أي وحوار
ر
2012
أول
كانون ال
2
أحـد
ال
Sunday
2
December
2012
6
6
Sahafat Al-Yarmouk
إنرتنت
ال
يغزو العامل
حممد خرفان
ضر متطلبا
صبح االنرتنت يف وقتنا احلا
ا
إليه كل فرد من افراد املجتمعات
سيا يحتاج
سا
ا
سية والتعليمية
ور حياته الدرا
��
ال ام
م
الك
رى ان
��
ا ن
ن
ة والرتفيهية ، اي ان
اري
ج
ت
وال
صحاب املحالت التجارية
طالب اجلامعات وا
ستخدمون
شركات وافراد املجتمع عموما ي
وال
سب متطلباتهم احلياتية
هذه التكنولوجيا بح
.
التي يحتاجونها
ايجابيات االنرتت خمتلفة ومتنوعة فهناك
شواره
طالب اجلامعة يحتاج الى االنرتنت يف م
سية واخذ املعلومات
االكادميي من ابحاث درا
صوله
سته وح
إليها يف درا
املهمة التي يحتاج
سر الطرق ويف دقائق معدودة
سهل واي
عليها با
ساعات
ستغرق
يف حني ان البحث اليدوي قد ي
صبحوا
سات ا
س
ؤ
شركات وامل
صحاب ال
، وا
ارة
ج
ت
ق ال
ري
ن ط
��
ون منتجاتهم ع
وق
س
���
ي
صة بهم ، من
االلكرتونية من خالل املواقع اخلا
شرتي
ص ان ي
شخ
خالل هذه التقنية ميكن الي
شركة يف العامل بدون احلاجة
اي منتج من اية
.
سفر واهدار االموال واجلهد والوقت
الى ال
سباب وغريها جعلت من االنرتنت
هذه اال
ايجابيا لدرجة كبرية ومتطلب مهم لالفراد
صاد يف اي
شط التجارة واالقت
وللدولة النه ين
ضر مواكب للتكنولوجيا ، واجلدير
بلد متح
ستخدامهذه التكنولوجيا قليلة
بالذكر ان تكلفة ا
ال حتتاج الى اموال طائلة نظري اخلدمات التي
.
تقدمها واجلهد واملال الذي توفره
سلبياتها
ا
ه
امل ل
��
ع
��
اي تكنولوجيا يف ال
ى طريق
��
ك ال
��
وع ذل
��
رج
��
ا، وم
ه
ات
ي
اب
ج
واي
سن
اذا اح
ً
سلبيا
صبح
ستخدام فاالنرتنتال ي
اال
ص عن
شخا
ستخدامه، فهناك مواقع تبعد اال
ا
الدين وتنمي فيهم الغرائز احليوانية التي تهوي
شتت تفكريهم وتركيزهم يف امور اهم من
بهم وت
ك بكثري ، ومواقع جتارية تعتمد اعتمادا
ذل
ة) التي
ص
��
ور
ب
ظ مثل (ال
سيا على احل
سا
ا
سر
ص وهدمت مئات اال
شخا
ست االف اال
افل
شكالت اخلالفية واملادية هناك
، وغري هذه امل
شكلة اكرث خطورة وهي التفكك االجتماعي
م
سر ويفرق بني
سببه االنرتنت فيفكك اال
الذي ي
.
ساعات طويلة
صحاب ل
اال
قال يل احد العاملني يف مقاهي االنرتنت ان
سون
أتون الى املقهى ويجل
صا ي
شخا
هناك ا
ل انهم
وال دون كلل او ملل ب
ط
ساعات ال
ال
ساعات ، منهم من ياتي
س
سون اكرث من خم
يجل
سة او
الى اللعب ومنهم من ياتي للعمل او الدرا
.
ضيعة) الوقت
سلية او (مل
للت
التكنولوجيا امر مهم يف حياتنا ال ميكن ان
سهل علينا امور احلياة املختلفة
نتجاهله النها ت
سهل مما تبدو عليه فال بد ان
وجتعل االمور ا
سلبيات فكل تقنية
ان لها
و ك
ستخدمها ول
ن
ست
ستخدام ، لي
سلبياتها الى طريقة اال
ترجع
ض بل هي ممتازة ويجب
سيء كما يعتقد البع
شاف واخرتاع
صول اليها وتعلمها بل اكت
الو
.
