٢٠٢٤ كانون الأول 29 _ ١٤٤٦ جمادى الآخرة 28 الأحد 7 الرياضية أعلن الاتحاد الأردنـي لكرة القدم عن تعديل كبير في نظام بطولة الدوري الأردني للمحترفين، 10 إذ سيتم تقليص عدد الأندية المشاركة إلى ، كما 2026/2025 فرق فقط بدء ًًا من موسم فـرق من دوري المحترفين إلى 4 تقرر هبوط دوري الــدرجــة الأولــــى، فيما سيصعد فريقان من دوري الدرجة الأولـى فقط إلى المحترفين، هذا التغيير بحسب أمين عام اتحاد الكرة سمر نصار، يأتي بهدف تحسين مستوى التنافسية في البطولة، وتعزيز جودتها، والسعي لتطوير كرة القدم المحلية. ولكن على الرغم من الطموحات العالية لهذا التعديل، إلا أن هناك مخاوف تتعلق بتأثيره على الأندية ذات الموارد المحدودة، فالأندية الصغيرة التي لا تملك الإمكانيات المالية الكافية قد تجد نفسها في موقف صعب، إذ قد يزيد هذا القرار من الفجوة بين الفرق الكبيرة والصغيرة، كما فرق دفعة واحدة قد يشكل ضغط ًًا 4 أن هبوط إضافي ًًا على الأندية التي كانت تعتبر نفسها آمنة في الدوري. فهل يحقق هـذا القرار الهدف المنشود في تحسين مستوى الــــدوري وجـــذب الجماهير؟ أم أن تقليص عدد الفرق سيؤدي إلى تقليص الفرص للأندية الصغيرة للظهور في الأضـواء؟ وهل يمكن للأندية التي تفتقر إلى الإمكانيات المالية التكيف مـع هــذه التغييرات الكبيرة؟ أم أن هذا يزيد من هيمنة الأندية الكبيرة على المشهد؟ قال المدرب الوطني جمال محمود إن النظام الجديد لبطولة الدوري الأردني للموسم المقبل ، الـــذي سـيُُــقـام بـــثلاث مـراحـل 2026/2025 ا من فرق بدلًا 10 ا من مرحلتين وبمشاركة بدل ًا فريقًًا، سيُُسبب أعـبـاء كبيرة على الأندية 12 المشاركة، خصوص ًًا مـع قــرار هبوط أربــع فرق ا من اثنتين كما في نهاية الموسم الجاري بـدلًا كان الحال سابق ًًا. المال يؤرق جميع الأندية وأشــار محمود إلـى أن الوضع المالي يُُعتبر الـتـحـدي الأكــبــر الـــذي تـواجـهـه الأنــديــة الأردنــيــة حاليًًا، موضحًًا أن المال هو العنصر الأساسي الذي يؤرق جميع الأندية ويُُعيق تطورها. وأضــاف أن هناك عوامل أخـرى تُُساهم في تــراجــع مـسـتـوى الـمـنـافـسـة، مـثـل ســـوء حالة الملاعب وإغلاقها المتكرر وتأخر جدولتها، مؤكد ًًا أن غياب البرمجة الزمنية الواضحة للمباريات يمثل مشكلة كبيرة. وتابع محمود يجب وضع خطة واضحة منذ بداية الموسم وحتى نهايته لتجنب الارتباك أو تأجيل القرارات حتى اللحظات الأخيرة. وشــــدد عـلـى أهـمـيـة تـوفـيـر الـــمـــال والـبـنـيـة ا الدوري بحاجة التحتية للأندية الأقل حظ ًًا، قائلًا إلى زيادة رقعة التنافس، وهذا لن يتحقق إلا من خلال دعم الأندية مالي ًًا وتحسين بنيتها التحتية. وأضـاف أن عند توفر الأمـوال لبعض الأندية ولو لفترة قصيرة، استطاعت المنافسة والفوز ببطولات الــدوري، مبيّّنًًا أن الاحتراف الحقيقي يـعـنـي تـوفـيـر الـــمـــال إلـــى جــانــب نـشـر الـثـقـافـة الرياضية، ولا يمكن تحقيق نتائج إيجابية بدون هذين العاملين. ا من اثنين، وحـول قـرار هبوط أربـع فرق بـدلًا أعـــرب محمود أنــه ضـد تقليل عــدد الـفـرق في الدوري. هبوط أربع فرق ليس مبرر لزيادة التنافسية ويـرى أن زيـادة عدد الأندية تُُساهم في رفع مـسـتـوى الـتـنـافـسـيـة، لافـــتًًـــا