صحافة اليرموك

٢٠٢٤ كانون الثاني ٧ _ ١٤٤٥ جمادى الأخرة ٢٥ الأحد 7 الرياضية بعد انتهاء مرحلة الذهاب من الدوري الأردني للمحترفين يعكس مـسـتـوى فـــرق الـرمـثـا والـــوحـــدات والفيصلي والحسين تفاوتًا واضحًا فـــي الأداء. فـــريـــق الـــرمـــثـــا يحتل المركز الـرابـع على سلم الترتيب ويعاني مـن تـذبـذب فـي مستواه، فـــمـــا ســـبـــب ذلـــــــك؟ بــيــنــمــا يـقـبـع الفيصليفي المركز الثالثويواجه حالة من عدم الاستقرار في الأداء بسببتغييراتفي الكوادر الفنية، والمشاركة في بطولة دوري أبطا آسيا، والوحدات في المركز الثاني بـفـارق خمس نـقـاط عـن الـصـدارة بـــــــأداء شـــبـــه مــســتــقــر، أمـــــا فــريــق الحسين فقد تألق ونجح في جمع ويـتـصـدر 30 نقطة مــن أصـــل 28 الـتـرتـيـب ويــقــدم أداء ثـابـتـا فـمـاذا فــعــل لــكــي يــحــقــق ذلـــــك؟ اسـئـلـة عديدة تـدور في الشارع الرياضي يجيبها الخبير والمحلل الرياضي عـــبـــدالله الــــدويــــري فـــي حـــــوار مع صحافة اليرموك. أداء متخبط للرمثا لكنه متوقع يرى الدويري أن أداء ومستوى فريق نادي الرمثا حاليًا في تفاوت كبير ونتائجهم تثبتذلكفقد أنهى الـفـريـق مـرحـلـة الــذهــاب بخمسة انتصارات، وأربع خسارات، وتعاد ويملك مباراة مؤجلة. وذكـــر أن أســبــاب الـتـذبـذب في المستوى تعود إلى خروج لاعبين ذو خـــبـــرة ومـــؤثـــريـــن مـــن الـفـريـق مّـــا أدى إلـــى الاســتــعــانــة بـالـفـئـات الــعــمــريــة لــلــفــريــق الأو بشكل مباشر دون إشراك تدريجي وهذا سبب رئيسي في تراجع الأداء مما جـعـل فـريـق الـرمـثـا يفتقد لخبرة اللاعبين. وأكد أن ما ينقص فريق الرمثا حـــالـــيًـــا هـــو فــتــح بــــاب الــتــعــاقــدات وانـتـداب لاعبين ذو خـبـرات فنية؛ لعمل انخراط فنّي ما بين اللاعبين الشباب والكبار حتى يصل الفريق الــى توليفة فنية مناسبة عمريًا وفنيًا. وأشــــار إلـــى أن الــمــدرب وسيم البزور مدرب مجتهد ويبذ الكثير من الجهد مع الفريق لكن الأدوات والــــظــــروف الـمـحـيـطـة تـتـحـكـم في ظهور الفريقبهذا الأداءوالمستوى المتخبط بعض الشيء. وتابع الدويريفيحا استمرار هـذه الظروف وأهمها فك حرمان الـتـعـاقـدات، فــإن التوقعات تشير إلى أن الفريق سيعاني حتى يبقى في المراكز المتوسطة. فريق الوحدات قادر على المنافسة إلى آخر الجولات وقا الدويريإنفريقالوحدات يواصل تألقه في بطولة الدوري، إذ يظهر أداءً جـيـدًا ويـــدرك مـا يفعله على أرض الملعب، على الرغم من أنه شارك في بطولة كأس الاتحاد الآســـيـــوي، إلا أن الــفــريــق لا ادخـــرَ جهودًا في الدوريويسعى لتحقيق النتائج الإيجابية. وأضـاف أن الوحدات كان يبذ جهودًا مضاعفة للمنافسة القارية ويـــعـــمـــل عـــلـــى إقــــنــــاع الــجــمــاهــيــر بمستواه المتميز. وأوضـــح الـدويـري أن الجماهير دائــــمــــا مــــا تـــرغـــب فــــي الإنــتــاجــيــة وتحقيق النتائج الإيجابية. وتـــابـــع بـالـفـعـل يــعــد الـــوحـــدات مــنــافــسًــا عــلــى الــــصــــدارة ويــــؤدي المطلوب وهو تحقيق الانتصارات فهو في المركز الثاني، مع مباراتين مـؤجـلـتـان، ولـــم يــضِــع ســـوى أربــع