2025 تشرين الثاني 30 _ 1447 جماد ثاني 9 الأحد 7 الرياضية ࣯ ي ري � ي رموك- أسيد الكف � صحافة ال يـــدخـــل الـمـنـتـخـب الـــوطـــنـــي مــرحــلــة مهمة مـن التحضير لـكـأس الــعــرب، وســط طموحات متقدمة بعد إنجاز كأس آسيا الذي رفع توقعات الجمهور بشكل غير مسبوق، فالجماهير اليوم تحلم بـأن يـواصـل النشامى مسارهم الصاعد والاقتراب من لقب عربي كبير طال انتظاره، وفي ظل غياب المحترفين، يختبر الجهاز الفني قدرة اللاعبين المحليين على تحم ّّل المسؤولية وبناء منظومة لعب متماسكة، فيما تأتي وديتا مالي وتــونــس كمحطة أسـاسـيـة لـقـيـاس الجاهزية الفنية والبدنية قبل انطلاق البطولة، إنها مرحلة ترك ّّز على تعزيز الانسجام، ورفع الإيقاع، وتجهيز دكة بدلاء قـادرة على صناعة الفارق في بطولة تُُحسم بالتفاصيل. اللعب بدون محترفين والاعتماد على المحليين قـــــال الــمــحــلــل الـــريـــاضـــي الــصــحــفــي مـفـيـد حسونة إن غياب المحترفين لن يُُحدث فارقًًا كبير ًًا، باستثناء اللاعبين موسى التعمري ويزن النعيمات، فإن اللاعبين على نفس المستوى. وأضاف حسونة أن المنتخب يملك مجموعة قوية من اللاعبين، وحتى المحترفين في الدول العربية سيكونون متاحين لكأس الـعـرب، لأن جميع الـدوريـات العربية ستتوقف خلال فترة البطولة، ولا يوجد أي قلق على المنتخب، مشير ًًا إلــى غـيـاب مـوسـى التعمري الـــذي يعتبر نجم المنتخب في أكثر من مناسبة في التصفيات، لــم يـؤثـر ذلـــك عـلـى أداء الـفـريـق، ويــوجــد بــدلاء متميزين قادرين على تقديم الإضافة. وأكد حسونة ان النشامى حاضرون بكل قوة في البطولة وان المنتخب إلى كمنافس حقيقي لتكرار إنجاز كـأس آسيا، وليس مجرد الظهور المشرف، مشيرا إلى أن منتخب النشامى هو وصيف بطل آسيا ومـشـارك في كـأس العالم، لذلك فإن المنتخب منافس قوي. وأشــار حسونة إلـى الناحية التكتيكية، فقد دمج المدرب جمال السلامي تجربة اللعب بدون محترفين مع المحافظة على هوية المنتخب، مـضـيـف ًًــا أن اللاعــبــيــن الـمـحـلـيـون مــن الــــدوري الأردنـــي ليسوا أقــل مستوى مـن المحترفين، خاصة الذين يلعبون في الدوري العراقي. وأضاف أن التغييرات التكتيكية التي شهدتها مـبـاراة مـالـي مـثـال واضـــح على ذلـــك، فالمدير الفني اخـتـار أسلوبًًا مختلفًًا، مـع التركيز على الاستحواذ على الكرة ونقلها عبر الخطوط الثلاثة، بما يتناسب مع نوعية اللاعبين المتاحة. وتابع حسونة أن المرحلة المقبلة ستفتح المجال أمــام ظهور وجــوه جـديـدة، مثل عـودة فاخوري، الذي كان اساسيا في مواجهة تونس، واســـتـــدعـــاء جـعـفـر ســـمـــارة وتـــامـــر بـنـي عـــودة، هـؤلاء جميعهم قدموا أول ظهور لهم، وهناك توقع لمشاركة لاعبين جدد آخرين، لافتا إلى أن مثل هذه المباريات ضد مالي وتونس أتاحت فـرص ًًــا كبيرة لاختبار