٢٠٢٤ تشرين الثاني ٢٤ _ ١٤٤٦ جماد أول ٢٢ الأحد 4 شرفات ࣯ ي رموك- حمزة زقوت � صحافة ال يعد الفن الشعبي والتراث جزء ًًا لا يتجزأ من الـهـويـة الوطنية الأردنــيــة، حيث يعكس ثقافة عريقة وقيم ًًا أصيلة تمتد جذورها عبر الأجيال، فهي لا تقتصر على كونها عروض ًًا فنية، بل هي تجسيد لتاريخ غني بـالـعـادات والتقاليد التي تعبر عن روح الأردن. ومـن الفرق التي حملت على عاتقها مهمة الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال القادمة، تأتي فرقة معان للفنون الشعبية، التي تأسست ، لإحــيــاء الـهـويـة الأردنـــيـــة، ولتكون 1981 عـــام رمـــزًًا لـلـتـراث الجنوبي الأصــيــل، بتقدم مزيجًًا من الـعـروض الفنية التي تجمع بين الدبكات والأغاني التراثي والأزياء التقليدية. وبفضل جهود فرقة معان التي تتبع لـوزارة الثقافة، أصبحت الفقرة رمزًًا وطنيا يعكس روح الأصـــل، وتـؤكـد مـن خلال عروضها على أهمية الـفـنـون الشعبية كجسر يـربـط بـيـن الماضي والــحــاضــر، ونـاقـلـة لـهـذه الــتــراث عـلـى الصعيد المحلي والدولي. فرقة معان للفنون الشعبية.. النشأة قال رئيس فرقة معان للفنون الشعبية فايز الخوالدة إن فكرة تأسيس الفرقة جـاءت بناء على توجيهات الملكة نـور الحسين في مطلع الثمانينيات، عندما قامت بـزيـارة إلــى مدينة معان واطلعت على ثراء التراث الثقافي الأردني فيها. واسـتـجـابـة لـهـذه الــرؤيــة الملكية السامية، اجتمع مجموعة من شباب معان المتحمسين للحفاظ على التراث الشعبي ونشره، فتأسست فرقة شباب معان تحت رئاسة السيد يوسف شكري يعقوب وبقيادة الراحل أبو خالد الخطيب، الذي لُُقب بـ «الفراشة الطائرة» وأصبح رمز ًًا من رموز التراث الأردني. وأشار الخوالدة إلى أن الدافع الرئيسي لإنشاء الفرقة كان توثيق وإحياء «الفلكلور» الأردنـي، خـاصـة مـا يتعلق بمدينة مـعـان، والـتـي تتميز بتراثها الغني المتنوع مـن الدبكات الشعبية والأشعار المعانية، مثل «السحجة» التي تضم بيت من الشعر الشعبي. 1000 أكثر من وأضاف أن الفرقة وضعت على عاتقها مهمة نشر التراث الأردنـي محليًًا وعالميًًا، والتعريف بالفنون الشعبية الأردنية، وتقديم عروض فنية تمثل روح التراث الأصيل. وأوضح الخوالدة أن اختيار أعضاء الفرقة يتم بعناية لضمان الالتزام بمعايير الأداء والأخلاق التي تميز الفرقة، مشيرًًا إلى أن العضوية تأتي إما عبر توصية من أعضاء الفرقة الحاليين أو من خلال تقديم طلب انتساب، على أن تتم الموافقة على العضوية من قبل جميع أعضاء الإدارة. وبـيّّــن أن شــروط الانتساب للفرقة تتضمن حـسـن الـسـيـرة والــســلــوك، إضــافــة إلـــى أهمية التمتع برشاقة بدنية تتيح للعضو القدرة على تنفيذ الحركات الفنية بمرونة وسلاسة. رؤية الفرقة وأهدافها وأكـــد الــخــوالــدة أن الـفـرقـة تـأسـسـت بـرؤيـة تهدف إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، والحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية الأردنية. وذكر أن أحد الأهداف الرئيسية للفرقة هو زرع روح الانتماء للوطن من خلال الأغنية الشعبية الوطنية، مشيرًًا إلى أن الأغاني والعروض التي تقدمها الفرقة تحمل رسـائـل وطنية تلامـس مشاعر الجمهور وتربطه بالهوية الأردنية. ولفت الخوالدة إلى أن الفرقة تسعى إلى إبراز الهوية الثقافية للتراث الأردنـي من خلال جمع وتوثيق الكلمات والقصائد الشعبية القديمة، والتي تعبر عن تاريخ وحياة الأردنيين، والتغني بها في عروض فنية تنظمها الفرقة في مختلف المحافل المحلية والمناسبات الوطنية. كـمـا وتــحــرص الـفـرقـة خلال فعالياتها على عرض الأدوات التراثية المستخدمة قديم ًًا، مثل الدلال والبسط والنحاسيات، لتعريف الجمهور بـالأدوات التقليدية التي تمثل جزءًًا من الحياة اليومية في الماضي. وأشـــار الـخـوالـدة إلــى أن الفرقة تعمل على أن تـكـون حلقة وصــل بين المعنيين بالتراث والـجـمـهـور، عبر توفير مقرها كنقطة تواصل لدعم المحتاجين وتقديم المساعدات بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن الفرقة شاركت في أكثر من ثلاثين مناسبة دولية في الوطن العربي وأوروبا، منها جورجيا وبولندا واليونان وآخرها في السعودية، م ّّا أتـاح لهم فرصة تبادل الثقافات مع شعوب مـخـتـلـفـة والــتــعــريــف بــالــتــراث الأردنــــــي والـــزي الوطني، واصفًًا هذه المشاركات بأنها «تجربة جميلة» ساهمت في نشر صـورة إيجابية عن التراث الأردني وتعميق فهم الآخرين لثقافته. الخطط المستقبلية وقال الخوالدة إن الفرقة تعمل على مشروع إعـداد كتاب يوثق تاريخها العريق الممتد على عـــام ًًـــا، حــيــث سـيـسـتـعـرض الـكـتـاب 43 مــــدار إنـجـازات الفرقة وتحدياتها ورحلتها في تمثيل الــــتــــراث الأردنـــــــي عــلــى الــمــســتــويــيــن الـمـحـلـي والـدولـي، ويهدف الكتاب إلـى أن يكون مرجعًًا للأجــيــال الـقـادمـة وشــهــادة عـلـى تـطـور الفنون الشعبية في معان. ومن جهة أخـرى، كشف الخوالدة عن خطط لإنشاء فرقة للناشئين في معان، وقـال «إننا نـسـعـى لـتـأسـيـس جـيـل جــديــد يـحـمـل رسـالـة الــفــرقــة ويـــواصـــل إحـــيـــاء الــــتــــراث»، مـــن خلال تـــدريـــب الــشــبــاب عـلـى «الـــدبـــكـــات» الشعبية الأردنية، مؤكدًًا أن هذه المبادرة ستساعد في خلق امتداد حيوي للفرقة وتضمن استمرارية الإرث الفني لمعان. وأشار إلى إعداد خطة لإنشاء منصة إلكترونية لتعليم أداء «الـدبـكـة» الشعبية ونـشـر ثقافة الـفـرقـة، مـوضـح ًًــا أن هـــذه المنصة تـهـدف إلـى تمكين المهتمين بالتراث والفنون الشعبية من التعرف على أسلوب الفرقة وتعلم تقنياتها عن بُُعد، سواء من داخل الأردن أو خارجه. وقال الخوالدة إننا «نطمح أن تكون المنصة مساحة تفاعلية لنقل خبرات الفرقة وإشـراك الجمهور فـي تجربة التعلم الفني، بما يسهم في نشر ثقافة الفنون الشعبية الأردنية بشكل أوسع». وأكـــد أن هــذه المنصة، الـتـي تتطلب دعمًًا ماديًًا وتقنيًًا، من شأنها أن تعزز حضور الفرقة الرقمي، م ّّا يتيح للأجيال الشابة فرصة التعرف على التراث بأسلوب عصري، مضيف ًًا أن الفرقة تــأمــل بـالـتـمـكـن مـــن تـوفـيـر مـحـتـوى تعليمي وتــفــاعــلــي مـتـكـامـل يـجـمـع بــيــن الـفـيـديـوهـات التوضيحية والمعلومات التاريخية، ما يضمن استمرارية إرث الفرقة وتمريره للأجيال القادمة بطريقة حديثة. التحديات.. وقلة الدعم الموجه أكد الخوالدة أن العقبة المادية تشكل تحديًًا كبير ًًا أمام تحقيق الرؤية المستقبلية للفرقة، إذ إنها تواجه صعوبة في تمويل الأنشطة الجديدة، ا عن التكلفة العالية اللازمة لإعداد الكتاب فضل ًا وتأسيس فرقة للناشئين، معربًًا عن أمله في إيجاد دعم إضافي من الجهات المهتمة بالفنون الشعبية والـتـراث الأردنـــي، مّّــا سيمكن الفرقة من تحقيق خططها المستقبلية وتوسيع نطاق أنشطتها. وأوضـــح أن الـفـرقـة تـواجـه تـحـديـات عــدة قد تؤثر أدائها، أبرزها تعدد الفرق الشعبية، لتشابه الأسـمـاء والـلـبـاس والأداء بين «الـفـرقـة الام» والـفـرق الناشئة، مشيرًًا إلـى أن هـذا التشابه يؤثر سلبًًا على هوية الفرقة المميزة وتفاعل الجمهور معها. وأضاف أن الفرقة تعاني من قلة الإمكانيات والـدعـم الـمـالـي، إلــى جـانـب عــدم تـوفـر وسيلة نـقـل لــلــمــشــاركــات، خــاصــة الـتـطـوعـيـة، نتيجة تعطل الحافلة الخاص بالفرقة، والـذي كان قد ق ُُدم كهدية من جلالة الملك. ولـــفـــت الــــخــــوالــــدة إلـــــى أن الـــفـــرقـــة تـضـطـر لاستخدام تقنيات بسيطة للتصوير عبر الهواتف المحمولة، لـعـدم تـوفـر مـعـدات حديثة، حيث تعرض بعض مقتطفات عروضها على مواقع التواصل الاجتماعي وتنال إعجاب الكثير من الجمهور، رغم قلة الإمكانيات. وبــيّّــن الــخــوالــدة أن الـفـرقـة لا تتلقى دعـم ًًــا ا مـن ذلك مـبـاشـرًًا مـن الـحـكـومـة، وتعتمد بـــدلًا % مـن مكافآت أعضاء 15 على اقتطاع نسبة الفرقة بشكل دوري، لتمويل أنشطتها وشراء مستلزماتها. وأشار إلى أن وزارة الثقافة تقدم دعم ًًا سنويًًا دينار، وهو مبلغ بالكاد يغطي بعض 400 مقداره تـكـالـيـف تشغيل الـفـرقـة فــي ظــل المتطلبات السنوية للفرقة، مثل دفع رسوم مكاتب تدقيق دينار. ٣٠٠ الميزانية للفرقة وكلفته عام ًًا من العطاء في حفظ التراث الأردني ونشره دولي ًًا 43 .. فرقة معان للفنون الشعبية الخوالدة: نسعى لتأسيس جيل جديد يحمل رسالة الفرقة ويواصل إحياء التراث دينار فقط 400 وزارة الثقافة تقدم دعم ًًا سنويًًا مقداره ࣯ ي رموك- زين الطراونــة � صحافة ال الأدب وسيلة غنيــة للوصول لذهن