صحافة اليرموك

٢٠٢٤ كانون الأول ١ _ ١٤٤٦ جمادى أول ٢٩ الأحد 7 الرياضية ࣯ ج ياتنه � ي رموك- عبدالله � صحافة ال مـنـذ الإنـــجـــاز الــتــاريــخــي للمنتخب الأردنــــي ،2014 فــي تـصـفـيـات كـــأس الـعـالـم الــبــرازيــل عندما اقترب أكثر من أي وقت سابق إلى حلم المونديال، ووصــل إلـى الملحق العالمي لأول مرة في تاريخه، بقي هدف الوصول المونديال حاضرًًا في أذهان النشامى والجماهير الأردنية. وفـــي تـلـك الـتـصـفـيـات، اسـتـطـاع المنتخب الوطني تصدر مجموعته فـي المرحلة الثالثة على حساب العراق، الصين، وسنغافورة، فيما احتل المركز الثالث في المرحلة النهائية خلف اليابان وأستراليا. وفــي الملحق الآســيــوي، تـجـاوز أوزبكستان بــــركلات الـتـرجـيـح، قـبـل أن يـصـطـدم بمنتخب أوروغـــــــواي الــــعــــملاق، الــــذي حــســم الـمـواجـهـة 5 لصالحه من مباراة الذهاب في عمان بنتيجة أهداف مقابل صفر، وفي الإياب لعب النشامى بشجاعة وانـتـهـت الـمـبـاراة بـالـتـعـادل السلبي ليوقف طموح النشامى. ،2018 وجاءت تصفيات كأس العالم روسيا لتعيد التحدي من جديد، لكن النشامى خرجوا مبكرًًا بعد أن حلوا وصيفًًا خلف أستراليا في المرحلة الثانية دون أن يتأهل للمرحلة النهائية، م ّّا شك ّّل صدمة للجماهير. وفـــــي الـــمـــقـــابـــل، شـــهـــدت تــصــفــيــات كـــأس ، تطورًًا ملحوظ ًًا، حيث تأهل 2022 العالم قطر النشامى للمرحلة النهائية للمرة الأولــى منذ ، لكنهم لم ينجحوا في تجاوز المنتخبات 2014 القوية للوصول إلى الملحق العالمي. والـيـوم، وفـي تصفيات كـأس العالم أمريكا ، يجد المنتخب الأردني 2026 وكندا والمكسيك نفسه أمام فرصة تاريخية مع زيادة عدد مقاعد ، ويحتل النشامى المركز 5 ا من بدل ًا 8 آسيا إلى الثالث فـي مجموعتهم خلف كـوريـا الجنوبية والـعـراق، ويحتاج منتخبنا الوطني إلـى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الأربع المتبقية ضد منافسين مباشرين كـالـعـراق وعـمـان لخطف البطاقة الثانية مـن المجموعة الـتـي يعتليها نقطة، وخلفه 14 المنتخب الكوري الجنوبي بـ المنافس المباشر المنتخب العراقي برصيد نـقـطـة، بينما يحتل منتخبنا الـوطـنـي في 11 ،6 نقاط بعد أن لعب 9 المركز الثالث برصيد خسر في واحدة ضد كوريا الجنوبية، وتعادل في ، ضد الكويت ذهابًًا وإيابًًا، والعراق في البصرة، 3 ، ضد فلسطين وضد ع ُُمان. 2 وانتصر في خـبـرات الـسـنـوات الماضية، وإنـجـاز وصيف ، والتغييرات في نظام البطولة، 2023 كأس آسيا تمنح النشامى حـافـزًًا كبيرًًا، لكن هـل يتمكن المنتخب من اسـتـغلال هـذه الفرصة الفريدة ليكتب تاريخًًا جديدًًا ويحقق حلم المونديال؟ ومـا المشكلات التي عانى منها المنتخب في هذه التصفيات؟ وما هي الحلول، وكيف بقيم الخبراء اللاعبين؟ وكيف يتحول الإعلام إلى داعم قوي للمنتخب؟ قال المحلل الرياضي هيثم دراغمة إن خطة اللعب التي يعتمدها المدرب جمال السلامي، » وتحولاتها 3-4-3« والــتــي تتضمن طـريـقـة » أحيانًًا، تتناسب مع إمكانيات 1-4-5« إلـى اللاعبين، خصوص ًًا بوجود ثلاثي هجومي سريع ومهاري مثل موسى التعمري، يزن النعيمات، وعلي علوان، مضيف ًًا أن هؤلاء اللاعبين قادرون على استغلال المساحات المفتوحة والضغط الـعـالـي لاســتــعــادة الــكــرة بـسـرعـة، والـتـحـولات الهجومية السريعة الـتـي تميز أسـلـوب لعب المنتخب الوطني. وتــابــع لتحقيق أفـضـل نـتـائـج، يـجـب أن يتم تطبيق هـذه الخطة بكفاءة عالية، إذ يجب أن يــكــون اللاعـــبـــون مـسـتـعـديـن لاتـــبـــاع تعليمات المدرب بشكل دقيق في جميع مراحل المباراة، مشيرًًا إلى أن هناك اختلافًًا كبيرًًا بين تطبيق الـخـطـة مــع الــمــدرب الـسـابـق الحسين عموتة والمدرب جمال السلامي، إذ كان الأول يعتمد على أسلوب الضغط العالي طـوال المباراة مّّا يخلق ضغطًًا مستمرًًا على الخصم، أما الثاني وعلى العكس، يفضل التركيز على الضغط في الشوط الأول، ومن ثم التراجع والاعتماد على الدفاع في الشوط الثاني، م ّّا قد يؤثر على الأداء الجماعي ويقلل من فاعلية الهجوم. وأضاف دراغمة أن هذا الأسلوب المتباين في التعامل مع المباراة يظهر الفروق في فلسفة الـمـدربـيـن، إذ يـكـون ضـغـط الـلـعـب فــي فـتـرات معينة أكثر تأثيرًًا في حسم المباريات. المرونة التكتيكية وتقييم اللاعبين وأوضـــــح دراغـــمـــة أن الـمـنـتـخـب يـعـانـي من نقص في المرونة التكتيكية، وهو ما يعطل أداء الفريق في مواجهات صعبة، خاصة مع الفرق التي تلعب بأسلوب دفاعي عميق، كما أن الخطة » تفتقر إلـــى وجـــود صـانـع ألــعــاب أو 3-4-3« مهاجم محطة قادر على كسر الحواجز الدفاعية العميقة، موضح ًًا أنـه وفـي حـالات معينة، كان من الأفضل للمنتخب استخدام تكتيك مختلف » لمواجهة فرق 2-4-4« » أو 3-3-4« مثل تعتمد على الدفاع المكثف. وفــــي هــــذا الـــســـيـــاق، أشــــار دراغـــمـــة إلــــى أن المدرب السلامي لم يستغل بعض المواهب الصاعدة بشكل كاف ٍٍ، مثل مهند سمرين، الذي تألق في دوري أبطال آسيا مع الـوحـدات، على الرغم من وجـوده ضمن صفوف المنتخب في اوقات سابقة. وفيما يتعلق بالغيابات الـمـؤثـرة، فقد أثر غياب بعض اللاعبين الرئيسيين مثل موسى التعمري ويـزن النعيمات على أداء المنتخب، خاصة وأنهما عــادوا إلـى اللعب بعد تعرضهما لإصابات قوية، ما أضعف من جاهزيتهما البدنية والفنية، ونتيجة لذلك، لم يتمكن المنتخب من الاستفادة من إمكانيات اللاعبين في المباريات الـحـسـاسـة، م ّّـــا كـــان لــه تـأثـيـر واضـــح عـلـى أداء الفريق بشكل عام. وفي ذات السياق، أشار المحلل الرياضي عبد الله الدويري إلى أن المنتخب يفتقر إلى المرونة » بحاجة 3-4-3« التكتيكية، موضح ًًا أن الخطة إلـى مـرونـة أكبر لتغيير الأسـلـوب حسب سير المباراة. واعتبر الدويري أن هذه الخطة قد تكون فعالة ضد بعض الفرق، ولكنها تفتقر إلى القدرة على التكيف مع متغيرات المباريات المختلفة. وتابع على سبيل المثال، كان من الممكن للمنتخب أن يحقق نتائج أفضل في المباريات الـتـي تراجعت فيها الخطوط الدفاعية بشكل مبالغ فيه لو تم التبديل إلى خطط أكثر توازنًًا، »، مبي ّّن ًًا أن هذا