2025 تشرين الثاني 16 _ 1447 جمادى الأولى 25 الأحد 8 للتواصل مدير التحرير رئيس التحرير المسؤول د . علي الزينات د. خالد هيلات الإخراج الصـحـفي ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت أسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الإعلام ـ جامعة اليرموك صحافة اليرموك 0797199954 sahafa@yu.edu.jo الأخيرة قصة مصورة ࣯ ي رموك- أمل عودات � صحافة ال في زمـن تعد فيه الشهادة الجامعية بوابة لدخول سوق العمل وأداة لتحقيق الطموحات يـجـد الألاف مــن طلاب الـجـامـعـات وخريجيها أنفسهم عالقين في مواجهة شبح البطالة حيث تتزايد المخاوف مع اتساع الفجوة بين مخرجات التعليم الـعـالـي واحـتـيـاجـات ســوق العمل مّّا يضع الشباب أمام تحديات اقتصادية ونفسية واجـتـمـاعـيـة مـتـشـابـكـة بــالــرغــم مـــن مــحــاولات الــــطلاب للاسـتـثـمـار فــي ســنــوات مــن الــدراســة والجهد يبقى ذهــن الـــطلاب عالقا فـي التفكير لماذا يتحول الحلم الجامعي إلـى عـبء وكيف يمكن تحويل طـاقـات الخريجين إلـى قـوة دفع حقيقية فـي التنمية بــدلا مـن أن تبقى عاطلة على الهامش. سوق مغلق أوضــــح الـخـبـيـر الاقــتــصــادي الــدكــتــور حسام عايش أن معدل البطالة بين الشباب والخريجين الجدد هو الأعلى مقارنة ببقية الفئات العمرية، مـشـيـرا إلـــى أن الإحـــصـــاءات العالمية الأخـيـرة نحو 2024 أظهرت أن بطالة الشباب بلغت عام %، مقابل معدل عـام للقوى العاملة لا 12.6 %، وأن هذه الفجوة تعكس هشاشة 5 يتجاوز موقع الخريجين عند دخولهم سوق العمل. وعـن التخصصات الأكـثـر تـأثـرا، أشــار عايش إلى أن العلوم الإنسانية وبعض مجالات الإدارة التقليدية تعاني من أعلى نسب البطالة؛ مرجعا السبب إلى ضعف المواءمة مع سوق العمل الـذي بـات يطلب بشكل متزايد مهارات تقنية وتطبيقية، مبينا أن المشكلة لا تكمن فقط في كثرة الخريجين بل في محدودية الفرص وضعف قدرة الاقتصاد على خلق وظائف جديدة بالوتيرة المطلوبة. وشـــدد عـايـش على أن ضعف الـتـوافـق بين مـخـرجـات الـتـعـلـيـم واحــتــيــاجــات الــســوق يكبد الاقتصادات خسائر جسيمة؛ لافتا إلى دراسات قدرت أن تقليص فجوة المهارات يمكن أن يرفع % في بعض 9 الناتج المحلي بنسبة تصل إلى الدول. وفي السياق ذاتـه، اعتبر أن ثقافة التمسك بالوظائف الحكومية أو المكتبية تفاقم الأزمـة؛ مشيرا إلى أن كثيرا من الشباب يرفض الانخراط فــي قـطـاعـات مهنية وتقنية رغـــم تـوفـر فـرص عمل فيها مما ينتج عنه بطالة مقنعة أو بطالة اختيارية. أمــا عـن الآثـــار الاقـتـصـاديـة، لفت عـايـش إلى أن بطالة الخريجين تضعف الإنتاجية وتقلص الاستهلاك المحلي؛ محذرا مما يعرف بـ «التندب الاقــتــصــادي» حيث يبقى الـشـاب الـعـاطـل عن العمل في بداية مساره المهني محصورا في وظـائـف أقــل دخلا فـي المستقبل، معتبرا أن الانعكاسات الاجتماعية والنفسية لا تقل خطورة إذ تولد البطالة شعورا بالإحباط والاكتئاب وتؤثر على الاستقرار الأسري. وفي