نقاط حتى الآن. وأشــار إلـى أن الـوحـدات يمتلك فـريـقـيـن قــويــيــن، فــريــق أســاســي يـقـدم أداءً مـمـتـازًا عـلـى الملعب وفـــــريـــــق احــــتــــيــــاطــــي قـــــــــادر عــلــى المنافسة والتألق في أي لحظة. وقـــا الــدويــري إنــه على الرغم مـــن بــعــض الــنــقــاط الـسـلـبـيـة في تصرفات المدير الفني السابق، إلا أن الفريق يظل قـويًـا وقــــادرًا على المنافسة حتى الــجــولات الأخـيـرة من الدوري. تحديات وتغيرات تهدد طموحات الفيصلي يعتقدالدويريأنأداءومستوى فريق الفيصلي في الـدوري يواجه حالة من عدم الاستقرار، حيث تم إهـدار نقاط عديدة أبعدت الفريق إلـــى الـمـركـز الـثـالـث مــع مباراتين مؤجلتين، بـفـارق ثـمـانِ نقاط عن المركز الأو . وأضــــــــاف عـــلـــى الــــرغــــم مــــن أن الفيصلي يعتبر مرشحًا للفوز في أي بطولة محلية يشارك فيها، إلا أنـه كـان يلعب على ثلاث جبهات، بما فـي ذلــك بطولة دوري أبطا آسيا التي خرج منها مبكرا. وتابع الدويري أن الفريق يحتاج إلى تحقيق الانتصارات في الدوري والــكــأس، خـاصـة بعد خـروجـه من الـكـأسفـي الـمـوسـم الـسـابـق في ربع النهائي. وأوضـح على الرغم من أن أداء الفريق ليس مقنعًا تمامًا، إلا أن هنالك أسبابًا لتخبط الأداء، ومنها عـدم التوفيق في بعض اللاعبين المحترفين وتغيير الكوادر الفنية فـي فترة حساسة بشكلٍ مفرط، وبالإضافة إلى المشاركة في بطولة أبـــطـــا آســيــا الــتــي تـشـكـل تـحـديًـا إضافيًا. وأفاد الدويري أن تعيين الكابتن أحــمــد هــايــل مـــديـــرًا فـنـيًـا للفريق جـاء بعد سلسلة هـزائـم للمدرب الــســابــق غــــازي الـــغـــرايـــري، وذلـــك بــعــد الـــتـــوهـــان والــتــخــبــطــات الـتـي حلت بالفريق، وكان من الطبيعي الاستعانة بكادر فني محلي يدرك ميزات الفريق فردياً وجماعياً. صفقات ناجحة واستقرار في الأداء يدفعان الحسين نحو الصدارة قــــا الــــدويــــري إن أداء فـريـق الــحــســيــن ظــــل ثـــابـــتًـــا مـــنـــذ بـــدايـــة الــدوري، حيث النتائج تثبت ذلك، فلا هــزيــمــة فـــي مــرحــلــة الـــذهـــاب وتعاد وحيد، ولم تستقبلشباكه إلا هــدف وحـيـد ويـتـصـدر الترتيب بــــفــــارق خـــمـــس نـــقـــاط عــــن أقــــرب ملاحـقـيـه فـريـق الــوحــدات ويملك مباراة مؤجلة. وبيّن أن توهج الفريق جاء بعد عقد صفقات ناجحة بين اللاعبين المحليين والمحترفين، مع وجود اســـتـــقـــرار إداري ومــــــــوارد مـالـيـة مستدامة. وأكـــد أن النتائج تشير إلــى أن الفريق يتحرك في نسق تصاعدي، ويـتـعـامـل مـــع الـمـشـهـد بالشكل الـــمـــطـــلـــوب، ولــــكــــن نـــحـــن نـنـتـظـر مبارياته أمـام المنافسين للحكم على المدرب بشكل أوضح. وتابع أنه في بطولة الدرع حقق الـفـريـق أمـــام المنافسين الـثلاثـة نقطة مـن أصــل تسع نـقـاط، وفي الدوري واجه الرمثا وانتصر، وواجه الفيصلي وتـعـاد ، وننتظر بفارغ الـصـبـر مـــا سـتـسـفـر عـنـه مـبـاراتـه المؤجلة أمام الوحدات. وخــتــم الـــدويـــري «نـــعـــم، فـريـق الحسين يتمتع بكامل الأساسيين والـــــــبـــــــدلاء والــــــــمــــــــوارد الـــمـــالـــيـــة والاســتــقــرار