صحافة اليرموك

٢٠٢٥ أيار ٢٥ _ ١٤٤٦ ذو القعدة ٢٧ الأحد 7 الرياضية ࣯ ج وابره � ج ياتنه وشروق � ي رموك- عبدالله � صحافة ال مــنــذ الإعلان عـــن الـــنـــظـــام الـــجـــديـــد لــــلــــدوري الأردنـــــي فرق 10 للمحترفين، القائم على ثلاث مراحل بمشاركة فقط، انقسمت الآراء ما بين داعم للتجربة باعتبارها فرصة لتطوير شكل المسابقة، ومعارض يرى فيها تراجعًًا عن ثوابت المنافسة والعدالة، وأعاد التحول من نظام الذهاب والإياب التقليدي إلى مراحل تشمل ذهابًًا، إيابًًا، ثم مرحلة حاسمة لتحديد البطل والهابطين، النقاش حـول مدى جاهزية الكرة الأردنية إداري ًًا وفني ًًا لخوض هذه التجربة التي ط ُُبقت سابق ًًا في بعض الدول العربية ولم تترك أثر ًًا دائم ًًا. ومـــا بـيـن هــواجــس تتعلق بــجــودة الـتـنـافـس، وضعف الحوافز، مقابل تفاؤل بتحقيق إثارة أعلى وعدد مباريات أكـبـر، تباينت مـواقـف الـخـبـراء والمحللين بين التحفظ والقبول المشروط والدعوة لتقييم التجربة بعد التطبيق العملي. فهل يشكّّل هـذا النظام فرصة لتجديد دمــاء الــدوري ورفــــع مـسـتـواه الـفـنـي؟ أم أنـــه انـعـكـاس لـغـيـاب الــرؤيــة الشاملة لتطوير اللعبة؟ وكيف ستتأثر الأندية الصغيرة، والمنتخبات الوطنية، ومكانة الدوري تسويقي ًًا وجماهيري ًًا. أبـــدى الصحفي الـريـاضـي خـالـد خطاطبة تحفظه على النظام الجديد للدوري الأردنـي القائم على ثلاث مراحل، مؤكد ًًا أن التحول من نظام الذهاب والإياب إلى هذا الشكل لا يحقق الإضافة المطلوبة، لا سيما في المرحلة الثالثة التي قد تفتقر إلـى الحافز الفني والتنافسي لعدد من الفرق غير المعنية بحسم اللقب أو الـهـروب من الهبوط، مما قد ينعكس سلبًًا على جودة المنافسة ونتائج المباريات. أندية 10 وفيما يتعلق بقرار تقليص عـدد الفرق إلـى فقط، اعتبر خطاطبة أن هذا التوجه غير موفق، موضح ًًا أن «الدول المتقدمة كرويًًا تتجه عادة إلى زيادة عدد الفرق لتعزيز رقعة التنافس وانتشار اللعبة، وليس العكس». وتابع أن هذا التقليص يؤدي إلى تغييب عدد من الأندية من المحافظات، وبالتالي غياب الجماهير وتراجع القاعدة الشعبية للدوري، كما حصل بهبوط فرق مثل الصريح، معان، شباب العقبة ومغير السرحان. ورغم إقـراره بأن زيـادة عدد المباريات عبر هذا النظام تعد إيجابية من حيث الجاهزية الفنية، شدد خطاطبة على أن غياب الحافز لدى بعض الفرق في المرحلة الثالثة يفقد الدوري حيويته، موضح ًًا أن تجربة المراحل الثلاث طبقتها عدة دول عربية، ولم تحقق النجاح، وبالتالي فإن تطبيقها في الأردن ليس خيارًًا سليم ًًا. وأضـــاف أن إيـجـابـيـات الـنـظـام الـجـديـد شبه معدومة، لافتًًا إلى أن المرحلة الثالثة من الدوري قد تفقد التنافس معناه، إذ إن ملامح الصراع على اللقب أو الهبوط تتضح غالبًًا مع نهاية الإياب، م ّّا يجعل العديد من المباريات بلا دوافع، ويفتح الباب أمام أداء باهت وخوف من الإصابات، وربما حتى شبهات التلاعب. وحول ملاءمة النظام الجديد لواقع الكرة الأردنية، أشار خطاطبة إلى أن زيادة عدد