صحافة اليرموك

2025 تشرين الثاني 16 _ 1447 جمادى الأولى 25 الأحد 7 الرياضية ࣯ يرموك - يوسف عبدالله � صحافة ال ج وابرة � الحايك وشروق فـــي مـــوســـم كــــروي مـخـتـلـف دخــــل الــــدوري الأردني مرحلة جديدة مع تطبيق النظام الحديث للمسابقة نظام حمل معه الكثير من الجدل بين مؤيد ومـعـارض لكنه بالتأكيد غيّّر ملامح المنافسة ولم يعد الطريق إلى اللقب سهلا كما كان في السابق وايضا لم تعد حسابات الهبوط واضحة منذ البداية بل بات كل ناد يعيش صراع ًًا ا من الجولة الأولى وحتى صافرة الختام متواصل ًا فهل أعاد هذا النظام الحماس والإثارة للملاعب الأردنـيـة؟ وهـل استطاع أن يرفع من مستوى اللعبة ويقربها من الدوريات العربية والآسيوية الكبرى؟ فرصة للاعبين ويعتبر حــارس مرمى نــادي سما السرحان محمد خـيـر الـحـايـك أن الـنـظـام الـجـديـد يخدم اللاعبين بشكل كبير لأنه يرفع من عدد المباريات التي يخوضها اللاعب وبالتالي يمنحه فرصة أكبر للتطور وتحسين مستواه الفني والبدني. وأضــــاف الـحـايـك قــد يــكــون الـنـظـام قــد بـدى ظالما في بدايته خاصة عندما تسبب بهبوط أربعة فرق دفعة واحدة إلى دوري الدرجة الأولى لاعب مرة واحدة 150 ما يعني هبوط أكثر من لكن اليوم بات الأمر مختلفا والدوري أصبح أكثر تنافسية. وحـــول مستوى الاحـتـرافـيـة، أوضـــح الحايك حتى الآن ما زلنا في البداية ولم نشعر بالفرق بــشــكــل كـــامـــل وربــــمــــا يــتــضــح ذلـــــك أكـــثـــر فـي المرحلة الثالثة من الموسم لكن حتى يحقق الــنــظــام أهـــدافـــه فـهـو بـحـاجـة إلـــى وقـــت أطــول ودعم أكبر من الاتحاد من حيث البنية التحتية والمستحقات المالية للأندية. وأكد الحايك أن النظام الحالي زاد من متعة الـدوري بشكل ملحوظ وذاك لأن معظم الفرق بـاتـت قـويـة ولـــم نـعـد نـشـاهـد مــا يُُــعــرف بفرق الـكـومـبـارس كما كــان فـي الـمـواسـم السابقة، مشيرا إلــى أن عــدد المباريات مناسب حيث نلعب مباراة كل خمسة أيام تقريبا وهو وقت كاف لعملية الاستشفاء البدني. ودعا الحايك الاتحاد الأردني إلى ضرورةاهتمام بالبنية التحتية خصوصا حالة الملاعب السيئة الـتـي نـشـاهـدهـا بــالإضــافــة إلـــى ضــــرورة إدخـــال بأسرع وقت ممكن لأن الأخطاء VAR تقنية الـ التحكيمية باتت مؤثرة بشكل كبير. بـــــدوره، قـــال الـظـهـيـر الأيـــمـــن لـــنـــادي الـرمـثـا الرياضي عبدالله المنايصة إن النظام الجديد للدوري يخدم اللاعبين بشكل واضح إذ يمنحهم فـرصـة لـخـوض عــدد أكـبـر مـن الـمـبـاريـات الأمـر الــــذي يـسـاعـد عـلـى تـطـويـر مـسـتـواهـم وصقل قدراتهم داخل الملعب. وأضاف المنايصة أن النظام الجديد بلا شك يرفع من مستوى الاحترافية في الدوري الأردني لأنه زاد من عدد المباريات وهذا ينعكس إيجابا على خبرة اللاعبين ويقربهم أكثر من متطلبات المنافسة القارية. وحـــول إمكانية بـــروز اللاعـــب الأردنــــي عربيا وآســيــويــاًً، أوضـــح المنايصة أن الـمـشـاركـة في مباريات أكثر تمنح اللاعـــب فرصة أكبر لإبـراز نفسه عـلـى الـسـاحـة