صحافة اليرموك

2025 تشرين الثاني 23 _ 1447 جماد ثاني 2 الأحد ࣯ ي رموك- آرام عبابنه � صحافة ال تبدأ الحكاية من بلدة كفرسوم في محافظة إربد، ومن داخل مطبخ صغير تجمع فيه الطموح والإصـــــــرار، بــــدأت كـفـايـة عــبــيــدات أولــــى خـطـوات المشروع، ففي تلك الفترة لاحظت أن البلدة لا تضم سوى مطبخ واحـد فقط، فخطرت لها فكرة إنشاء مطبخ منزلي بالشراكة مع زميلاتها، ليكون مشروعًا بسيطًا ينطلق من قلب البيت. لـم يكن طريق الوظيفة ميسرًًا أمــام السيدة كفاية بعد تخرجها بتخصص الشريعة الإسلامية، ومع ازدياد التكاليف ومصاريف العائلة والدراسة، ا يساعدها على بـدأت تفكر بعمل يحقق لها دخلًا الوقوف إلى جانب أسرتها. لــم يـمـر وقـــت طـويـل حـتـى بـــدأ اســـم المطبخ ينتشر خــارج حــدود البلدة، لتصل الطلبات إلى الــــديــــوان الـمـلـكـي ومـخـتـلـف مــنــاطــق الـمـمـلـكـة، ومع كل خطوة كان الاهتمام بالنظافة والجودة أساس ًًا للعمل، فالمطبخ يتبع تعليمات مؤسسة الغذاء والدواء ويقدم طعام ًًا يعكس التزام ًًا عاليًًا بالمعايير الصحية. لم تواجه كفاية أي اعتراض من أحد، بل وجدت دعم ًًا من المجتمع ومن أهلها الذين كانوا السند الأكـبـر لـهـا، ورغـــم مـسـؤولـيـات البيت والأطــفــال، كانت تجد الوقت لإدارة المطبخ، وتحرص على أن يخرج كل طبق بأفضل صورة ممكنة، معتبرة أن النجاح يحتاج إلى جهد مضاعف وإرادة صلبة. كـانـت الـمـشـاركـة الأولــــى في 2017 فــي عـــام أحــد الـمـهـرجـانـات، وهـنـاك واجـهـت منافسة مع مطابخ لها خبرة تمتد لعقود، ومـع ذلــك، لفتت جودة الطعام انتباه الـزوار، وبـرزت أطباق ككباب العبيدات والمكمورة والخبز بالبصل كعلامات مميزة للمطبخ، ومنذ ذلـك الـيـوم تضاعف عدد الطلبات وبـــدأ الـمـشـروع يـأخـذ مكانه بثبات في السوق. كـــانـــت كــفــايــة تــتــعــامــل مـــع كـــل طــلــب جـديـد بـــروح الـتـحـدي، حتى لـو كــان الطبق غير مألوف بالنسبة لـهـا، تتعلمه، تـجـربّــه، وتـقـدمـه بأفضل شكل، مدفوعة بهدف واضح في ذهنها بأن يكون مشروعها مختلفًا ومتميزًا، ومع كل ذلك كانت المنافسة بالنسبة لها مساحة احترام متبادل مع الآخرين، أساسها الجودة والعمل المتقن. ما زالت كفاية تطمح لتطوير مطبخها ليصبح مشروعًا أكبر أو مطعمًا يحمل اسمها، لكنها تؤكد أن غياب الدعم من الجمعيات والمنظمات يجعل خطوات التطوير أبطأ مما تتمنى، رغم أنها نجحت حتى الآن بجهدها الشخصي ودعم أسرتها. وفي رسالتها لكل سيدة ترغب ببدء مشروعها من المنزل، تـرى أن البداية لا تحتاج إلا لخطوة بسيطة، قد تكون بمرطبانات مقدوس أو مخلل، ثم تتوسع تدريجيًًا لتصل إلى مطبخ متكامل. وتـــؤمـــن أن الإصـــــــرار والــــدعــــم الــعــائــلــي هما العنصران الـلـذان يـحـولان أي فـكـرة صغيرة إلى مشروع حقيقي. وتعتبر كـفـايـة عـبـيـدات أن نجاحها الحقيقي تحقق عـنـدمـا اسـتـطـاعـت إكــمــال دراســــة أبنائها مـــن عــائــد الـــمـــشـــروع، بـعـد ســـنـــوات مـــن العمل المتواصل، لتصبح قصتها اليوم نموذجًا لسيدة بدأت من مطبخ بيتها الصغير ووصلت بأطباقها إلى موائد المملكة. 