صحافة اليرموك

2025 تشرين الثاني 30 _ 1447 جماد ثاني 9 الأحد 4 شرفات ࣯ ي رموك- آلاء البيطار � صحافة ال يـصـف الـمـخـرج عــبــدالله الـربـابـعـة المشهد الفني الأردني اليوم بأنه أكثر تنوّّع ًًا ونضج ًًا مما كان عليه في السنوات الماضية، إذ برزت أجيال شابة استطاعت أن توس ّّع خارطة الإنتاج لتشمل الـمـسـرح والـسـيـنـمـا الـقـصـيـرة والـمـسـلـسلات الرقمية والعروض الحية ورغم هذه الحركة. ولا يـخـفـي الــربــابــعــة غــيــاب الـبـنـيـة التحتية القادرة على مواكبة حجم الطموح، وأن التطوّّر قائم لكنه يمضي أبطأ مما يجب، بسبب عوائق تمويلية وإدارية تحد من انطلاق المشاريع إلى آفاق أوسع. ويرى الربابعة أن الفن الأردني يعيش مرحلة تــطــو ّّر مـتـحـرّّك لـكـنـه مـتـرنّّــح فـهـنـاك مــؤشــرات إيجابية تتمثل في ازديــاد الإنتاجات الشبابية، صـعـود مهرجانات محلية، تـعـاونـات إقليمية، ونمو الحضور الرقمي للفنانين الأردنيين لكن هذه الإيجابيات يقابلها واقـع لا يمكن تجاهله: ضـعـف الـتـمـويـل الـمـسـتـدام، مـحـدوديـة فـرص الـــعـــرض، قــلــة الـبـنـيـة الـتـحـتـيـة الـمـتـخـصـصـة، واسـتـمـرار هـجـرة الـمـواهـب نحو أســـواق توفر فـرص ًًــا أفـضـل، وبــرأيــه، فــإن التقدم واضـــح لكن العوائق البنيوية ما تزال تثقل خطواته. وعن أبرز التحديات، يؤكد الربابعة أن نقص الــتــمــويــل هـــو «الـــعـــقـــدة الأكــــبــــر»، وأن صغر الميزانيات يحرم كثيرًًا من الأعمال من الجودة التي تستحقها، مشيرا إلى محدودية القاعات والاســـتـــوديـــوهـــات الــمــجــهــزة، وضــعــف الخطط التسويقية للأعمال الأردنـيـة، إضافة إلى غياب سـيـاسـة ثـقـافـيـة واضــحــة تُُــنـس ّّــق بـيـن الجهات الرسمية والنقابات والقطاع الخاص. ويضيف أن القطاع الخاص ما يزال بعيد ًًا عن الاستثمار الثقافي، وأن دعم المشاريع الفنية يجري غالبًًا بجهود فردية أو مبادرات صغيرة. وفي حديثه عن الدراما الأردنية، يرى الربابعة أن التطور واضح في مستوى الكتابة والتمثيل وجودة الصورة، وأن هناك جرأة أكبر في الطرح وتناول القضايا لكنه يعتقد أن الدراما ما تزال بحاجة إلى إنتاج كبير منظم، وكوادر متخصصة في السيناريو والإنتاج السينمائي طويل المدى، مشيرًًا إلى أن الفرص موجودة، والجيل الجديد ا تثبت أن التجريب من المخرجين يقدم أعمالًا قادر على خلق لغة جديدة. أمــا عـن السينما الأردنــيــة، فيعتبر الربابعة أن قدرتها على المنافسة الإقليمية والعالمية ا ثـابـتًًــا، واسـتـثـمـارًًا فـي التدريب تتطلب تـمـويلًا التقني، وإنشاء شركات إنتاج قـادرة على إدارة مـشـاريـع تـجـاريـة وفنية متكاملة، إضـافـة إلى خطط واضحة لدخول المهرجانات العالمية. ويـــرى أن الـقـصـص المحلية تمتلك شفرة عالمية يمكن أن تصل إلــى جمهور واســـع إذا ق ُُدمت بلغة بصرية متطورة. ويُُبدي الربابعة تفاؤله بالمنصات الرقمية، معتبرًًا أنها فتحت نوافذ كبيرة أمـام الفنانين الشباب، ومنحتهم