صحافة اليرموك
قدرة الكهرباء «فائضة» قال الناطق باسم شركة الكهرباء الأردنية خالد الزبيدي إن استهلاك الأردن للطاقة بلغ ما ٢٠١٩ الكهربائية في وقت الذروة لعام )ميجا واط والمستوى الأدنى بلغ ٣٦٠٠( يقارب ) ميجا واط، ويقدر المعدل ٢٦٠٠( ما يقارب ) ميجا واط تقريبا ٣٠٠٠( المتوسط بأقل من لكافة محافظات المملكة . وأضاف الزبيدي أن القدرة الكهربائية تقدر بأن الأردن لا ً ميجا واط، علما ٥٤٠٠ حوالي بـ يحتاج لهذه القدرة وهو ما يجعله يملك قدرة فائضة. وأوضح أن الحكومة تدفع مبالغ للاستطاعة مليون دينار سنويا، لشركات ٣٥٠ تزيد عن أن ً التوليد الأربعة الموجودة في الأردن، مبينا هذه المبالغ كبيرة وترهق المستهلك الحقيقي وظالمة للاقتصاد الأردني. وكشف زبيدي عن توجه الحكومة إلى مراجعة اتفاقياتها مع شركات التوليد لتقليل المبالغ. كما كشف عن نية حكومية لتوليد كهرباء بشكل أكبر و تصديرها إلى العراق ، وربما إلى سوريا و لبنان «إذا وافقت أمريكا على ذلك»، و لكن لم يتم على أرض الواقع شيء من هذا القبيل. ولفت الزبيدي إلى وجود مشروع مهم وكبير تنفذه الصين، وهو مشروع «العطارات» ً جدا ا أنهمن ً لتوليد الطاقة من الصخر الزيتي، مضيف المقدر أن يدخل الإنتاج فيهذا العام إذ يولد ما ٪من استهلاك ١٥ ميجا واط بنسبة ٤٦٠ يقارب الأردن. الف بين الحكومة � ود خ �� ن وج � وكشف ع والشركة المعنية حول سعر شراء الحكومة ا أنالشركة الصينية تطالب ً للطاقة، مبين رش لكل كيلو واط ساعة ��� ق ١١ ي � وال � ح � ب والحكومة تطالب بتخفيض التكاليف. وأشار إلىأن المشاريع التي يعول عليها هي مشاريع الطاقة المتجددة والتي تتمثل في مشاريع طاقة شمسمعان ورياح الطفيلة التي تساهم فيخفضالكلفة الكلية للطاقة،إضافة لمشاريع الطاقة الكبرى التابعة لشركات خاصة ج والبنوك ووزارة الأوقاف � مثل شركة أورن والمساجد التي نفذت مشاريع كبيرة لتوفير الطاقة. وأضاف أن الحكومة أوقفت هذه المشاريع لأنها تخسر عندما يتم توليد طاقة كهربائية من الشمس لأنه يترتب عليها تعطيل عملية التوليد بالاعتماد على الغاز، وفي هذه الحالة تخسرلأنها تدفع الاستطاعة لشركات التوليد مليون دينار. ٣٥٠ الأربعة ما يقارب وبين أن الأردن يحتاج إلى بلوغ مزيج من الطاقة يشمل استخدام الغاز والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكهرباء التي يتم توليدها بالاعتماد على الصخر الزيتيمما يقلل الاعتماد على الفيول والديزل لتوليد الكهرباء ذو الكلفة الكبيرة. وأكد الزبيدي أن الطاقة في الأردن وافرة ويوجد فائض كبير واستقرار في النظام ا أن المشكلة ً الكهربائي في المملكة، موضح تكمن في الأسعار وما تفرضه الحكومة من ضرائب على مدخلات الإنتاج والكهرباء. أهمية الطاقة المتجددة ويعتبر المدير العام للجمعية الأردنية للطاقة المتجددة محمد الطعاني أنقلة وعي المواطنين بأهمية وفائد الطاقة المتجددة يحد من انتشارها بالرغم من أسعارها المناسبة. وأوضح أن الطاقة المتجددة المتمثلة بالرياح والطاقة الشمسية لن تحل محل الطاقة غير المتجددة مثل النفط والغاز بشكل كامل للاعتماد الرئيسي عليها ولدخولها كمواد أولية في صناعات الأسمدة ومواد البناء. ن أن الطاقة المتجددة تقلل من � ي � وب انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون وتوفر على المواطنين مصاريف فواتير الكهرباء، والاعتماد عليها يقلل من استيراد الطاقة غير المتجددة وينشط اقتصاد الدولة. فيما بين رئيس جمعية الشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة حسن صبح أنه لا يمكن الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة % لأنها غير ثابتة، ومن الممكن أن تساهم 100 % من الطاقة المحلية. 