صحافة اليرموك

و قال المواطن زياد الصمادي من محافظة ه يعاني من مشكلة المياه منذ � عجلون إن وام عديدة ولم يتم إيجاد حل جذري لها � أع أن مشكلة ً لتلبية حاجات المواطنين، مضيفا انقطاع المياه تواجه كافة المواطنين في المحافظة حيث تصل مدة انقطاع المياه بين رغم ً يوما 35 حتى 27 الدورة والأخرى حوالي الشكاوي المتكررة لأصحاب القرار والتي تكون بدون جدوى. رورة حل مشكلة � ار الصمادي إلى ض � وأش ازمة المياه لتلبية حاجات المواطنين الاساسية، وذلك لعدم اضطرارهم إلى اتباع طرق غير صحيحه او سلمية لتوفير المياه أو السرقة من الخطوط الرئيسية كما يفعل البعض. عاطف الشرادقة يسكن منطقة سموع في لواء الكورة، قال إن المياه التي تقوم وزارة المياه بضخها للمواطنين غير صالحة للشرب لأنها تحتويعلى ترسبات رمليةشوائبوكلس رار بجسم الإنسان � كل هذا يؤدي الى الإض أهمها الترسبات. وأضاف الشرادقة أن معظم سكان منطقة سموع يعانون من الانقطاع المتكرر للمياه، دم كفاية الساعات المخصصة للدورة � وع ا إلى ً الأسبوعية في ضخ مياه السلطة، لافت ا فأغلب ً أن مستوى ضغط المياه منخفض جد المواطنين يستخدمون مضخات كهربائية لضخ المياه بعزم أكبر من الخط الرئيسي الى أسطح البيوت. وفي ذات السياق، أوضح غازي المساعدة مزارع في منطقة زمال بلواء الكورة أنه يمتلك ي الزراعية التي تحتاج �� العديد من الأراض إلى كميات كبيرة من المياه ولكن يعاني من مشاكل في الري وعدم وفرة في مياه السلطة لذلك استطاع تعويض هذا النقص بحفرة الآبار والاعتماد على الحلول التقليدية. وأكد المساعدة أنهناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها المواطنين والمزارعين في قرية زمال أهمها عدم كفاية الساعات التي تخصصها سلطة المياه في ضخها للمياه، ي مناطق ووفرتها في � وانقطاع المياه ف مناطق أخرى على مدار ساعات الليل، فغالبية المواطنين يأتي وسط الأسبوع وقد انقطعت المياه عن بيوتهم لذلك يلجؤون لشراء تنكات المياه على حسابهم الخاص. وتحدث محمد النقرش، أحد سكان محافظة إربد، أن تكرار انقطاع المياه يعتبر من أهم المشكلات الصعبة التي تواجهنا كمواطنين في الحصول على المياه، ً كبيرا ً وتشكل عائقا ا أن اصحاب الآبار يتحكمون في بيع المياه ً مبين .ً بأسعار عالية جدا اف أنه يجب على الحكومة حفر آبار � وأض جديده في كل مناطق المملكة والعمل على دود جديده لاستيعاب كميات مياه � انشاء س ا إلى عدم وجود خطط مدروسة ً الأمطار، مشير وحقيقة من وزارة المياه لحل أزمة المياه التي تزداد سوء يوما بعد يوم. إعادة الهيبة إلى وزارة المياه والري ر المياه الأسبق الدكتور حازم � رى وزي � وي ه يجب على � الناصر لصحافة اليرموك إن الحكومة استكشاف طبقات المياه الجوفية العميقة؛ لأنها واعدة في حل مشكلة المياه في كثير من مناطق المملكة قبل التوجه إلى إلى كلفته العالية ً مشروع الناقل الوطني نظرا ا انه من الضروري ً وقبل شراء المياه، مبين ترشيد استهلاك المياه في القطاع الزراعي، وإدخال التكنولوجيا والابتكار في إدارة عمليات المياه وتقليل فاقد المياه وخاصة موضوع السرقات والاعتداءات وهذا يحتاج إلى