صحافة اليرموك

٢٠٢٤ كانون الأول 8 _ ١٤٤٦ جمادى الآخرة 7 الأحد ࣯ ي رموك- محمود الشريدة � صحافة ال تأسست جمعية الوهادنه للتراث الشعبي في مطلع م على يد نخبة من أبناء وبنات بلدة الوهادنة 2018 عام المهتمين بالشأن الثقافي والتراثي ، مرخصة من قبل وزارة الثقافة الأردنية ، مقرها بلدة الوهادنة - محافظة عجلون ، ومــن خلالـهـا تـأسـس متحف الـوهـادنـة للتراث , زار المتحف 2019 الشعبي وبدأ باستقبال الزوار في عام أكثر من ثلاث ألاف زائر من خارج وداخل الوطن وعدد كبير من طلاب الجامعات وطلاب المدارس . وبـهـذا الـصـدد، قـال مؤسس متحف الـوهـادنـة للتراث الشعبي الباحث في التاريخ الاجتماعي والتراث الشعبي محمود حسين الشريدة إن الموروثات تعكس الأصالة وتحمل عبق الماضي ونكهة البوادي والأريــاف وذكريات الآبـاء والأجـداد الموجودة، وفيها صفات الكرم والشهامة والعمل والنشاط، مشيرا إلى أن تراثنا الشعبي الأردنـي هو ما تركته لنا الأجيال السابقة بما ورثوه ممن سبقهم، ومن عادات وتقاليد وفنون ومقتنيات مادية وغير مادية، إذ يشكل التراث الشعبي علامة مميزة وفارقة تميزنا عمن حولنا من الشعوب وتشكلت به هويتنا الخاصة. وبين الشريدة أن المتحف يضم الآن أكثر من ألـف و قطعه تراثية منها الأدوات التي كانت تستعمل 200 في الزراعة للحراثة والحصاد، وأيضا ادوات المنزل مثل الـــفـــراش والــــزي الــتــراثــي وأدوات الـمـطـبـخ والـفـخـاريـات والجلديات وأدوات القهوة ومقتنيات البيت الأخرى. وتابع أنه يضم الكثير من الصور لوثائق من أيام الدولة العثمانية وإمــــارة شــرق الأردن والمملكة الأردنــيــة بعد الاستقلال، تمثل تاريخ وأحداث المنطقة وعدد من صور نشاطات المتحف، ويحتوي على الكتب وبعض اللوحات والصور التي توثق المنطقة التاريخية والتراثية والأثرية والسياحية. وأكـد أن المتحف يتميز بالأصالة والغنى بالمقتنيات التراثية، التي لم تعد تستخدم في أيامنا هذه والتي تجسد حياة الآباء والأجداد والامهات، ويبقى المتحف يتميز بتنوع محتوياته وشموليتها. 5 سنابل يزخر لواء الكورة بموروثات تراثية وأثرية وسياحية ما زالت شاهدا على حقب متعددة وعصور قديمة، فاللواء يجمع العديد من المواقع الأثـريـة والمواقع السياحية والدينية التي تــروي سيرة الـتـاريـخ، ويضم لــواء الكورة أربعة عشر بلدة وقرية موزعة على ثلاث بلديات وهي بلدية دير ابي سعيد وتضم بلدات دير ابي سعيد وهي مركز الـلـواء وتبنة وجفين وكفرلما والاشـرفـيـة، وبلدية برقش تضم كفر راكب وبيت ايدس وكفر عوان وكفربيل وجديتا، وبلدية رابية الكورة وتضم بلدات سموع وجنين الصفاء وزمال وكفر كيفيا . وبالرغم مما يمتلكه اللواء من مواقع أثرية وسياحية إلا أنه لا زال يعاني من غياب الاهتمام الرسمي بإبرازه وتهيئته ليصبح عنصر جـــذب لـلـسـيـاح، ولإدراجـــــه على الخارطة السياحية المحلية والخارجية. قـال مدير أثــار الـكـورة السيد عـدنـان نقرش إن لـواء الــكــورة الممتد بــجــذوره فـي أعـمـاق الـتـاريـخ هـو متحف حضاري يبهر زائـره، ويثري معلوماته ويجعله يقف في حيرة أمام ما يشاهده من مواقع، ترجع به آلاف السنين، مبينا أن مسمى (الـكـورة) أصلها تسمية يونانية ومن معانيها الإقـلـيـم أو المقاطعة أو الناحية وهــي تنظيم إسلامـي قديم معناها الصقع أي المنطقة التي تتجمع فيها المساكن والقرى الزراعية ولها قصبة. وتحدث نقرش عن جغرافية موقع