صحافة اليرموك

٢٠٢٤ كانون الأول 22 _ ١٤٤٦ جمادى الآخرة 21 الأحد 5 سنابل ࣯ ي رموك- تالا القواسمة � صحافة ال في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الشباب في بناء المستقبل، نظمت هيئة شباب كلنا الأردن، الـــذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، معسكرات إعداد القيادات الشبابية في جميع أقاليم المملكة، تهدف هذه المعسكرات إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمـة لتولي أدوار قيادية فع ّّالة في مجتمعاتهم المحلية والوطنية، بالإضافة إلى تعزيز مشاركتهم الفاعلة في تنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، حيث يسعى المعسكر إلى تزويد الشباب بالقدرة على قيادة التغيير والمساهمة في بناء مجتمع واع ومثقف بأدوارهم الوطنية والاجتماعية. وقال مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن، عبد الرحيم الزواهرة، إن المعسكرات التي تم تنظيمها تأتي في إطار تمكين الشباب الأردنـي وتزويدهم بالمهارات القيادية اللازمـة لتأهيلهم لتولي أدوار مؤثرة في مجتمعاتهم المحلية والوطنية، مشيرًًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يواجه العالم تحديات تتطلب من الشباب دورًًا محوريًًا في تقديم الحلول والمساهمة في التغيير الإيجابي. وأضاف الزواهرة أن المعسكرات تساهم في تطوير مهارات الشباب في مجالات التواصل، التفكير النقدي، والعمل الجماعي، م ّّا يعزز قدرتهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الفع ّّالة في عملية التنمية المجتمعية. ولفت الزواهرة إلى أن الاستجابة من الشباب كانت كبيرة، شاب وشابة للمشاركة في المعسكرات، 1300 حيث قدم نحو وهذا يعكس اهتمامهم بالتطور الشخصي واكتساب المهارات التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل، إذ تم اختيار شابًًا وشابة من كل محافظة، بهدف الوصول إلى أكبر 40 نحو عدد ممكن من الشباب في مختلف الأقاليم. من جانبه، قال مستشار التدريب وبناء القدرات في هيئة شـبـاب كلنا الأردن مـجـدي حـمـدان إن مستوى التفاعل بين الشباب كان مميزًًا ومشجع ًًا، إذ أبدع المشاركون في التفاعل مع الأنشطة العملية والنقاشات الجماعية، موضح ًًا أن الشباب أظــهــروا حـمـاس ًًــا كـبـيـرًًا للمشاركة وابـتـكـار حـلـول جـديـدة خلال التمارين، مّّــا يعكس رغبتهم الحقيقية في التعلم واكتساب مهارات قيادية. وأكـد حمدان أن الشباب اليوم يحتاجون إلـى ثلاث مهارات أساسية لتأهيلهم للقيادة، كالتفكير النقدي لتحليل المواقف وفهم التحديات، مهارات التواصل الفع ّّال للتعبير عن أفكارهم والعمل بروح الفريق، ومهارات القيادة العملية لتوجيه الآخرين واتــخــاذ قــــرارات اسـتـراتـيـجـيـة، بـالإضـافـة إلـــى أن تـعـزيـز الـوعـي الإعلامي والتحقق من المعلومات أصبح أمرًًا بالغ الأهمية في العصر الحالي. وأشـــار حـمـدان إلــى أن المعسكر شهد تــطــورًًا ملحوظ ًًا في سلوك المشاركين، حيث بدأوا يكتسبون الثقة في أنفسهم مع تقدم الأنشطة التدريبية، موضح ًًا أن الأنشطة العملية ساعدت الشباب على فهم أهمية الشفافية والتخطيط الجيد عند اتخاذ القرارات، مّّا يعزز استعدادهم لتولي أدوار القيادة الفعّّالة في مجتمعاتهم. وبيّّن حمدان أن المعسكر أثبت أن الشباب لديهم طاقات وإمــكــانــات هـائـلـة عـنـدمـا يـتـم توجيهها بـالأسـالـيـب الصحيحة، يمكنهم أن يصبحوا قــادة فاعلين فـي مجتمعاتهم مـن خلال التدريب والتمكين يمكننا بناء جيل قادر على أحـداث التغيير الإيجابي في الأردن. معسكرات إعداد القيادات الشبابية تعزز دور الشباب الأردني في مواجهة التحديات وبناء المستقبل حمدان: يمكننا بالتدريب والتمكين بناء جيل قادر على إحداث التغيير الإيجابي في الأردن ࣯ يم عبيدات � ي رموك- إبراه � صحافة ال يُُــعـد العمل التطوعي أحـد أبــرز مظاهر التكافل الاجتماعي ودعائم التنمية المجتمعية، حيث يمثل قيمة إنسانية نبيلة تعكس الإرادة الحرة للفرد وحبه للعطاء دون مـقـابـل. فهو أداة فعالة لتعزيز روح التعاون والارتقاء بالسلوكيات الإيجابية لدى الأفراد، كما يساهم فـي صقل الـمـهـارات الشخصية وبناء قدرات الشباب على المستويين المهني والعملي. وقال مدير هيئة شباب كلنا الاردن في محافظة البلقاء مهند الواكد إن الشهادة الأكاديمية وحدها لا تكفي لتأهيل الشباب لسوق العمل، لذلك يجب تعزيز المهارات لدى الشباب من خلال التدريبات والبرامج والأنشطة بالإضافة إلى تعزيز روح التعاون بينهم ودمجهم داخل المجتمع مما يساعدهم على بناء شبكات من العلاقات المهنية التي تمكنهم من تسويق أنفسهم ، وإيجاد فرص عمل حقيقية. وأشـــار إلـى أن العمل التطوعي يــؤدي دورًًا بالغ الأهمية في تقليل معدلات البطالة، حيث ينعكس أثره على الفرد المتطوع وعلى المجتمع بأكمله. وأوضـــح الـواكـد أن العمل التطوعي يسهم في تهذيب الـفـرد وتعليمه مجموعة مـن السلوكيات الإيجابية مثل الانضباط والصبر والعطاء والتعلم، مبينا أن المتطوعين يتمتعون بصفات وسلوكيات متميزة قد لا تتوافر لدى نظرائهم من الشباب في المجتمع. ولفت إلى أن العمل التطوعي يسهم بمواجهة الـسـلـوكـيـات الــخــطــرة فـــي الـمـجـتـمـع مـثـل تعاطي المخدرات وغيرها من الظواهر السلبية، التي يمكن التصدي لها من خلال تعاون جميع أفراد المجتمع ودعــــم رؤيــــة مـشـتـركـة تـسـعـى لـحـمـايـة المجتمع والنهوض به. تعزيز التلاحم المجتمعي وبيّّن الواكد أن العمل التطوعي له دور محوري في تعزيز التلاحم بين أفـراد المجتمع، فهو سلوك أســاســي يسهم فــي إذابــــة الــفــروقــات المجتمعية والثقافية بين الأفـراد وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الفرد، مؤكدا أن جميع الأطياف وفئات المجتمع تتساوى فـي العمل التطوعي، حيث تنطلق نظرة التطوع من قيم سامية تهدف إلى تطوير الذات في المقام الأول، وتقديم خدمة للمجتمع في المقام الثاني. وأشار إلى أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين الأفراد وتعزيزها في المجتمع وبث التوعية بأهميتها عــلــى أفــــــراد الـمـجـتـمـع جــمــيــعــا مـــن خلال تفعيل المنهجية التطوعية في المدارس والأسر لترسيخها كجزء من الثقافة المجتمعية وإبراز الأهمية والدور المتحقق من العمل التطوعي على المجتمع. وأفــــــاد الــــواكــــد بـــوجـــود الـــعـــديـــد مـــن الــمــشــاريــع والــمــؤســســات الـتـطـوعـيـة الــتــي ســاهــمــت بشكل فع ّّال في تطوير المجتمع وتركت أثرا ملموسا فيه مثل هيئة شباب ‹›كلنا الأردن›› التي تهدف إلى تمكين الشباب فـي مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وايضا مؤسسة ولـي العهد التي تحمل شعار ‹›شـبـاب قــادر لأردن طــمــوح›› تُُــعـنـى بـدعـم الـشـبـاب وتـعـزيـز مبادرتهم بـنـاء على رؤيـــة سمو ولــي العهد، ولا نستنكر دور وزارة الشباب وبرامجها المنتشرة في جميع مناطق المملكة . ودعــا الشباب إلـى الانـخـراط فـي الفكر التطوعي المؤسسي، لما لـه مـن فـوائـد متعددة، فهو ليس فقط يحقق منفعة للوطن، بل ينعكس إيجابيًًا على الشباب نفسهم فيمكنهم من تحقيق طموحاتهم وتنمية قدراتهم بطريقة ناجحة ومستدامة. وفي السياق نفسه، قال الناشط الاجتماعي عبود الغانم أن التطوع لا يقتصر على فئة عمرية محددة، بـل يمكن لجميع الـفـئـات والأعــمــار المشاركة فيه حسب الـوقـت والجهد المتاح لديهم، مشيرًًا إلى الاهتمام الملكي الملحوظ بتعزيز ثقافة التطوع من خلال مبادرات هادفة مثل «جائزة الحسين للعمل التطوعي». ولفت الغانم إلى أن التطوع