صحافة الريموك - ليلك مرجي
أب عماد الطوال ان
سالم ا
سيدة ال
قال مدير مركز
آن
وا
ً
س املركز مت يف العام 4002 حيث كان حلما
سي
أ
ت
سالة تربوية مرافقة
سة ر
ضيفا للكني
صبح حقيقة. م
ا
س يف عام 6681 يف
أت باملدار
سالتها الروحية حيث بد
لر
أدبا .
أمريكية يف م
ج باجلامعة ا
ِ
و
ُ
آن ت
اردننا احلبيب وا
ضا
سة اي
صحافة الريموك للكني
ضافيف حوار مع
وا
شفيات
ست
س امل
سي
أ
سانية بت
سالتها االجتماعية واالن
ر
ضى
شني واملر
للمهم
ً
صا
صو
واملراكز االيوائية وخ
ضي مثل
صف القرن املا
سن منذ منت
واليتامى وكبار ال
سالم يف اجلادنز
صور، راهبات االم تريزا (دار ال
مار من
شفيات (االيطايل وراهبات الوردية)
ست
صيفة) م
والر
وغري ذلك.
ص
شخا
سالم فيهتم باال
سيدة ال
أما مركز
وتابع
سم
سة وق
سامه املتنوعة: املدر
أق
ذوي االعاقة يف
سم النطق والعالج الطبيعي واملائي
التدخل املبكر وق
ود جلان من
ى وج
إل
ضافة
إ
� .
والكهربائي والوظيفي
املجتمع املحلي لتثقيف املجتمع وتوعيته بالدور الهام
شريحة من ناحية
سالة الغنية لالهتمام بهذه ال
والر
سانية.
قانونية وحقوقية قبل الرعائية واالن
شئ املركز خلدمة ذوي
ن
ُ
أ
� :
سالة املركز قال
وعن ر
شائه مطرانية
إن
ذي قامت ب
صة ال
االحتياجات اخلا
أ من
الالتني خلدمة هذه الفئة والتي هي جزء ال يتجز
أردين، حيث يقوم بتوفري اخلدمات الطبية
جمتمعنا ا
أهيلية لهذه الفئة يف وطننا
واملهنية والتعليمية والت
. ً
احلبيبجمانا
سالة املركز على ثالثة
وال تقوم ر
ط
اف ال
ض
��
أ
و
أ
ساين والوطني. فاملبد
إن
أ الروحي وا
مبادئ: املبد
سيحيني حتت
سلمني وم
الروحي ينطلق من التقائنا م
ؤمن باهلل خالق جميع
إننا ن
غطاء روحاين واحد حيث
أ
أ الثاينهو املبد
سان. واملبد
إن
صدر كرامة ا
سوهو م
النا
سان املعوق
إن
أن ا
إلى
سالة املركز تدعو
ساين، فر
إن
ا
أن تربطنا به
سانية ويجب
إن
أن يتمتع بحقوقه ا
يجب
ض النظر عن دينه
عالقة املحبة واالحرتام املتبادل بغ
أ الوطني الذي يقوم على
سيته، واملبد
وعرقه وجن
ش املواطن
أال يعي
صيلة والتي تتطلب
أ
املواطنة ا
إعاقة
ص ذوي ا
شخا
أ
أن ا
أن يدرك ب
ضمن االنعزالية و
أ من هذا الوطن.
هم مواطنون وهم جزء ال يتجز
وعن التحديات التي يواجهها املركز يف عمله قال
الطوال هي حتديات تربوية ومالية.
ص ذوي
شخا
أ
أهمية ا
الرتبوية هي توعية املجتمع ب
سوا معاقني
ساواة بينهم وانهم لي
إعاقة وامل
ا
شنيوامنالديهمطاقاتاخرى.جميعنامعوقون
ومهم
ص
وكل بطريقة تختلف عن االخر. وثانيا نق
أماالتحديات
�،
تربيةالعملالتطوعيواخلرييللمركز
شح املوارد والدعم للمركز.
املالية فتتمثل يف
أتي من التربعات
ضاف خدمتنا جمانية، والدعم ي
وا
سات
س
ؤ
شاريع املقدمة للم
الداخلية واخلارجية او من امل
سات
س
ؤ
ن الداعمني امل
سانية. م
ة واالن
ي
اخل
سبانيا، فاعلو خري من
سية يف ايطاليا واملانيا وا
الكن
امريكا
ؤون
ش
س االعلى ل
من اجلالية العربية املهاجرة، املجل
سة املحلية، ومبادرات
ص ذوي االعاقة، الكني
شخا
اال
شاطات للمجتمع والطلبة.