ما يتعلق بالحلول، أوضح عايش أن من أبرز السياسات الفعالة هي دعم التعليم التقني والمهني، وتوسيع برامج التدريب التعاوني مع القطاع الخاص، إلى جانب تحفيز الاستثمارات فـــي قــطــاعــات نـاشـئـة مـــع مـطـالـبـة الـجـامـعـات بـإدخـال مـهـارات رقمية وريــاديــة فـي مناهجها وتوفير فـرص تدريب عملي تواكب التحولات الاقتصادية. وعن ريادة الأعمال، أكد أنها تمثل خيارا واقعيا لـلـخـريـجـيـن؛ مـوضـحـا أن الـمـشـاريـع الصغيرة والناشئة قـــادرة على فتح آفــاق ابتكار وتوليد وظائف جديدة قد تكون في بعض الأحيان أكثر استدامة من الوظائف التقليدية. ولـفـت عـايـش إلــى أن المستقبل سيشهد طلبا مـتـزايـدا على الـمـهـارات الرقمية كالذكاء الاصــطــنــاعــي وتــحــلــيــل الـــبـــيـــانـــات، إضـــافـــة إلــى الــــمــــهــــارات الـــنـــاعـــمـــة مـــثـــل الــتــفــكــيــر الــنــقــدي والـتـواصـل؛ مشددا على أن التكيف المستمر مـــن جــانــب الـــطـــاب والــجــامــعــات والـحـكـومـات سيبقى مفتاح النجاح لتجاوز تحديات البطالة وضمان سوق عمل أكثر ديناميكية في العقد المقبل. مصانع شهادات بلا تخطيط تجلس أسـتـاذة التربية العليا الـدكـتـورة علا مريسات لتبدأ حديثها قائلة بأنه علينا أن نكون صريحين مـع أنفسنا بــأن الـجـامـعـات الأردنـيـة اليوم لم تعد قــادرة على أداء دورهــا الحقيقي في ربـط التعليم بسوق العمل ومـا يحدث هو أن الكثير من الجامعات تحولت إلـى ما يشبه المصانع الـتـي تنتج شــهــادات أكـثـر مما تنتج كفاءات. وأوضحت أن اعداد المقبولين في الجامعات الــرســمــيــة والـــخـــاصـــة يــرتــفــع عـــامـــا بــعــد عـــام، والسبب الرئيسي ليس حاجة السوق بل حاجة الجامعات نفسها للرسوم، لافتة إلى أننا أمام منظومة تعليمية تعيش على التمويل الذاتي حيث أصـبـح الـطـالـب مـصـدر دخــل لا مشروعا استثماريا في المستقبل الوطني. وأضــافــت أن بعض التخصصات الجامعية مثل الحقوق أو الصحافة أو إدارة الأعمال تخرج آلاف الطلبة سنويا رغـم أن السوق مشبع بها منذ سنوات طويلة، وفي المقابل التخصصات التقنية الـدقـيـقـة مـثـل الـــذكـــاء الاصـطـنـاعـي أو هندسة الروبوتات أو الطاقة المتجددة ما زالت إما شبه غائبة أو لا تحظى بالدعم الكافي وهذه الفجوة هي السبب المباشر في أن الخريجين يطرقون أبوابا مغلقة. وشــــــــددت الـــمـــريـــســـات عـــلـــى أن مــــن غـيـر المعقول أن يبقى الطالب أربعة سنوات يدرس مـواد نظرية مكررة ثم تركه في مواجهة سوق عمل لا يريده، مبينة أن المسؤولية هنا مزدوجة تقع على عاتق الجامعات التي لا تجرؤ على إغلاق الـتـخـصـصـات الـمـشـبـعـة لأنــهــا تـخـشـى خـسـارة الرسوم؛ وعلى الحكومة التي لا تضع سياسات تعليمية مرتبطة بخطط التنمية. وأكدت أن المشكلة الأكبر هي الطالب نفسه الذي يباع له الوهم ويقال له منذ اليوم الأول بأن الاجتهاد والحصول على معدل مرموق سيمكنه مــن الـحـصـول عـلـى وظـيـفـة مـرمـوقـة