2022 كانون الأول 18 _ 1444 جمادى الأولى 24 الأحد ن الطلبة � ول سؤالنا لمجموعة م �� وح فيما يتعلق بالفاقد التعليمي وطبيعة الدراسة في مدارسهم، ونهج مدرسيهم، تركزت إجابتهم حول مجموعة نقاط؛ أهمها هو إجماع عدد كبير من الطلبة على عدم تلقيهم للفاقد التعليميمن قبل معلميهم، كما اشتكى مجموعة الطلبة الكبير في الغرفة الصفية الواحدة مما ينعكس على نفسيتهم بشكل سلبي، بالإضافة إلى حذف بعض جزئيات المواد لمادة الامتحان دم إنجازهم للمواد مع المعلم � بسبب ع خلال الفصل الدراسي، وعدم وجود الوقت الكافي بين امتحانات الأشهر خلال الفصل الدراسي، وأيضاً عدم فهم بعض المواد من المنهاج الجديد، الذي استصعبه عدد كبير من الطلبة. تقول أم حذيفة (أم لطالب في الصف الخامس) إن الفصل الدراسي الحالي كان فصلا مليئاً بالضغوطات، من حيث المواد الكبيرة والتي بعضها يفوق قدرات الطالب داث المنهاج الجديد � ح � ت � ة بعد اس � اص � خ «كولينز»، فتقول «لم أشعر بأن ابني قد واده �� ن م � رة م � ك � ة ف �� ب أي � وع � ت � فهم أو اس المقررة، فقد زاد استهتار المدرسين لدرجة أن الدفاتر بقيت فارغة فلم يحصل ابني إلا على واجبات منزلية معدودة». وتقول أم عمر (أم لطالب في الصف الثامن) إن استحداث فكرة «امتحانات الشهر الثالث» زادت الضغوط على الطلبة، فلم يلبث أن ينتهي الطالب من امتحانات الشهر الأول حتى يبدأ بامتحانات الشهر الثاني وهكذا، عدا عن المواد العصبة التي تحتاج وقتاً كبيراً لدراستها واستيعابها، فمواد الصفالثامن توصفبالزخمة والثقيلة علمياً. وتعد امتحانات الشهر الثالث نظاما ى العملية �� ا إل � ه � ت � اف � ت إض � م � ا ت � ي � س � دري � ت ة الشهر � الم � ون ع � ك � التدريسية بحيث ت الدراسي الثالث مقسمة إلى علامة امتحان ة تقييم أداء الطالب في � الم � ي وع �� ورق الصف، فيما كانت سابقاً علامة تقييم لأداء الطالب في الصف فقط. وتضيف أم عمر أن ابنها تسلم كتب الفاقد التعليمي، وكانتمليئة بمادة مفيدة ي صفوفه � ذه الطالب ف �� ا أخ � تسترجع م السابقة، لمادتي الرياضيات واللغة العربية، ولكن لم يتم شرحها من قبل مدرسيه في المدرسة، رغم ما صرحت به وزارة التربية والتعليم من تخصيص أول أسبوعين من بداية الفصللإعطاء مادة الفاقد التعليمي. ن عدم � دان ع � ع � ال ق � رت المعلمة ع � ب � وع ي، � ال � ح � ي ال �� دراس �� ل ال � ص � ف � ن ال �� ا ع �� اه �� رض ود مادة � موضحةً أن السبب وراء ذلك وج الفاقد التعليمي التي استهلكت مدة شهر كامل من الفصل الدراسي وجعلتهم غير قادرين على إنجاز المواد المقررة للصفوف بشكل كامل. وأضافت أن الامتحانات الشهرية المتتالية شكلتضغطاً علىالمعلموالطالبوأولياء ى � ور، فلم يكن بين الامتحانات الأول �� الأم والثانية والثالثة إلا بضعة أيام. ويرى المعلم محمد خمايسة بأن الطالب يواجه صعوبة في فهم المنهاج الجديد، حيث يقوم المعلم بشرح الفكرة مرتين أو أكثر حتى يتم إيصال الفكرة للطالب، معتقدا بأن مشكلة أغلب الطلابهيعدم اعتماد الطالب على ذاته بل يعتمد على أهله ومتابعتهم له، وهنا واجه الأهالي صعوبة في فهم منهاج كولينز، بالتالي يواجه الطالب مشكلة في الفهم ويكون أداءه ضعيفاً. وتابع خمايسة المعلم في داخل الغرفة % من المادة 80 الصفية يعطي الطالب التدريسية، ما يجب على الطالب أن يتابع مواده في المنزل حتى يتمكن من المادة %، فالطالب هنا يحتاج 20 وهو ما نسبته من يتابع معه في المنزل وهنا يأتي دور الأهل بمساعدة أبنائهم ومتابعة موادهم التدريسية. ويشير إلى أن الطلاب واجهوا صعوبات عديدةمنجهةأخرى،حيثأنأغلبالمدارس