صحافة اليرموك
شرفات 4 2019 كانون الأول 15 _ 1441 ربيع الآخر 18 الأحد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - جمان غرايبة شاعر وأديب أردني تناولت أبياته الشعرية وطني ٍ ة فتنوعت بين شعر ّ د � موضوعات ع وقومي واجتماعي وثقافي، وله أبيات شعرية من منظور أدبي ووجداني، تحدث عن الأرض ب. ُ والسماء وعن الحياة والموت والح ب أردني � محمود فضيل التل شاعر وأدي لد في الرابع والعشرين من أيلول ُ مخضرم، و في إربد ، أنهى دراسته الثانوية في ١٩٤٠ عام ج منها عام ّ المدرسة الإسلامية في إربد وتخر ، وحصل على شهادة البكالوريوس في ١٩٦٢ .١٩٦٦ علم الاجتماع من الجامعة الأردنية عام استندت أشعاره على الحديث عن الوطن والأرضوشجر الزيتونوتراب الأردن، وارتبطت ا بمسقط رأسه ومهد طفولته إربد ً ا وثيق ً ارتباط ا محور أشعاره وبوصلة قلبه عند ً وكانت دائم الحديث عن الوطن والشعور بالانتماء، فكانت إربد تحضر زاهية باهية في معظم ا تغني التل في ً دواوينه الشعرية، ويظهر جلي عروس الشمال بقوله: «يا إربد الخرزات أنا من هنا أنا منكم من إربد الخرزات جئت إليكم ا بحكايتي» ً متحدث ر التل عن مشاعره لإربد خلال حديثه لـ ّ يعب ، ٍ صحافة اليرموك بقوله «مسقط الرأس غال ا ولا أذكر ً ا قوي ً ا بإربد التصاق ً وأنا كنت ملتصق حتى أني كنت أرضى أن أخرج في زيارات أو رحلات خارج إربد ، كنت وما زلت أحبها حبا كان يرضي نفسي ويرضي مشاعري ويشعرني بالأنس لهذه المدينة، هذه المدينة التي أعيها منذ كانت مدينة طينية.» إربد» التي ِ ويقول التل في قصيدة «بشراك ألقاها في حفل افتتاح مدينة إربد عاصمة ٢٠٠٧ للثقافة الأردنية عام «ما زين العين شيء مثل مرآك فما بغير عينك أشجاني يا إربد الخرزات الآن موعدنا إذ نلتقي فيك من أهل وجيران عريقة أنت من جاؤوا هنا تركوا فيك الحضارة من علم وعمران إلى ظلالك روما في القديم أتت وفي رحابك من عرب ويونان مدينة في سما العلياء ماثلة بين الروائع من شان وسلطان مدينة قد أضأنا الآن شعلتها وبالثقافة تعلو كل ميدان ك من في القلب مرقده ّ في سفح تل أكاد أسمعه من سفح شيحان يا تل إربد يا مأوى طفولتنا لكم سقيتي صبانا ودك الحاني» ا قصيدة بعنوان «إربد» ً وقال عن إربد أيض وما جعله ينظمها هو التغيير الذي حدث في مدينة إربد فأصبحت كأنها ليست إربد أزالوا ا ً ا منها شاهد ً كثيرا من المعالم ولم يتركوا شيئ على حضارة اربد: اتيت اربد أشكو من محبتها شكوى المحب المكوي بالنار ورحت اسأل عن دار درجت بها لما أزيلت بكيت العمر يا داري وطافت النفس في وجدان حاضرها واستعذبت صورة الماضي بأنظاري فاسأل الناس عن درب مشيت بها قد ألغيت وانتهت سوقا لتجار وما وجدت بها حتى ملاعبنا قد بدلوا وجهها بالطوب والقار إذا نظرت إلى الحارات أجهلها فلست ألمح فيها بعض آثاري وكلما لملمت عيني مرابعها سكنت في سهلها في بيت أشعار ما انت اربد فيما كنت اعرفها وما أشبهها حتى بمقدار فصدرها كان دفئها ما عرفت بها ي جاري» ِ إلا المحبة في قلبي وف ..