إلـــى أن حـتـى في الـدوريـات الكبرى مثل الــدوري الإسباني، نجد تفاوتًًا في مستويات الـفـرق، لكن هـذا لم يكن مبررًًا لتقليص عددها. وأوضح محمود أن تقليل عدد الأندية يُُضعف التنافس، ويُُسبب مشكلات كبيرة للفرق التي ستهبط، خاصة أن دوري الدرجة الأولـى يُُلعب مـــن مــرحــلــة واحـــــدة فـــقـــط، مــمــا يـجـعـل عـــودة الأندية الهابطة إلى دوري المحترفين أمـرًًا في غاية الصعوبة. توقيت تنفيذ القرار سيء وانـتـقـد مـحـمـود تـوقـيـت تنفيذ هـــذا الــقــرار، مشيرًًا إلى أن تداخل الموسمين كان له تأثير سلبي كبير، إذ لم تحصل الأندية على الوقت الـكـافـي للاسـتـعـداد للموسم الـجـديـد، مضيفًًا أنـه لو كـان القرار قد صـدر ليُُطبق في الموسم ا وإنصافًًا السابق وليس الحالي، لكان أكثر عدلًا للجميع. وقـــال إن الأنــديــة فـوجـئـت بـهـذا الـــقـــرار، ولـم تتمكن من التحضير بالصورة المثالية، مشيرًًا إلــى أن حتى بطولة الـــدرع، الـتـي تُُعتبر فرصة للتحضير واكتشاف الأخطاء وتجربة اللاعبين، لم تلعب دورها التقليدي هذا الموسم. وتــابــع مـحـود هـــذه الـبـطـولـة دائــم ًًــا مــا تكون مفيدة لتحضير الفرق، لكنها لم تُُساعد الأندية كما هو مأمول بسبب سوء التوقيت. مشاكل كبيرة للأندية الهابطة ورأى محمود بأن الأندية التي تهبط ستواجه مــشــكلات كـبـيـرة عـلـى عـــدة مـسـتـويـات، ســواء مــن حـيـث فــقــدان اللاعــبــيــن أو نـقـص الــمــوارد المالية، موضح ًًا أن دوري الدرجة الأولى «دوري المظاليم» الذي ي ُُلعب من مرحلة واحدة سيزيد من صعوبة عودتها لدوري المحترفين، وبالتالي فإن الوضع سيكون قاسيًًا جد ًًا على تلك الفرق. مرحلة الذهاب لم تكن بالمستوى المطلوب وقـال محمود أن مرحلة الذهاب من دوري الـمـحـتـرفـيـن الأردنــــــي لـــهـــذا الــمــوســم لـــم تكن بالمستوى المطلوب، مشيرًًا إلى أن التوقفات الكثيرة والتغييرات المستمرة أثرت سلبًًا على الأداء العام للفرق وعلى نسق المنافسات، ما جعل متابعة الدوري صعبة وغير مشجعة. وأوضــح محمود أن مرحلة الـذهـاب شهدت غياب النسق التصاعدي في الأداء، سواء للأندية أو اللاعبين، مبيّّنًًا أن المرحلة اتسمت بعدم انتظام رتم المباريات، إذ لعبت الفرق أسبوعًًا واحـدًًا ثم توقفت لثلاثة أسابيع، لتعود وتلعب مرة أخرى وتتوقف لأربعة أسابيع، وتـابـع هــذه التوقفات الكثيرة أثـــرت بشكل كبير على جاهزية اللاعبين والأندية عموم ًًا، مما أدى إلى حالة من التخبط، مضيفًًا أنه انعكس على الترتيب العام للدوري، إذ إن الفارق النقطي بين المركز الخامس والمركز الثاني عشر يكاد لا يتجاوز مباراتين أو ثلاث مباريات، وهو ما يدل على تقارب المستويات بين الأندية، لكنه أشار إلى أن هذا التقارب جاء نتيجة ضعف المستوى بشكل عام وليس قوة منافسة. التفكير كان محدود ًًا بسبب الموسم القادم وأشار محمود إلى أن المستوى الفني للأندية خلال مرحلة الذهاب كان ضعيف ًًا بشكل واضح، وأن التفكير في الموسم الحالي كـان محدودًًا بسبب التداخل مع التخطيط للموسم المقبل. وقــــال إن عـــدم اســتــعــداد الأنـــديـــة بالشكل المطلوب كان من الأسباب الرئيسية في هذا الـتـراجـع، بـالإضـافـة إلــى أن فـتـرة الإعــــداد كانت