صحافة اليرموك

٢٠٢٤ حز يران ٢ _ ١٤٤٥ ذو القعدة ٢٥ الأحد 7 الرياضية ࣯ ج ياتنه � ي رموك- عبدالله � صحافة ال يُعدّ الاحـتـراف في كـرة القدم الأردنـيـة حلمًا يراود عشاق اللعبة منذ سنوات طويلة، ويهدف إلـى رفـع مستوى اللعبة بشكل عــام، وتحقيق نتائج أفضل على المستوى الدولي. وبالرغم من تطبيق ن ام الاحتراف في الأردن ، إلا أن هناك العديد من الآراء 2008 منذ عام الــتــي تـشـكـك فــي نــجــاح الاتـــحـــاد وفـاعـلـيـتـه في تحقيق أهدافه، فهل نجح الاحتراف في الأردن حقًا؟ ومـا هي التحديات التي تواجه تطبيقه؟ تـــســـاؤلات عــديــدة تـــدور فــي الـــشـــارع الـريـاضـي يـجـيـب عليها خــبــراء ومحللين ولاعــــب ونـاقـد لصحافة اليرموك. ويـــرى رئـيـس نـــادي الــوحــدات الـدكـتـور بشار الحوامدة أن الاحتراف في الأردن طبق حسب المعايير الدولية، لكنه ينقصه الاستثمار والفكر الرياضي، واصفًا ن ام الاحتراف بـ «الأعرج.» وأضــــاف أن الاحـــتـــراف فــي الأردن لمصلحة اللاعبفقط، مشيرا إلى اأن الأندية عانتبشكل كبير؛ بسبب نقص الدعم والاهتمام الحكومي في الرياضة بشكل عام. وأوضـــــــح الــــحــــوامــــدة أن عـــــدم وجــــــود رعــــاة ومستثمرين حقيقيين في المجال الرياضي، بــالإضــافــة إلـــى عـــدم وجـــود شــركــات تـرغـب في تـسـويـق الــــــدوري والأنـــديـــة أثـــر عـلـى من ومة الاحتراف. وشـــدد عـلـى أن نـقـص الاسـتـثـمـار الـريـاضـي والفكر الرياضي هما العاملان الرئيسيان وراء عـجـز تطبيق الاحـــتـــراف فــي الأردن عــن تحقيق أهدافه. وأوضـــح الـحـوامـدة أنّ تطبيق الاحــتــراف تمّ بشكلٍ عشوائي دون دراسة معمقة لاحتياجات الأندية واللاعبين، مّا أدى إلى معاناة الأندية من نقصالدعم الحكوميوغياب الرعاة الحقيقيين. وأشــــار إلـــى أن الاتــحــاد الأردنــــي لـكـرة الـقـدم يحتاج إلـى دعـم الحكومة والـشـركـات، قبل أن يدعم الأندية، مؤكدًا أنّ الاتحاد لا يملك الموارد الكافية لذلك. وأشـار إلى أنّ حلول أزمـة الاحتراف لن تأتي من الاتـحـاد، بل من الحكومة والـشـركـات، وأنّ الــريــاضــة يـجـب أن تــكــون عـلـى رأس أولــويــات الدولة، مضيفًا أن الاستثمار يجب أن يكون مبدأً وليسمجرد «فزعة». وقال الحوامدة «لا توجد حلولحقيقية لأزمة الاحتراف في الأردن ما لم تضع الدولة الرياضة على رأس أولوياتها.» بدوره، قال الصحفي الرياضي حاتم ظاظا إن الاتحاد لم يطبق الاحتراف كما هو معرف عليه ، وأنــهــا عـمـلـت عـلـى تطبيق ورقــة 2008 عـــام يدعون أنها إستراتيجية احتراف، لكن على أرض ا ، وهي الواقع لم يطبق الاحتراف جملةً وتفصيلً بعيدة كل البعد عن الاحتراف في كافة مجالاته ـمـة، أو إدارة ســـواء مـن ناحية القوانين والانـ الفرق والمنتخبات. وأضـــــاف ظــاظــا أن الاحـــتـــراف لـيـس متعلقا باللعب فـقـط، ولـكـن متعلق أيــضًــا بالجوانب الإدارية وهي الأساسفي تطوير كرة القدم. وتــــســــاءل «مــجــلــس إدارة الاتــــحــــاد مـمّـن يتكون، وما هي طريقة اختيار الأعضاء هل هي انتخابات أم تنسيب»، مبيّنًا أن الإدارة الداخلية في الاتحاد لم تطبق ما نصعليه ن ام الاحتراف العالمي، ومن جانب قانوني لا يوجد غرفة فض نزاعات، والتي تكون وظيفتها فضالنزاعات بين اللاعبين والأندية والمدربين. وبين أنهناكالعديدمن الخروقاتالقانونية للأن مة والقوانين