صحافة اليرموك

2025 تشرين الثاني 30 _ 1447 جماد ثاني 9 الأحد الجامعة 2 ࣯ ي رموك- أروى الصاري � صحافة ال اسـتـعـرض عـمـيـد كـلـيـة الإعلام فــي جامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات، في حـوار مع صحافة اليرموك، مسيرة الكلية وتطور برامجها الأكاديمية والعملية، مؤكدًًا أنها تواصل تعزيز حضورها كأقدم وأبرز كلية إعلام في الأردن. وخلال الحوار، تناول الطاهات تفاصيل برامج الـبـكـالـوريـوس والماجستير والـــدكـــتـــوراه، إلـى جانب البنية التدريبية والشراكات والمشاريع التي تُُسهم في صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم للمستقبل المهني. برامج تعليم متعددة وخطط محدثة أشار الطاهات إلى أن الكلية تُُعد واحدة من أعرق الكليات الإعلامية في المنطقة، مشير ًًا إلى أنها لم تتوقف منذ تأسيسها عن تطوير برامجها وخططها الدراسية لتواكب التحولات الإعلامية العالمية، خاصة في ظل تسارع التطور الرقمي وتغيّّر احتياجات سوق العمل. وأكد أن الكلية تنظر إلى الطالب بوصفه محور العملية التعليمية، وتعمل على رفع مستوى مــهــاراتــه العملية إلـــى جــانــب الـبـنـاء الـنـظـري، مشددا على أن رؤية الكلية تعتمد على تخريج إعلاميين قادرين على الإنتاج والإبداع ومؤهلين لدخول سوق العمل بثقة ومعرفة. وأوضـــح الـطـاهـات أن مرحلة البكالوريوس تشهد تطويرًًا مستمرًًا فـي الخطة الأكاديمية بـحـيـث تـشـمـل أحــــدث الــمــهــارات فــي التحرير الصحفي، والإعلام الرقمي، وصناعة المحتوى، والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني. وأشار إلى أن الكلية تعتمد في تدريسها على الدمج بين الخبرة العلمية والتطبيق العملي عبر مشاريع ومساقات ميدانية تعزز مهارات الــطــالــب وتـجـعـلـه قــريــبًًــا مـــن طـبـيـعـة الـعـمـل الإعلامـــي الحقيقي، مبينا أن الطالب في هذه المرحلة يكتسب القدرة على الكتابة والتحرير والتصوير والإخـــراج وصناعة التقارير الرقمية وفق المعايير المهنية الحديثة. وانــتــقــل الــطــاهــات فـــي حـديـثـه إلـــى بـرنـامـج الماجستير، وأكد أن الكلية توليه اهتمام ًًا خاص ًًا باعتباره برنامج ًًا بحثي ًًا ومهني ًًا في الوقت نفسه، حيث يتيح للطلبة التعمق فـي قضايا الإعلام وتطبيقاته المعاصرة. وبـــيّّـــن أن الــبــرنــامــج يــحــتــوي عــلــى مــســاري الـرسـالـة والـشـامـل، وأنـــه ص ُُــمـم ليؤهل كــوادر قـادرة على البحث والتحليل، وفهم الاتجاهات الجديدة في الاتصال الرقمي، مؤكدًًا أن الكلية تعمل عـلـى صـقـل مــهــارات طلبة الماجستير وتـطـويـر قـدراتـهـم ليكونوا قــادريــن على قيادة المشهد الإعلامـي وإنتاج معرفة علمية تسهم في تطوير المؤسسات الإعلامية محلي ًًا وإقليمي ًًا. أول برنامج دكتوراه إعلام في الأردن وفـيـمـا يـتـعـلـق بـبـرنـامـج الـــدكـــتـــوراه، اعتبر الطاهات أنه برنامج يُُعد نقلة نوعية في تاريخ كلية الإعلام، مشير ًًا إلى أنه أول برنامج دكتوراه متخصص في الإعلام على مستوى الأردن، وهو ما يجعل الكلية رائدة في هذا المجال. وأضاف إن البرنامج و ُُضع ليعالج قضايا الرأي العام والاتصال، خاصة الموضوعات الاقتصادية وتأثير التحولات الدولية على المجتمعات، لافتًًا إلى أن البرنامج يستقطب نخبة من الباحثين والمهنيين، وأنه يُُحاكي المعايير العالمية من حيث العمق البحثي والدقة العلمية، مؤكدا أن البرنامج يسعى إلى تخريج باحثين قادرين على إنتاج معرفة جديدة، وإجـراء دراسـات متقدمة حول الإعلام والتنمية والاتصال