اللاعـبـيـن الـجـدد ومنحهم فرصة للظهور والمساهمة، بما في ذلك عودة العرسان التي كانت مهمة في مباراة مالي. وأكـد حسونة ان المنتخب يمتلك جيلا من اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة، وسيكون لهم دور مؤثر في مباريات كأس العرب في قطر، مشيرا إلى أن الجميع واثـق من المنتخب في البطولة، وأن المنتخب منافس بكل قوة. مباراتي تونس ومالي وقـــال المحلل الـريـاضـي خـالـد خطاطبة إن المنتخب الـوطـنـي خــاض مرحلة إعـــداد جيدة اســتــعــدادا لــكــأس الــعــرب وكــــأس الــعــالــم، من خلال التنوع في اللعب امام المدارس الكروية المختلفة الاوروبية مثل روسيا وألبانيا وأميركا اللاتينية مثل بوليفا والأفـريـقـيـة مثل تونس ومالي وهذا الشيئ جيد للمنتخب للاستفادة من هذه المباريات. ويعتقد خظاطبة ان المدرب جمال سلامي لم يستثمر هذه المباريات الودية بشكل كامل لأنه يبالغ في اللعب بتشكيلات مختلفة، وهذا يخفف من الفائدة خاصة فيما يتعلق بالتجانس، لذالك يجب على المدرب الثبات على تشكيل فـي كــأس الـعـرب وخلق منتخب أكثر تجانسا استعدادا للمونديال. وأشـــــــار خــطــاطــبــة إلـــــى أن الـــــسلامـــــي، بـعـد الاســتــعــداد، قــد ثـبـت عـلـى التشكيلة الانـسـب لبطولة كـــأس الــعــرب خـاصـة فــي ظــل غيابات مـــؤثـــرة مـثـل مــوســى الـتـعـمـري ويــــزن الـعـرب بسبب ارتباطهم بأنديتهم. الانسجام التكتيكي واعـتـبـر الـمـحـلـل عــبــدالله الـــدويـــري أنـــه من الصعب حاليا نـجـاح الــكــادر الفني فـي الثبات على تشكيلة معينة لأن بعض العناصر غير مــتــواجــديــن فـــي كــــأس الـــعـــرب أمـــثـــال الــعــرب والتعمري وابــو الـنـادي وبني عــودة والــروابــدة وصبرة. وأضــــاف الـــدويـــري ان تـطـويـر الـلـعـب بحاجة تغيير فلسفة المدرب الفنية والمدرب جمال السلامي ليس من المدربين صاحب أسلوب ثانوي بما يعني يرفض التخلي عن أفكاره. وأشــــار الـــدويـــري إلـــى صـعـوبـة قــيــاس مـدى قـــدرة اللاعـبـيـن عـلـى اسـتـيـعـاب أفــكــار جـديـدة، لأن المدرب لم يحاول تطبيق شـيء من أفكار أخرى، مضيف ًًا أن كل اللاعبين يلعبون في أندية مختلفة، وأسلوب اللعب مختلف عن المنتخب وهـذا دليل أنهم قـــادرون على تطبيق أساليب مختلفة. وأكــد الـدويـري أن جمال الـسلامـي لـن يغير من طريقة اللعب المعتاد عليها، لأنه يتعامل مع جميع المنافسين بنفس الأسلوب، مشيرًًا إلى أنه من الصعب جدا خلق هوية هجومية لأنه مع وجود الثلاثي الهجومي النعيمات والتعمري وعلوان المنتخب لا يهاجم كثيرا في مبارياته، مبينا أنه مع غياب التعمري يصعب ايجاد لاعب بنفس جودته العالية وتقديم ما يقدمه. توقعات الأداء وتكرار الإنجاز السابق وقـــال المحلل الـريـاضـي لطفي الـزعـبـي إن المنتخب الأردني يمتلك كل الأدوات