صحافة اليرموك

2025 تشرين الثاني 23 _ 1447 جماد ثاني 2 الأحد 6 من هنا و هناك ࣯ يم بنات � ي رموك- آرام عبابنة وإبراه � صحافة ال تشهد المملكة هذا العام تأخرًًا ملحوظ ًًا في بدء موسم الأمطار، م ّّا أثار قلق المزارعين والخبراء البيئيين على حد سواء، ويؤثر هذا التأخر بشكل مباشر على خصوبة التربة وقـدرتـهـا على تغذية المحاصيل الـزراعـيـة، كما يضاعف مخاطر انتشار الآفات والأمـراض النباتية، ولا يقتصر أثره على الزراعة فحسب، بل يمتد ليشمل البيئة بشكل عام، حيث تؤثر قلة الأمطار على الموارد المائية وتوازن النظام البيئي في المناطق الزراعية. وقـال المتنبئ الجوي في طقس العرب محمد عوينه إن السبب الرئيسي لتأخر الموسم المطري في الأردن خلال الفترة الماضية هو غياب الحالات الجوية بشقيها الـمـنـخـفـضـات الــجــويــة وحــــالات عـــدم الاســتــقــرار الــجــوي، وخـصـوص ًًــا حــالات عــدم الاسـتـقـرار التي تـــزداد عــادة خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني. وأشـار عوينه إلى أن السبب المباشر يعود إلى غياب الكتل الهوائية الباردة في طبقات الجو العليا القادمة من أوروبـا باتجاه المنطقة، موضح ًًا أن طريقة توزيع الأنظمة الجوية في نصف الكرة الشمالي دفعت هذه الكتل نحو وسط البحر الأبيض المتوسط، م ّّا حال دون وصولها إلى منطقة بلاد الشام والجزيرة العربية. وأضاف عوينه أن هناك سبب ًًا آخر غير مباشر يتمثل في البرودة الكبيرة في سطح مياه بحر العرب، وهي الأبرد منذ عام ًًا، لافتًًا إلى أن هذه البرودة ساهمت في 27 أكثر من ضعف امتداد بخار الماء من الجنوب. وتابع عوينه أنه قبل الحالة المطرية الأخيرة كان التأخر في بدء الموسم المطري ي ُُعد انحراف ًًا واضح ًًا عن المعدلات المعتادة، إذ تسج ّّل معظم مناطق الأردن بداية الهطول الملموس خلال تشرين الأول أو الأسبوع الأول من تشرين الثاني، بينما تأخر هذا العام إلى ما بعد منتصف تشرين الثاني. وأكد عوينه أنه لا توجد مؤشرات على منخفضات جوية مصنّّفة خلال الأيام العشرة القادمة، مع احتمالية ظهور بعض الزخات المطرية غير المكتملة، معربًًا عن أمله في تحس ّّن الحالة الجوية وازدياد فرص وصول المنخفضات. وأضــاف أن حالة الانحباس المطري انتهت فعليًًا مع 16 و 13 الحالة المطرية التي أثــرت على المملكة بين تشرين الثاني، والتي جلبت كميات جيدة من الأمطار، خاصة في شمال المملكة، رافعة ما تحقق من الموسم % مـن المعدل الـعـام وفـقًًــا لبيانات 9 المطري إلــى نحو الأرصاد الجوية. وبيّّن عوينه أن معدل الأمطار في عم ّّان خلال الخريف % مـــن الـمـعـدل 11 مــلــم، أي مـــا يـــعـــادل 28 يـبـلـغ نـحـو الموسمي، مشيرا إلى أن ضعف بداية الموسم لا يعني ا ، إذ يمكن للمنخفضات بـالـضـرورة ضعف موسمه كـــاملًا المقبلة تعويض النقص. وأوضح أن فترات الاستقرار الجوي عادة ما تكون نتيجة سيطرة كتل هوائية أكثر دفـئًًــا وجـفـافًًــا، مـا يحافظ على جـفـاف التربة خصوص ًًا فـي المناطق الـصـحـراويـة، ويزيد من احتمالية إثارة الغبار بفعل الرياح الشرقية والجنوبية الشرقية. وأضاف عوينه أن دراسة لطقس العرب أظهرت تذبذبا واضــحــا فــي مـواعـيـد أول هـطـول فعلي فــي عــم ّّــان خلال السنوات الماضية، وجـاءت بعض المواسم مبكرة جدًًا، فيما شهدت أخــرى تـأخـرًًا حتى منتصف تشرين الثاني، كما هو الحال في الموسم الحالي. مـن أصل 50 فيما تشير بيانات الأرصـــاد إلـى أن نحو موسم مطري شهدت انحباس ًًا مشابهًًا، م ّّا يعكس 100 طبيعة التذبذب المناخي دون وجود علاقة مؤكدة بالتغير المناخي. تأثيرات