شركات اردنية ون
من
ً
اهلل عز وجل دائما
ُ
د
َ
ي
َ
سانية ف
سالة ان
واحلمد هلل لكون الر
ستفادة من خدمات
آلية اال
ستفيدين و
وعن عدد امل
سم
سام متنوعة كل ق
أق
شار الطوال للمركز
املركز ا
سم
سب حاجته. فق
ح
ٌ
ستفيدين كل
ستقبل عددا من امل
ي
سم
شهرية، و ق
ستقبل 55 مراجعة
التدخل املبكر ي
سم العالج الطبيعي
شهرية، وق
ستقبل 02 حالة
النطق ي
ستقبل 69 مراجعة
واملائي والكهربائي والوظيفي ي
وطالبة من
ُ
ستقبل 52 طالبا
سة فت
سبوعية، اما املدر
ا
أكادميي
سم ا
صة كل يوم يف الق
ذوي االحتياجات اخلا
صة
صات يف الرتبية اخلا
ص
شرف عليهم معلمات متخ
ت
قيم املركز برامج
ُ
ص لهم، كما ي
ص
ضمن منهاج خم
إدماجهم
شاطات متنوعة مع املجتمع املحلي
سية ون
را
ِ
د
ستقبلية للمركز اختتم
شاطات والربامج امل
فيه.وعن الن
سطي حول
شرق او
ؤمتر
الطوال هناك توجه لعقد م
صني من الوطن
ص
ضافة متخ
ست
التوحد من خالل ا
سعة
ستقبال متطوعة من املانيا و تو
أمريكا وا
العربي و
املركز.
أي وحوار
ر
2013
سان
ني
21
أحـد
ال
Sunday
21
April
2013
6
6
Sahafat Al-Yarmouk
,
سة..
على مقاعد الدرا
شرقي
زادا امل
سعادتها وفرحها, بتعبها
ضي ب
ام ومت
أي
تتزاحم ا
ستيقظنا يف
أيامها ولياليها ....., جميعنا ا
سهرها, ب
و
ستقبل زاهر
سالكنيدروب العلم, نحلممب
صباحنا الباكر
سمه لنا احلياة.....
تر
ذي يحمله
��
سالح ال
أن العلم هو ال
ؤمن
جميعنا ي
شقات
صعبة ولدتها احلياة فم
شق طرقا
ص لي
شخ
ال
ستيعابها.
صبحت فوق طاقتنا وال ميكن ا
أ
حياتنا
أخا
صبح
أ
سكن داخلهم فاملميز
س ي
أ
شبابنا بات الي
ف
سكنون يف ذات الدائرة..
للجاهل وجميعهم ي
ضي
سته فبعد م
وباتت البطالة مهنة لكل من يكمل درا
سة والعلم حاملا
ضاها الطالب يف الدرا
سنوات عديدة ق
ن احتياجاته ويحقق
ّ
ؤم
أن ي
ستقبل يقدر من خالله
مب
صعبحتقيقه ...
صبح كل ذلك حلما من ال
أ
ذاته
صبح هناك
أ
سة
سنوات عديدة يف الدرا
ضي
فبعد م
ضتها عليه قوانني
إجبارية فر
فرتة طويلة من الراحة ا
البطالة ......
صادية
شية واالقت
ضاع املعي
أو
آن جميعنا ندرك ا
ا
إلى الوراء ومليعد
شي
صبحنا من
أ
صعبة التيمتر بنا ف
ال
شك
صبحت جميع طرقنا على و
أ
أمل مكانا يف حياتنا و
ل
سمع بها
إغالق فما عادت ثقافة العيب تقلقنا ومل نعد ن
ا
صغرينا قبل
شة التيال يقبل فيها
أعمال املهم
صبحت ا
أ
و
كبرينا حلما يتمناه جميعنا.
,
,
,
أب عماد الطوال:
الم ال
سيدة ال
مدير مركز
ساين
إن
إعاقة واجب وطني و
سان ورعاية ذوي ال
أديان جتمعنا على كرامة الن
ْْ
ال
صحافة الريموك - جمدولني النادي
سلوكنا االجتماعي
ضبط
حتكمنا يف حياتنا قوانني كثرية ت
أن
صياعنا لها طاملا
ستمر ان
آخرين و املجتمع حيث ي
جتاه ا
ستثناء فيكفي
هناك التزاما وقوانني تطبق على اجلميع دون ا
ضى كبرية
شهد واحدخمالف للقانون ملالحظة مدىحدوث فو
م
وفجوة بني القانون والتطبيق.