الأساسية التي تؤهله لتقديم بطولة قوية، وربما أكثر إذا اكتمل الانسجام وابتعدت الإصابات. وأضــــاف الـزعـبـي أن قــاعــدة اللاعــبــيــن تمتاز بالالتزام واللياقة العالية، وهذا ما مي ّّز المنتخب في النسخة الماضية، مع توازن واضح بين القوة البدنية وسرعة التحول، وهو سلاح ضروري لأي فـريـق فـي الـبـطـولات الإقـصـائـيـة، وعـلـى صعيد الـلـعـب، فقد ظهر تـطـور واضـــح فـي المنهجية التكتيكية، فالمنتخب بات يلعب وفق منظومة متكاملة، لا مجرد اجتهادات فردية، وكل لاعب يعرف دوره التكتيكي داخل الملعب. وتـابـع الزعبي أن الجهاز الفني يــدرك تمامًًا أن الإنـــجـــاز الــســابــق لـــم يـكـن صـــدفـــة، بـــل نـتـاج روح جماعية وثـبـات ذهني وقـــدرة على قـراءة المباريات بدقة، وتركيزهم الآن ينصب على رفع الإيمان الذاتي لدى اللاعبين، ليشعروا بأن الأردن ليس مجرد ضيف فـي الـبـطـولات، بـل منافس حقيقي، مع الحفاظ على هدوء غرفة الملابس، وهي نقطة قوة واضحة للمنتخب مقارنة بغيره، مشددا على ضرورة تذكير اللاعبين أن الشغف هـو مـا يخطف الـبـطـولات قبل التكتيك، وأنهم سبق أن حققوا الإنجاز، ويمكنهم تكراره. وبي ّّن الزعبي أن المنتخب يمتلك خط دفاعي صلب، فالقوة الحقيقية كانت دائم ًًا من الخلف، مـا يمنحه هـويـة ثـابـتـة، مشيرا إلــى تميز روح اللاعبين بالتنافسية العالية، فاللاعب الأردنـي يلعب بقلبه قبل قدميه، وهـو الـتـزام تكتيكي يجعل الفريق صعب ًًا على أي خصم، مؤكدا أن دور الجمهور الأردني لا يقل أهمية، إذ يشكل وجوده طاقة مضاعفة وضغط ًًا إيجابي ًًا على المنافسين. وأكـــــد الـــزعـــبـــي أن الـــشـــرط الـــوحـــيـــد لـنـجـاح المنتخب هـو الـبـقـاء داخـــل «فـقـاعـة التركيز» كما حـدث سابقًًا في كـأس آسيا، فكلما زادت الضغوط، زاد الفريق ثباتًًا، وهـذا ظهر جليًًا في أدوار الحسم، موضح ًًا أن الجهاز الفني يمتلك شخصيات هادئة ومتوازنة تُُبعد الفريق عن أي تشويش وتعيد كل لاعب إلى دوره ومسؤوليته بشكل طبيعي، دون مبالغة. وذكر الزعبي أن البطولات المجمعة تُُحسم مـن خلال التفاصيل، والمنتخب أثبت قدرته على إدارة الدقائق الحرجة، والحسم من أنصاف الفرص، والحفاظ على الالتزام الدفاعي حتى عند التقدم، مع الـهـدوء وعـدم الانهيار عند التأخر، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تشير إلى قدرة المنتخب على تقديم أداء ثـابـت، شريطة أن تبقى القائمة مكتملة دون غيابات مؤثرة. دكة البدلاء وخيارات المدرب أثناء المباريات وقال الزعبي إن الدكة ليست مثالية، لكنها أفضل مـن النسخة الماضية، إذ تضم لاعبين شـبـان قــادريــن عـلـى تـقـديـم الإضـــافـــة، وعناصر سريعة وحيوية يمكنها تغيير الإيقاع، مع دكة حـراسـة ووســـط دفـاعـي تمثل نقطة اطمئنان للجهاز الفني. وبـيّّــن الزعبي أن فلسفة اللعب المتوقعة