عن «عرار» يقول عن ابن عمه شاعر الأردن - عرار ، ا من أبياتي ً مصطفى وهبي التل «إن كثير ج أشعار � الشعرية استمدت من قبس ووه منذصغري ً ا كامال ً عرار، لأني تأثرت بعرار تأثر ا إلى درجة ً وآمنت به وأحببت شعره حبا جم ا من الشعر أقول هذه ً عندما كنت أكتب أبيات فيها روح عرار، لأنني متأثر به وأحبه وأحترم شعره كل الاحترام بالإضافة إلى أنني تربيت وتغنيت بأشعار عرار منذ نعومة أظافري.» ويتابع لا أرى في عرار شاعر الأردن فقط لها في ّ بل عرار شاعر الأمة العربية لأنه مث قضاياها وكتب عن همومها، ولأن عرار كان يتألم بتألمها، ويبكي مع دموعها، مشيرا إلى ا لديه هم كبير وهو هم ً أن عرار كان دائم الأمة العربية، فكان يحملهذا الهم بكل زاوية من زوايا دواوينه الشعرية. رار لا يجسد ضمير الأردنيين � ويتابع «ع فقط، بل ضمير العرب أجمع لأنه كان يؤمن بالقضايا العربية والإنسان العربي، وقد ضحى بحياته ونفسه من أجل هذه الأمة، وتناول في شعره كل الجوانب التي عاشها في بلده سواء كانتسياسية أم وطنية أم ثقافية أم جغرافية، فلا نجد شيئا أو حدثا أو مكانا غير موجود في شعره.» ويضيف «ما يمتاز به عرار أنه لم يكن ينظم الشعر بتجميع أفكار أو تأملمشاعر أو أحاسيس ة، حياة الوطن، ّ معينة بل كان يكتب حياة الأم حياة فلسطين التي آمن بها وضحى بنفسه من أجلها.» واستذكر بيتين شعريين للشاعر الراحل مصطفى وهبي التل اللذين يلخص بهما عرار جميع أبياته الشعرية فكأنما هذان البيتان يمثلانه في رحلته الأدبية، وينادي بها حكام أمتنا فيقول: «كم صحت فيكم وكم ناديت من ألم فلم تصيخوا لصيحاتي وأناتي والله ما غالكم واجتث دوحتكم بين الشعوب ، سوى سوى حب الزعامات» اف التل على هامش «حكام أمتنا» � وأض ا إياهم، «إن الفرقة بينكم كانت بسبب ً مخاطب أن كل واحد منكم يريد أن يكون زعيما في بلده، لم تؤمنوا بالقضايا العربية، ولم تؤمنوا بفلسطين حق الإيمان لذلك؛ ضاعت فلسطين منكم وما زالت تضيع.» ه لم يكن له أبيات شعرية في ّ ويذكر أن ب والهجاء، لأن شعر التكسب ّ أغراض التكس من حيث ما ّاَ ا إ ً بوجهة نظره لا يسمى شعر ا أن ً الأوزان وبالقوافي، مضيف � يشبه الشعر ب الشعر هو رأي وموقف ووجدان وإيمان بقضايا الإنسان، والتضحية من أجل هذه القضايا. ا ً وأكد التل أنه لم ينظم أي شيء ولو بيت ا لأنه يحترم الشعر الذي ينظمه، ً ا متكسب ً واحد معللا ذلك بقوله «لأن الشعر الذي أكتبه هو أنا فانا أحترم نفسي وذاتي ولا أقبل التكسب ا.» ً بأي موضوع وبأي مجال من المجالات إطلاق ى بمرابعها في القوافي ّ ع شعرا بـ «اربد» وتغن ّ محمود فضيل التل.. نور من قبس «عرار» تلو التل خلال إحدى الأمسيات الشعرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - مجد الصمادي و روزان الغزو ما بين صراع مع الحلم و شغف الدراسة ولدت لفن ٍ ادن» كمغن � موهبة الشاب أيهم الغزو «ش الراب ومؤلفلألحانه، نشأ وراء جدار التحديات التي واجهته في قريته التي يقطن فيها و لكنه استطاع كسر و إزالة كل هذه العقبات و التحديات ليجعل من نفسه و اسمه قدوة لمغنيي الراب . (شادن) طالب في قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب جامعة اليرموك، يمتلك العديد من المواهب منها الغناء و كتابة الأغاني و الألحان و هندسة الصوت و غيرها من المواهب و القدرات . ، لكنة انقطع ٢٠١٤ يقول إن بدايته كانت عام ، و ٢٠١٧ عنها لفترة ليعود إليها مرة اخرى عام كانت البداية من خلال سماعه لأغاني الراب في مقهى بقريته و الاستمتاع بها، فكان عندما يعود إلى المنزل يستمع لهذه الأغاني من جديد لفهمها و فهم محتواها و كلماتها و تركيبها . ويضيف أنه كغيره من الأشخاصالذين يملكون المواهب و واجهتهم صعوبات مادية و معنوية إلى جانب كلمات بعض