الاستراتيجي. توفير بيئة تعليمية مناسبة وفــــي ســيــاق حــديــثــه عـــن الــتــطــويــر العملي داخل الكلية، أشار الطاهات إلى إذاعة «يرموك إف إم»، مؤكدًًا أنها تُُعد منصة تدريبية مهمة لـــلـــطلاب، وتــعــمــل وفــــق نـــظـــام مـهـنـي مـتـقـدم يمكّّنهم من اكتساب مهارات التقديم والإعداد والتحرير الاذاعي، مضيف ًًا أن الإذاعة تُُنتج برامج شبابية وخدمية متنوعة، وتُُفتح أبوابها للطلبة للمشاركة الفعلية فـي صناعة المحتوى، بما يضمن لهم تجربة متكاملة قبل دخــول سوق الـعـمـل، ويسهم فـي الـوقـت نفسه فـي خدمة المجتمع المحلي من خلال البرامج الهادفة التي تقد ّّم محتوى ي ُُعنى بقضايا الناس واحتياجاتهم. كما تـحـدث الـطـاهـات عـن جـريـدة «صحافة اليرموك»، مشيرًًا إلى أنها تمثل مختبرًًا عمليًًا للطلبة في مجال الصحافة المكتوبة والرقمية، إذ يـتـدرّّبـون فيها على كتابة الأخـبـار والتقارير والتحقيقات، وتصميم الصفحات، وإدارة غرفة الأخبار، مضيف ًًا أن الصحيفة تُُسهم في اكتشاف الـــمـــواهـــب الإعلامــــيــــة وتــعــزيــز ثــقــافــة الـعـمـل الصحفي المهني الـمـسـؤول داخـــل الجامعة، إلى جانب دورهـا في خدمة الصالح العام عبر تغطية القضايا المجتمعية وإبـــراز المبادرات الطلابية والأنشطة الجامعية التي تعكس نبض المجتمع وتستجيب لاهتماماته. وأشار الطاهات إلى امتلاك الكلية لمجموعة واسـعـة مـن المختبرات الإعلامــيــة المتقدمة، مبينا أن هذه المختبرات تشمل استوديوهات تـصـويـر، وغـــرف مــونــتــاج، ومـخـتـبـرات للتحرير الـــرقـــمـــي وصـــنـــاعـــة الـــمـــحـــتـــوى، بـــالإضـــافـــة إلــى تــجــهــيــزات حــديــثــة تُُــحــاكــي بـيـئـة الـمـؤسـسـات الإعلامية. وأضـــاف أن وجــود مثل هـذه البنية التحتية يدعم العملية التعليمية بشكل مباشر، ويمنح الـطـلـبـة فــرصــة لتطبيق مــا يتعلمونه بـصـورة عملية ودقيقة. مشروعات تطوير متقدم 3 وانـتـقـل الـطـاهـات للحديث عـن الـشـراكـات، وقــــال إن الـكـلـيـة تـرتـبـط بـــعلاقـــات واســعــة مع مـؤسـسـات إعلامـــيـــة محلية وعـربـيـة ودولــيــة، مـــؤكـــد ًًا أن هـــذه الــشــراكــات تُُــسـهـم فــي توفير فـرص تدريب وتبادل خبرات، وتساعد الطلبة على الانــدمــاج فـي المؤسسات الإعلامــيــة عبر التدريب العملي والمشاريع المشتركة. وكشف عن أن الكلية تعمل في الوقت نفسه على ثلاثة مشاريع تطويرية متقدمة ت ُُعد امتداد ًًا مباشرًًا لهذه الشراكات، أولها العيادة الإعلامية الـتـي تستقبل قضايا إعلامــيــة مـن مؤسسات وصحفيين وجهات محلية لمعالجتها بإشراف أكاديمي متخصص، مّّــا يتيح للطلبة ممارسة العمل المهني داخل بيئة تعليمية آمنة. وأضــــــاف أمــــا الـــمـــشـــروع الــثــانــي فــهــو مـركـز المحاكاة الإعلامية الذي يوفر بيئة شبيهة بغرف الأخبار وقاعات الإنتاج في المؤسسات الكبرى، ليعيش الطلبة سيناريوهات حقيقية تشمل تغطية الأحداث وإدارة الأزمات وصناعة التقارير تحت الضغط. وتابع الطاهات أن المشروع الثالث يتمثل في منتدى الإعلام الرقمي، وهي بوابة إلكترونية تربط الطلبة بالمؤسسات الشريكة عبر تدريبات رقمية ودورات مهنية وفرص إنتاج مشتركة، بما يعزز مهاراتهم فـي الإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة. وأكد أن هذه المشاريع الثلاثة تأتي لتحويل الشراكات من تعاون نظري إلى تطبيق عملي مباشر يُُثري مهارات الطلبة ويدعم جاهزيتهم لسوق العمل. ولـفـت الـطـاهـات إلـــى أن الـطـالـب هــو محور اهتمام