قــصــيــرة، والاســتــقــطــابــات لــم تـكـن بالمستوى المأمول لسد الثغرات في الفرق. تفاوت كبير بين أندية القمة والبقية وتـــحـــدث مــحــمــود عـــن الـــتـــفـــاوت بــيــن أنــديــة القمة وبقية الأنـديـة فـي الـــدوري، لافـتًًــا إلـى أن هناك فارق ًًا واضح ًًا لصالح فريق الحسين، الذي يتصدر بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه الوحدات. وأوضح أن الوحدات والحسين استفادا من الـمـشـاركـات الـخـارجـيـة، الـتـي أكسبتهما خبرة إضافية وجعلت المباريات المحلية أقل صعوبة بالنسبة لهما. وبي ّّن محمود أن هناك أندية أخرى مثل الرمثا والفيصلي تأثرت بعدم استقرار النتائج وتراجع المستوى، وهـو مـا جعل الـوحـدات والحسين ا عن بقية الفرق. يبتعدان قليلًا وأشار إلى أن أندية مثل الرمثا تحاول الاقتراب من دائرة المنافسة، لكن الفارق النقطي والفني بين فرق المقدمة وبقية الفرق لا يزال واضح ًًا. الحالة الدفاعية كانت نقطة الضعف الأبرز وأبدى محمود قلقه من المستوى الدفاعي للأندية، مشير ًًا إلى أن الحالة الدفاعية كانت من نقاط الضعف الأبرز خلال مرحلة الذهاب، موضح ًًا أن الضعف الدفاعي ظهر بشكل جماعي وفردي في معظم الفرق، وهو نتيجة مباشرة للتوقفات الكثيرة وعـــدم انتظام البرمجة، بـالإضـافـة إلى غياب الاستعداد الكافي قبل انطلاق الموسم. كما أشار إلى أن الأندية لم تحصل على الوقت اللازم لإجراء استقطابات عالية المستوى تعالج المشاكل الفنية التي تعاني منها، مما جعلها تواجه صعوبات إضافية في المنافسة. وبيّّن محمود أن هـذه التحديات أثـرت على الـدوري بشكل كبير، داعيًًا إلى إعادة النظر في الـبـرمـجـة وتنظيم الـمـسـابـقـات بطريقة تخدم الأندية وتساعدها على تقديم مستويات فنية أفــضــل، خـصـوص ًًــا فــي ظــل الـتـغـيـيـرات الكبيرة المنتظرة. وأكـــد مـحـمـود أن الــفــرق الـمـهـددة بالهبوط تــعــانــي مـــن تــحــديــات كــبــيــرة تـتـطـلـب معالجة متكاملة تـشـمـل الــجــوانــب الـفـنـيـة والإداريـــــة، مشيرًًا إلى أن المدربين يبذلون جهودًًا كبيرة، ولكن في بعض الأحيان الأدوات المتاحة لهم لا تساعدهم على تحقيق المطلوب، خاصة في ظل تغييرات المدربين المتكررة في بعض الأندية. وأوضـــح محمود أن التغييرات الفنية تؤثر على أداء اللاعـبـيـن داخـــل الملعب، إذ يحتاج المدرب الجديد إلى وقت كاف ومباريات ودية وفترة انسجام لكي يتمكن اللاعبون من التكيف مع أسلوبه وطريقة لعبه، مضيفا أن ما زال لدى المدربين الكثير ليقدموه، ومع الوقت يمكننا أن نشهد أساليب لعب أكثر وضوح ًًا وطريقة لعب متماسكة من جميع الفرق. استقطاب لاعبين جدد أمر ضروري وفيما يتعلق بالفرق المهددة بالهبوط، أكد محمود أنها تحتاج إلى عوامل متعددة للبقاء، أولها تحقيق الاستقرار الداخلي داخـل النادي، موضحًًا أن تعزيز الصفوف باستقطاب لاعبين جـدد يكونون إضافة حقيقية للفريق يعد أمـرًًا ضروري ًًا،خاصةمعوجودنقصواضحفيالعديد من المراكز لدى هذه الأندية. وأشار إلى أن حل المشاكل المالية يُُعد أمرًًا حاسمًًا، إذ أن استقرار الـوضـع المالي يساعد اللاعـبـيـن عـلـى تـقـديـم أفـضـل مــا لـديـهـم داخــل الملعب. وأضــاف محمود أن وضـع استراتيجية عمل واضــحــة