على القطاع الزراعي وعلى الجانب الزراعي، قال مساعد الأمين العام لقطاع الإرشاد في وزارة الزراعة المهندس بكر البلاونة إن الأمطار الأخـيـرة كــان لها أثــر إيجابي كبير على الأراضـــي الزراعية بعلية كانت أو مروية، موضح ًًا أن المحاصيل داخل البيوت البلاستيكية لم تتأثر بالقدر نفسه. وأوضـــح الــبلاونــة أن الموسم الشتوي الماضي شهد ضعف ًًا في الهطول، وأن الصيف كان جاف ًًا، مؤكد ًًا أن الأمطار الأخيرة رفعت محتوى الرطوبة في التربة وساعدت في غسل الأملاح المتراكمة. وأضـاف أن تأثيرها كان واضح ًًا في المناطق المرتفعة مثل المفرق والجيزة وعمان ومـادبـا، وأن الأمطار كانت معتدلة وغير جارفة. وحول التغير المناخي، أشار البلاونة إلى صعوبة التنبؤ بتأثيراته قصيرة المدى، مبينًًا أن السنوات الأخيرة تشهد إزاحــة في مواعيد الموسم المطري، الــذي بـات يبدأ في تشرين الثاني أو بعد المربعانية في بعض الأحيان. وأكــــد أن الــــــوزارة تـعـمـم تـحـديـثـاتـهـا وتـحـذيـراتـهـا على المزارعين، داعيًًا إلى متابعة نشرات الأرصــاد باستمرار، مشددا على أهمية اتباع أساليب الزراعة الذكية مناخيًًا، مثل الـحـصـاد الـمـائـي والـــري الـحـديـث واخـتـيـار الأصـنـاف المتحملة للجفاف. وفــي سياق الإرشــــادات، نصحت الــــوزارة بالابتعاد عن مــجــاري الــســيــول والأوديــــــة حــفــاظ ًًــا عـلـى مــــزارع الـخـضـار وحظائر المواشي، مؤكدة أن الأمطار الأخيرة لم تتسبب بأضرار تذكر. كما أوضـح البلاونة أن الــوزارة تعمل على تعزيز وعي المزارعين بالإجراءات التي تقلل آثار التغير المناخي وتزيد كفاءة استخدام المياه، بما في ذلك تحسين نفاذية التربة وتطبيق أنظمة ري حديثة، لافت ًًا إلى أن الوزارة تنفذ مدارس مزارعين حقلية لتطبيق تلك الممارسات. مـن جانبه، قــال الخبير الــزراعــي والفني عـاطـف بنات إن تأخر الأمـطـار يــؤدي إلـى ضعف العناصر الغذائية في التربة، التي تتجدد عادة بفعل الأمطار وأشعة الشمس، مّّــا ينعكس سلبًًا على قـــدرة الـتـربـة فـي تغذية الأشـجـار والمحاصيل. وأوضــح بنات أن أكثر المحاصيل تضررًًا هي الزيتون والعنب والـلـوزيـات، خصوص ًًا في المناطق البعلية التي تعتمد بشكل أساسي على مياه الأمطار، مبينًًا أن ارتفاع الحرارة مع قلة الأمطار يخلق بيئة مثالية لتكاثر الحشرات والأمراض الزراعية. ودعـــا بـنـات الـمـزارعـيـن إلــى الالــتــزام بمواعيد الـزراعـة الـمـعـتـادة مـع الـلـجـوء إلــى الـــري التكميلي عند الحاجة، % لكنه 30–20 مشيرًًا إلـى أن تكلفته قد ترتفع بنسبة يظل ضروريًًا. وأضـاف أن استمرار ارتفاع الحرارة مع تأخر المطر قد يؤدي إلى تراجع الإنتاج ووفاة أعداد من الأشجار الصغيرة، ا عن تأثير ذلك على الثروة الحيوانية بسبب نقص فـضل ًا محاصيل القمح والشعير. ويعكس هـذا الواقع تحديات كبيرة تواجه المزارعين الأردنـيـيـن فـي موسم شتوي حـاسـم، مّّــا يستدعي اتخاذ إجــــــراءات سـريـعـة لــدعــم الـــزراعـــة والــحــفــاظ عـلـى الـتـربـة والـمـواسـم الـزراعـيـة فـي ظـل تغيرات مناخية متسارعة وتأخر الأمطار. تأخر الموسم المطري يربك المزارعين ويهدد خصوبة التربة خبراء يحذرون من تراجع الإنتاج الزراعي حال استمرار الجفاف المصدر: موقع حبر مخاوف من من ازدياد رقعة التصحر في ظل استمرار الجفاف ࣯ ن � ي � ي ياس � ن � ي رموك - خالد ب � صحافة ال يعد المسجد الزيداني في بلدة تبنه بلواء الكورة نموذجا عن الصروح الدينيّّة الإسلاميّّة العثمانية، وسمي المسجد بهذا الاسم نسبة الى أحمد ظاهر العمر الزيداني