حـيـث أن الحقيقة مختلفة تـمـامـا فـالـطـالـب يـخـرج من الجامعة وهو يحمل شهادة، لكن من دون أي تدريب عملي حقيقي أو مهارات حياتية تساعده على الدخول إلى سوق العمل. البطالة جرح نفسي تعتبر المختصة النفسية الــدكــتــورة زينة عبيدات أن البطالة تمثل بيئة خصبة لظهور القلق والاكـتـئـاب وفـقـدان الثقة بـالـذات، إذ إن بعض الشباب يلجأون إلى العزلة الاجتماعية أو الانسحاب من الأنشطة العامة نتيجة شعورهم بالتهميش؛ مشيرة إلى وجود حالات يتحول فيها الإحـبـاط إلـى سلوكيات سلبية مثل العدوانية الإدمان أو الانخراط في أنشطة غير منتجة. واعتبرت أن تفضيل الوظائف الحكومية أو المكتبية الـمـرمـوقـة يعمق الأزمــــة، إذ يرفض كثير مـن الخريجين فـرصـا عملية متاحة في قطاعات مهنية أو حرفية، مشددة على أن نظرة المجتمع للخريج العاطل والتي تحمل أحيانا طابعا انتقاديا أو استهجانيا تزيد من معاناته النفسية وتضاعف من شعوره بالخذلان. وأوضحت أن الجامعات لا تهيئ الـطلاب بما يكفي لمواجهة النفسية والاجتماعية المرتبطة بـــســـوق الــعــمــل، مـعـتـبـرة أن الــمــنــاهــج تـقـوم بالتركيز عـلـى الـجـانـب الـمـعـرفـي بينما تهمل تنمية مهارات التكيف والمرونة. وأضافت أن الأسرة بدورها تتحمل مسؤولية في إعداد الأبناء لتقبل خيارات مهنية متنوعة بعيدة عن التوقعات الجامدة. وتابعت عبيدات أن لمؤسسات المجتمع المدني دورا محوريا في توفير الدعم النفسي والإرشـاد للشباب العاطلين، إضافة إلى تنظيم برامج تدريبية وتطوعية تساعدهم على اكتساب خبرات عملية؛ مشددة على أهمية نشر ثقافة ريـادة الأعمال والابتكار بين الشباب باعتبارها بوابة لخلق فرص عمل جديدة ووسيلة لإعادة بناء الثقة بالذات والمجتمع. محاولات للخروج من المأزق قالت سارة، خريجة تكنولوجيا المعلومات، وهي تستعرض على هاتفها متجرها الإلكتروني الــذي أنشأته مـع صديقتها أن مـا بــدأت بـه قد بـدأتـه مـن الصفر دون وجـــود أي رأس مــال أو أدوات سوى حاسوب قديم ولكنها استغلته في التعلم عبر الإنترنت عن كيفية تصميم منصة بسيطة لبيع منتجات حرفية أردنية وكما تجري جميع الأعمال كانت البداية غير مرضية ولكن مع مرور الوقت أصبح لديها العديد من الزبائن مـن عــدة مناطق وأن عملها لـن يجعلها ثرية ولكنها على الأقل قامت بصنع فرصتها بيديها. ويروي يوسف، خريج هندسة كهربائية، الذي قرر أن لا ينتظر وظيفة حكومية أو عقد مع شركة كـبـرى بـأنـه بــدأ ورشـــة صغيرة لصيانة الأجـهـزة الكهربائية في منطقة سكنه وأن فكرته بسيطة لكنها تلبي حاجة حقيقية وأن ما يكتسبه من دخل مادي قد يكون أفضل مما سيكسبه في وظيفة مكتبية وعلى الرغم من وجود الطموح الأكاديمي المختلف أصبح اليوم يشعر بوجود مشروع خاص به. ومن جهة أخرى، يتجه الكثير من الشباب إلى العمل الحر عبر الإنترنت، ميساء، خريجة لغات، لخصت تجربتها قائلة بأنها قامت بالمشاركة في العديد من منصات العمل عن بعد وبدأت بترجمة النصوص والمقالات لعملاء من خارج الأردن وهـذا ما جعلها