امور اخرى
تعاقب احلكومات
؟
أين
إلى
صدام مقدادي
شارع االردين
س يف ال
ساءل كثري من النا
يت
سو بنا تعاقب احلكومات
سري
أي بر
الى
ستقرار
ان واال
يف االردن ؟ هل الى بر االم
ش الكرمي, ام الى بر يزداد فيه عجز
والعي
ميزانية الدولة, وتزداد فيه املديونية وتزداد
شعب باحلكومة وتزداد فيه
فيه عدم ثقة ال
االحمال على عاتق املواطن االردين فتزداد
سوبية ويزداد فيه
سطة واملح
فيه ثقافة الوا
شكاله ويزداد الغني غنى
ساد بجميع ا
الف
سي
سيا
والفقري فقرا ويزداد لديه اجلهل ال
زداد فيه العبث
ضليل عن احلقيقة وي
والت
ساب او حتى
دون ح
شعب ب
مبمتلكات ال
شاب االردين اخلريج من
عتاب ويزداد فيه ال
أمعينهحنيال
أنه يرىالظلم ب
سا
أ
اجلامعة ي
ؤويه وغريه وجد فقط الن لديه
يجد وظيفة ت
سطة, ويزداد فيه اخلوف من
سمى بالوا
ما ي
سعار واملحروقات, ويزداد
ش غالء اال
وح
ستقبلابنائهم,ويزداد
فيهخوفاالباءعلىم
صف دينهم
شباب عن اكمال ن
فيه عزوف ال
ساطة ال يجدون ربع متطلبات
النهم بكل ب
الزواج, ويزداد فيه امليل نحو الهجرة الى
سيفقد االردن اغلى ما متلك
س
اخلارج عندها
.
شرية
وهي الطاقات الب
س
امتنى ان يكون كل ما قلته جمرد كابو
صوت
ستيقظ فيها على
رعب يف ليلة ظلماء ا
مناد ينادي هنا بر االمان هنا بر االمان هنا
بر االمان فامتنى ان ال تطول تلك الليلة وان
.
ؤخر ذلك املنادي
ال ي
ش حالة اغرتاب
سائية تعي
املنظمات الن
أردين
حقيقي مع واقع املجتمع ال
رنيم الدويري
صحافة الريموك
ً
وجديا
ً
كبريا
ً
وتوجها
ً
صا
خا
ً
أردن اهتماما
شهد
س
شاركتها، وتكري
أة وم
ر
ض بواقع امل
نحو النهو
أردن
سة حقوقها كافة. كما خطا
قدرتها على ممار
أة يف
شاركة املر
صعيد تفعيل م
خطوات نوعية على
سية والعامة، والتي متثل واحدة من
سيا
احلياة ال
.
سية يف البالد
سيا
أولويات التنمية ال
سةالنظمواملعلومات
سمهند
سق
وبذلكيقول رئي
أمناء مركز االمرية
س
ضوجمل
يفجامعة الريموكوع
أجمد الفاهوم
أة االردنية الدكتور
سات املر
سمة لدرا
ب
أة فهي
ؤون املر
ش
سات ما زالت ال تعتني ب
س
ؤ
بان امل
أة يف املجتمع
يف حال اغرتاب حقيقي مع واقع املر
شاركة الفعلية للمراة على
سبة امل
االردين اذ ان ن
الرغم من تعدد اجلهات التي تدعي رعايتها ال
.
سات
س
ؤ
ض امل
صابع اليد يف بع
يتجاوز ا
ود قيادات
دم وج
ى ع
إل
ذا
ويعزو الفاهوم ه
أة االردنية
ر
ادره على اقناع امل
سائية حقيقية ق
ن
سوية املختلفة وعدم
شطة الن
شاركة بفاعلية باالن
للم
أة لقدرتها
سب ثقة املر
سات على ك
س
ؤ
قدرة هذه امل
سلوب عملها
على احداث التغيري الالزم يف طريقة وا
.