الدولية، بالإضافة أنه لا يوجد معرفة كبيرة في كيفية تطبيق القوانين وي هر ذلــك مـن خلال اختيار الـلـجـان، مشيرا إلــى أنه في كل عام يتم إحلال اللجان لكن تكتشف في مـا بعد أن رئيسها، ونـائـب رئيسها يبقون في مناصبهم. وأشار إلى أن الاحترافينصعلىوجود رابطة الأندية، ولكن ي هر أن الاتحاد يرفضذلك ويريد أن يتحكم بكافة الجوانب، وأن الأندية بالمقابل عليها أن تخضع وتشاهد، ولكن إذا ما تعمقت في بعضالتفاصيل تكتشفأنه هناك إداريينلا يعرفون عدد اللاعبين في أرضية الميدان وهذه هي المصيبة. وعن إداراتالأندية، قالظاظا إنهناكالعديد من المعوقات الاحترافية التي تتعلق بالأندية، وأن فـكـرهـا الإداري ضـعـيـف، وطـريـقـة اخـتـيـار مجلسها الإداري سيء، مؤكدًا أن هناك العديد مــن علامــــات الاسـتـفـهـام عـلـى الـرقـابـة المالية والإدارية عليها. وأضــاف أن الجهة المسؤولية عن ذلـك غير واضحة، فهل تقع على الاتحاد أم وزارة الشباب، مـشـيـرًا إلـــى عـــدم وجـــود رقـــابـــة، إذ تـــرى بعض دينار 1 الأندية تتعاقد مع ثلاثمحترفين بقيمة أشهر فأين الرقابة على ذلك. 3 أردني لمدة وفـي مـا يتعلق بالبنية التحتية، أكـد وجـود العديد من التحدياتفأراضي الملاعبمتهالكة، وهناك العديد من الملاعب تغلق لفترة طويلة وتتوقف، ومن ناحية المرافق، قائلا إن الدرجة الثانية في استاد عمان الدوليلا يوجد فيها حتى دورة مياه وقسعلى ذلك. مـن جانبهِ، قـال مــدرب فريق الحسين إربـد جـمـال محمود، إن تطبيق الاحــتــراف فـي أدنـى مـسـتـويـاتـه فـــي الأردن؛ لأن مـفـهـومـه يعتمد فقط على تحسين الأمـــور المالية، ولا يعتمد على تغيير الثقافة الـكـرويـة فهو لـم يـراعـي أن هنالك متطلبات مهمة يجب تطبيقها للاحتراف والنهوض بلعبة كرة القدم الأردنية. وأضافأنهناكالعديدمنالجوانبالسلبية في تطبيق الاحتراف وأن البنية التحتية عادت للخلف ولم يتم تطويرها، إذ كان هناك العديد مـن الــملاعــب الـجـيـدة وتــم تحويل بعضها إلى ملاعـب عشب صناعي، لافتا إلى أن الاتحاد لم يضع خطه للأندية للاعتماد على ذاتها، من خلال منح وقت محدد للأندية لإقامة مشاريع يكون عوائدها لمصروفات الأندية. وأشــار محمود إلـى أن دوري الـدرجـة الأولـى حـتـى اللح ة يلعب مــن مـرحـلـه واحــــدة، وأن جميع الأندية عليها شكاوي لدى الاتحاد الاردني والـــدولـــي؛ نتيجة عـــدم تـوفـيـر أمــــوال لتغطية المصاريف، وأن الاتحاد لم يضعشروطا مناسبة لاستقطاب محترفين من الخارج، وأن اللاعب المحترف الأجنبي في الدوري الاردني يأتي من دوريـــــات أقـــل جـــودة وهـــذا يـكـون عـلـى حساب اللاعب الأردني وقتل المواهب الأردنية. وحــول احـتـراف اللاعــب الأردنـــي، يـرى أنــهُ لم يتم وضع شروط لاحتراف اللاعب في الدوريات الخارجية، إذ أصبح اللاعـب يبحث عن أي دخل ثابتحتى لو كانعلىحساب الأداء والمستوى، مبينا أن الاتـــحـــاد لــم يــراعــي شـــروط الاحــتــراف الإداري، ون ام الاحترافالمن ومة بشكلكامل وهذا أوقع الكرة الأردنية في عدة إحراجات. ومــن ناحية الـجـوانـب الايـجـابـيـة للاحــتــراف، أشار محمود إلى أن إتاحة الفرصة للمشاركة في البطولات التي تستدعي أن يكون الفريق قادما من دوري محترفين، و تحسين ظروف اللاعبين بـشـكـل أفــضــل مــن ذي قـبـل بـالـنـسـبـة للأمـــور الـمـالـيـة، بـالإضـافـة إلـــى انـتـشـار اللعبة بشكل أفـضـل بين عـامـة