الـعـربـيـة والآســيــويــة لكن هذا يتطلب من الأندية واللاعبين التركيز على الاستشفاء السريع لتفادي الإرهاق. وبـيـن المنايصة أن الـنـظـام الـجـديـد يشكل ضغطا بدنيا أكبر للاعبين لكن بالمقابل يرفع من حدة المنافسة ويزيد من حماس المباريات وهـــو فــي المحصلة نـظـام عـــادل يـخـدم جميع الفرق. وأشار المنايصة إلى أن زيادة عدد المباريات قـد تسبب بعض الإصــابــات إذا لـم يكن هناك اهـتـمـام كـــاف بالجانب الـبـدنـي والاستشفائي لكن برأيه المتعة ارتفعت بين الجمهور بشكل ملحوظ. كما أكد لاعب نادي الجزيرة أحمد البشير أن النظام الجديد للدوري الأردني يُُبقي الفرق في أجـــواء المنافسة بشكل مستمر، موضحا أن فترة الراحة بين المباريات والتي تتراوح ما بين أيام تُُعد مناسبة للاعبين من الناحية 5 إلى 4 البدنية. وأضــــاف أن الـنـظـام لا يُُــعـتـبـر ظـالـمـا للفرق خاصة أن كل فريق يخوض ثلاث مباريات أمام منافسيه الأمـــر الـــذي يـعـوض أي تعثر سابق ويزيد من عدالة المنافسة. وحـــول مـسـتـوى الاحــتــرافــيــة، أشـــار البشير إلــى أن زيـــادة عــدد الـمـبـاريـات يمنح اللاعبين وقتا أطـول داخـل الملعب ويُُبقيهم في أجـواء المنافسة م ّّا ينعكس إيجابا على الجانبين الفني والبدني، مؤكدا أن ذلك يساعد أيضا على إبراز اللاعب الأردني عربيا وآسيويا لاسيما أن النظام مباراة في الموسم بدلا 27 الجديد يتيح خوض كما في السابق. 22 من واعـــتـــبـــر الــبــشــيــر أن الــــفــــوارق الــفــنــيــة بين الـنـظـامـيـن لـيـسـت كــبــيــرة داخــــل الـمـلـعـب إلا أن الجديد يمنح اللاعـبـيـن فـرصـة «للتعويض والانـــتـــقـــام» فـــي حــــال الـــخـــســـارة مـــا يـــرفـــع من مستوى الحساسية والإثارة في الدوري. وعــن الجانب البدني والإصــابــات، أوضــح أن ساعة 48 اللاعــب قــادر على الاستشفاء خلال وأن تـجـنـب الإصـــابـــات يـرتـبـط بـــدرجـــة اهـتـمـام اللاعب بجسده خارج الملعب من حيث النوم والتغذية الصحية والـراحـة خاصة أن الجدولة الحالية تمنح وقتا كافيا لذلك. ويــرى البشير أن المرحلة المقبلة تتطلب تركيزا أكبر على تطوير البنية التحتية والتصوير التلفزيوني، مؤكدا أن الأردن يمتلك لاعبين على أعلى مستوى في الوطن العربي وهو ما يستحق إبرازا أفضل. وقـال حـارس مرمى نـادي الوحدات ربيع عز الدين إن النظام الجديد للدوري الأردنـي يعتبر جــيــدا وذلــــك لأنـــه يـمـنـح اللاعــبــيــن فــرصــة أكبر لخوض عدد أكبر من المباريات وهذا بحد ذاته يرفع من جاهزيتهم الفنية والبدنية. وحول ما إذا كان النظام قد يزيد من الضغط الـبـدنـي أو النفسي عـلـى اللاعــبــيــن، أوضـــح عز الدين أن إذا كان إعـداد الفريق واللاعبين جيدا فـلـن يـكـون هـنـاك أي إرهــــاق بــل عـلـى العكس المباريات المتعددة تساعد على بقاء اللاعب في أجواء المنافسة بشكل دائم. أمـــا عــن مـتـعـة الـــــدوري لـلـجـمـاهـيـر، أكـــد عز الـديـن أن المتعة زادت بالفعل لأن كـل فريق يلعب ثلاث مـرات أمـام منافسيه وهـذا يجعل المنافسة