تكاتف كافة الجهات المعنية. وأضاف الناصر أن قيام بعض المسؤولين ٥ بعملية تفريغ السدود وإسالة ما يزيد عن من مياه السدود خطأ استراتيجي ٣ مليون م على سعة ً وهذا سبب معاناتنا اليوم، وأثر سلبا عن سبب تفريغها ً السدود التخزينية، متسائلا بهذا الشكل. وأكد انه قبل البدء بحل أزمة المياه يجب ري «لأنها � ادة الهيبة إلى وزارة المياه وال � إع تبهدلت وتم تسليط أصابع الاتهام عليها بكل صغيرة وكبيرة،» معتبرا أن هذا أدى إلى إحباط العاملين في قطاع المياه. ل الناصر الحكومة مسؤولية تشتيت ّ وحم القدرات الوطنية في مجال المياه وأحالتهم إلى التقاعد ولم يتم إحلال خبرات جديدة مكان هذه الخبرات، مقترحا بناء القدرات الوطنية المائية، بالإضافة إلى تفعيل التمويل المتوفر لقطاع المياه والمقدرة ً من المنح المتوفرة حاليا بما يزيد عن مليار يورو لكن هناك بطء وعدم قدرة على تنفيذ هذه المشاريع وسوء تنظيم وتطبيق. واختتم الناصر حديثه لصحافة اليرموك بضرورة التوجه نحو التنقيب وتنقية المياه ص بديل على � ي أرخ � الجوفية العميقة وه الإطلاق؛ مؤكدا أنها «أرخص من مياه الكيان الصهيوني والناقل الوطني،» وهي موجودة بين التجمعات السكانية في عمان والمفرق، ل مناطق � ي ك � اء وف � زرق � ان، ال � ع � وار، م ��� الأغ المملكة، بحسب الناصر. الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ي فيصل الخزاعي � دول � ال المحامي ال � ق ة المائية الأردنية لا � الفريحات إن حل الأزم يجب أن تكون محصورة فقط بالاتفاقيات التي يتم إسقاطها على الأردن من دول أخرى ذات طابع سياسي ولا تقدم حلا لهذه الأزمة، ا إلى المعاهدة مع المملكة العربية ً مشير السعودية لاستغلال مياه حوض الديسي التي للاستخدام المنزلي 2015 تم توقيعها عام ي التي ما زالت � والشرب وحصة الفرد الأردن تتناقص لتصل لأقل الحصص على العالم، اذ تم استغلالها للزراعة. وأضاف الفريحات لصحافة اليرموك أن هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات التي وقعها الأردن تمت بطريقة سريعة تضمن عدم مناقشتها أمام مجلس النواب والأعيان بشكل ا أن هذه الاتفاقية أتت كمشروع ً كامل، مبين من قبل رئاسة الوزراء ومن ثم للأمانة العامة لمجلس النواب ليتم طرحها للنقاش داخل اللجنة القانونية في المجلس، وأن النسخ المترجمة لهذه الاتفاقيات لم تكن متوفرة للنواب ليتم مناقشتها. ة السورية � ي � ى المعاهدة الأردن � ار إل �� وأش الناتج عنها سد 1953 ام � الممتدة منذ ع الوحدة، والتي وقعت لمعالجة مياه الري وتوليد الطاقة، إلا أن تدفق المياه من السد أقل من ا أنه ً الكمية المتوقع وصولها للأردن، مؤكد يحق للدول المتعاهدة أن ترد للدولة الأخرى بعدم تطبيق بنود هذه الاتفاقية كاملة بعد العودة إلى الاتفاقية ودراسة بنودها كاملة، كما نص القانون الدولي. وأكد الفريحات أن عملية تفريغ السدود ة الأخيرة عملية ممنهجة للوصول � في الآون لاتفاقيات جديدة مع الكيان المحتل ذات طابع ا جميع الاتفاقيات التي يقوم ً سياسي، مستنكر مع الكيان 1994 بها الأردن استكمالا لاتفاقية المحتل المعروفة باتفاقية (وادي عربة)، حيث تعد هذه