لم تقم بشرح مادة الفاقد التعليمي، بالرغم من أن المواد التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم كانت ممتازة وتشمل كل المواد والأفكار الرئيسة للصفوف السابقة. ويوضح خمايسة ذلك بضربه مثالا لمعلم ادة الرياضيات لم يستطع شرح الفاقد � م التعليمي غالباً، حيث أن المادة الأساسية المقررة طويلة، وتحتاج للكثير من الوقت درس � ل ال � حتى يتم إنهاؤها، فعلى الأق الواحد يحتاج نسبياً من حصتين إلى ثلاث حصص، فلا مجال لإعطاء الفاقد التعليمي لفترة أسبوعين ليتم شرح ما تم تناوله في صفوف سابقة. ويعتبر أن منهاج الصف الثامن والتاسع غير مناسب نسبياً مع مرحلتهم هذه، خاصة ذي يعتمد � مع استحداث منهاج كولينز ال بشكل ملحوظ على اللغة الإنجليزية، ومع ادة اللغة � ضعف الطلاب الملحوظ في م الإنجليزية واجه الطلاب صعوبات أكثر في التعامل مع موادهم، فبالنسبة لطلاب مادة ارات نظراً �� الرياضيات باتوا يعكسون الإش لاختلاف الجهات بين العربية والإنجليزية، فيقرأ الطالب المعادلة من اليمين إلى اليسار وليس العكس، ما أثر على عملية فهم وحل المسائل. ومن الصعوبات التي ذكرها خمايسة هي مشكلة تركيز الطالب، فغالباً ما يعتمد درس الأول، � درس الثاني على ال � شرح ال والثالث يعتمد على الثاني والأول، خاصةً في مادة الرياضيات، فعلى سبيل المثال عند شرح الدرس الثالث اكتشف أن أغلب الطلبة قد نسوا ما تم شرحه في الدرسين السابقين، ويعود ذلك إلى عدم متابعة الطالب لدروسه في البيت وعدم اهتمام ل بأبنائهم ومتابعة دروسهم، فترى � الأه طالباً متميزاً ونشيطاً في الغرفة الصفية، ولكن في الامتحانات لا يحصل على نتيجة جيدة؛ وهنا السبب هو تقصير الطالب نفسه بعدم متابعة دروسه. ل خمايسة توضيح الصعوبات � واص � وي التعليمية، قائلا لاحظت بعد تكرر عدة مواقف مع الأهالي، أن بعض الأهالي هم مَن يقومون بحل الواجبات المنزلية وليس الطالب، كما أن أغلبهم هدفهم الأساسي هو العلامات فقط، وليس أن يخرج الطالب بمعلومة مفيدة، فعند اقتراب الامتحانات أتلقى الاتصالات من أهالٍ يطالبون بحذف دروس من مادة الامتحانات، غير مدركين أن حذف درس يؤثر على فهم باقي الدروس. ويضيف «كنت أقوم بعمل امتحان قصير في نهاية كل أسبوع وذلك من باب دفع الطلاب إلى متابعة دروسهم أولاً بأول، وفوجئت بشكوى بعض الأهالي من تلك ى مدير المدرسة ما جعله � الامتحانات إل يقوم بمنعي من عقد الامتحانات القصيرة عبر كتاب رسمي قام بإرساله إلي.» اءة النظام التعليمي ودور � ف � ن ك �� وع ال خمايسة � ك، ق � ل في ذل �� الطالب والأه ام بتوزيع أوراق � دى المرات ق � ه في إح � إن عمل على الطلاب كواجب منزلي، ومن ثم عمل امتحان بنفس ورقة العمل داخل الغرفة الصفية حتى فوجئ بنسبة رسوب عالية بالرغم من أن كل من بالصف قد قام بحل ورقة العمل حلاً صحيحاً، أو على الأقل بأخطاء قليلة. ت الحصص �� ى أن قصر وق �� ر إل � ي � ش � وي ه �� ع استيعاب الطالب وأدائ � يتعاكس م الكتابي في كتابة ما يتم تدوينه على السبورة، فوقت الحصة لا يكفي لشرح فكرة ما واستيعاب الطالب لها ومن ثم تطبيقه لها، عدا عن أعداد الطلبة الكبيرة داخل الغرفة الصفية والتي تشكل ضغطاً على مسار الحصة. ويلقِ خمايسة باللوم على بعض مدراء المدارس، الذين يصفهم بأنهم لا يستحقون أن يكونوا في منصب مدير مدرسة، فإن وظيفة مدير المدرسة لا تحتاج شخص ذو أخلاق فقط، إنما تحتاج شخصا قياديا إداريا قادر ا على متابعة أداء المعلمين والطلاب والاهتمام بشؤونهم، وبالعملية التدريسية والتربوية ككل، وما يدور في داخل الغرفة الصفية أيضاً. ر العملية