٢٠٢٤ أ يا ر ١٩ _ ١٤٤٥ ذو القعدة ١١ الأحد 7 الرياضية ࣯ ي رموك – عبد الرحمن راشد � صحافة ال لــيــســت مــضــايــقــة فـــحـــســـب، بــــل اســـتـــهـــداف وقـــتـــل، واعتقالات تودي بالأحلام والطموحات إلى الهاوية، توفرت المهارةولم يتوفر الاستقرار النفسي، لعبةكرةقدم تنتهي بسبببسيط؛ عدم قدرة أحد أعضاء العملية الكروية على الوصوللمكانالمباراة.. يُعرفباسم«الفصلالعنصري» بلُغة من يتعرض لـه، ويبرر عند الاحـــتلال بــ»الـدفـاع عن الــنــفــس»،أو حـتـى قـمـع كــل أشــكــال «الــمــقــاومــة».. في الرياضة العالمية ينادى بفصل السياسة عن الرياضة، لكن في الرياضة الفلسطينية السياسة جزء لايتجزأ من الرياضة. ..2023 وحتى 1929 قـرن كامل من الرياضة، منذ أهداف لو تحققت ستدمر الرياضة في فلسطين بشكل كـامـل، ومنها مـا حصل مـع الـ عـب يوسف عـطّـال الـذي اعتقلته الأجــهــزة الأمـنـيـة فــي فـرنـسـا عـلـى إثـــر تضامنه مــن الـقـضـيـة الفلسطينية، وبـالـتـالـي اعـتـقـال اللاعبين ، المنتخب 2015 الفلسطينيين.. لنعود بالتاريخ إلــى الفلسطيني للناشئين يلعب في كـأس العرب، ويحقق إنجازًا عظيمًا بتأهله إلىنصفنهائيالبطولة، ولكنللأسف هذه فرحة فلسطينية أخرىتزعج الكيان الإسرائيلي، الذي لا يريد لكلمة فلسطين سوى الاندثار، وفي محاولة منه لعرقلة هــذه المسيرة الحافلة، تعتقل قــوات الاحتلال حـارس المنتخب الأول، عمر الزعانين.. ويتحول تجمع أبناء حارته ليلًً لمشاهدة هذا البطل، إلى تجمع يحاول دفع كفالة خروجه من السجن. كـمـا يعتمد الاحــــتلال عـلـى أسـالـيـب مـثـل الـمـنـع من السفر داخـل فلسطين وخارجها حيث منع الاحـتلال في أكثر من مناسبة إقامة مباريات مثل المباراة الودية بين منتخب مصر الاوليمبي والاردن الاوليمبي على الأراضي الفلسطينية بــدعــوى الأســبــاب الأمـنـيـة، ومـنـع تصاريح دخول لاعبي نادي خدمات رفح الى الضفة الغربية لاقامة مباراة نهائي كـأس فلسطين مّـا أدى إلـى إلغاء الكأس، من لاعبي منتخب فلسطين 8 وكذلك منع الاحتلال سفر الى الجزائر للمشاركة في تصفيات كأس اسيا. يقول صحفي جريدة الأيام الفلسطينية محمد عراقي إن من أبرز الانتهاكات التي كانت تمارس على الرياضة الفلسطينية هــي الـحـواجـز الاحــتلالــيــة عـلـى مـدخـل كل مدينة وكل قرية، وقد تمت إعاقة تنقل الكثير من الفرق بسبب إغلاق الحواجز ومنعها عن العبور لوجهتها، «ومن ضمن أشـكـال الانـتـهـاكـات الـتـي يتعرض لها الرياضيين الفلسطينيين هــي اسـتـشـهـاد الـعـديـد مـنـهـم بـرصـاص الاحتلال الذي لا يفرق بين رياضي أو أي شخص آخر». واستعرض عـراقـي حـادثـة استشهاد اللاعـــب «جمال م بسبب مشاركته بالمقاومة أمـام 1992 غـانـم» عــام الاحـــــتلال، وذلـــك خلال اقـتـحـام «قــــوات احــــتلال خـاصـة» لملعب بلدية طولكرم خلال سير الـمـبـاراة وقتلهُ بدم بارد بالمسدسات على مرأى جميع من كان في الملعب من جماهير ولاعبين، «وفـي الموسم الماضي في عام مسقطاللاعب«احمددراغمة»لاعبنادي«ثقافي 2022 طولكرم»، وقد