صحافة اليرموك

٢٠٢٤ كانون الأول 15 _ ١٤٤٦ جمادى الآخرة 14 الأحد 7 الرياضية تشكل الأنـديـة الرياضية العمود الفقري لتطوير كرة الـقـدم، فهي المسؤولة عـن صناعة الـمـواهـب وصقلها، والمساهمة في رفع مستوى الرياضة محليًًا ودوليًًا، ومع تـزايـد التحديات المالية التي تـواجـه الأنـديـة، يبرز الدعم المالي كعامل حاسم لضمان استمراريتها وتطوير بنيتها ا عن تعزيز قدراتها على المنافسة وتحقيق التحتية، فضلًا النتائج المرجوة. وتظهر الحاجة الملّّحة لـزيـادة الـدعـم المالي المقدم للأنــديــة الرياضية مـن قبل الاتــحــاد الأردنــــي لـكـرة الـقـدم، ومـن خلال جـذب رعـاة جـدد وزيــادة المخصصات المالية لكل موسم، بما يساهم في تعزيز قدرات الأندية المالية ويساعدها على مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها. وقـال الناطق الإعلامـــي لنادي الجزيرة وائـل الجعبري إن الدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد الأردنـي لكرة القدم ألف دينار سنويًًا، موضح ًًا أن هذا 200 للأندية لا يتجاوز المبلغ غير كاف لتغطية النفقات التشغيلية للأندية. وأشار الجعبري إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الأنــديــة الأردنـــيـــة هــو غـيـاب مــصــادر دخـــل ثـابـتـة تُُخصص للاعبين، م ّّا يجعل الأندية تعتمد بشكل كبير على الدعم المقدم من الاتحاد. وأضــاف أن تحقيق الاستدامة المالية للأندية يتطلب الوصول إلـى نموذج دعـم مالي مثالي يراعي احتياجاتها المتزايدة. وشدد الجعبري على أهمية تعزيز مفهوم الشراكة في تقديم الدعم المالي، مؤكدًًا أنه لا ينبغي للأندية الاعتماد الكلي على الاتحاد لتلبية احتياجاتها. ودعا إلى رفع قيمة الدعم المالي المقدم للأندية، مشير ًًا إلى ضرورة تقليل الاعتماد على اللاعبين المحترفين، نظرًًا لعدم جاهزية الأندية لتوفير متطلباتهم، ولأن عائداتهم الفنية والمالية غالبًًا ما تكون محدودة. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لنادي الوحدات عوض الأسـمـر أن الـدعـم المالي الــذي تحصل عليه الأنـديـة من الــجــهــات الـمـعـنـيـة «شــبــه مـــعـــدوم» وغــيــر كــــاف لتلبية احتياجاتها المتزايدة. وأوضح الأسمر أن أبرز العقبات التي تواجه الأندية هي التحديات المالية المتفاقمة، في ظل غياب استراتيجيات واضحة للتعامل معها أو التخفيف من آثارها. وأشار إلى أن آلية توزيع الدعم المالي الحالية ت ُُعد عادلة مـن حيث المبدأ، لكنها لا تحقق الإنـصـاف المطلوب، ما يجعل الأندية عاجزة عن الاستفادة الحقيقية منها. وأكد الأسمر على أهمية وضع خطط تسويقية شاملة تُُعزز من مصادر دخل الأندية والاتحاد على حد سواء، بما يسهم في تحسين الوضع المالي واستدامته. وبــــدوره، أكــد الصحفي الـريـاضـي محمد الـجـالـودي أن الـدعـم الـمـالـي الـــذي يقدمه الاتــحــاد الأردنــــي لـكـرة القدم للأندية الرياضية لا يـوازي حجم المصاريف الكبيرة التي تتحملها الأندية، سواء لتغطية رواتب اللاعبين أو لتجهيز الفرق والفرق