المباريات تتطلب بنية تحتية قوية، وهو ما لا يتوفر في الأردن حاليًًا، في ظل ما وصفه «بتهالك الملاعب وعدم صلاحيتها لممارسة كرة القدم». وعــن جــدوى هــذا النظام فـي طريق الاحــتــراف، أكــد أن النظام يبدو في ظاهره احترافيًًا، لكن البيئة المحيطة لا تدعم هـذا الاتـجـاه، سـواء من ناحية التمويل أو التنظيم للأندية. ٨ الإداري والفني وعــن أثــر النظام على المنتخبات الوطنية، أوضــح أن تأثيره محدود، لأن تطور اللاعبين مرهون ببيئة التنافس السليمة، والـدعـم الـمـالـي، وتوفير الـملاعـب المناسبة، وليس فقط بعدد المباريات. بينما رأى المدرب الوطني أسامة القاسم أن نظام دوري المحترفين الأردنـــي الجديد، القائم على ثلاث مـراحـل، لا يخدم كـرة القدم الأردنـيـة، لكن الحكم الحقيقي على أي نظام جديد يكون بعد التطبيق، إلا أن المؤشرات الحالية تدفع الشارع الرياضي للتشكيك بجدواه. وأكد أن فكرة تقليص عدد الأندية إلى عشرة لا تصب في مصلحة انشار اللعبة، مشيرًًا إلى أن تقليص الفرق يؤدي إلى تراجع انتشار كرة القدم في المحافظات، خصوص ًًا مع غياب فرق الجنوب، م ّّا جعل الدوري محصور ًًا في العاصمة والشمال. ولفت القاسم إلى أن نظام الثلاث مراحل لا يراعي مبدأ العدالة الفنية، خاصة أن القرعة قد تجبر بعض الفرق على خوض مباريات حاسمة خارج ملعبها، مما يضر بحظوظها التنافسية. كـمـا أشـــار إلـــى أن الـنـظـام الـجـديـد يـخـدم الــفــرق ذات الإمكانيات المالية، بينما يضعف فرص الأندية التي تعاني من ضائقة مالية، حتى وأن كانت تملك تاريخ ًًا أو قاعدة جماهيرية. بينما قال المحلل الرياضي عبدالله الدويري إن التحول مـن نظام الـذهـاب والإيـــاب التقليدي إلـى نظام المراحل الثلاث يعد تجربة جديدة على الكرة الأردنية، رغم أنه طبق سابق ًًا في دوريات مثل التونسي والليبي والكويتي. وأوضح أن الحكم على نجاح التجربة لا يمكن أن يكون إلا بعد تطبيقها الفعلي، مضيفًًا «لا نعرف النظام الجديد بشكل دقيق بعد، لكن المؤشرات الأولية توضح أن كل فريق سيخوض مرحلتي الذهاب والإياب، ثم تدخل الفرق في مرحلة ثالثة تقسم فيها إلى نخبة وقاع، بناء على النقاط التي جمعتها». وأكـــد الـــدويـــري أن الـنـظـام الـجـديـد قــد يجعل صاحب المركز الرابع يتوج باللقب، فيما قد يهبط صاحب المركز الـسـادس، وذلــك وفـقًًــا لتقارب النقاط، م ّّــا يمنح الــدوري طابع ًًا مثيرًًا ويزيد من عنصر المفاجأة. ورأى الدويري أن النظام الجديد لا يشكل عبئ ًًا على البنية التحتية، مشيرًًا إلى أن بطولات الفئات العمرية ستُُقام وفـق نظام الـذهـاب والإيـــاب فقط، ولا علاقــة لها بمراحل النخبة. مباراة 40 كما اعتبر أن ارتفاع عدد المباريات إلى نحو في الموسم (باحتساب الدوري والكأس والدرع) سيسهم فـي رفــع جـاهـزيـة اللاعـبـيـن، وبـالـتـالـي يـخـدم المنتخبات الوطنية. الأندية الصغيرة بين حلم البقاء وصعوبة الصعود وردًًا على سؤال حول تأثير النظام الجديد على الأندية الصغيرة، قـال خطاطبة إن الـوضـع المالي والفني لتلك الأندية سيكون