الإداري، فهو فـي كل شـــيء مميز وحـالـيًـا هــو الأفـضـل، وإذا استمر على هــذا النحو، فهو قادر على حصد لقب الدوري.» والوحداتقادر على المنافسة حتى آخر جولة المحلل الر اضي الدو ري: الحسين إربد مرشح سير بثبات نحو لقب الدوري.. الفيصلي يواجه حالة من عدم الاستقرار.. الرمثا يفتقد لخبرة اللاعبين.. ࣯ ج ياتنه � ي رموك- عبدالله ال � صحافة ال آمـــــا خـــجـــولـــة، ورهــــــان عــلــى فشل المنتخب فـي بلوغ أدوار متقدمة من البطولة، خاصة مع المجموعة الصعبة التي ينافس فيها المنتخب.. في خضم استعداد المنتخب الأردني لخوضغمار مـنـافـسـات كـــأس آسـيـا الـتـي ستنطلق من الشهر الجاري، تظهر 12 بالدوحة في حالة من اليأس حو قرارات وتغييرات المنتخب الأخـيـرة، سـواء على مستوى اللاعـبـيـن المشاركين، وتغيير المدرب فـــي «وســـــط الـــمـــشـــوار» الـــــذي قطعة المنتخب، وخاصة مع نتائج المباريات غير الـمـبـشّـرة، الـتـي خاضها المنتخب بقيادة المدرب الجديد حسين عموتة. وقــــا الـصـحـفـي مـهـنـد جـويـلـس، إن مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائياتكأسآسيا المقبلة في قطر، مطلع شهر كانون الثاني /يناير، ستكون صعبة على «النشامى»، نظرًا للظروف التي رافقت تحضيرات المنتخب لهذه البطولة. وأوضـح جويلس لـ صحافة اليرموك، أن الجماهير الأردنية تضع آمالا عريضة عـلـى اللاعــبــيــن مــن أجـــل تحقيق إنـجـاز فريد من نوعه، نظرا للإمكانيات الفنية العالية الـتـي يتمتعون بـهـا، إلــى جانب احــتــراف عــدد كبير مـن اللاعـبـيـن بـدو وفـرق متقدمة على الصعيدين القاري والعالمي. وأضـاف «نعو دائما في مشاركات المنتخب الـوطـنـي عـلـى هـمـة وعزيمة اللاعبين في إسعاد الجماهير والوصو لمراكز متقدمة في البطولة، ومشاركاتنا الماضية تخللها صعوبات عـديـدة قبل المسابقة، إلا أنـهـا اختفت مـع انــطلاق المشوار، وتحولت إلى إيجابيات ونتائج جيدة». ولــــفــــت جــــويــــلــــس إلـــــــى أن قـــائـــمـــة المنتخب الوطني مـن اللاعبين تشهد تواجد غالبية اللاعبين الذين بــرزوا مع فـرقـهـم بـالـبـطـولات المحلية، مــع عتبه عـلـى الـجـهـاز الـفـنـي بـاخـتـيـار عـنـاصـر لم تستحق التواجد، وجلبهم بدلا من آخرين استحقوا الحضور مـع المنتخب عطفا على مستوياتهم المميزة. وأشار إلى أن نتائج المنتخب الوطني في الفترة الماضية، تحت قيادة المدرب المغربي حسين عموتة، لا تلبي طموح الــشــارع الــريــاضــي، وأن الأداء لــم يرتق لـلـمـسـتـوى الــمــطــلــوب حــســب وصــفــه، مـتـمـنـيـا بــــأن يـظـهـر الـمـنـتـخـب بــصــورة مغايرة في الاستحقاق الرسمي. مباريات 7 وتابع جويلس«من أصل رسميةووديةقادها عموتةمع المنتخب الوطني، لم نتمكن من تحقيق أي فوز، ما يعطي دلائل بأن الحالة المعنوية لدى اللاعبين قد تـزداد سوءا خلا المرحلة المقبلة، مع وجـود مباراتين أمـام قطر واليابان وديا قبل النهائيات، والفوز بهما سيكون أمرا صعبا، ما يجعل المنتخب مـــع الـــمـــدرب الــجــديــد بــــدون فــــوز قبل المشاركة الأهم». وقـــا جويلس إن النتائج السلبية يتحملها الجهاز الفني واللاعـبـيـن على حـد ســـواء، نـظـرًا لعدم تقديم أي طرف منهما «مـا يشفع» له