50 بأكثر من وأشار إلى أن الطاقة المتجددةصديقة للبيئة % من كلفة الطاقة 10 ورخيصة الثمن وتعادل الأحفورية ولا تحتاج لعملة صعبة للاستيراد % من 50 ى إمكانيتها في توفير � إضافة إل ميزانية الطاقة في الاردن. ح أن المشكلة الرئيسية في قلة �� وأوض انتشارها هي القوانين والإجراءات الحكومية ارب الأنظمة � ح � ات الكهرباء التي ت � رك � وش المتجددة إضافة لقلة وعي الناس بأهميتها. اد حل � ج � اد أن الحكومة يمكنها إي �� وأف د مع شركات إنتاج � لالتزاماتها طويلة الأم رورة أنتفتح �� الكهرباء واتفاقيات الغاز وض الاستثمار في تجديد الشبكات وتقنية التخزين وتلغي المتطلبات والقيود غير الواقعية على الطاقة المتجددة إضافة لتقليل التعرفة الكهربائية والسماح باستيراد السيارات الكهربائية. وقال رئيس قسم هندسة القوة الكهربائية في جامعة اليرموك الدكتور أشرف الردايدة إن المشكلة التي تواجه الطاقة المتجددة في الأردن منطاقة الشمسوالرياح أنها عبارة عن طاقاتمتغيرة وليسثابتة في الإنتاج حتى يتم الاعتماد عليها. وبين أنه لا يوجد اعتماد كلي على الطاقة المتجددة في دول العالم بسبب اختفائها، 50 و 40 وتتراوح نسبة الاعتماد عليها بين الـ %، لذلك لا بد من أن يكون هناك محطات توليد داعمة للطاقة المتجددة. وأوضح الردايدة أن الفائض في محطات توليد الكهرباء في الأردن تعتبر شريطة أساسية وضرورة تحقيقها وتتمثل في القدرة على تغطية كافة الأحمال الموجودة وزيادة، ا أن سعة محطات التوليد أعلى من ً مضيف الحمل الموجود سواء بالصيف أو بالشتاء ولا يتم استخدمها بسبب تفاوت أسعارها. راء للأنظمة � زه � د مدير شركة ال � فيما أك الشمسيةصيتان الكفريني أن الطاقة المتجددة عاملمساعدمهمللمصانعوالشركاتوالمنازل السكنية، كونها تخفض من فاتورة الكهرباء. وأضافأنها طاقة نظيفة صديقة للبيئة، وتعود فائدتها علىميزانية الدولة بالتقليلمن استيراد الطاقة وتعد مصدر بديل يتم الاعتماد عليها في حال مواجه أي ظرف طارئ. دات الطاقة � ع � زة وم � ه � ى أن أج �� ت إل � ف � ول المتجددة معفاة من الرسوم الجمركية ولكن ا إلىتوعية المواطنين ً يوجدضريبة دخل، داعي بأهميتها وفوائدها وتسهيل معاملات البنوك للمواطنين حتى يتم الإقبال عليها. فشل ذريع وقال خبير الطاقة عامر الشوبكي إنالأردن يعاني من فشل إداري ذريع في إدارة ملف الطاقة وأدى هذا الفشل إلىأزمة اقتصادية يعيشها المواطن الأردني. وأكد أن خصخصة شركات توليد الكهرباء تعود بالخسارة على المواطن الأردني، مشيرا إلى ضرورة وجود شركة واحدة حكومية تحمل هموم ومعاناة المواطن الأردني وتخفض عنه جزء كبير من التكاليف، إلا أن شركات توليد وتوزيع كهرباء متعددة وتسعى إلى الربح المادي. اف الشوبكي أن الخصخصة وتراجع � وأض رادات الحكومية من المؤسسات الخاصة � الإي أصبحت المشتقات النفطية تشكل نصف رادات الضريبية الحكومية على الموازنة � الإي السنوية، لذلك سعت الحكومات أن تزيد من هذه الضريبة عاما بعد عام. وأوضحأن الضرائب التي يتم دفعها على المشتقات الحكومية تشكل نصف القيمة الشرائية وجعلتها الحكومة ضريبة ثابتة، لتضمن