تشعر بأن حاسوبها هو مكتب عملها العالمي. .. شباب معلقون عــام أنه 24 أوضـــح أحـمـد الـبـالـغ مـن العمر تـــخـــرج فـــي إدارة الأعـــمـــال فـــي مـنـتـصـف عــام وأنه منذ تخرجه وهو يبحث عن وظيفة 2022 مستقرة؛ مبينًًا أن تخصصه كــان شـائـعًًــا بين الخريجين إذ إن الكم الهائل من الخريجين في هـذا المجال يزيد من صعوبة المنافسة على الوظائف وأنه بحسب تقرير البنك الدولي فإن الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق الـعـمـل ازدادت بشكل مـلـحـوظ خـصـوص ًًــا في التخصصات النظرية وهـذا يجعل الدخول إلى سوق العمل تحديًًا كبيرًًا. وأكـد أحمد أنـه مضى عليه أكثر من عامين دون الحصول على وظيفة ثابتة، حيث أن معظم الفرص المتاحة تتطلب خبرة عملية لا يملكها معظم الخريجين الجدد وهو ما يزيد من الإحباط ويــؤخــر الاســـتـــقلال الـمـالـي وهـــذا الــواقــع دفعه للبحث عن فرص تدريبية قصيرة لكن معظمها غير مدفوع ولا يؤدي إلى وظيفة دائمة. وأوضـــح أحـمـد أنــه بــدأ بتقديم طلبات على مـــنـــصـــات الـــتـــوظـــيـــف الإلـــكـــتـــرونـــيـــة والـــمـــواقـــع الرسمية للشركات مـحـاولا أيض ًًا التواصل مع بعض الشركات مباشرة؛ لافـتـا إلـى أن معظم الردود كانت سلبية أو تطلب خبرة عملية رغم امتلاكه المعرفة النظرية اللازمة. وأشار إلى أنه شارك في برنامج تدريب قصير لمدة شهرين في إحدى شركات التسويق لكن هــــذا الـــتـــدريـــب لـــم يــفــتــح لـــه أي فـــرصـــة عمل مستمرة؛ ذاكـــرا أن معظم البرامج التدريبية المدفوعة أو غير المدفوعة لا توفر متابعة بعد انتهاء التدريب وهو ما يترك الخريج دون حلول ملموسة بعد انتهاء الدراسة. وذكـــر أن أبـــرز الـتـحـديـات تتمثل فــي نقص الـخـبـرة الـعـمـلـيـة والـتـخـصـصـات الـنـظـريـة غير الـمـطـلـوبـة وارتـــفـــاع الـمـنـافـسـة عـلـى الـوظـائـف الحكومية؛ لافتا إلى أن هذه الصعوبات جعلت من عملية البحث عن عمل مستمرة ومرهقة نفسيًًا وحتى لو تقدم الخريجون لشركات في الـقـطـاع الــخــاص غـالـبًًــا مــا تـرفـضـهـم الـشـركـات بسبب عدم وجود خبرة فعلية. وشــــدد عـلـى أن ضـغـط الأســـــرة والـمـجـتـمـع كـــان لــه تـأثـيـر كـبـيـر فـالأسـئـلـة الـمـسـتـمـرة عن عدم العمل تزيد من شعوره بالإحباط والتوتر النفسي وأنــه يشعر وكــأن الشهادة الجامعية فقدت قيمتها في ظل هذه الضغوط. وأضــاف أن التخصصات النظرية مثل إدارة الأعـمـال تـواجـه منافسة شرسة وأن الوظائف الـتـي تتطلب مـــهـــارات رقـمـيـة أو تحليلية في الــــســــوق أصـــبـــحـــت أكـــثـــر طـــلـــبًًـــا مــــن الـــوظـــائـــف التقليدية. من قاعات الجامعات.. إلى ساحات انتظار فرص العمل تعبيرية بعينين تشعّّان إيـمـانًًــا، يختصر معتز الجنيدي رحلته بكلمات قليلة: «لا يجب أن نعيش داخـل المشكلة، بل في حلولها» هذه القناعة التي ترافقه منذ الطفولة، حين انقلبت حياته رأس ًًا على عقب بعد أن تلقى مطعوم ًًا