صرية
أة الع
سب مع تطلعات واحتياجات املر
ليتنا
إنه على الرغم من املبالغ الهائلة التي مت
وقال
سوية اال
صرفها على هذه التجمعات الن
صدها و
ر
ت تقليدية وتتعامل
شطتها ما زال
ان براجمها وان
سينيات من
ش يف اخلم
أة كما لو كانت تعي
ر
مع امل
شطتها ومبادرتها
زت ان
ضي حيث رك
صر املا
الع
صر تقليدية منطية يف املجتمع االردين ومل
على عنا
سجم مع التغيري الذي
تقدم اي مبادرة حقيقية تن
صبحت غالبية
حدث يف بنية املجتمع االردين الذي ا
ساء فيه على درجة عالية من التعليم وان غالبية
الن
ستطع هذه
ساء كما مل ت
طلبة اجلامعات هم من الن
سات ان تراعي التنوع الفكري واملجتمعي
س
ؤ
امل
صرت على عدد حمدد من
� ُ
مببادراتها وبراجمها فق
ستلمت زمام االمور مبا يزيد عن 02 عاما
ساء ا
الن
سب مع
صرت براجمها مبا يتنا
يف كل منها وبذلك انح
.
سوة
أولئك الن
طبيعة
سات
س
ؤ
ستطع تلك امل
سائل الفاهوم ملاذا مل ت
ويت
ع االحتياجات
شبيك جهودها وبراجمها م
ن ت
م
صبحت فيه التكنولوجيا
أة بقرن ا
احلقيقية للمر
شعوب
املحرك لنمو وحترك ال
سباب
أن من ا
أكد الفاهوم ب
صل
صعيد مت
وعلى
أة هو عدم
ر
ؤون امل
ش
شل املنظمات التي تعنى ب
ف
سائية ذات قدرات ادارية
قدرتها على خلق قيادات ن
سات
س
ؤ
سة من م
س
ؤ
أية م
أن جناح
ؤكدا
صرية م
ع
،
سة وهي البيت
س
ؤ
صغر م
أ
من
ً
املجتمع ابتداء
سة وهي الدولة، مرتبط بنجاح
س
ؤ
أكرب م
ب
ً
وانتهاء
إن البقاء والنجاح يتوقف على
،
سة
س
ؤ
إدارة تلك امل
سن
سة وح
س
ؤ
إدارة ومهارة املدير؛ فكفاية امل
صاد جميعها تقع
ستوى االجتماعي وتقدم االقت
امل
.
إدارة
على عاتق
سائية بحاجة
ضح الفاهوم ان املنظمات الن
واو
سة
أة يف ممار
الى قيادات جديدة جتيد فهم دور املر
إدارة من «منظور
سيات
سا
أ
ة و
إداري
العملية
شل املنظمات
إلى ان ف
شري النتائج
ستقبلي» حيث ت
م
إدارية
سات
سائية يف حتقيق اهدافها هو املمار
الن
سائية املرتبطة باملفهوم التقليدي وعدم
الواقعية الن
ن حتديد
ث وع
دي
قدرتها على تبني املفهوم احل
أداء
ى ا
إل
ضافة
سائية باال
اط القيادية الن
��
أمن
ا
.
أة
صري للمر
أة يفظل منهج التمكني الع
العملي للمر
ص متكني
صو
إجنازات بخ
ورغم ما حتقق من
صنع
أة من تبوئها للمراكز القيادية والتنفيذية و
املر
ست قوانني
صاية التي لي
ص الو
صو
القرار وكذلك بخ
سئلة
أ
سةمربجمةيفالعقل،هناك
مكتوبةولكنهاممار
أة ما حققتهيفظروفتدفعها
ال تنتهي، فهلحققت املر
داع والنجاح والتميز يف هذا احلراك
��
إب
للخلق و
شهده املجتمع، هل منح املجتمع
ذي ي
امللحوظ ال
سلحة ومتفوقة
إجناز، مت
صة للظهور، و
أة فر
املر
.