القارئ ومخاطبته بفن وإمـتـاع، باستخدام الأساليب الـمـمـتـعـة دون تـــنـــح عـــن الأصــــــول والـــقـــواعـــد الـمـنـظـمـة لـعـمـلـيـة الــكــتــابــة، كــالــصــور الفنية التعبيرية والاســـتـــعـــارات والــخــوض فــي عالم المجاز، وحتّّى استخدام الخيال ليسهّّل على الـــقـــارئ اسـتـيـعـاب الأفـــكـــار الـمـعـقـدة بطريقة مشوقة، الأدب متعة، إثـــراء ووسيلة خفيفة لمخاطبة الإنسان. وكـان لا بد للطفل أن يحظى بها من متعة، عن طريق استشفاف المعاني والتعابير التي يفهمها، وأن تـكـون لــه فـرصـة امــــتلاك هـوايـة القراءة وهو يعلم إنه المخاطب المباشر من الأسلوب المستخدم واللغة البسيطة الملائمة لاستيعابه وقــدرتــه على التفكير، بتخصيص أساليب وأسس لمخاطبة عقله الناشئ وبناء قيمه وتعزيز ثقافته لا سيّّما العربيّّة. قابلت صحافة اليرموك الكاتبة والروائية السورية ماريا دعدوش، لتحكي لنا كيف ينجح أدب الطفل في لمس ذهنه ومخاطبة عواطفه وثقافته الناشئة، وتتطرّّق لعدّّة محاور تتعلق بالطفل وهويته وتعزيز خياله وقيمه الاجتماعية والثقافية، ومـا يستخدم في أدب الطفل من استراتيجيات كالخيال والإرشــاد وتعزيز حس الاستكشاف والسؤال لدى الطفل. وتـــــرى دعــــــدوش أن أدب الــطــفــل يـشـكّّــل شخصية الطفل ويؤثر على قيمه وسلوكه منذ الصغر، لأن الحكايا تُُــعـاد وتُُــكــرّّر على مسامع الــصــغــيــر، مـــشـــيـــرة إلــــى حــــرص الأهـــــل بـذلـك على تنشئة الأطـفـال على الفضيلة والمعالي وتنويرهم بقضايا الحياة المختلفة كالشجاعة والدأب. وتعتبر أن البساطة هي السمة الأساسية لأدب الطفل، لذلك فأبطال قصصنا هم أطفال، وهذا ما يساعدنا على رؤية عالم الرواية والقصة مـن حولهم بأعينهم، ويساعد أيـض ًًــا بتخفيف حــدة ووطـــأة وبشاعة الــواقــع، لأن فهم البطل بالقصة عادة ما يكون قاصرًًا على إدراك الخفايا والأبعاد الحقيقية التي تواجهه، وبناء على ذلك تأتي المصاعب مخففة على القارئ الذي يتابع البطل ايض ًًا، مستشهدة على ذلك بمثال لأحد كتبها (من أخذ العربة): فرغم أن عالم القصة هو مخيم اللاجئين؛ لكن صغر عمر البطلة - ذات الخمسة أعوام - ورؤيتها البريئة للعالم نقلت صـورة المخيم بشكل ملطف للقارئ، وأحيت فيه الأمل. وتابعت دعدوش أننا نقوم ككتّّاب للأطفال بتكييف المقومات الفنية للعمل بما يتلاءم مع خصائص الطفل وقدرته على الاستيعاب عن طريق التبسيط، ويكاد يكون هذا الأمر التحدي الأصعب في عملية مخاطبة الطفل، مُُعلِِّقة: «أنـه من المضحك أن يكون التبسيط صعبًًا، لكن أحيان ًًا نكتب عشرة مسودات أو أكثر لنفس القصة لنحصل على درجة البساطة المطلوبة للأطفال، ومن المفاج ِِئ مثلاًً؛ معرفة أن قصة بسيطة مـثـل (كــرمــة كـــارامـــيلا) قــد تستغرق عشرين مسودة قبل أن تتمكن من محاكاة قدرة الطفل على