8 للتواصل مدير التحرير رئيس التحرير المسؤول د . علي الزينات د. خالد هيلات الإخراج الصـحـفي ليث القهوجي 6913 فرعي 02 7211111 : ت أسبوعية ـ شاملة تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الإعلام ـ جامعة اليرموك صحافة اليرموك 0797199954 sahafa@yu.edu.jo الأخيرة ࣯ محمد العزام في كل دورة انتخابية تقريبًًا يجد الأردنـيـون أنفسهم أمام قانون انتخاب جديد أو تعديلات جوهرية على قانون سابق وكأن الانتخابات في الأردن لا تُُدار بثبات تشريعي بل تتشك ّّل من جديد في كل محطة سياسية بما يعكس غياب أيديولوجية انتخابية واضحة تحدد المعايير التي يجب أن تبقى ثابتة عبر الزمن. على مـــدار الـعـقـود الـمـاضـيـة، جـــرّّب الأردن تقريبًًا كل النماذج الانتخابية الممكنة من الصوت الواحد إلى الدوائر الـمـتـعـددة إلــى الـقـوائـم النسبية ثـم الـمـزج بين الـدوائـر المحلية والمقاعد الحزبية، هـذا التبدل السريع لم يكن نابع ًًا من رؤية فكرية واضحة حول الشكل الأمثل للتمثيل السياسي بقدر ما كان مرتبط ًًا بإدارة المرحلة وامتصاص اللحظة السياسية لا ببناء مسار سياسي طويل الأمد. المشكلة الأساسية ليست في النصوص بقدر ما هي فـي الغياب المزمن للحياة الحزبية الحقيقية، فالدولة تحاول في كل دورة أن تبتكر قانونًًا يحقق توازنًًا حساس ًًا في تمثيل مقبول، استقرار سياسي، وضبط للاخـتلالات المحتملة، لكن بسبب ضعف الأحزاب وغياب أيديولوجيات واضحة يتحول القانون من أداة لتنظيم التنافس إلى أداة لضبطه وهـو ما يجعل أي نظام انتخابي معرض ًًا للتغيير بمجرد تغيّّر الحسابات أو الظروف. هـــذا الـتـغـيـيـر الـمـتـكـرر لـلـقـانـون خـلـق بـيـئـة سياسية ا انتخابيًًا ثابتًًا والمرشح مضطربة الناخب لا يعتاد شــكلًا ا لا لا يبني استراتيجية طويلة والأحــــزاب الضعيفة أصلًا تستطيع التكيّّف مع نموذج مستقر لتطوير برامجها ومع أن الإصلاحات الأخيرة دفعت باتجاه تعزيز العمل الحزبي إلا أن التحدي الحقيقي يبقى في خلق أيديولوجيا انتخابية قائمة على ثلاثة ثوابت: تمثيل عادل، حياة حزبية فاعلة، ونظام مستقر لا يتبدل كل دورة. الـيـوم، يحتاج الأردن إلـى مرحلة سياسية تختلف عن المعادلات السابقة، مرحلة تُُبنى فيها القوانين لخدمة المستقبل لا لتهدئة الحاضر، وتُُصاغ فيها الأطر التشريعية على أساس فلسفة سياسية ثابتة لا تتغيّّر بتغيّّر المزاج العام أو اللحظة الإقليمية، فبدون هذا الثبات ستبقى كل انتخابات بداية جديدة لنقاش قديم وستظل أيديولوجية الانتخابات فكرة مؤجلة لا ممارسة حقيقية. لماذا لا يستقر قانون الانتخاب في الأردن؟ قصة مصورة يشهد مـوسـم الـزيـتـون الحالي ارتـفـاعـا فـي أسـعـار الـزيـت، ويعود ذلك إلى تراجع إنتاج المحصول، إذ تجاوزت سعر تنكة الزيت الواحدة دينار، في ظل إنتاجية زيت ١٤٠ مـحـلـي ضـئـيـل، م ّّـــا دفـــع الحكومة إلــى فتح بــاب الاسـتـيـراد مـن دول الـمـجـلـس الـــدولـــي لـلـزيـتـون لسد العجز في الأسواق. وفي خضم موسم زيتون مقلق، إلا أن تبعات الغش والاحتيال في عملية التسويق والبيع تزداد لتثقل على كاهل المواطنين