتماشى مع التقويم العالمي المطبق على المستوى العالمي، مبينا أنه من المهم جدا إعطاء فترة أطول للمسابقات والأنشطة وعدم شهور الأمر الذي من 3 حصرها بمدة لا تتجاوز شأنه أن يعطي الاستمرارية للعبة واللاعبين وبالتالي المحافظة على مستوى أدائهم وتطوير مهاراتهم وإعادة الزخم الجماهيري للطائرة الأردنية بعد غيابها لسنوات ليست بالقليلة . ارم نتيجة موافقة � ع � وعبر عن غضبه ال إدارات أندية المحترفين على الرزنامة والجدول الزمني للأنشطة والمسابقات الخاصة بالكرة الطائرة والتي وضعها اتحاد اللعبة، واصفا إياها «بالسيئة» و «غير المدروسة» نظرا لكونها لا تتماشى مع الوضع العالمي للعبة. الطائرة تحتضر ووصف سليم اللعبة بأنها تدخل في حالة ى كونها � رب ما يكون إل � «سبات عميق» أق «تحتضر»نتيجةمايعصفبهامنكافةالعوامل المؤدية إلى اتجاهها إلى «حافة الهاوية» في ظل تراجع شعبيتها وابتعاد الشارع الرياضي عن الإقبال على متابعتها نظرا للركود الذي تعيشه طوال العام الأمر الذي نتج عن رزنامة الأنشطة والمسابقات التي يسير عليها اتحاد اللعبة. إعادة نظر ودعاإلىضرورةإعادةالنظرفيتطبيقنظام الاحتراف بما يتناسب مع الوضع القائم الذي تشهده اللعبة، عدا عن تفعيل نظام الإعارة بما يتوافق مع الحال العام للعبة في سبيل إعطاء الفرص للاعبي الطائرة بالمشاركة برفقة أندية أخرى الأمر الذي يبعد إدارات الأندية عن احتكارهم لصفوفها، وبالتالي إتاحة المجال أمامهم في الحصول على فرصة جديدة كما هو مخطط على الصعيد العالمي. ظروف متدهورة وعلى صعيد متصل يرى سليم أن اللجنة المؤقتة الحالية استلمت دفة قيادة الكرة ون إلى � ك � ا ت � رب م �� روف أق �� ي ظ � رة ف � ائ � ط � ال دا على حد تعبيره، � المتدهورة والسيئة ج مشيرا إلى أنها عمدت إلى استلام أعمالها بعد حل الاتحاد السابق نتيجة تكشف قضايا فساد عديدة والتي أظهرت توجه بعض القائمين عليه بالبحث عن المناصب والمراكز وحتى السلطة وليست خدمة اللعبة والنهوض بها . مع و ضد وتابع: «اللجنة المؤقتة تحاول وعملت على افتتاح مراكز لتأهيل وتدريب الناشئين إلا أنها افتقدت إلى الركن الأهم ألا وهو عدم وجود مدربين محترفين قادرين على قيادة وتدريب قطاع الفئات العمرية كما يجب، نظرا لكونهم فئة حساسة تحتاج للعناية الشديدة والمتابعة المتواصلة فيسبيل تطوير مواهبهم ورفدهم بالخبرات». ويعتقد سليم أن الكرة الطائرة في مرحلة ادة � ى إع � سبات عميق، مبينا أنها تحتاج إل التخطيط الشامل والهيكلة الكاملة والتوجه إلى العقلية الاحترافية في كل من الإدارة ادة إنعاش اللعبة، � والاستثمار في سبيل إع لافتا إلى أن ذلك يحتاج إلى عمل متواصل وفترة زمنية ليست بالقليلة وإنما تتراوح بين سنوات على أقل تقدير. 