أكثر صعوبة في ظل قلة الموارد وزيـادة عدد المباريات. وأضاف أن فرص البقاء ستتقلص بالنسبة لهذه الأندية، كما أن المنافسة على الصعود من الدرجة الأولى ستزداد تعقيد ًًا. ورغم ذلك، اعتبر أن منح بطاقتي صعود فقط من أصل ا ، مشيرًًا إلى أن نظام فريق ًًا في الدرجة الأولى يعد عادلًا 14 الـذهـاب والإيـــاب المطبق في دوري الـدرجـة الأولــى يمنح الأنـديـة أفضلية تنافسية لانـتـزاع بطاقتي التأهل بشكل منطقي. بينما عـبّّــر الـقـاسـم عـن اسـتـغـرابـه مـن اقـتـصـار فرص الصعود من الدرجة الأولـى إلى المحترفين على فريقين ، واصفًًا ذلك بعدم العدالة، خاصة في 14 فقط من أصل ظل ضعف الدعم المالي لأندية الأولــى وشــدة التنافس فيها. مـن جـانـبـه، رأى أشـــار الــدويــري إلــى أن تقليص عدد الأندية إلى عشرة ليس جديدًًا على الكرة الأردنية، حيث سبق تطبيقه في فترة ما قبل الاحتراف، معتبرا أن لهذا التوجه إيجابيات عديدة منها تقليل النفقات على الأندية، وتحسين جـودة المتابعة والتنظيم، بالإضافة إلى تقليل الضغط على البنية التحتية، مـا قـد يجعل التجربة أكثر نضج ًًا من ذي قبل. وبيّّن الدويري أن أبرز ما يميز النظام الجديد هو ارتفاع مـسـتـوى الـتـنـافـس، مـوضـح ًًــا أنـــه لــن يـكـون هـنـاك مجال للتقاعس، فكل نقطة تصنع فارق ًًا بين التتويج أو الهبوط، وكــل الـفـرق ستكون مجبرة على الـقـتـال للحصول على النقاط». الحاجة إلى الرعاة والاستثمار.. هل آن أوان التغيير؟ وأكــد خطاطبة أن واقــع الرعاية والاستثمار في الكرة الأردنية ما يزال ضعيف ًًا، معتبر ًًا أن الشركات لا تبدي حماس ًًا كبيرًًا لدعم القطاع الرياضي، ما يستدعي إرادة حكومية واضحة لتعزيز دور الرياضة والشباب في المجتمع. وعــن مــدى جـاذبـيـة الشكل الـجـديـد لـلـرعـاة، أشـــار إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالنظام، بل بكيفية تقديم المنتج الكروي وتسويقه بشكل احترافي، مبينًًا أن جهود الاتحاد والأندية في هذا الجانب ما تزال دون المستوى المطلوب. وشـــدد عـلـى أن الأنــديــة الأردنـــيـــة تــواجــه أزمــــات مالية متكررة، تتجلى في الشكاوى المقدمة ضدها في الاتحاد الدولي، ما يعني أن البحث عن مصادر تمويل مستدامة ورعــاة جـدد بـات أمــرًًا حتميًًا إذا ما ارادت الأنـديـة التقدم ومجاراة متطلبات الاحتراف. ورأى خطاطبة أن تحقيق التوازن بين التطور الرياضي ا منهجًًا من الاتحاد وتعزيز العوائد المالية يتطلب عــملًا والأنـديـة مـع ًًــا، مـن خلال تحسين جــودة المنتج الـكـروي، وضمان استقراره الفني والإداري، بما يفتح المجال أمام جذب المستثمرين والرعاة. من جهته، رأى القاسم أن الشكل الجديد لـلـدوري لا يرتبط بـجـذب الـشـركـات أو الــرعــاة، معتبرًًا أن التسويق الحقيقي بحاجة إلى منتج كروي متكامل، وهو ما يفتقر إليه الدوري الأردني حاليًًا. وقـال القاسم إن الحل الجذري لتطوير الكرة الأردنية يبدأ بتحويل الأندية إلى شركات، معتبر ًًا أن هذا التحول هو المدخل الأساسي لجذب الاستثمارات، وتحقيق