صحافة اليرموك

٢٠٢٤ أ يا ر ١٢ _ ١٤٤٥ ذو القعدة ٤ الأحد 7 الرياضية أحـــــدث خـــــروج الـمـنـتـخـب الأولــمــبــي الأردنــــــي مـــن بـطـولـة كـــأس آســيــا تحت المؤهلة إلى أولمبياد باريس 23 سن القادمة والتي أقيمت في قطر الشهر الـــمـــاضـــي، خـيـبـة أمــــل لــــدى الـجـمـاهـيـر الأردنــيــة والـمـراقـبـيـن والمحللين؛ بعد أن كان سقف التوقعات عاليا بتحقيقه نتائج مرضية. فــقــد احـــتـــل الــمــنــتــخــب، الـــــذي قـــاده المدرب الوطني عبد الله أبو زمع، المركز الأخـيـر فـي مجموعة ضمت المنتخب الأســــتــــرالــــي الـــــــذي خــــــرج بــنــقــطــة مـن مواجهته، والقطري الإندونيسي الـذي خسر أمامهم، وتعد هذه المشاركة هي الأســـوأ للمنتخب فـي تـاريـخ المنتخب الأولمبي. فما هي الأسباب الرئيسية وراء هذا الإخـــفـــاق؟ وهـــل يـتـحـمـل الـــمـــدرب عبد الله أبــو زمــع مسؤولية كـامـلـة؟ مـا هي الـخـطـوات الـقـادمـة لـضـمـان عـــدم تـكـرار مــثــل هــــذا الإخــــفــــاق فـــي الـمـسـتـقـبـل؟ تساؤلاتعديدة تدور فيذهن الجماهير يجيبها محللون وصحفيون. وقال المدرب الوطني أسامة القاسم إن المنتخب الأولمبي في بطولة كأس آسيا المؤهلة إلى أولمبياد باريس، لم يقدم الأداء المطلوب، والمتوقع منه. وأضــــــــاف أن الأداء الـــهـــزيـــل الــــذي قـدمـه فــي الـمـبـاريـات الـتـي لعبها كـان مفاجئا للجميع؛ خاصة بـأن تصريحات الـتـي سبقت البطولة ســـواء كـانـت من المدير الفنيّ، واتحاد كرة القدم، وحتى الـــمـــراقـــبـــون والــمــحــلــلــون كـــانـــت تـقـول عكسذلك تمامًا. وأفـاد القاسم أن المنتخب لعب في فرق، 5 بطولة غرب آسيا وقد تغلبعلى وكانت في مجملها نتائج جيدة. وقال إن المنتخب يملك العديد من اللاعــبــيــن فــي كــل الـخـطـوط وبـالإضـافـة إلـــى دكـــة قـويـة لكنه واجـــه مشكلة في حـراسـة المرمى والــدفــاع ولا نستطيع تحميلهم المسؤولية لأن منظومة كرة القدم تدافع ككتلة واحدة وتهاجم ككتلة واحدة. وأضــــــاف الـــقـــاســـم «لا نـسـتـطـيـع أن نقول إن الـمـدرب لـم يعمل جـيـدًا، لكن التشكيلات والخطط بمجملها لـم تكن جيدة». وأوضح «أن طريقة اللعب والأسلوب الــمــتــبــع لــــم تـــكـــن جــــيــــدة، وكــــــان عـلـيـهـا تحفظات لا يهمني العناصر التي كانت موجودة في التشكيلولعبت المباريات لاعبا في أوراقـه كان 25 المدرب يملك من الصواب إشراك بعض الأسماء التي تــدعــم خـطـتـه وتـكـتـيـكـه بـــدلا مـــن بعض الأسماء التي لم تقدم المرجو منها وهذا شيء لم نلمسه مع احترامي». وأكد القاسم أن المستوى الفني هو سبب الفشل والعامل البدنيّ لم يكن الـسـبـب فــي هـــذا الـتـعـثـر؛ لأن اللاعـبـيـن جــــاءوا مــن الــــدوري وبــــذات الــوقــت قد أخذوا فترة تجهيز تزيد على