بالتزامن مع أعلى الأسـعـار التي تسجلها تنكة الزيت الواحدة منذ أعوام. يــؤكــد رئــيــس جـمـعـيـة التنمية للإنسان والبيئة الأردنية والباحث الزراعي والسياحي الدكتور أحمد شـريـدة، أن مـوسـم الـزيـتـون لهذا 50 الـعـام يُُــعـد الأضـعـف منذ نحو عام ًًا، نتيجة تراجع الهطول المطري وارتفاع درجات الحرارة خلال فترات حساسة من نمو الأشجار. وأوضـــــــح شــــريــــدة أن كــمــيــات % مـن 40 الأمـــــطـــــار لــــم تـــتـــجـــاوز الـــمـــعـــدل الـــســـنـــوي الــــعــــام، وفـــي مـحـافـظـة إربــــد الــتــي يـبـلـغ مـعـدل ملم سنويًًا، لم 450 أمطارها نحو يـتـجـاوز كمية الأمــطــار هـــذا الـعـام ملم فقط، م ّّــا أدى إلى 40 حوالي جفاف الأشجار وتأثر نموها، موضحا أن تزامن فترة إزهــار الزيتون مع موجة الحرارة القوية تسببت في ذبــول الأزهـــار وتساقطها، لتتبعها حـرارة الصيف الشديدة التي أدت إلى تلف جزء من الثمار وانخفاض الكميات المنتجة. وبيّّن أن شجرة الزيتون تحتاج ملم 500 و 350 عادة إلى ما بين من الأمطار لتحقيق إنتاج جيد، إلى جـانـب ملاءمـــة الأصـنـاف للظروف الــبــيــئــيــة، إلا أن اجـــتـــمـــاع عــوامــل الجفاف والحرارة هذا العام أدى إلى انخفاض نسبة الزيت داخل الحبة وتـراجـع الإنـتـاج ســواء للكبيس أو للعصر. وأشار شريدة إلى أن قلة الإنتاج انــعــكــســت مـــبـــاشـــرة عــلــى ارتـــفـــاع أسعار زيـت الزيتون في الأسـواق المحلية، إذ وصل سعر التنكة إلى 50 دينارًًا، بزيادة تقارب 140 نحو دينارًًا عن الموسم الماضي، ورغم توجه الحكومة لفتح بـاب استراد الـــزيـــت مـــن الــــخــــارج، إلا أن ثقة المستهلك الأردنـي ما تزال كبيرة بالزيت المحلي المعروف بجودته وتاريخه. كما لفت إلـى أن الموسم كان قصيرًًا مقارنة بالسنوات السابقة بـسـبـب قـلـة الــمــعــروض وتــفــاوت جـودة الزيت بين الزيتون البعلي والــمــروي، وفـي المقابل أنعشت أمطار آخر منخفض الآمال بموسم زراعــــي أفــضــل، إذ شــهــدت غـابـات برقش فـي لــواء الـكـورة بمحافظة ملم من الأمطار، في 60 إربد نحو مؤشر إيجابي على تعزيز الرطوبة ورفــع المخزون المائي بعد واحـد من أضعف المواسم المطرية. وفـي السياق ذاتــه، قـال الخبير الـــزراعـــي الـمـهـنـدس مـاجـد عبندة إن مـوسـم الـزيـتـون الـحـالـي شهد تــراجــعــا واضـــحـــا فــي نـمـو الأشـجـار وإزهارها، م ّّا أثر على كمية الإثمار، مـشـيـرا إلــى أن السبب الرئيسي يعود إلى الظروف الجوية القاسية التي مرت بها أشجار الزيتون. وأوضــــــح عــبــنــدة أن انــخــفــاض الهطول المطري، والذي لم يتجاوز نصف مـعـدل الـمـوسـم الطبيعي، بـالإضـافـة إلـــى مــوجــات الـحـر التي أثـرت على فترة التزهير، أدت إلى تـــراجـــع عـــدد الأزهــــــار، فـيـمـا لـوحـظ انـــخـــفـــاض الإصــــابــــة بــحــشــرة ثـمـار الــزيــتــون، وعـلـى الــرغــم مــن ذلــك، ســجــل هــــذا الـــمـــوســـم زيــــــادة في نسبة الزيت وحجم الثمرة مقارنة بالمواسم السابقة. وأشـــــار إلــــى أن هــــذه