الرياضية بشكل عام. وأشار الجالودي إلى أهمية أن تتبنى الأندية نهج ًًا جديد ًًا في الإدارة من خلال التحول إلى شركات مساهمة، م ّّا يتيح لها فرص ًًا أفضل للتسويق وجـذب الاستثمارات، موضحًًا أن الأندية تحتاج إلى تخصيص ميزانيات واضحة لتطوير إدارات تسويق متخصصة تسهم في زيادة مواردها المالية. ودعا الجالودي إلى ضرورة أن يمتلك كل ناد ملعب ًًا خاص ًًا بـه، معتبرًًا أن هـذه الخطوة أساسية لتحقيق الاحـتـراف الكامل في الرياضة الأردنية. وفـيـمـا يتعلق بـــدور الإعلام، شـــدد الــجــالــودي عـلـى أن الإعلام الأردنـــــي يـقـوم بـــدور فـاعـل فــي دعـــم الأنـــديـــة عبر التغطيات الإعلامــيــة المكثفة، والـتـي تساهم فـي تعزيز حضورها وجذب الدعم المالي من مختلف الجهات. فيما انتقد الصحفي الرياضي حاتم ظاظا ضعف دور الاتحاد الأردني لكرة القدم في دعم الأندية، سواء الكبيرة منها أو الصغيرة، مشيرًًا إلى أن الاتحاد خفض من قيمة الجوائز المالية، وهو ما يعكس إخفاق منظومة التسويق التابعة له. وأوضح ظاظا أن الاتحاد يكتفي بجمع الأموال من الأندية دون تقديم دعم كاف يسهم في تطويرها، مؤكد ًًا أن غياب سياسة واضـحـة لـدعـم الأنـديـة يـزيـد مـن أعبائها المالية ويعرقل تطورها. وأضاف أن الاتحاد يتبنى سياسة تقييدية فيما يتعلق بالتغطية الإعلامــيــة، إذ لا يسمح لأي مؤسسة إعلامـيـة، حكومية كانت أو خـاصـة، بنشر أخـبـار أو تغطيات إلا إذا صدرت مباشرة عنه، م ّّا يحد من انفتاح الأندية إعلاميًًا. وأشـــار ظاظا إلـى أن مـن أبــرز العقبات التي تؤثر على الدعم المالي للأندية ارتفاع رواتب الكوادر والموظفين في الاتحاد، بالإضافة إلى الإنفاق المبالغ فيه على المعسكرات والانتخابات، دون أن تترجم هذه المصاريف إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع. ويرى المدرب الوطني جمال محمود أن الدعم المالي الــذي يقدمه الاتـحـاد الأردنـــي لكرة الـقـدم للأنـديـة لا يـزال محدود ًًا جد ًًا، ولا يرقى إلى مستوى طموحات الأندية التي تتطلع لتحقيق إنجازات رياضية أكبر، مشيرًًا إلى أن قلة الموارد المالية تشكل العائق الأكبر أمام تطورها. وأوضح محمود أن الأندية تواجه العديد من التحديات، أبرزها الضغوط الجماهيرية التي تطالب إدارات الأندية بتحقيق البطولات والنتائج المميزة. وأكد أن تلبية هذه التطلعات تتطلب توفير عدد كبير من اللاعبين بجانب إمكانات مالية كبيرة لدعم الأنشطة والتجهيزات. وأشـــار إلـى أن الاتـحـاد يفتقر إلـى سياسة واضـحـة في تـوزيـع الـدعـم المالي على الأنــديــة، واصـفـا الآلـيـة الحالية بالعشوائية، م ّّا يزيد من صعوبة التخطيط المالي للأندية ويضعف قدرتها على مواجهة التحديات. من جهته، اعتبر المحلل الرياضي عبدالله الدويري أن الدعم المالي يلعب دورًًا كبيرًًا في تحسين أداء الأندية وتطوير مستوى الفرق واللاعبين، إلا أنه لا يزال غير كاف لتلبية الاحتياجات الفعلية. وأشار إلى أن معظم الأندية تعاني من صعوبات مالية تمنعها من التعاقد مع لاعبين جدد