10 ٍ حال مبك وقد ألقىالزميل زكرياالعوضيبالمسؤولية »ٍ على ما يعصف بالكرة الطائرة من حال «مبك بأنها تعيش في «غرفة الانعاش» على اللجنة المؤقتة، مبينا أن اللجنة المؤقتة تعيش في حالة من التخبط لم يشهد له مثيل من قبل، معتقدا أن السبب يعود إلىسوء اختيار الأعضاء المناسبين لتمثيلها بكونهم يفتقدون للخبرات والمهارات اللازمة التي تخولهم للوقوف على أعمالهم تجاه الطائرة الأردنية كما يجب. وتابع: «الإدارات المتعاقبة على اتحاد اللعبة كانت على حد سواء مع نظيرتها الحالية غير قادرة على قيادة دفة اللعبة كما يجب، الأمر الذي أدخل الكرة الطائرة في حالة من الضياع، لافتا في الوقت ذاته إلى أن إدرات أندية المحترفين تتحمل هي الأخرى مسؤولية تدهور حال اللعبة نظرا لكونها لا تقف على رأس عملها كما ينبغي من خلال متابعة وضع الطائرة والتنسيق والضغط على الاتحاد الأمر الذي كان من شأنه أن يوصلها إلى ما هي عليه الآن من وضع يرثى له على حد قوله». «الدينمو» سبب الانحدار ى أن العائد المادي � وتطرق العوضي إل يشكل أحد الأسباب البارزة في ضعف تطور الطائرة وتراجعها إلى حد الانحدار بعد أن كانت اللعبة الشعبية الأولى أردنيا ، مشيرا إلى أن الدعم المالي الذي يعد العصب الرئيسي بل و»الدينمو» المحرك لعجلة الكرة الطائرة غير للطموحات المنشودة باعتبار أن ما يقدمه ٍ ملب الاف دينار الأمر الذي 8000 الاتحاد لا يتجاوز يمنع تطور اللعبة فيظلضعف الدعم المقدم من جانب الأخير. غياب وضعف ويعتقد أن الجانب الفني يلعبهو الآخر دورا بارزا فيحالة التخبط الذي دخلته الكرة الطائرة منذ سنوات «عجاف» ليست بالقليلة على حد وصفه، مبينا أن غياب المدربين الوطنيين وضعف قدراتهم الفنية من العوامل التي ذهبت باللعبة إلى حافة الهاوية، لافتا إلى أنه من المهم جدا توجه اللجنة المؤقتة إلى عمل من الاحتراف ٍ دورات تدريبية على مستوى عال للمدربين في سبيل تحسين أدائهم ورفدهم بالخبرات العالمية الأمر الذي من شأنه أن يعيد للعبة الأمجاد السابقة التي فقدتها. خاطىء وغير مدروس وعلق العوضي على قرار اللجنة المؤقتة الأخير فيما يخص إلغاء بطولة الشباب ليصفه بالخاطىء وغير المدروس، معربا عن حزنه الشديد نتيجة عدم امتلاك الاتحاد للرؤية المستقبلية، نظرا لاعتباره أن فئة الشباب تعد «حساسة» بل ومهمة جدا لكونها الرادف ي للأندية والمنتخبات الوطنية � اس � الأس مستقبلا. اف: «أندية المحترفين بدورها هي �� وأض الأخرى تتحمل تبعات ومسؤولية قرار إلغاء بطولة الشباب بالكرة الطائرة، مبينا أنه جاء بعد إجماع وتوصية منها لاتحاد اللعبة بالتوجه إلى إلغائه نظرا لكونها غير قادرة على توفير الدعم المالي اللازم لدخول البطولة وتجهيز اللاعبين لها معتبرا إياها «بالمفلسة» في ظل ضعف الدعم المالي المقدم من جهة الأخير». وعلى صعيد متصل يرى العوضي أن أحد الأسباب البارزة في ضعف اللعبة وتدهورها يرجع إلى قلة الأنشطة والمسابقات من قبل اتحاد اللعبة عدا عن أن كل من بطولة الدوري شهور، مؤكدا على 3 والكأسلا تتجاوز مدتهما أنذلكغير منطقيولا يساعد علىتطور الكرة الطائرة نظرا لابتعاد اللاعبين عن اللعب لفترة شهور الأمر الذي يفقدهم 9 طويلة تقارب المهارة ويؤدي إلى تدهور