صحافة اليرموك

٢٠٢٤ حز يران ٢ _ ١٤٤٥ ذو القعدة ٢٥ الأحد بلمساتها الساحرة ورونقها الإبـداعـي، تحاور ريشة ياقوت الطراونة ورقة بيضاء تعبر فيها عن أفكارها بلغة الألوان التي تسابق الفرشاة وتعانق اللوحة، لوحات آسرة تلامسثنايا مشاعرنا، تعود إلـيـهـا بلا إدراك بــدوامــة جمالية فــي نسيج من لوحات بديعة، جعلتجلالة الملك عبدالله الثاني ابــن الحسين يعلق عليها مـن حسابه الرسمي في تويتر بقوله «ابنتي العزيزة ياقوت الطراونة، وصلتني هديتك الجميلة التي تعكس إبداعك وتفانيكفيعملما تحبين، وعلمتانكأمضيت شــهــورا طـويـلـة تـرسـمـيـن هـــذه الـلـوحـة الــزاخــرة بالتفاصيل الـمـمـيـزة، واصـلـي بنيتي مسيرتك بعزم واجتهاد، ولـك مني كل التقدير والدعم،» حاملا في رسالته الفخر والدعم التي لا زالت لها دافعا وحافزا للأبد . عاما، من ٢١ الكركية ياقوت الطراونة ابنت المبدعات في رسم «الماندالا» الذي يهتم برسم الـتـفـاصـيـل الـصـغـيـرة بـشـكـل إيـحـائـي بتفاصيل دقيقة لمختلف الرسومات. منذ بـدايـة إدراكـهـا لوقائع الحياة، ولــدت في داخلها شرارة فنية في تجسيد رسوماتها، تخطط بـكـل إمـكـانـيـة تـجـدهـا أمـامـهـا تدخلها إلـــى حس الــفــن الــفــطــري، اكـتـشـفـت مـوهـبـتـهـا مـــن خلال تدربها على رسم الفنون التقليدية (بيت ،شجرة ،رســــوم الــكــرتــون) ، إلـــى أن وجــــدت نفسها في رسم «الماندالا»، فهي مأخوذة بالثقافة الهندية وتـفـاصـيـل الـنـقـوش الـدقـيـقـة الـمـتـوازنـة بن ام محدد وخصوصا دوائر وأشكالصغيرة، ومعالمه التي تعكس إبـــداع أناملها، حتى باتت مبدعة، فقررتتوسيع نشاطها الفنيبالرسم إلى الزخارف الإسلامية ورسم التفاصيلوالمكياج السينمائي. أصـبـحـت لـوحـاتـهـا مــع الــوقــت أكـبـر وأفـكـارهـا ودلالتها أعمق، فهي تبتعد عن أسلوب النمط، حـيـث تـرسـم لـوحـاتـهـا بـالـحـبـر مّـــا جعلها تضفي الألوان بأسلوبها الخاص شبهته بأسلوب الفنان «فان جوخ «بلمسة جمالية تعطي لوحاتها طابعا خاصا. لمتكنياقوتإلاطموحةومحبة لما تعملهمن إنجازات فنية، إلا أن إبداعها دفعها لعرضلوحاتها الفنية في معرض مع فريق «بلاك تيم» وكانت رسام، وشاركتمع ١٠٠٠ أصغر رسامة من بين من مةسند فيمعرضأقيمفي الكركومعارض في مدرستها على مستوى اللواء والمحاف ات. من خلال دفاتر الرسم وأقلام الرسم وكلمات تشجيعية وثقة في النفسصنعتجميعها فنانة مبدعة، فلوحات يـاقـوت ودعــم والـديـهـا كانا لها الإلهام الأساسي لموهبتها، ومنافستها لنفسها بأن تصبح الأفضل على الشرق الأوسـط وأحيانا من المواقف التي تحدث معها فتتأثر بها وتخلق منها لوحة إبداعية. 