استدامة مالية للأندية من خلال بيع اللاعبين، وإنشاء المشاريع التجارية، وتعزيز القاعدة الجماهيرية. وفي السياق ذاته، بي ّّن الدويري أن شكل البطولة الجديد ا «التسويق لا يؤثر كثيرًًا على الجاذبية التسويقية، قــائلًا بحاجة إلى تطوير شامل في المنتج الكروي، ولا يكفي تغيير شكل البطولة لجذب الرعاة أو المستثمرين». وأضاف أن غياب الرعاة القوية سواء للأندية أو للدوري بشكل عام يشكّّل أحد أبـرز التحديات، مؤكدًًا في الوقت نفسه أن ضعف الرعاية لا يهدد استمرارية النظام بل قد يؤدي فقط إلى تخفيض حجم النفقات. ودعــــا الـــدويـــري إلـــى خصخصة الأنـــديـــة وتـحـويـلـهـا إلـى شركات ربحية، معتبرًًا أن هـذه الخطوة ضـروريـة لجذب المستثمرين وتحقيق الاستدامة المالية، على غرار تجارب الأندية العراقية والمصرية. وأضاف أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الاهتمام بالفئات العمرية، وبـيـع اللاعـبـيـن، وزيــــادة الـحـضـور الجماهيري، وتحسين حقوق البث. نظام الثلاث مراحل للدوري الأردني.. فرصة لتجديد الدوري أم وصفة لفقدان الإثارة؟ أرشيفية ࣯ ي رموك- براءه صمادي � صحافة ال رغــم تعقيدات التصفيات الآسـيـويـة وطـول الطريق المؤدي إلى كأس العالم، يقف المنتخب الوطني الأردنـي اليوم على أعتاب حلم تاريخي طال انتظاره. والنشامى اليوم أصبحوا أقرب من أي وقت ، وسط مؤشرات 2026 مضى لبلوغ مونديال فنية وذهنية تشير إلى جاهزية الفريق لخوض التحدي حتى النهاية. لكن، هل تكفي الأحلام وحدها؟ وهل يملك النشامى حق ًًا الأدوات الفنية والذهنية والبدنية للتأهل والـفـوز على ع ُُــمـان والــعــراق؟ ومـــاذا لو أخـفـق فــي اسـتـثـمـار هـــذه الـفـرصـة التاريخية؟ وهل حان وقت التغيير الفني أم أن الاستقرار هو الطريق الأمثل؟ أسئلة عديدة تجوب الشارع الرياضي الأردني. وقــــال الـمـحـلـل الــريــاضــي عــبــدالله الــدويــري إن المنتخب الــوطــنــي يملك فـرصـة حقيقية ، مـشـيـرًًا إلــى أن 2026 للتأهل إلــى مـونـديـال مصير النشامى بـات بأيديهم، وأن المباراتين القادمتين أمام ع ُُمان والعراق هما الحاسمتان. ويرى الدويري أن المنتخب اليوم أقرب من أي وقت للتأهل، موضح ًًا أن الفوز على عُُمان وتعثر العراق أمام كوريا الجنوبية قد يمنحاننا بطاقة العبور مبكرًًا، والنشامى أقــرب لحصد المركز الثاني، خاصة أن كوريا الجنوبية ضمنت الصدارة تقريبًًا. وحول مدى جاهزية المنتخب، فنيًًا وبدنيًًا، بـيّّــن أن الـمـرحـلـة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة، من معسكرات وتجديد في التشكيلة، خصوص ًًا أن معدل الأعمار مرتفع حالي ًًا، بالإضافة إلى دخول وجوه جديدة من المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب. وأضــــاف أن الـجـاهـزيـة الـبـدنـيـة تعتمد على الـمـعـسـكـرات واســتــمــرار الــبــطــولات المحلية، إلـــى جـانـب رفـــع مـسـتـوى اللاعـبـيـن المحليين والمحترفين، وهــذا ما يجب التركيز عليه في المرحلة المقبلة. وفيما يخص الأسـمـاء الـمـوجـودة