الــظــاهــرة تـتـزامـن مــع مـوسـم غـزيـر الإنـتـاج ســـابـــق، وهــــو مـــا يــعـــرف فـــي عـالـم الـــزيـــتـــون بــــ “الـــمـــعـــاومـــة”، وهــي ظـاهـرة طبيعية تـؤثـر على الإثـمـار بشكل دوري. وفـي إطـار إنتاج محصول وفير وذو جـــودة عـالـيـة، أكـــد عـبـنـدة أن الـــحـــل الأمـــثـــل يـكـمـن فـــي الإدارة المتكاملة للعناية بأشجار الزيتون، والتي تشمل عـددا من الإجـراءات المهمة، أهمها، التقليم السنوي للأشــــجــــار، والـتـسـمـيـد بــالأســمــدة العضوية والكيميائية قبل دخول فصل الأمــطــار، مـع تحليل عينات التربة لتحديد الاحتياجات الفعلية. إضــــافــــة إلـــــى مـــراقـــبـــة الأمـــطـــار والــــلــــجــــوء لــــلــــري الــتــكــمــيــلــي فـي حـال تأخرها أو توقفها قبل نهاية الـــمـــوســـم، ومـــراقـــبـــة الـــحـــشـــرات، وتعليق المصائد الغذائية واللونية قبل البدء بالمكافحة الكيميائية، ومتابعة الإزهار والعقد لضمان قوة الموسم، وإدارة ظاهرة المعاومة عبر التقليم بعد الموسم الضعيف والتسميد بعد الموسم الغزير. وتابع، ومـن الإجـــراءات المهمة البدء بالقطاف الـيـدوي عند تلون أكـــثـــر مـــن ثــلــث الـــشـــجـــرة بــالــلــون الأســـــود، وفــصــل الـثـمـار المصابة والـمـتـسـاقـطـة عــن الـسـلـيـمـة، مع الإسراع في إرسالها إلى المعصرة بـعـبـوات مـنـاسـبـة، وحـفـظ الـزيـت فـــي عـــبـــوات مـعـدنـيـة أو زجـاجـيـة خاصة، مع تجنب تعريضه للضوء أو الحرارة. وأوضح عبندة أن الالتزام بهذه الإجـــــــراءات يـسـاهـم بـشـكـل كبير في الحصول على محصول زيتون عـــالـــي الـــــجـــــودة، يــــواكــــب الــطــلــب المتزايد ويحقق الاستفادة المثلى من الموارد الزراعية. مــن جـهـة أخــــرى، أفـــاد أصـحـاب «معاصر زيتون» لصحافة اليرموك أن حـــجـــم الإنــــتــــاج هـــــذا الــمــوســم يُُــعــد مـــن أضــعــف الــمــواســم الـتـي شـهـدتـهـا المنطقة مـنـذ ســنــوات، وأن الكميات الواردة إلى المعاصر % من إنتاج الموسم 15 لا تتجاوز الماضي. وأوضـحـوا أن السبب الرئيسي لــلــتــراجــع الــكــبــيــر يـــعـــود إلــــى قلة الأمـــطـــار، إضــافــة إلـــى أن الموسم ا وحمل الزيتون الماضي كان ثقيلًا فيه كــان كـبـيـرًًا، مـا أثّّـــر سلبًًا على إنتاج الشجرة هذا العام، مؤكدين أن معظم المزارعين هذا العام لم يحصلوا حتى على «مونة البيت» المعتادة، واضطر بعضهم لشرائها من السوق. وبيّّنوا أن المشكلة ليست في نسبة الزيت داخل الثمرة، بل في قـلـة الـحـمـل نـفـسـه، إذ أن نسبة الزيت في حبات الزيتون جيدة إلا أن المشكلة تكمن في حمل شجر الزيتون. وعـــن الــتــزام الـمـزارعـيـن بطرق الـــقـــطـــف والـــتـــخـــزيـــن الــصــحــيــحــة، أشاروا إلى أن الظروف الصعبة هذا العام دفعت المزارعين إلـى دمج محاصيلهم جميعها بدلا من عصر كل مزرعة أو صنف لوحده كما هو المعتاد في السنوات الماضية. وأشــــــــــــاروا إلــــــى أن الـــكـــمـــيـــات القليلة تـسـبـب بـطـئًًــا فــي عملية الإنـتـاج داخــل