نفس الإيرادات في نهاية السنة وحتى لا تتأثر هذه الإيراداتفي الزيادة والنقصان في الأسعار العالمية. رادات من الثروات ��� ى تراجع الإي � وه إل � ون مليون 30 المحلية كبئر حمزة الذي كان ينتج قدم مكعب يوميا من الغاز، أصبح الإنتاج فيه مليون قدم مكعب يوميا، بدل من 19 يصل إلى أن يزداد هذا الإنتاج ويتطور. وأوضح الشوبكي أن الضرائب على جميع أصناف الطاقة التي يتعامل بها المواطن أدت إلى تراجع القدرة الشرائية لديه، وأصبحت من دخله، إضافة إلى أن رفع ً كبيرا ً تشكل جزءا الكلف التشغيلية للمصانع أدت إلى العزوف عن الاستثمار داخل الأردن. وذكرأنه عندما لجأت الحكومة إلى استخدام 2014 الطاقة المتجددة بتوجيهات ملكية عام استثمرت ذلك في شركات الطاقة المتجددة او ً إلا أن تعاقدها مع الشركات كان خاطئ بكلف مرتفعة، فانعكس سلبا على المواطن والحكومة. واعتبر الشوبكي أن المشكلة الرئيسية تعود إلى أن الحكومة وقعت اتفاقيات مع شركات توليد الكهرباء لفترات طويلة دون النظر إلى التطورات المستقبلية، إضافة لسيطرة المتنفذين ممايؤدي الى خسارة للحكومة مليون دينار كل سنة لمدة خمسة 7.5 مبلغ .ً وعشرين عاما ه يوجد شركة �� ى أن �� ار الشوبكي إل �� وأش توليد كهرباء حكومية تنتج الكهرباء للشركة قروش، مما يطرح تساؤلا 5 الوطنية بقيمة قرش ويوجد لديها 12 كيف يتعاقدون بقيمة قروش، وأدت إلى خسائر بدلا 5 شركة تنتج بـ من الفائض. وأورد أن أحد الحلول التي يجبعلى الحكومة ادة الشركات التي تمت � أن تتخذها هي إع خصخصتها لحضن الوطن بأثمانها التي تم بيعها فيها ومراجعة عقودها طويلة الأمد . ودعا الشوبكي إلى وجوب محاسبة كل من كان قائما على إبرام هذه العقود من الجانب الحكومي و وضع آلية تدرس كل سنتين لما يضمه هذا القطاع من تطورات تختلف بين الحين والآخر. رورة تشكيل إدارة فعالة � دد على ض � وش وسليمة ووضع خطط واستراتيجيات واضحة وارد الطاقة الموجودة � وجدية لاستغلال م في الاردن فإنها ستغني الأردن عن طلب احتياجاتها من الخارج أو على الاقل التخفيض من مقدار الطلب الخارجي للطاقة. وقال المدير السابق لمركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد السلايمة إن ملف الطاقة في الأردن شائك ويحتاج لحلول جذرية خاصة في الكهرباء والخصخصة والمشتقات النفطية. ورأى أن وزارة الطاقة والمعادن تسعى اد احتياجات الطاقة � ع � الح إلا أن أب � لإص � ل واتفاقياتها المبرمة تقف عائقا في طريق الوزارة لتسهيل عملية الإصلاح. ود مواطن خلل في بعض � ولفت إلى وج القطاعات وخاصة التشوهات التي لوحظت على ارتفاع فواتير الكهرباء وزيادة التعرفة من فلس لكل كيلو واط في الساعة ٣٣ قروشو ٣ قرش لكل كيلو واط في الساعة. ٢٧ إلى وأضاف أن هناك خللا في ملف الطاقة نووية بعدم وضوحه وأين نتجه به، إضافة إلى وجود بعض علامات الاستفهام حول جودة ومعايير العالمية للمشتقات النفطية التي نستوردها وفتحها للقطاع الخاص. د أن افتتاح مشروع الصخر الزيتي � وأك في منطقة العطارات يتيح إنتاج الكهرباء ه منتج � ا أن ً ميغاواط،موضح ٤٦٠ درة � ق � ب وطني سيترتب عليه خسائر لشركة الكهرباء مليون دينار بسبب ٢٠٠ والحكومة تقدر بـ كلفة المشروع العالية وكلفة إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي أكبر من إنتاجها من الغاز. اتفاقيات خاطئة ويرى رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية النائبحسين القيسي أن ملف الطاقة تم إدارته سابقا بطريقة لا ترقى إلى مستوى المسؤولية المطلوبة من خلال عقد بعض الاتفاقيات وشراء الطاقة بأسعار مرتفعة نسبيا لا تنسجم مع الأسعار الموجودة حاليا. وأضاف أنهذه الاتفاقيات جعلت من الأردن رهينة لسنوات طويلة يصل بعضها لأكثر من ا أن بعض الاتفاقيات تم بحثها ً سنة، مبين 20 ل المجلس وتم وضع توصيات عديدة � داخ لغايات تحسين الشروط التعاقدية مع الأطراف الأخرى لهذه الاتفاقيات. وأكد أن المشكلة الوحيدة التي تواجه الطاقة والتي تعمل كل أجهزة الدولة من أجلها هي مراجعة الاتفاقيات التي تم عقدها خلال الفترة السابقة وعلى رأسها اتفاقيات الغاز الطبيعي. وأشار إلى أن الأشخاص الذين وقعوا هذه الاتفاقيات في ذلك الحين يبررونها بانقطاع الغاز المصري، إضافة لأحداث الربيع العربي ويؤكد أن اللجنة غير مقتنعة بهذه المبررات بالمطلق. وان � ه تم تشكيل اللجنة من دي � وبين أن المحاسبة لمعرفة أسباب الارتفاع غير المبرر لفواتير الكهرباء ويفترض يوم الأحدأن يسلم ذراع � وان المحاسبة باعتباره ال �� التقرير دي الرقابي للمجلس الأمة التقرير. ىأن لجنة الطاقة تعقد � ولفت القيسي إل اجتماعات لإعادة البحث في موضوع التعرفة أن اللجنة ترى في موضوع ً الكهربائية، مضيفا أسود. ً فواتير الكهرباء ثقبا وأكد أن اللجنة تسعى لوضع الحقائق كما هي أمام الشعب الاردني وأمام أعضاء مجلس ان مجملهذه الاتفاقيات وقعت ً النواب، مضيفا وألزمت الدولة الاردني بأسعار مرتفعة لشراء الطاقة. وعزا القيسي السبب الرئيسي في ارتفاع فواتير الكهرباء بأن الأردن يشتري الكهرباء بسعر عالي جدا، إضافة الى أن تعرفة الكهرباء تتضمن بنود ليس لها أساس قانوني،وهذا ما يشكل تشوه في قطاع الكهرباء. من وجود ً و أوضح أن اللجنة متأكدة تماما خطأ جسيم ارتكب بموضوع فواتير الكهرباء، ويصف القيسي حال اللجنة بالمثل المعروف «متل الي بدور على إبرة بكوم قش»،لوجود الكثير من الفرضيات والاحتمالات التي وضعت للتحقق منها. ويعتقد القيسي، ومن خلال موقعه كرئيس للجنة الطاقة،أن الحكومة قصرت كثيرا في موضوع استكشاف واستخراج الطاقة البديلة الموجودة في الأردن كالغاز، و في التعاطي مع أن الأردن من ً موضوع الصخر الزيتي، مضيفا أعلى الدول من حيث الاحتياط الموجود للصخر الزيتي ونوعيته. ويفترض القيسي أن اتفاقية العطارات التي تولد الكهرباء عنطريق الحرق المباشر للصخر الزيتي، من شأنها أن تخرجنا من عنق الزجاجة إلى حد ما باعتباره مصدرآمن للتزود بالطاقة، ا أنه بالمقابل فإن السعر مرتفع جدا ً موضح قرشا ونصف. 13 والذي يقدر مع كلفة النقل بـ ويؤكد القيسي أن مشروع العطاراتسيدخل حيز الانتاج في شهر حزيران المقبل، وسيزود ا إلى أن ً ، مشير ً ميغا واط تقريبا 470 الشبكة بـ إدارة المشروع تمت بطريقة خاطئة من خلال شروط العقد المجحفة بحقوق الخزينة بصورة واضحة جدا. ف عضو لجنة الطاقة والثروة � فيما وص المعدنية النائب جمال قموة اتجاه ملف الطاقة بالخاطئ، لاستمرار وزارة الطاقة باتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني. وأضاف أن مجلس النواب صوت بالإجماع على عدم الاستمرار في هذه الاتفاقية، قدم مقترحا قانونيا لرفض استيراد الغاز من الكيان الصهيوني. وبين قموة أن الشركات المعنية بالتنقيب عن البترولضعيفة و غير قادرة على الاستخراج و التنقيب عن مصادر الطاقة الموجودة