أسبوعين. وتــابــع أن التجهيز للبطولة لــم يكن جـيـدا؛ لأن المنتخب لـم يحسن قــراءة الفرق التي بالمجموعة؛ لأن المنتخب لــم يـتـوقـع أن إنـدونـيـسـيـا سـتـقـدم أداء عاليا، واعتمدوا بأن أستراليا أقوىفريق، ويتنافسون مع قطر على المقعد الثاني، لـكـن مــن خلال نـتـائـج هـــذه المجموعة كـــانـــت إنـــدونـــيـــســـيـــا أفـــضـــل فـــريـــق فـي المجموعة. وقال القاسم «لا أحمل الجهاز الفني هذا الإخفاق لوحده بل أحمل المنظومة، فاللاعبون والمراقبون يتحملون جزءا من هذا التعثر». وقال إن الاتحاد دعم المنتخب بشكل جيدومميز،منخلالإقرارهفتراتتوقف كثيرة للدوري ومع كل توقف للمنتخب الأول كـانـت هـنـاك تـوقـفـات للمنتخب الأولمبي وبالإضافة إلـى مباريات ودية مع فرق على مستوى جيد. ويعتقد أن هذه المشاركة هي مقارنة الأضــعــف للمنتخب الأولــمــبــي، مضيفا «صحيح لـم نتأهل إلــى الأولـمـبـيـاد في المشاركات السابقة لكن كانوا ينافسون في المجموعة وأحيانا نتأهل إلى الدور الـــقـــادم ويــنــافــســون إلـــى آخـــر رمـــق في المجموعة لـهـذا الـمـشـاركـات السابقة كانت أفضل». وأكـد القاسم أن المنتخب الأولمبي يتراجع ولا يتطور؛ فهو غير مستقر على أسـمـاء معينة، ومــن المحتمل أن في البطولات والاستحقاقات القادمة يأتون بلاعبين جدد وطاقم فنّي جديد، وهذا لا يساعد فـي كـرة الـقـدم ويجب أن يكون الاستقرار موجودا. ويــــرى الــقــاســم مـــن خلال ملاحـظـتـه لبعض اللاعـبـيـن أن الـبـعـض منهم لم يركزوا بشكل عـالٍ، معتقدًا بأنهم كانوا يبحثون عن عقد احتراف خارجي؛ فلهذا لعب بعضهم بشكل فردي. بدوره، قال المحلل الرياضي عبدالله الدويري إن التشكيلات والخطط لم تكن مناسبة من حيث قراءة الخصوم، وكان المطلوبعكسذلكفيمبارياتبطولة تجمع حيث كـان المنتخب يبدأ بشكل سلبي، ويصبح فـريـق ردة الفعل بناء على تصرف الخصوم. وأضــاف «كـان إخفاقا كبيرا من قبل المدير الفني في اختيار بعض العناصر بحسب الـمـبـاريـات والأدوار المطلوبة لكل عنصر وللمنتخب ككل». وتابع الدويري أن اللياقة البدنية لم تكن عائقا؛ لأن اللاعبين جاءوا من دوري قائم وكانوا في أفضل حالاتهم البدنية. وقـال إن المنتخب الأولمبي يمتلك نقاط قوة في جميع الخطوط، لكن عدم التعامل مع المباريات بالشكل الصحيح أظهر خللا فنيا، والخط الهجومي المكون مـن عــارف الـحـاج ورزق بني هاني وبكر كلبونة ومهند ابــو طـه وهــم نـجـوم في دورينا. وأضاف أن المنتخب قبل كأس آسيا كان مشاركا في بطولة غرب آسيا، وتأثير البطولة لم يكنسببا من أسباب الخروج من ضمن 14 المبكر، واحتلال المركز الـ منتخب مشاركين في البطولة. 