كان أحد هدافي الدوري الفلسطيني». وتــابــع عــراقــي «دولــــة الاحــتــ ل تسيطر عـلـى الـحـدود والمعابر، وبالتالي تَعرّض الاتحاد الفلسطيني لمعيقات في ايصال شحنات مساعدات رياضية من الخارج، تضم أطـقـم مـ بـس ومـسـتـلـزمـات لــ نــديــة، فــالاحــتــ ل يعيق وصـــول هـــذه الـشـحـنـات، وعـلـى مـسـتـوى بـنـاء الملاعب والمنشئات الرياضية بهدف خدمة التجمعات الريفية أو القروية، يمنع الاحتلال استكمال هذه المشاريع بادعائهم أن هذه المناطق مناطق عسكرية». وقاللاعبالمنتخبالفلسطينيسابقًايحيىهوجيإن أبرز التحديات التي كانت تواجههم، هي عرقلة التنقل من مدينة لمدينة، «مثلعرقلة السير، منخلالجعلنا ننتظر على كل حاجز ومخصوم ساعات طويلة،وبالتالينُجبرعلى تأخير المباراة أوإلغائها، وكذلك تأخير أو منع التصاريح التي يحتاجها اللاعــبــون الفلسطينيون المحترفون في الـخـارج لـدخـول فلسطين،الأمر الــذي يــؤدي إلـى حرمان المنتخب أو الأنـديـة مـن اللاعبين المحترفين وبالتالي من المشاركة في البطولات الدولية أو المحلية»، مشيرًا إلى أن الممارسات لم تكن تطال اللاعبين فقط بل الجهاز الفني والحكام وحتى المسؤولين في الاتحاد. وأضاف هوجي «إن جيش الاحتلال يقوم بحجز أموال الأندية ومنعها لتضييق الحصار، ما أجبر بعضالأندية على إشهار إفلاسها». وتابع هوجي «حـالات الاعتقال أو الاغتيال التي كانت تحدث فـي صفوف اللاعـبـيـن والأصــدقــاء مـن قِبل جنود الاحــــــتلال كــانــت تــــؤدي إلـــى عـجـز كـبـيـر فـــي الأنـــديـــة من خلال المنظومة التي كانت تُضرب بسبب الممارسات الوحشية، من ضرب للاعبين وكسر أطرافهم أو الإصابات التيكانتتحدثمن الرصاصالتيكانتتؤدي إلىغياب عدد مناللاعبين لأشهر أو حتى استشهادهم». ويـرى المعلق الرياضي في قناة فلسطين الرياضية خليل جاد الله أن وجود الاحتلال نفسه كانسببًا في تأخر عجلة الرياضة الفلسطينية ومنع دورانها لسنواتطويلة، «وفي العداون الأخير تسبب الاحتلال بتوقف البطولات 244 المحليّة في فلسطين، إلىجانب استشهاد أكثر من منشأة رياضيّة، ما معناه أن 50 رياضي، وتدمير حوالي على الرياضة الفلسطينية البدء منمراحلمتأخرة كثيرة حتى تعود لما كانت عليه قبل عام فقط». وتابع جاد الله «يجب أن تخلو الرياضة من السياسة ولكنها لا يجب أن تخلو من «الوطن»، وقضيّة فلسطين ليست قضيّة سياسية، بـل هـي قضيّة شعب، ووطـن، وحقوق إنسان، ولذلك على الرياضة أن تدعم فلسطين وقضيّتها، وعلى العكس مـن ذلــك، أن تطرد كـل مـا هو «إسرائيلي» من هذا المجتمـع التنافسي الإنساني». وعـلـى صعيد رفــع الـوعـي العالمي بانتهاكات جيش الاحتلال للرياضة الفلسطينية، يقولجاد الله إن الخطوات التي يمكن اتخاذها لرفع الوعي العالمي كثيرة، ولكن إن خصصّنا الحديث فـي الـريـاضـة فيجب على الرياضيين (أفــــرادًا أو جـمـاعـات) أن يستغلوا منصّاتهم، وقنواتهم الإعلاميّة للحديث عن القضية الفلسطينية، والظلم الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني، وكذلك الجمهور المتابع