بعلمها، وباذلة لوطنها ما عجز عنه الكثريون
شرية
سمة للتنمية الب
تقول مديرة مركز االمرية ب
ضعف
صادر
ن م
زام  ان م
ع
إربد فهميه ال
رع
ف
ضعف القيادات
سائية االردنية يعود ل
املنظمات الن
ضعف
سائية واختفاء الربامج والعمل املنظم و
الن
املوارد املالية, فال يوجد برامج من داخل املنظمات
أتي الربامج من جهات خارجية
سوية حيث ت
الن
إلى عدم وجود دعم مايل للمنظمات من قبل
ضافة
ا
.
احلكومة
10
ساحة قبل
سائية على ال
ظهرت القيادات الن
أة الواحدة
أ املر
شكل قوي اعتمادا على مبد
سنوات ب
صية
شخ
سة ب
س
ؤ
سة حيث مت اختزال امل
س
ؤ
يف كل م
أوحد) مما اوجد عميلة تغول من
صر
واحدة (العن
شابة تعدل
القيادات القدمية حال دون ظهور قيادات
.
سار
امل
ضويتها يف
أة االردنية من خالل ع
ان ما حققته املر
شر من
ضائية والتنفيذية كانت بدعم مبا
سلطتني الق
ال
ش اما يف املجاالت االخرى فقد حققت
سة العر
س
ؤ
م
،
أة دعما وجناحا اعتمادا على قدراتها الذاتية
املر
شكل
أة تعود ب
ر
��
ازات احلقيقية لقطاع امل
االجن
ف
.
ش
سة العر
س
ؤ
شر الى جاللة امللك وم
مبا
من جانبها يعد املجتمع االردين جمتمعا ذكوريا
شكل علني
أة عاجزة عن اتخاذ القرار ب
فال زالت املر
سباب
ن ا
س، وم
بل تقوم باتخاذه خلف الكوالي
ود تناغم وتنظيم مابني
��
دم وج
ضا ع
ضعف اي
ال
سة يف العمل، على
سبب املناف
سائية ب
املنظمات الن
ؤدي الى النجاح
��
الرغم من ان التناغم يف العمل ي
.
ضل
شكل اف
واالجناز ب
أن املنظمات
ضح العزام
سياق تو
ووفق هذا ال
سائي عربي وترى
سائية ال حتتاج الى ربيع ن
الن
شباب الذين لديهم املقدرة
أن هناك تغيري من قبل ال
صقل املهاراتوالقدرات، معتقدة
خالل
على العمل من
سوية يف حمافظة اربد لديها القدرة
أن املنظمات الن
ب
سها مع متطلبات املرحلة بالتناغم بني
على تكييف نف
.
االجيال ودجمها مع القيادات القدمية
سائية على الرغم من
سات الن
س
ؤ
أن امل
��
وتبني ب
أمل به
ستطع تقدمي ما كنا ن
امتداد عمرها الزمني مل ت
صورة يجب
سني ال
من اجناز لعدم وجود برامج ولتح
ضع احرتام
تكرمي االجيال الرائدة بحيث تكون مو
.
شارة
ست
وا
فاطمة
ً
سابقا
أة
شري مقررة جتمع جلان املر
فيما ت
ضع ملا
أة االردنية يف هذا املجتمع تخ
أن املر
شيد ب
الر
ضع
ضع له املجتمع من ركود طبيعي يعود الى الو
يخ
سائية يف
ضعف املنظمات الن
سبب ل
صادي ,وهذا
االقت
.
سائية
االردن وترديها يف التجمعات واالحتادات الن
ضيف ال اعتقد بان تلك املنظمات حتتاج الى
وت
ضمن العمل التطوعي
سائي عربيمبا انها تعمل
ربيع ن
صعوبة التعامل مع
صادية و
ة االقت
��
يف ظل االزم
سرة
صعوبات يف اال
أة تواجه
صبحت املر
االجيال ا
أة مبدعة الحتتاج
سويوهي امر
ويف املهنة والعمل الن
.
ستمر
الى ربيع عربي فهي ربيع م
أة
سات املر
سمة لدرا
شري مديرة مركز االمرية ب
ت
صاونة
آمنة خ
االردنية يف جامعة الريموك الدكتورة
ضروري ويجب االهتمام
أن االندماج ما بني االجيال
ب
باخلربات املرتاكمة للقيادات القدمية ودجمها مع
شبابية احلديثة واالهتمام بها وعدم
القيادات ال
..