النقص في التنوع 2-4-4« مثل التكتيكي كان أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع أداء المنتخب في بعض المباريات. الجوانب الدفاعية وإدارة المباراة مـــن الــنــاحــيــة الـــدفـــاعـــيـــة، قــــال دراغــــمــــة إن المدافعين مثل يـزن العرب وعبد الله نصيب ومـحـمـد أبـــو الـــنـــادي قــدمــوا مـسـتـويـات عالية فــي الـمـبـاريـات الأخـــيـــرة، خـصـوص ًًــا يـــزن الـعـرب الـذي أثبت نفسه كأحد أفضل المدافعين في آسـيـا، مـوكـدًًا أن هــؤلاء اللاعبين يقدمون أداء متميزًًا، ولكن المشكلة تكمن في استراتيجية اللعب نفسها، إذ يعتمد المنتخب على التراجع الدفاعي في الشوط الثاني من المباراة، م ّّا يتيح الفرصة للمنافسين للهجوم، وبالتالي يضع هذا التراجع الدفاعي عبئًًا كبيرًًا عليهم وقد يكونون غير مستعدين بشكل كاف لمواجهة الهجمات في فترات الضغط العالي. وأضــــاف الـــدويـــري أن المنتخب يـعـانـي من بعض الثغرات الدفاعية، خاصة في التعامل مع الكرات العرضية والتمريرات الطولية التي يمكن أن تسبب خطرًًا حقيقيًًا على مرمى الفريق. وبيّّن أنه بالرغم من الأداء المتميز لمحمد أبو النادي في بعض المباريات، مشيرا إلى أن الـفـريـق يعاني مـن عــدم التفاهم الـكـامـل بين اللاعبين في الخط الخلفي في بعض المواقف. وكما تطرق إلى أداء يزن العرب، وأنـه يقدم أداء جيد ًًا لكنه يفقد التركيز في بعض الأحيان القليلة، مشيرًًا إلـى أن تراجع التركيز الذهني قد يؤدي إلى ارتكاب أخطاء دفاعية في مواقف حاسمة. و أمــا عبد الله نصيب، فقد لاحــظ الـدويـري أن أداءه الدفاعي تراجع في بعض المباريات، خاصة فيما يتعلق بتغطية اللاعبين في الكرات .1 ضد 1 العرضية، والدفاع التنافسية وإرهاق اللاعبين الأساسيين 13 أوضــح دراغـمـة أن اعتماد الـمـدرب على لاعـبًًــا فقط فـي الـمـبـاريـات الأخــيــرة كان 14 أو له تأثير سلبي على التنافسية داخـل الفريق، موضح ًًا أن إرهـاق اللاعبين الأساسيين بسبب ضغط المباريات المتواصل قد يؤدي إلى تراجع الأداء الجماعي. وقــــال إن الاعــتــمــاد عـلـى عـــدد مـــحـــدود من اللاعبين الأساسيين يؤدي إلى تراجع مستوى الـــبـــدلاء، الــذيــن لا يتمكنون دائـــمًًـــا مــن تقديم الإضافة المطلوبة في اللحظات الحاسمة. بينما يــرى الــدويــري أن الـثـبـات على نفس التشكيلة الأســاســيــة لـفـتـرات طـويـلـة هــو أحـد أسـبـاب تـراجـع أداء المنتخب، إذ إن اللاعبين الــــذيــــن يـــتـــعـــرضـــون للإرهــــــــاق نــتــيــجــة لـلـضـغـط المستمر للمباريات قد يعانون من انخفاض في مستوى الأداء. وشدد على أن المدرب السلامي بحاجة إلى تنويع التشكيلة بشكل أكبر، م ّّا يسهم في تحفيز اللاعبين بدني ًًا وفني ًًا، ويعزز من التنافسية داخل الفريق. وأضـــــاف الـــدويـــري أن عـلـى الـــمـــدرب توفير الفرص للبدلاء في المباريات الأقل حساسية، م ّّا يمكنه من تجهيزهم بشكل أفضل للمباريات الكبرى، مشير ًًا إلى أهمية ضمان التوازن البدني داخل الفريق، إذ إن توزيع الجهد بين اللاعبين