صحافة اليرموك

شرفات 4 2020 آذار 15 _ 1441 رجب 20 الأحد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ــ تمارا الخلف ذي يشهده � على الرغم من التطور ال مجتمعنا بشتى مجالات الحياة، وظهور المرأة بمناصب قيادية، إلا أن المرأة في إربد لا زالت تواجه شتى المعيقات في المشهد الثقافي. تقول الشاعرة روان هديب إنها بدأت محاولاتها بالكتابة القصصية منذ عمر ست سنوات، وعند بلوغ الثمان سنين بدأت أولى محاولاتها بالكتابة الشعرية، فاستمرت بالمحاولة من خلال اشتراكها بمسابقات إلىتمثيلها للأردن ثلاثمرات ً للشعر، وصولا بأمسيات شعرية. وأوضحت أن أبرز التحديات التي تواجه النساء في الشعر «السطور التي لا تكتب»، والضغط الذي تتلقاه المرأة من المجتمع العام ضد ظهورها الفعال في المجتمع. وأوضحت أنه على الرغم من حضور المرأة فيإربدالفاعلكعضووإداريةفيالمؤسسات الثقافية؛ إلا أنها مغيبة عن المشهد الثقافي، إلى أن أغلب المتحكمين في القرار ً مشيرة الثقافي هم «من الرجال». في حين أوضحت الممثلة المسرحية إسلام جابر أن مشاركتها بالعمل المسرحي بدأت من خلال مبادرة قدرات شبابية فتحت لها الفرصة لخوض تجربتها. وترى أن أهمية هذا العمل تأتي من ما يحمله من رسائل يمكن إيصالها للمجمتع بطريقة فعالة وسهلة. ومن جهته، أشار مدير ثقافة إربد عاقل خوالدة إلى إنه لم يتم عقد أي نشاط ثقافي (خاصبنساء) فقط، مؤكدا في الوقت نفسه ة للقطاع � ح � ود مشاركة واسعة وواض � وج النسائي في النشاط الثقافي بإربد. جمعية ١٣٠ وأشار الخوالدة إلى وجود ألوية في إربد تهتم بتقديم ٩ موزعة على الوعي بالعمل الثقافي وإقامة الأنشطة أنها مؤشرات إيجابية تدل ً الثقافية، مضيفا على الاهتمام الكبير من قبل نساء إربد بالثقافة. وأوضح أن النساء لهن مشاركة متقدمة وفعالة في الفنون التشكيلية وكتابة الشعر أن ً والعزف والقصص القصيرة،  مضيفا معظم الجمهور الذي يحضر الفعاليات التي تعقدها المديرية من النساء. ادرة � ب � رة م � ك � ب ف � اح � ال ص �� ي حين ق � ف قدرات شبابية محمد العزام إن فكرة العمل المسرحي جاءت لقدرته في تسليط الضوء على القضايا واستجابة وتفاعل المجمتع معه بسرعة كبيرة، علىعكسالورشات الحوارية التي أصبحت مملة بعض الأحيان. اف أن أبرز التحديات التي تواجه �� وأض د عند انخراطهن بالعمل � النساء في إرب إلى عدم ً المسرحي هي ثقافة العيب، إضافة إدراك النساء أهمية هذا العمل، وكذلك عدم توفر المسارح الخاصة لممارسته. وقال العزام إن عملهم يركز على تدريب وتمكين النساء المشاركة بالأعمال الفنية، ن الإمكانيات المحددوة، � م م � رغ � على ال وذلك من خلال عقد دورات تدريبية، إذ تم الن على � استقطاب النساء من خلال الإع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمبادرة. فيما ذكر رئيس رابطة الكتاب في إربد الباحث عبد المجيد جرادات أنهم يقومون ـ بتقديم الدعم � الل الرابطة ـ � ن خ � ـ م � ـ والتشجيع، وإعطاء الفرصة للنساء حسب منهن، وحسب تمكنها من جنس ٍ قدراة كل أدبي معين. رادات إلى المشاركة والحضور � ولفت ج الفعال لنساء إربد بالمجال الأدبي، إضافة إلى ترأسهن مختلف الهيئات الثقافية. وبين أن اهتمام النساء الأكبر بالشعر اهتمام ً والرواية والقصة القصيرة، مؤكدا الرابطة في الاستمرار بتقديم أي دعم تحتاجه النساء بالمجال الأدبي. إربديات مبدعات