اخفائها
»
ها « ثقافة عيب
ّ
ضهم يعد
بع
!!
صمة عار
أم و
� ّ
سي.. حل
زيارة الطبيب النف
سرابي وبنان مرعي
صحافة الريموك - دعاء ال
أخرية يعاين من ازدياد يف
آونة
صبح جمتمعنا يف
أ
سبابها
أ
حاالت االكتئاب والقلق واخلوف التي قد تعود
صادية جراء
أو اقت
أو اجتماعية
صحية
روف
��
ى ظ
إل
.
ضغوطات التي يعاين منها ابناء املجتمع
ال
إيجاد حل لها
شاكل ميتنع عن
أن من يعاين من هذه امل
ض
أمرا
صنف ك
سية ت
شاكل نف
س م
أنها تعتربيف علم النف
مع
سيني ، وعليه
صابية من قبل االطباء واملعاجلني النف
ع
سي للعالج بل ان
ض من زيارة الطبيب النف
(يخجل) البع
شة
ض حتى فكرة التفكري بهذه الزيارة او املناق
ض يرف
البع
.
واحلديث عنها
صحافة الريموك) بتحقيقها
�(
ضوع قامت
حول هذا املو
صني
آراءجمموعة من املواطنني واملخت
التايل لالطالع على
.
ضية
حول هذه الق
ض زيارة
أنها ال تعار
ام .. طالبة جامعية تقول
ره
أمر فال عالقة بني
إذا كان هناك داع ل
سي
الطبيب النف
ضيف
ضهم ، وت
سي واجلنون) كما يفكر بع
ض النف
(املر
أن تكون نظرة املجتمع قد تغريتجتاه زيارة الطبيب
يجب
.
أمر اجلميل واملمتع
صفة زيارته با
سي، وا
النف
سي
إن فكرة الطبيب النف
سامل حممود : قال
املواطن
سمى بالطبيب
ضي ما ي
ستوردة من اخلارج ومل يكن يف املا
م
.
سي
سي بنف
أعالج نف
أنا
سي لذلك
النف
شدة زيارة الطبيب
ض ب
أما املواطن حممد نور فيعار
أنها كانت
شفت
سي ، ويقول لو ذهبتخلطبة فتاة واكت
النف
ؤثر
أن هذا ي
ألغي اخلطبة
س
سي ف
تتعالج لدى طبيب نف
.
ستقبال
أوالدي م
سية
سيتي معها ونف
بالفعل يف نف
أحمد
شقران والدكتور
ضح كل من الدكتورة حنان ال
يو
سي يف جامعة الريموك
شاد النف
إر
سم
شريفني من ق
ال
أخوذة عن
أ امل
جمموعة من املفاهيم واالنطباعات اخلط
:
سي فتقول الدكتورة حنان
مرتادي عيادة الطبيب النف
س
صر اجلاهلية كم
ى ع
إل
سبة
إن لفظة اجلنون منت
ض العقلي
صاب باملر
آن مبن ي
إلى
صقة
جني، وبقيت ملت
ض
صابة مبر
إ
أعمق من
ة
ذي هو درج
��
ان» وال
ذه
«ال
. »
سي
ض النف
صاب «املر
الع
شريفني
وعن التفريق بني احلالتني يقول الدكتور ال
أما
صورا بالهواء
شبه مبن يبني ق
أ
سي هو
ض النف
أن املري
.
صور
سكن تلك الق
ض الذهاين فهو مبن ي
املري
سم
شري الى انها تق
سية في
ض النف
أمرا
سيم
وعن تق
صابة باالرتباك والعامل الوراثي
إ
سباب داخلية كا
أ
� :
إلى
صبي
إفرازات الغدد واجلهاز الع
سيولوجي و
والتكوين الف
إلى القدرات
ضافة
إ
سية للفرد ، با
املركزي والبنية النف
.
العقلية
سبابه اخلارجية فهي املجتمع ، اي الظروف التي
أ
اما
،
صدمات التي يتلقاها خالل حياته
ش فيها الفرد .. ال
يعي
أحد الوالدين
صابة
إ
� ،
سرة
أ
صال املوجود يف
طبيعة االت
.