الكلية، مضيفًًا أن الكلية تُُــقـدم دعمًًا ا لـلـطـلـبـة عــبــر الإرشـــــــاد الأكـــاديـــمـــي، مــــتــــواصل ًا والـــتـــدريـــب، وتـنـظـيـم الأنــشــطــة والـمـسـابـقـات الإعلامـــيـــة، ومساعدتهم فـي تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. وأشــار إلـى أن الكلية تتابع خريجيها وتفخر بوجودهم في مؤسسات إعلامية بـارزة، مؤكدا أن نـجـاح الـطـلـبـة يمثل الـــدافـــع الأكــبــر للكلية للاستمرار في التطوير والتميز. الطاهات: كلية الإعلام تسعى لمواكبة التطورات الإعلامية عبر خططها وتطوير بنيتها وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات استحداث برنامج دكتوراه في الإعلام كأول برنامج في الجامعات الأردنية مبنى كلية الإعلام قالت مساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الــدكــتــورة رشـــا الــحــورانــي إن الــعــمــادة شــرعــت فــي عـدد مـن الخطوات التطويرية، مـن أبـرزهـا، أتمتة الإجـــراءات، تفعيل نظام الأرشفة، وتوثيق الأنشطة، وإبراز دور الطلبة والمبادرات إعلامياًً. ولفتت الـحـورانـي، فـي حديث لصحافة الـيـرمـوك، إلى أن الـعـمـادة بــدأت بالعمل على تحسين البنية التحتية داخـل بعض الأقـسـام، مؤكدة أن هـذه الخطوات ما تزال فـي بداياتها وأن عملية التطوير تحتاج إلـى وقـت وجهد مستمرين. وأضافت أن عمادة شـؤون الطلبة تحرص على تعزيز الوصول لأكبر عـدد من الطلبة من خلال زيــادة الرسائل الإلكترونية الموج ّّهة إليهم إلى جانب التوجه لعقد لقاءات موسعة داخل الأقسام والكليات بهدف تحسين التواصل المباشر. من جهة أخرى، أفادت الحوراني بأن العمادة تعمل حاليا على تحديث موقع عمادة شـؤون الطلبة ليشمل نماذج إلكترونية للشكاوى مرفقة بسياسة واضحة تبين مراحل معالجة الشكوى والمدة الزمنية اللازمــة للبت فيها بما يضمن شفافية الإجراءات. وأكـــدت أن العمادة تعتمد على تعزيز دورهـــا كحلقة وصل في الاجتماعات الدورية مع الوحدات المعنية بخدمة الطلبة مثل دائرة القبول والتسجيل، مركز الحاسب، مركز التعلم الإلكتروني ودائرة الأمن والسلامة العامة، إضافة إلى الاجتماعات التي تُُعقد بحضور نواب رئيس الجامعة. وأوضــــحــــت أنــــه مـــن خلال هــــذه الاجـــتـــمـــاعـــات تُُــطــرح المقترحات والملاحظات الواردة من الطلبة ثم يتم رفعها خطيا إلى رئيس الجامعة الذي يبدي تفاعلا واضحا مع تلك المقترحات شريطة ألا تؤثر على جودة العملية التعليمية أو على أي طرف آخر داخل الجامعة. وأشــارت الحوراني إلى أن العمادة تعمل فيما يتعلق بـــالإجـــراءات التأديبية على محورين رئيسين: الأول هو تـنـظـيـم مـــحـــاضـــرات تــوعــويــة مـسـتـمـرة حــــول أخلاقـــيـــات ومهارات الحياة الجامعية، والثاني من خلال شرح الأنظمة التأديبية ضمن مساق أخلاقيات العمل التطوعي لطلبة البكالوريوس والمُُنعقد فـي مبنى الكندي ويستضيف العديد من الشخصيات والجهات المعنية لعرض اللوائح والتعليمات التأديبية في الجامعة، إضافة إلى وجود تعاون مع الشرطة المجتمعية لعقد محاضرات إضافية. وكشفت أن العمادة تعمل حاليا على إنتاج مواد توعوية قصيرة، تُُظهر أنواع المخالفات والإجـراءات التأديبية، إما عبر «الأنيميشن» أو عبر سرد النصوص القانونية بشكل مبسط وذلك بهدف توعية الطلبة بالأنظمة التي وُُضعت أساسا لحمايتهم قبل أن تكون إجراءات تأديبية. على صعيد آخر، أكدت الحوراني أن الأنشطة اللامنهجية تُُــعـد أحــد الـمـكـوّّنـات الأسـاسـيـة لعمل الـعـمـادة اليومي، مـشـيـرة إلــى أن