٢٠٢٥ أيار ١١ _ ١٤٤٦ ذو القعدة ١٣ الأحد الجامعة 2 احتفلت كلية الإعلام فـي جامعة الـيـرمـوك، الأسبوع الماضي، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الـذي يصادف في الثالث من أيار من كل عام. وتضمنت الاحتفالية عقد نــدوة «الـحـريـات الصحفية في العصر الرقمي» برعاية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة مندوب ًًا عن رئيس جامعة اليرموك، وشارك فيها نقيب الصحفيين طارق المومني، والـصـحـفـي الاسـتـقـصـائـي جـــواد الـعـمـري، وحـضـرهـا عـدد من أعضاء مجلس النقابة، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة. وقال ربابعة، في كلمته الافتتاحية، إن احتفال جامعة الـيـرمـوك بـالـيـوم العالمي لحرية الصحافة لـه أكـثـر من معنى، إذ إن كلية الإعلام من أهم الكليات في الجامعة التي تعد موئلا للعلم والعلماء، وأن اليرموك استطاعت عبر رحلتها الطويلة أن تصبح أيقونة من أيقونات الوطن الغالي، ولا تـزال تحمل مشاعل العلم والتنوير، وتعتبر نبراس من نبراسات العلم والمعرفة والتميز. وتابع أن حرية التعبير تمثل جوهر الحياة الديمقراطية وأحد أعمدة المجتمعات المدنية، وتلعب دورها المحوري في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة المساءلة والحوار البنّّاء، مشددًًا على أهمية بناء إعلام حر ملتزم يخدم الصالح العام. وأكــد ربابعة أن التحديات أمــام حرية الصحافة تـزداد تعقيدا في ظل زمن الإعلام الرقمي، مؤكدا على أن الإعلام الـرقـمـي يشكل معطيات جـديـدة ويفتح آفـاقـا للتعبير، ويـشـكـل تـحـديـا فـيـر مـسـبـوق فـــي إطــــار علاقــــة الإنــســان المعاصر بالمعلومة من حيث الإنتاج والاستهلاك وأكـد أن التحديات التي تواجه حرية الصحافة بحاجة إلى مراجعة، وخاصة المنصات التي تنشر أخبارا زائفة، والتي تقوم بالتضليل والتحريض وانتهاك الخصوصيات، مشددا على أن حرية الصحافة والإعلام الرقمي تتطلب بيئة قانونية ومجتمعية تعزز النزاهة والشفافية. ودعـا ربابعة إلى العمل على تأسيس إعلام رقمي حر ومهني وأخلاقــي يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، لتحقيق الرسالة بصحافة حرة منفتحة ومحصنة بالوعي، داعيا في الوقت نفسه إلى مواصلة العمل من أجل فضاء إعلامــــي رقـمـي يـعـزز الـمـعـرفـة، ويُُــعـلـي مــن مـكـانـة الـفـرد ويخدم الحقيقة دون مواربة أو تحيز. وفيما أكــد عميد الكلية الـدكـتـور أمـجـد الـقـاضـي على أهمية ترسيخ مبادئ المهنية والموضوعية في العمل الإعلامــــــي، مـــؤكـــدا عـلـى أن كـلـيـة الإعلام تـسـعـى بشكل مستمر إلى تهيئة بيئة تعليمية تطبيقية تواكب التغيرات المتسارعة في مجال الإعلام الرقمي، وتعمل على إعداد طلبة قادرين على التعامل مع التحديات الإعلامية الحديثة بكفاءة ومسؤولية. وشـــــدد عــلــى ضــــــرورة الـتـمـيـيـز بــيــن الإعلام الـمـهـنـي الــمــســؤول والاســـتـــخـــدام الـعـشـوائـي لـوسـائـل الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي، وعـلـى ضـــرورة تبني ثقافة قانونية ومهنية تحمي الصحفي وتدعم حرية التعبير ضمن أطر مسؤولة، مشيرا إلــى كلية الإعلام