الاتفاقية سرقة دولية يقوم الكيان الصهيوني من خلالها بسرقة مياه الشعب ألردن مقابل مبالغ � الفلسطيني وتقديمها ل مالية طائلة، لافتا الى الجوانب المظلمة لهذه الاتفاقيات التي تقوم على إبدال المياه بدم الشعب الفلسطيني وعلى حسابه وتضحياته، ا أنجميع هذه الاتفاقيات إذعان للشعوب ً مؤكد العربية بأكملها. وأنهى حديثه لصحافة اليرموك أن الأردن رام الاتفاقيات للخروج � ليس بحاجة إلى إب من أزمته المائية القديمة الحديثة، بل عليه بسواعد أبنائه ابتكار حلول جذرية من الطاقة المتجددة للوصول لأردن أفضل، أغنى، وأكثر .ً تطورا الإزاحة الزمنية بتساقط الامطار ويوضح أستاذ علم الجيولوجيا والمياه وجيوفيزياء البيئة في جامعة الحسين بن الل الدكتور محمد الفرجات أن تصنيف � ط ا في العالم اعتمد ً المملكة كأفقر دولة مائي على عدة مؤشرات منها حصة الفرد السنوية من المياه، ونوعية المياه وصلاحيتها للشرب، عد المصادر المائية عن المستهلكين، ُ و ب ووفرة المياه على طول أيام السنة على مدة ساعة، بالإضافة إلى معايير أخرى وبناء 24 عليها وأمامشح مواردنا المائية ووضعنا المائي الصعب للغاية تم تصنيف الأردن الأول عالميا في الفقر المائي. وأضاف الفرجات لصحافة اليرموك أن التغير ب نوعا من ّ المناخي في آخر أربعة عقود سب «الإزاحة الزمنية في تساقط الأمطار» لتهطل في الأشهر الأكثر دفئا من الموسم المطري، في ً مما يزيد من التبخر، كما وقد سبب شحا التساقط المطري مما فاقم الأزمة فأصبحت ، ً المناطق الجافة من المملكة أكثر جفافا والمناطق الرطبة أصبحت جافة فزادت رقعة الصحراء وتفاقمت الأمور مع الزحف العمراني، ا إلى تأثير هذه التحديات على خصوبة ً مشير التربة وعلىجودة المحاصيل الزراعية وإنتاجية الأراضي، ليؤثر ذلك على الأمن الغذائي في المملكة وعلى عملية التنمية برمتها. وأشار الفرجات إلى الزيادة غير الطبيعية داد السكان، والناتجة عن � والمفاجئة في أع الهجرات القسرية المتتالية وموجات اللجوء بعد ا أدى إلى زيادة الطلب ّ الربيع العربي خاصة، م على المياه والضغط على الموارد المائية، إلى جانب اعتماد المملكة بشكل شبه كلي على التخزين الجوفي وبالذات خزان الديسة وهو أن هنالك خزانات ً -خزان غير متجدد-، مؤكدا جوفية نضبت أو تملحت بفعل الضخ الجائر والاستنزاف أو تلوثت بفعل الأنشطة السكانية ات (الأزرق، الجفر، � زان � والصناعية مثل خ الضليل، وعمان الزرقاء). المياه الحدودية المشتركة وأوضح الفرجات أن المياه الحدودية بين الأردن وسوريا سواء في الخزانات الجوفية المشتركة أو مساقط ومجاري المياه السطحية قد تأثرت في أراضينا، لقيامسدود على الأودية لدى الأشقاء بالإضافة إلى حفر الكثير من الآبار العاملة في الخزانات الجوفية المشتركة بيننا في أراضيهم. وأضاف الفرجات أن احتلال العدو الصهيوني وتحويلها 1967 لبحيرات طبريا والحولة عام للمياه التي كانت ترفد نهر الأردن، كان قد أدى إلى هبوط متتالي في سطح البحر الميت الذي كان يتغذى من نهر الأردن، فضلا عن أثر ذلك في حرماننا من مصدر مائي سطحي مهم. وبين الفرجات أن مياه الشرب تعاني من مشكلة الفاقد الفني فيشبكات التزويد المائي ٪40 داخل مدن المملكة وبما يصل حوالي من ٪ في بعض المدن لقدمها واهترائها، 50 إلى بالإضافة إلى مشكلة الفاقد الإداري كالسرقات والممارسات غير القانونية. الموازنة المائية في المملكة ويوضح الفرجات الموازنة المائية في مليار متر 7( المملكة بتساقط ما مجموعه ٪ من هذه الكميات 90 ، و لكن ً مكعب) سنويا تتبخر لأننا في منطقة حارة وذات مناخ جاف، مليون متر 900 - 700( ويبقى منها بحدود مكعب)، يذهب منها جزء إلى طبقات الأرض 300 إلى 200 ( كتغذية جوفية بما يتراوح مليون متر مكعب) فتؤدي إلى تحسين نوعيتها ورفع مستوياتها، بينما هنالك جزء يذهب إلى السدود والأودية كجريان سطحي. مشكلة السدود وجفافها وأشار الفرجات إلى أن مجموع سعة السدود ، مبينا ٣ مليون م 330 في المملكة يصل نحو أنه وفي آخر خمسسنوات قد أصبحت السدود تعاني من الجفاف بسبب اختلاف ملحوظ في خارطة التوزيع المطري، حيث قلت كميات ة والمساقط � التساقط المطري جهات الأودي المائية التي تغذي وترفد السدود، وقد بدأت في كميات ً السدود أمام هذه المعادلة ترىشحا المياه فيها وهذا يعزى إلى التغير المناخي. وأكد أن زيادة الطلب على المياه من قبل المزارعين بسببموجات الحر المتتالية أدى إلى نضوب بعض السدود، إضافة إلى الشح المائي والجفاف وقلة الرفد في المواسم المطرية بسبب التغير المناخي. اتفاقيات حكومية لحل الأزمة المائية وتحدث الفرجات عن اتفاقيات حكومية مع شركات عالمية لإقامة محطة تحلية كبيرة وجاري العمل BOT في العقبة على نظام بالمشروع والذي يعول عليه لتزويد المملكة مليون 300 ( بالنقصالسنوي في مياه الشرب من الماء العذب) لسد العجز المائي في 3 م المحافظات، وسيتم نقلها بالرفع والضخ من العقبة عبر الناقل الوطني لتوزع على باقي محافظات المملكة، متسائلا عن مدى كفاية هذه الكمية التيستوفرها التحلية أمام الزيادة السكانية المتفاقمة والاستمرار بفقدان بعض الموارد. ويتابع الفرجات إثارة التساؤلات قائلا إن هذا الحل قد يفي بالاحتياجات لعدة سنوات، لكن ماذا بعد ذلك؟ ماذا عن الأجيال القادمة؟ وهل يستطيع المواطنون في ظل الظروف المالية الصعبة أن يغطوا ثمن المياه المحلاة بعد وصولها لمنازلهم بالرفع والضخ من العقبة وتوزيعها وكلف العملية كاملة؟ وإلى متى ستبقى الأزمة المائية على ما هي عليه.. زيادة سكانية وشح كميات المياه وتلوث وتملح في التخزين الجوفي ونضوب بعض الآبار؟ اذا عن القطاعات التنموية التي تحتاج � وم المياه كالزراعة والصناعة والسياحة والإعمار وغيرها؟ ويقترح الفرجات حلولا على المدى الطويل لهذه الأزمة وذلك بأهمية تشييد محطة طاقة نووية من أجل التحلية وعبر خيار المفاعلات من -الجيل الحديث-، ً النووية الاكثر أمانا أن هذه المحطة ستقوم بتحلية كميات ً معتقدا أكبر من المياه، كما وستساهم بتغطية حاجة المملكة من الكهرباء بكلف أقل، معتبرا وجود هذه المحطة «أمرا استراتيجيا ومحركا تنمويا ومسألة بقاء،» على حد تعبيره. ويحذر الفرجات من استمرار أزمة المياه في المملكة إلى أن يتم الانتهاء من مشروع التحلية المزمع إقامته في العقبة وتشييد الناقل الوطني والبدء برفد المحافظات، معتبرا