في الأردن. وأكد قموة أن اللجنة تسعى بشكل جاد إلى متابعة موضوع التنقيب عن البترول والغاز ومتابعة موضوع فواتير الكهرباء، إضافة إلى إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة. وذكر قموة أن الغاز الطبيعي موجود بشكل غير كافي في منطقة الريشة والذي يشكل ما قدم مكعب يومي، في حين أن 17 لـ 15 يقارب قدم مكعب يومي. 320 الأردن بحاجة لـ وقال عضو لجنة الطاقة والثروة المعدنية النائب رمضان الحنيطي إن ملف الطاقة ملف عميق في الدولة الأردنية ويوجد به أخطاء سابقة ولا بد أن يحمل صفة الاهتمام من قبل الدولة. وأوضح الحنيطي أن أبرز المشكلات التي تواجه الطاقة في الأردن هي ارتفاع الأسعار على المواطن الأردني سواء من غاز أو كهرباء، أن اللجنة تسعى لوضع حلول توفيقية ً مضيفا تناسب المواطنين. ال عضو لجنة الطاقة النائب غازي �� وق الهواملة إن فاتورة الطاقة تعتبر فاتورة قاتلة وأضاعت نصف موارد الأردنيين وتعد الفاتورة الظالمة والمظلمة وغير عادلة وغير واضحة من فاتورة ً المعالم بكافة مجالاتها ابتداء الكهرباء حتى الوقود الثقيل. ويعزو الحال الذي وصل إليه قطاع الطاقة الى عدم وجود مرجعية إدارية او مالية منتظمة موحدة، إضافة إلى أي قطاع من القطاعات في الاردن. وقال الهواملة إن ملف الطاقة اعقد ملف مليار دينار سنويا،» واصفا 15 ويهدر ما يجاوز فرق أسعار الوقود وفلس الريف والضرائب والشرائحجميعها بـ «سرقات تسرق من الشعب الاردني وتذهب باتجاه مجهول». وأكدأن كل مصادر الطاقة في الأردن غير ا إلى أن من ً مستثمرة استثمارا حقيقيا، مشير يقود هذه الملفاتمنمصلحته أن تبقىمدمرة و مبعثرة ليس لها مرجعية. فيما اعتبر عضو لجنة الطاقة النائب حازم رة الطاقة لا تعلم عن الطاقة � المجالي «وزي ا تصريحاتها بـ «المتناقضة» ً شيئا»، واصف والتي عبر عنها «بتصريحات مراهقة». وأوضحأنملفالطاقةغامضجدا،ويجبأن ا ً يدار بعقلية ومهنية وبوضوح وشفافية،مبين أن اللجنة تسعى لعرض الحقائق وتنظيمها وتبيانها للمواطنين. حقائق.. وتساؤلات: - يمتلك الأردن احتياطيات كبيرة من الصخر مليار برميل 500 الزيتي، تصل إلى أكثر من عادل كميات النفط الخام، يمتاز الصخر ُ بما ي الزيتي في الأردن بنسبة عالية من الكبريت إضافية لاستخراج ٍ %)، ويستلزم نفقات 10-8( النفط القابل للاستخدام ، تأمل الحكومة % من احتياجاتها من الطاقة من 14 بتأمين الودائع المحلية لموارد الصخر الزيتي بحلول 2020 عام .. حصلت شركة الكرك 2011 - في عام دى الشركات التابعة �� الدولية للبترول (إح للشركة الأردنية البريطانية للطاقة والتعدين) 35 امتياز استغلال الصخر الزيتي بمساحة كيلومتر مربع في موقع اللجون. .. توقيع اتفاقية مع 2018 - بنهاية عام شركة انيفيت (وهي جزء من الشركة الوطنية مليار دولار 1,8 الاستونية للطاقة) لاستثمار 40 في موقع عطارات أم الغدران، بهدف إنتاج ألف برميل في اليوم من الصخر الزيتي من الوديعة. ّ ذكر، كما أن ُ - إنتاج النفط الخام لا يكاد ي قدر ُ احتياطيات النفط التقليدية ضئيلة- ت بمليون برميل فقط. - يستورد الأردن جميع احتياجاته من النفط من ً مليون برميل شهريا 2,5 ، بمعدل ً تقريبا ألف برميل في 15 المملكة العربية السعودية و 30 اليوم مدعومة من العراق، بالإضافة إلى من زيت الوقود الثقيل المدعوم ً ألفطنشهريا من العراق، لاستخدامها فيمحطات توليد ً أيضا ، أن 2020 الكهرباء، ومن المتوقع بحلول عام ينمو متوسط الطلب السنوي على الطاقة بنحو .