فـي جامعة الـيـرمـوك تـؤمـن أن الصحافة ليست مجرد مهنة وإنما رسالة سامية قائمة على نقل الحقيقة وخدمة المجتمع، من جهته، أشار رئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي الدكتور عصمت حداد إلى أهمية احترام حقوق الإنسان ومحاربة الفساد، وإلى أهمية الصحافة الوطنية في دعم مسيرة التنمية، مؤكدا على أن الصحفي الحقيقي هو من يحمل هم الوطن وينقل الحقيقة بمهنية والتزام. وأكد حداد أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هو محطة مهمة للتأمل في واقع المهنة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الصحفيين، في ظل الأوضـاع الصعبة التي تشهدها المنطقة تحديدا في غزة، إذ تجاوز صحفي، وهو ما يعكس حجم 200 عدد شهداء الصحافة المخاطر والتضحيات التي يقدمها الصحفيون في سبيل إيصال صوت الحقيقة. وخلال ندوة «الحريات الصحفية في العصر الرقمي»، التي أدارهــا عميد الكلية الدكتور أمجد القاضي، وتحدث فيها كل من المومني والإعلامـــي جــواد العمري، تحدث المومني عن التحديات المهنية والضغوط التي يتعرض لها الصحفيين، مؤكدًًا أهمية الدفاع عن حرية الصحافة والارتقاء بأداء الإعلام المهني، وأن نقابة الصحفيين عازمة على توسيع قاعدة عضويتها وحماية الصحفي المحترف. وأعلن المومني أن مجلس النقابة قـرر إعــادة إصـدار ،2017 تقرير الحريات الصحفية الــذي توقف منذ عـام مؤكدا على إنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بحرية الـصـحـافـة تـسـيـل دمــــاء الإعلامـــيـــيـــن الفلسطينيين في ضــواحــي غـــزة الـــذي وصـــل عـــدد الصحفيين الــذيــن قتلوا صحفيا، بينهم 220 منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على غزة مراسلون ومصورون ومحررون يعملون في وسائل إعلام محلية ودولية. وأضاف أن الإعلام الرقمي يعتبر أحدث تقنيات تغطية المعلومات، ويمتلك خصائص جعلت منه أكثر انتشارا عـلـى شـبـكـة الانــتــرنــت، مــؤكــدا عــلــى أن الإعلام الـرقـمـي استطاع أن يفرض واقعا مختلفا على الصعيد الإعلامـي والثقافي والسياسي والفكري، بوصفه الوسيلة الإعلامية التي شملت كل ما سبقها من المحتويات على الوسائل الإعلامـيـة الأخـــرى مـن خلال انتشار المواقع الالكترونية والمدونات والمنصات الالكترونية. وفي حين، حذر العمري من «الرصاصة المرتدة» التي قد تصيب الصحفي نفسه إن لم يتحل بالمهنية والوعي القانوني، مؤكدا أن المهنية الصحفية هي الدرع الحامي لحرية التعبير، وهي التي توس ّّع سقف الحرية دون التورط في مخالفة القوانين أو أخلاقيات المهنة. وتطرق العمري إلـى أهـم التحديات التي تعيق حرية الصحافة، وهي عدم تمكن الصحفي من أدواتـه، واختيار الــزاويــة المناسبة قبل الــشــروع بالمهنة والـتـي تعكس نظرية الرصاصة المرتدة. وبين المطلوب من الصحفيين قبل خوض غمار العمل الصحفي بـأن يتأكدوا من مهاراتهم وامكانياتهم حتى لا يقعوا بالمحظور الذي من الممكن أن يتسبب في اقافهم من العمل الصحفي، مشددا على ضــرورة الحفاظ على أخلاقيات العمل الصحفي في أداء الرسالة حتى لا تخرج عن نطاق المسؤولية بكافة أنواعها. وفي نهاية الندوة، دار