16 وأشــار إلـى أن «إعـطـاء اللاعــب الذي لا يشارك مع ناديه أفضلية على حساب اللاعب الذي يشارك مع ناديه خطأ فادحا لاعبين 5 وكـان في التشكيل الأساسي دكـة في أنديتهم بينما في دكـة البدلاء لاعبين أساسيين في أنديتهم، 6 يوجد منوها بأنبطولاتالتجمع بحاجة اللاعب الأكثر جاهزية علىحساب اللاعبالأكثر تطبيق للأفكار. ويرى الدويري أن الإعداد قبل البطولة كــان أكـثـر مـن رائـــع، إذ لعب المنتخب مـبـاريـات فــي غـــرب آسـيـا ومـبـاراتـيـن 3 وديتين، مشيرا إلى أن العامل النفسي مـــن الـمـفـتـرض أن يــكــون عــالــيــا، إذ إن البطولة بحد ذاتها حافز للاعبين، وكان من المهم التعامل معهم على العامل الذهني والتركيز. وأكد الدويري أن الاتحاد لم يقصر مع المنتخب؛ فقد أمّن له معسكرا تدريبيا في الخارج وكل المستلزمات، ولم يكن ينقص المنتخب شيئا مـن قبل اتحاد الكرة. ويـــرى أن الـسـبـب الأول فــي خــروج الـمـنـتـخـب هــــو تـقـصـيـر الــــكــــادر الـفـنـي بـالاخـتـيـارات والتعامل مـع المباريات، مؤكدًا أن اللاعبين لم يتحملوا مسؤولية مراكزهم ولم يبدوا رغبة بالقتال وأخذ شيء من البطولة. وأضـــــــــاف الــــــدويــــــري لـــــم يـــكـــن أداء الـمـنـتـخـب مـتـوافـقـا مــع الــتــوقــعــات، إذ كانتالتوقعاتتشير إلىإنجازسيحققه المنتخب الأولمبي. وتــــابــــع لــــم تـــكـــن هـــنـــاك مـــقـــارنـــة مـع بـاقـي المنتخبات، شــيء مجحف بحق المنتخب؛ لأنه تواجد في آخر ثلاثة مراكز وكان من أسوأ المنتخبات أداء ونتائج. وشـدد الـدويـري على ضــرورة البحث عن كادر فني محترف يجيد التعامل مع هــذا العمر مـن اللاعـبـيـن، ويعمل على الصعيدين التطوير والنتائج. مـــن جـهـتـه، قـــال الـمـحـلـل الـريـاضـي يحيى قطيشات إن المنتخب الأولمبي مــــن أكـــثـــر الــمــنــتــخــبــات الــــــذي حـظـيـت بـمـعـسـكـرات ومــبــاريــات وديــــة خـارجـيـة وداخـلـيـة ودعـــم مــن اتــحــاد كـــرة الـقـدم، ومــشــاركــة الـمـنـتـخـب فــي بـطـولـة غـرب آسيا التي أقيمت في السعودية خلال شهر رمضان الماضي. وتــــابــــع أن اللاعــــبــــيــــن الـــمـــشـــاركـــيـــن فـــي الــمــنــتــخــب الأولـــمـــبـــي مـــن أفـضـل اللاعبين الموجودين من جيل الشباب، ومعظمهم يلعبون بالتشكيلة الأساسية في أنديتهم. وأوضح قطيشات أن الخط الهجومي للمنتخب المكون مـن رزق بني هاني وعـــــارف الـــحـــاج وبـكـيـر كـلـبـونـه هـــم خط هــجــوم نــــادي الـفـيـصـلـي، وخـــط الــدفــاع المكون من عرفات الحاج ودانيال وعامر جاموس هو خط دفـاع الـوحـدات، وهذا يعني أنهم من النخبة. وأضــــاف أن خــط الــوســط مــكــون من فــيــصــل أبـــــو شـــنـــب الــــقــــادم إلـــــى نــــادي الـــفـــيـــصـــلـــي ووســـــيـــــم ريـــــــــالات وســـيـــف درويـــــشوهــــم مـــن الـــركـــائـــز الأســاســيــة لـنـادي الحسينإربد بالإضافة إلـى احمد السلمان وعلي العزيزي من أبرز لاعبي فـــريـــق الـحـسـيـن