2013
سان
ني
21
أحـد
ال
Sunday
21
April
2013
4
4
Sahafat Al-Yarmouk
القراء
مساهامت
سحر املومني
صحافة الريموك
آن
إلى ا
ما زال قلمك يكتببال توقف، فرحيلك
أوراق من حرب قلمك،
ما زال حلما، مل جتف ا
أن
صائدك,جميعا نعلم ب
أجمل ق
وما زلنا نتغنىب
سلم احلياة دون كلل
صعودا على
حياتك كانت
سقى من بحرمل يجف
إبداع كقلم ي
او ملل وبا
بعد ..
ش»
سني دروي
سليم ح
ن
أمي
ولد «حممود
عام 1491،
شاعر
وهو
سطيني
فل
أ يف قرية
ش
ن
الربوة،
ة
ري
ي ق
����
وه
سطينية
فل
ساحل
تقع قرب
ا، حيث كانت
ك
ع
ش فيها
سرته تعي
أ
ضا، ثم خرجت
أر
ومتلك
إلى لبنان عام 8491
سرته
أ
سطينيني, وعادوا
مع الالجئني الفل
شوا
بعد توقيع اتفاقيات الهدنة ليعي
إنهائه تعليمه الثانوي
رى, بعد
��
أخ
يف قرية
ى احلزب
إل
سب
سيف انت
سة يف كفريا
يف مدر
صحافة
سرائيلي وعمل يف ال
إ
شيوعي ا
ال
والتحرير .
شعر يف عمر مبكر، وقد القى
أ بكتابة ال
د
ب
أول
ض معلميه, فكان ديوانه ا
شجيعا من بع
ت
أهم
ش من
أجنحة». يعترب دروي
صافري بال
«ع
سطينيني والعرب الذين ارتقت
شعراء الفل
ال
شعره الثورة والوطن,
ؤهم، ونظمت ب
سما
أ
شعر العربي احلديث
ساهم يف تطوير ال
حيث
شعره ميزج بني حب
ال الرمزية فيه، ف
إدخ
و
آن واحد .
الوطن واحلبيبة يف
س الوطني
ضوا يف املجل
ش ع
���
ان دروي
ك
سطينية .
التابع ملنظمة التحرير الفل
سرائيلية
إ
سلطات ا
ش من قبل ال
اعتقل دروي
إلى
سي، ثم توجه
سيا
شاطه ال
بتهم تتعلق بن
سة، وانتقل بعدها
سوفييتي للدرا
اد ال
االحت
إلى لبنان حيث عمل يف
إلى القاهرة، ثم
الجئا
سات التابعة ملنظمة
شر والدرا
سات الن
س
ؤ
م
سا للكتاب
سطينية, كما عمل رئي
التحرير الفل
س قبل
أقام يف باري
سطينيني, و
صحفيني الفل
وال
صريح
سطني بت
إلى وطنه حيث دخل فل
عودته
أبحاثمنظمة
ملركز
ً
صبح مديرا
أ
أمه، ثم
لزيارة
س جملة
س
ؤ
أن ي
سطينية، قبل
التحرير الفل
ش «منفيا تائها»،
صبح دروي
أ
«الكرمل»، بعدها
س
ص والقاهرة وتون
سوريا وقرب
منتقال بني
س.
إلى باري
شاعر
ى ال
��
إل
شافه
ضل يف اكت
ود الف
ع
وي
صائد
شر ق
أ بن
اللبناين «روبري غامن» الذي بد
صفحات امللحق الثقايف جلريدة
ش على
دروي
سحتريرها، وكان يرتبط
أ
أنوار التي كان يرت
ا
شعراء؛ منهم
صداقة مع العديد من ال
بعالقات
سودان، ونزار قباين من
حممد الفيتوري من ال
سوريا، وفالح احلجية، ورعد بندر من العراق،
س على
ي ملمو
أدب
شاط
ان له ن
وغريهم, وك
شرف
ضاء ال
أع
أردنية، فقد كان من
ساحة ا
ال
سره القلم الثقايف مع عدد من املثقفني
أ
لنادي
شريف.
سميح ال
أمثال مقبل مومني و
س عام
سط
أغ
� 9
سبت
ش يوم ال
تويف دروي
أمريكية التي
8002، يف الواليات املتحدة ا
أجراء عملية القلب املفتوح، فدخل
إليها
سافر
إلى وفاته.
أدت
إثرها يف غيبوبة
شعر اخلالدة
ش العديد من دواوين ال
لدروي
أبعد» و»ال تعتذر عما فعلت»،
أو
« كزهر اللوز
وغريها الكثري الكثري.