فرص ًًا للوصول إلى جمهور عربي وعالمي دون قيود العرض التقليدية، لكنه يلفت إلى أن نجاح الأعمال عبر هذه المنصات يتطلب جودة إنتاج وتسويق ًًا رقميًًا محترف ًًا، وإلا ستضيع الأعمال وسط وفرة المحتوى. وفـــي سـيـاق حـديـثـه عــن الـمـسـرح والـفـنـون الأدائـيـة، يـرى الربابعة أن المسرح لا يـزال حيًًا ولـه جمهوره، خصوص ًًا في الأوســاط الجامعية والــمــدرســيــة، لـكـن جـمـهـور الـــعـــروض الـكـبـيـرة تقلّّص بفعل المنافسة الرقمية وتراجع الدعم ويـشـيـر إلـــى حــاجــة الــمــســرح لأســالــيــب عـرض مبتكرة ووسـائـل تسويق جديدة تجدد علاقته بالجمهور، وخاصة فئة الشباب. ويعتقد أن الفنون الأدائية يمكن أن تستعيد حضورها مـن خلال دمـج التكنولوجيا، وتوفير مـسـارح مهيأة، وتقديم بـرامـج تدريبية قوية، والـــشـــراكـــة مـــع الــــمــــدارس والــجــامــعــات لـربـط الجمهور بالمسرح منذ الصغر. ويــــرى الــربــابــعــة أن الــمــؤســســات الـثـقـافـيـة القائمة تبذل جـهـودًًا، لكنها غير كافية أو غير منس ّّقة وأن المرحلة تحتاج إلى سياسات ثابتة ودعـــم مـالـي وإداري حقيقي يمكن أن يحدث الفرق على المدى الطويل. وعند حديثه عن الجمهور، يؤكد أن الأردنيين مرتبطون بالفن المحلي، ويكن ّّون تقدير ًًا للأعمال التي تلامس قضاياهم، لكنّّهم بحاجة إلى خطط تسويقية حديثة تعيدهم إلــى قـاعـات العرض والمسارح ويؤمن بأن الفنان الأردني قادر على صياغة هوية فنية عربية مميزة، فــالأردن غني بـمـواد ثقافية وحـكـايـات محلية تملك الـقـدرة على التحول إلى أعمال ذات جذور خاصة وقيمة عالمية، إذا صيغت بلغة سينمائية ومسرحية عميقة. ويشير إلـى أن إعــادة التواصل مع الجمهور الشاب تتطلب محتوى رقميًًا قصيرًًا وجـذابًًــا، وتــــقــــديــــم عـــــــروض تـــفـــاعـــلـــيـــة فـــــي الـــــمـــــدارس والـجـامـعـات، إضـافـة إلــى الـتـعـاون مـع مؤثرين محليين يقدمون الفن كجزء من ثقافة الشباب الـــيـــومـــيــة، مـــع ضــــــرورة إنـــتـــاج أعـــمـــال تـتـنـاول همومهم بلغة صادقة وغير تقليدية. ا ًا وفي رؤيته للمستقبل، يبدي الربابعة تفاؤل حذرًًا فإذا تحس ّّن الدعم وتطورت البنية الفنية، سنشهد طفرة نوعية في السنوات القادمة أما إذا بقي الواقع المؤسسي على حاله، فسيبقى الإبــــداع مـــوجـــودًًا لكنه سيظل مــحــدود التأثير والانتشار. ويــكــشــف الــربــابــعــة عـــن بـــــوادر نـهـضـة فنية تتمثل في صعود الإنتاج الرقمي والمسلسلات الـقـصـيـرة عـبـر الـمـنـصـات، وانـتـعـاش المسرح المجتمعي، وتوسع برامج التعليم المسرحي فـي الـــمـــدارس، إضـافـة إلــى تـزايـد المهرجانات المحلية التي أصبحت منصات عرض مهمة. كـمـا يـــرى أن مـــبـــادرات تـــدريـــب الـمـبـدعـيـن المستقلين تحمل مؤشرات واعدة إذا توفر لها الدعم والموارد. ويختم الربابعة نصيحته للمخرجين الجدد مـؤكـدًًا أهمية قــراءة النصوص بعمق ومنحها وقتًًا