حاليًًا في صفوف المنتخب، أكد أن هناك حاجة لاستدعاء المحترفين في الخارج، مؤكد ًًا أنه سيكون هناك استدعاءات للمحترفين الأردنيين في الخارج أبرزهم اللاعبين الموجودين في أوروبا بالأندية الرومانية وأندية «تشامبيونشيب» الإنجليزي، إذ إن هؤلاء اللاعبين مستواهم أعلى ويشكلوا إضافة قوية مقارنة بالمحليين. وعن جمال السلامي مـدرب النشامى، قال الـــدويـــري إنـــه هــو الآن مـــدرب مـرحـلـة الـتـأهـل، والتقييم له سيكون وبعد التأهل والانتهاء من التصفيات. ولـــدى ســؤالــه عــن الأســمــاء المستبعدة أو اللاعـبـيـن الـذيـن يعتبر الجمهور أنـهـم ظلموا، أوضح أنه لا وجود لظلم بقدر ما هي رؤية الطاقم الفني، «لا يوجد شيء اسمه ظلم الجميع يخضع لـرؤيـة الــكــادر الـفـنـي»، لافـتـا إلــى أن المنتخب ، وهـي لا تناسب ٣-٤-٣ اليوم يلعب بطريقة كــل اللاعـبـيـن مـثـل صـالـح راتـــب أو يـوسـف أبـو جلبوش، رغم تميزهم لكن مراكزهم لا تتماشى مع طريقة اللعب الحالية. وعن المنتخبات التي من الممكن مواجهتها يــــــا، أوضـــــح الــــدويــــري أن الــنــشــامــى بـحـاجـة � ود لــمــبــاريــات وديـــــة قـــويـــة، مـــع مـنـتـخـبـات قـويـة وتصنيفها عــال جــدًًا مثل كرواتيا أو فرنسا أو البرتغال، مضيفًًا «سبق وأن واجهنا إسبانيا وكــانــت مــبــاراة أظــهــرت وأضــافــت الكثير لـنـا»، لذلك لا يوجد عائق في أن نواجه منتخبات قوية في القارة وهذا يعتمد على مجموعتنا مع من ستكون في المونديال. وشـدد على أن المرحلة القادمة تحتاج إلى مدرب أجنبي ذو تاريخ كبير «مع كامل الاحترام للمدرب المحلي وجـمـال الــسلامــي، الـذيـن لم يصلوا بعد لمرحلة قـيـادة منتخب فـي كأس الــعــالــم، مـوضـح ًًــا أن الـتـجـربـة صـعـبـة بتوقيت أصــعــب وفـــي قــــارة مختلفة تــمــام ًًــا، لـــذا يجب أن يكون المدرب ذو إرث كـروي عظيم وتجربة مونديالية. وفي ختام حديثه، يرى الدويري أن المنتخبات العربية بشكل عام أو منتخبات عرب آسيا من الممكن أن يكونوا في الـدور الأول فقط لا غير، لكن المشاركة بالمونديال بحد ذاتها نجاح وهي شيء ايجابي لكرة القدم الأردنية والآسيوية. وتــــابــــع أن تــــواجــــد الــمــنــتــخــب الأردنــــــــي فـي الـمـونـديـال مكلف مـالـيًًــا ويـحـتـاج لمعسكرات وطــواقــم فنية عالية وإعــــداد وتحضير وإيـقـاف الــبــطــولات الـمـحـلـيـة بـحـيـث يــكــون عـــملا كـــاملا متكاملا. وأكد الدويري على صعوبة المونديال لوجود منتخبات بقارة أفريقيا وآسيا وأوروبا ذوي جودة عالية، «لـذا أعتقد أن الوصول للمونديال بحد ذاتـه هو انجاز عظيم جـدا للمنتخب الأردنـــي»، واصف ًًا إياه بأنه «أعظم من الوصول إلى وصافة كأس آسيا الأخيرة»؛ لا التواجد بالمونديال شيء ايجابي وانجاز عظيم لكرة القدم الأردنية. النشامى على أعتاب المجد.. التأهل للمونديال أقرب من أي وقت الدويري: الوصول للمونديال أعظم من وصافة كأس آسيا من استعدادات المنتخب

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=