الـشـعـب، و تـطـور المدربين بشكلعاممنخلال فرضالاتحادشروطخاصه للمدربين ليكونوا عاملين داخل الأندية. فيما يـرى المحلل والناقد الرياضي مبارك الـــخـــوالـــدة أن «الــضــريــبــة كـبـيـرة بـحـجـم كلمة الاحتراف»؛ لأن الاحتراف له عدة عوامل لينجح، مشيرا إلى أنه لم يتم تطبيق أي بند من بنوده. وتـــابـــع أن الاحــــتــــراف يـشـمـل الـمـؤسـسـيـة، وتأمين مصادر مالية ثابتة، وعمل لجان تسويق وهـــذا لا يـوجـد، بـالإضـافـة لبنية تحتية مميزة تحاكي مضمون كلمة احتراف وهـذه جميعها ليست مطبقه لدى الملاعب الأردنية. وأضاف أن الدوري الاحترافي يجب أن يواكب تطور كرة القدم في المن ومة التحكيمية مثل وهـذا لا يوجد، إلى جانب كوادر VAR تقنية ال وطـبـيـة وإداريــــــة شـامـلـة وضــمــن الاخـتـصـاص، إضافة إلى أن يكون اللاعـب مؤمنا على نفسه أثناء ممارسة المباريات. وأشـــار إلــى أن تحول بطولة الـــدوري الأعلى لدينا من درجة أولى إلى الاحترافهو قرار خاطئ فنحنما زلنا نتبع للأسف ن رية «النط الفارغ»، بحسب تعبيره، وهي محاولة مواكبة الأحداث ولكن لا تملك القدرة على ذلك إلا بالشعارات أو المسميات فقط. وفيذاتالسياق، قاللاعبفريقناديالرمثا هايلالذيابات، إنالملاعبوالمرافقفيالدوري الأردني بحاجة لتطوير كبير؛ لكي يُسمى بدوري محترفين، مبينا أن أرضيات الملاعب العشبية سيئة وجافة، وهذا أقل ما يجب توفيره داخل الملعب؛ ليكون لدى اللاعبين الدافع النفسي، فضًلا عن بعض المرافق الضرورية مثل توفير غرف الملابسجيدة، وقاعات تدريب. وأضـــــاف أن نـــاديـــه لـــم يـقـصـر بـمـا يستطيع وساهم بشكلٍ كبير في تدريبة وتطوير مهاراته، إلى أن أكبر ما يعانيمنهُ اللاعبينهو عدم وجود مقومات بنية تحتية جيدة. ودعـا الذيابات المسؤولين إلـى التعاقد مع شركات خاصة تحقق أرباحا كبيرة للمساهمة في تمويل الملاعب كشركة المناصير الأردنية ســابــقًــا، وذلــــك لــرفــد الـــملاعـــب وتـطـويـر البنية التحتية للدوري. البنية التحتية المتهالكة وغياب الرعاة والمستثمرين أبرزالعوائق أمام نجاح تطبيق الاحتراف في الأردن ستاد عمان الدولي خــطــوة بـخـطـوة، عـزيـمـة، وإصـــــرار، وشـغـف، مسيرة واصــل فيها بـصـدقِ نـيّـة، وإخلاص في الـعـمـل، متخطيًا الكثير مــن الــحــواجــز، ليخُطَ بـمـاء الـذهـب مـسـيـرةً إعلامــيّــة عـريـقـة، مليئة ـــار، وأُنــمــوذجًــا بـــالانـــجـــازات.. جعلته مـحـط أنـــ لغيره من شغوفي المهنة، معلقًا على خمسة مـبـاريـات فـي يـــومٍ واحـــد، ليحقق رقـمًـا قياسيًا ألف مباراة.. 12 عالميًا، بتعليقه على أكثر من مثبتا أن المستحيل ليس أردنيًا. صحافة الـيـرمـوك التقت المعلق الرياضي المخضرم خالد الغول، المعلّق الرسميّ لرابطة الـــــدوري الايــطــالــي حــالــيًــا، وقـــنـــوات التلفزيون الأردنــــــي، و «اي آر تــــي»، و»بــــي إن ســبــورت» سابقًا، للحديث عن مسيرته في مجال الإعلام والتعليق الرياضي. «الموسوعة».. ما القصّة وراء هذا اللقب؟ خلالفترةعمليفي«ايآر تي»كنتأتعامل مـع أســاتــذة كـبـار، ومنهم - رحـمـة الله عليه - الكابتن محمد عبده صالح الـوحـش، والكابتن طارق ذياب، وكنا دائمًا معهم في استديوهات المباريات التي كانت تبثها قناة «اي آر تي»، التي كانت تبُث من إيطاليا، في مدينة صغيرة اسمها «أفيتسانو»، والكابتنمحمدعبدهصالح الوحشكنتمعه دائمًا منخلال الاستديوهات التحليليّة والبرامج، فدائمًا هناك عملية تمويل بالمعلومات، وهـو من أكثر الناس الذين لهم الأثر فيعملي الإعلامي، وأطلق عليهذا اللقب، وهو لقب أعتز به، وأينما أذهـب يلاحقني هذا اللقب.. لكن الموسوعة بفعل العُمر قد تقل جودتها، وهذه سُنّة الحياة. تجربة الغول مع الإعلام المحلي فــي الـسّـابـق لــم يـكـن هـنـاك الــقــدرة عـلـى أن تبدأ عملك بالقنوات الفضائية، فكانت البداية من خلال الصحف المحلية، وفـي ذلـك الوقت كانت الصّحافة قويّة جدًا، فكانتهي المرجعية الأولى للقارئ الأردنيّ، وكانت الجريدة تُقرأ بنَهَم مع فطور الصباح، ومع فنجان القهوة، وبصفتي رياضي.. فعند قـراءة أحـداث مباراة كرة قدم، أقومبقراءتهامنكلالجرائد،وبجميعتفاصيلها، وتقرأ تقييم اللاعبين، وقرارات الحكّام، وبالفعل كانت الصّحف شيئا قويا جدًا، وأي حرف يُكتب حينها تكون على يقين بأنه سيصل إلى الناس. ،1982 وبدايتي كانت بعد مونديال اسبانيا اتفقت حينها مـع جـريـدة الـدّسـتـور بــأن أرصـد مباريات الدوري الإنجليزي، وكان ذلك من خلال أن أسمع نشرة أخبار «بي بيسي»، وتسجيلها مـن خلال الـشـريـط «الـكـاسـيـت»، ثـم تفريغها وترجمتها من الإنجليزية، وكانت هذه الوسيلة الوحيدة المتاحة، وكان لهذا العملمتعة كبيرة، على عكس العصر الـحـالـي، حيث أصـبـح الأمـر أسهل. وبعد ذلــك انضممت للقسم الـريـاضـي في صـحـيـفـة الـــدّســـتـــور، وكـــانـــت الأخـــبـــار الـعـالـمـيّـة تخصصي، وكـانـت تعتمد على أن أتـــزود دائمًا بالمعلومات، حتى في بعضالأحيان كنتُ أُنفقُ مـن جيبي الـخـاص لـشـراء الـمـجلات والصحف الرياضية، لمعرفة ما يستجد من أحداث، ولبناء خلفية ثقافيّة معرفيّة قـويّـة، حتى أطلق علي محمد عبده صالح الوحشلقب«الموسوعة»، فتخصصت فــي الــريــاضــة الـعـالـمـيّـة، ومـــن ثم المحليّة، ثم أنهيت الخدمة العسكريّة، وبعدها انضممت إلــى التلفزيون الأردنــــي، عـن طريق الأســــتــــاذ مــحــمــد جــمــيــل عــبــد الــــقــــادر، وكــانــت مهمتي إعداد وتقديم الأخبار الرياضيّة العالميّة في «المجلة الرياضيّة»، وكنت أحيانًا معلقًا على مباريات سنوية، مثل نهائي دوري أبطال أوروبـا، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابـطـة الأنـديـة الإنجليزيّة، وكلّها مباريات كان يبثها التلفزيون الأردني سنويًا. دخلنا بعد ذلكإلى الألعابالأولمبية، وألعاب القوى، والتنس، والكثير من الرياضات، حتى ملكتخلفيّة معرفيّة ثقافيّة واسعة عن الإعلام ،1993 الرياضي، واستمر هذا إلى نهاية سنة حين بدأ عصر القنوات الفضائيّة، وبدأت أتعامل منداخلالأردنمعقناة«ايآر تي»، معلقًا على مباريات دوري أبطال أوروبا من الاردن ل»اي آر تي»، وبعد ذلك بدأت العمل رسميًا مع «اي آر تي» في إيطاليا، «وكانتفرصة لا تعوّضلشاب عامًا،ومن 15 مثلي حينها»، واستمريتمعهم ثم عملت في»الجزيرة الرياضيّة»، و «بـي إن سـبـورتـس»، وحـالـيًـا عملي مـع رابـطـة الـــدوري الإيطالي في القناة الرسميّة لهم. بين الأمسواليوم.. كيف أصبح شكل العمل الصحفي بــرأيــي اخـتـلـف كـثـيـرًا، لأنـــه فــي الـسـابـق كـان يـعـتـمـد الـعـمـل اعـــتـــمـــادًا كـلـيًـا عـلـى إمـكـانـيـات وقــــدرات الصحفي فـي جلب المعلومة، وعن نفسي.. كنت أصنع ملاحقًا رياضيّة عن الأحداث الرياضية الكبيرة، وأحـــد الــملاحــق فـي جريدة ،1986 صفحة