مستوى أدائهم . واقترح العوضي حلولا جذرية للخروج من ان الطائرة الأردنية � ة التي تهدم أرك � الأزم بضرورة عقد اجتماعات دورية ما بين اتحاد اللعبة وأندية المحترفين في سبيل دراسة وتحليل الوضع الذي تعيشه الطائرة ومعرفة ما تحتاجه اللعبة في سبيل النهوضبها والارتقاء إلى مستوى الاحتراف الحقيقي . ودعا إلى ضرورة افتتاح مراكز تدريب لكل من المدربين والناشئين تحت مظلة اتحاد الكرة الطائرة، مشيرا إلى أن اللجنة المؤقتة مركز تدريب مختص 15 عمدت إلى إنشاء ى النقطة � ه افتقد إل � بفئة الناشئين إلا أن «الجوهرية» في نظرته عند توجهه بالإقدام على هذه الخطوة ألا وهي عدم وقوف مدربين أكفياء ومحترفينقادرينعلى الاهتمام بقطاع الناشئين وتطويره ورفده بالمهارات والخبرات اللازمة، مؤكدا على كونهم بالفئة الحساسة التي تحتاج العناية الشديدة. استمرارية اللعب مطلوبة من جهته كشف كابتن الفريق الأول بالكرة الطائرة في نادي الوحدات عودة الحسن عن أن عدم وجود استمرارية باللعب يعد السبب الأبرز من وجهة نظره والذي أدى إلى تدهور وضع اللعبة، موضحا أن غياب الأنشطة والمسابقات وقلتها والتي تتراوح مدتها الزمنية إلى ما أشهر كان من أبرز العوامل الأساسية 3 يقارب فيمنع وجود تواصلمستمر للاعبين لممارسة الكرة الطائرة وبالتالي أدى ذلك إلى تدهورها وتراجعها محليا وحتى على صعيد المنتخبات. وألقى بالمسؤولية على كل من اتحاد اللعبة وإدارات أندية المحترفين علىحد سواء، معتبرا إياهم يسيرون في طريق مظلم في ظل عدم ة والاستثمارية في � اتباعهم للعقلية الإداري الاحتراف الأمر الذي كان من شأنه أن يوصل اللعبة إلى حال سيء يجعل من الصعب إعادة الأمجاد السابقة لها . ٍ وضع مزر اتحاد الكرة الطائرة ممثلا (باللجنة المؤقتة) رد بدوره على الهجمات الموجهة إليه من قبل أصحاب الشأن من خلال حوار خاص انفردت به جريدة «صحافة اليرموك» مع عضو اللجنة د.عيسى علاونة الذي أكد على أن الوضع العام » قبل استلامهم زمام الأمور من ٍ للعبة «مزر الاتحاد السابق والذي جرى حله وتفكيكه نتيجة قضايا شائكة رفض التطرق لها. اف: «الاتحاد السابق للكرة الطائرة � وأض عمد إلى هبوط عدد من أندية المحترفين من الدرجة الأولى الممتازة إلى الدرجة الثانية والتي أندية على حد قوله». 6 بلغ عددها وكشف العلاونة أن اللجنة المؤقتة عمدت ى أندية � م المقدم إل � دع � ع قيمة ال � ى رف � إل الف 60 المحترفين الذي وصل إلى ما يقارب دينار أردني الأمر الذي يعني مضاعفة قيمة الدعم إلى ضعفين بالنظر إلى قيمته السابقة، مبينا أن قرار اللجنة جاء التزاما بالتعليمات الموجهة إليه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. وتابع: «نعمل على بداية مرحلة جديدة من رارات الاتحاد السابق للعبة، � الح بعد ق � الإص مشيرا إلى أن اللجنة تبذل كل ما يمكن في سبيل تحسين الواقع الذي تعيشه الطائرة 15 الأردنية من خلال توجههم إلى افتتاح مركزا مؤهلا بكل ما يلزم من كرات ومدربين مختصين