للعبة كرة القدم صاحبة الشعبية الأكبر، وهناك أمثلة كثيرة على ذلـــك، ومنها جمهور سيلتك الاسكتلندي، والقائمون على نادي بالستينو التشيلي، وعدد لا بأس به من الأندية، واللاعبين، والاتحادات. أما بالنسبة لتضامن الرياضيين العالميينمع الرياضة الفلسطينية، يـقـول جــاد الله إن الأمثلة على التضامن كثيرة، وفيالقاراتجميعها، ولا يمكنحصرها أو تخصيص الحديث عن جانب واحـد، «ولكن أكثر ما كان لافتًا هذه المرّة هو تضامن جماهير عدد من الأندية الإسبانية مع فلسطين، وكان منها جمهور نادي ريال سوسيداد الذي قـــدّم «مـلـحـمـة تـضـامـنـيّـة» مــع قـضـيّـة فلسطين خلال مباراته مع بنفيكا في دوري أبطال أوروبا، وكذلك فعلت جماهير أوساسونا، وأتلتيك بلباو». وتابع «أعتقد أن مثال «أنور الغازي» يستحقّ التخليد؛ فقد خسر اللاعب مهنته كلاعب كرة قدم في نادي ماينز الألماني ثمناً لموقفه الأصيل تجاه القضية الفلسطينية، وخـــ ل هــذه الأيـــام يسعى لتنظيم مــبــاراة استعراضيّة تضامنًا مع القضيّة الفلسطينية، والتي سيشارك فيها الكثير من نجوم العالم». اللاعـــــبســامــح مــراعــبــة، الــمــعــروف بـــ»صــانــع أفـــراح المنتخب»، وهو أفضل لاعبي خط الوسط في المنتخب الفلسطيني، ومشكلة سامح الوحيدة هي أنـه «نجم» ولاعبمهاري، الأمر الذيأسقطعيونالاحتلالالإسرائيلي عليه. سامح مراعبة كان لديه مباراة مع المنتخب، وسيمر إجباريا من معبر الكرامة الذي تسيطر عليه دولة الاحتلال فـي الضفة الـغـربـيـة، وعـنـد وصــل سـامـح المعبر، سمعَ الجملة الـتـي ستغير مصيره الــكــروي، مـن ضـابـط على المعبر، أخبره بأنه سيتم القبض عليه، بتهمة «باطلة»، تدّعي بأنه يمرر المال إلى المقاومة الفلسطينية في غزّة «حماس». ويقول اللاعـب سامح مراعبة إن خلال فترة اعتقاله، لم يسمح له بمعرفة أخبار المنتخب، كما مُنِعَ عن الأكل شهور، إلى أن 8 والتمرين، وبقي مقطوعًا عن العالم لمدة خرج، ومن دون أي إثبات للتهمة التي اُتّهِمَ بها. وقـــال مـراعـبـة إن اللاعـبـيـن الفلسطينيين يواجهون الكثير من التحدياتوالمعيقاتعلى الجسور أثناء السفر خارج البلاد لتمثيل المنتخب، ومنها منع بعض اللاعبين عن المرور وعدم السماح لهم بالسفر برفقة المنتخب، وكذلك اعتقالهم لعدة سنوات أو أشهر، وهذه الاعتقالات تعد من أشد وأبـرز المعيقات التي من الممكن أن تؤثر على اللاعبين خاصة، وتطور الرياضيين الفلسطينيين عامة. وأضــاف مراعبة «دورنـــا كبير وفـعّـال في نشر اللعبة وتمثيل منتخب فلسطين في كافة المحافل الدولية، ونـشـر كــل مــا يـتـعـرض لــه اللاعـــبـــون الفلسطينيون من مضايقات وانتهاكات، على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام لإيصال تلك الرسالة». أرضبلا رياضة.. خطة الاحتلال للقضاء على الرياضة الفلسطينيّة يواجه اللاعبون الفلسطينيون تضيقا من الاحتلال من مراكز الأمير علي للواعدين لكرة القدم إلـى حــارس كبير حفر اسمه في سجلات فريقي الوحدات والرمثا وحقق ألقابا وإنجازات مميزة معهم. يـــــروي حـــــارسمـــرمـــى