ضطراب
باال
صابي
سي «الع
ض النف
أن املري
وعن طرق املعاجلة قاال
سي ، عالج معريف ،ويف
شاد نف
سلوكية ،ار
« له طرق معاجلة
،
أدوية
س القهري واالكتئاب يتم اللجوء ل
سوا
حاالت الو
ستقرار ولكن
إلى مرحلة ا
صل
ضطراب الذهاين في
أما اال
.
ستحيل عالجه
يبقى من امل
إن
ضو
صابة باملر
إ
سية ل
سا
أ
شرات
ؤ
أنهناكم
ضافا
أ
و
سية
ضالنف
أمرا
ضافر،اذ تكرث
ستت
مليكنهناكرعايةلها
ضغوطات
إلى
ض
سن 61_03 لكون هذه الفئة تتعر
بني
ض
سية الى جامعية وخو
حياتية كاالنتقال من مرحلة مدر
ستقرار
امتحانات الثانوية العامة والرغبة يف الزواج واال
.
والبحث عن عمل
أنها
سي تقول
ضة تعالج لدى طبيب نف
«ل.ع» مري
صاب
أع
سبب التعب الدائم يف
سي ب
تراجع الطبيب النف
سانة
صبحت ان
أ
أنها
س و
ضيق نف
سمها و
ش يف ج
وارتعا
صبحت ال تتحمل
أ
ضغوطات حتى
سبب هذه ال
خمتلفة ب
أهمية زيارة الطبيب
شددة على
أطفال حولها ، م
صوت
شكلة من بداياتها بدال من
أن من املمكنحل هذه امل
سي و
النف
.
صعب حلها
تركها تتفاقم في
شكلة
أعاين من م
� :
سية اخرى تقول
ضة نف
س) مري
�.
سي ، ولكنها قالت
منذ فرتة طويلة فراجعت الطبيب النف
.
سيا
أزور طبيبا نف
أنني
أحد ب
إخبار
أجد حرجا ب
س.ع) فيقول بالتاكيد ال اجد حرجا من زيارة
�(
اما
آخر ، كلما
أي طبيب
سي ، فزيارته كزيارة
الطبيب النف
سي حمتاجا
ت نف
��
أي
اة، ور
ي
ضغوط العمل واحل
زادت
سي
ضغوط راجعت الطبيب النف
للراحة والعالج من هذه ال
.
صبية الزائدة
ص النوم ، والع
كما يف االرق ونق
صة االكتئاب هو
شاكل وخا
وتابع فهمت ان هذه امل
إلى دواء ملعاجلته وكذلك
سي يحتاج
ضوي ونف
ض ع
مر
ض، وال ارى عيبا يف مراجعة الطبيب
كثري من االمرا
سي ، مبينا ان االعتقاد القدمي املتخلف هو من زرع هذه
النف
أكيد
سناحلالةبالت
الثقافةيفجمتمعنا ،فبعدالزياراتتتح
،
ض قد ينجح العالج جزئيا او كليا
، وكما هو يف اي مر
.
أن هناك فارقا معنويا مهما
ؤكدا
م
سي اثر ايجابي ومهم وميكن اجراء
ضيف للطب النف
وي
شاكل لدينا من خالل حلول
تغيري ايجابي وحل كثري من امل
شجع مراجعة وزيارة الطبيب
معنوية يف حياتنا ، فانا ا
شهد
ذي ي
صة يف هذا الوقت ال
أنها مهمة وخا
سي
النف
ؤدي الى
سية ت
سيا
صادية وحتى
ضغوطا اجتماعية واقت
.
شاكل وعقد غري مرئية
م
)
سي
أول للطب النف
شار
ست
الدكتور فوزي عبابنة (م
ضطراب يف احلالة الفكرية
أنه ا
سي ب
ض النف
يعرف املر
سية
صحة النف
ضد ال
أي ميالن
والعاطفية واالجتماعية ، و
سي
ض النف
أما عنطرقعالج املر
� »
سي
ض النف
سمى «باملر
ي
أدوية مع احلوار ، مبينا ان هذا مرتبط
فيدمج العالج با
.