ترتكز على الحفاظ على هيكل أساسي ثابت، مع استخدام لاعبين من الدكة لتعديل الإيقاع دون هدم المنظومة، وإشــراك بعض العناصر المتخصصة في لحظات معينة، سواء للتسريع أو لغلق العمق أو لنقل المباراة لنسق أعلى. وأضـاف الزعبي أن المنتخب يمتلك أسماء قــادرة على تحقيق ذلـك، من مهاجم قـادر على التسجيل من نصف فرصة، إلـى جناح يمتلك جــــرأة الــمــواجــهــة، ولاعــــب وســـط يـمـكـنـه كسر الرتم بالتمرير أو الضغط، هـؤلاء ليسوا نجومًًا إعلاميين، لكنهم أوراق رابحة عند دقائق الحسم. وأشار الزعبي إلى أن بعض البدلاء يمتلكون مهام ًًا مختلفة تمام ًًا عن الأساسيين، م ّّا يمنح الــمــدرب مــرونــة أمـــام الـخـصـوم، وهــنــاك قــدرة عـلـى الـتـحـول بـيـن خـطـط الـلـعـب بـسـهـولـة، مع مــجــمــوعــة شـــابـــة تـفـهـم الـتـعـلـيـمـات بـسـرعـة، موضح ًًا أن ت ُُحسن الإدارة الفنية توقيت التبديل، والمباريات المغلقة تتطلب لاعبًًا يغيّّر الإيقاع، وآخــــر يـفـتـح الــمــســاحــات، وثــالــث يـجـر الخصم خطوة للأمام أو للخلف، والمنتخب يمتلك هذه الأنماط بشكل متوازن. وأكــــد الــزعــبــي أن الــــروح الأردنـــيـــة الـحـاضـرة داخــــل الـمـنـتـخـب تـجـعـل مـنـه فــريــقًًــا لا يبحث عن المفاجات، بل فريقًًا يمتلك هوية واضحة وشخصية تنافسية راسخة، مشير ًًا إلى أن ذاكرة المنتخب في البطولات السابقة تثبت قدرته على مواجهة أي خصم بثبات وثقة، والأدوات متوفرة، والروح حاضرة، والتحضيرات مكتملة، فيما تبقى الثقة معقودة على اللاعبين الذين أثبتوا أن الأردن عندما يدخل المنافسة، يدخلها بثبات الرجال وصدق الانتماء. طموحات الجماهير بتحقيق نتائج متميزة…المنتخب الوطني ينهي استعداداته لكأس العرب وعينه نحو اللقب الأول.. ومحللون يؤكدون قدرة «النشامى» على المنافسة المنتخب أنهى استعداداته لبطولة كأس العرب ࣯ ج وابرة ويوسف الحايك � ي رموك- شروق � صحافة ال جولات في الدوري الأردني الممتاز لكرة 10 شهد الشارع الرياضي لعب القدم بنظامه الجديد والمطبق للمرة الأولى، النظام الذي يقتضي باللعب أندية مختلفة. 10 بثلاثة مراحل وبتواجد نقطة مستفيدا من 25 ويتصدر الدوري الممتاز نادي الفيصلي برصيد تعادل الرمثا والوحدات الإيجابي في قمة الجولة العاشرة، وقد حل نادي نقطة يحتل الحسين 21 الرمثا في الوصافة بفارق نقطة واحدة، وبرصيد حامل اللقب المركز الثالث. أداء مميز من الرمثا وصدارة فيصلاوية وأفاد المحلل الرياضي عبدالله الدويري بأن الرمثا يقدم عروض ًًا مميزة ومن أسباب نجاحه استقرار العناصر، وتألق المحترفين كوابينا نيانتيه وعزيز أوسيني وروبرت أودو. وأعرب القاسم عن قلقه بشأن دكة البدلاء في نادي الرمثا فهي إحدى المعوقات للاستمرارية في التنافس حتى الرمق الأخير. وقـــال المحلل الـريـاضـي يجيى طبيشات إن الـرمـثـا