هو حياة، فهو يمنح الإنسان نظرة إيجابية للحياة، ويعيد التأكيد على أن الخير لا يزال موجود ًًا في المجتمع. العمل التطوعي: دعامة أساسية لبناء المجتمعات وتعزيز قدرات الشباب أحد الأنشطة التطوعية ࣯ ن � ي � ي رموك – ميس الزوات � صحافة ال تناقش لجنة المالية النيابية، حاليا، مشروع ،2025 قانون الموازنة العامة عن السنة المالية بـعـد إحـالـتـه إلـيـهـا مــن رئــاســة مجلس الـنـواب بداية الشهر الـجـاري، ويــدور نقاش اللجنة مع مـخـتـلـف الـــــــوزارات والــــوحــــدات والـمـؤسـسـات الح ُُكومية، وستخرج بعدها بتوصيات وترفعها إلى المجلس، ليشرع النواب بعد ذلك بم ُُناقشة المشروع. ويقول المحلل الاقتصادي سلامه الدرعاوي 2025 إن مــــشــــروع قــــانــــون الــــمــــوازنــــة لـــعـــام يـبـدو «مـتـوازنًًــا» فـي ظـل الـظـروف الاقتصادية والـسـيـاسـيـة الـحـالـيـة، إذ يــأخــذ بـعـيـن الاعـتـبـار تداعيات الـحـرب على غـزة وعــدم اليقين الـذي يخيم على المشهد الإقليمي والدولي. واعـتـبـر الـــدرعـــاوي أن مــا يلفت الانـتـبـاه هو التقديرات الواقعية للنمو الاقتصادي بنسبة %، مّّـــا يعكس 2.2 % والـتـضـخـم بنسبة 2.5 توجهًًا نحو التحوط بعيدًًا عن التفاؤل المفرط، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن كذلك زيادة %، مدعومة 9.4 فـي الإيــــرادات العامة بنسبة بـإجـراءات واضحة لتوسيع القاعدة الضريبية وتحسين التحصيل. ويرى أن هذا النهج يعكس إدراكًًا للتحديات ولــكــنــه يـتـطـلـب الـــتـــزام ًًـــا كــبــيــرًًا مـــن الـحـكـومـة والبرلمان لتحقيق هذه الفرضيات، خاصة في ظل الضغوط السياسية والاجتماعية. وأشار إلى أن تقديرات الإيـرادات العامة في % تـبـدو واقعية 9.4 الـمـوازنـة بــزيــادة نسبتها إلى حد ما بناء على الإجــراءات التي تم الإعلان عـنـهـا، كـالاسـتـمـرار فــي تـوسـيـع نـظـام الـفـوتـرة الوطني وتمديد عمل لجنة التسويات الضريبية والجمركية. وتابع أنه مع ذلك فإن هذه التقديرات تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالالتزام بتنفيذ السياسات المتفق عليها، خاصة في ظل أداء العام الماضي الذي شهد تراجع ًًا في الإيرادات بأكثر من مليار دينار، مبينا أنه بالنظر إلى المؤشرات الإيجابية 805 المتوقعة، مثل زيادة الإيرادات الضريبية بـ مـلـيـون ديــنــار، يمكن تحقيق هـــذه الـتـقـديـرات بــشــرط الاســـتـــعـــداد لـمـواجـهـة أي مـسـتـجـدات طـارئـة، مثل الـتـوتـرات الإقليمية أو التحديات الاقتصادية العالمية. وأضــــاف الـــدرعـــاوي أن الـنـفـقـات الـعـامـة في مـشـروع الـمـوازنـة تشير إلـى توجه واضــح نحو زيـــــادة الــنــفــقــات الـــجـــاريـــة والــرأســمــالــيــة، لكن التعليم والـصـحـة لــم يحظيا بــأولــويــة واضـحـة مقارنة ببنود أخرى مثل الرواتب وفوائد الدين، مشيرا إلـى أن النفقات الجارية تشكل حوالي % مــن إجـمـالـي الـنـفـقـات، مــع تـركـيـز كبير 80 على الرواتب والتقاعد وخدمة الدين، مّّا يقلل من الموارد المتاحة لتطوير قطاعات أساسية كالتعليم والصحة. وأشــار إلـى وجــود مشاريع رأسمالية مهمة تم تخصيصها تسهم في دعم النمو الاقتصادي، مــثــل مـــشـــروع الــنــاقــل الــوطــنــي وســكــة حـديـد العقبة، والـتـي قـد تساهم فـي تحسين البنية التحتية والخدمات بشكل غير مباشر. %2 وقـال إن عجز الموازنة الأولــي المقدر بـ من الناتج المحلي الإجمالي يشكل تحديًًا ولكنه ليس كارثيًًا إذا ما قورن بالمعدلات التاريخية، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في استمرارية العجز وزيادة الدين العام، م ّّا يؤدي إلى تصاعد الضغط على الموازنة. واقــتــرح إمـكـانـيـة تبني إجـــــراءات للحد