فـــريـــق الـرمـثـا النجم مالك شلبية، في حديثه لصحافة الــيــرمــوك، حكايته مــع كـــرة الــقــدم منذ بـدايـاتـه المبكرة فـي مـراكـز الأمـيـر علي تحت إشراف أستاذه بدر الخطيب، الذي اكتشف موهبته الكروية وشجعه على تنميتها إلى محطات الوحدات والأهلي والرمثا ورحلة احترافه في السعودية. قال حارس مرمى فريق نادي الرمثا مالك شلبية «إن الأستاذ بدر الخطيب، رحمه الله، كان مسؤولاً عن مراكز الأمير عـلـي لـلـواعـديـن فــي عــمــان، وكـــان أيـضًـا أستاذي للتربية الرياضية في المدرسة، ولاحـــــظ مــوهــبــتــي الـــكـــرويـــة خلال تلك الفترة، فقام بتسجيلي في مركز الأمير علي للواعدين لكرة القدم.» وأضافشلبية أنه قد خضع لتدريبات ومبارياتوتصفياتمكثفةمععدد كبير من اللاعبين، حيث تم اختيار نخبة منا للانضمام إلـى فريق مركز الأمـيـر علي، لاعــبــيــن وقــــع عليهم 5 وكــــان مـــن بــيــن لاعب. 200 الاختيار من أصل أكثر من وتابع «آمن بي الأستاذ بدر الخطيب وشـجـعـنـي عـلـى الاســتــمــرار فــي تطوير مــوهــبــتــي» وقـــــام بـــإرســـالـــي إلــــى نـــادي الـــوحـــدات، وتــواصــل مــع الـكـابـتـن ناصر حسان، مكتشف المواهب في النادي، ومسؤول المدرسة الكروية آنذاك. وأكـــد شلبية عـلـى أن هـــذه الخطوة كانت نقطة تحول في مسيرته، إذ انضم إلـــى أكـاديـمـيـة نـــادي الـــوحـــدات، وقضى سنتين في الأكاديمية، وتطورت مهاراته الكروية في حراسة المرمى بشكل كبير. وذكر أنه عندما بلغ الثالثة عشرة من عـمـره، تـم ترفيعه إلـى فريق الناشئين ، وحقق مـع الفريق أول 14 تحت سـن بطولة رسمية وهــي دوري الناشئين، وهو إنجاز يعتز به كثيرًا وقد شكل بداية واعدة لمسيرته الكروية. وقال شلبية «بعد أن بلغت السابعة عشرة منعمري، تم ترفيعي إلى الفريق الأول وكــنــت مـــن أصــغــر اللاعــبــيــن في الفريق، إن لم أكـن أصغرهم،» وشـارك ،2007 فـــي بــطــولــة درع الاتــــحــــاد عـــــــام ولعبالبطولة كاملة وحقق لقبها معهم، وكانت تلك بداية مسيرته الحقيقية في عالم كرة القدم الاحترافية. وتـابـع أنــه تعلم الكثير مـن الـمـدرب القدير العراقي أكرمسلمان، الذي تولى تدريب الفريق في تلك الفترة، مشيرا إلــــى أنــــه ســـاعـــده عــلــى تــطــويــر مــهــاراتــه وتوجيه نحو التألق. وبـــيّـــن شـلـبـيـة أنــــه قـــد واجـــــه بعض الـتـحـديـات فـي تلك الـفـتـرة، إذ أنــه كان مـا زال طالبًا فـي الـمـدرسـة؛ فكان عليه الــتــوفــيــق بــيــن الــــدراســــة والـــتـــدريـــبـــات ا لكنه والمباريات، وهو ما لم يكن سـهلً بـــذل جـــهـــدًا كــبــيــرًا وتـمـكـن مـــن تحقيق التوازن بين المجالين. وأوضـح أن شغفه بأن يصبح حارس كرة القدم منذ الصغر، هو الذي يدفعه إلى التضحيات وجعله يتحدى الظروف، مـــوضـــحًـــا «كـــنـــتُ أمـــلـــك الــشــغــف منذ الصغر، لدرجة أنني كنتُ أقطع مسافة تزيد عن ساعة مشيًا على الأقــدام من منزله إلــى الــنــادي؛ للتدريب ولــم تكن