أقوى ويمنح الجمهور مباريات أكثر إثارة. بين ضغط المباريات وزيادة الإثارة من جانبه، أكـد مـدرب نـادي سما السرحان الــريــاضــي الـكـابـتـن إبــراهــيــم حلمي أن النظام الجديد لدوري المحترفين الأردني يعد «ممتازا جداًً» لكنه شدد في الوقت ذاته على أن نجاحه يحتاج إلــى بنية تحتية أفضل وتوفير ملاعـب إضافية إضـافـة إلــى ضـــرورة عمل الأنـديـة على تأمين دعـم مالي كـاف يسمح لها بتجهيز دكة بدلاء قوية نظرا لازدياد عدد المباريات. وأوضــــح حلمي أن اللاعــــب بـــات يـخـوض ما مـبـاراة سنويا ما بين الـدوري 70 إلـى 65 بين مباريات إضافة إلى 10 مباراة ودرع الاتحاد 27 الكأس والمباريات الـوديـة، الأمــر الــذي يفرض ضغطا بدنيا كبيرا على اللاعبين. وفيما يتعلق بالجانب الفني، أوضـح حلمي أن التوقفات المحدودة خلال أيام الفيفا تُُعتبر إيجابية على خطط وإعـداد الفرق أما التوقفات المتكررة بشكل كبير فتؤثر سلبا على تجهيز الفرق وتزيد من فرص الإصابات بين اللاعبين. وأضـاف حلمي أن من أبـرز إيجابيات النظام الجديد هو منح الأنـديـة فرصة أكبر للتعويض بعد المرحلة الأولـى من الــدوري، وهو ما يدفع إدارات الأنـديـة إلــى التأني فـي إقـالـة المدربين والحفاظ على الاستقرار الفني، مؤكدًًاأنه لغاية هذه اللحظة لم يلاحظ اي سلبيات واضحة سوى التي وصفها بأنها ضرورية VAR غياب تقنية الـ لإنهاء الجدل التحكيمي. واقــتــرح حلمي أن تتأهل الأنــديــة الخمسة الأولى إلى مرحلة التتويج بالدوري مع احتفاظ كل فريق بنقاطه فيما تتنافس الأندية الخمسة الأخيرة على الهبوط بنفس الآلية، مشددا على أهمية تخصيص مكافآت مجزية للعشر فرق من أجل إبقاء المنافسة قائمة حتى اللحظات الأخيرة. وقال المدرب السابق لنادي الجزيرة الرياضي إسلام جلال إن النظام الجديد يحتاج إلى وقت حـتـى تتضح نتائجه مـوضـحًًــا أن الاعـتـيـاد على فريقًًا جعل التغيير 12 دوري من مرحلتين و مراحل أمرًًا يحتاج للتأقلم. 3 فرق و 10 إلى واعتبر أن ضغط المباريات يُُعد أبرز سلبيات النظام الحالي حيث تقام خمس مباريات لكل يوم ًًا فقط الأمر الذي قد يزيد من 25 فريق خلال الإصابات ويؤثر على جاهزية اللاعبين خصوص ًًا مع تداخل مباريات كأس الأردن ومشاركة أندية الوحدات والحسين في البطولات الآسيوية. وأشـــار جلال إلـى أن أبــرز الإيجابيات تتمثل في زيادة الإثارة والمواجهات الجماهيرية حيث سيلتقي الوحدات والفيصلي ثلاث مرات إضافة إلى مواجهات متكررة بين فرق المقدمة كالرمثا والحسين وهو ما يرفع من مستوى التنافس ويمنح فرصة للتعويض بخلاف النظام السابق. كما أوضح أن تطبيق تقنية الفيديو المساعد فـي الـمـراحـل المقبلة سيُُضيف قوة VAR الـــ وعـدالـة أكبر للمباريات لكنه لفت فـي الوقت نفسه إلى أن تجارب مماثلة في الكويت ولبنان لم تنجح. في حين، ذكر المحلل الرياضي ومدرب نادي الـرمـثـا سـابـقـا أســامــة قـاسـم أن نـظـام الـــدوري بشكله الجديد غير جيد، وهو ما أعرب عنه في اجتماع عقد قبل انطلاقة الموسم بين المدربين المحليين والـجـهـاز الـفـنـي للمنتخب الوطني ولجنة