التعليمية � أث � ى ت �� ويلفت إل بالخلافات للشخصية التي قد تحدث بين المدرس والمدير، حسب ما وصف خمايسة، حين يقوم المدير بعد خلافات شخصية بينه وبين إحدى المدرسين، بنقل ذلك المدرس إلىمدرسة أخرى، بالرغم من كفاءة وحسن أداء ذلك المدرس، معتبرا بأن بعض المدراء يعاملون المدرسين بشكل شخصي وليس وظيفي، أي أنه من المفترض أن لا يتأثر العمل بالخلافات الشخصية، ويجب أن تبقى بعيدة عن بيئة العمل. وينوه إلى أن كثرة المدرسين البدلاء تجعل الطالب يتشتت بين أسلوب هذا ن بعض � ال ع � درس، خ � م � درس وذاك ال � م � ال ازة � المدرسين الذين يقومون بتقديم إج اللجان (إجازة مرضية لحالة صعبة كالكسور مثلاً) بشكلٍ مزور في كل فصل دراسي. اح العملية � ج � أن ن �� ويعتبر خمايسة ب راً على ضمير �� التعليمية يعتمد أولاً وأخ المعلم والمدير، والمدير خاصةً، فإن كان المدير غير مبالٍ سيكون المدرس غير مبالٍ أيضاً، والعكسصحيح. فيما يؤيد المدرسحسن العساف منهاج كولينز، واصفا التحديث والتطوير الذي حدثعلى المناهج «مناسباً جداً»، داعيا إلى وجوب التوقف عن إعطاء الطلبة المناهج القديمة التي تتصف بالحفظ والتلقين، التي باتت قديمة لا تتناسب مع العصر الحالي بما يشهده من تطور وتقدم. ويلفتالعسافإلىأن العملية التعليمية ي المعلم �� اور وه �� ح �� لا�ث م � ول ث �� دور ح ��� ت والمنهاجوالطالب، وأن أيةخللفيأحدهما سيصيب خللاً في باقي المحاور، فحتى يتم إعطاء المنهاج الحديث المناسب للعصر الحالي والذي يضيف قيمة علمية للطالب، بالطريقة الصحيحة والمناسبة؛ يجب أن يتوافر معلماً مناسباً لديه المعلومات والأساسيات الكافية للمادة الذي يريد أن يدرسّها للطالب، وفي حال توافر كل ما سبق، هنا يجب أن يكون الطالب نشيطاً متابعاً لدروسه، حتى تتم العملية التعليمية على أكمل وجه. ذي عمل مراجعاً �� ويشير العساف، ال ومدققاً لمنهاج كولينز لمادة العلوم، إلى أن من أبرز المشاكل التي كانت تواجهنا هو المعلم نفسه، حيث أن هناك عدد ملحوظ من المعلمين لديهم نقصبالمعلومات حول المنهاج الجديد، ولا تتوافر لديهم أية خلفية تساعدهم على شرح المواد، كما أن ضعف تأسيس الطلاب من جهة، وعدم اهتمام الأهل ومتابعتهم لدروس أبنائهم من جهة رى يعد مشكلة من المشكلات التي � أخ تواجهنا كمعلمين. رز الصعوبات التي �� ن أب � ويضيف أن م واجهت الطلاب في المنهاج الجديد أن الطلاب اعتادوا في الصفوف السابقة على التلقين والحفظ والجمود، أما منهاج كولينز فهو يعتمد على التفكير والفهم والابتكار والبحث. ويبين أن المنهاج الجديد يعتمد على التفكير والإبداع والتحليل والمشاركة، أي %20 أنه منهاجاً يعتمد على المعلم بنسبة % تقريباً، فهنا على 80 وعلى الطالب بنسبة الطالب أن يبحث عن المعلومة بنفسه، من خلال النشاطات والتمارين العقلية المقررة في المنهاج. ك كانت �� اءً على ذل � ن � ع العساف ب � اب � وت الامتحانات في هذا الفصل عبارة عن قلم وورقة وتقيم أداء؛ لكي يتم إعطاء الطالب حقه، ومراعاةً للفروق الفردية، فهناك طالب ل الغرفة الصفية، � ه داخ �� يتفوق في أدائ وطالب آخر يتفوق في الامتحانات الورقية. وفيما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية والتدريسية أن الفصل الدراسي الحالي كان ذو وقت قصير، يرى العساف بأنه لم يكن قصيراً، مشيرا إلى أن الطالب ه للمواد � ت � ذي قصّر في دراس �� المهمل ال وجعلها تتراكم شعر بأن الفصل قصيرا، فلم تعد المواد سهلة ومبسطة وبمجرد حفظها ينتهي منها، إنما باتت تحتاج إلى الفهم والتركيز والمتابعة أولاً بأول. دوره، يشير الخبير التربوي