المعاصر، لأن الخط الإنتاجي يتوقف مع كل مزرعة، إذ أن المزرعة الـواحـدة يكون حملها كـــيـــلـــوغـــرام، وهــــذا ٢٠٠ الأعــــلــــى مــا يـجـعـل خــط الـمـعـصـرة يتوقف عــن الـعـمـل، بينما فــي الـسـنـوات الماضية كـانـت الكميات الكبيرة تسمح بعمل مستمر ومنتظم. ولفتوا إلــى الـجـدل الـدائـر حول ارتفاع أسعار زيت الزيتون، إذ إن السبب الرئيسي هو شح الإنتاج، ولا يـوجـد أي احـتـكـار، وأن الزبائن يــأتــون للمعاصر طـلـبًًــا لـلـزيـت، إلا أن المعاصر نفسها لا تمتلك زيتًًا إضافيًًا للبيع. وأكــــــــدوا أن أكـــبـــر الــمــتــأثــريــن هــم أصــحــاب الـزيـتـون الـبـعـلـي، إذ جـاء تأثير الـظـروف الجوية عليهم بشكل أكبر، بينما بقي الإنتاج في الـمـنـاطـق الــمــرويــة مـثـل الـمـفـرق والأزرق أفضل نسبيًًا مقارنة ببقية المناطق. وعـــن دور الـجـهـات المختصة، أكد الناطق الإعلامي باسم جمعية حماية المستهلك مـاهـر حجات، أن مهمة الجمعية في ملف غش زيـت الزيتون يتركّّز على التوعية والإرشـــــــــــاد واســـتـــقـــبـــال شـــكـــاوى الـــمـــواطـــنـــيـــن، ومـــــن ثــــم تـحـويـلـهـا مـــبـــاشـــرة إلــــى الـــجـــهـــات الــرقــابــيــة المختصة مؤسسة الغذاء والدواء، لمتابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة. وشـــدّّد حجات على أن جمعية حــــمــــايــــة الـــمـــســـتـــهـــلـــك لــيــســت جـهـة تنفيذية فــي مــجــال الـرقـابـة الــمــيــدانــيــة، إذ تـمـتـلـك كـــل جهة مختصة صلاحـيـاتـهـا الـخـاصـة في الــضــبــط وإحـــالـــة الـمـخـالـفـيـن، أمــا دور الـجـمـعـيـة، فـيـبـقـى مـحـصـورًًا فــــي نـــقـــل الـــشـــكـــاوى ومـتـابـعـتـهـا وتوعية المواطنين بضرورة شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة لضمان سلامة المنتج وجودته. وبــــيّّــــن حـــجـــات أن الـــغـــش فـي زيت الزيتون لم يعد مقتصرًًا على موسم القطاف، ليمتد على مدار العام، بانتشار الإعلانـات المضلّّلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تـــروّّج بعض الصفحات لزيوت عــلــى أنـــهـــا “أصـــلـــيـــة” أو “عـمـرهـا سـنـوات”، بينما تكون فـي الواقع زيــوتًًــا مخلوطة أو مـــواد كيماوية أو زيوتًًا نباتية يُُجرى بيعها بطرق احتيالية للمواطنين. وأشـــار إلـى أن الموسم الحالي شهد بالفعل ضبط عدة قضايا غش في معاصر وأماكن بيع مختلفة، وهـــو مــا ظـهـر فــي بـيـانـات الجهات الرسمية خلال الأسابيع الماضية، مضيفا أن الجمعية تلق ّّت ما ي ُُقد ََّر بـ شكوى خلال نحو شهر 60 إلى 50 ونصف، معظمها تتعلق بالاشتباه بجودة الزيت أو بأساليب بيع غير موثوقة. انخفاض حاد في إنتاج الزيت وارتفاع خيالي لسعره.. % مقارنة بالعام الماضي 15 أصحاب معاصر: كميات الزيتون لا تتجاوز ࣯ ي عيسى � ن � ي رموك- آرام عبابنه وأسيل ب � صحافة ال كفاية عبيدات… صاحبة مطبخ منزلي «ربداوي» انتشر في مختلف أنحاء المملكة تراجع كبير يشهده موسم الزيتون الحالي

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=