قـصـيـرة الأمــــد يـمـكـن أن تُُــحــدث فـرق ًًــا كــبــيــرًًا، مـــؤكـــدًًا أن تـذلـيـل الـصـعـوبـات المالية وتعزيز الصفوف هما عــاملان رئيسيان يمكن أن يساعدا هذه الفرق على الهروب تدريجي ًًا من شبح الهبوط. وتطرق محمود إلـى أوضــاع الفرق المهددة بالهبوط، مشيرًًا إلى أن العقبة ومغير السرحان يـمـران بفترات صعبة حاليًًا، بينما بــدأت فرق مثل الجزيرة والصريح في التعافي. وأضـــاف أن فـريـق شـبـاب الأردن، رغــم كونه فــريــق ًًــا شـــابًًـــا وحـــيـــويًًـــا، يـــواجـــه مـنـافـسـة قـويـة وشـرسـة فـي قــاع الترتيب، إذ يصعب التكهن بمن سيتمكن من البقاء في دوري المحترفين. وأكـــد أن فـتـرة الانـتـقـالات الشتوية ستكون مرحلة حاسمة لهذه الفرق، إذ تتيح للمدربين فرصة لمعالجة نقاط الضعف التي ظهرت خلال مـرحـلـة الـــذهـــاب، مـــؤكـــد ًًا أن جـمـيـع الـمـدربـيـن أصــبــحــوا عـلـى درايــــة تــامــة بـمـا يـحـتـاجـونـه من تــــعــــزيــــزات، ســــــواء عـــلـــى مـــســـتـــوى اللاعـــبـــيـــن المحليين أو المحترفين الأجانب، وتوقع محمود أن تدعم إدارات الأندية هذا التوجه لإتمام صفقات تسهم في تحسين الأداء. النتائج الحقيقية تظهر خلال مرحلة الإياب وأشــار محمود إلـى أن الفرق ذات الصفوف غير المكتملة ستستفيد بشكل أكبر من فترة الانتقالات الشتوية مقارنة بالفرق التي تمتلك تشكيلات مستقرة، مؤكد ًًا أن النتائج الحقيقية والــمــســتــويــات الأكـــثـــر وضـــوح ًًـــا سـتـظـهـر خلال مرحلة الإياب. وشـــدد محمود على الـــدور الكبير للإدارات في هذه المرحلة، مشيرًًا إلى أن العمل الإداري يجب أن يـكـون مـسـاويًًــا، إن لـم يكن أكـبـر، من العمل الفني للحفاظ على آمـال الفرق، سواء في المنافسة على اللقب أو الهروب من شبح الهبوط، مضيفًًا أن الإدارة يجب أن توفر جميع المتطلبات للفريق، بـــدءًًا مـن الأمـــور المالية ومــــــرورًًا بتجهيز الـمـسـتـلـزمـات والاحـتـيـاجـات ا إلى ترتيب المعسكرات وكل ما الطبية، ووصولًا يلزم لضمان استقرار الفريق. أندية فقط 10 يُُقام بثلاث مراحل وبـ التغييرات الجذرية في الدوري الأردني.. هل تحسن التنافسية أم تزيد الفجوة بين الأندية الكبيرة والصغيرة؟ جمال محمود: توقيت تنفيذ القرار سيء.. ومشاكل كبيرة ستواجه الأندية الهابطة أرشيفية ࣯ ي رموك-عبد الرحمن راشد � صحافة ال قـام صـنـدوق الاستثمار السعودي بدعم كبار الأندية السعودية الـــهلال والأهـلـي والاتـحـاد والنصر، بهدف بناء قطاع رياضي فعال ومستدام، وإبــراز الــدوري السعودي دوري ًًا 15 أو 10 على خارطة الدوريات ليصبح ضمن أفضل عالميًًا خلال السنوات المقبلة. وانطلق الـمـشـروع بقفزة نوعية بتوقيع نـــادي النصر السعودي مع صاحب الخمسة كرات الذهبية البرتغالي «كريستيانو رونالدو»، وبعد الزخم الإعلامي الذي صاحب هذه الصفقة، بدأت الأندية بالتعاقد مع أبرز لاعبي العالم مـمـا عـــزز قـــوة الـــــدوري والأنـــديـــة عـلـى الـمـسـتـوى العالم والشرق الأوســط، لتمتد ثـورة التعاقدات إلـى استقطاب مدراء أجانب لإدارة الأندية. الدوري السعودي أكمل ثورته بمسؤولين أجانب يرى الصحفي في صحيفة النهار اللبنانية هاني سكر أن السبب الأساسي لجذب