بشكل متوازن من بداية المباراة وحتى نهايتها يعد أمرًًا حاسم ًًا في الحفاظ على مستوى الأداء على مدار المباراة. وأكـــد أن النقص فـي التنافسية سببه قلة إشراك اللاعبين البدلاء الذي يؤثر بشكل واضح على فعالية التغيير والتكتيك خلال المباريات، موضح ًًا أن الـقـدرة على إجـــراء تـبـديلات فعالة في الوقت المناسب يعتمد بشكل كبير على جاهزية البدلاء، التي يجب أن تكون على نفس مستوى الأساسيين في بعض الأحيان لتفادي تراجع الأداء الجماعي في الشوط الثاني. التصفيات النهائية تختلف عن البطولات المجمعة وقـــــال الـصـحـفـي الـــريـــاضـــي حـــاتـــم ظـــاظـــا إن المنتخب الـوطـنـي يـواجـه تـحـديـات كبيرة في التصفيات، إذ واجـــه الـمـدرب جـمـال الـسلامـي مهمة صعبة بسبب عــدم حصوله على فترة إعـــــــداد كـــافـــيـــة لـــخـــوض مـــبـــاريـــات وديــــــة قـبـل التصفيات، مضيفًًا أن السلامي دخل مباشرة في المنافسات الرسمية، مّّا قلل من فرصته لتطبيق فلسفته التدريبية بشكل كامل مقارنة بالمدرب السابق، الحسين عموتة، الذي أتيحت له فرصة إعداد أفضل. وأشــــار إلـــى أن التصفيات النهائية تختلف تمام ًًا عن البطولات المجمعة، إذ تعتمد الأخيرة على الـــروح القتالية والـعـامـل النفسي، بينما تحتاج التصفيات إلى تجهيزات دقيقة وقائمة 13 بـدلاء واسعة، ذاكــرًًا أن عموتة اعتمد على لاعبًًا فقط، بينما يحاول سلامــة توسيع دائـرة اللاعبين وإجراء تغييرات في التشكيلة لتحقيق توازن أفضل حسب المستطاع. وفـيـمـا يتعلق بــــالأداء الـــفـــردي، انـتـقـد ظاظا أداء موسى التعمري الــذي لـم يقدم الإضافة المنتظرة في التصفيات الحالية، مشيرًًا إلى أن علي علوان كان العنصر الأبرز في المنتخب من خلال تحركاته وخلق الفرص. واشار إلى أن المنتخب يلعب بشكل أفضل عندما يعتمد على الجماعية بعيدًًا عن الفردية التي تظهر في أداء التعمري أحيانًًا. وأكد على ضرورة معالجة هذه الإشكالية من قبل الجهاز الفني، مـشـددًًا على أهمية وجود شخصية قوية لـدى الـمـدرب لتوجيه اللاعبين والحد من المبالغة في الاستعراض. وعــلــى صـعـيـد الــــدفــــاع، أشــــار ظــاظــا إلــــى أن المنتخب يعاني من مشكلات مزمنة، خاصة في التعامل مع الكرات العرضية والساقطة، وهي نقطة ضعف استغلها المنافسون. وأشاد بأداء اللاعب الشاب محمد أبو النادي، الذي أصبح عنصرا أساسيا في المنتخب، وانتقد استدعاء إحسان حــداد، قــائلا إن حــداد لم يعد قادرًًا على تقديم الأداء المطلوب مع تقدمه في العمر، ويجب البحث عن بديل مناسب. وأمـا عن اللياقة البدنية، فقد أشـار إلى أنها انعكاس مباشر لقوة الدوري المحلي ومستوى اللاعبين في أنديتهم، مشدد ًًا على أن التصفيات تـتـطـلـب جــهــوزيــة بــدنــيــة عــالــيــة، ولــكــن ضعف الدوريات المحلية ينعكس على أداء اللاعبين. وبي ّّن ظاظا أن المباريات المقبلة، خاصة أمام العراق وكوريا الجنوبية، ستكون مفصلية في التصفيات، معتبرا أن مباراة العراق في عمان ستكون صعبة، بينما مواجهة كوريا الجنوبية خـــارج الـديـار قـد