أو تحسين أدائها بشكل عام. ولفت الدويري إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الأندية هي غياب المواهب الكروية، واعتماد الأندية بشكل شبه كامل على موارد محدودة مثل إيرادات المدرجات، ودعم الاتـحـاد الأردنـــي والتلفزيون الأردنــــي، الــذي يعد المصدر الأساسي للدخل، موكدًًا أن الأندية تضطلع بدورها رغم غياب الدعم المالي الكافي. وأشار إلى وجود اختلاف في آلية توزيع الدعم بين اتحاد الكرة والتلفزيون الأردني، إذ تحصل أندية مثل الفيصلي والـــوحـــدات عـلـى الـنـصـيـب الأكــبــر مــن دعـــم اتــحــاد الـكـرة بسبب إنفاقها المرتفع على التعاقدات، في حين يتعامل التلفزيون الأردني بالتساوي مع جميع الأندية. ودعا الدويري إلى ضرورة تعزيز الدعم المالي للأندية من خلال استقطاب شركات راعية، الأمر الذي يسهم في تحسين البنية التحتية وتنمية قــدرات اللاعبين بشكل أفضل. كما طالب بزيادة اهتمام الحكومة بالرياضة لتوفير دعم مالي مستمر، م ّّا يتيح للأندية تطوير أدائها وتحقيق طفرة شاملة في المنظومة الرياضية. ومــن جهته، أكــد الناقد الـريـاضـي مـبـارك الـخـوالـدة أن الدعم المالي الـذي يقدمه الاتـحـاد الأردنـــي لكرة القدم لا يرقى إلى مستوى الاحتياجات الفعلية للأندية، مشيرًًا إلى أنه لا يتناسب مع نظام الاحتراف الحالي. وأوضــــح أن الأنــديــة مــا زالـــت تـعـانـي مــن غـيـاب الـرعـاة الـقـادريـن على توفير الـمـوارد المالية اللازمـــة، مـؤكـدًًا أن المال هو العنصر الأساسي في صناعة اللاعب وتطويره. وأشـار الخوالدة إلى أن الأندية الأردنية تواجه تحديات مالية كبيرة، أبـرزهـا ضعف الـمـردود المالي لكرة القدم، وانخفاض الحضور الجماهيري في المباريات، بالإضافة إلى غياب دعم الشركات والحكومة. وأوضــح أن الاتحاد يـوزع الدعم المالي بالتساوي بين الأندية، لكنه شدد على ضرورة إعادة النظر في هذا النظام لضمان تحقيق العدالة وفق احتياجات كل ناد ٍٍ. ودعا إلى فصل وزارة الشباب عن الرياضة، وإنشاء وزارة مستقلة تعنى بشؤون الرياضيين، بهدف تعزيز الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية وتطويرها. وختم الخوالدة بالتأكيد على أن غياب الدعم الحكومي للرياضة يحد من قدرة الأندية على تحقيق التطور المنشود، م ّّا ينعكس سلبًًا على مستقبل كرة القدم الأردنية. إداريو أندية ومحللون رياضيون يؤكدون محدودية دعم اتحاد الكرة للأندية واستمرار غياب الرعاة.. ويطالبون بإعادة النظر في نظام توزيع الدعم المالي أرشيفية ࣯ ي رموك – عبد الرحمن راشد � صحافة ال تغير نظام دوري أبطال أوروبا لهذا العام بشكل جديد وبأسلوب يزيد من متعة المشاهدة والمتابعة، لتُُبقي المشجع على متابعة للبطولة، وبينما يستمتع المشجع بالمشاهدة، هناك لاعبين يتعرضون لإصابات متتالية تؤثر عليهم صحيا وبدنيا، بالتالي يعجز النادي عن تعويض مركز اللاعب المصاب، حينها يتم الاعتماد على لاعبين ناشئين لا يملكون الخبرة الكافية في هكذا بطولات. فريق، 32 فريقا بدلا من 36 في النظام الجديد