أنهذا الحل يحتاج إلى خمس سنوات تقريبا ليكتمل، وإلى ذلك الحين ومع الزيادة السكانية وزيادة الطلب على المياه والتغير المناخي والجفاف وخسارة بعض الموارد المائية وجفاف بعض السدود، يقترح التوجه إلى خيار الحفر العميق راء الدراسات اللازمة على الخزانات � بعد إج الجوفية العميقة المستهدفة (كمية ونوعية وأثر بيئي) لسد حاجة المحافظات. آثار سلبية على القطاع الزراعي منجانبه، قالالمدير العاملاتحاد المزارعين الأردنيين المهندس محمود العوران، لصحافة اليرموك إن الفقر في مصادر المياه سيكون له آثار سلبية على القطاع الزراعي وخاصة أن الأردن يختلف عن الدول الأخرى فيما يخص دار العام، مبينا أنه � موضوع الإنتاج على م يوجد لدينا إنتاج في منطقة وادي الأردن من ثم المناطق الشفا غورية. وران لصحافة اليرموك أن � ع � اف ال �� وأض المناطق الشرقية أو المناطق المرتفعة تعتمد علىالمياه الجوفية والآبار ونسبة الخطورة فيها ليست عالية لأن المياه فيها نفس الجودة ولن تتأثر كثيرا لأن الخطورة تكون في منطقتي المناطق الشفا غورية والمناطق الغورية لأنها تعتمد على المياه الواردة لسد الملك طلال. وران عن � ع � ه، تحدث ال �� ي السياق ذات � وف المناطق الشفا غورية المعتمدة على السدود مثل سد الواله وسد الموجب، مبينا أن هناك تخوف على المناطق الأخرى بالنسبة للمناطق الشرقية، مشيرا إلى أنه على مدار أكثر من عشر سنوات نلاحظ أن جميع المنخفضات وحالات عدم الاستقرار الجوي هي موجودة في المناطق الشرقية، الأمر الذي يساعد في زيادة مخزون المياه الجوفية، مبينا أن ذلك لا يعني أن نعفي المناطق الشرقية من أن يكون فيها سدود. وأوضح أنه وفيظل موجات الجفاف الأخيرة هناكطرقبديلة للحفاظعلىالمخزون المائي، مشيرا إلى أن الخطط والاستراتيجيات الحديثة 1995 ما هي إلا نسخ للاستراتيجيات منذ عام لغاية هذه اللحظة دون مراقبة أو تنفيذ، مشددا على حاجة الأردن الى خطط واستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، وعلينا تغيير هذه الاستراتيجيات الحكومية المتعاقبة، التي أثبتت عدم جدواها. وأكد العوران أن تفريغ سد الواله مؤخرا أدى إلى إتلاف العديد من المحاصيل، ومحاصيل أخرى تأثر إنتاجها، مشيرا إلى أن منطقة وادي الأردن تشتكي من قلة المياه وخاصة عند من أجل ً الحاجة لها في وقت الشتاء تحديدا تلافى موجات الصقيع وشح المياه. وأشار العوران إلى أن منسوب المياه في منطقة وادي الأردن انخفض العالم الحالي مقارنة بالعام السابق، وظهرت تأثيراتها وانعكاساتها على إنتاج المحاصيل الزراعية، وكانت نسبة معدلات الهطولات المطرية عالية في الأعوام السابقة. وعن التحديات التي تواجه قطاع المياه في الأردن وخاصة قطاع الزراعة، أوضح العوران: «بكل تأكيد عندما تتحدث عن القطاع الزراعي تتحدث عن الأمن الغذائي، وركيزته القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني»، لافتا %) من احتياجاتنا 1( إلى أن الأردن ينتج فقط المحلى من القمح في الوقت الذي يجب أن يتم ) ألف طن بالسنة بينما استهلاكنا 20( إنتاج ) ألف طن بالسنة، وأما فيما يتعلق 800( يكون ) ألف 400( بمادة