الاستيعاب». فـي قصتها (رابـونـزيـلـو) وبالرغم مـن وجـود ساحرة تطير على مكنسة، إلا أن القصة تلفت النظر إلى مشكلة واقعية مرضي ّّة وهي اضطراب النرجسية، تورد هذا المثال تعليقا على مدى استخدام الخيالات المفرطة في القصة، مؤكدة أنـه «لا بـأس بالخيال المفرط طالما لا يشكل خــطــورة عـلـى سلامـــة ذهـــن الـــقـــارئ، مــا دامــت الأحداث لا تزال في حيّّز الواقع الجاري.» وتشير إلــى أن المخيلة الــحــرّّة هـي قائدة البشرية نحو المخترعات، فلو لم يحلم عباس بن فرناس بالطيران ربما لم يخترعوا الطائرات حتى الآن، على حد قولها. وتـعـتـقـد دعـــــدوش بـــضـــرورة دمــــج عـنـاصـر المفاجأة والاكتشاف بالكتابة، لتشجيع الأطفال عـلـى اسـتـكـشـاف الـمـعـانـي الــجــديــدة، فعندما نشجّّع الطفل على طـرح الاسئلة فهذا إنجاز م ُُحقق من القصة، معتبرة أن التساؤل هو ما يحفز الطفل على خوض تجربته الخاصة وتعلم فن إيجاد الأجوبة، فقصة مثل (لا نستطيع بعد) التي يحاول فيها طفلان أن يأخذا مصعدًًا نحو الـقـمـر، تحفز الــقــارئ أن يفكر بطريقة ينمّّي فيها دماغه ويشعر بالتمك ّّن دون أن يستسلم للغموض من حوله وينسحب. وبما يتعلق بتحقيق التوازن بين الغموض الـمـسـتـخـدم بـالـقـصـة والـفـهـم المتحقق لـدى الطفل، تؤكد أن مـا يساعد على الفهم مهما كانت الحبكة غامضة هو تفكيك الأحداث لأجزاء أصغر، فمثلا في قصة (لغز الكرة الزجاجية) لا أحد يعلم حقيقة الكرة حتى منتصف الرواية، مشيرة إلى ضرورة التأني والتؤدة أثناء الكتابة للطفل، لئلا يرتبك ويترك الكتاب. وعــــن الــتــحــديــات الــتــي تـــواجـــه الــكــاتــب في الحفاظ على روح الطفولة أثناء الكتابة، توضح دعـــدوش أن التحدي الأبـــرز لهذا الأمــر يتمثل بـالـقـدرة على تنويم حـــرّّاس المنطق والعقل والـمـجـتـمـع والـــقـــواعـــد فـــي مـخـيـلـتـنـا، لتكتب أصابعنا القصص دون فلاتر أو منقي ّّات، ولكوننا نكتب أحداثا مشاغبة منطلقة حرة، مثلما يفكر الأطفال تمام ًًا. وبـمـا يتعلق بتحقق الـهـدف المطلوب من الــقــصــة، تـــقـــول دعــــــدوش: «نـــجـــد الـــوعـــظ في المساجد والكنائس ودور العبادة، لكننا ككت ّّاب علينا أن ننشر الفضيلة عن طريق منهج التجربة والخطأ، بأن نجعل بطلنا يخطئ في بداية القصة، ثم تواجهه حوادث تترتب على خياراته الخاطئة، فيعيد حساباته ويختار خيارات أفضل في آخر القصة وهكذا نبتعد عن الوعظ الذي قد يكون ثقيلا على الطفل،» مبينة أنها مـثلا في قصة ”أنا وهو“ يستأثر البطلان بالألعاب وعندما تقع الفوضى والتمزيق والحرمان كنتيجة لأنانيتهم؛ يختارا في النهاية أن يتشاركان. الروائية دعدوش: نكتب للأطفال بمشاغبة وحرية مثلما يفكرون تمام ًًا الكاتبة والروائية ماريا دعدوش فرقة معان للفنون الشعبية
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=