يتنافس ومن دون المجموعات المتعارف عليها سابقا، ويخوض على 4 ، منافسين مختلفين 8 مباريات ضد 8 كل فريق خارج أرضه، بعد المرحلة الأولى، يتم ترتيب الفرق 4 أرضه و حسب النقاط التي تم الحصول عليها، من الأول إلى 36 الـ .36 المركز وتتأهل الف ِِرق الثمانية الأولى في هذا الدوري مباشرة التي تحتل المراكز 16 ، وستلعب الفرق الـ 16 إلى دور الــ ضـد بعضها بنظام الـذهـاب والإيــاب 24 مـن التاسع إلــى .16 ليتأهل الفائز منهم لدور الـ وسيكون دوري أبطال أوروبـا مثل الشكل القديم بعد دور المجموعة، حيث يتأهل الفائزون إلى ربع النهائي ثم نصف النهائي ومن ثم الى النهائي. التنافسية بين الأندية يقول محلل البرامج الرياضية لقناة المملكة محمد حلمي راشد إن التنافسية بين الأندية في دوري الأبطال سترتفع في المواسم الأولـى للدوري، مضيفا أن الأندية الـكـبـيـرة عـنـدمـا تـسـتـوعـب بـعـد ذلـــك مــقــدار زيــــادة عـدد المباريات من كافة البطولات، ستصبح التنافسية اقل وتنحصر بين الأندية الكبيرة لقدرتها على تكوين فريقين ولــيــس فــريــق واحــــد اســـاســـي، فسيخلق ذلـــك قسمين للأندية، قوة شرائية عملاقة ضد اندية تحاول جمع المال من بيع اللاعبين. عربية» سامر 360 ويرى مدير تحرير موقع «سبورت جـرادات أن التأثير يتعلق بزيادة التنافسية، مبينا أن ما يترتب على ذلك من ارتفاع الأعباء البدنية، وازدياد الضغط ا من خلال العصبي والتوتر على اللاعبين من ناحيتين؛ أولًا زيـادة عدد المباريات بحيث تقل فترات الراحة الذهنية والبدنية بين الـمـبـاريـات، وثـانـيًًــا مـن خلال ارتـفـاع جـودة الـمـبـاريـات مما يـزيـد مـن الـعـبء فـي الـمـبـاراة الـواحـدة، والضغط العصبي قبلها، وبعدها، بناء على النتائج. مستويات 4 وقال جرادات إن «الفرق كانت تقسم على في دور المجموعات، وأندية المستوى الأول تواجه نادي واحـــد مـن كـل مستوى عــدا المستوى الأول على نظام الذهاب والـعـودة، وهـذا يعني أن احتمال مواجهة خصم بنفس المستوى ضئيل لأندية المستوى الأول، بالتالي تقل التنافسية في النظام القديم». وتـابـع جـــرادات أن أنـديـة المستوى الأول، فـي النظام الـحـديـث، تــواجــه نـاديـيـن مــن نـفـس مـسـتـواهـا، ونـاديـيـن من المستوى الثاني، وهـو ما يفرز مواجهتين إلـى ثلاث مواجهات على الأقل قوية جد ًًا لكل ناد في الدوري العام، مــؤكــدا أن ذلـــك سـيـزيـد الــعــبء الـبـدنـي عـلـى اللاعـبـيـن، والضغط العصبي والتوتر بسبب قلة فترات الاستشفاء، والتباعد بين المباريات المعقدة. مـن جـانـبـه، قــال مـقـدم الـريـاضـة فـي بـرنـامـج «كـرفـان رؤيا» عمر أبو حاكمة النظام الجديد سيؤثر على مستوى التنافسية بين الأندية؛ لأن الأندية الصغيرة ستلعب مع الأندية الكبار جدا بالتالي النسق بتصاعد ويزيد احتكاكهم بالأندية الكبيرة، مشيرا إلـى أن الجانب السلبي للأندية الصغيرة هـو اللعب خـــارج ارضـهـا بالتالي لـن تستفيد، بينما على المستوى الفني والبدني ستتأثر أيجابا، أما عن التنافسية بين الأندية الكبيرة