الشعير، يحتاج الأردن إلى %) من مادة 2( ذي ينتج � طن، في الوقت ال الشعير، وبالتالي فإن مشكلة عدم توفر المياه يشكل عائقا أمام القطاع الزراعي . وعن الحلول التي يجب أن تتخذها الحكومة بهذا الصدد، يرى العوران أنه لا بد من إقامة المزيد من مشاريع الحصاد المائي والسدود وتتبع المصادقة المائية حتى يكون في الأردن حصاد مائي حقيقي، مطالبا بوجوب الاعتماد ات � ال زراع � دم إدخ � على الطاقة البديلة، وع استوائيه جديدة إلى الأردن، إلى جانب إيجاد تشريعات وقوانين تنظم الحصاد المائي حتى في المنازل. رورة تشريع قوانين تلزم � دد على ض � وش وجود خزانات مياه أو آبار في كل بناية سكنية، مشيرا إلى أنه من المحتمل، وبحسب الخرائط راء الطقس، أن يكون هناك � ب � الجوية وخ انخفاضفي معدلات المطولات المطرية خلال العقدين القادمين، الأمر الذي يلزم الحكومة أن يكون لديه خطط واستراتيجيات للحفاظ على الأمن المائي. %من أراض الاغوار تروى من 50 سد الملك طلال وأوضحت أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار محاسنة لصحافة اليرموك اعتماد وادي الأردن على السدود في مناطق الشمال لتوزيع مياه الري على المزارعين، مبينة أنجميع المياه المخزنة في السدود كانت كافية لتزويدهم باحتياجاتهم من مياه الري، وتختلف الكميات من عام الى آخر، بالنسبة الى كميات الأمطار التي تهطل ويتم تجميعها في السدود. وحول كميات المياه بمنطقة وادي الأردن، بينت محاسنة أن السدود التي تستخدم للري وتزود للمواطنين مثل سد الملك طلال تتوفر %50 فيها المياه على مدار العام، مؤكدة أن من الأراضي في الأغوار تروى من سد الملك الل، لكون السد يتم تزويده بالمياه من � ط الخربة السمرا وهي مياه معالجة بالإضافة إلى مياه الأمطار. حقائق وأرقام وبحسب تقرير وزارة الياه المنشور على 15 موقعها الالكتروني، يقسم الأردن من حوضا مائيا جوفيا، 12 حوضا مائيا سطحيا و خزانا مائيا جوفيا في الأردن، يتم 12 من أصل استنزاف خزانات مائية جوفية أكثر من الحد الآمن للاستخراج المتمثل بكميات التغذية الجوفية والسنوية، وارتفع الطلب على المياه %في السنوات 40 فيمحافظات الشمالبنسبة القليلة الماضية نتيجة لاستضافة السوريين. 0.8 وتشكل حصة الفرد من المياه أقل من % من الحصة العالمية، إذ لا يحصل الفرد على من المياه، بينما ً لترا مكعبا سنويا 100 أكثر من حصص الفرد في الدول المجاورة للأردن تزيد . ً متر مكعب سنويا 1300 على نحو شح المياه في الأردن ويقول عضو لجنة الزراعة والمياه والبادية النائب المهندس ناجح العدوان أن ملف الوضع المائي في الأردن يحظى بمتابعة واهتمام وأولوية لمجلس النواب، نظرا لما تمثله المياه من أهمية قصوى لأي دولة في العالم، مشيرا إلى أن أزمة المياه هي أزمة موجودة بشكل ما مع ّ دائم خاصة في فصل الصيف، لا سي ضعف الأمطار خلال فصل الشتاء. دوان لصحافة اليرموك �� ع �� ويطمئن ال الأردنيين بعدم وجود خطر كما يتصور بعض المواطنين نظرا لتوفر مصادر المياه الجوفية، مشيرا إلىتوفر المياه الكافية لسد الحاجة، فيما تكمن المشكلة بالتكاليف الباهظة لاستخراج وضخ هذه المياه وتوزيعها للمحافظات