من العجز مثل: تحسين كفاءة تحصيل الإيـرادات، إعــــادة هيكلة الــديــن بــشــروط أفــضــل، ترشيد النفقات الـعـامـة، توجيه الـدعـم للفئات الأكثر حــاجــة، وتـعـزيـز الـشـراكـة مــع الـقـطـاع الـخـاص، كما أن جــذب الاسـتـثـمـارات وتحفيز الإنتاجية سـيـؤديـان إلــى تقليل الاعـتـمـاد على الاقـتـراض لتمويل العجز. ولـفـت الـــدرعـــاوي إلــى أن الـمـوازنـة تتضمن سياسات ضريبية جديدة، أبرزها رفع الضريبة الخاصة على السيارات الكهربائية والسجائر، بــالإضــافــة إلـــى تـعـزيـز الـعـمـل بـنـظـام الـفـوتـرة الــوطــنــي، فـهـذه الـسـيـاسـات تـهـدف إلـــى زيـــادة الإيرادات الضريبية. وأكد أن هذه السياسات يمكن أن تسهم على المدى الطويل، في تحسين كفاءة التحصيل الـضـريـبـي وتـقـلـيـل الــتــهــرب الــضــريــبــي، لكنها تبدو أقــرب إلـى إدارة الأزمـــات المالية، معتبرا أن التحديات المرتبطة بالدين الـعـام والعجز تشير إلى حاجة ملحة لسياسات إصلاحية أكثر شمولية واسـتـدامـة لتعزيز النمو الاقتصادي وتقليل الاعتماد على المنح. 2025 وبيّّن أن إدارة الدين العام في موازنة تواجه تحديات كبيرة مع توقعات بارتفاع الدين % من الناتج 116.1( مليار دينار 46.06 إلـى المحلي الإجــمــالــي)، فالسياسة الحالية تركز على الاسـتـفـادة مـن المنح الـخـارجـيـة وتقليل الاقـــتـــراض الــمــفــرط، لـكـن هـــذه الاسـتـراتـيـجـيـة تحتاج إلى تعزيز من خلال إعـادة هيكلة الدين وجـــدولـــة الـــديـــون بـــشـــروط أفـــضـــل، مـــؤكـــدا أن هـنـاك حـاجـة مـاسـة لـتـطـويـر سـيـاسـات طويلة الأمـد تُُعزز الاكتفاء الذاتي، مثل تنويع مصادر الدخل وزيادة الصادرات وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية. وأوضــــح أن الــمــوازنــة تضمنت اسـتـمـراريـة الدعم للسلع الأساسية مّّا يخفف الضغط عن الطبقات الفقيرة في المجتمع الأردنـــي، داعيا الحكومة، ولتحقيق التوازن، التركيز على توجيه الدعم بفعالية للفئات الأكثر حاجة وتعزيز فرص العمل من خلال المشروعات الرأسمالية ذات القيمة المضافة. وحــــذر مــن أن الـعـجـز الـمـسـتـمـر والاعــتــمــاد على المنح قد يشكلان عبئًًا إضافيًًا، خاصة إذا لـم تُُحقق الإيــــرادات المتوقعة، مشيرا إلـى أن النمو الاقـتـصـادي سيعتمد بشكل كبير على قــــدرة الـحـكـومـة عـلـى إدارة الــمــوازنــة بفعالية وتنفيذ الإصلاحــات الهيكلية لتعزيز الاستثمار والإنتاجية. وبـــيّّـــن أن أبــــرز الــتــحــديــات الــتــي قـــد تــواجــه الـمـوازنـة هـي عـدم الـتـزام الحكومة والبرلمان بتنفيذ الفرضيات الأساسية للموازنة، وزيـادة الـديـن الــعــام، واسـتـمـرار الـتـوتـرات الإقليمية، وللتعامل مع هذه التحديات يجب تعزيز الرقابة المالية، وإعادة هيكلة الدين، وضمان التنسيق بين جميع الأطــراف المعنية لتحقيق الأهـداف المحددة. وأشـــــار الــــدرعــــاوي إلــــى أنــــه يـمـكـن تحسين السياسات المالية من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة المال العام، وإعادة هيكلة النظام الضريبي لتحقيق عدالة ضريبية أكبر، وتحسين كـفـاءة الإنـفـاق الحكومي خـاصـة في النفقات الجارية، وتنويع مصادر الإيــرادات غير الضريبية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع البنية التحتية، وجذب الاســتــثــمــارات الأجـنـبـيـة مــن خلال تـوفـيـر بيئة مستقرة ومشجعة للنمو الاقتصادي. «متوازنا».. 2025 محلل اقتصادي: مشروع موازنة % من الناتج المحلي «ليس كارثي ًًا» 2 والعجز الأولي المقد ّّر بـ المشروع أعدته دائرة الموازنة العامة الزميلة القواسمة خلال مشاركتها في أحد المعسكرات

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=