2025 كانون الأول ١٤ _ 1447 جماد ثاني ٢٣ الأحد 7 الرياضية تـتـجـه أنـــظـــار عــشــاق الــســاحــرة الـمـسـتـديـرة صـــوب الـــولايـــات الـمـتـحـدة وكــنــدا والمكسيك، الستار 2026 حيث أسدلت قرعة كأس العالم المشاركة في 48 عـن مـسـارات المنتخبات الــــ النسخة الأضخم تاريخياًً. وقــد وضـعـت القرعة المنتخب الأردنـــي في )، التي سرعان ما وصفها J المجموعة العاشرة ( المحللون بــ مجموعة التحدي والإثــــارة، حيث سيقف النشامى وجها لوجه أمام بطل العالم وحــامــل الـلـقـب المنتخب الأرجـنـتـيـنـي بقيادة أسطورته ليونيل ميسي، في مواجهة يحلم بها كل لاعب. ولـم تكتف القرعة بذلك، بل فرضت ديربيا عـربـيـا خـالـصـا ومـشـتـعلا بــوقــوع الـنـشـامـى مع شقيقهم المنتخب الجزائري، المدجج بالنجوم والخبرة المونديالية، ليكتمل عقد المجموعة بالمنتخب النمساوي العنيد، القوة الأوروبية المتطورة. وحـمـلـت الــقــرعــة آمـــــالا وتــحــديــات مـتـفـاوتـة لــلــعــرب، حــيــث تـــوزعـــت الـمـنـتـخـبـات الـعـربـيـة بين مجموعات نـاريـة وأخـــرى مـتـوازنـة، وسط طــمــوحــات بــتــكــرار إنــــجــــازات الــنــســخ الـسـابـقـة والذهاب بعيدا في الأدوار الإقصائية. حسابات المجموعة العاشرة وأكـــد المحلل الـريـاضـي والـــمـــدرب الوطني أسـامـة قاسم أن وقــوع المنتخب الأردنـــي في المجموعة العاشرة لكأس العالم يضعه أمام تحد كبير ومنطقي نظرا لتصنيفه في المستوى الرابع، م ّّا يفرض عليه مواجهة منتخبات أعلى تصنيفاًً، مشيرا إلـى صعوبة اعتبار أي مباراة سهلة في هذا المحفل العالمي. وأشـــــار إلـــى أن مــواجــهــة الــجــزائــر قـــد تـكـون الأقـــرب نفسيا لتحقيق نتيجة إيجابية، معولا على الطبيعة المشتركة كفرق عربية والقدرة على التفوق الـذاتـي فـي مثل هـذه الديربيات، رغـــم خـبـرة «مـحـاربـي الــصــحــراء» كـأحـد أفضل فرق أفريقيا. ووصــــــف الـــقـــاســـم مــنــافــســي الـــنـــشـــامـــى بــ «الأقوياء جـداًً»، بادئا بالأرجنتين حامل اللقب ومتصدر تصفيات أمريكا اللاتينية القوية، مّّا يبقيه مرشحا دائما للقب، مرورا بالنمسا التي وصفها بالقوة الصاعدة في أوروبــا بعد تأهلها المباشر من قارة لا ترحم في التصفيات، وصولا إلى الجزائر، معتبرا أن العامل النفسي والإعداد المثالي قد يكونان المفتاح لصنع الفارق أمام «الخضر». وأكد القاسم أن نظام البطولة الجديد، الذي يسمح بتأهل أفضل ثمانية ثوالث، يمنح فرصة %، معتبرا 60 ذهبية للمنتخبات بنسبة تتجاوز أن فوزا واحدا قد يكون كافيا للتأهل. ووصـــف الـحـصـول على الـمـركـز الـثـالـث بأنه «أحـسـن الأحـــوال» للمنتخب الأردنـــي فـي ظل وجــــود الأرجـنـتـيـن والـنـمـسـا، ومـعـتـبـرا مــبــاراة الجزائر هـي الفرصة التي ينظر إليها الطرفان كبوابة للعبور. فيما أشار المحلل الرياضي يحيى قطيشات إلى أن قرعة كأس العالم تضع المنتخبات دائما أمام اختبارات صعبة نظرا لتصنيف