لن تتأثر كثيرا بل ستبقى كما هي. وقـــال المحلل الـنـاشـط عـلـى مــواقــع الـتـواصـل حمزة جـولات هناك تنافسية عالية بين 4 زغـول إنـه خلال أول الأندية الكبيرة تحديدا، ولكن بأي جولة من الممكن بعض الأندية ان تضمن التأهل، بالتالي تقل التنافسية، وهذا ما سنستكشفه في قرب نهاية الجولات الأخيرة. وعــلــى الـصـعـيـد ذاتــــه، يــقــول الـصـحـفـي لـــدى «اللجنة الأولمبية الأردنية» أحمد ملاح أن تغيير النظام لن يؤثر على مستوى المنافسة، فالأفضل دائما سيفوز ويُُحقق اللقب، ولكن هذا النظام من شأنه أن يمنح الفرق الكبيرة فرصة أفضل للمنافسة ويُُقلل من احتمالية نجاح الفرق المتوسطة أو ذات الحظوظ الأقـل من تحقيق المفاجآت لأن ذلك يتطلب أن تكمن المفاجآت في أكثر من مباراة لاسيما في الدور الأول وبحثا عن التأهل إلى مراحل خروج المغلوب. عبء المباريات وبالحديث عن التدابير التي ممن الممكن أن تتخذها الأندية للتعامل مع عبء المباريات، يرى أبو حاكمة أن الأندية لن تستطيع اتخاذ تدابير، والذي يجب عليه اتخاذها هو الاتحاد الأوروبي؛ مشيرا إلى أن ما تستطيع فعله الأندية 23 الصغيرة، بزيادة قائمة اللاعبين في الأندية، مثلا من لاعبا مثل قانون «كأس العالم للأندية» النسخة 30 إلى الجديدة، هو المداورة، وذلك تسبب في عدم قدرة اللاعب دقيقة. 80 أو 70 دقيقة أقصاها 90 على اللعب فيما قال زغول إن من أفضل التدابير التي من الممكن للأندية التعامل معها بسبب عبء المباريات الإضافية، هي المداورة، وذلك مع كمية الإصابات التي يتعرض لها اللاعـبـيـن فــإن الأنـديـة بحاجة إلــى مدربين فنيين لديهم القدرة على التعامل مع موضوع المداورة بشكل علمي وعلى مدار الموسم كامل». كما ويرى جرادات بضرورة توسيع قائمة الفريق، وذلك بالاعتماد أكثر على اللاعبين الشبان من أكاديمية النادي، أو خارجها، بحيث يحصل النجوم البارزين على فترات راحة أفضل، ليس فقط من المباريات، بل من ناحية التدريبات أيض ًًا. وأضاف جـرادات يترتب على ذلك عامل سلبي يتمثل في تذبذب النتائج، لكن لو أصبحت الأندية بمجملها تفعل نفس الشيء، فلن يكون هناك تراجع فعلي في النتائج تنافسي ًًا. واستكمل جـرادات أن ليس من السهل تطبيق زيادة التدقيق على تغذية اللاعبين، وحياتهم الاجتماعية، لكنه في الوقت نفسه ليس مستحيلا أيض ًًا. ويـقـول ملاح إن هــذا النظام هدفه مــادي فـي المقام الأول، مبينا أن رزنامة المباريات أصبحت مزدحمة جدا وهو ما سيؤدي إلى تقديم مستويات أقل وتنافسية أقل اللاعبون سيصبحون معرضون للإرهاق والإصابات بشكل أكثر من ذي أقل وهو ما سيؤثر كذلك على حضورهم مع منتخباتهم الوطنية. وأضاف ملاح هذا النظام زاد من عدد المباريات وبالتالي أصبح كل فريق بحاجة إلى عدد كبير من اللاعبين المميزين بسبب كثرة المباريات واحتمالية الإرهاق أصبحت كبيرة، ولكن ذلك ليس مهما طالما أن الأندية مستفيدة ماديا بشكل أكثر من ذي قبل. فرصة الأندية الصغيرة وعـــن خـلـق فـرصـة الأنــديــة الـصـغـيـرة لـلـوصـول للأدوار المتقدمة، لا يعتقد جرادات