وهذه العملية تحتاج إلى إدارة حكيمة لتوزيع المياه بطريقة صحيحة. ر العدوان عن استيائه لمن يروجون ّ وعب الإشاعات لأثاره القلق والهلع بين المواطنين حول مستقبل الأردن المائي المجهول، مؤكدا أن رحمة الله واسعة وأن ديننا الحنيف يدعونا إلى الترشيد في استهلاك المياه مستشهدا بالحديث النبوي الشريف-: «لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جار». ترشيد وهدر وشكك العدوان بالرواية الحكومة في تبرير مشكلة نقص المياه بقدم الشبكات واهترائها وحاجتها للصيانة المستمرة، مدللا على ذلك باعتداءات تقع هنا وهناك على مصادر المياه من جهة وعمليات هدر وفاقد كبيرة للمياه من جهة أخرى، حيث بين أن نسب فاقد المياه في إلى 2020 % عام 38 الأردن تصاعدت من ، مؤكدا على ضرورة 2022 % خلال عام 51 القيام بحملات توعوية لترشيد استهلاك المياه وتقليل ضخها وخاصة في الفنادق والمطاعم وغيرها. سرقة واعتداءات وشدد النائب العدوان على ضرورة قيام الجهات المعنية بملف المياه بتشديد الرقابة لضبط هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها، معتبرا أن ملف المياه ملف شائك ومعقد بحاجة إلى تحديث القوانين المعنية بهذا القطاع وشمولية. ً لتكون أكثر ردعا ولفت إلى أن اتفاقية المياه التي وقعتها الحكومة مع العدو الصهيوني تم تمريرها لمجلس النواب للمصادقة عليها فقط ولم رأي والتعديل عليها، � يكن له دور بإبداء ال معتقدا بوجود لغط حول هذه الاتفاقية من قبل مستويات مختلفة رسمية وغير رسمية عي أن هذه ّ في الأردن، لافتا إلى أن البعضيد مليون متر مكعب من 200 الاتفاقية توفر المياه بينما شبكات المياه ليس لديها القدرة مليون متر مكعب، مما 20 لاستيعاب أكثر من يتطلب الأمر من قيادات قطاع المياه بالخروج بتصريحات رسمية حول هذا الأمر. حلول لمعالجة الفقر ا العدوان إلى تقنين الزراعة وفقا � ودع لاحتياجات الأردنيين لتوفير كميات كبيرة من مياه الري التي تذهب هدرا في حالة زيادة الإنتاج الزراعي عن الحاجة، مؤكدا أن قطاع الغذاء والماء قطاعان متواصلان ومرتبطان ببعضهما. ويرى النائب العدوان أن استيراد منتجات زراعية معينة كالقمح مثلا في حالة انخفاض كلفتها من الناحية المادية والمائية أفضل من القيام بزراعتها داخل الأردن، لافتا إلى أنه لا بد من خطة محكمة بأي طريقة من الطرق للحفاظ على المياه وعدم التذرع بأننا دولة فقيرة مائيا. خطط واستراتيجيات لوزارة المياه من جانبه، نفى مساعد الأمين العام والناطق الرسمي باسم وزارة المياه عمر سلامة لصحافة اليرموك أن قيام الوزارة بتوقيع أي اتفاقيات تتعلق بالمياه مع الكيان الصهيوني حتى الآن، وأن ما تم ما هو إلا مذكرات تفاهم لبحث جدوى تلك المشاريع ومدى الفائدة منها. وحول زيادة نسبة حصة الأردن من الجانب السوري، كشف سلامة أنه لا جديد يذكر حتى اللحظة، لافتا إلى أن هناك اهتمام وتواصل مستمر من جانب الأشقاء السوريين ووزارة المياه، وهناك لقاءات مستمرة ستصب في مصلحة الأردن وسيعلن عن أي زيادة بنسبة المياه في حينه. ول � وزارة ح ����� ط ال � ط � خ � ا يتعلق ب � م � ي � وف الاستراتيجياتلزيادة الوفر