الذي حكم بلدة م ويقع المسجد 1775 م ــ 1763 تبنـه من عام في الطرف الجنوبي من بلدة تبنه القديمة. م، 1770 ويعود تاريخ بناء المسجد الى عام وصــمــم بــنــاء الـمـسـجـد عــلــى طــــراز الـمـسـاجـد العثمانية التي بنيت في شمال فلسطـــيـــــــن وجنوب لبنان. ويشكل المسجد رمزا دينيا هاما بالنسبة لأهالي بلدة تبنه كونه المسجـد الوحيد الـــذي كــان مــوجــودا فيها آنـــذاك وقــد استخدم كمدرسة لتعليم الكتاتيب وطلاب العلم بديلا عن المدرسـة التي لم تكن مـوجـودة في ذلك التاريخ. ويـقـع المسجد فـي أعـلـى نقطة فـي البلدة حيث يشكل نقطة مراقبـة لأي مـحـاولات غزو عــســكــري الــــى بـــلـــدة تـبـنـه كـــونـــه يـــشـــرف على جميع المناطــق المطلة على البلدة من الغرب والجنوب والشرق، كما كان يـشرف أيضا على البوابة الجنوبية للسور الذي كان يحيط البلدة آنذاك. وقال الباحث في الشؤون الأثرية والسياحية ورئـيـس لجنة إعـمـار المسجد الـزيـدانـي طـارق السباعي بني ياسين أن المسجد كان مهجورا قبل أن تقوم اللجنة بأعمال ترميمه مـا بين ، حيث قـامـت بتدعيم 2004 -2002 أعـــوام الزاوية الجنوبية الشرقية بجدار من الحجارة، وتــنــظــيــف الـــكـــهـــف الــــواقــــع أســـفـــل الـمـسـجـد وتدعيمه من الداخــل مع عمل مدخل منتظم لـه بهدف الابـقـاء على الشكل العــــــام للكهف والذي يشكل جزءا من تراث المسجد، وإعادة بناء وترميم جميع الجدران الخارجية للمسجد ثم إعادة بناء الأقواس المتقاطعة من الداخل وترميم الأجزاء المهدمة من السقف مع عمود الارتكـاز الواقع في وسط المسجد، وإعادة بناء قبة المسجد من الحجارة وبناء الدرج المؤدي إلى سطح المسجد، وصيانة الساحة الأمامية للمسجد مـع بناء جــدار حولها وتبليط أرضية الـمـسـجـد مـــن الـــداخـــل إضـــافـــة إلــــى الـسـاحـــة الــخــارجــيــة لـلـمـسـجـد وإعــــــادة تـرمـيـم وحـمـايـة الطبقة العلوية من سقف المسجد وتدعيمها بجدران إضافية لتبقى صامدة. وأشــــــار بــنــي يــاســيــن إلــــى أن الـمـسـجـد تم ترميمه من نفس حجارة الموقع التي بني بها أول مرة وبإشراف ومتابعة لجنة الأعمار كما تم ترميم محرابه ودرجه الداخلي الذي كان المؤذن يـصـعـد بـواسـطـتـه إلـــى سـطـح الـمـسـجـد لـرفـع الآذان دون الحاجة إلـى مكبرات الـصـوت، كما أعيد ترميم البئر الذي تم اكتشافه في ساحة المسجد وربطة بمزاريب السطح وكان للموقع المرتفع للمسجد دوره في وصول الآذان لأهل البلدة وكذلك لإبلاغهم بالتعاميم الرسمية وغير الرسمية على ما ذكره عدد من كبار السن في البلدة. وأوضــــح بـنـي يـاسـيـن ان الـكـلـفـة الاجـمـالـيـه دينار تم 13500 لإعمال الترميم بلغت حوالي التبرع بها من وزارة والأوقاف والديوان الملكي ومن المواطنين وقد شارك في أعمال الترميم شخص ما بين فنـي وعامل وجميعهم من 35 سكان البلدة. وأشــــار بـنـي يـاسـيـن إلـــى أن الأهـــــداف التي تحققت مــن إعــــادة تـرمـيـم وتـأهـيـل المسجد الــزيــدانــي تمثلت فــي الـمـحـافـظـة عـلـى الإرث الــتــاريــخــي لــبــلــدة تـبـنـه وإضـــافـــة مــكــان جـديـد للعبادة في البلدة وتقديم فائدة علمية رائدة لطلاب هندسة العمارة في الجامعات الأردنية، وخـاصـة طلاب قسم الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا وطلاب كلية الآثار فـي جامعة اليرموك بالإضافة الـى استقطاب الـــعـــديـــد مــــن الــــــــزوار والـــســـيـــاح والـمـهـتـمـيـن بالسياحة الدينية للتعرف على تراث بلدة تبنه وتاريخها وتفعيل دور المجتمع المحلي في