مدراء أجانب للأندية السعودية هو لتحسين طريقة التعامل مع اللاعبين الأجانب الكبار الذين يأتون للدوري السعودي حاليا، لأن هؤلاء اللاعبين الذين كانوا في الأندية الأوروبية الكبيرة وأكبر أندية العالم يـحـتـاجـون لــمــدراء قــادريــن عـلـى فـهـم بيئتهم الأسـاسـيـة بشكل جيد، ومساعدتهم في بيئة العمل الجديدة وهي الدوري السعودي. وأضـــاف أن وجــود مـــدراء بخبرة كبيرة جــدا فـي القارة الأوروبـــــيـــــة داخـــــل الأنــــديــــة الـــســـعـــودي ســـيـــوفـــرون الـجـو المناسب لهؤلاء اللاعبين الجدد، وسيساعدون بكل تأكيد على تطوير البيئة الاحترافية داخل الفرق لأن عمل المدراء والمسؤولين لا يكون فقط الصفقات وانـتـداب اللاعبين الجدد، فعملهم هو عمل يومي مستمر مع قائمة اللاعبين الـمـوجـوديـن وكيفية دعمهم والسعي لإخـــراج أفـضـل ما لـديـهـم، بـالـتـالـي كــي يخلق بيئة مناسبة وبـيـئـة مألوفة بالنسبة للاعب. وأشار سكر إلى أن الخبرات تؤثر على الأجواء الداخلية للأنـديـة بالتالي ينعكس على أجـــواء الـــدوري بالمجمل، فعندما ينظ ََم كل نادي بشكل جيد وتعمل الإدارة باحترافية عالية وتنقل هذه الاحترافية إلى داخل الفريق إداريا وتوفير الأجواء المناسبة للنجاح، سيؤثر ذلك على مستوى النادي وينعكس على مستوى المباريات، وبهذا الشكل أصبحنا نشاهد الدوري السعودي أكثر قوة ومتعة من الدوريات الأخرى في المنطقة العربية والآسيوية. وتابع أن وجــود هـذه الخبرات يساعد على رفـع سوية الدوري السعودي بشكل كبير وهي مرحلة تصويرية كان يحتاجها الـدوري لأن الـدوري كان يتطور تدريجيا، حتى ما سنوات كنا نشاهد صفقات كبيرة بالدوري 8 أو 5 قبل السعودي من حيث العائد المادي، لكن ما حدث بالسنوات الأخيرة أصبحنا نشاهد اسماء النجوم وبقيمة إعلامية، فهي مرحلة تطور تدريجية ليست بالغريب على الدوري السعودي. دعم صندوق الاستثمار السعودي للأندية وقــــال سـكـر إن أفــضــل مــا قــدمــه صــنــدوق الاسـتـثـمـار السعودي هو الحفاظ على التوازن بالنسبة للأندية، ففي الـدوري السعودي هناك قوانين حوكمة عالية جدا تشبه ما نعرفه بقانون اللعب المالي النظيف في اوروبا، بالتالي حـسـابـات مـيـزانـيـة الأنــديــة يـجـب ان تـكـون دقـيـقـة، وكما شاهدنا في الفترات الماضية حرمان العديد من الأندية الكبيرة من التعاقدات نتيجة عدم التوازن المالي ونتيجة صرفها الكبير مقابل عدم تحقيق مداخيل مع ما تم صرفه. وأضاف أن ما منحه صندوق الاستثمار بشكل أساسي هو التوازن والسماح للأندية أن تُُجري تعاقدات مع لاعبين مهمين وأسماء كبيرة، وبذات الوقت دون أن يتسبب ذلك بإيقافها أو حرمانها من الانتقالات، معتبرا أن هذا الأمر مهم جـدا لأن الأنـديـة السعودية الكبيرة تحديدا عانت بشكل كبير جدا مع حساب الميزانيات بالسنوات الأخيرة، لذلك دعم صندوق الاستثمار كان سبب في إنهاء تلك المرحلة الماضية. وأكد سكر أن من الصعب القول إن الدعم الذي قدمه صــنــدوق الاسـتـثـمـار أثـــر بـشـكـل كـبـيـر جـــدا عـلـى الــريــادة الـسـعـوديـة أو ظـهـور الأنــديــة بـالـقـارة، مشيرا إلــى وصـول الأنـديـة السعودية الـدائـم لنهائيات البطولات الآسيوية، وخـمـسـة أنــديــة سـبـق وأن وصـلـت لنهائي أبــطــال