إربـــــد، ومــهــنــد أبــــو طه اللاعــــب الاســـاســـي فــريــق الـــوحـــدات، إذ هنالك العديد مـن الـخـيـارات المتنوعة مــن الـنـاحـيـة الهجومية والـدفـاعـيـة أمـا الجهاز الفني. ولــفــت قـطـيـشـات بــالــعــودة إلـــى أول مؤتمر صحفي قبل بدء البطولة؛ حيث أكد الكابتن عبد الله أبو زمع العديد من الـنـقـاط، معلنًا عــن جـاهـزيـة المنتخب لـلـمـشـاركـة وأن الــهــدف المعلن وجــود المنتخب في اولمبيا باريس، والعناصر الموجودة قادرة على هذا الإنجاز. وأعــــــــرب عــــن تـــفـــاجـــئـــه بـــالـــنـــهـــج غـيـر الهجومي الذي اتبع الكابتن عبد الله أبو زمع أمام المنتخب الأسترالي، موضحا أن البطولة أقيمتخارج أيام الفيفا وهذا جعل المنتخب يغيب عنه مجموعة من اللاعبين باستثنائنا. وأشــار قطيشات ان الـــدوري الأردنــي هـو الــــدوري الـوحـيـد الـــذي كــان متوقف بينما دوريـــــات المنتخبات الـمـشـاركـة قائمة مثل الـــدوري العراقي والقطري والأسترالي. وأوضـــــــــح أن هــــــذا الأمـــــــر غــــــاب عـن المنتخبات اللاعــبــيــن لأن فـتـرة الفيفا «التوقف الدولي» هي الفترة المسموح بها بالتحاق اللاعبين مع المنتخبات، إذ إن خـارج أوقـات الفيفا النادي يستطيع عـــــدم الـــســـمـــاح للاعــــــب أن يـــكـــون فـي المنتخب الوطني، وهذا الذي حدث مع المحترف الأردنـــي عمر صلاح فـي نـادي الوكرة اذ لم تسمح أدارة النادي بالتحاقه مع المنتخب الوطني. وأضـــــاف قـطـيـشـات أنـــه كـــان واضـحـا منذ المباراة الأولى أن المنتخب الأردني يعاني من منظومة الفريق بعدم خلوه مــن الـعـيـوب فــي الـــدفـــاع أو الــوســط أو الـهـجـوم، وكـــان واضـحـا محاولة الكابتن عـبـد الله ابـــو زمـــع وعـــدم الاعــتــمــاد على الخيارات الهجومية. وتــــابــــع أن اللاعــــبــــيــــن الـــمـــوجـــوديـــن يمتلكون صفة الهجوم المميز، موضحا فـــي مـــبـــاراة قــطــر لــعــب الـمـنـتـخـب في الشوط الثاني أفضل شوط في البطولة مــــن ســـيـــطـــرة واســــتــــحــــواذ عـــلـــى الـــكـــرة وفرص أفضل من الفريق الخصم، لكن خرج المنتخب من المباراة بخسارة في الـدقـائـق الأخــيــرة والــوقــت بـــدل الضائع بنتيجة اثنان واحد. ويرى قطيشات أن الضربة التي هزت الكرة الأردنـيـة الخسارة أمـام المنتخب الاندونيسي، إذ إن المباراة لم يظهر فيها المنتخبالأولمبيوالتشكيلة كانتغير واقعية وأداء اللاعبين غير مقنع، وأدى هــذا إلــى تـعـرض المنتخب إلــى هزيمة وخروجنا من الـدور 1-4 نكراء بنتيجة الأول. وقـــال إن طـمـوح المنتخب اصـطـدم بــأدائــه المخيب ونتائجه الـتـي أخرجته من الدور الأول بنقطة واحدة في المركز الأخــيــر مــن الـمـجـمـوعـة بـمـسـتـوى فني اجمععليه النقاد في البطولة وفي الأردن أن المنتخب كان مستواه