المواصلات متوفرة في ذلك الوقت.» وأضاف أنه قد واجه بعض المعارضة مـــن عـائـلـتـه فـــي الـــبـــدايـــة، لأنـــهـــم كــانــوا يخشون على مستقبله الدراسي، لكنه كـــان مــصــرًا عـلـى تحقيق حـلـمـه؛ فكان أحـيـانًـا يـهـرب مـن الـمـدرسـة لـتـدرب مع الـــفـــريـــق، لــكــن مـــع مــــرور الـــوقـــت أثـبـت لعائلته قدرته، وحققه نجاحات مميزة معفريقه، ووصلإلىالمنتخبالوطني. وفــي سـؤالـه عـن أجـمـل ذكـريـاتـه في تلك الفترة عبر شلبية فخره بفوزه بأول بطولة له مع نــادي الـوحـدات في دوري الناشئين عندما كــان فـي سـن الثالثة عـشـره، إذ إنها كانت سببًا فـي اختياره للمنتخب الوطني للناشئين لأول مرة. وأضـــــــــاف «ســــــافــــــرتُ مـــــع مـنـتـخـب الناشئين إلى سلطنة عمان للمشاركة في بطولة قوية ضمت منتخبات قوية مثل العراق وإيران واليابان، وكان معهم فـــي الـــوفـــد الـــمـــدرب الــقــديــر الــمــرحــوم مــحــمــود الـــجـــوهـــري، وكـــانـــت تــلــك أول مشاركة له مع المنتخبات وطنية. وتـــابـــع «حـقـقـنـا الــمــركــز الــثــالــث في تلك البطولة، وهو إنجاز اعتز به كثيرًا» وحصلوا على الميدالية البرونزية، وكان فخورًا بذلك. حارسمرمى لأندية أردنية عريقة وقالشلبية إن تجربتهمع فريق نادي الوحدات كانت مليئة بالإنجازات، والتي تـعـد مـــن أهـــم الإنــــجــــازات فـــي مسيرته الكروية. وتـابـع «لقد حصدنا معًا العديد من 2008 البطولات، منها رباعية في عامي مـــع الـــمـــدرب الـــعـــراقـــي أكـــــرم سـلـمـان، مـع الـمـدرب الـكـرواتـي دراغـــان 2011 و تالاييتش، وبطولة الدوري وكأس الأردن مـع الـمـدرب الوطني عبد الله أبــو زمـع، والمدرب الوطني جمال محمود، ولقب الدوري مع المدرب العراقي ثائر جسار. وأشـــار إلــى أنــه «خلال مسيرتي مع 17 فريق الـوحـدات، حققنا ما يزيد عن بطولة، وهــو رقــم يُسعدني ويُشرفني كلاعبٍ كان له شرف المشاركة في تلك الإنجازات.» وأكــــد شلبية عـــدم إمـكـانـيـة نسيان الـــذكـــريـــات الـجـمـيـلـة الــتــي قــضــاهــا مع الـــوحـــدات، مـشـيـرًا إلـــى أنـهـا كـانـت من أجمل الفترات في حياته. وشـــكـــر جــمــاهــيــر نــــــادي الــــوحــــدات، الذين كانوا الداعم الأساسي له «إنّهم عائلتي الثانية، وأنا أكنّ لهم كل الاحترام والمحبة.» وبخصوصتجربته القصيرة مع فريق النادي الأهلي، قالشلبية إنه على الرغم مــن قـصـر مـــدة تـجـربـتـه مـعـهـم، إلا أنها كانتاستثنائية وتحملذكرياتجميلة. وأضــــاف «لــقــد قـضـيـتُ أربــعــة أشهر جميلة مـع الـنـادي الأهـلـي، لكنها كانت محطة مهمة في مسيرتي الكروية، لقد شـــاركـــتُ مــع الـفـريـق فــي بـطـولـة كـأس الاتحاد الآسيوي، وخضنا مباريات قوية ضـد فــرق قوية مثل الجيش الـسـوري، والزوراء العراقي.» وتـابـع شلبية أنـه قـد لعب مباريات كبيرة مـع الأهـلـي، وتــرك بصمة مميزة خلال تلك الفترة القصيرة وأنـهـا كانت تجربة ممتعة للغاية، وهو سعيد وفخور بكونه قد مثل هذا