8 للتواصل مدير التحرير رئيس التحرير المسؤول د . علي الزينات د. خالد هيلات الإخراج الصـحـفي ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت أسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الإعلام ـ جامعة اليرموك صحافة اليرموك 0797199954 sahafa@yu.edu.jo الأخيرة قصة مصورة ياقوت الطراونة…موهبة استثنائية في عالم رسم «الماندالا» ࣯ ي رموك- بتول العطار � صحافة ال ࣯ ي � ن � ي رموك- أمل الموم � صحافة ال ـروف الـراهـنـة الـتـي يتعرض لها فـي ظـل الـ قــطــاع غــــزة, تـتـعـاظـم أهـمـيـة وجــــود صحفيين ومصورين لتسليط الضوء على الأحداث الحالية رغــم التهديد الــذي تتعرض لـه حياتهم بشكل % منهم 10 مستمر, فقد استشهد ما نسبته لحد هذه اللح ة. وبفضلهم يرى العالم أجمع ما يتعرضون له, بصورة متكاملة متوازنة خالية من التهويل, مما يساهم بجذب انتباه المجتمع الدولي للمعاناة التي يتعرض لها أهـل القطاع, فقد ازداد وعي الـشـعـوب الأجنبية خـاصـة بفضل الـصـور التي ينقلوها للعالم أجمع. أجــــرت صـحـافـة الــيــرمــوك لــقــاء صـحـفـيـا مع المصوّر الصحفي موسى سالم الـذي يمارس مهمته كمصور حربي في قطاع غـزة, متطوعا مع فريق ملهم التطوعي في القطاع. واقع المصور الصحفي في غزة بدأ المصور الصحفي في قطاع غزة موسى سالم مسيرته في التصوير الحربي انطلاقا من إحساسه بضرورة إظهار ال لم وبيان البطولات التي يقوم بها أهل غزة منذ بدء احتلال الكيان الـصـهـيـونـي لـفـلـسـطـيـن, كـمـا يـــقـــول، حـيـث أن الإحــســاس بالمسؤولية تـجـاه القضية هــو ما حفزّه, خاصة أن التصوير كانهوايته منذ الصغر والمتنفس الوحيد له. وحـــدد سـالـم أبـــرز الـتـحـديـات الـتـي يواجهها الصحفيون في غزة وتمثلت بالتعرض للاغتيال أو القتل أو الأسر, وفي نفس الوقت يتعرضون لتحديات الطرق والاستهدافات, خاصة أن غزة تـمـثّـل مـنـطـقـة احــتــكــاك بـشـكـل يــومــي بـوجـود شـــهـــداء وجـــرحـــى, وقــصــفــا مـسـتـمـرا تـتـعـرض لـــه جـمـيـع مــنــاطــق الـــقـــطـــاع, مــوضّــحــا أن هــذه التحديات هـي التي تشكّل حـافـزا للصحفيين الفلسطينيين. وأشـار إلى تحديات ثانوية تواجههم كضعف الإنترنت والاتـصـال وحجب صفحات التواصل الاجتماعي. المصوّر الحربي.. مسؤولياته وأدواره يشددسالمعلىضرورة الالتزامبالموضوعية عند تصوير الأحــداث ونقلها كما هي باستثناء نشر ال لم الذي يتعرض له أبناء القطاع خاصة وفلسطينعامة بكل الوسائل المتوفرة, مشيرا إلى أنه يصور كل ما منشأنه أن يساهم بزيادة الوعي حول القضية الفلسطينية. واعتبر أن الــدور الــذي يقوم به المصور هو دور كبير جدا, فمصورو الحروب، الذين يكونون على تماسمباشر في أماكن القصفوالمعاناة لإيـصـال أهـــوال الـحـرب, هـم أول مـن يصل إلى هذه الأماكن, جنبا إلى جنب مع كوادر الطوارئ والإسعاف. وأضاف أن العدسة التي يحملها المصور هي عين الناس التي ستشاهد هذه المعاناة وهذه البطولة