الفرق إلى أربعة مستويات، معتبرا أن وقوع النشامى في مجموعة تضم بطل العالم الأرجنتين، والنمسا، والجزائر يجعلها مجموعة قوية وتنافسية. وأكد في الوقت ذاته أن مجرد تواجد المنتخب الأردني في المونديال لأول مرة هو إنجاز تاريخي وانتصار بحد ذاته قبل صافرة البداية. ووصـــــــف قـــطـــيـــشـــات مــــواجــــهــــة الــمــنــتــخــب ا لقيمة � الأرجنتيني بـالـحـدث الاستثنائي، نـظـر المنافس الذي يضم خيرة لاعبي العالم، مشيدا كذلك بقوة وخبرة المنتخب الجزائري وتطور المنتخب النمساوي أوروبياًً. ولفت إلى أن الفوارق الفنية قد تكون موجودة، إلا أن الإصرار والروح القتالية يمكنهما تعويض هذه الفوارق، مستشهدا بفوز السعودية على الأرجنتين في النسخة السابقة. وأشــــار الصحفي والـمـحـلـل الـريـاضـي مفيد منتخب هم 48 حسونة إلى أن كأس العالم يضم الأفضل في العالم، لذا تعتبر كافة المجموعات بقوة مماثلة وتنافسية عالية. وقال حسونة إن ميزة مجموعة النشامى هي التواجد مع بطل العالم وحامل اللقب المنتخب الارجنتيني بقيادة نجمه ليونيل ميسي، مؤكدا تميز هذه المواجهة لكونها محط أنظار العالم وإضافة إيجابية للمنتخب والكرة الأردنية بصفة عامة. وأكـــــد حــســونــة صــعــوبــة كـــافـــة الــمــواجــهــات وتـــســـاوي حــظــوظ الأردن والـــجـــزائـــر والـنـمـسـا، متوقعا من الأرجنتين حسم الصدارة واشتعال الــمــنــافــســة عــلــى الــبــطــاقــة الــثــانــيــة ووصـــافـــة المجموعة لتقارب المستوى وتعويض الفوارق الفنية بالروح المعنوية والاصرار والتحدي وربط حسونة تأهل المنتخب للدوري الثاني بحصد ثلاثـة نقاط على أقـل تقدير وعـدم تلقي أهـــداف كثيرة ومحاولة التواجد ضمن أفضل في 12 ثـمـانـيـة ثـــوالـــث مـــن الــمــجــمــوعــات الـــــ البطولة. وذكر حسونة خقيقة أن النظام الجديد خدم المنتخب فــي حـسـابـات الـتـأهـل ولـكـن هـــذا لا يعني أن الفضل يعود للنظام الجديد فحسب لأن المنتخب الأردني كان الثاني في مجموعته ولـم يحتج للملحق وهـو من الأفضل في آسيا في الوقت الحالي، وجهود اللاعبين والمدرب جمال السلامي هي من قادتنا لتحقيق الحلم والمشاركة والتأهل. ويتمنى أن يستمر النظام بخدمة النشامى، مـشـيـرا لإمـكـانـيـة الـتـأهـل مــن ضـمـن الثمانية مـنـتـخـبـات الأفـــضـــل فـــي الـــمـــركـــز الـــثـــالـــث من المجموعات كافة. ووصــف حسونة منتخب الأرجنتين بنجوم العالم، ومنجم للمواهب واللاعبين المميزين، م ّّا يعقد من مأمورية المنتخب وصعوبة حصد نـقـاط فــي هـــذه الـمـواجـهـة، مـعـتـبـرا أن مـبـاراة النمسا بمثابة المطمع لخطف الانـتـصـار لأن عام من الغياب. 