آسـيـا، بالتالي ليس بالأمر الجديد بـأن تكون الأندية السعودية فارضة حضورها داخل القارة. رونالدو ولفت الأنظار للدوري يقول الصحفي في جريدة الدستور محمد الجالودي إن صفقة «كـريـسـتـيـانـو رونـــالـــدو» سـاهـمـت فــي تطوير مستوى الدوري السعودي ولفت الأنظار للدوري على غرار الدوريات الأوروبية الكبرى، مّا شجع الأندية السعودية على ضم اللاعبين الأجانب وتعزيز الحضور الجماهيري. ووفقًًا لتقرير نشرته الجزيرة نت، أشار عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السعودي ومسؤول الاستثمار السابق عبد الله عجاج إلى أن انضمام كريستيانو رونالدو للدوري السعودي كـان نقطة تحول بــارزة وضعت المملكة على الخريطة الرياضية العالمية. وأوضــــح عـجـاج أن شعبية رونـــالـــدو الــواســعــة جعلت الملايين من محبيه يتابعون الدوري السعودي، على الرغم من أنه خارج الدوريات الأوروبية الكبرى، مّا ساهم بشكل مباشر في زيــادة نسبة المشاهدات والتعريف بالأندية والبطولات المحلية. وأضاف عجاج أن هذه الصفقة أسهمت في رفع نسبة متابعة الدوري «روشن» للمحترفين، بل شملت جميع الـبـطـولات المحلية، وأكـــد أن وجـــود رونـــالـــدو أسـهـم في استقطاب لاعبين عالميين بارزين. ويرى عجاج أن رونالدو لا يعتبر مجرد لاعب في الدوري السعودي، بل هو بمثابة سفير عالمي للمملكة، إذ يساهم في تحقيق أهداف تسويقية كبرى. الصعود إلى خارطة الدوريات الكبرى ولـفـت سكر إلــى مستوى الـمـبـاريـات فـي الـــدوي التي اضافت رونق للدوري السعودي، ولكن النقطة الرئيسية هي سمعة الـدوري السعودي الخارجية لأن الجميع بات يعرف بأن أندية الدوري السعودي قادرة على تقديم عرض شـراء لأي لاعـب في العالم، مؤكدا أن الــدوري السعودي فـرض اسمه كسمعة عالمية كبيرة جـدا وكـقـدرة مادية ممتازة ووضـع اسمه بين خارطة الـدوريـات الكبيرة على مستوى العالم، لـذا، تمكن هذا الدعم من جذب الصورة الإعلامية بأفضل صورة ممكنة. وبـحـسـب تـقـريـر صــــادر عــن وكــالــة الأنـــبـــاء الـسـعـوديـة (واس)، يأتي مشروع تخصيص الأنـديـة الرياضية ونقل ، بهدف إحداث 2030 ملكيتها كجزء من رؤية السعودية نقلة نوعية في مختلف الرياضات داخل المملكة العربية السعودية. ويـهـدف الـمـشـروع إلــى تطوير الأداء الـريـاضـي محليًا وإقليميًا، وتعزيز التنافسية عالميًا، مع التركيز على لعبة كرة القدم والدوري السعودي للمحترفين. وتشمل الأهداف رفع ترتيب الدوري السعودي ليصبح ، إلى 2030 دوريات في العالم بحلول عام 10 ضمن أفضل مليون ريال 450 جانب زيادة إيرادات رابطة الدوري من مليار ريال سنويً. 1.8 إلى كما يسعى المشروع إلى رفع القيمة السوقية للدوري مـلـيـارات ريـــال، مّا 8 مـلـيـارات ريـــال إلــى أكـثـر مـن 3 مـن يعكس تـطـور الـبـنـيـة التحتية الـريـاضـيـة وتـعـزيـز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. دوريات عالمية 10 المشروع الرياضي السعودي يستهدف وضع الدوري ضمن أفضل صفقة رونالدو شجعت كبار اللاعبين للانتقال إلى الدوري السعودي شهد الدوري السعودي صفقات عالمية ضخمة مع نجوم عالميين ࣯ ج ياتنه و أريام النعانعة � ي رموك- عبد الله � صحافة ال
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=