كافيًًا للتطوير، والتوسع في تعلم مهارات الإنـتـاج والـتـسـويـق، وبـنـاء شبكة علاقـــات فنية قوية، واستغلال المنصات الرقمية كمساحات للتجربة والـعـرض، والمشاركة المستمرة في الورش والمهرجانات. ويـــذك ّّـــرهـــم بـــأن الــمــشــروع الـصـغـيـر الـنـاجـح قـد يـكـون بـوابـة الـمـشـروع الأكــبــر، وأن الإبـــداع الحقيقي يولد أحيانًًا من قلب القيود إذا تعامل الفنان معها بذكاء ومرونة. المخرج الربابعة: الفن الأردني يتقدم لكن البنية الداعمة ما تزال عائقا أمام طموح عروض مسرحية سابقة للربابعة يعيش المشهد الفني الأردنـــي الـيـوم حالة مـن التقلّّب بين مــحــاولات الـنـهـوض وعقبات متراكمة أضعفت قدرة الفنانين على الاستمرار والإبداع، في وقت تتزايد فيه التحولات الرقمية وتتناقص فرص الإنتاج وتتباين أصوات الفنانين والنقاد بين التحذير من تراجع الدعم، والدعوة لإعـادة صياغة السياسات الثقافية بما يضمن صناعة فنية مستمرة. وفي ظل هذا المشهد المتأزم الذي يعيشه الفن الأردني، أطلق عدد من الفنانين الأردنيين، قبل شهرين، «صرخة فنانين» عبر إصدارهم بيانًًا حــاد اللهجة يطالب بإنقاذ الفن والـدرامـا الأردنـــيـــة، مـؤكـديـن على دور الـفـنـان كـجـزء من الـــذاكـــرة والــهــويــة الــوطــنــيــة، وداعـــيـــن الـجـهـات الـمـعـنـيـة لـلـتـحـرك وإطلاق مـنـافـسـة درامـــيـــة مستمرة لدعم الحركة الفنية. وأكد الناقد الفني عدنان مشاقبة أن المشهد المسرحي الأردنـــي يمر بمرحلة يمكن وصفها بـ»الجيدة جــدًًا»، فهي ليست متقدمة بشكل كبير ولا متراجعة بشكل واضح، بل تستقر عند مستوى وسط. وأوضــح أن السنوات الأخـيـرة شهدت نقص ًًا في النصوص التي تعالج قضايا الإنسان الأردني المعاصر، إلا أن النشاط المسرحي لا يزال حاضر ًًا بجهود العاملين في القطاع. وأضــــــاف أن الـــتـــحـــولات الــرقــمــيــة مــنــذ عــام فرضت منافسة جديدة على المسرح، 2015 بعدما أصبحت التكنولوجيا — مـن الهواتف الذكية حتى منصات البث مثل «نتفليكس» — تقدم محتوى يصل للجمهور أينما كان، في حين يحتاج المسرح إلى حضور الجمهور داخل القاعة. وبـيّّــن أن هــذه الـتـحـولات خلقت فـجـوة بين المنتج المسرحي والجمهور، مؤكد ًًا أن التحدي لا يكمن في ضعف الدراما الأردنية، بل في تغيّّر أدوات الاتصال لصالح المحتوى الرقمي. وعلّّق مشاقبة على «صرخة فنانين» بأنها جرس إنذار حقيقي يكشف عمق الأزمـة، سواء في التمويل أو الإنتاج أو السياسات الثقافية، معتبرًًا أن المطالب المطروحة تحمل جزء ًًا من المشروعية، لكنها تتطلب أيض ًًا مراجعة داخلية لدى الفنانين لتطوير خطابهم الدرامي بأدوات حديثة تناسب العصر. وأشــار إلـى أن المقارنة بين الـدرامـا الأردنية والإنتاجات العالمية أو التركية أو الإيرانية ليست عادلة بسبب ضعف التمويل المحلي، مؤكد ًًا أن غـيـاب البنية الإنتاجية المتكاملة يـحـول دون تقديم أعمال قادرة على المنافسة. وحـــــول الانــــتــــقــــادات