وهذا التحدي, معتبرا أن الكاميرا تمثل الوسيط بين المصور وبين الشاشة. وعـــن الــجــانــب الـنـفـسـي، يـصـفـه ســالــم بـأنـه الــجــانــب الأصـــعـــب, حـيـث مــشــاهــدة الـمـأسـاة كـجـثـث الأطـــفـــال والــجــثــث الــمــمــزقــة لـلـنـسـاء والـبـيـوت الـمـهـدّمـة والاسـتـهـدافـات المباشرة لـــلـــكـــوادر الـطـبـيـة كـــالإســـعـــاف والإغــــاثــــة ولــجــان الصحفيين والمصورين, وأيضا عند مشاهدة جثث تعود لعائلاتنا وأقاربنا ومعارفنا فإن تأثير ذلـك كبير, مـشـددا على أنـه فـي الـوقـت نفسه يجب أن يطغى جانب البطولة والتحدي على الـجـانـب النفسي، فالمهمة تقتضي أكـبـر من ذلك. وأكدصعوبة الحفاظعلى السلامة الشخصية للصحفيين، قائلا: «لا أعتقد أن الاحتلال يحترم العمل الصحفي, أو شارات الصحافة سواء على البث المباشر أو سيارات التنقّل أو الــدروع», مشيرا إلـى أنـه يتوجب، للموازنة بين الحفاظ على الحياة ونقل المشهد، التواجد بعيدا عن الأماكن المكشوفة بالإضافة إلى الالتزام بلبس الخوذة والسترة الصحفية كأقصى تدابير. ويـشـدد سـالـم على ضـــرورة حفظ مــاء وجه الناس, والحرصعلىعدم إظهار مشاهد بشعة ومصطنعة, وعدم الخروج عن الخط الصحفي إلا عند الانحياز للرواية الفلسطينية. تجارب ونصائح من وراء الكواليس وأما عن التجربة التي لا ينساها، يقول سالم إن أكثر ما أثّر به هو تصوير الأطفال المشوهين مــن عـمـلـيـات الـقـصـف, والـمـمـزقـة أجـسـادهـم ووداع الأمـــهـــات لأطـفـالـهـم, مـعـتـقـدا بـــأن هـذه المشاهد لن ينساها طـوال حياته, لأنها زرعت في نفسه الكثير من الألم والحسرة. ويؤكد أن الوقت الذي سيفكر فيه بالتوقف عـن تصوير الأحـــداث هـو حـدث واحــد فقط, هو «عندما يستشهد على هذه الأرض.» ويـــنـــصـــح الـــمـــصـــوريـــن الــصــحــفــيــيــن الـــذيـــن يريدون الاختصاص بالتصوير الحربي بضرورة أن يتمتعوا بالصبر ورباطة الجأش, وأن تبقى فلسطين حاضرة في عقولهم ووجدانهم, وأن ينقلوا هذه الصور لي هروا المعاناة والتمسك بالقضية الفلسطينية. فيما يوجه رسالة للعالم أجمع بأن لا تغيب قضية فلسطين عـن مـائـدة الإعلام وأن تبقى حاضرة بكلقوة، «كونناشعبيعانيمنال لم, فلا بد من رفع هذا ال لم ونشره كصورة وكخبر وكقصة, على الشاشات وبين ثنايا الأقلام.» جـــانـــب مـــن أنـــقـــاض مـسـجـد جــــراء قصف 1 إسرائيلي بعدسة موسى سالم-قطاع غزة عـــــــمـــــــارات ســـكـــنـــيـــة تــــعــــرضــــت لــلــقــصــف 2 الإسرائيلي بعدسة موسى سالم-قطاع غزة ما تبقى من طعام شمال القطاع بعدسة 3 موسى سالم-قطاع غزة. المصور موسىسالم العدسة عين الناس التي تشاهد المعاناة في غزة من تصوير المصور موسى سالم

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=