28 النمسا تتأهل بعد وأشار إلى أن مواجهة محاربي الصحراء تعتبر الـمـواجـهـة الـفـاصـلـة، وتتطلب التحضير لهذه المواجهة بشكل خاص وتكثيف الجهود لكسب المعركة، متمنيا للمنتخب الجزائري الانتصار .1982 على النمسا ورد ثأر فضيحة مونديال شهد 1982 ومن الجدير بالذكر أن مونديال مـا عُُـــرف تاريخيا بــ «فضيحة خـيـخـون»، حيث دبرت ألمانيا الغربية والنمسا مؤامرة لإقصاء الــجــزائــر الــتــي كــانــت قــد حـقـقـت فــــوزا تـاريـخـيـا على الألمان، واستغل الفريقان ثغرة تنظيمية تمثلت في إقامة مباراتهما بعد مباراة الجزائر )0-1( بيوم، ليعملا على إنهاء اللقاء بنتيجة لألـمـانـيـا، وهــي النتيجة الـوحـيـدة الـتـي تضمن تأهلهما معا على حساب «الخضر». وتحولت المباراة إلـى مسرحية هزلية بعد تسجيل ألمانيا هدفا مبكرا في الدقائق العشر الأولـــــــى، حــيــث تـــوقـــف الـــفـــريـــقـــان عـــن الـلـعـب التنافسي واكتفيا بتمريرات سلبية في وسط الملعب طـــوال الـوقـت المتبقي، ورغـــم رفض الـفـيـفـا لاحــتــجــاج الــجــزائــر حـيـنـهـا، إلا أن حجم الفضيحة أجبر الاتحاد الدولي على تغيير قوانينه للأبد، فارضا إقامة مباريات الجولة الأخيرة من دور المجموعات في نفس التوقيت تماما لمنع التلاعب بالنتائج. جاهزية دكة بدلاء النشامى وأكــد قطيشات ضــرورة عمل المدير الفني جمال سلامي على تقليص الفوارق الفنية بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء، مطالبا باستغلال الـتـوقـفـات الـدولـيـة والــمــبــاريــات الــوديــة لمنح الفرصة للاعبين الآخـريـن ليكونوا فـي جاهزية توازي ركائز الفريق كالتعمري والنعيمات. وشدد على أهمية اختيار مباريات ودية مع منتخبات تحاكي أسلوب لعب النمسا والجزائر لتجهيز اللاعبين فنيا وبدنياًً. كما أفاد حسونة بأن بدلاء المنتخب الاردني لمع نجمهم في بطولة كاس العرب والمباريات الودية المقامة في الفترة الحالية، وأن حوالي لاعبا في المنتخب جاهزين للمنافسة في 22 المستوى العالي وبطولة بحجم كـأس العالم، وكأس العرب المقامة حاليا خير برهان لجودة اللاعــبــيــن الـــبـــدلاء الـلـذيـن تـمـكـنـوا مــن تحقيق 3 انتصار مريح على المنتخب المصري بنتيجة أهداف دون مقابل وبأداء مميز. أشهر على انطلاقة 6 ولفت حسونة إلى تبقي المونديال، والمنتخب الأردني سيلعب مباراتين 9 وديتين في التوقف الدولي الـذي سيستمر ايام في شهر آذار من العام المقبل، وهي بمثابة لقاءات تحضيرية قبيل الانطلاقة الحقيقية. وفـيـمـا يتعلق بـالـخـبـرة والــعــامــل النفسي، ذكر حسونة أن المنتخب أصبح يمتلك خبرات ولاعـبـيـن محترفين فــي الـــدوريـــات العالمية، والمواجهات الودية التي جمعتهم بمنتخبات أوروبية وبطولات مثل كأس آسيا وكأس العرب جميعها عـوامـل تزيل القلق والـخـوف وتجعل المنتخب أكثر جرأة وتجربة واستقرار نفسي. في حين خالف القاسم الآراء التي تتحدث عن ضعف دكة البدلاء، مؤكدا وجود نوعية جيدة من اللاعبين، لكنه أرجع المشكلة إلى فلسفة بعض المدربين، بمن فيهم المدرسة المغربية، التي -11( تعتمد على مجموعة ضيقة من اللاعبين لاعباًً)، داعيا إلى تغيير هذا النهج واستغلال 13 المباريات الودية لمنح الفرص وتجهيز فريقين بنفس المستوى تحسبا لأي طارئ. وربط القاسم التحضير المثالي