حوار ونقاش موسع، أجاب فيه المتحدثين على أسئلة واستفسارات الحضور حـول ما تناولته وطرحته من أفكار ووجهات نظر. وكان رئيس الجامعة الدكتور إسلام مس ّّاد، قد التقى المومني وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وأكد على اعتزاز جامعة اليرموك بالعلاقة والشراكة مع نقابة الصحفيين، وما تمثله من قيمة ومكانة فكرية ومهنية ساهمت وتساهم في تعميق مسيرة الإعلام الوطني. لقاءات على هامش الندوة وأكـد نقيب الصحفيين طـارق المومني، على هامش الــنــدوة، أن تنظيم هــذه الفعالية يـأتـي انـسـجـامًًــا مـع ما يشهده العالم مـن تـطـورات نتيجة الـثـورة المعلوماتية والتكنولوجية وما أنتجته من تحديات جديدة أبرزها الذكاء الاصطناعي. ومـــن جـانـبـه أوضــــح نــائــب رئــيــس الـجـامـعـة لـلـشـؤون الأكاديمية الدكتور موسى الربابعه أن الندوة تحمل أهمية بالغة خاصة في ظل التحول المتسارع نحو العصر الرقمي الذي تجاوز حدود الصحافة التقليدية ليصل إلى صحافة أكثر حداثة تعتمد على التقنيات التكنولوجية المتقدمة لكن في الوقت نفسه إلى أن هذه الحريات الرقمية يجب أن تكون منضبطة ومؤطرة بقوانين ومعايير ثابتة تجنبًًا للفوضى والتضليل الإعلامي. ولـــفـــت الـــربـــابـــعـــة إلــــى أن الإقــــبــــال الــكــبــيــر مـــن طلبة الجامعة على الندوة يعكس مدى اهتمامهم بالنشاطات اللامنهجية، مؤكدًًا أن سياسة الجامعة تقوم على دمج الطلبة فـي هـذه الفعاليات لما لها مـن فـوائـد جمة على مستواهم الأكاديمي والشخصي. وأكـــد الإعلامــــي الاستقصائي جـــواد الـعـمـري أن اليوم شـكّّــل فـرصـة حقيقية لإعــــادة الـنـظـر فــي واقـــع الـحـريـات الصحفية في الأردن. وأوضح أن الصحفيين يواجهون سلسلة من التحديات الـمـتـشـابـكـة مـنـهـا مـــا يـتـعـلـق بـالـتـشـريـعـات والــقــوانــيــن المقيدة ومنها مـا يمس حياتهم الشخصية ومهنيتهم اليومية بالإضافة إلى الصعوبات المرتبطة بالحصول على المعلومات والقيود المفروضة عليها. فيما أشـــار عميد كلية الإعلام أمـجـد الـقـاضـي إلــى أن تنظيم هـذه الـنـدوة يأتي ضمن سلسلة فعاليات الكلية بمناسبة اليوم العالمي للحريات الصحفية، مؤكد ًًا حرص الكلية على إبقاء طلابها وأعضاء الهيئة التدريسية على تواصل مستمر مع المؤسسات الإعلامـيـة وعلى رأسها نقابة الصحفيين. وبـيّّــن القاضي أن مـوضـوع الإعلام الرقمي والحريات الإعلامية يمثل شعار المرحلة الحالية، مشدد ًًا على أهمية الـدخـول إلـى هـذا المجال العلمي بــرؤى واستراتيجيات وخطط علمية مبنية على البحوث. وأكــد أن الكلية تسعى لعقد مزيد من هـذه الندوات ا مستذكرًًا محاضرة أُُقيمت الأسـبـوع الماضي مستقبل ًا حول الأخطار الزائفة ذات العلاقة بالإعلام. بتنظيمها ندوة «الحريات الصحفية في العصر الرقمي».. «إعلام اليرموك» تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة ࣯ ي و رؤى العمري � ن � جردات و آرام عبابنة و ولاء الموم � ي رموك –فرح ال � صحافة ال جانب من الحضور ࣯ ي رموك- محمد الحموري وعبد الرحمن العبادة � صحافة ال تؤكد جامعة اليرموك دورها الحيوي في تعزيز الأمن