المحبطين، إلا أن هذا كله جعله متمسكا بحلمه، مواصلا مسيرته. كانت بداية (شادن) بتسجيل الاغاني من خلال تسجيلها على سماعة هاتف عادية قام بالتعديل على أجزائها و خصائصها بعدها بدأ في مسيرته الغنائية من خلال إرسال أغانيه إلى متابعيه . م بدأ شادن بنشر أغانيه ٢٠١٧ في بداية عام على مواقع التواصل الاجتماعي ، بوصفها فرصته الوحيدة لإيصال صوته بشكل واسع. ويشير شادن إلى أن موقع «اليوتيوب» كان أكثر مواقع التواصل الاجتماعي ينشر أغانيه عليها آلاف مشترك ، كما ويبلغ ٣ حيث يمتلك أكثر من ألف مشاهدة أي ٣٠٠ معدل المشاهدات أكثر من ألف في الدقيقة، وكذلك موقع ٧٠٠ ما يعادل آلاف 6 «الانستغرام» الذي يتابعه عليه أكثر من شخص. يقول إن ما شجع (شادن) على المضي في هذا المجال هو حبه و شغفه لهذا النوع من الأعمال و كثرة المتابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتفاعلون مع الأغاني بشكل إيجابي. فإن Google ويذكر أنه و حسب إحصائيات أكثر المتابعين له من محافظة العاصمة تليها محافظة الزرقاء و من ثم إربد إلى جانب متابعين من خارج المملكة. و يضيف أن أكثر فئة متابعة له هي فئة الشباب سنة ٢٤-١٨ حيث يبلغ عدد المتابعين من فئة ٪ ، فيما يبلغ عدد المتابعين الذين ٨٥ قرابة الـ ٪١٠ سنة قرابة الـ ١٨ أعمارهم ما دون الـ يطمح (شادن) إلى إيصال صوته إلى أكبر عدد من المستمعين و المتابعين و تغيير نظرة الناس عن فن الراب و مغني الراب و دعمهم حتى لو كان ذلك بكلام بسيط فقط لأن ما يحتاجه صاحب أي موهبه هو عدم قمع الناس له. يرى أن ما يحتاجه صاحب أي موهبة هو دعم الناس له أيهم الغزو.. موهبة شبابية تخطت الحواجز واحترفت فن «الراب» من إحدى أغاني الغزو ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - جمانة خراشقة «بعيدا عن الجوائز المادية والدروع .. جائزتي الحقيقية والمعنوية هي تفاعل الناس وحبهم لفني ولوحاتي» رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها إلا أنه لا يزال فيهم بذرة حب للفن، هذا ما ابتدأ به الفنان التشكيلي نصر الزعبي حديثه لـ صحافة اليرموك. ولد الفنان التشكيلي نصر الزعبي في الرمثا متزوج ويحمل بكالوريس ترجمة وماجستير في إدارة المتاحف متقاعد من دائرة الآثار العامة ويعمل حاليا بالسعودية في قطاع المتاحف . سنوات «كنت 8 ويقول إن موهبته بدأت من عمر أرسم (غوار) بسهولة وسرعة، وامرأة حاملة على رأسها جرة وخلفها كوخ وجبال وأشجار»، كما أذكر أنني في الصف الثاني جعلني معلمي أرسم وجها وقد كنت سريعا في الرسم . و أشار الزعبي إلى أن والده هو الذي اكتشف موهبته، م الضيوف الذين يأتون � حينما لاحظ أني كنت أرس ذي دعمني من خلال � دي هو ال � لزيارتنا، مضيفا «وال مقابلة مدير مؤسسة رعاية الشباب عبد الكريم الخطيب حيث كانت تضم قسما للنشاطات الفنية ومن هنا كانت بداياتيحيث تلقيت التعليم منخلال موظفهناك اسمه جمعة مقداد الذي بدأ بتعليمي الرسم بالألوان الزيتية» . ويلفت إلىطبيعة مجتمع الرمثا المنفتح والذواق للفن والأدب ، فكانت نظرة المجتمع إيجابية بفني ولوحاتي وكانت مواضيع لوحاتي محلية، وكان هنالك إطراء شديد لديهم على هذه الأعمال و دعم وتشجيع كبير. و يوضح الزعبي أن أول «صدمة» تعرض لها كانت ، مبينا «حينما تقدمت بطلب للالتحاق 1998 في عام في كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك ولم أقبل