الدكتور �� ب ات متعددة �� ان عبيدات إلى أن دراس � ذوق أظهرت «ضعف» كفاءة التعليم في الأردن الداخلية والخارجية، فالكفاءة الداخلية تعاني من زيادة بنسب التسيب والرسوب، عاماً بدل من ١٤ كما أن الطالب أصبح يدرس ، أما من ناحية الكفاءة الخارجية وقدرة ١٢ النظام التعليمي على تحقيق أهدافه فهناك فقر شديد بالتعلم ونقص بالكفاءة. ويوضح أن من مظاهر نقص الكفاءة ع طلابنا �� راج �� اً ت �� ض �� ة للتعليم أي � ي � ارج � خ � ال ات � بالاختبارات الدولية وتحصيلهم درج منخفضة، كما أن ترتيب الأردن بين الدول العربية وفقاً لتقرير جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعامين ادس بعد أن كان �� س �� و ال � ) ه 2021-2020( الأول قبل عشر سنوات، موكداً أن النظام التعليمي لم يحقق أهدافه الداخلية أو الخارجية حتى. ى أن وزارة التربية � ويشير عبيدات إل والتعليم ملتزمة بأيام الفصل الدراسي ولا تستطيع أن تهمل أي يوم من أيامه، لذلك واردة من الأهالي بشأن � فإن الشكوى ال قُصر الفصل الدراسي الأول ليستحقيقية؛ لأن وزارة التربية والتعليم وبحكم القانون تحدد عدد أيام السنة الدراسية ويجب أن تلتزم بها. ويرى بأن المعلمين الأردنيين لا يطبقون المعايير المهنيةشكلاً ولاسلوكاً، «فالمعلم المهني يلبس لباساً مهنياً أنيقاً مرتباً» يليق بالصرح التعليمي الذي يعمل به ويتفق مع الذوق العام، وعلى كل معلم أن يخصص ٪ من راتبه الشهري، ١٠ لنفسه ومظهره فالشكل المهني يجب أن يتوفر لدى المعلمين. وتباع عبيدات أما السلوك المهني فهو ي محورها � ت � لا�ق المهنية وال � يعني الأخ الإخلاص في العمل وبذل أقصى جهد في مهنته، واحترام خصوصية الطلبة، وعدم الاعتداء عليهم، وتعليمهم بشكل متمايز؛ أي تعليم كل طالب بالطريقة التي تناسبه، وتناسب قدراته، كما يجب تطوير السلوك المهني لدى المعلم بالاستمرار، فيجب أن يكون كل معلم مبتكر ولديه الأساليب ال المعلومة � ص � دة والمتنوعة لإي � دي � ع � ال للطالب. الملف 3 شهد قطاع التعليم في الفترة الأخيرة، خاصةً المدارس إضافات عديدة وتغيرات أثرت على النظام التعليمي، أهمها استحداث المنهاج، من المنهاج القديم إلى منهاج الجديد والذي عُرف بـ «منهاج كولينز البريطاني»، بالإضافة إلى الفاقد التعليمي، وهو ما عُرف بتعويض للفرق بين ما كان مخطط إكسابه للطلبة وما حصلوا عليه، وحسب إدارة المناهج والكتب المدرسية أن الفاقد التعليمي «يأتي لغايات تعزيز تنمية القدرات النفسية والاجتماعية لدى الطلبة التي تأثرت بسبب انعكاسات جائحة كورونا». وتمحورت عدة شكاوى سواء من أهالي الطلبة أو من المعلمين أو من الطلاب أنفسهم، حول البنية التحتية للمدارسوعدد الطلابداخل الغرفة الصفية الواحدة، ودور الأهاليفي العملية التعليمية وغيرها. المصدر : عمان نت ًالمصدر : عمان نت نظام التعليم يعاني من مشاكل تتطلب حلولا المصدر : موقع السبيل المصدر : جريدة الغد تجارب «التربية والتعليم» لا تنتهي.. و تراجع كفاءة النظام التعليمي في الأردن لا يتوقف ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - فريال الشحام وربى طنطاوي شكاوي عديدة من الفاقد التعليمي : عدم استفادة الطلبة.. عدم وجود الوقت الكافي بين امتحانات الأشهر خلال الفصل الدراسي.. صعوبة في فهم بعض المواد من المنهاج الجديد.. عدم قدرة المعلمين على إنجاز المواد المقررة للصفوف بسبب استهلاك الفاقد التعليمي مدة شهر كامل من الفصل الدراسي.. الامتحانات الشهرية المتتالية تشكل ضغطاً على المعلم والطالب وأولياء الأمور
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=