يمتلكن الموهبة .. وما زلن يبحثن عن دعم حقيقي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ذكرى الجراح كسرت قيود الصعوبات ٌ عشرينية ٌ شابة عشقته، ولتطرب ٍ لتحقق التميز في مجال ً بـ «عصا طبلها» المسامع، وتطلق ألحانا نالت إعجاب الجميع. ً موسيقية حققت العشرينية حنان الشعلان ابنة العاصمة عمان، التميز الفريد في الضرب على الطبل، فنالت المحبة والتأييد والدعم من أصحاب المحافل والمناسبات في العاصمة، إذ في مجال يكاد يقتصر على الرجال ً تعتبر رائدة فقط، فهي اليوم من أوائل السيدات اللواتي امتهن استخدام الآلات الموسيقية بالمناسبات المجتمعية. هذه المهنة من الفرق الموسيقية ْ تعلمت لتكون وسيلتها ٍ التي كانت ترافقها كمبتدئة رزق، بعد أن اضطرت للخروج من � لكسب ال المدرسة قبل الثانوية العامة لظروف خاصة. لم تستطع تحقيق حلمها الأول بالحصول ي الهندسة � ادة البكالوريوس ف � ه � على ش المدنية، ولكنها وجدت (بضرب الطبل) الحلم الحقيقي. وبمحبة الناس لها، بدلت الشعلان الحلم، سنوات في المناسبات بعد أن 6 فعملت تلو الأخرى دون ً سارعت بتطوير موهبتها مرة داعم حقيقي لها غير أسرتها، فهي لم تنتسب لمراكز تدريب ولم تكن قادرة على الحصول خصوصية. ٍ على دورس عزف دت طرق تعلم أسهل وأسرع � ولكنها أوج وهي أن ترافق زملائها العازفين في المجال لاكتساب أكبر قدر من الخبرات والمهارات في اللعب بالنغمات الموسيقية الطربية، فكانت القدوة لمن يستسلمون فور الوقوع بعقبات الطريق نحو القمم. ولكنها كالعديد من الهاوين ورواد النجاح ة فور � ع � ادات واس � ق � ت � والتميز، تعرضت لان خوضها المجال، إلا إنها كانت صاحبة الحنكة في التعامل مع النقاد لتجعلهم مؤيدين لها بعد إقناعهم بقدراتها وحسن تعاملها وطموحها. طافت الشعلان لتنشر أناغيم الحب في المناسبات النسائية في عمان وباقي محافظات المملكة، فالطلب على «فتاة الطبلة» بات على ً ا � ح � واض ً يرتفع بعد أن حققت تأييدا صفحاتها الخاصة على «السوشال ميديا» وكذلك الصفحات النسائية الخاصة. هي أعياد الميلاد ً فالمناسبات الأكثر طلبا الكبيرة وحفلات المحجبات والأعراس النسائية في المنازل. الفن والإلهام والتحدي والصمود ولا سيما حسن الخلق والتعامل والبسمة التي لا تفارقها تنير أحلام الشباب ٌ أثناء عملها، جعلتها شعلة والشابات. واليوم تسعى الشعلان لاكتساب المزيد من المهارات الفنية في التعامل مع أدوات العزف ، فهي تطمح لتكون ً التراثية الشعبية تحديدا في الفن الموسيقى الأردني، وأن ً بارزا ً اسما تكون رائدة من رواد الفرق الموسيقية المحلية ً التي يشار لها بالبنان بعد أنحققت لحلمها قدرا عن حلم الهندسة الذي لم يعد ً يحترم بعيدا يشكل لها نهاية المطاف. حنان الشعلان.. منحلم الهندسة إلى الإبداع على «الطبل» الشعلان إحدى الإربديات المبدعات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـــ دانيا كيشاوي من الطبيعة، وفي عمر السادسة عشر، هواية التصوير معه, فهو ابن منطقة ْ بدأت ريفية جميلة اسمها قرية سلواد, أعلى منطقة راه ودفعه � ذا ما أغ � في الضفة الغربية، وه لتصوير الطبيعة الجبلية والزهور، ومن ثم تصوير أصدقائه في المدرسة وبيعهم الصور حتى يتكمن من شراء الأفلام وتحميضها, إذ وكما هو معلوم في تلك الفترة كانت عملية ً الم وتحميضها وطباعتها مكلفة � راء الأف � ش بعض