المسابقات واتحاد كرة القدم. وأكــــد إجـــمـــاع عــــدد مـــن الــمــدربــيــن عــلــى أن النظام الحالي يفتقر للعدالة وتكافؤ الفرص، ففي المرحلة الثالثة ستلعب المباراة بالقرعة على أرض أحد الفريقين لذا سيلعب أحد الفرق مباريات أكثر على أرضية ميدانه وهذه أفضلية غير منطقية لبعض الفرق. وأضاف أن فتح نافذة الانتقالات خلال التوقف القادم يعني تغيير اللاعبين بين كل مرحلة من المراحل وهو ما قد يقلب المنافسة رأسا على عقب، ويمنح فريق أفضلية على آخر وهي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق للبعض. صورة لم تتضح بعد من جهته، اعتبر محلل قناة الأردن الرياضية عــبــدالله الـــدويـــري أن الـنـظـام الـجـديـد لـلـدوري الأردنــــي يمثل تجربة غير مسبوقة فـي الكرة الأردنـــيـــة حـيـث يعتمد عـلـى ثلاث مــراحــل من المنافسة ذهابا وإيابا ثم مرحلة حاسمة ثالثة. وأوضح أن الحكم النهائي على هذا النظام لن يكون ممكنا قبل الدخول في المرحلة الثالثة إذ ستظهر حينها الــصــورة الـكـامـلـة مــن حيث الجاهزية البدنية والحضور الذهني والنفسي إضافة إلى النضوج الفني للأندية. وأشار الدويري إلى أن هذا النظام مطبق في عدد من الدوريات العربية مثل الكويت وليبيا مباراة 27 وأنــه يمنح كل فريق فرصة خـوض على الأقـل ما يعزز التنافسية ويجعل سباقي اللقب والبقاء أكثر قوة وإثارة، مؤكدا أن المرحلة الثالثة تحديدا ستشهد أعلى درجات الإثارة لعدم وجود مجال للتهاون إذ تُُرحل النقاط مع الفرق وتبدأ مرحلة الحسم الفعلية. وحول انعكاس النظام على تطوير اللاعبين الشباب، أكد الدويري أن زيادة عدد المباريات تتيح لـهـم فـرصـة الـظـهـور بشكل أوســـع حيث سـيـتـاح لـلـمـدربـيـن إشــــراك وجــــوه جــديــدة في المراحل الأولـى على أن يكتسب هؤلاء الخبرة والنضج في المراحل اللاحقة وهو ما سينعكس أيضا على بطولتي الكأس والدرع. أما عن ضغط المباريات، فـرأى الدويري أن الجدول سيكون شاقا للغاية على بعض الفرق مباراة في 50 إلى 40 التي قد تخوض ما بين الـمـوسـم لـكـنـه فــي الــوقــت ذاتــــه يـمـثـل فرصة لإشراك اللاعبين الشباب ومنحهم دقائق لعب كافية وهو ما يصب في مصلحة الكرة الأردنية مستقبلا ًً. وأضـــــاف الــــدويــــري أن الــمــســتــوى سيرتفع تــدريــجــيًًــا مـــع الاســـتـــمـــراريـــة، مـــشـــيـــرًًا إلــــى أن التوقفات المتكررة تؤثر سلب ًًا على الأداء وتُُرهق اللاعبين بعد عودة المنافسات. وفيما يتعلق بالإيجابيات والسلبيات حتى الآن، أوضـح الدويري أن الصورة لم تتضح بعد بشكل كامل، مشيرا إلى أن المؤشرات ستظهر مــع بـطـولـة الــــدرع حـيـث يتغيب عـنـهـا عناصر المنتخب الوطني مّّــا سيمنح الفرصة بشكل أكبر للاعبين الشباب ويكشف عن مدى جاهزية الأندية على الصعيد البدني والفني. وأكــــد الـــدويـــري أن تـطـويـر الـــــدوري الأردنــــي مستقبلا يتطلب إصلاحـــات جوهرية تبدأ من الـبـنـيـة الـتـحـتـيـة ســــواء عــبــر تـجـهـيـز الــملاعــب والــــمــــرافــــق أو مــــن خلال تــحــســيــن