تـكـون أكـثـر تعقيدًًا، لأن كوريا ستبحث عن الفوز لضمان التأهل. وأشــــار إلـــى أن الـمـنـتـخـب وضـــع نـفـسـه في موقف صعب بسبب الأداء غير المستقر أمام الـكـويـت خـــاصـــةًً، م ّّـــا قــد يفتح الـمـنـافـسـة على المركز الرابع أمام الكويت وفلسطين، ويجعل الأخير يقدم كل ما لديه من أجل النقاط الثلاث من أمام منتخبنا. وعلى صعيد الجماهير، أشــار ظاظا إلــى أن الـعـديـد مـن مشجعي المنتخب هـم جماهير نتائج فـقـط، إذ يظهر الـدعـم فقط عند تحقيق إنجازات كبيرة. وأبدى أسفه من اعتماد الاتحاد الأردني على الحشد الجماهيري بطرق غير فعالة، دون تطوير قاعدة جماهيرية دائمة للمنتخب. على مفترق طرق.. هل يستطيع النشامى تجاوز التحديات التكتيكية لتحقيق حلم التأهل للمونديال؟ محللون: الضغط الأمامي.. والتغييرات التكتيكية مفتاح المنتخب الأردني لتحقيق حلم المونديال السلامي مطالب بتطوير استراتيجيات جديدة.. المنتخب يفتقر للمرونة التكتيكية في المباريات الحاسمة ࣯ ج وابرة � ي وشروق � ب � ي م الزع � ي رموك - رن � صحافة ال توج المنتخب الأردني لكرة القدم للسيدات بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم في شهر شباط من العام الحالي، وذلك بالفوز على منتخب نيبال في المباراة النهائية، ولكن منتخب الـسـيـدات يعيش تراجعا فـي الـفـتـرات الأخـيـرة، وظهر ذلك جليا عندما فشلن بالتأهل لمنافسات كأس آسيا وأولمبياد باريس الماضي. عـامـا قــرر الاتــحــاد الأردنــــي لـكـرة الـقـدم عقد 19 ومـنـذ منافسات بطولة الـــدوري الأردنـــي للسيدات، ويعد نادي 4 مــرات بـفـارق 9 شباب الأردن الأكـثـر حصدا للألـقـاب بــ 5 القاب عن أقرب ملاحقيه نادي عمان الذي حصل على ألقاب فقط، وفي شهر أيلول من العام الحالي توج نادي الاتحاد للمرة الثانية في تاريخه بالنسخة السادسة من المسمى الجديد. يرى الصحفي الرياضي مهند جويلس أن الكرة النسوية الأردنية تشهد تراجعا ملحوظا في الفترات الماضية، سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو الأنـديـة، والمستوى الحالي بعيد كل البعد عن المستوى المطلوب. وأوضـح جويلس في حديثه لـ «صحافة اليرموك»، أن التراجع جاء نتيجة تطور منتخبات الدول المجاورة، وبقية دول القارة الآسيوية، من خلال زيادة الاهتمام بالمنافسات المحلية وزيادة عدد البطولات والمباريات. وأشار إلى أن تراجع الكرة النسوية الأردنية «غير مبرر»، نتيجة اهـتـمـام اتــحــاد الــكــرة الـمـضـاعـف بـالـكـرة النسوية مــع تـقـدم الــســنــوات، مبينا أن الــتــراجــع أسـبـابـه عـديـدة أهمها تولي أشخاص غير مؤهلين إدارة الأجهزة الفنية للمنتخبات والأندية، إضافة إلى غياب المواهب العديدة نتيجة تأخر بــدء اللاعــبــات ممارسة اللعبة، والتأسيس الضعيف والخاطئ. وزاد جـويـلـس أن المنتخبات الـنـسـويـة تحظى بدعم كـبـيـر مــن اتــحــاد الــكــرة مــن حـيـث اسـتـضـافـة الـبـطـولات، والمعسكرات الداخلية مع منتخبات من دول مختلفة، إلا أن ما يتم دفعه على تلك المنتخبات لا ينعكس على النتائج، والدليل الغياب المستمر عن كأس آسيا، وعدم تحقيق نتائج مميزة في المباريات الودية أمام منتخبات تتقدم علينا بالتصنيف الدولي. واعتبر أن تتويج منتخب السيدات ببطولة غرب آسيا في كل نسخة، لا يعد إنجازا للكرة النسوية، نظرا لضعف المنتخبات المتنافسة، وقلة ممارستها للعبة من حيث عدد السنوات، مقارنة بالكرة النسوية الأردنية التي بدأت عاما تقريبا. 