الشئ. ومع اندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الأولى، مع ً كان عدد المصورين الفلسطينين قليلا وجود حاجة ماسة للتغطية الصحفية، فتحول ى التصوير � ادي إل � ع � ن التصوير ال � عمله م الصحفي وملاحقة الأحداث والأخبار فبدأ العمل في الصحافة الفلسطينية المحلية، وبعدها انتقل للعمل في وكالة الصحافة الفرنسية. رصاصة غيرت مجرى عمله ،2006 في السابع من تشرين الأول عام كان أسامة في مكتبه الكائن في رام الله وإذ بصوت إطلاق للنار في الشارع، وما إن وصل شرفت المكتبة حتى أصابته رصاصة استقرت في عموده الفقري فأقعدته, ومن هنا حدث تحول جذري في حياته المهنية، إذ ترك العمل في التصوير الصحفي وتفرغ للتوثيق البصري للتراث الفلسطيني عن طريق الصورة. ً ومحركا ً ربما كانت إصابة أسامة دافعا ي توثيق � لرغبة ودفينة داخلية لديه، وه ً سابقة ً التراث وحفظه، إذ كان يمتلك مشاريعا من هذا النوع لكن العمل في المجال الإخباري لم يمنحه الوقت الكافي للاستمرار بها, ومنذ إصابته، تحول هذا الشغف لممارسة بشكل مستمر ومميزمنخلال مشاريع عديدة كتوثيق الشعبي الفلسطيني، والحياة البرية ّ زي � ال في فلسطين من نباتات وحيوانات وطيور، بالإضافة للإرث المعماري في فلسطين. الكتاب الأقرب إلى قلبه رة، ّ من الكتب المصو ً أنجز السلوادي عددا ذي صدر في عام � منها «ملكات الحرير»، ال ، إذصدرعن الكتابطبعتان، والآن يعمل 2012 على إصدار موسوعة الزي النسائي الفلسطيني كطبعة ثالثة موسعة لملكات حرير, يلخص كتابه توثيق للزي الفلسطيني ويعتبر هذا «كتابي ملكات ً الكتاب الأقرب إلى قلبه قائلا ى قلبي إذ أنني مؤمن � رب إل �� حرير هو الأق بأن الزي الفلسطيني ثقافة ونظام اجتماعي وهوية للمرأة الفلسطينية، لذلك يجب دراسته أنه معرضللتشويه والتزوير». ً وتوثيقه خاصة توثيق المطبخ الفلسطيني ومن المشاريع المميزة التي عمل وما زال يعمل بها السلوادي هو مشروع توثيق المطبخ الفلسطيني، وهو كما يقول «كانت الفكرة ق الطعام بنفس أسلوب � الأساسية أن أوث التوثيق الذي انتهجته في كتب سابقة لي، أي من خلال التوثيق البصري المرفق معه نبذة ومعلومات معروضة بطريقة مقتضبة ووافية في الوقت نفسه»، لكن بعد البحث الطويل الذي استمر حوالي أربعة أعوام، وبعد استشارة ً أساتذة كبار في التوثيق الفلسطيني، مضيفا «توصلت لكون هذا المشروع لا بد أن يترافق ع حول تاريخ ّ ق وموس ّ وبحث أكاديمي معم الطعام». يقوم ً المطبخ الفلسطيني أساسا ّ ولأن ر دراسة تاريخ الزراعة ّ على الزراعة، فقد قر في فلسطين والمحاصيل وما ينتج عنها من ل المشروع من توثيق ّ مأكولات، لذا فقد تحو بصري إلى بحث أنثروبولوجي يبحث سيرة الطعام وقصة الحضارة التي نتجت عن الثورة الزراعية. إنجازات وتكريمات من خلال مهارته في كافة فنون التصوير استطاع السلوادي الوصول إلى أبرز منصات التتويج في المسابقات العالمية، وقد اختارت كبريات الصحف والمجلات العالمية صوره راث من بينها مجلة � ت � لتوثيق ال ٍ كأيقونة ناشيونالجيوغرافيكومجلة التايم ونيوزويك، ً كما أقام سلوادي العديد من المعارض محليا في فلسطين والأردن وإيطاليا وفرنسا ً وعالميا والولايات المتحدة الأمريكية. التوثيق بالتصوير هو نضال ً يقول أسامة إن التوثيق بالتصوير مهم جدا لحفظ التراث والهوية والتاريخ والحفاظ على ذاكرة الشعوب وخاصة التوثيق في بلاد تقع لا يقل أهمية عن ً تحت الاحتلال، إذ يعتبر نضالا أي وسيلة نضالية آخرى، إن لم يكن هو الأهم. الرصاصة لم توقف طموحه..