المجتمعي، ليس فقط من خلال دورهـا الأكاديمي، بل عبر بناء وعي طلابها وترسيخ قيم المواطنة والانتماء والحوار، وفي لقاءات صحفية عدة، برزت جهود عمادة شؤون الطلبة في الجامعة في إيجاد بيئة جامعية متوازنة تُُمكّّن الطلبة من التعبير عن ذواتهم، والانخراط في العمل المجتمعي، ليكونوا عناصر فاعلة في مواجهة التحديات وصناعة مستقبل الوطن. وأكد طلبة من جامعة اليرموك على الدور الحيوي للجامعة في تعزيز أمن المجتمع واستقراره، معتبرين أن الجامعة تهدف إلى نشر ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على نسيج المجتمع وتماسكه. وشــــددوا عـلـى أن إدمــــاج الطلبة فــي الـعـمـل الـتـطـوعـي والــمــبــادرات المجتمعية يسهم في رفع حس المسؤولية لديهم. ولفتوا إلى أن الإعلام أحد الأدوات المهمة في تشكيل وعي الشباب، مـؤكـديـن ضـــرورة أن تستثمر الجامعات منصاتها الإعلامــيــة ومـراكـزهـا الثقافية في توجيه رسائل توعوية تخدم أمـن المجتمع وتـواجـه الفكر المتطرف. وقال طالب كلية الآداب في الجامعة رعد البواعنة إن الجامعات لها دور ًًا محوري ًًا في بناء المجتمعات وتعزيز أمنها واستقرارها، مضيف ًًا أن الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي بيئة حاضنة للعقول والطاقات الشابة على حد قوله. وأوضح أن المرحلة الجامعية تمثل محطة حاسمة في حياة الإنسان، إذ عام ًًا، التي تعد الأكثر حيوية وقدرة على 25 إلى 18 تضم الفئة العمرية من التأثير في مستقبل الوطن، مبينًًا أهمية غرس القيم النبيلة والمفاهيم الصحية والاجتماعية السليمة فـي نفوس الشباب، لما لذلك مـن أثر مباشر على استدامة تطور المجتمع. ونو ّّه البواعنة إلى دور الجامعات الأردنية وعلى رأسها جامعة اليرموك في ترسيخ المبادئ الأخلاقية وتعزيز قيم الانتماء والعمل المجتمعي، معتبرًًا إياها نموذج ًًا في تربية جيل واع ومسؤول. ودعا إلى ضرورة تطوير وتكثيف أدوات التواصل مع الطلبة، من خلال تنظيم الندوات والأنشطة التي تعبّّر عن اهتمامات الشباب وتستثمر طاقاتهم، لما لها من دور فاعل في تحصين المجتمع فكريًًا وسلوكيًًا. وفــي الـسـيـاق ذاتـــه، قــال طـالـب كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب أحمد الخطيب إن الجامعة لها دور حيوي في تعزيز أمن المجتمع واستقراره، مشيرا إلى أن المؤسسة الأكاديمية ليست فقط مكانًًا للعلم والمعرفة، بل منصة لتشكيل وعي الشباب وبناء قيم المواطنة والانتماء. وأضــاف أن الجامعة تهدف إلـى نشر ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على نسيج المجتمع وتماسكه. وفي سياق متصل، أكد طالب كلية العلوم حمزة البطاينة أن الإعلام يعد أحد الأدوات المهمة في تشكيل وعي الشباب، مضيف ًًا أنه من الضرورة أن تستثمر الجامعات منصاتها الإعلامية ومراكزها الثقافية في توجيه رسائل توعوية تخدم أمن المجتمع وتواجه الفكر المتطرف. وشــــددوا على أهمية تعزيز الصحة النفسية للطلبة داخـــل الحرم الجامعي، معتبرين أن الأمن المجتمعي يبدأ من الفرد، وأن الجامعات مطالبة بتوفير بيئة نفسية وصحية سليمة تُُمكّّن الطلبة من الإبــداع والمشاركة الإيجابية. ودعـا