النادي العريق. وأكد أن الأهلي يتميز بكونه مؤسسة احـتـرافـيـة تُـــدار بشكلٍ مـمـتـاز؛ فـــالإدارة محترفة جـدًا، مضيفًا أن ارتـداء قميص هـذا الفريق يعد شـرف لأي لاعــب، وأنـه ممتن لفرصة اللعب مـع هــذا الفريق العريق. أمـــا عـــن فـريـقـه الــحــالــي فــريــق نـــادي الرمثا، عبر شلبية عن فخره و اعتزازه لكونه يلعب معهم، وأنه يقضي مع هذا النادي أجمل أيام حياته الكروية، ويفخر بكونه جزءًا من تاريخه. وتــــابــــع أن الـــفـــريـــق يــتــمــيــز بــقــاعــدة جماهيرية عريضة ووفية، تُشجع الفريق بكل ما لديها من قوة، وأن اللعب أمام هذه جماهير يعد مصدر إلهام كبير لهم كلاعبين، ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم. وذكــــر أنـــه قـــد حـقـق مـعـهـم إنـــجـــازات قــويــة، أهـمـهـا لـقـب الــــدوري الـــذي طـال عامًا، مشيرًا إلى 39 انتظاره لأكثر من أنه بمثابة حلم تحقق، وفخور بأنه كان سبب بإسعاد جماهيرهم. يواصل اللاعب «أنّ اللعب مع الرمثا لـه طعم خــاص ورونـــق فـريـد، إنــه ليس مجرد نــادٍ بـل هـو عائلة واحـــدة تتكاتف وتتعاون لتحقيق النجاح». وأضاف أن الجماهير، كانوا ولا يزالون الداعم الأول لهم في جميع المباريات، ويعدهم بأن يبذل قصارى جهده ليكون على قدر ثقتهم. وقـال شلبية إنه لم يتلقى أي عرض رسمي حتى الآن من نادي الرمثا لتجديد عقده، ولا يزال الوقت مبكر عليه؛ لذلك لا يمكنه تحديد ما إذا كـان سيبقى مع الفريق في الموسم القادم أم لا. وتابع أن نادي الرمثا له مكانة خاصة في قلبه، ويرحب بالبقاء معه في حال تقديم عرض مناسب له، لكنه سينتظر الـــعـــروض الأخـــــرى الـــتـــي قـــد تــتــقــدم له ويدرسها بشكل دقيق قبل اتخاذ القرار. وأوضح أنه ليسعلى عجلة من أمره لاتخاذ قراره بشأن مستقبله، ويريد أن يضمن حصوله على أفـضـل عقد يُلبي طموحاته وتطلعاته. وأشـــار إلــى أنــه منفتح على إمكانية الـلـعـب خــــارج الأردن، فـــي حـــال تلقيه عـرض احترافي مناسب، ويـرى بأنه قد حقق إنجازاتمميزة في الدوري الأردني، وقـــادر على إثـبـات نفسه فـي الـدوريـات الخارجية مرة أخرى. تجربة احتراف ناجحة مع الخلود السعودي وقال شلبية إن حلم الاحتراف يراود كل لاعب، سعيًا لتطوير مستوى اللعب واكـتـسـاب خـبـرات جــديــدة، إذ أدرك أن مسيرته الكروية قد تكون محدودة في حـال بقائه في الــدوري الأردنـــي، لـذا قرر خوض تجربة الاحتراف في نادي الخلود، في دوري الدرجة الأولى السعودي. وبيّن شلبية أنه قد تعلم الكثير من تجربته الاحـتـرافـيـة، بــــدءًا مــن التغذية والـنـوم إلـى أساليب اللعب والتدريب، وقـــــد تـــعـــامـــل مــــع أجــــهــــزة فــنــيــة عـالـيـة الـمـسـتـوى، وواجــــه لاعـبـيـن مــن أوروبــــا، وأفريقيا على مستوى عالً. وأكد أنه حقق إنجاز مميز خلال فترة احترافه، إذ إنـه كـان أول حــارس مرمى فــي الـــــدوري يـحـصـل عـلـى جــائــزة لاعـب الأســـبـــوع، كـمـا أنـــه ســاهــم فــي وصــول الفريق على مركز متقدم في الدور