شعر العربييفجامعة
أدبوال
ستاذ ا
أ
يقول
ش
إن دروي
� :
شنوان
س
الريموك الدكتور يون
رب، ازدادت مرحلته الفنية غنى
ع
شاعر ال
صر
أ وقته باملطالعة والكتابة والتب
وثراء, فم
سفة، وكانت
شعره بالفل
أ
يف الكون, فقد امت
ى الوطن
إل
شتياقه
صور ا
صائده رائعة ت
ق
إلى
شده
سه الداخلي ي
سا
إح
وعائلته, وكان
شعرية
شتياقا, ففي مراحله ال
وطنه حنينا وا
أمل ما حوله من الطبيعة مع
ش يت
كان دروي
شعره كان يقوم
سان, ف
إن
سه ا
اخلالق ومع نف
ساويه تنافر
شاعر والواقع، ي
على التنافر بني ال
شعره على
ارئ، حيث ارتكز
ق
ال
بينه وب
شعره.
ص
صائ
التنافر الذي يربز خ
شعرك
ش اجلميل ي
شعر دروي
إن
� :
ضاف
أ
و
شعرجديدلهحقيقته
�،
أنهقطعةمنك
سانيتكو
إن
ب
النابعة، حقيقة العامل الذي ال يعرف اخلوف،
ش، وامتيازه يف
شعر دروي
سرار
أ
ض
فهذه بع
شاعر يعرف
ش
اخلروج عن التقليدية، دروي
صولها
أ
كيف يوازن بنيحدود اللغة؛ قواعدها و
شاعر موهوب يعرتف بقواعد
ساليبها، فهو
أ
و
أثرة
ساليب املت
أ
صولها, ومببادئ ا
أ
لغته و
ي، وهو
أدب
بهذه اللغة املتوارثة يف تاريخها ا
إبداعوالتجربة،
شاطا يفجمال ا
شعراء ن
أكرثال
ضي.
صوت املا
أثرا ب
أكرثهم ت
وهو
إبداع
شعرو
�..
ش
حمموددروي
أبعد»!
أو
« كزهر اللوز
الثقافية
سرين خطاطبة
ن
ٌ
، وبداخلنا قلوب
ٍ
م
َ
ود
ٍ
من حلم
ٌ
شر
ب
ُ
نحن
،ٌ
ضمري
، ولدينا
ٌ
جارية
ٌ
، وعروق
ٌ
ضة
ناب
ِ
صدق
وال
ِّ
احلق
ُ
صوت
ضمري، فهو
نعم ال
،ِّ
شر
نا عن ال
ُ
، ويبعد
ِ
إلى اخلري
الذي يدعونا
. ِ
, وينهانا عن املنكرات
ِ
أمرنا باملعروف
وي
ٌّ
داخلي
ٌ
شعور
� َ
ضمري
أن ال
من
ِ
على الرغم
, ولكن الذين ال ميلكونه,
ِ
أعماق
يف ا
ٍ
متخف
ِ
عليهم من خالل
ُ
، يظهر
ِ
وال يتمتعون به
. ِ
هم القبيحة
ِ
صرفات
، وت
ِ
هم الرديئة
ِ
سلوكيات
من
ً
جدا
ُ
، والقليل
ِ
الوجود
ُ
نادر
ُ
ضمري
ال
النية،
َ
ص
، وخال
ً
صادقا
� ً
ضمريا
ميلكون
نا
ِ
نا وحيات
ِ
آن يفجمتمعات
ض ا
أن البع
صاحله
إلىحتقيق م
سعى
احلالية يهدف وي
َ
صالح
أو اهتمام مب
أي اعتبار
صة دون
اخلا
َ
س كثريون يقومون
أنا
آخرين، ويوجد
ا
أهداف
� ِ
لتحقيق
ِ
أقوال
ب
َ
أو يتلفظون
� ِ
أفعال
ب
جمتمعنا وهي
ِ
أفراد
على
ُ
س
سلبية تنعك
ضاء, هذه
، والكره، والبغ
ِ
إحداث الفتنة
ُ
اللعينة، واحلروق
ُ
سعة
، والل
ُ
ساة
أ
هي امل
سى
ن
ُ
العميقة التي ال ت
ُ
القوية، واجلروح
. ً
أبدا
بهذه
َ
فقط؛ من يتمتعون
ُ
شرفاء
ال
ُ
نحن
سمة، التيجتعل من
صفة وهذه ال
ال
إال
ما
ً
شيئا
� َ
أو نفعل
أن نقول
ستحيل
امل
ُ
س
سا
أ
ضمرينا الذي هو
ب
ً
مليا
ِ
التفكري
َ
بعد
إذا قمنا
أنه
أم ال؟
سمح لنا
أي
� ؛
حياتنا
أو غري مقبول
� ,
سموح به
ما غري م
ٍ
صرف
بت
آخر
� ٍ
ص
شخ
ل
ٍ
ض
أو معار
� ,
شرعا ودينا
ً
سيبقى يعذبنا ليال
نا , و
ُ
ضمري
� َ
فلن يرتاح
أخطائنا وذنوبنا،
ب
َ
ونهارا، حتى نعرتف
املقدمة
ُ
أقوال
وا
ُ
أفعال
إذا كانت ا
� ً
صة
وخا
. ً
وبهتانا
ً
ضات املطروحة زورا
واالعرتا
؛ ِ
ؤادان
ف
ِ
ؤاد
الف
َ
لديك بدل
ُ
سان
إن
أيها ا
أنت
،وهذه نعمة من اهلل فقم
ُ
والقلب
ُ
وهما: العقل
ْ
ستوعب
إذا مل ي
, ف
ِ
ستغاللها لفعل اخلريات
با
ه
ّ
م ووج
ّ
, فحك
َ
أول وهو عقلك
ؤادك ا
ف
ُ
شاعر
بامل
ُ
املليء
َ
ؤادك الثاين وهو قلبك
ف
ما هي
ُ
ال يعرف
َ
إذا كان قلبك
، و
ُ
س
سي
أحا
وا
َ
أن تتنازل
ضل لك
أف
فا
ُ
س
سي
أحا
وا
ُ
شاعر
امل
موتك......