بأنه يخلق فرصة مختلفة عن الماضي، ربما فقط يمنحها فرصة اجتياز دور المجموعات، لكن بعد ذلك تعود البطولة لما كانت عليه في الماضي، مشيرا إلى أن فرصة اجتياز دور المجموعات الدوري العام ممكنة أكثر لأنـك تواجه ناديين من نفس مستواك في المستوى الرابع. وأضاف لو كان النادي الأفضل في مستواه فربما يضمن حينها ستة نقاط، وبالتالي فهو مرشح لنيل نقاط إضافية من المستوى الأعلى الثالث الذي تواجه فيه ناديين أيض ًًا، نقاط 10 لافتا إلى أنه وبحسب التقديرات، فالأندية تحتاج ، من 16 فقط حتى تتأهل للدور الإقصائي المؤهل إلى دور نقطة، بينما في الماضي كانت المسألة تحتاج 24 أصل لاجتياز دور المجموعات. 18 نقاط على الأقل من أصل 9 واعتبر زغول أن النظام الجديد للدوري قد يخلق فرص جــديــدة للأنــديــة الـصـغـيـرة، وخـيـر مـثـال نـــادي «بريست الفرنسي» الـــذي حقق نتائج مـمـتـازة؛ وذلـــك لأن جـدول مباريات الفريق مريح، وحتى على مستوى المستويات في القرعة لم يكن هناك فرقا. وأضاف أن هناك أندية في المستوى الرابع حصلت على جدول مباريات أسهل من أندية بالمستوى الثاني، معتبرا أن هذا النظام يساعد الأندية الصغيرة على تحقيق نقاط جيدة ولفرص اكبر وبمساحة أكبر عكس النظام السابق. جاذبية الجماهير للبطولة فيما يتعلق بـجـاذبـيـة الـبـطـولـة، يـقـول أبـــو حـاكـمـة إن البطولة جذابة جدا خصوصا بالنسبة للجماهير؛ لأن الفرق جميعها بمجموعة واحـدة بالتالي الجميع يسعى لهبوط الأنـديـة الكبيرة المنافسة، وهــذا مـا أجبر المشجع على متابعة جميع المباريات لمتابعة مركز فريقه. فيما قال زغول إن هناك جانبين بهذا الخصوص؛ الأول يجعل الجمهور على حماس مستمر للمباريات وذلـك بسبب اسـتـمـرار مـبـاريـات الـقـمـة، وبـقـاء المشجع على ارتباط مع المباراة، أما بنظام بالمجموعات فهو أفضل لأن نظام المجموعات تمر بعض الجولات لا يوجد فيها قمة، بالتالي يصبح الأمر ممل للمشجع. وأضـــاف بينما الجانب الآخــر متعلق بحساب النقاط، فالمشجع غير قادر على تحديد الفرق المتأهلة من خلال عـدد النقاط التي حصدها خلال الــدور، وهـذا بعكس دور المجموعات السابق، حيث إن المشجع قادر على حسم الفرق المتأهلة وغير المتأهلة. بينما قال جرادات إن دور المجموعات كان لا يشمل في الماضي الكثير من المباريات القوية، خصوص ًًا مع قاعدة عدم مواجهة الأندية من نفس الدولة بعضها البعض في دور المجموعات، لكن في النظام الحديث ربما لم تتعدل هذه القاعدة، لكن أصبح مسموح ًًا بمواجهة ناديين من المستوى الأول والــذي ازداد نـادي إضـافـي، وناديين من المستوى الثاني أيض ًًا، بالتالي مباريات أكثر ندية، وهو ما يجعل الجماهير تستمتع أكثر. نظام دوري أبطال أوروبا الجديد.. فرصة للأندية الصغيرة.. زيادة التنافس.. متعة أكبر للجماهير.. ولكنه «مرهق» للاعبين والأندية ترتيب الأندية الأوروبية بعد الجولة الخامسة من البطولة ࣯ ج ياتنة � ي رموك- رنا دعنا ومريم الموسى و عبدالله � صحافة ال

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=