فاسد ًًا في عمر الخامسة، تسبب له بشلل جزئي في الجزء السفلي من جسده، وأثر بشكل كبير على قدمه اليسرى، وأضعف اليمنى. سنوات الدراسة الأولى لم تكن سهلة، فقد التحق بمدرسة خاصة بذوي الإعاقة حتى الصف الخامس، ثــم انـتـقـل إلـــى الـــمـــدارس الـحـكـومـيـة، حـيـث بــدأت التحديات تشتد. لم تكن البنية التحتية مهيأة ولا الظروف ميس ّّرة، وكان معتز يسلك طريق ًًا يستغرق ثلاث ساعات ذهاب ًًا وثلاثًًا إيابًًا، بالإضافة إلى ساعات الدوام الطويلة. كــان يمشي بـعـكـازََيـن، يـواجـه نـظـرات المجتمع، ويمر بتجارب شاقة، لكنه كان يحمل في داخله حلم ًًا أكبر، أن يثبت للجميع أن الأشـخـاص ذوي الإعاقة قادرون على الإنجاز والعطاء. أنهى الثانوية العامة بعد مسيرة شاقة من التعب ا من أن يتوجه مباشرة للجامعة، اختار والإرادة، وبدلًا أن يبدأ مشواره العملي فافتتح متجرًًا صغيرًًا لبيع المواد التموينية، لكن شيئًًا بداخله كان يخبره أن «هـــذا ليس مـكـانـي»، فـقـرر أن يـعـود إلــى التعليم، حصل على درجـة البكالوريوس في المحاسبة، ثم واصـل دراسته حتى نال الماجستير. ومع ذلـك، لم ا مصيريًًا: يشعر بالاكتفاء، وطـرح على نفسه سـؤالًا «ما التميز إن كنا جميعنا يحصل على شهادات؟» هنا تحديد ًًا بدأ يتشك ّّل الطريق الجديد واتجه الى الرياضة، واختار لعبة رفع الأثقال، مدفوعًًا بخلفيته الرياضية في طفولته حين كان لاعبًًا في كرة السلة. ،2008 انطلقت مسيرته الرياضية العالمية عام حين شارك في أولمبياد بكين واحتل المركز الثالث عالميًًا، تـوالـت بعدها الـبـطـولات والإنـــجـــازات، حتى ، محققًًا أرقامًًا 2014 و 2010 صار بطل العالم في كغم، وجامع ًًا أكثر من 229 قياسية وصلت إلى رفع ميدالية ملو ّّنة. 75 لكن الطموح لم يتوقف عند الفوز والميداليات، فقد رأى أن الخبرة التي جمعها لا يجب أن تبقى مقتصرة عليه، بل يجب أن يقد ّّمها للآخرين ليستفيدوا منها. اتجه إلـى مجال التنمية البشرية، وأصبح يقدم محاضرات في الجامعات والمراكز المجتمعية، ثم اتخذ خطوة مميزه، حين قرر أن يخدم من هم مثله، فاتجه إلى الجانب الإداري في الرياضة البارالمبية و قد شغل منصب أمين عـام، ثم أصبح عضوًًا في ا إلى منصبه الحالي كعضو في مجلس الإدارة، وصولًا اللجنة البارالمبية الأردنية، الجهة ذاتها التي كان يوم ًًا أحد أبطالها. يـؤمـن الجنيدي أن الـتـحـديـات جــزء لا يتجزأ من طـريـق كــل إنــســان، ســـواء كـــان مــن أصــحــاب الهمم أو من الشباب عموم ًًا، مشيرًًا إلى أهمية أن يكون الإنـسـان متصالح ًًا مع نفسه، قـوي الإيـمـان، لا يقف عند نظرة الآخرين ولا يقيم نفسه من خلال أعينهم, فـالـقـوة الحقيقية تـأتـي مــن الــداخــل خـاتـمـا حديثه بكلمات راسـخـة «لا يوجد فشل فـي النجاح، ولكن يوجد تجارب غير ناجحة تؤول إلى نجاح أعظم». معتز الجنيدي.. عندما يؤمن الإنسان بقدراته فمصيره النجاح ࣯ ي ر � ي رموك- ديمه أبو عم � صحافة ال
RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=