يجمع بين روح الشباب ولاعبين الخبرة أمثال مصعب اللحام وحمزة الدردور وشرارة. وعلل طبيشات التراجع في الأسابيع الأخيرة وفقدان الصدارة ونزيف النقاط بسبب الإرهاق والتعب فالدوري بحاجة لنفس طويل ودكة بدلاء قوية. وعلى صعيد منفصل ذكر القاسم أن الفيصلي هذا الموسم يمتلك فريق جاهز لإحراز اللقب والصدراة مع انطلاقة المرحلة الثانية مستحقة وهو منافس شرس بحظوظ كبيرة. وأكـــد طبيشات استحقاق الفيصلي لـلـصـدارة،واصـفًًــا الاداء بالفريد والمميز ويدل على الاستعداد الفني الحقيقي للدوري لأول مرة منذ عام .2022 منافسة رباعية على اللقب وصراع الهبوط وأشار المحلل والخبير الرياضي عبدالله الدويري إلى المنافسة الرباعية بين المتصدر الفيصلي والوحدات والحسين والرمثا. وأكـد الصحفي الرياضي مهند جويلس أن الـوحـدات ليس بعيدا عن المنافسة ويصعب استثناءه من الحسابات. ومن جانب اخر، ذكر الدويري أن نادي سما السرحان يمر بتجربة اولى أليمة بالدوري ولم يحقق سوى نقطة وحيدة رغم الاجتهاد الكبير. وأفاد الدويري بأن النادي الأهلي في المركز التاسع يشهد مشاكل في الانسجام بين عدد كبير من اللاعبين بالإضافة للتركيز على التعاقدات الهجومية مع اهمال الدفاع مما أدى لتراجع مركز النادي العريق. وأضاف طبيشات أن تعاقدات سما السرحان كانت مقبولة ومتواضعة والفريق كان يستحق رصيد نقطي اعلى من نقطة وحيدة وفي القادم يجب عليهم تصويب الاخطاء مع الادراة الفنية الجديدة ونو ّّه طبيشات بغياب التوفيق عن الأهلي في بعض المباريات بالرغم من الأداء، مبينًًا أن التعاقدات والمحترفين دون المستوى. وفـي السياق ذاتـــه، قـال جويلس إن سما السرحان لا يملك الخبرة في منافسات الممتاز بإستثناء قائده عمر قنديل والإنسجام بين بقية اللاعبين ليس بالقدر الكافي، والحظ يعانده وأحيانا التحكيم، والفريق الصاعد حديثا غير مطالب بتحقيق المفاجأة وغير جاهز لذلك. وأضــاف أن الأهلي في الموسم الماضي بـدأ بصدارة وقـوة ثم تراجع مستواهوفي هذا الموسم بدأ ببداية مضطربة أثرت على النتائج والترتيب، موضح ًًاأن تغيير المدرب ساهمفي تحسن الاداء ومن الممكن أن يهرب من مراكزالهبوط في قادم الجولات. وأكـد القاسم أن النادي الأهلي لم يتعظ من درس الموسم الماضي ولم يظهر هذا الموسم بصورة جيدة، ولكن في المباريات الاخيرة بدأ يعود للمنافسة تدريجيا بعد إقالة المدير الفنيبشار بني ياسينوإيعاز المهمة للكابتنراتب الداوود. إقالات بالجملة وتخبط إداري وقال القاسم إن أندية المحترفين تشهد تخبط ًًا اداريًًا وسرعان ما تبدأ عملية تغيير المدربين وتبديل متكرر في جميع الاندية ما عدا ثلاثة فقط في الموسم الحالي وهم السلط والرمثا والحسين. وأضاف جويلس أن قرار اقالة المدربين لا يجب ان يأتي من الإدارات دون تخطيط ودراسة وتقييم، فالمدرب ليس شماعة للخسائر، والمدربين ببعض الاحيان بحاجة