بالثناء والمدح، وأن الوقت ضيق على عموتة من أجل تدارك الأخطاء، داعيا إلى ضرورة العمل عـلـى معالجتها وتحسين الإيـجـابـيـات، خوفًا من الخروج المبكر من البطولة. وأضـــاف «يتعين على الجهاز الفني اللعب على قـــدرات اللاعـبـيـن، واعتماد الأســــلــــوب الـــــذي يــنــاســب إمـكـانـيـاتـهـم ولـيـس قـدراتـه الفنية، مـن أجــل تغيير الصورة الباهتة التي ظهرنا عليها مؤخرا، وإصـــراره على اللعب بخطة لعب وفق قـــراءتـــه قـــد يـعـقـد مـــن الـمـهـمـة كـثـيـرا، ومـــواصـــلـــة الانــتــكــاســة الــتــي تـمـتـد من مباراة لأخرى». وأوضح جويلس أن النسخة الحالية من البطولة القارية، تشهد تواجد أقوى منتخبات الــقــارة الـصـفـراء، ولـــدى فرق عـديـدة طـمـوح المنافسة على اللقب، مؤكدًا صعوبة المهمة على «النشامى» من أجل بلوغ أدوار متقدمة في البطولة. وتـــابـــع «تـــضـــم مـجـمـوعـة الـمـنـتـخـب الوطني في النهائيات منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، والشيء الإيـجـابـي الـوحـيـد فــي مــشــوارنــا، والـــذي يبعث الـتـفـاؤ فــي نـفـوس الجماهير، هو مواجهة المنتخب الماليزي الحلقة الأضعف في المجموعة بالجولة الأولى، ما يجعل لدينا فرصة الدخو بالبطولة بحالة معنوية أفضل، بتسجيل فوز مهم ببداية المشوار». واستعرض جويلس أبرز المنتخبات المرشحة للظفر بالبطولة، والتي قدمت نـتـائـج مـمـيـزة فـــي الــفــتــرات الـمـاضـيـة، ومنها منتخبات اليابان، كوريا الجنوبية، أســـتـــرالـــيـــا، إيــــــــران، الـــســـعـــوديـــة، قــطــر، أوزبكستان والعراق. وأشار إلى أن الجالية الأردنية في قطر «كـبـيـرة» وتـتـابـع تحضيرات المنتخب قبل القدوم للدولة، مبينا أن عددًا كبيرًا من الجماهير هناك قامت بشراء أكبر عـــدد مــن الــتــذاكــر لـدعـم المنتخب في مبارياته بالدور الأو . وأضاف أن «اللاعـب الأردنـي دائما ما يتأثر بالدعم المعنوي الذي يقدم له قبل وخلا الـمـبـاراة، « معتقد بــأن حضور الجماهير الأردنـــيـــة بكثافة للمدرجات ومـــســـانـــدة اللاعـــبـــيـــن، سـتـشـكـل نقطة قــــوة لــصــالــح الـمـنـتـخـب الــوطــنــي أمـــام المنتخبات المنافسة. وأبــــــــــدى جــــويــــلــــس ثـــقـــتـــه الـــكـــبـــيـــرة بالجماهير الأردنــيــة الـتـي «ستزحف» لمؤازرة المنتخبمن كلحدبوصوب، وأنها ستكون العلامة الفارقة في مشوار الفريق «لو قاموا بـأدوارهـم على أكمل وجـــه»، مــؤكــدًا أن الجماهير لـن تخذ المنتخب وستجلب «بأصواتها» الفوز. وتحدثعن أهمية مشاركة المنتخب الوطني في البطولة الآسيوية، وضرورة تحقيقه نتائج إيجابية في البطولة، بهدف انعكاسها على أداء ونتائج المنتخب في الـتـصـفـيـات الآســيــويــة الـمـؤهـلـة لكأس العالم. وقـــا جويلس «لا شـك بــأن مشوار الـمـنـتـخـب فـــي بـــدايـــة الـتـصـفـيـات كــان سلبيا، حيث تعادلنا خــارج الـديـار أمام طاجيكستان، وخسرنا على أرضـنـا من السعودية، مـا أدى إلــى تعقيد موقفنا في التأهل للدور المقبلمن التصفيات، وعليه فـإن المشاركة الطيبة ستجعل الأمور مغايرة لاحقا». وأكــــد جـويـلـس أن تـقـديـم أداء جيد ونـتـائـج مـمـيـزة، ستعيد ثـقـة اللاعـبـيـن