بتدريب الناشئين في سبيل رفدهم بالمهارات والخبرات التي تجعلهم يرتقون مستقبلا إلى مستوى الاحتراف المطلوب». وعلق العلاونة على قضية إلغاء بطولة الشباب، مبينا أن قرار الإلغاء جاء في سبيل تخفيف العبء المادي الملقى على كاهل أندية المحترفين، مشيرا في الوقتذاته إلى أن بعض الأندية أوصت بقرار الإلغاء لاعتبارات عديدة، لافتا إلى أنه على الرغم من إلغاء البطولة إلا أن اللجنة توجهت إلى استقطاب أبرز اللاعبين وأكثرهم تميزا لإلحاقهم بتدريبات خاصة للمنتخب الوطني. موضوع شائك وتطرق إلى ضعف البنية التحتية للطائرة الأردنية وغياب الملاعب الخاصة باللعبة وقلة الصالات التي تحتاجها الأندية للعب خلال المسابقات الرسمية، مبينا أن موضوع ندرة الصالات يعد موضوعا شائكا ويحتاج إلى ضخ مالي كبير في سبيل إعادة هيكلتها وصيانتها وحتى افتتاحصالات أخرى، مشددا علىضرورة أن يكون هنالك تدخل حكومي فيما يخص قضية الملاعب الخاصة بالكرة الطائرة. د العلاونة على أن اللجنة المؤقتة �� وأك تضع صوب عينها بالدرجة الأولى الاهتمام بقطاع الناشئين باعتبارهم ممثلي المنتخبات الوطنية مستقبلا، موضحا أنهم يعملون على جعل أندية المحترفين يرفعون نسبة الاهتمام بهم كونهم الداعم الأول لهم خلال السنوات القليلة المقبلة. ما بين واقع ومستقبل ! ويرى العلاونة أن الكرة الطائرة إن استمرت على النهج الجديد الذي عمدت إليه اللجنة المؤقتة من خلال وضعها لخطط مستقبلية د فستشهد تطورا كبيرا خلال � طويلة الأم السنوات المقبلة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الوقت بات قريبا لتشكيل وتعيين أعضاء مجلس إدارة لاتحاد الكرة الطائرة، منوها بذلك إلى أن رحيل اللجنة المؤقتة بات قريبا وإن سار الاتحاد الجديد على ما هو موضوع من خططفإن اللعبةسترى النور قريبا، فيحين إن جرى تعيين من ليسكفئا لقيادة عجلة الطائرة فإنها ستهوي وتعود إلى ما كانت عليه من حال «مؤلم» على حد تعبيره. 2019 كانون الأول 8 _ 1441 ربيع الآخر 11 الأحد الرياضية 7 لقطات من منافسات كرة الطائرة الأردنية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-عمرو النابلسي يوما بعد يوم يتكشف الستار شيئا فشيئا عما يشهده واقع كرة الطائرة الأردنية من حال «أليم» ليماط اللثام حول ما يعصف بـ «الطائرة الأردنية» من مطبات وعقبات عديدة، تؤكد على أن اللعبة تتجه إلى حافة الهاوية في ظل ما تعيشه من إهمال وتهميش متعمد من جانب اتحاد اللعبة ممثلا بإداراته السابقة واللجنة المؤقتة، بحسب مراقبين. ويصف خبراء ومتابعو هذا الأمر وخصوصا القرار الأخير للجنة المؤقتة بأنه «رصاصة الرحمة» لقطاع الناشئين بعد إلغاء بطولة فئة الشباب . اعتبروا أن إلغاء دوري الشباب «دق ناقوس الخطر» لمستقبلها خبراء ومختصون يعتبرون أن «الطائرة الأردنية» في غرفة الإنعاش !! العلاونة: «اللجنة المؤقتة» اجتهدت .. وحان الآوان لتشكيل « الاتحاد»

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=