عنكأسالعالم 16 الدّستور كان صـنـعـتـه لـــوحـــدي، وكـــــررت ذلــــك فـــي مــونــديــال ، وأيضًا في 1988 التسعين، وكذلك في اليورو ، ولم يكن هناك 1994 أولمبياد برشلونة عام مــواقــع لتعطيك الـمـعـلـومـات، وكـــان الاعـتـمـاد على قدرتك في جلب المعلومة، وأحد الأمثلة 1994 عــنــدمــا اســتــضــافــت أمــريــكــا مـــونـــديـــال وتمت القرعة حينها في وقتمتأخر،وبقيتفي الجريدة حتى الساعة الثالثة صباحًا لكي أحصل على نتائج القرعة. وبــالــنــســبــة لــلــتــلــفــزيــون، كــــان يـتـطـلـب من الصحفي أن يتواجد فـي العمل بعد منتصف الليل فـي بعض الأحــــداث، وفــي الأعــيــاد أيـضًـا، ا ، ولا وفــي الـسـابـق كــان الــمــردود الــمــاديّ قــلــيلً يقارن بما هو حاليًا، لكن كان هناك حب للمهنة، وتطلّع، وهدف بأنّ يومًا ما سوف أنال الفرصة التي أستحقّها، وبفضل الله «خطوة بخطوة» حتى وصلت إلـى ما أنـا عليه.. وللأســف الجيل الحالي «مستعجل»، «بعلّق على مباراة وثاني يـوم بطلب يعلق على نهائي بـطـولـة!»، فالكل يريد أن يأخذ فرصته قبل أن يتدرج بالعمل، سواء في مجال التعليق الرياضي، أو الصحافة، والـيـوم أصبحت هـذه المهنة متاحة للجميع، فـجـلـب الـمـعـلـومـة أســهــل مــن الــســابــق، ومـن خلال ضغطة زر فقط، والمهم هنا هو القالب الذي تقدّم من خلاله المعلومة.. فأنا أتذكر تلك الأيام.. أيامي الأولى في العمل.. الفرق شاسع، ن رة الإعلاميين اختلفت، والجهد في الماضي كان أكثر. برأيي مهنة التعليق أصبحت مهنة سهلة، ويدخلها أي شخص، وعائدها المادي صار عاليًا، وصار الأهم هو أن يح ى المعلّق بعلاقة طيّبة مع رؤسائه في المهنة، وعمليّة التقييم عملية تخضع للسالب والـمـوجـب، فمن الممكن أن تُقيّم على أسـاس علاقـة شخصيّة، أوالعاطفة، بينما في السابق كان التقييم تقييمًا صحيحًا.. وأنـــا أُفــضِــل الـصّـحـافـة القديمة لأنــي مارستها وعشتها لسنوات طويلة، بينما الصحافة اليوم أصبحت أسهل، وأكثر كسبًا، وفائدة. آلاف المباريات.. ومباراة واحدة لا زالت عالقة مع الغول ألـــف مــبــاراة 12 يـصـعـب الاخــتــيــار مــن بـيـن علّقت عليها، وقد أكون صاحب الرقم القياسي العالمي في التعليق على المباريات، ولو كان هذا الرقم موثّق لدخلتموسوعة «جينيس».. في الحقيقة بعض المباريات لا يمكن نسيانها، من ضمنهم مباراة «ميلان» و»برشلونة» في ، التي انتهت 1994 نهائي دوري أبطال أوروبــا برباعية ن يفة لصالح «ميلان»، وكانت أجواؤها جميلة جـــدًا، وهـي مـن المباريات الأولـــى التي علّقت عليها فـي «اي آر تـــي»، وكـذلـك علّقت بين 1999 عــلــى نــهــائــي الــــــدوري الإنــجــلــيــزي «مانشيستر يونايتد» و»توتنهام هوتسبير»، كـان «مانشستر يونايتد» مغلوبا، وبعد ذلك «قلب الطاولة» وعـاد، وحقق الـدوري، وسألت نــفــســي حـــيـــنـــهـــا.. «مـــعـــقـــول أنـــــا صـــرخـــت كـل هـالـصـراخ»، وكـذلـك مــبــاراة منتخبنا الوطني، ، حين 2007 عندما تأهل لكأسالعالم للشباب فــاز على الصين، وبكيت بـكـاء الـفـرح، وذرفــت الــــدمــــوع، واتـــصـــل بـــي ســمــو الأمـــيـــر عــلــي بعد المباراة للاطمئنان علي.. هذه من المباريات التي ما زالت راسخة في ذهني حتى الآن. «المعلق المجنون» هــنــاك سلسلة crazy commentator « فيديوهات على «يوتيوب» بعنوان» أي «الـــمـــعـــلـــق