الفني هزيلا. ولـفـت إلــى أن الــكــادر الفني يتحمل الــمــســؤولــيــة، إذ بــعــد نــهــايــة الـــمـــبـــاراة أعلن الكابتن عبد الله أبـو سمع تحمله المسؤولية. واســتــفــهــم قــطــيــشــات عـــن الــفــائــدة التي يحصل عليها الجمهور والمنتخب والوطن عندما يقوم المدربين بتحميل نفسه المسؤولية في أي خسارة. وأضاف أن الاتحاد أيضا كان المسؤول عن هذه الهزيمة وعدم وجود لجنة فنية لـمـراقـبـة أداء المنتخبات، مـوضـحـا أن الـكـابـتـن حـسـيـن عـمـوتـة هـــو الـمـشـرف الـرئـيـسـي والـــمـــدرب الــوطــنــي، وعـنـدمـا غادر لم يتابع اخبار المنتخب ولم يحضر في قطر. ويعتقد قطيشات أنمدرب المنتخب الأول الحسين عموتة، يتحمل جزء من المسؤولية، إذ أنه مدرب المنتخبالأول مسؤول عن تجهيز كل فئات المنتخب. ويــــــــرى أن اللاعــــبــــيــــن لـــــم يـــقـــدمـــوا المستوى المطلوب منهم ولم يسوقوا أنفسهم فـي مثل هــذه الـبـطـولات، لأن اللاعـب يبحث عن نفسه، ويبدع يصبح تحتعيون الأندية المحترفة في الخارج. وقال الناقد الرياضي مبارك الخوالدة عندسؤاله عنما هي الأسباب الرئيسية وراءخروج المنتخبالأولمبيمنبطولة كـأس آسيا، إن عـدم وضـع البطولة في الأيـام المخصصة لأيـام التوقف الدولي، و التي يمكن من خلالها استدعاء كافة اللاعبين، وإصابة بعض اللاعبين الذين يــعــتــبــروا ركـــائـــز اســاســيــة فـــي تشكيلة النشامى ويـرى الخوالدة أن المنتخب يمتلك إمـكـانـيـات كـبـيـرة، لـكـن الــحــرص الــزائــد وخاصة بالجانب الدفاعي في عـدد من المباريات كلفنا الخروج المبكر، مشيرا إلــــى أن هــــذا الــجــيــل هـــو أفـــضـــل جـيـل، وكـانـت الجماهير الاردنــيــة تـعـول عليه ليقدم إنجاز. وتابع عدم انسجام اللاعبين وخاصة في الجانب الهجومي الذي لم نشعر فيه داخل الملعب كان سببًا في الخروج. ويـــرى الــخــوالــدة أن هـنـاك إجــــراءات يـجـب اتــخــاذهــا لـتـطـويـر أداء المنتخب في المستقبل، فتشكيل لجنة من قبل أصــحــاب الاخــتــصــاص لـــدارســـة الــخــروج الـمـبـكـر مـهـم جــــدًا، وتــســويــق اللاعـبـيـن بـــالـــشـــكـــل الـــمـــطـــلـــوب للاحــــــتــــــراف فـي الدوريات الأوروبية. وقال الخوالدة «تتحمل الإدارة الفنية مسؤولية الخروجمن البطولة بكل تأكيد فنحنخسرنا التأهل أمام أستراليا وقطر قبل مباراة إندونيسيا». وأضاف أنه كان بالإمكان تحقيق الفوز أمــام قطر وأستراليا لـو كانت الطريقة تتناسب مع نقاط ضعفهم. من جانبه، قال الصحفي حاتم ظاظا إن أداء المنتخب الأردنــي الأولمبي في بطولة كــأس آسـيـا لـم يكن بالمستوى المطلوب، وأنه لم يقدّم أيشيء جميل في البطولة علىمستوى الأداء الجماعي والأداء الـــفـــردي وحــتــى عــلــى مـسـتـوى الجهاز الفني، بل كان مشتتًا وخطوطه مــتــبــاعــدة