20 قبل وأضاف جويلس أن المنتخبات المتنافسة في بطولة غرب آسيا كانت عبارة عن محطة عبور للمنتخب الوطني ، إلا أن النسخة الأخــيــرة شـهـدت تنافسا قــويــا، مّّـــا يؤكد أن الـــدول الـمـجـاورة تـطـورت باللعبة نسبيا، مقارنة مع المنتخب الوطني الذي بقي في مكانه دون تطور ملحوظ، والدليل الغياب عن النسخة الأخيرة من كأس آسيا. وتـطـرق جويلس إلـى منافسات الـــدوري المحلي من الـكـرة النسوية، وغـيـاب التنافسية عـن البطولة بسبب تــواجــد أغـلـب اللاعـــبـــات الـمـمـيـزات فــي فـريـق واحـــد وهـو الاتحاد، موضحا أن الفريق بسبب ضمه أبرز اللاعبات جعل اللقب يحسم قبل انتهاء الدوري بفترة طويلة. وأكد استحقاق الاتحاد للقب لكونه كان الفريق الأفضل في كل شيء، بتسجيله الفوز في جميع المباريات، وضم لقب الكأس إلى خزائنه، بفضل إدارتــه التي عملت على تجهيز الفريق قبل فترة طويلة من بدء المنافسات، إلى جانب جلب جهاز فني من الخارج، وهو النادي الوحيد الذي يضم مدرب أجنبي إلى صفوفه. وأشــــار جـويـلـس إلـــى أن قـلـة عـــدد الــمــبــاريــات، وقصر أندية فقط 6 أجندة دوري المحترفات المحلي، وتواجد في البطولة، ساهم بشكل أو بآخر في عدم وجود تنافسية كبيرة عند اللاعبات، وعدم ظهور لاعبات ومواهب شابة. ونوه إلى أن تراجع الكرة النسوية أصاب الأندية مؤخرا، والـدلـيـل وداع نــادي الاتـحـاد التصفيات المؤهلة لــدوري أبـطـال آسيا للسيدات بسنختها الأولـــى، رغــم استضافة التصفيات على أرضه وبين جماهيره، والمغادرة على يد فريق أوديشا الهندي بصورة غريبة، نتيجة أخطاء فردية كلّّفت غـيـاب الـكـرة النسوية الأردنــيــة عـن أول مسابقة آسيوية للأندية. وتمنى جويلس بأن يتم تغيير ملعب مباريات الكرة النسوية، حيث تقام جميع المباريات على ملعب البولو ذو العشب الصناعي، مشيرا إلى تهالك الملعب بسبب ضغط المنافسات عليه، ولا يخدم تطلعات اللعبة من حيث التطوير والابتعاد عن اللعب على العشب الطبيعي. ويعتقد جويلس بأن غياب الجماهير عن متابعة الكرة النسوية هو أمر طبيعي أسوة بمختلف دول العالم، حيث لا تتمتع الكرة النسوية بمتابعة إعلامية كبيرة، وبحضور جماهيري بسيط مقتصر على العائلات وبعض مشجعي الأندية، نتيجة غياب الحماس في العديد من المباريات نظرا لتواضع المستوى مقارنة بكرة الرجال. الصحفي الرياضي جويلس: تراجع الكرة النسوية الأردنية «غير مبرر» بسبب دعم الاتحاد الكبير لها جويلس: المنتخب لم يرتق لمستوى المنتخبات الآسيوية المنافسة تعاني الكرة النسوية تراجعا على المستوى القاري يحتل المنتخب المركز الثالث بعد تعادله المخيب مع الكويت

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=