الـــمـــجـــنـــون»، وفـــــي مـقـطـع لتعليقي على مــبــاراة «مانشيستر يونايتد» ضد «آرسـنـال»، وكانت قصة المباراة أن نادي مـــبـــاراة بــــدون خــســارة، 49 «آرســــنــــال» لـعـب والـــمـــبـــاراة الـخـمـسـيـن أمــــام «يــونــايــتــد»، وفــاز «يونايتد» وكسر السلسلة بهدف عـن طريق اللاعـب «وايـن رونــي»، وكـان تعليقي على هذا الـــهـــدف «جـــنـــونـــي»، خــاصــة أن «وايـــــن رونـــي» سجّل ذلك الهدف في عيد مــيلاده، فكان ذلك من الأهداف التي أثّرت بي. الغول وتجربته مع الـ»بي إن سبورتس» بــــدأت مـــع «بــــي إن ســـبـــورتـــس» كـمـراسـل فـي رومـــا، لـمـدة ثلاث سـنـوات ونـصـف، وكنت أتـابـع الاحــــداث الـمـيـدانـيّـة، وأحضرالمؤتمرات الصحفيّة، وأغـطّـي مـبـاريـات، وأجـــري لـقـاءات، ســواء باللغة الإيطالية، أو الإنجليزية، فكانت تجربة جميلة خالية من الروتين، لكن ميولي الأكـبـر كــان للتعليق، وعـرضـوا علي أن أتحول ، وبـصـراحـة 2014 للتعليق فــي الـــدوحـــة عـــام شــعــرت بـــأن تـعـيـش بـبـلـد عــربــي أفـــضـــل، بين أصــدقــائــك، وعـائـلـتـك، ولـكـن مــع مـــرور الـوقـت شـعـرت بـأنـنـي لــم أتـخـذ الـــقـــرار الـصـحـيـح، فقد خسرت ميزة كبيرة، وهي أنني كنت في روما «سيّد نفسي»، لكن في الدوحة لم تكن أجواء العمل مثاليّة، ولم تكن تجربة ناجحة، وانتهى ، ولم 2020 عقدي مـع «بــي إن سـبـورت»عـام يتجدد، لكن بالنهاية يبقى العمل مع «بـي إن سبورتس» شرفًا كبيرًا، وبالتالي القنوات التي عملت معها سابقًا كانت تجربتي معها أفضل بكثير، وحتى في البداية مع التلفزيون الأردني ا أنها كانت أفضل، رغم قلة المردود المادي، إلّ قدّمت لي الكثير. وفي«اي آر تي» كان العمل«مجنونا»، كنت المعلق الوحيد فـي القناة، هـذا فـي البدايات، وكــنــت أعـــلّـــق مـــن خـمـس إلـــى ســـت مـبـاريـات في اليوم، كانت فترة شباب وطاقة «وصوتي ملعلع»، بينما في «بي إنسبورتس» المعايير مـخـتـلـفـة، ولــــم أحـــصـــل عــلــى الــتــقــديــر الـكـافـي والمناسب، ولكن أنـجـزت فيها، وكـانـت تعتبر فترة جيدة، وعملتمعها معلقًا لستسنوات، ومن ثم غادرتها. بدايات الغول مع كرة القدم بـدايـة الشغف كـانـت مـن «الابــتــدائــي»، في أوائـــل السبعينيّات، كــان والـــدي -رحـمـه الله- يُحضر معه الصحفالعربيّة إلى المنزل، ووالدي قارئنَهم،ويحبالصّحفاللبنانيّة،مثلصحيفة «الأنوار» و»النهار»، وعندما نتكلم عن لبنان في ذاك الوقت، هي دولة متقدمة على الكثير من الدول العربيّة، وكانتالصحيفة اللبنانية تحتوي صفحات رياضيّة، وفي الماضي لم 5 إلى 4 من يكن هناك مرجعيّة غير الصحف، فكنت أقرؤها بنهم، وهـذا ما صنع تعلقي وعشقي للرياضة، فكنت أكـتـب عـلـى الـكـتـب الـمـدرسـيّـة أسـمـاء الفرق، الأهلي، والفيصلي، والجزيرة، وغيرهم.. وأنـا تربّيت مشجعًا للنادي الأهلي، وبعد ذلك بـــدأت متابعة الأنــديــة الـمـصـريـة، وأنـــا مشجع «زملكاوي» أصيل، ومن ثم انتقلت إلى الأنديّة الاوروبيّة، والأجنبيّة، فأصبح عندي هذا التعلق بأندية كرة القدم، والرياضة، واستمر الشغف إلى ما وصلت إليه الآن. التعليق الرياضي.. الاستعدادات والتجهيزات ب ــــد مـــن بعض � عــلــى الـصـعـيـد الـــجـــســـدي، لا الـتـجـهـيـزات، وأخـــذ مـا يُسمى «ستريبسلز»، وهي أقراصللتخفيفمن آلاموالتهاباتالحلق، بالإضافة إلى النوم الكافي، والأكل الجيّد، الذي يعطيك الأريحيّة أثناء التعليق.. المباراة تحتاج إلــــى الـتـحـضـيـر الـــجـــيّـــد، مـــن مــعــلــومــات، وآخـــر المستجدات لكلا الناديين، وغيرها، والتحضير ساعات..