الــمــوجــهــة لـلـتـلـفـزيـون الأردنــــي، أوضـــح مشاقبة أنــه ليس جهة إنتاج درامي بالأساس، مؤكد ًًا أن الحل يكمن في وجود مؤسسات إنتاج محترفة قــادرة على التمويل والتسويق وتحقيق الاستدامة. وأشار إلى أن الفن الأردني ليس ضعيف ًًا، بل يعاني من غياب الفرص وقلة الدعم، رغم امتلاك الفنانين الأردنيين كفاءات عالية تستحق الظهور عربي ًًا. من جانبه، انتقد الفنان نبيل صوالحه تجاهل ا «الحكومة الحكومات المتعاقبة لدور الفن قائلًا معها عمى ألــــوان»، مـؤكـدًًا أن المسرح الـذي قـدمـه مــع هـشـام يـانـس كـــان سـبـبًًــا فــي جلب آلاف السياح إلـى الأردن، وأسهم في رفـع اسم البلاد في المنطقة، ومع ذلك بقي الفن بالنسبة للحكومة «شيئًًا ثانويًًا». ا عربية مثل مصر وسـوريـا وأضـــاف أن دولًا نجحت فـي تحويل الـفـن إلــى قـطـاع اقتصادي ضـخـم يـشـغ ّّــل آلاف الـعـامـلـيـن، بينما مــا يــزال الأردن ينظر إلى الفن على أنه «فوضى لا تستحق الدعم». ودعـــا صـوالـحـه إلــى إعـــادة النظر فـي تركيبة نـقـابـة الـفـنـانـيـن، وفـــي آلــيــات تــدريــب الفنانين وتأهيلهم، مؤكدًًا أن الأردن بلد آمن ومحبوب، لكن القطاع الفني يحتاج إلى رؤية جديدة تمنحه مكانته الحقيقية. وعبّّر الفنان الأردني يوسف كيوان عن أسفه للوضع الصعب الـذي يعيشه الفنان المحلي، مبينًًا أن الـفـنـان الأردنــــي يـقـف الــيــوم فــي آخـر اهتمامات الدولة. وقال إن الأزمة تفاقمت خلال عشرين عام ًًا بسبب غياب الإدارة الحقيقية للمشهد الفني، مُُشيرًًا إلـى أنـه لم يط ّّلع على وثيقة «صرخة» بشكل كامل. وأوضــــــح كـــيـــوان أن مـعـظـم مـقـدمـيـهـا من العاملين في الدراما، لذلك لم تشمل المطالب احــتــيــاجــات جـمـيـع فــئــات الــفـنـانــيـن، خـصـوص ًًــا الموسيقيين والعاملين في التقنيات. وأكــد أن غياب الدعم والإنـتـاج يشكلان أبرز أسـبـاب الأزمـــة، إضـافـة إلــى غـيـاب استراتيجية واضحة لتنظيم المهنة وتسويق المنتج الفني الأردني. ولــفــت إلـــى أهـمـيـة تـفـعـيـل الاتــفــاقــيــات مع الــنــقــابــات الــعــربــيــة عــلــى أســـــاس «الـمـعـامـلـة بالمثل»، بحيث يحظى الفنان الأردنــي بفرص خارجية أسوة بالفنانين العرب. ووصـــف كــيــوان الـــظـــروف المعيشية لكثير من الفنانين بأنها «بالغة القسوة»، إذ يضطر بعضهم لبيع ممتلكاته أو التنقل بين المنازل ا : «كيف لعدم القدرة على دفع الإيجار، متسائلًا يمكن لفنان يعيش الهم والـديـون أن يبدع أو يقد ّّم السعادة للناس؟» وطالب بحلول جذرية مثل توفير سكن كريم وتـأمـيـن صحي فـعّّــال وبيئة إنـتـاج مستدامة، مــؤكــدًًا أن إنــتــاج عـمـل أو مـهـرجـان لا يكفي ما لـــم تُُـــرفـــع أجــــور الـفـنـانـيـن وتـتـحـسـن ظـروفـهـم المعيشية. وكشف كيوان أنه لم يتسل ّّم حتى اليوم قيمة 55 جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع البالغة ألف دينار، التي فاز بها قبل عشرين عام