وقدمت في السنة التي تلتها ولم أقبل أيضا رغم أني كنت قد افتتحت معرض كاريكاتير في الجامعة سنة .»1996 ويشير إلى أن تعيينه في دائرة الآثار العامة كان فرصة مميزة في حياته فقد كان «عالما» ممتعا واستثار فضولي وحب المعرفة بالمعلومة عن الآثار وتاريخها وعلاقتها بربط الماضي بالحاضر بالمستقبل وعلاقتها بحياتنا فقررت على إثرها دراسه الماجستير- متاحف . اء بصريا � ويؤكد الزعبي أن للفنان التشكيلي ذك دا لكل شيء يحصل حوله ويصبح لديه مخزون � وراص يخرج ويتشكل من خلال الرسم، مضيفا أشعر أني أصل بذاتي لدرجة من الارتقاء والسلام الداخلي حينما أصيغ أفكاري وأحولها إلى رسومات . 1982 ر أن أول معرض لي كان سنة � ويتابع أذك والمعرضالثاني كان في السنة التي تليها وثالث معرض ثم انقطعت عن الرسم من سنة 1984 كان في سنة ، حيث رسمت أربع سنوات ثم 2000 إلى سنة 1996 بسبب الدراسة والشغل وأول معرض 2017 توقفت لعام . . 2017 شخصي كان عام وأشار الزعبي إلى أنه لا يوجد تعلقدائم بالرسملأنني أرسم للرجوع إلى ذاتي وإنسانيتي للهروب من صخب الدنيا «الرسم بالنسبة لي هو ملاذي ومتنفسي فهو عبارة عن «كهف أجدد فيه نفسي وأنعش فيه روحي». ويضيف أن أكثر شيء يستفزني كفنان على الصعيد الإيجابي هو أي شيء جميل يلفت انتباهي ويحرك مشاعري كزهرة جميلة او حجر أو حتى امرأة , ولكن على الصعيد السلبي أكثر شيء يستفزني هو الظلم والحرب , وبالحالتين يوجد هنالك ترجمة لهذه الأحاسيس من خلال الرسم . و قال الزعبي إن الشخص بطبعه ينسى فلا يوجد جملة تؤثر فيه ولكن يمكن أن تؤثر الجملة علي بلحظتها فقط ومع الوقت وتغير الظروف سوف تأتي جملة أخرى فلا يوجد جملة واحدة تؤثر فيه. ويؤكد «كل شخص ناجح ضمن ظروف صعبة يكون محط إعجاب بالنسبة لي» يكون نموذجا ليشجعني على الاستمرار والمقاومة لتحقيق أهدافي. الفنان التشكيلي نصر الزعبي: الرسم بالنسبة لي «كهف أجدد فيه نفسي وأنعش فيه روحي» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - هديل الرنتيسي يعتبر إدمان السكرياتكأي إدمان آخر له تأثيره الكبير على صحة الإنسان، وعليه فالإكثار من تناول السكريات وخصوصا من جانب اطفالنا قد يعرضهم للإصابة بأمراضخطيرة أكثر مما نتصور. تقول أخصائية طب الأطفال الدكتورة بتول الدباس إن اء والأمهات يستخدمون السكريات لترغيب � كثيرا من الآب الأطفال معتبرة إياها خطأ كبيرا يقترفه الأهل. وأشارت الدباسلـ صحافة اليرموك إلى ان استمرار الأطفال ا يؤدي إلى ّ في تناول السكريات يؤدي إلى «إدمان السكر» م العديد من الأمراض الخطيرة حتى النفسية منها والتي من الممكن أن تصيب الطفل بسبب استمراره في تناولها . وأضافت الدباس أن إدمان السكريات يشبه في كثير من خصائصه إدمان المخدرات، ومن أعراضه أنه إذا لم يحصل الأطفال على السكاكر لمدة يومين يصيبهم تغيرات بالمزاج او خمولا. ً مثل التهيج والعصبية ، ويكون أكثر نشاطا وتابعت أن هناك أمراضا قلبية قد تصيب الأطفال بسبب هذه السكريات مشيرة إلى أنه في القريب العاجل سيصبح هذا وباء عندما يكبر أطفالنا ويصبحون مراهقين في مقتبل أعمارهم . واضافت الدباس أن السكريات قد تسبب أمراضا في الأوعية الدموية ، وهناك الكثير من المعلومات العلمية التي لها صلة بتأثير السكريات التي عادة ما يقوم الأطفال بتناولها. وعرضت مجموعة الأمراض التي قد تصيب الأطفال بعد تناولهم للسكاكر مثل