وتوثيق التراث هدفه دت تاريخا من الإبداع .. ّ أسامة السلوادي .. العدسة التي خل السلوادي خلال التقاط إحدى صوره المبدعة ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - راما جرادات ما بين التمسك بقراءة الكتب الورقية والميل إلى الإلكترونية ينقسممحبو القراءة بينهذين الأسلوبين في الاطلاع، فمنهم من يرى في ً روحيا ً تحسس الكتاب وتقليبصفحاته ارتباطا تبعث في النفس الطمأنينة، ومنهم من ً ومتعة يميل إلى الكتب الإلكترونية لسهولة تخزينها على الهاتف المحمول وقراءتها في أي مكان. وفي كلتا الحالتين فإن الهدف من القراءة والمطالعة هو السعي إلى اكتساب المعارف ٍ وتوسيع المدارك والإبحار في عوالم مختلفة يحدد طبيعتها الكتاب الذي يقرأه الشخص .ً أو إلكترونيا ً أكان ورقيا ً سواء ب عدم وجود مقارنة بين ُ يرى حمزة أبو الر القراءة الورقية والإلكترونية إلا في جوانب معدودة، وكقارئ لم يقرأ طوال حياته كتابا واحدة، فإنه يتعجب من أن ً إلا مرة ً إلكترونيا في ذهنه هو ً الشيء الوحيد الذي مازال عالقا عنوان الكتاب الإلكتروني الذي قرأه فقط، أما المحتوى فلا. ويبين أبو الرب أن هذه الإشكالية في عدم تعود إلى أن ً الترسيخ خلال القراءة إلكترونيا الإنسان بتعاطيه الدائم مع الأجهزة المحمولة وما فيها من معلومات كثيفة ونصوص كثيرة، أصبح لا يميز بينها وبين الكتاب كقيمة مختلفة عن المنشورات الفوضوية، لأن العقل اعتاد د، ولا فرق حينئذ بين الكتاب � على رتم واح الإلكتروني وما سواه. فيما تعبر شيما أبو لباد عن تفضيلها للقراءة أنها ً الورقية لأنها تشجع وتحفز القارئ، موضحة لا تستطيع الجلوسلفتراتطويلة لقراءة كتاب معين على المواقع الإلكترونية بسبب حجم الخط وحجم الهاتف الخلوي. ه يفضل � بينما يوضح أحمد العمري أن لعدم قدرته ً نظرا ً راءة الكتب إلكترونيا �� ق على التقيد بوقت معين للقراءة، إذ أنه يجد الكتب الإلكترونية أكثر سهولة ويسر لقراءتها مابين المحاضرات أو خلال استقلاله لوسائل إلى أهمية قراءة الكتب ً المواصلات، مشيرا .ً ورقيا ويتابع العمري أن إجمالي عدد الساعات التي يقرأ خلالها الكتب الإلكترونية يتراوح ما بين .ً ثلاث إلى أربع ساعات يوميا فيحين تقول زينة القضاة إنها وعلى الرغم إلا أنها تفضل ٍ إلكترونية ٍ من قراءتها لكتب قراءة الكتب الورقية لأنها تستطيع الاحتفاظ وتخزنها فيسهل الرجوع إليها. ً بالمعلومة ورقيا ً إلكترونيا ً وتوضح أنها في حال قرأت كتابا فإنها تمسك بورقة وقلم لتسجيل المعلومات عنشعورهابالمتعة ً التيتلفتانتباهها،معبرة والراحة عندما تكتب على الكتاب نفسه. ومن جهته، يرى محمد السرحان أن القراءة عن ً الورقية تعطي قيمة ولذة للقارئ، معبرا ورق ورائحته»، � ب ملمس ال � ذلك بقوله «أح في تحصيل ٍ ولكنه يوضح مواجهته لصعوبة الكتب الورقية، إذ إنه يحتاج إلى جهد في البحث عنها، وهذا ما لا يجده في الكتب الإلكترونية، إذ وتعطي خيارات كثيرة. ً أنها متوفرة دائما بينما عبرت منال بني هاني عن حبها لقراءة إلا أنها لا تملك المال الكافي لشراء ً الكتب ورقيا أنها سريعة بقراءة ً الكتب بشكل مستمر، مبينة الكتب ولا تستطيع شراء كتاب كل يومين، إلى أن الكتب الإلكترونية تعد عملية ً مشيرة .