ض
بحالة املري
أدوية
أدوية فيقول العالج با
ستخدام
سريه ال
وعن تف
سية لدى
صبية لتوازن احلالة النف
يوازن ناقالت اخلاليا الع
شارا هو
سية انت
ض النف
أمرا
أكرث
أن من
ضيفا
سان ، م
إن
ستمر مدة
سبة 21% ، حيث ت
االكتئاب الذي يقدر عامليا بن
.
شهر
أ
� 8
إلى
� 6
صابي من
ض الع
العالجحلالة املري
أكرث وال
إلى
سنة
ض الذهاين يحتاج من
أن املر
وتابع
إرهاق
أكرثها عادية تعاين من
ترتاد عياداتنا اال حاالت
،
سيطة
أمور ب
صعوبات النوم واالكتئاب وغريها وهي
و
.
ضية
إلى تطور يف احلالة املر
ؤدي
ولكن تفاقمها ي
سي
ضى عن مراجعة الطبيب النف
زوف املر
و عن ع
إلى احلالة املادية
أمر يعود
أن هذا
ضح العبابنة
أو
ض ملف للعالج يعترب
أن يفتح للمري
وثقافة العيب فمجرد
.
صمة عار عليه
أن ملفه هذا بات و
سية
ض نف
��
را
أم
صائي
أخ
�(
الدكتور حممد هزامية
سي ملا
ود يف الطب النف
ال ال وج
اغ ) ق
صاب ودم
أع
و
أن
ضيفا
أ ، م
شائع وخط
صطلح
سمى باجلنون فهو م
ي
س وعن طريق معرفة
سة كيمياء النف
ستطاع درا
العلم ا
ضطرابات وظيفية منها ما
أن هناك ا
هذه الكيمياء وجد
.
سيا
ضا نف
سبب مر
ي
صام
سم ذهاينكانف
إلى :ق
سي
ض النف
سم الهزامية املر
وق
س االكتئابي
داين (الهو
وج
ضطراب ال
صية واال
شخ
ال
س
سوا
صابي كالقلق والو
سم ع
زوري ) وق
��
والذهان ال
س البويل والتوحد
سل
صنفكل من ال
القهريواالكتئاب ، وت
.
سية
أطفال النف
ض ا
أمرا
ضمن
إفراط يف احلركة
وا
صابة
إ
ور يف
ذك
ى ال
��
إل
اث
��
إن
سبة
أن ن
اف
ض
��
أ
و
ساء
ض الن
إلى تعر
سية هي 2_1 ويرجع ذلك
ض النف
أمرا
با
سبب
سيولوجية ب
أكرث وتغريات هرمونية وف
ضغوطات
ل
أة ال
أن طبيعة املر
شهرية و
دورة ال
والدة وال
احلمل وال
.
حتتمل كما حتتمل طبيعة الرجل
إقباال
ختاما ،.. يف اثناء اعدادنا لتحقيقنا هذا وجدنا
شعور
إقبال يخالطه
سي ولكن هذا
على زيارة الطبيب النف
صل مع
أحد على ما يح
أي
باخلوف واخلجل من اطالع
.
سي عليه
ض نف
إطالق لفظة مري
ص و
شخ
ال
..
ليتني
ش طفولتي
أعي
سالم ابو زهري
إ
أطفال حرموا من احلياة ال يجدون ما
,
آخر
شارع الى
ضون من
سد رمقهم يرتاك
ي
شوهت
آخر, قذفتهم احلياة و
ومن زقاق الى
ستحياء, ما زالوا
شتها بدون ا
طفولتهم, خد
,
شفقة او حنان او رفق
إلى امل
ينظرون
سوا كبقية
حرمتهم احلياة من احلنان, لي
شوارع بدال
ضنهم ال
شون وحتت
االطفال, يعي
.
ضان والديهم
من احت
شىبعد الغروبوجدتطفال
عندما كنتامت
سيارات ؛ فقادين
سح زجاج ال
مغرب الوجه مي
سببعمله
سالته عن
ضويل للحديثمعه ؛ ف
ف
صعبة
صوتخافت« احلياة كتري
أجابني ب
ف
,
صرفعلى اهلي
شان ا
شتغل كل يوم ع
,انا ب
ضوا وقتهم
ش زي االطفال ايل بق
سحايل م
بح
,
شي
سة واللعب, انا حمروم من كل ا
يف املدر
سعة
صبح للت
ستة ال
ساعة
شتغل من ال
الزم ا
.