لواء الكورة فقال إن معظم أراضي اللواء مرتفعات جبلية تتخللها سهول خصبة تخترقها أودية دائمة الجريان على مدار العام وهي وادي الريان (اليابس) وادي يسنه ووادي الحمام ووادي الـجـرم ووادي أبـو صالح ووادي الدالية ووادي أبـو زيـاد ووادي زقلاب ووادي الطيبة ووادي سموع. وأشار إلى أن ما يزيد من جمال لواء الكورة هو تدرج تضاريسه، فيصل ارتفاع الطرف الشرقي من اللواء إلى ) متر عن سطح البحر كما في قمم جبال 900( أكثر من برقش، في حين تتدرج التضاريس بالانخفاض باتجاه الـغـرب لتصل إلــى دون مستوى سطح البحر كما في منطقة العين البيضاء على وادي ابو زياد، مؤكدا أن هذا التباين في الارتفاع والانخفاض منح اللواء فرصة التنوع المناخي وتنوعا متميزا في الغطاء النباتي ووجود العديد من الغابات. وعن المقومات الطبيعية التاريخية في لواء الكورة، أوضح نقرش ان الطبيعة الجغرافية و المناخ المعتدل وخصوبة التربة وأوديته الوافرة المياه جعلت منه مستقرا بشريا عبر العصور مّّا ساهم باحتضان لـواء الكورة لما موقع أثري، تحتوي هذه المواقع على كنوز 100 يزيد عن ثمينة من الآثار المنقولة وغير المنقولة وتتوزع المواقع على اختلافها وتنوعها في كامل أرجاء قرى وبلدات اللواء وتمتاز بتنوعها وتسلسلها الحضاري لمختلف العصور. ولفت إلى أن الدراسات والمسوحات الأثرية أثبتت أن أقدم استيطان بشري في هذا اللواء يعود إلى العصور ألف سنة كما في موقع أبو 200,000 الحجرية حوالي الخس غـرب كفر راكــب والــذي يعتبر أقــدم موقع يعود إلى العصور الحجرية في محافظة اربد، كما شهد اللواء العديد مـن الـحـضـارات التي تعاقبت عليه تباعا أهمها الحضارات الرومانية والبيزنطية والإسلامية التي لا تزال كثير من شواهد هذه الحضارات ماثلة للعيان إلى يومنا هذا. معوقات تراوح مكانها قـال مدير أثـار اربـد زيـاد غنيمات إن المواقع الأثرية فـي لــواء الـكـورة لـم تــدرج على الخارطة السياحية لأنها غير مجهزة و غير جاهزة لاستقبال الــزوار رغـم أن هذه المواقع الأثرية معروفة، ويتم الترويج لها من قبل دائرة الآثار العامة وهيئة تنشيط السياحة ومن خلال الإعلام والفضائيات والمواقع إلكترونية، ومـن خلال أشخاص مهتمين بالمواقع الأثرية بالكورة. وأضــاف غنيمات أن المواقع الاثـريـة في لـواء الكورة تجمع بين الجانب الأثري وجمال الطبيعة ولهذه المواقع الأثرية إطلالات رائعة جدا على مناطق شمال فلسطين وجنوب لبنان وجنوب غرب سوريا، موجها دعوة للقطاع الخاص لمعاينة المنطقة والاستثمار فيها من خلال إقامة المشاريع السياحية لجذب الزوار والسياح. وأوضـح أن المواقع الأثرية التي تم إجـراء التنقيبات والحفريات الأثرية وأعمال الصيانة والترميم فيها هي كنيسة جنين الصفا وكنيسة الدوير والعلالي في بلدة تنبة والمسجد الـزيـدانـي ايضا فـي بلدة تبنة والمبنى الهينستي في بلدة الأشرفية وكنيسة بيت إيدس وكهف السيد المسيح ايضا في بيت إيدس وطاحونة عودة في وادي الريان. ولفت غنيمات إلى أن دور دائرة الآثار العامة هو القيام بأعمال الصيانة والترميم للمواقع الأثرية، أما فيما يتعلق بالبنية التحتية لهذه المواقع الأثرية فبعض الطرق غير مهيأة لوصول السائح إليها وبعض المواقع لا يوجد فيها كهرباء ولا ماء ولا خدمات، مشددا على أن هذا يتطلب من الجهات ذات الاختصاص والجهات الرسمية والمجتمع المحلي تكثيف الجهود في المنطقة في مجال الترويج المشترك وتوفير