لوقت طويل لتطبيق أفكارهم وإحـداث الفارق ولا يجب الـتـسـرع بعد أول خـسـارة ولا الإنـقـيـاد وراء الغضب الجماهيري والإنفعالات. وعلى صعيد منفصل، أفاد القاسم بأن الوحدات أقال الكابتن اليعقوبي بعد خسارة كأس الاردن وهو موعد خاطىء للإقالة، ثم نال المصير ذاته داركـو الـذي لم يأخذ فرصة كاملة وأقيل بالرغم من محدودية اللاعبين وغياب عامل الإعداد النفسي، مؤكدا أن جمال محمود في اوقت الحالي خلق أجواء من التفاهم والنائج في تحسن مستمر. وأضــــاف جـويـلـس أن جـمـال مـحـمـود ابـــن الــنــادي ومـتـمـرس ويلعب في حـدود إمكانياته ويلعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على التحولات والمرتدات الهجومية. ومـن جهة أخــرى، ذكـر القاسم اعتياد الجماهير على منافسة نادي الحسين الشرسة حتى الرمق الاخير وأن يقود الصدراة منذ البداية. وأرجع القاسم هذا التراجع لعدة اسباب مثل غياب اللاعبين أصحاب الخبرة وخــروج عبد الله نصيب ومحمود مرضي وإصابة اسامة ذيابات وحسان حداد ورزق بني هاني. وأكد جويلس أنه من الصعب المحافظة على اللقب لسنوات عديدة متتالية خـاصـة بعد فـقـدان عــدد مـن اللاعـبـيـن الـمـؤثـريـن والـتـركـيـز في البطولة الآسيوية، منتقد ًًا لمدرب الحسين بوصفه سبب في رسم علامات استفهام عديدة وأهمها تغيير مراكز بعض اللاعبين واستبعاد عارف الحاج لأسباب فنية. ملاعب مرهقة وحضور جماهيري خجول قال طبيشات إن الملاعب هي أكبر تحدي للكرة الأردنية، وهناك أندية مثل السلط والجزيرة وغيرهم محرومة من اللعب بأرضية ميدانها بالقرب من جماهيرهم. وطالب القاسم بتكثيف الجهود والعمل على تحسين أرضية الملاعب وصيانتها واستغلال التوقف الطويل القادم، فالأرضية السيئة تؤثر على جودة التمريرات وتعرض اللاعبين الاصابات بالاخص الركبة والكاحل ومن جهة أخرى بي ّّن القاسم أن الحضور الجماهيري لا يتعلق بمنافسة الـفـريـق مــن عـدمـهـا ، والـحـضـور لا يتعلق بالنتائج بــل بـوضـع الـمـواطـن الاقتصادي ووضع الشارع الرياضي. دنانير بالإضافة إلـى تكاليف الـمـواصلات 5 وأضــاف أن سعر التذكرة والـمـصـروفـات الأخـــرى وهــي ليست أولــويــة للمواطن فـي ظـل الأوضـــاع الإقتصادية الراهنة. وأكد جويلس أن عدم حضور الجماهير أمر كارثي والتكلفة الاقتصادية العالية هي العائق ومرافق الملاعب غير مشجعة وغير حضارية، داعيًًا الاتحاد للعمل على تخفيض أسعار التذاكر. وفـي الختام ذكـر طبيشات أن عــزوف الجماهير يؤثر على معنويات اللاعبين والمستوى الفني وأن كرة القدم تتعلق بالحضور الجماهيري والترفيه في نهاية المطاف. جولات في «المحترفين»... 10 بعد انقضاء الفيصلي يحتل الصدارة ... وعروض مميزة للرمثا.. انتقادات لتخبط الإدارات وإقالات بالجملة للمدربين.. ملاعب مرهق ََة وحضور جماهيري خجول أرشيفية
RkJQdWJsaXNoZXIy MzI3NjE0Mw==