%5,5 )BP( - وقعت شركة بريتيش بتروليوم اتفاقية مع شركة البترول الوطنية الأردنية مليون دولار على عمليات 237 اق � ف � لإن الاستكشاف والتقييم على مدى فترة تمتد لثلاث سنوات. - احتياطيات الغاز الطبيعي في الأردن أوفر قدر ُ من احتياطيات النفط التقليدي، حيث ت لمجلة النفط ً مليار متر مكعب، وفقا 6 بنحو والغاز. .. شركة الكهرباء 2016 - في أيلول عام الوطنية توقع على اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من الكيان الصهيوني من حقل ليفياثان مع شركة نوبل جوردان ماركيتينع والمملوكة من قبل شركة «نوبل إنيرجي» وشركة «ديليكدريلينج» وشركة «ريشيو أويل إكسبلوريشن». - ترتبط الشبكة الكهربائية في الأردن من مصر، ٍ ل � بالشبكات الكهربائية في ك والعراق، وليبيا، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، وتركيا، كجزء من مشاريع الربط الكهربائي للدول الثمانية، الهدف من هذه المشاريع هو تقاسم الطاقة عبر الشبكات المترابطة، ، بناء محطات ً وبالتالي تأجيل أو تجنب تماما جديدة لتوليد الكهرباء. - كجزء من إستراتيجية الطاقة للفترة ما بين .. يسعى الأردن لأن يكون 2020-2007 عامي % من طاقته مزيجا من الطاقة التي تنتجها 10 ميجاواط من 1,200( مصادر الطاقة المتجددة ميجاواط من الطاقة الشمسية، 600 الرياح، و ميجاواط من تحويل النفايات إلى 30-20 و .. ولغاية الآن، تم 2020 طاقة) بحلول عام لمشاريع بسعة إجمالية ً مقترحا 34 ترشيح ميجاواط. 1000 قدرها الملف 3 2020 آذار 8 _ 1441 رجب 13 الأحد ࣯ ࣯ المشرف على الملف : ࣯ ࣯ عبد الرحمنزين العابدين ࣯ ࣯ إعداد : هبة الله الملكاوي ࣯ ࣯ تمارا القلاب ࣯ ࣯ مالك مقدادي ࣯ ࣯ أسيل الرجوب ࣯ ࣯ ابتهال ذكر الله ࣯ ࣯ رغد بركات ࣯ ࣯ مروة الفقيه غموض وعدم ثقة بملف الطاقة في الأردن... أين الخلل؟؟ مليون دينار سنويا لأربع شركات توليد ٣٥٠ قدرة كهربائية فائضة لا حاجة لها تكلف الحكومات أكثر من مليون دينار سنويا بسبب اتفاقيات حكومية مع شركات توليد الكهرباء بعضها لمدة خمسة وعشرين عاما 7.5 الأردن يخسر خلاف بين الحكومة والشركة الصينية حول سعر الشراء «العالي» للطاقة في مشروع «العطارات» لتوليد الطاقة من الصخر الزيتي % من ميزانية الطاقة 50 الحكومة توقف مشاريع الطاقة المتجددة بالرغم من قدرتها على توفير خبراء: المشكلة تكمن في الأسعار وما تفرضه الحكومة من ضرائب على مدخلات الإنتاج والكهرباء «الطاقة».. المعاناة الرئيسة والملف الذي يشغل عقول المواطنين وجيوبهم، فالأردن يستورد غالبية مصادر الطاقة مما يؤدي إلى الضغط على الموازنة والحاجة إلى العملات الأجنبية. وبالرغم مما أكرم الله به الاردن من وجود الطاقة متجددة؛ إلا أن المعيقات تتوسع بفضل القوانين والأنظمة الحكومية خصوصا في ما يتعلق بشراء الكهرباء من الجهات التي تولدها عبرالطاقة المتجددة، إضافة إلى قدرة الشبكة على تحمل العبء الجديد عليها والمشاريع الجديدة التي تسعى الحكومة لتنفيذها من طاقة الصخر الزيتي، وسعيها لأن تشكل الطاقة المتجددة % من خليط الطاقة بنهاية العام الحالي، إضافة إلى تكبيل الأردن باتفاقيات طويلة الأمد كان بالإمكان الاستغناء عنها. 20 كل هذه التفاصيل الشائكة تسلط صحافة اليرموك الضوء عليها في هذا الملف .. مشاريع الطاقة المتجددة
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=