البنية التحتية لهذه المواقع الأثرية وتقديم الدعم اللازم للنهوض بالقطاع السياحي والأثري وعمل نشرات عن السياحة والأثـار لجذب السياح لتلك المواقع. وفيما يتعلق بمغارة برقش الجيولوجية، قال غنيمات إن الأماكن غير المستغلة سياحيا يعود إلى عدم تسليط الإعلام السياحي عليها أو ترويجها سياحيا وهذا يتطلب التشاركية من قبل دائـرة الآثـار العامة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والمجتمع المحلي للترويج لهذه المواقع السياحية حتى تكون الحملة متكاملة من جميع الأطراف. مــن جـانـبـه، قـــال أســتــاذ الأثــــار فــي جـامـعـة الـيـرمـوك الدكتور ماهر ابو طربوش إن لواء الكورة شهد استيطانا بشريا منذ أقدم العصور فقد وجدت مواقع أثرية ومعالم دينية للفترة الوثنية والبيزنطية والإسلامية تؤكد على أن لــواء الـكـورة قد شهد استيطانا مكثفا في تلك الفترات حيث كان المسيحيين يلجأون إلى كهف بيت ايدس في حال تعرضهم للاضطهاد. مشاكل ماثلة وحلول غائبة وأكد ابو طربوش أن ضعف تسويق ما تزخر به المنطقة من مؤهلات أثرية يجعلها غير معروفة ووجهة عبور فقط. وحم ّّل الجهات الرسمية عدم نجاحها حتى اليوم في دفــع عجلة تـطـور ورقـــي هــذا القطاع بسبب عــدم وجـود استراتيجية واضحة المعالم والأهداف، وغياب الاحترافية فـي الـمـيـدان السياحي، وغـيـاب استراتيجية تسويقية وغياب المشاريع السياحية لترويج السياحة. ولفت ابو طربوش إلى أن الترويج السياحي للمواقع الأثـريـة فـي لــواء الـكـورة نابعة مـن جهود فـرديـة لبعض الأشـــخـــاص مــن خلال مـــســـارات بيئية وجــــولات لبعض السياح في ظل غياب الاهتمام بالسياحة خاصة السياحة الــدولــيــة بـمـا فـيـهـا الـسـيـاح الـــعـــرب، مـعـتـبـرا أن معظم السياحة القائمة حاليا في لواء الكورة هي سياحة بيئية أكثر منها سياحة تاريخيّّة. وأشار إلى خلو اللواء من مراكز للزوار أسوة بمراكز زوار طبقة فحل وجرش وأم فيس، لافتا إلى تقصير وتهميش الجهات الرسمية سواء كانت وزارة الآثار أو هيئة تنشيط السياحة أو وزارة الأوقاف فيما يخص المساجد الأثرية. دعا ابو طربوش مديرية أثار اربد إلى ضرورة الاهتمام والعناية بالمواقع الأثرية في لواء الكورة من خلال رصد كادر أثري مدرب للقيام بالحفريات والتنقيبات إضافة إلى توفير إمكانيات ومخصصات مالية ومشاريع يكون هدفها ديمومة العناية والاهتمام والترويج للمنتج الأثري. تعزيز الوعي بالإرث الثقافي وتحدث ابو طربوش عن غياب الاهتمام بالتراث غير المادي كالثقافة واللغة والعادات والتقاليد ومصطلحات وألفاظ الفلاحة التي كانت سائدة في شمال الأردن وطالب بتوفير السردية القديمة، والقصص القديمة، والاهتمام بالتراث الموروث كالأغاني والموسيقى والأكلات الشعبية للمحافظة عليها مـن الانــدثــار والانــقــراض عبر تسجيل وتوثيق هذا الموروث من قبل جمعيات أصدقاء الأثار. ودعـــا إلـــى إجــــراء دراســــات بحثية مــن قـبـل مـدرسـي التاريخ وعلم الاجتماع لحفظ الأمور التراثية غير المادية كالأهازيج القديمة والدبكة والشبابة والموسيقى، مطالبا بإحياء فكرة إقامة مهرجان برقش لإبـراز الأمـور التراثية والموسيقى القديمة والدبكات والأهازيج وتسويق الكورة تراثيا أسوة بعجلون. واستهجن ابو طربوش افتقار اللواء لإقامة مشاريع سياحية ومشاريع تلفريك ومهرجان للزيت كـون لواء الكورة منتجا بغزارة للزيت لتوثيق آلية عمل