ًًا، مشير ًًا إلى أن الفنان يحيى صويص بـدوره لم يتسلّّم جائزته. كما وج ّّــه رسالة مباشرة للمسؤول الأردنـي دعا فيها إلى دعم الفن الأردني الجاد والمحافظ لأن «ما يُُقد ّّم في كثير من الأعمال العربية غير مـرح ّّــب بـه فـي بيوتنا»، داعـيـا إلـى دعـم الفنان الأردني بوصفه «سفير وطنه». من جانبه، قـال المخرج المسرحي عبدالله جـريـان إن واقــع الفنانين الـيـوم يمر بسلسلة تحديات أبرزها محدودية الإنتاج الفني والدرامي، مّّــا يضعف قـــدرة الفنانين على الحصول على فرص عمل مناسبة. وأوضــح جريان أن غياب تشريعات واضحة تـنـظ ّّــم الـعـمـل الـفـنـي أسـهـم فــي ضـعـف الـدعـم وغياب مضمون فني متماسك يلائم الجمهور. وأشار إلى أن نقص التمويل ينعكس مباشرة على جودة الأعمال، ويحد من قدرة الفرق الفنية على استثمار المواهب. وأضاف جريان أنه رغم ضعف الدعم، يحاول تقديم أعمال تتناسب مع الإمكانيات المتاحة، لكنها لا ترتقي في كثير من الأحيان إلى مستوى الطموح. ورأى أن البحث عن فضاءات جديدة وطرح ا مهم ًًا لتطوير موضوعات واقعية يشكلان مدخل ًا العمل الفني، مؤكد ًًا أن المنصات الرقمية باتت فرصة مهمة لتوسيع حضور الفنانين. بدوره، عب ّّر المخرج سيف الصمادي عن سوء واقـع الفنان الأردنــي ووصفه بأنه «سيئ جدًًا» بسبب قلّّة الفرص وندرة الإنتاج الدرامي، حتى أصبح الفنان الذي يشارك في عمل واحد سنويًًا كمن حقق إنجازًًا، بينما يمضي آخرون سنوات دون أي عمل. وقال الصمادي إن أبرز التحديات تتمثل في تراجع شركات الإنتاج المحلية، وتوقف الدعم الحكومي، مّّــا جعل الإنـتـاج الـيـوم يعتمد على مبادرات فردية تواجه صعوبات كبيرة في إيجاد التمويل. وأضـــــاف أن مـعـظـم الـــدعـــم الــحــالــي يـذهـب للمحتوى الأجـنـبـي الـمـصـوََّر فـي الأردن، بينما يحتاج الـفـنـان المحلي إلــى دعــم مباشر يعزز الإنتاج الوطني. وأشار الصمادي إلى أن ضعف التمويل يؤثر على جودة الأعمال، ما يدفع صناع المحتوى إلى البحث عن حلول فنية غير مكلفة رغم صعوبة ذلك. وبـيّّــن أن على الــدولــة عبر وزارة الثقافة أو نقابة الفنانين تبني سياسات إنتاج مستدامة تشغ ّّل الفنانين وتحقق العائد للمؤسسات، مع ضرورة تسويق الأعمال عبر المنصات والقنوات الفضائية. وأكـــــد الـــصـــمـــادي أهــمــيــة إدخــــــال الـمـسـرح والفنون إلى المدارس لصناعة جيل يتذوق الفن ويؤمن بـدوره، ما يخلق بيئة مجتمعية داعمة ا ًا. للصناعة الفنية مستقبل وتـــواصـــلـــت صـــحـــافـــة الـــيـــرمـــوك مــــع نـقـيـب الفنانين محمد العبادي الــذي رفـض التعليق على أسئلة بخصوص «صرخة فنانين» واعتذر عن مناقشة حال الفن الأردني. «صرخة فنانين» تقرع جرس إنذار لانتشال الفنان الأردني من أزماته.. وفنانون يدعون الدولة لدعم حقيقي للفن عبر استراتيجية جديدة ࣯ ن � ي � يم شويات وميس الزوات � ي رموك- شهد ذيابات وتسن � صحافة ال مجموعة صرخة طالبت بدعم الفنان الأردني

RkJQdWJsaXNoZXIy MzI3NjE0Mw==