والــجــهــاز الـفـنـي بـأنـفـسـهـم، إلـــى جـانـب عودة الجماهير للتفاؤ بالمنتخب من أجـــل تصحيح الــمــســار، والـعـمـل لاحقا على تحسين الـصـورة بهدف جمع أكبر عــدد مـن الـنـقـاط للتأهل لـلـدور التالي، وتحقيق حلم الجماهير ببلوغ نهائيات كـــأس الــعــالــم لـلـمـرة الأولــــى فــي تـاريـخ المنتخب الوطني. وتـــطـــرق جــويــلــس إلــــى أن الـبـطـولـة الآسـيـويـة تمثل اخـتـبـارا حقيقيا للاعـب موسى التعمري، والمحترففيصفوف نــــادي مونبيليه الـفـرنـسـي، مـــؤكـــدًا أنـه اللاعب الأكثر تعرضًا للجماهير ووسائل الإعلام، بمسألة تحميله المسؤولية بالكامل في الفوز وتسجيل الأهـداف أو صناعتها. وأضـاف «لاحظنا في الفترة الماضية ارتــــفــــاع الــقــيــمــة الـــســـوقـــيـــة لـلـتـعـمـري ملايــيــن دولار كـأغـلـى لاعـب 6 وبـلـوغـهـا عربي من قارة آسيا، ما يجعله في مهمة مضاعفة من أجل إثبات أفضليته على بقية اللاعبين العرب، ومجمل اللاعبين المشاركين في البطولة». وأوضح جويلس أن التعمري لا يقدم الــمــســتــويــات الــمــمــيــزة مـــع المنتخب الوطني، كما هو الحا مع الفرق الذي يمثلها في الـقـارة الأوروبــيــة، مفيدا بأن هـــنـــاك ظـــروفـــا مـخـتـلـفـة تـجـعـلـه «أقـــل ا بظهور أفضل عطاء» مع المنتخب، آملً مع 26 نسخة للاعــب البالغ من العمر المنتخب في النهائيات المقبلة. بــدوره، أشـار الدكتور محمد مقابلة، أســـتـــاذ عــلــم الـــتـــدريـــب الـــريـــاضـــي وكـــرة الــــقــــدم فــــي كــلــيــة الـــتـــربـــيـــة الــريــاضــيــة بجامعة اليرموك، إلى عدة أسباب وراء انــخــفــاض أداء الـمـنـتـخـب الــوطــنــي في الفترة الحالية، مؤكدًا أن التخبط الإداري وتغيير المدربين هما أبـرز الأسباب، إذ إن الاستقرار الإداري «أمــراً حيوياً وغير متوفر في الوقت الحالي.» وأضــــــــاف الـــمـــقـــابـــلـــة أن اخــــتــــيــــارات الاتحاد الأردنــي لكرة القدم فيما يتعلق بالمدربين «لا تعكس الـنـجـاح حـالـيـاً»، مــــع تـــأثـــيـــر ضـــعـــف أداء اللاعـــبـــيـــن فـي أنديتهم ونقص عدد اللاعبين الأردنيين المحترفين في الخارج والإصابات التي تعاني منها بعض النجوم في المنتخب. مــن جـانـبـه، اعـتـبـر الـــمـــدرب الـسـابـق لـنـادي مـعـان إسلام جلا أن مستوى المنتخب الـوطـنـي فــي الــوقــت الحالي «غير مرضي»، مشيراً إلى توفير الاتحاد للمنتخب بكل الإمـكـانـيـات دون نتائج إيجابية. ويعتقد جلا بأن انخفاض مستوى المنتخب سببه ضعف الـدوري والإدارة الفنية الـجـديـدة، مشيرا إلــى «السجل السلبي للمدرب حسين عموتة، الذي خسرخمسمبارياتوتعاد في اثنتين غير مبشّر». ويــــرى جلا أن عـــدم فـهـم الــمــدرب لـــتـــفـــاصـــيـــل اللاعـــــــــب الأردنــــــــــي ونـــقـــص الــمــحــتــرفــيــن ســبــب لـــتـــراجـــع الــنــتــائــج، «لـم يتمكن الـمـدرب من فهم تفاصيل اللاعـب الأردنــي، والعدد المنخفض من الـمـحـتـرفـيـن الأردنـــيـــيـــن سـبـب لـتـراجـع النتائج»، مؤكدًا أهمية الاهتمام بالوضع الــمــادي والنفسي للاعـبـيـن المحليين، خـــاصـــة مـــع الــضــعــف فـــي الـمـسـابـقـات المحلية والبنية التحتية، مّا