يبعد مــا كـــان قـريـبًـا مــن الـهـبـوط إلـــى الـدرجـة الثانية. ولفت إلى أنه لم يواجه أي صعوبات ثقافية خلال فترة الاحــتــراف، بـل التزم بالحياة الاحترافية المثالية، مـؤكـدًا أنه تجربته مع الخلود ناجحةً للغاية، حيث قدم مستوى ممتاز. وشــــدد شلبية عـلـى أنـــه يتطلع إلـى خــــوض تــجــربــة احـــتـــرافـــيـــة جـــديـــدة في المستقبل، وأنـــه يعمل بـجـد لتحقيق ذلك وواثق من قدرته، ولا يمانع الانتقال إلـــى نـــادٍ خــارجــي خلال فـتـرة الانـتـقـالات الصيفية. العمل الجماعي والدعم الجماهيريسبب المركز الرابع ووصف شلبية أداء ومستوى فريقه وتحقيقهم المركز الـرابـع رغـم الحرمان مــن الـتـعـاقـدات مـنـذ أكـثـر مــن عامين، والـــظـــروف الــمــاديــة الـسـيـئـة، بالحكاية الجميلة لفريق يعانيمنمشاكلكثيرة هـــذا الـمـوسـم؛ فضمانه الـمـركـز الـرابـع على سلم الترتيب إنــجــاز، مــؤكــدًا على أنما حققه الفريق لم يكن وليد صدفة، بل نتاج عمل جماعي دؤوب، وتخطيط محكم بين جميع أفراد الفريق بدءًا من الإدارة واللاعبين والجهاز الفني وصولا إلى الجماهير. وأضـاف أن الصعوبات المالية كانت أحد أكبر التحديات التي واجهها الفريق، مشيرًا إلى فترة تأخرت رواتب اللاعبين لنحو ثلاثـة أشهر، كان سبب ليحبط أي لاعــــب، لـكـن هـــذه الـصـعـوبـات لــم تثني عزيمة فريقه. ولفتشلبية إلى أن تعامل المدرب وســـيـــم الــــبــــزور بــشــكــل احـــتـــرافـــي مـع اللاعبين، معتبرًا أن ذلك كان أحد أسرار نجاح الفريق، وأن البزور نجح في خلق جو من الإيجابية والتحفيز داخل الفريق، مما سـاعـد على تحسين الأداء بشكلٍ ملحوظ. وأضاف أن حراسة المرمى كانت من أهمّ نقاطقوة الفريق، مؤكدًا الدور المهم الذي لعبه في هذا الجانب، ويثني على تعاون زملائه المدافعين. واعتبر أن العمل الجماعيهوما أبقى الفريق واقفًا على قدميه رغم الظروف السيئة المحيطة به. وأكــــد شـلـبـيـة أن طــمــوحــات الـفـريـق العالية، إذ إن هـدف الفريق منذ بداية الــمــوســم كـــان الـمـنـافـسـة عــلـى جميع الألقاب، ويثق بقدرة الفريق على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. وعن مواجهة فريق الوحدات في ربع نهائيبطولة كأسالأردن، عبرشلبيةعن ثقته بقدرة الفريق على الفوز، معتمدا على دعـم الجماهير، وأن هـذه المباراة تمثل تـحـديًـا كـبـيـرًا، لكنه يـؤمـن بِـقـدرة الفريق على تجاوزه. وطــــالــــب الـــجـــمـــاهـــيـــر بـــحـــضـــور هـــذه المباراة المهمة، مُؤكّداً أهمية حضورهم ودعـــمـــهـــم لــلــفــريــق، مــبــيّــنًــا أن حـضـور الجماهير سيُضفي حماسًا كبيرًا على المباراة وسيُساعد الفريق على تحقيق الفوز. حارسمرمى الرمثا مالكشلبية: أتطلع إلى خوضتجربة احترافية جديدة في المستقبل واثق من تخطي الوحدات في ربع نهائي كأسالأردن لقبا مع الوحدات 17 حققت أكثر من ࣯ ج ياتنه � ي رموك- عبدالله ال � صحافة ال حارس الرمثا مالك شلبية
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=