المعاصر الـقـديـمـة و»الــبــوابــيــر» الـقـديـمـة، مـتـسـائلا لــمــاذا لا يتم المحافظة على المباني التراثية القديمة كالمضافات القديمة وبيوت الحجر. تنوع حيوي.. وقال باحث الأثار خالد سباعي بني ياسين على الرغم من وجود المواقع الأثرية المتعددة والمتنوعة في اللواء إلا أنها لم تدرج على الخارطة السياحية بسبب عدم وجود مرافق يستطيع السائح أن يستريح فيها، إلى جانب غياب الترويج السياحي لها من قبل وزارة السياحة، مشيرا إلـى أن اهتمام الحكومة يتركز على الأمـاكـن السياحية المشهورة مثل البتراء والبحر الميت ومأدبا ووادي رم والعقبة وجرش. وأشار الباحث بني ياسين إلى جهود بعض الجمعيات التطوعية والمهتمين من أهل المنطقة للترويج لهذه الأماكن لإيجاد مسارات سياحية على الواقع حيث أصبح تسويق الأماكن السياحية أمرا سهلا، معتبرا أن ما يعيق السائح هو عـدم توفر البنية التحتية من طـرق واسعة لتسهيل مـرور الحافلات الكبيرة وأماكن حديثة لتناول الأطعمة وفنادق لاستراحة السياح، مع غياب خدمات النظافة. وطـالـب بالاهتمام بالمواقع الأثــريــة ووضـــع الحلول الـمـنـاسـبـة مــن قـبـل الـحـكـومـة، مـطـالـبـا كـذلـك أصـحـاب رؤوس الأموال العمل على إنشاء مشاريعهم السياحية الخاصة التي تجذب السائح الخليجي والأوروبي والياباني. أوكــد بني ياسين سهولة إبـــراز لــواء الـكـورة كمنطقة سياحية نظرا لوجود الغابات الطبيعية وكـروم الزيتون والتين والعنب التي مـن الممكن تسويق إنتاجها من خلال إقامة معارض تسويق لهذه المنتجات لتكون عنصر جذب، وإقامة مطاعم لإنتاج الطعام الشعبي في البيوت بأسعار مناسبة للجميع. عمق التاريخ والجغرافيا قــال بـاحـث الأثـــار ورئـيـس جمعية التنمية للإنـسـان والبيئة الأردنية الدكتور احمد محمود الشريدة إن لواء ) موقعا ۱۲۰( الكورة يعد متحفا أثريا مفتوحا يضم حوالي أثريا مكتشفا، وعددا غير محدد من المواقع الأثرية غير المكتشفة حيث تعتبر الكورة مـوئلا لحضارات تاريخية متعاقبة وموغلة في القدم. وأوضـــــح أن مـــن أهــــم الآثـــــار الـــمـــوجـــودة فـــي الـــلـــواء الكنائس البيزنطية في بلدات بيت ايدس وجنين الصفا وزمال والمبنى الهلنستي في بلدة الاشرفية والمساجد الإسلامية في كل من كفر أبيل والأشرفية وسموع وتبنه وجنين الصفا، إضافة إلى عدد من مقامات وأضرحة لعدد من أولياء الله الصالحين كما يوجد مجموعة من التلال الأثرية مثل تل الفخار وتل المقلوب وتل الحصين وتل البقعة ومجموعة الخرب الأثرية مثل خربة أرخيم وخربة اسكايين وخربة الصوان وخربة مريامين و دير العسل وخربة صير و خربة الدوير والـرؤؤس الأثرية مثل رأس يــرقــش ورأس سـرطـبـه والـقـلـعـة الـعـثـمـانـيـة الـزيـدانـيـة في قرية تبنه، إضافة إلـى المواقع المدنية والسكنية والـجـنـائـزيـة والعسكرية والــزراعــيــة ، كما أن مـوقـع أبو الخس والذي يقع إلى الغرب من بلدة كفر راكب يعتبر من أقدم المواقع الأثرية في الأردن حيث يعود تاريخه إلى المرحلة الأولى من العصر الحجري القديم أي حوالي سنة قبل الميلاد. ٢٠٠.