ً أكثر، ومتوفرة دائما رب، فإنه يرى � و بالعودة إلى حمزة أبو ال أن العقل يتعامل مع القراءة الورقية بصفتها لارتباطها بفكرة ٍ نادرة ٍ معلومات ذات قيمة العين ً أخرى، موضحا ٌ مثلى لا تزاحمها أفكار ورق يكسر � تهتم بما هو غير معتاد، فإن ال الروتين الإلكتروني دون شك. ويضيف أبو الرب أن من العوامل الأخرى أو الصفات المشتركة، التي تزيد من اهتمام القراء بالكتاب الورقي هو حبهم للمكتبات القديم منها ً المنزلية وجمع الكتب، وخاصة والأثري، فهو يرى في هذا متعة لا يجدها من هو على النقيض. يستطيع أن يتحكم ً ويتابع أن من يقرأ ورقيا في تحديد الأفكار المهمة من خلال التحديد والتدوين والتعليق، فمن خلال القلم والحواشي الموجودة على الأطراف، يسجل كلما قد يخطر على باله وهو يقرأ، كي يعود إليه في أي وقت يريد. ومن جانبه، يرى منظم أحد معارض الكتب ي جامعة � الل ف � ن ط � ي مكتبة الحسين ب � ف اليرموك أحمد الزيود أن مكانة الكتب الورقية للتطور ً في تراجع أمام الكتب الإلكترونية نظرا التكنولوجي في بداية الأمر، واستخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي، وسهولة الوصول ومجاني. ً إلى الكتبالإلكترونية بشكلكبيرجدا ويؤكد احتفاظ الكتب الورقية بمكانة كبيرة بالنسبة للقراء على الرغم من أن الإقبال عليها في تراجع في ظل غلاء الأسعار، وبسبب أن المؤسسات ً عزوف الشبابعن القراءة، متابعا دأت في التراجع عن � الثقافية والجامعات ب رسالتها الثقافية. ومن جهته يرى شادي أبو ناصر، مالك أحد أكشاك الكتب، وجود نسب جيدة لا بأسبها من ً القراء الذين يفضلون القراءة الورقية، مضيفا ، من ً «لا نستطيع القول أن الكل يقرأ»، معتقدا خلال عمله، أن نسبة طلبة الجامعات القارئين .٪ ٣٠ للكتب الورقية لا تتجاوز ويفسر أن الطلبة الذين يقبلون على قراءة الكتب بشكل عام ومستمر قد نشأوا في بيئات ذات ثقافة ومعرفة عالية. ويوضح أبو ناصر أنه مع القراءة بشتى أشكالها ولكنه لا يفضل القراءة الإلكترونية مع أنه ليسضدها. وحسب رأيه فإن وجود الكتب الإلكترونية لا ً ، معبرا ً ينقص من قيمة الكتب الورقية مطلقا عن قيمة الكتب أن « الإنسان ينقرض والكتب لا تنقرض». ويضيف أن المشكلة ليست بقراءة الكتب الورقية أو الإلكترونية فالمهم أن يقرأ الشخص. ويعتقد أبو ناصر أن وجهة النظر القائلة أن الكتب الإلكترونية أصبحت رائجة أكثر من الكتب الورقية غير سليمة بالمطلق، إذ لا يوجد إحصاءات دقيقة تثبتصحة هذا الكلام، حسب رأيه. فيما يقول مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك الدكتور عمر الغول إن الطلبة الذين يدرسون في كليات إنسانية ما زالوا يعتمدون على الكتب الورقية، وكذلك الطلبة الذين ما زالوا في المراحل الدراسية الأولى في الكليات العلمية كالطب والصيدلة والهندسة. ح أن طلبة الدراسات العليا عكس � وأوض ذلك، إذ أنهم يعتمدون على قواعد البيانات الإلكترونية. وبينالغولتفضيلهالكتبالورقيةلأنهاعتاد راءة ملاحظاته � بشكل خاص على تدوين وق ً ومقارنتها بما يراه بعد فترة من الزمن، قائلا «يبقى الكتاب كتاب وأعود إليه وقت ما أشاء». المطالعة ما بين قراءة الكتب الورقية والإلكترونية.. اختلاف في الأسلوب واتفاق على الغاية الزميلة جرادات خلال حديثها مع أحد منظمي معارض الكتب تصوير : حسن الرحمون

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=