الـــجـــانـــب الإعلامــي والجماهيري إضافة إلى ضـرورة ضخ الدعم المالي للأندية لتمكينها من استقطاب محترفين على مستوى عـــال الأمـــر الـــذي من شـأنـه رفــع مستوى المنافسة وتعزيز حضور الدوري محليا وخارجياًً. نقلة نوعية.. ولكن!! بدوره، قال الإعلامي الرياضي لطفي الزعبي إن النظام الجديد للدوري الأردنــي يشكل نقلة نـوعـيـة فــي بنية الـمـسـابـقـة، مـعـتـبـرًًا أنـــه يرفع مستوى العدالة التنافسية بين الأندية من خلال تقليص عدد الفرق المشاركة إلى عشرة أندية مباراة 27 فقط واعتماد ثلاث مراحل بمجموع .22 ا من لكل فريق بدلًا وأوضــــح الـزعـبـي أن زيــــادة عـــدد الـمـبـاريـات تـمـنـح الأنـــديـــة الــصــغــيــرة فـــرص ًًـــا أكـــبـــر لـــتـــدارك نتائجها وتحسين مواقعها وتجعل كـل نقطة ذات قيمة مضاعفة غير أنــه أشـــار فـي الوقت ذاتـه إلـى أن الضغط المبكر وكثافة المباريات قد يثقل الحمل على الفرق التي لها محدودية في الموارد. وفي حديثه عن جودة المباريات، أكد الزعبي أن النظام الجديد رفع بالفعل من حدة التنافس والإثــارة؛ إذ إن وجـود ثلاث مراحل يجعل الأداء الـفـنـي والـتـكـتـيـكـي لـلـفـرق فــي حــالــة استجابة مستمرة، لافـتًًــا إلــى أن الـجـوائـز المالية أيض ًًا شـهـدت قـفـزة ملموسة حيث ارتـفـعـت جائزة ألف دينار والمركز 100 ألف ًًا إلى 60 البطل من ألف ًًا. 15 ألف ًًا والثالث إلى 50 الثاني إلى وأشــــار الــزعــبــي إلـــى أن تــأخــر إدخــــال تقنية إلــى الـــدور الثاني فقط يمثل VAR الفيديو الـــ ا كما أن جدولة ثغرة لا بد من معالجتها مستقبل ًا المباريات وتوقيتاتها تحتاج إلى مراجعة شاملة لضمان جودة فنية أعلى. أما فيما يتعلق بالجماهير فقد بين الزعبي أنــه لا تـوجـد حتى الآن إحــصــاءات دقيقة توثق نسب الحضور لكنه يرى أن طبيعة المنافسة الجديدة من شأنها أن تزيد تدريجيًًا من الإقبال خصوص ًًا في المباريات الحاسمة، مضيفا أنه بـالـرغـم مــن أنـنـا لــم نـصـل بـعـد إلـــى مستويات الدوريات الخليجية مثل السعودية أو قطر من حيث الزخم الجماهيري إلا أن المنطق يشير إلى أن تحسن المنافسة سيقود تلقائيًًا إلى حضور أكبر. وعن المقارنة مع تجارب الدوريات العربية، أوضـــح الـزعـبـي أن الـنـظـام الأردنــــي يشترك مع السعودي والقطري في هدف تعزيز التنافس لكنه يختلف جذريًًا في الموارد والبنية التحتية، مبينًًا أن الـفـرق الـسـعـوديـة والـقـطـريـة تستند إلى استثمارات ضخمة وصفقات عالمية فيما يبقى الدوري الأردني نموذج ًًا محلي ًًا متوازنًًا لكنه محدود الإمكانات. وفـــي مــا يـخـص الــجــدل الـــدائـــر حـــول خدمة الـنـظـام الـجـديـد للأنـــديـــة الـكـبـيـرة عـلـى حساب الصغيرة، اعتبر الزعبي أن زيادة عدد المباريات تمنح الجميع فــرص ًًــا متكافئة غـيـر أن العمق المالي والبشري يمنح الكبار أفضلية نسبية، مـؤكـدًًا أن التنافس لا يـــزال قائمًًا وأن الأنـديـة الـصـغـيـرة يمكنها اســـتـــغلال الـمـرحـلـة الثالثة لتعويض أي تعثر سابق. أمـــا إعلامـــيًًـــا فــأشــار