هناك مدارس 3 يأخذ منساعتين إلى للتعليق الرياضي، وهذا التقسيم على مستوى العالم، فالمعلق العربي يرى ما هو الأنسب له، هناك المدرسة البريطانية، أي مدرسة «بي بي ســـي»، هــذه الـمـدرسـة هـادئـة، تعتمد على أن تعطيك معلومة، وتختار العبارة بشكل دقيق، وتــعــرف مـتـى تعطيك الـمـعـلـومـة، «حـتـى أنها تحتفل بالهدف من خلال المعلومات»، ويوجد المدرسة اللاتينية، التي لا يهمها المضمون، والأهـم بالنسبة لها هو إعطاء المشاهد جرعة من الحماس، فالجمهور مُختلف.. منهم من يحب المعلق الذي يقدم لهم معلومة،ومنهم يــفــضّــل مـــن يـعـطـيـهـم الـــحـــمـــاس،والـــمـــدرســـة البريطانية تعطيك الحماس، لكنّه ليس هدفها الأساسيّ، وشخصيًا وجدت نفسي في مدرسة «بـي بي سـي»، أي المدرسة البريطانية، التي تميل إلى الهدوء أكثر.. بالنهاية الجمهور يختار حسبرغبته، ونتذكر دائمًاأن إرضاء الناسغاية لا تُدرك. الأخبار الریاضیة في الإعلام العربي والغربي الـقـنـوات الإخـبـاريـة الرياضية العربيّة تقوم بعمل احـتـرافـي، مثل «بــي إن ســبــورت»، هي قـنـاة إخـبـاريـة لـهـا مـراسـلـيـن فــي جميع أنـحـاء الـعـالـم، وفــي وقتنا الـحـاضـر، وفــي ظـل انتشار «السوشال ميديا»، أصبح الوصول إلى الخبر أسـهـل، ولكن الأهــم هنا هـو كيفيّة تقديم هذا الخبر، والإعلام الرياضي العربي تطور كثيرًا عن السابق.. في الماضي كانت المتابعة هامشيّة، ودون أي تـفـاصـيـل، وتــقــدّم الأحــــداث بطريقة بدائيّة.. وبرأيي لا يوجد الفرق الكبير بين الإعلام الرياضي الغربي والعربي. اللاعب الذي استمتع الغول بالتعليق على مبارياته لست منهواةالمقارناتبيناللاعبين،كالتي تحصل بين «ميسي» و»رونالدو» وكذلك بين «بيليه» و»مـارادونـا»، فكلهم نجوم «سوبر»، لكن من أحلى الفترات التي عشتها كمعلق، هي الفترة الاولى عندما كان «كريستيانو رونالدو» مـــع «مـانـشـيـسـتـر يـــونـــايـــتـــد»، وكـــذلـــك «وايــــن رونـي» في «مانشيستر يونايتد»، وتمنيت لو كنت معلقًا على مباريات البرازيل في مونديال ، «ويـا سلام على ما قدمه البرازيل في 1982 هــذا الـمـونـديـال»، وكـذلـك على هــدف «ايـديـر» في منتخب الاتحاد السوفييتي حينها، ومتعة لا تُنسى، وأتمنى لو علقتعلى 1982 مونديال مبارياته، ولكن كنت مح وظًا بتعليقي على هـدف «مـارادونـا»فـي المنتخب الإنجليزي في ، وكنت حينها معلّقا مساعدا 1986 مونديال في التلفزيون الأردنـي، والمعلق الرئيسي كان الأستاذ علي محمد جميل، وكذلك تعليقي على أهـداف «بيرلو» من الضربات الحرّة، حين كان مع «مـيلان»، وكذلك تعليقي على هدف الفوز للمنتخب الأردنــي عن طريق أنس بني ياسين ، وكذلك تعليقي على 2019 على أستراليا عام ركلات الترجيح في مباراة الأردن وأوزبكستان، وكنت حينها مع «بي إن سبورتس». نصيحة للشباب في مجال التعليق الرياضي مهنة التعليق صـارت تستقطب الكثير من الشباب، والكل يحب الرياضة، وخصوصًا كرة القدم، والكل يريد الدخول في هذا المجال، لأن منخلالها أنتتعبّر عنشيء فيداخلك، وكثير من الأوقــات حين تشاهد بعض الأهــداف، تجد نفسك لا شعوريًا تعلّق عليه، وكثير ما يصلني