ومــكــشــوفــة ويــفــتــقــر لـلـيـاقـة البدنية، وهذا المنتخب هو الذي أفرزه الدوري الأردني، مما يدل على أن دوري المحترفين ضعيف. أما على مستوى النتائج، أضاف ظاظا أن حــصــول الـمـنـتـخـب عـلـى نـقـطـة بعد التعادل مع أستراليا قابلته خسارة من ا التي لا تـقـارن إنـجـازات اندونيسيا مــثلً منتخبها الـكـرويـة بالكرة الأردنــيــة، وكل هـذا يعود إلـى فقر الجهاز الفني وعـدم قدرته على إدارة الأمور رغم توفّر كامل الإمكانيات إلا أنهم لم يحققوا أي شيء. وعنأسبابخروج المنتخب، قال إنها أسباب مشتركة بدءا من الاتحاد الأردني وإصــــراره على التعاقد مـع أجـهـزة فنية أخـذت فرصتها ولم تقدّم شيئًا، وإعـادة إنتاجهم بالمنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب ومنتخب الناشئين، أي أنـه لا يـوجـد عـدالـة فـي انتقاء الأجـهـزة الفنية ا الاتحاد المسؤولية للمنتخبات، محملً كاملة لأنــه لا يعمل على دراســـة الكرة الأردنـــيـــة ووضـــع الـخـطـط الـمـنـاسـبـة لها ورغـــم ذلـــك يطلب الإنـــجـــازات، إذ إنـــه لا يـمـكـن أن تـــكـــون هـــنـــاك إنــــجــــازات دون دراســة واهتمام بالمنتخبات ودون أن يحصل اللاعب على حقوقه على الأقل. وأوضـح ظاظا أن المدرب عبدالله أبو زمعقد تركالمنتخبمن أجل المنتخب الأول فـي بطولة كــأس أسـيـا، وهـــذا ما أحدث بعض المشاكل في ذهنه فكيف يجمع ما بين افكار حسين عموتة مدرب المنتخب الأول وأفكاره هو. وتابع أنهم قدموا في البطولة افكار تقليدية وقديمة جـدًا على عكس أفكار عموتة الذي يعتبر من المدربين الذين يـــواكـــبـــون تـــطـــور كــــرة الـــقـــدم الـحـديـثـة؛ فالمدرب أبو زمع يعيش أفكارا تقليدية جدا وهي أفكار تطبقفي الدوري الأردني. وتـــابـــع ظــاظــا أن اللاعــبــيــن يـفـتـقـرون للياقة البدنية وروح الجماعة، وأن كل لاعب فيهم يلعبمن أجل نفسه وفرص العقود الاحترافية، فكانت الأنانية طاغية، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن هذا يدل مجددًا على أن الجهاز الفني ليس لديه طريقه يسيطر بها على اللاعبين ويفرض عليهم أسلوبه، فأصبح كل لاعب يلعب بأسلوبه الخاص وبفردية وأنانية، وهذا أدّى إلى تدهور المنتخب. سنة في كأسآسيا يفاجئ الجمهور.. 23 أداء مخيب للمنتخب الوطني ومحللون يحمّلون الكادر الفني واللاعبين خروجهم المبكر ࣯ ج ياتنه و حمزة زقوت � ي رموك- عبدالله � ي رموك- صحافة ال � صحافة ال من مشاركة المنتخب في النهائيات المدرب الوطني القاسم: التشكيلات والخطط بمجملها لم تكن جيدة المحلل الرياضي الدويري: ضرورة البحث عن كادر فني محترف يجيد التعامل مع هذا العمر من اللاعبين الصحفي الرياضي ظاظا: الاتحاد أصر على التعاقد مع أجهزة فنية لم تقدم شيئا خسارة ثقيلة أمام منتخب أندونيسيا

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=