٠٠٠ أشجار الكورة التاريخية وقال الشريدة إن اللواء يضم أشجارا تاريخية معمرة عام وتبرز التنوع الحيوي الفريد 2000 يزيد عمرها على لطبيعة الكورة وترتبط بتاريخها الحضاري العريق الذي شـهـد تـعـاقـب لـلـحـضـارات والأمــــم الـمـتـعـاقـبـة عـلـى مر العصور، مبينا أن وجودها ارتبط بالمعتقدات، والأساطير الجميلة المتوازنة التي تعكس افتنان الإنسان بالطبيعة. وأضاف أن غالبية الأشجار من نوع السنديان، البلوط وتـــوجـــد فـــي مـعـظـم مـنـاطـق الـــكـــورة وأشـــهـــرهـــا: شـجـرة القينوسي، وشـجـرة سـالـمـه/سـمـوع، وشـجـرة مـقـداد، شجرة السراجي/جديتا، وشجرة العجمي، وشجرة أبو حرب/تبنه، وشـجـرة البلخي/بيت ايـــدس، وشـجـرة أبو مطر/جفين، وشجرة أبو شوشه/جنين الصفا وشجرات العشرة/كفر كيفيا كما يوجد العديد من أشجار السنديان المعمرة في حراج معظم قرى وبلدات الكورة. وبشأن المشاريع والاسـتـراحـات الموجودة في لواء الـكـورة، أكـد الشريدة أنها غير كافية حيث يوجد فندق بـرقـش الـسـيـاحـي ومـطـعـم فــي كـفـرابـيـل، وهــنــاك سبع اسـتـراحـات فـي برقش واثنتا عشر استراحة فـي وادي الريان واستراحة في واحدة في منطقة جنين الصفا. أوضح الشريدة أنه يوجد عدة مسارات أهمها مسار درب العين الذي يبدأ من خربة قابلا مرورا بمحطة الحراج كم، ومسار 12 في برقش وانتهاء بعين زوبيا ويبلغ طوله درب الحدارة يبدأ من محطة الحراج وينتهي بقابلا، ومسار وادي بيرا يبدأ من خربة الحاوي وينتهي بجديتا، ومسار كم. 8 طبقة فحل كهف السيد المسيح بطول وأكـــد حاجة الـلـواء لمركز زوار وإلــى تطوير المواقع السياحية والبنية التحتية على وجــه الخصوص بشق الـطـرق الواسعة والمعبدة، إضـافـة إلـى تسليط الضوء الاعلامـــــــي مـــن خلال الأفلام الــقــصــيــرة والــشــاخــصــات والمنشورات والمواقع إلكترونية للتعريف بها. جمعيات محلية «مهم ّّشة» قـال رئيس جمعية اصدقاء السيد المسيح منصور المقدادي إن الجمعيات المحلية المعنية بحماية وصيانة المواقع الأثرية في اللواء «مهمشة»، مطالبا بتعزيز دور الجمعيات بشكل أكبر من خلال تقديم خدمات للمواقع وتفعيلها من المسؤولين و تطوير مشاريع محلية تسهم في تحسين حالة المواقع الأثرية، سواء من خلال الصيانة أو الترويج السياحي وتقديم الخدمات الضرورية للمواقع الأثرية. وأكد المقدادي أن التحديات التي تواجهها الجمعيات المحلية في تنفيذ مشاريع تتعلق بالمواقع الأثرية تتمثل في عدم وجود دعم مادي ومعنوي لها، إذ يتحمل رئيس الجمعية جميع التنقلات على حسابه الخاص. ولـفـت الـمـقـدادي إلــى مــدى الأهـمـيـة الدينية لكهف السيد المسيح باعتباره موقعا أثريا فريدا، حيث صام به السيد المسيح وبقي فيه لمدة أربعين يوما. وأكد أن السياحة والأشغال أضاعت كنزا ثمينا وموردا ماليا ضخما بعدم إعطاء كهف السيد المسيح حقه في التطوير والـتـأهـيـل للمنطقة وشـوارعـهـا الـمـؤديـة إليه، مضيفا «لــو استغلت وزارة السياحة ووزارة الاشـغـال امكانيتهما المادية واللوجستية لوفرت مئات من فرص العمل لسكان المنطقة وجذبت مئات الآلاف من السياح سيما وأن الكهف يعانق الكنائس القديمة والقريبة منه». باحثون وناشطون يطالبون الجهات الرسمية بضرورة دعمها وتهيئتها لواء الكورة.. «غني» بمواقعه السياحية والأثرية و «فقير» سياحيا وترويجيا معالم أثرية عديدة لم تدرج على الخارطة السياحية لأنها غير مجهزة وادي أم النمل في لواء الكورة يفتقر للخدمات ࣯ ن أبو عناب � ي � ج � ن و بيان الصالح و منار القضاة و ل � ي � ي ياس � ن � ي رموك- خالد ب � صحافة ال قطعة أثرية تمثل التراث الشعبي 1200 متحف الوهادنة للتراث يضم من مقتنيات المتحف

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=