تـجـارب مـن الـشـبـاب، ويطلبون تقييمًا عليها، فمهنة التعليق مهنة جميلة، ومن خلالها تعبّر عن شيء تحبّه، وفيها فائدة كبيرة جدًا، خاصةً إذا نجحت بصنع اسم داخل القنوات الرياضيّة. وأهمشيء بالنسبة للمعلق،أن يكونهو، ولا يقلّد غيره، فهذا الشيء لا يخلق له الاستمرارية، فيجب أن يكون له أسلوب خاص به، وكذلك أن يثقف نفسه في مجال الرياضة، وأن لا يتوقف أبــدًا عن القرائة، والمتابعة، والـزيـادة بالرصيد المعلوماتي، وهذا يخلق أثرًا في الناس، وكذلك يجب أن يملك لغةسليمة قوية، وأن يملك لغة أخرى، كالإنجليزية على أقل تقدير، أو الإيطاليّة، أو الإسبانيّة، والأهم هو التحلي بالصبر، ويحاول أن يختار عبارات يكون لها صدى عند المستمع، لأن هــنــاك بـعـض الـكـلـمـات أصـبـحـت مرتبطة باسم المعلق، وهي ما نسميها «اللازمـــات».. وهذه النصائح لا تختلف إذا وجهناها كذلك إلى الصحفي الرياضي. التراجع الجماهيري.. وتراجع أداء الدوري المحلي في السبعينيّات والثمانينيّات، وحتى أول التسعينيّات، لم يكن هناك فرصة لمشاهدة الـــدوريـــات الخمسة الـكـبـرى مـبـاشـرةً، بسبب عــدم وجـــود الفضائيات، فـكـان المشجع يفرغ كــل طـاقـتـه بـــالـــدوري الاردنـــــي، وكـنـت إذا رأيــت لاعـبـا مثل ابـراهـيـم سـعـديـة، أو خـالـد الزعبي، كأنك رأيت «ميسي»، أو «رونالدو»، فكنّا نعتز بفرقنا، واللاعبين المحليين..حاليًا مع التطور، و»السوشال ميديا»، وانفتاح المشجعين على الــدوريــات الخارجية، أصبحت متابعة الــدوري الأردني هامشية. وفـــي آخـــر مــبــاراة علقت فيها عـلـى الـــدوري الأردني، وجدت همجيّة من بعض المشجعين، وهذا سببجعلني أبتعد عن الملاعب الأردنيّة.. والدوري الأردني كان يُنقل عبر «اي آر تي»، ثم نقلعبر قناة «الجزيرة»، وفي السنوات الأخيرة نقلتْ قـنـوات «الــكــأس» مـبـاريـات مميزة من الدوري الأردني، لكن لم يتم استغلال هذا الأمر بأنينتشرالدوري،والمشكلةفيالدوريالأردني هي أن الفرق تلعبفي دوري المحترفين، وهي غير قادرة على تغطية مصروفاتفريقمحترف. ما سر تعلّق الغول بالدوري الإيطالي؟ تعليقي عـلـى مـبـاريـات كـثـيـرة مــن الـــدوري الإيطالي، وعشت في روما فترة طويلة، وعملت فيها، وحاليًا ما زلت في إيطاليا في مدينة قريبة من «ميلانو» وهي»مونزا»، لكن في الحقيقة عشقي لـلـدوري الإنجليزي، ومـن ثم الإيطالي، وذلــك بسبب شرائي الـمـجلات الإنجليزيّة في الماضي، ولكن بعدما ذهبت إلـى إيطاليا، كان الــدوري الإيطالي الأقــوى بين الـدوريـات حينها، لذلك أعطيته الاهتمام الأكبر، وهذا أيضًا بحكم عملي واختصاصي بـالـدوري الإيـطـالـي، كما أن علاقـتـي بــالــدوري الإسـبـانـي «مـعـدومـة»، على عكس ابني المتيّم ببرشلونة. التعليق ثم التعليق.. حلم مستمر عامًا..أدعو الله أن يعطيني الصحة، 41 بعد وأن يبقىصوتيقويًا، فأنا ما زلتُأمارسالتعلّيق، ولا زلتُأملك الطاقة للتعليق، وكل شخص يعلم بأنه يـومًـا مـا سـوف يتوقف عـن عمله.. وحاليًا أعمل مع رابطة الدوري الايطالي «الكالتشيو»، كمعلّق باللغة العربية على القناة الرسميّة، وهذه التجربة جميلة، وأنا سعيد جدًا فيها. ألفمباراة بلسان أردني في أشهر القنوات الرياضية العربية 12 «الموسوعة» خالد الغول.. علق على أكثر من ࣯ ي عياصرة وعبد الرحمن راشد � ن � ي رموك - عو � صحافة ال خالد الغول

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=