الـزعـبـي إلـــى أن الـنـظـام الجديد جعل الدوري أكثر جاذبية على المستوى المحلي مـن خلال إدخـــال عناصر جـديـدة مثل تقنية الفيديو وزيادة مشاركة اللاعبين الشباب لكنه أقر بأن التغطية العربية ما تزال محدودة وتحتاج إلى شراكات بث أوسع. وشـدد الزعبي على أن أبـرز التوصيات التي يـراهـا ضـروريـة وجــوب الـبـدء بتطبيق تقنية الـ لجميع المباريات إلى جانب العمل على VAR تحفيز الجماهير بحزم ترويجية وتطوير التغطية الإعلامية من خلال شراكات محلية وعربية. نظام دوري المحترفين الجديد.. رياضيون ومحللون يرون فيه دافعا لزيادة المنافسة وفرصة لمشاركة أكبر للاعبين الشباب.. وآخرون: يفتقر للعدالة وتكافؤ الفرص.. VAR ومطالبات بتأهيل البينة التحتية واستخدام الـ قطبا الكرة الأردنية في إحدى المواجهات السابقة بينهما ࣯ ي ري � ي رموك- أسيد الكف � صحافة ال تـشـك ّّــل فـتـرة الـتـوقـف الـحـالـيـة فــي الـــدوري الأردنـــــــي حـــالـــة صــعــبــة ومـــعـــقـــدة، فــمــن جـهـة، يـسـتـفـيـد الـمـنـتـخـب الـــوطـــنـــي مـــن الـمـعـسـكـر الـحـالـي والـــقـــادم والـمـبـاريـات الــوديــة فــي إطــار ، وهذا 2026 التحضير لكأس العرب ومونديال أمر إيجابي، لكن من جهة أخرى، تعاني الأندية مــن آثـــار الـتـوقـف الــطــويــل، ســـواء عـلـى صعيد الأداء الفني أو الالتزامات المالية تجاه اللاعبين، وايـض ًًــا فـقـدان المستوى البدني للاعبين غير الملتحقين بالمنتخب، ومـع استمرار توقف الـــدوري، تواجه الأندية تحديات كبيرة للحفاظ على جـاهـزيـة فرقها واسـتـقـرارهـا الـمـالـي، في حين يسعى بعض الأندية لاستغلال هذه الفترة لتعزيز صفوفها فـي بـطـولات الـــدرع والـكـأس، الوضع بأكمله يعكس صعوبة التوازن بين دعم المنتخب وضمان استمرار المنافسة المحلية. ضغط على الأندية قــال المحلل الـريـاضـي يحيى قطيشات إن فترة التوقف لها عدة جوانب، فهي تشمل إقامة بطولة كأس الأردن في دورََي الثمانية والأربعة بعد عودة المنتخب الوطني من مشاركته في كـأس الـعـرب، وأيـض ًًــا استمرار مباريات بطولة الدرع. وبيّّن قطيشات ان الأجهزة الفنية تستطيع الـــحـــفـــاظ عـــلـــى مـــســـتـــوى جـــاهـــزيـــة اللاعـــبـــيـــن الـبـدنـيـة والـفـنـيـة، مـوضـح ًًــا ان الـتـحـدي الأكـبـر هـو قــدرة إدارات الأنـديـة على تسديد الـرواتـب والمستحقات خلال فـتـرة الـتـوقـف، مـع غياب ضــغــط الـــمـــبـــاريـــات، كــمــا حــصــل فـــي الـمـوسـم الماضي، يمكن اللاعـــب يتغيب عـن التدريب، ومن الممكن ان يقوم اللاعبين باضراب داخل الفرق بسبب الوضع المالي الصعب. وتابع قطيشات أن فترة توقف الدوري طويلة، قرابة شهر ونصف، وهي فترة تسبب ضررًًا على الأندية من الناحيتين المالية والفنية، وتتوقف معها أنشطة الـفـرق لفترة طـويـلـة، واللاعـبـيـن يستمرون بالمطالبة بمستحقاتهم المالية، ومع غياب المنافسات تبدأ حالات الغياب والانقطاع عن التدريبات. وأضاف قطيشات ان استمرار توقف الدوري مرتبط بمشاركة المنتخب الأولمبي في نهائيات آســيــا، فـــإذا