هــذه الأنـشـطـة تـأتـي ضمن إطـــار تحقيق الأهـــداف الاستراتيجية لجامعة اليرموك ومواءمتها مع الخطة التنفيذية لعمادة شؤون الطلبة. وأضـــافـــت أن الأنـشـطـة تـتـنـوع بـيـن فـعـالـيـات رياضية وثقافية وفنية، إضافة إلـى محاضرات توعوية تُُعنى بها دائــــرة الـرعـايـة الــطلابــيــة، ويـتـم اخـتـيـار مـوضـوعـاتـهـا وفـقـا لاستطلاعات تُُجرى عبر البريد الإلكتروني بهدف تحديد محاور اهتمام الطلبة. وأضافت أن العمادة تُُعنى بتنفيذ أنشطة تراعي جميع فئات الطلبة، بما يشمل الطلبة ذوي الإعـاقـة، والطلبة الدوليين، والطلبة الأردنيين مؤكدة سعيها لتوسيع نطاق هذه الأنشطة وتطويرها مستقبلاًً. وأشارت الحوراني إلى أن العمادة قامت مؤخرا بتفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي في الإعلان عن الأنشطة إلى جانب الاستفادة من ممثلي العمادة واتحاد الطلبة في مختلف الكليات للترويج للفعاليات وتنظيمها كما تستعين العمادة بـ الفرق الطلابية المتعاونة مع مؤسسات محلية داعمة، والتي تُُسهم بدورها في الترويج للأنشطة وتنفيذ المبادرات. وأكدت أن الإعلانات المتعلقة بالأنشطة تصل إلى الطلبة من خلال البريد الإلكتروني الجامعي بصورة مستمرة كما تـقـوم الـلـجـان الـطلابـيـة فـي الكليات بـحـث زملائــهــم على المشاركة. وقـــالـــت إن الــعــمــادة تـعـمـل كــذلــك عـلـى تـفـعـيـل دور مساعدي العمداء لشؤون الطلبة بهدف تحقيق تنسيق أوضح وأكثر تنظيما بين عمادة شؤون الطلبة والكليات وبما يضمن إدارة الأنشطة بشكل مشترك. من جهة أخــرى، بينت الحوراني أن العمادة مسؤولة عن الإشراف على أوضاع الطلبة المغتربين أو الدوليين هو عمل مشترك تشارك فيه الجامعة إلى جانب وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية. وأضفت أن دائرة الطلبة الدوليين تتولى متابعة جميع إجــــراءات الإقــامــة حيث تُُــقـدم طلبات الإقــامــة إلكترونيا وتُُعالََجها بسرعة وفق آلية منظ ّّمة. وتــابــعــت أن الـــعـــمـــادة تــقــوم بــالــتــدخــل لـمـعـالـجـة أي مشكلات قد تواجه الطلبة الدوليين، مثل الغرامات أو الأمـــور المالية المرتبطة بالبعثات وذلـــك عبر التواصل المباشر مـع الجهات الرسمية المعنية لإيـجـاد الحلول المناسبة، مؤكدة وجود متابعة مستمرة لأوضاع الطلبة لضمان سلامة واستقرار إقامتهم في الأردن. وأوضحت أن التحدي الأبرز الذي تلاحظه عمادة شؤون الطلبة بين الطلبة يتمثل في وجود فئتين، فئة تمتلك قدرا عاليا من الوعي، وأخرى تعاني من ضياع الهوية. وتـرى الحوراني أنـه يستلزم للتصدي لهذه التحديات تشبيكا فعالا بين عمادة شؤون الطلبة والكليات والوحدات المختلفة وبخاصة الوحدات المعنية بالتواصل والتسويق وذلــك لضمان إيـصـال الرسائل التوعوية للطلبة بصورة أســـرع وأكــثــر فاعلية فــي ظــل الـتـحـولات الـسـريـعـة التي تشهدها البيئة الجامعية. وبــيــنــت أن الـــعـــمـــادة قـــامـــت بــــإجــــراء تـحـلـيـل شـامـل ) لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة SWOT( في جميع دوائرها وأقسامها. وختمت الحوراني حديثها بالتأكيد على التزام عمادة شــؤون الطلبة المستمر بتطوير بيئة الجامعة وضمان أن تكون بيئة تعليمية آمنة، شمولية وسريعة الاستجابة لاحتياجات الطلبة وبما يتوافق مع المتغيرات المتسارعة في قطاع التعليم الجامعي. الحوراني: عمادة شؤون الطلبة شرعت بتنفيذ خطوات لتطوير عملها ࣯ ي رموك- ملاك عبابنة وبشرى الدهون � صحافة ال مبنى عمادة شؤون الطلبة

RkJQdWJsaXNoZXIy MzI3NjE0Mw==