البدانة وضغط الدم واضطرابات دم و الإصابة بمرض السكري � مستويات الدهون في ال وتسوس الأسنان وسوء التغذية مضيفة إلى ذلك تأثير السكر على جهاز المناعة . وأشارت الدباس إلى أنه يجب أن لا يتجاوز التناول اليومي غراما من السكريات للأطفال الأكبر من ٢٥ للطفل نحو عامين وهي أقل من ثلث المتناول لدى أطفالنا اليوم ، مشيرة إلى أن الاطفال الذين تقل أعمارهم اقل عن سنتين يجب ألا يتناولوا السكريات مطلقا. ودعت الآباء لضرورة قراءة المعلومات الغذائية المدونة على المنتجات التي يتناولها الأبناء والتأكد من نسبة السكر فيها ، مؤكدة علىضرورة حساب كمية الحلوى التي يجب على .ً الأبناء عدم تجاوزها، حسب كمية السكر المسموح به يوميا وذكرت الدباس بعض الأمثلة على السكاكر التي يجب حلاة بالسكر، وتشمل المشروبات ُ تجنبها ، مثل المشروبات الم الغازية، والعصائر بنكهات الفواكه، و المشروبات الرياضية، ومشروبات الطاقة موضحة أنه عند تحليل هذه المشروبات ن أنها تحتوي على الماء والسكر ّ من قبل خبراء التغذية تبي فقط، ونسبة ضئيلة من المواد الكيميائية التي تعطي نكهة .ً ولونا عالجة، التي يكون فيها سكر ُ ودعت إلى تجنب الأطعمة الم بشكل واضح في مكونات العلامات الغذائية ً درجا ُ الفركتوز م مثل الحلوى والكعك. فيما قالت الأخصائية التربوية رغد عاشور إن الاطفال عادة ما يرون أطفالا آخرين يتناولون السكاكر فتصبح لديهم الرغبة بالحصول على سكاكر مثلهم . وأضافت من المفترض على الأم تقديم الحلوى قبل أن يعرفها الطفل من الإعلام أو من المحيطين به، موضحة أنه من الأفضل أن تقوم بنفسها بعمل ذلك حتى تضمن الكم والتوقيت الملائم لتناولها. ولا تمانع عاشور من أن تبدأ الأم بإعطاء طفلها الحلوى بعد العامين بشكل قليل، مشيرة إلى أنه بعد أن يأكل الطفل وجباته من الخضراوات والفاكهة تقدم الحلوى له عند طلبه إياها ضمن كمية محددة. ل عدم إعطاء � وتابعت من المفترض أيضا على الأه ي إعطاؤهم كأسلوب مكافئة أو منعهم َ السكاكر بالتعزيز ا كأسلوب عقاب موضحة سبب ذلك بأنه يجب إدراج السكاكر كنظام في الوجبات العذائية. وأكدت عاشور على أن الآباء هم قدوة لأبنائهم لذلك يجب على الآباء أن يتناولوا الأطعمة بشكل صحي ، مشيرة إلى أهمية تعليمهم العلاقة الإيجابية بالأطعمة ، وأن المهم هو حفاظ الابناء على صحتهم ورشاقتهم . وتقول السيدة بشرى رمان، التيطبقت منهجية الأخصائية عاشور في التعامل مع طفلها تميم، إنها وجدت نتيجة رائعة بهذا النظام ، مشيرة إلى أن ابنها أصبح لا يطلب السكاكر أو يرغببها بشدة كباقي الأطفاللأنهلا يراها كأسلوبللتعزيز . وذكرت أنه في بعض الأحيان يرفض ابنها تميم تناول السكاكر عندما تعرض عليه ، مشيرة إلى أنها تعتمد ذلك ٢٥ ضمن نظامه الغذائي لكن بنسبة قليلة جدا لا تتجاوز ال غرام يوميا. وأضافت أنها تنصح الأهل دائما باتباع هذا الأسلوب في التعامل مع الأبناء بحكم أن كل شيء ممنوع مرغوب ، مبينة ذلك بانه عندما نتعامل مع السكاكر كشيء للتعزيز ونمنعه عند الإكثار منها يصبح لديه إصرار على الحصول عليها . ولفتت إلى أنهم عندما قاموا بتعزيز الأفكار حول الرياضة والصحة والرشاقة والمظهر الجميل لدى طفلها أصبح تميم أكثر اهتماما بهذا. أطباء وتربويون يحذرون من خطر إدمان الأطفال على السكريات التشكيلي الزعبي في مرسمه الفني
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=