للبطولة، التي تبعد حوالي ستة أشهر، بضرورة توسيع قاعدة لاعــبــا جـــاهـــزاًً، والتركيز 30 اللاعـبـيـن لتشمل المكثف عـلـى الـجـوانـب الـبـدنـيـة لـمـجـاراة كـرة الـقـدم الحديثة القائمة على الضغط العالي، مـــشـــددا عــلــى أهــمــيــة الـــرقـــابـــة الـــصـــارمـــة على التغذية والسلوكيات العامة للاعبين، كالنوم والابتعاد عن السهر، سواء كانوا مع المنتخب أو أنديتهم، لضمان وصولهم للمونديال في أفضل صورة فنية وبدنية. وفيما يتعلق بإصابات اللاعبين، أشار حسونة إلــى صعوبة السيطرة على الإصــابــات بوصفها حوادث غير متعمدة وجميع اللاعبين معرضين للإصابات في جميع الظروف والأوقات. وأشـــار القاسم إلـى أن حماية اللاعبين من الإصـابـات تبدأ من خـارج الملعب عبر الالتزام بـنـمـط حــيــاة احــتــرافــي، مـــحـــذرا مــن الـمـجـازفـة بــإشــراك أي لاعــب مـصـاب ولــو إصـابـة طفيفة، ومــطــالــبــا بـالـتـنـسـيـق الـــتـــام مـــع الأنـــديـــة لـــعلاج اللاعبين فـورا والاهتمام بالاستشفاء واللياقة لتقليل احتمالات الإصابة. وربــــــــط قـــطـــيـــشـــات الــــنــــجــــاح فـــــي الــمــهــمــة المونديالية بالدور الكبير للجهاز الفني ومحللي الأداء في رصـد ومراقبة منتخبات المجموعة بدقة لتحديد نقاط القوة والضعف، معتبرا أن كرة القدم أصبحت علما يعتمد على التحليل الدقيق، ومـقـللا في سياق آخـر من الهواجس الـمـتـعـلـقـة بـــالإصـــابـــات الــتــي اعـتـبـرهـا «قـضـاء وقــدر»، حيث يقتصر دور اللاعـب على الالتزام بالجاهزية البدنية والنظام الصحي. قرعة نارية للمنتخبات العربية واعتبر القاسم أن قرعة المنتخبات العربية جـاءت «نارية» لمعظمها بسبب تصنيفها في المستويين الثالث والرابع، باستثناء المغرب، لافتا إلى أن المنتخب المصري قد يكون الأوفر حـظـا نسبيا فـي مجموعته الـتـي تضم بلجيكا وإيــــران ونـيـوزيـلـنـدا، نــظــرا لـقـدرتـه عـلـى تـجـاوز نيوزيلندا ومنافسة إيران، واصفا إياه بالأفضل حظا بين العرب. وتــوقــع قطيشات ظــهــورا قــويــا للمنتخبات العربية كالمغرب والجزائر ومصر والسعودية بحكم خبرتها الطويلة في المونديال، معربا عن أمله في أن تكون هـذه النسخة فرصة لإثبات تطور الكرة العربية. ويرى حسونة بأن مجموعتي منتخب مصر وقطر هم الأسهل من بين المنتخبات العربية وتمنكهم مـن تحقيق نتائج مميزة والصعود للأدوار المتقدمة وتحقيق الـمـفـاجـأة بعكس المنتخب الـمـغـربـي الـــذي سـيـواجـه الـبـرازيـل، ومواجهة الأردن والجزائر أبطال العالم. ..2026 بعد اسدال الستار عن قرعة كأس العالم النشامى في مواجهة أبطال العالم.. والنمسا والجزائر يكملان أضلاع المجموعة محللون رياضيون : الفوارق الفنية تفرض واقعية اللعب على المركز الثالث.. وتجهيز البدلاء الهاجس الأكبر قبل المونديال ࣯ ي ري � ج وابرة وأسيد الكف � ي رموك- شروق � صحافة ال ٢٠٢٦ مجموعة النشامى في كأس العالم
RkJQdWJsaXNoZXIy MzI3NjE0Mw==