َ
شهادة
� َ
سانيتك وتكتب
إن
عن
نبيل)
ٌ
صوت
� ُ
ضمري
(ال
يالورد كان قربي
صم ابو زمزم
معت
ي
ّ
فاح حد
ٍ
كان قربي و عبري
ٍ
يا لورد
صد
من دون ق
ً
ما ظننت القلب يوما بهوى
ي ووجدي
ّ
شقي لفريد ذاك يف لب
ع
ّ
إن
ي ؟
ّ
صد
أي و
ثار يف قلبي لهيب فلم الن
شد
ا بر
ّ
مي رد
ّ
ستحيال حك
أرجو م
ست
ل
ّ
س ما بينا حتدي
ض وقت لي
امنحيني بع
ستمري يف جمال يف دالل ذاك عهدي
وا
ي
ّ
أيام جمد وانبذي كل تعد
واذكري
ّ
ا بود
ّ
وابعدي ما كان حزنا باديل ود
ّ
يني بجد
ّ
أحب
صدا و
وابعدي ما كان
سرد
شق بحكايات و
أخبار ع
وابعثي
ي
ّ
ضد
وانبذي من كان
ّ
فاخري الدنيا بود
ي
ّ
إنها حال الرتد
سلب القلب وعقلي
سعدي
ضار منه
سحر بعيون وخ
أي
فاخلدي يف عمق قلبي وبه قد زاد وجدي
سامى وهي وعدي
شقي لروح تت
إمنا ع
إن من يهواك رمزا زره يوما عند حلد
بل وداع
فاطمة الفرج
صراخ
دع الرحيل بال وداع ...ودع الكالم بال
ضي
ودع الرحيل بال عوده ...وال ترجع للما
أين
ستحيل ...
إلى امل
اجلميل ...وال ترجعني
أترك
�...
ستحيل
إال امل
أهوى
سي ال
وجدت نف
مهنتك يف قلبي ...
ستقيل
أنك م
شراييني ب
وال توقع على
فيكفيني الفراق ....
صمت طويل ....
واجلرح ينزف ب
قم للوداع.... وال تخف...........
وارحل بعيدا.....واعرتف .............
أبد ....ولن يعود
أن الرحيل ل
أحد
للوراء منا
ستقبلي الطويل.........
أخاف من م
ولكني
أرى من بعد الرحيل.............
س
وما
»
ت
ل
ع
ف
ا
م
ع
ر
ذ
ت
ع
ت
ل
«
ت
و
مل
ا
ا
ه
ي
أ
أ
سل
أبو الع
صحافة الريموك _عبري
صول ونزوح» ملخرجه بكر
صة ف
«احلارة الفوقا: ق
صاد يف الرابع
م واالقت
إع
الكرامية، يف مدرج كلية ا
إعالم الدكتور حامت
ضور عميد كلية ا
آذار، بح
شر من
ع
إدارية،
سية وا
ضاء الهيئة التدري
أع
العالونة، وعدد من
ضيوف.
وجمع غفري من الطلبة وال
أين، ويتحدث
ض عبارة عن فيلم وثائقي يف جز
العر
سمى «احلارة الفوقا»،
أو كما ت
س القدمية
أم قي
عن قرية
أردن.