الطلبة إلى ضـرورة تمكين الشباب الجامعي من خلال البرامج التدريبية والتواصل الفع ّّال معهم، ومشاركتهم في صناعة القرار الجامعي، لما لذلك من أثر مباشر في ترسيخ الأمن والاستقرار في المجتمع. من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد أبو دلو إن العمادة تسعى بشكل مستمر إلى تعزيز الأمن المجتمعي داخل الحرم الجامعي، باعتباره من أبرز مسؤولياتها، مشيرًًا إلى أهمية تهيئة بيئة جامعية آمنة تسهم في بناء شخصية الطالب أكاديميًًا واجتماعيًًا. وأضـاف أبو دلو أن العمادة تضع برامج متكاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي، بهدف تعزيز الأمن النفسي لدى الطلبة، بما يجعلهم يشعرون بـالأمـان والطمأنينة، ويسهم فـي الحد مـن المشكلات داخـل الجامعة، مبين ًًا أن الدور الأساسي للطالب هو التحصيل العلمي والمعرفي، إلا أن العمادة تسعى إلى تنمية طاقاته بشكل شامل. وأشار إلى أن العمادة تركز على تطوير الطلبة من خلال تفعيل مختلف الأنشطة الثقافية والفكرية والأدبــيــة، والسياسية والذهنية، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية التي أثبتت الدراسات أهميتها في نشر السعادة وتعزيز الشعور بالاستقرار النفسي والاجتماعي. كما شدد أبو دلو على الدور الكبير الذي تلعبه الفنون في تعزيز ثقافة الأمن المجتمعي مثل المسرح والموسيقى، والغناء والفلكلور الشعبي، لافتًًا إلى أن فرقة جامعة اليرموك الفنية تُُعد من الأفضل على مستوى الجامعات الأردنية ولها تاريخ طويل في هذا المجال. وفي إطـار تعزيز الانتماء الوطني، أكد أبو دلو أن العمادة تسعى إلى ترسيخ هذا المفهوم بشكل عملي من خلال تمكين الطلبة ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمع قوي بعيد عن المشاكل والتحديات، مشيرًًا إلى وجود شراكات فعالة مع مؤسسات وطنية، ومنها مديرية الأمن العام، وخاصة مديرية السلم المجتمعي والشرطة المجتمعية، من أجل نشر ثقافة الأمن والسلم المجتمعي بين الطلبة والمجتمع المحلي. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الجامعة، أوضح أبو دلو أن الخلفيات المجتمعية للطلبة تمثل أبرز هذه التحديات، إذ يأتي بعض الطلبة من بيئات يسودها التعصب العائلي أو المناطقي، م ّّا يؤدي أحيانًًا إلى ظهور تكتلات داخل الجامعة قد تتسبب بمشاكل اجتماعية. وأضاف «نحرص على ترسيخ مبدأ المساواة بين جميع الطلبة داخل الجامعة، وإبعادهم عن أشكال التمييز أو الانقسام، بحيث يكون التميز قائم ًًا على الأداء الأكاديمي والاجتماعي والإنساني فقط». وأشار أبو دلو إلى وجود دائرة متخصصة في الرعاية الطلابية والإرشاد النفسي، تقدم خدمات إرشادية باحترام كامل لخصوصيات الطلبة، وتعمل بالتعاون مع الكليات المختلفة على توعيتهم بقضايا مهمة، ومنها العنف والمشاجرات الجامعية، بهدف خلق بيئة جامعية صحية وآمنة للجميع. عميد شؤون الطلبة: برامج شاملة في الجامعة لبناء شخصية الطلبة وتعزيز الصحة النفسية طلبة اليرموك: الجامعة مكانا لبناء الوعي والعلم وتعزيز السلم المجتمعي مبنى عمادة شؤون الطلبة جانب من الندوة
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=