تـأهـل المنتخب إلـــى الــــدور الثاني ، وإذا خرج 1/16 ستعود منافسات الدوري بعد المنتخب من الدور الأول سيعود بنفس الفترة، لـذلـك فـتـرة الـتـوقـف تحتاج إلــى دراســـة دقيقة وتعاون بين الاتحاد والأندية لتجاوز آثار التوقف. وتابع في المجمل، رغم طول فترة التوقف، أمـــــام الأنـــديـــة بــطــولــة الــــــدرع وبــطــولــة الــكــأس للمحافظة على نسقها الـفـنـي، لكن سلبيات التوقف أكبر من إيجابياته، مضيفًا ان السبب الأسـاسـي هـو الضائقة المالية، وأن لأنـديـة قد ضحت كثيرًا من أجل المنتخب، ومن الممكن ان يكون لها دور في أي إنجاز يتحقق للمنتخب. وأكد أن التوقف يضر بالأندية بشكل واضح، والأجندة لم تنصفها، متأملا أن تكون المراحل المقبلة أفضل وأكثر إنصاف ًًا للجميع. فقدان التنافسية وذكر قطيشات ان لكل فترة توقف إيجابيات وسلبيات، لكن سلبياتها أكثر، في ظل الظروف الـمـالـيـة الــتــي تـمـر بـهـا الأنـــديـــة، عـلـى الإدارات والأجــهــزة الفنية التعامل مـع المرحلة بذكاء والاستفادة منها بأفضل شكل ممكن، مشيرا إلـى أن بطولة الــدرع تحظى باهتمام كبير من الأندية، وكذلك الأمر بطولة الكأس. ويرى قطيشات ان الدوري الأردني، لا يتمتع بدرجة عالية من الإثارة، والتنافس محصور بين أندية محددة، يوجد مباريات قوية بين الفيصلي والـحـسـيـن والـــوحـــدات، لـكـن أغـلـب الـمـبـاريـات تفتقد إلى الندية، مشيرًًا إلى أن فرق قد لعبت مباريات ولـم تجمع نقاط وهـذا دليل على 10 ضعف المستوى الفني العام. وأكد قطيشات حاجة اللاعب للاستمرار في المنافسات القوية ليحافظ على مستواه الفني والبدني، لكن عندما ينخفض الإيـقـاع، يتراجع الأداء طبيعي للاعب، والتوقف الحالي يمكن ان يؤثر على المتصدر الفيصلي، بينما أندية مثل الـــوحـــدات والـحـسـيـن ممكن أن تستغل هـذه الفترة لتدعيم صفوفها والظهور بشكل أقوى. الاستعداد لكأس العرب وكأس العالم وأشـــــار قـطـيـشـات الـــى بـرمـجـة اتـــحـــاد الـكـرة للمسابقات، بعض الفترات تؤثر على الأندية، أيام الفيفا، وهي من حق المنتخبات الوطنية، والأندية ملتزمة بإرسال لاعبيها سواء للمنتخب الأول أو الأولمبي أو الشباب، لكن ما نلاحظه أن الاتحاد، منذ وجود الكابتن عدنان حمد ثم الكابتن جمال سلامـي، يمنح المنتخب فترات إضافية على حساب الأندية، مشيرًًا إلى أنها ليست في مصلحة الأندية، خصوص ًًا أن المنتخب يعتمد على اللاعبين المحترفين، ومعظمهم ملتزمون بـفـتـرات الـفـيـفـا، لـذلـك فـــإن إقــامــة معسكرات باللاعبين المحليين لن يكون لها أثر كبير. وأوضح قطيشات ان فترة التوقف تصب في مصلحة المنتخب الوطني فـي كــأس الـعـرب، فالمنتخب يحظى منذ بـدايـة تصفيات كأس العالم باهتمام كبير من اتحاد الكرة، الذي يوفر معسكرات داخلية وخارجية ومباريات ودية، إلى جانب فترات تدريبية أطـول من المقررة بأيام الفيفا. توقف الدوري الأردني.. مصلحة المنتخب أم غياب التنافسية وضغط على الأندية؟ من استعدادات المنتخب خلال فترة التوقف الدولي

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=