ساء
م
شديد, فما
شعرت بحزن
يف ذلك الوقت
شاعر عندما ترى طفالحمتاجا
صدق تلك امل
ا
.
ش معدودة
ساعدته اال بقرو
ستطيع م
الت
)32676(
ؤولون
س
هل يكفيكم ايها امل
سم
صرخون وينادون با
طفال هذه حالهم ي
سح ميداين نفذته دائرة
سب م
الطفولة, بح
ستتحركون هل
صاءات العامة, متى
االح
أن
صابرين وننتظر
نقول ان اهلل مع ال
شكلة
س النيابي القادم هذه امل
يحل املجل
صية
الع
ضح
سات فانه يت
واذا نظرنا الى الدرا
صعبة من االطفال
«ان العاملني يف املهن ال
صابات العمل منها
ضون لعديد من ا
يتعر
سبب لهم
سمية واجتماعية ت
سية وج
نف
ض االعاقات, وغالبا ما
بع
ستغاللية
سلوكات ا
ترتك هذه االعمال
س
سا
ؤدي الى زرع االح
سدية ت
سية وج
نف
بالدونية والظلم, االمر الذي يدفع كثريا من
االطفال الى االنحراف والتمرد على معايري
. «
املجتمع
ستغالل االطفال وتناثرهم
بالرغم من ا
على جوانب الطرق, اال اننا مل نرى اي جهة
ساكنا متفرجا امام
تتحرك فكله يقف
سات
س
ؤ
ي طفويل, امل يحن مل
��
شهد درام
م
أم عينها
املجتمع املدين ان تزيل اللثام لرتى ب
؟
االنتهاكات امللقاة على الطفل
هل تعرف
؟
أنت
من
سماء القرعان
أ
شعر
شياء املفقودة فينا, ن
ضافة الى اال
ا
شيء يعيبنا, ولكن يف
اننا نتقدم الى االمام وال
صر كرثت
الواقع نرجع الى الوراء, ونحن يف ع
شباب قد
أن ال
صرنا هذا, وك
فيه التجارب كع
س وعدم االدراك والوعي, وقد
صيبوا بالهو
ا
سلوكات الناجتة عنهمجمرد واجهة
تكون تلك ال
.
سات الرغبات كافة على اختالف انواعها
ملمار
سلوكات
صغر ان معظم ال
نعلم اطفالنا يف ال
م, ونتباهى
ه
صفق ل
صحيحة ون
املخطئة
,
أذى
سلوكاتهم
شتما و
أقوالهم ويكون معظمها
ب
سلوكات يف عقولهم بدون ادراك
وتتخزن هذه ال
سلوك
لها وتكرب معهم, وعندما يفعلون اي
ضع كل من الوالدين اللوم على
أ نلومهم وي
خط
آخر, فهل تعرف ايها املربي ماذا فعلت ؟ وماذا
انتجت
إن للمجتمع
هنا ال نلوم الوالدين فقط بل
شباب
ك, فعندما ينتقل ال
��
دورا فعاال يف ذل
الى مرحلة اجلامعة ويتعاملون مع خمتلف
،
سلبية
سبون خالئق
س والثقافات فيكت
االجنا
س فقطمبواكبة
وهنا نقول ان التقدم والرقي لي
دث
لاك اح
ت
ات واملظهر اجلميل وام
ض
��
و
امل
ا بالعلم
االجهزة اخللوية واالكرتونية وامن
.
واالدراك العقلي يف فهم جميع االمور
أ جيل مدرك واع
ش
منهنا ندعو ونتمنى ان ين
أخذ من
أن ي
سلوكات التي يقوم بها, و
جلميع ال
سابق مع الغرب يف جماالت
التقدم جوهره ويت
علمية ، ليخرج لدينا جيل كاجدادنا يف العهود
سابقة الكندي والفراهيدي واجلاحظ وابن
ال
.
سينا والرازي وغريهم