يتسبب في تدهور مستوى اللاعبين. مـــن جــهــتــه، أشــــار الـــمـــدرب الـسـابـق لـــنـــادي الــرمــثــا أســـامـــة الــقــاســم إلـــى أن المشكلة ليست في الأسماء الجديدة بل في التوقيت غير المناسب لتغيير الإدارة، مضيفا «كانت فترة قصيرة قبل بـــدء تـصـفـيـات كـــأس الــعــالــم ونـهـائـيـات بطولة كـأس آسيا، لا يوجد وقـت كافي لخوض تجربة جديدة». واقترح القاسم عقد اجتماعات بين مدرب المنتخب وخبراء في مجا كرة القدم لتباد الخبرات وتحسين الوضع الرياضي في البلاد. وأشــــــار إلــــى ســــوء اخـــتـــيـــار للأســـمـــاء الــمــمــثــلــة لــلــمــنــتــخــب، «الــــعــــديــــد مـن اللاعبين المميزين في أنديتهم لم يتم استدعاؤهم»، وإلى عدم وجود متابعة ومــعــرفــة كــافــيــة مـــن الـــمـــدرب حسين عـــمـــوتـــة، واصــــفًــــا أســـلـــوب الــلــعــب في المنتخب «غير واقعي وغير مناسب» لقدرات اللاعب الأردني. فيما يـرى الصحفي أشــرف المجالي أن الـتـحـديـات الـتـي يواجهها المنتخب الوطني الأردنيمن الناحية الفنية تتمثل بمعد الأعمار الكبيرة في الفريق وهو «مصدر قلق»، إذ يفتقر المنتخب إلى التجديد والاعتماد على العناصر الكبيرة في العمر. واعتبر المجالي أن تغيير المدرب في هذا التوقيت«قرار خاطئ»، وخاصة بعد المسافة الكبيرة التي قطعها المنتخب تـحـت إشــــراف الــمــدرب الـسـابـق عـدنـان حمد، «لم يسفر عن تحسين واضح في أداء الفريق». وأشــــــــــار الــــمــــجــــالــــي إلـــــــى أن تـــأثـــيـــر إستراتيجية المنتخب «غير المقنعة» على نتائج المباريات الودية، معبرًا عن قلقهمنمرور المنتخبإلى الدور الثاني في ظل «مجموعة صعبة»، معتبرا أن الـفـوز فـي الـمـبـاراة أمـــام ماليزيا يمثل حافزًا كبيرًا للاعبين لتحسين أدائهم في البطولة. من جانبه، أوضــح المحلل الرياضي يـحـيـى قـطـيـشـات أن الــنــتــائــج الـحـالـيـة لـلـمـنـتـخـب فـــي عــهــد الــــمــــدرب حسين عموتة غير مبشرة، مشيرًا إلـى سجل المباريات«غير المبشّر» بخمسهزائم وتعادلين. وعبّر قطيشاتعنقلقه إزاءمستوى المنتخب الفني الذي لا يؤهله للتنافس في بطولة كأس آسيا، ملقيًا اللوم على عـــدم اسـتـقـرار المنتخب وتـأثـيـر تغيير المدرب في فترة صعبة. وأشار إلى المشاكل التي تعاني منها الأنـــديـــة الأردنـــيـــة فــي الـمـوسـم الـحـالـي، مـؤكـدًا أن لاعبي المنتخب المحترفين فـي الـخـارج «يجب أن يرفعوا مستوى الفريق»، خاصة وأنه يحظى بدعم كبير من اتحاد كرة القدم. وطـــالـــب قـطـيـشـات بـــضـــرورة تـطـويـر الــمــنــتــخــب بــتــجــديــد الـــعـــنـــاصـــر، خـاصـة الشباب، لضمان تقدمه في المستقبل. .. م افسة صعبة وآمال «خجولة».. 2023 كأسآسيا قلق و أسمن أداء م تخب ال شامى في ظل استعدادات مخيبة واختيارات«غير موفقة» ࣯ ج وابرة � ي وشروق � ب � ي م الزع � ي مان ورن � ي سل � ن � ي رموك- عو � صحافة ال المصدر: الاتحاد الأردني لكرة القدم من تدريبات المنتخب في الدوحة استعدادا لمنافسات كأس آسيا المصدر: الاتحاد الأردني لكرة القدم منافسة متواصلة بين فرق المقدمة في دوري المحترفين

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=