المحافظة على تراثه وبيئته التي يعيش فيها. وتوجه بني ياسين بالشكر إلى وزارة الاوقاف والـــشـــؤون والـمـقـدسـات الاسلامـــيـــة ومـديـريـة أوقــــاف الــكــورة وإلـــى الـدكـتـور رامـــي ظـاهـر من جـامـعـة الــعــلــوم والـتـكـنـولـوجـيـا والــــى اســاتــذة وطلاب مدرسة دير أبي سعيد المهنية وأهالي بلدة تبنه الذين تطوعوا في جمع النقود التي ساهمت في ترميم المسجد وإعـادتـه للحياة من جديد. المسجد الزيداني في تبنه بالكورة.. أعيد ترميمه ليبقى شاهدا 18 على تاريخ المنطقة ومعلما أثريا ودينيا منذ القرن ال ࣯ ي رموك- محمد العزام � صحافة ال قــال عضو لجنة الــزراعــة والـمـيـاه النيابية السابق في مجلس النواب النائب إياد جبرين إنه عازم على تقديم مقترحات قانونية تهدف إلى تطوير قطاع الثروة الحيوانية، مع التركيز عـلـى تـعـزيـز الـتـشـريـعـات الــتــي تـسـاهـم في تحسين الإنتاجية الزراعية والحيوانية. وأكـد جبرين، لصحافة اليرموك، أن مهنة الــطــب الــبــيــطــري وتـشـريـعـاتـهـا سـتـظـل من أولوياته البارزة تحت قبة البرلمان، لافتا إلى عزمه تعزيز التشريعات التي تحمي حقوق الأطـــبـــاء الـبـيـطـريـيـن وتـــدعـــم تـحـسـيـن جـــودة الخدمات البيطرية المقدمة، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية هذا الدور الحيوي. ودعا إلى وضع قوانين تنظيمية لممارسة مهنة الطب البيطري وحماية حقوق الأطباء البيطريين. ويــســعــى جــبــريــن لــتــقــديــم رؤيـــــة علمية مدعومة بالخبرة البيطرية وهــو مـا سيعزز تطوير التشريعات البيطرية، لافتا إلى أهمية مهنة الطب البيطري الكبيرة في دعم صحة الحيوان وسلامة الغذاء. وفـــيـــمـــا يــتــعــلــق بـــتـــطـــويـــر قــــطــــاع الــــثــــروة الحيوانية، أكد جبرين أهمية إنشاء صناديق دعم لمربي المواشي وضمان توفير اللقاحات بشكل منتظم. وأكـد جبرين ضـرورة تعزيز الاستثمار في القطاع من خلال تقديم حوافز للمستثمرين مثل الإعفاءات الضريبية والدعم اللوجستي بالإضافة إلـى تفعيل برامج الابتكار الزراعي بما فـي ذلــك إدخـــال تقنيات الــزراعــة الذكية وتطوير البنية التحتية لدعم سلاسل التوريد والتصدير. ويـــرى جبرين أن مـن القضايا الـتـي يجب تمثيلها بشكل أكـبـر فـي البرلمان هـي دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في القطاع الزراعي بـــالإضـــافـــة إلــــى تـحـسـيـن تـمـثـيـل الـقـطـاعـات المهنية ومنها الأطــبــاء البيطريون لضمان اتخاذ قرارات عادلة وشاملة. وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، أشـار جـبـريـن إلـــى تـأثـيـراتـهـا الـكـبـيـرة عـلـى الــمــوارد الــمــائــيــة وزيـــــــادة تــكــالــيــف الإنــــتــــاج الـــزراعـــي والــحــيــوانــي، مـــؤكـــدا ضـــــرورة تـعـزيـز الـــزراعـــة المستدامة وتطبيق نظم ري حديثة تقلل من استهلاك المياه إلى جانب تطوير برامج تكييف لمربي الثروة الحيوانية للتعامل مع تحديات الجفاف والموجات الحارة. وشــــدد جــبــريــن، فـــي رســـالـــة إلــــى الأطــبــاء البيطريين، على أهمية الطب البيطري بوصفه مهنة سامية ويشكلون خط الدفاع الأول في حـمـايـة الـصـحـة الـحـيـوانـيـة وسلامــــة الــغــذاء، داعيا استمرارهم في تطوير أنفسهم مهنيا والوقوف صفا واحدا لتعزيز مكانة المهنة. النائب إياد جبرين: ضرورة تعزيز التشريعات لتطوير قطاع الثروة الحيوانية قطاع الثروة الحيوانية يحتاج إلى تعزيز التشريعات المسجد الزيداني

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=