المائيفيالمملكة، أكد ان الوزارة أعدتخططاستراتيجية للوصول ، وأشار 2040 % من المياه بحلول عام 25 إلى الى ان الوزارة تقوم باستكشاف احواض مائية جديدة في بعض المناطق لتوفير كميات إضافية من المياه، مثل: حوضحسبان، حوض السرحان، وخان الزبيب. مياه اليرموك بسبات شتوي حاولت صحافة اليرموك التواصل مع شركة مياه اليرموك إلا أنه لم يتم الرد على اتصالاتها المتكررة، وأصبح من المؤكد أنهم يتهربون من الإجابة عن الأسئلة التي ستوجه لهم وكأنهم بسبات شتوي ولا يعنيهم الوضع المائي في المملكة، خاصة وأنهم علموا أن صحفيين من جريدة صحافة اليرموك في الجانب الآخر يريدون الإجابة عن بعض الاستفسارات فيما يتعلق بملف المياه في الأردن. الملف 3 2022 كانون الأول 11 _ 1444 جمادى الأولى 17 الأحد ࣯ ࣯ المشرف على الملف : ࣯ ࣯ محمد النواطير ࣯ ࣯ إعداد : أدهم مساعدة ࣯ ࣯ هلا النقرش ࣯ ࣯ غدير بطاينة ࣯ ࣯ راما الجبالي الناصر: على الحكومة إعادة الهيبة إلى وزارة المياه والري.. وتفعيل ما يزيد عن مليار يورو من المنح لقطاع المياه ً المتوفرة حاليا من مياه السدود خطأ استراتيجي «سبب 3 مليون م 5 الناصر: تفريغ السدود وإسالة ما يزيد عن معاناتنا اليوم» الناصر: التنقيب وتنقية المياه الجوفية العميقة أرخص تكلفة من مياه الكيان الصهيوني ومشروع الناقل الوطني الفرجات: التوجه إلى خيار الحفر العميق وتشييد محطة طاقة نووية من أجل التحلية وعبر خيار ً المفاعلات النووية الأكثر أمانا مليون 200 عي أن اتفاقية المياه التي وقعتها الحكومة مع العدو الصهيوني توفر ّ العدوان: البعضيد 3 مليون م 20 من المياه بينما شبكات المياه ليس لديها القدرة لاستيعاب أكثر من 3 م وزارة المياه: لم نوقع اتفاقية مياه مع «الاحتلال» بل مذكرات تفاهم وزارة المياه: نقوم باستكشاف أحواض مائية جديدة في بعض المناطق لتوفير كميات إضافية من المياه تعيش المملكة أسوأ معدلات النقص في المياه منذ سنوات، بسبب التأثيرات والمتغيرات التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها تراجع نسبة هطول الأمطار والإفراط في استخدام المياه خلال عمليات الإغلاق السابقة التي شهدتها .2021 المملكة خلال جائحة كورونا، إضافة الى الاعتداءات الجائرة وإفراغ سد الواله في صيف كما تعد مشكلة شح المياه في الأردن قديمة جديدة وتطفو على السطح مع بداية فصل الصيف في كل عام، ويدخل في أسبابها غالبا حالة التغير المناخي وما يرافقها من تراجع لهطول الأمطار وارتفاع نسب التبخر، وزيادة عدد السكان، وارتفاع الطلب الكبير على المياه وغيرها، في بلد يعتبر ثاني أفقر بلدان العالم بالمياه. والذي اطلعت عليه صحافة اليرموك صنف الأردن كثاني أفقر 2020 وزارة المياه والري في تقريرها السنوي لعام متر مكعب من الموارد المائية المتجددة السنوية متاح لكل شخص 100 دولة عالميا في مصادر المياه، وأقل من متر مكعب». 500 «أقل من خط الفقر العالمي المطلق لشح المياه البالغ خبراء و مختصون يقرعون الجرس تحذير من الوضع المائي في الأردن .. و مطالبات باستخدام خيارات التنقيب العميق والطاقة النووية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=