شمال ا
والتي تقع يف
ميت هذه القرية بـ»جدارا» زمن اليونان والرومان،
ُ
س
أم
�«
س
صارت مكي
ومن بعدهم البيزنطيون ف
ارة الفوقا» يف العهد
صارت «احل
س»، ثم
قي
ستيطان فيها عام 0581
أ اال
العثماين، وقد بد
. ً
تقريبا
من
ً
دءا
��
ارة ب
��
صة احل
درج الفيلم يف ق
ت
ي
صل،
ل ف
ك
ة ب
ص
��
ا
س اخل
��
و
ق
ط
صولها وال
ف
إلى التغريات والتطورات التي حدثت
ضافة
إ
با
شكالت االجتماعية
إلى امل
يف املنطقة، ثم ينتقل
أفراح والعزاءات التي تعاقبت على القرية،
وا
إلى املدينة اجلديدة
سري
وينتهي بالرحيل الق
سبعينيات من
أواخر ال
ضته الدولة يف
والذي فر
آخر
أواخر الثمانينيات رحل
ضي، ويف
القرن املا
شكل نهائي
ص من احلارة الفوقا لترتك ب
شخ
أبد.
إلى ا
و
دد من
��
آراء ع
دت
ص
��
وك ر
��
م
صحافة ال
ضور وكان لها املقابالت التالية:
احل
إعالن الدكتور
سم العالقات العامة وا
س ق
يبدي رئي
ستمتاعه بهذا العمل الفني
إعجابه وا
سريي
سما
حممود ال
أن الفيلم يقدم ويوثق
صفه بالعمل املذهل، ويرى
الذي و
ساطة واجلمال،
شكل غاية يف الب
س ب
أم قي
تاريخ قرية
أردن بهذه
أثرية يف ا
شجع على توثيق بقية املدن ا
كما ي
الطريقة.
ً
إعجابهبالعملمعربا
صرالزياديمدى
ويبنيالطالبن
ضخامة.
ستوى الوطن بهذه ال
شهد فيلما على م
أنه مل ي
أم
أن الفيلم يقدم
سلمى الزوايدة
ضح الطالبة
وتو
شاهده على زيارتها
ض كل من ي
صورة رائعة يحر
س ب
قي
إلى
شعرها بانتمائها
أ
أنه
أربعة، و
صولها ا
والتمتع بف
هذه املنطقة على حد تعبريها .
ن جانبها تفتخر الطالبة هديل حممد بوجود
م
رج «بكر
خ
ال امل
ث
أم
مبدعني
رج
وخم
ي
ادمي
أك
الكرامية» بتقدميه -من خالل هذا العمل الفني- املعرفة
أثرية والعريقة بتاريخها.
شاهد عن هذه املناطق ا
للم
ستاذ بكر الكرامية يف ختام
أ
يقول خمرج الفيلم ا
شاعر
إخراجية على م
ؤية ا
إنه اعتمد يف الر
� :
ض
العر
أهايل احلارة الفوقا .
دى عام
ستمر على م
ذا العمل ا
إنتاج ه
أن
ويبني
ساعد املخرج عامر الكرامية،
شهر، مبرافقة م
أ
ستة
و
أنهما قاما
� ً
شريا
شاركه كتابة الفيلم ومونتاجه، م
الذي
ستهلك املونتاج
، كما ا
ً
ص مرات كثرية جدا
مبراجعة الن
سة
ؤوب، كما متت درا
د
شهر من العمل ال
أ
ستة
قرابة
صداقية.
شاهد بكل م
إلى امل
صالها
إي
املقابالت بكل دقة
س والعادات
أهم الطقو
ويقدم الكرامية يف هذا العمل
صول
ارة الفوقا يف الف
��
ايل احل
��
أه
سها
ان ميار
التي ك
أهل
صعوبات التي واجهت
أبرز ال
أربعة، كما يقدم
ا
صالتواملياه والكهرباء، ثم ينتقل
احلارةكالتعليم واملوا
أة حينذاك،
إلى النظرة للمر
شكالت االجتماعية، و
إلى امل
س وحزنهم يف
أعرا
أهل احلارة وقت ا
إلى فرح
� ً
صوال
و
أهايل
العزاءات التي رافقت القرية، لينتهي الفيلم برتحيل
أواخر
ضته احلكومة عليهم يف
والذي فر
ً
سريا
احلارة ق
الثمانيينات.
أول
ضه ال
يف عر
صول ونزوح....
صة ف
«احلارة الفوقا» ق
أهايل احلارة الفوقا
شاعر
إخراجية اعتمدت على م
ؤية ال
الكرامية: الر
لقطة تعود الى العام 5991 يف بلدة الرفيد - لواء بني كنانة يف حفل تكرمي جمعية الرفيد اخلريية
صورة الطفل انذاك احمد عبيدات
سى, كما ويظهر يف ال
سليمان املو
ستاذ
ؤرخ الوطني الراحل اال
للم
سنة ثانية
�-
الطالب االن يف كلية االعالم
8,5,6,7 2,3,1