ستاذ القانون يف جامعة
أ
اورت
��
وك ) ح
م
صحافة ال
�(
شمري وكان معه احلوار التايل:
الريموك الدكتورحممد احمد ال
إلىخمالفة القوانني؟
ص
شخا
أ
بداية ما الذي يدفع ا
س
ص للقانون عائد لطبيعة النف
شخا
أ
ض ا
إن خمالفة بع
ضات التي تتحكم فيها
شرية التي حتتوي على املتناق
الب
صية قد تكون
شخ
صالح
سية وم
أهواء خمتلفة واندفاعات نف
ض
أمامها يف بع
سان
إن
ضعف ا
آخرين في
صالح
ضة مع م
متعار
إدراك.
أو من دون
صودا
صرف مق
أن يكون الت
إما
أحيان وهنا
ا
- ما العواقب التي ترتتب على املجتمع يف حال عدم االلتزام
بالقانون؟
ضمن
القانون يهدف ويتمثل يف حتقيق النظام يف املجتمع
ص
شخا
أ
صالح ا
ستقرار وحتقيق م
مفهوم العدالة واال
وحتيز ولذلك كل ما يخالف هذه
ٍ
ساوي دون ظلم وتعد
بالت
أمن
أثر النظام وا
إلى ت
ؤدي بطبيعة احلال
القواعد القانونية ي
إلى عدم الثقة يف التعامل
ضا
أي
ؤدي
ستقرار وي
صالح واال
وامل
أمان واالطمئنان وهذا
شعور با
ص ال
إلى نق
ؤدي
ومنها ما ي
ؤثر يف املجتمع ككل.
ي
سات املخالفة؟
كيف نحد من هذه املمار
سات
ساليب للحد من هذه املمار
أ
هناك نوعان من هذه ا
شر الثقافة القانونية
املخالفة منها وقائية، تكمن يف التوعية ون
إدراك غاياته وتطبيقه ملا يحققه
والرتكيز على فهم القانون و
أخرى عالجية
ساليب
أ
أفراد واملجتمع و
صلحه عامة ل
من م
ص على جزاء يقع مبن يخالف
أن ين
سه ب
يتخذها القانون نف
أحكامه وتفعيل هذا اجلزاء.
سك املجتمع وبني تطبيق
ستقرار ومتا
هل هناك عالقة بني اال
القانون؟
سيادة القانون وتطبيق
طبعا ، هناك عالقة وثيقة الن
شعور
ستقرار يف املجتمع وتعزز من
أحكامه حتقق النظام واال
ضوعية القانون.
ساواة مبو
ص باالهتمام وامل
شخا
أ
ا
أحدحتت القانون؟
إلى مرحلة نقول فيها ال
صل
سن
أيك هل
بر
ص
سبة تزيد وتنق
إمنا هي ن
ستحيل
أمر م
ألة
س
إن تعميم امل
آخرين
شعور بالتميز عن ا
شئة والوعي والرغبة يف ال
سب التن
ح
ستبقى بحكم الطبيعة
فمخالفة القانون قائمة كانت وما زالت و
آخر.
إلى
شرية لكن بالقدر الذي يتفاوت منجمتمع
الب
شمري:
ستاذ القانون الدكتور حممد ال
أ
ستقرار يف املجتمع
أحكامه يحقق النظام وال
تطبيق القانون و
صي الدعجه
صحافه الريموك - ق
شكل كبري
ة ب
أخ
ة ا
��
آون
شرت يف ا
انت
شارها
أدى انت
ظاهرة تدخني الفتيات، حيث
أماكن العامة
صبحت الفتاه تدخن يف ا
أ
أن
إلى
ام و املقاهي التي يرتادها
��
ن االزدح
اك
أم
و
شكل
ر اعتياديا وب
أم
صبح ا
أ
الرجال، فقد
س .
أى من النا
طبيعي على مر
سليط
وك) بت
���
م
ي
ه ال
اف
ح
ص
��(
ت
��
ام
��
ق
أراء
أخذ
ضوء على هذه الظاهرة من خالل
ال
آراء
صدت
شابات ور
شباب وال
جمموعه من ال
سباب التي نتجت
أ
صني للوقوف على ا
املخت
عنها هذه الظاهرة .
أين كنت من الفتيات
ص: مع
�� .
ص
��
تقول
ضد التدخني ملا له من
آن
أنني ا
إال
املدخنات
ضرار مادية، يف الفرتة التي
أ
صحية و
ضرار
أ
ستهلك مبلغا كبريا من
أ
أدخن فيها كنت
كنت
س بفرق
أح
آن ف
أما ا
� ،
سجائر
شراء ال
املال ل
أين تركت التدخني
ادي
��
ضع امل
كبري يف الو
ضا،
أي
س بالفرق
أح
أين
صحي ف
ضع ال
أما الو
ضد التدخني
أنا
دا، ف
صبحت جيدة ج
أ
إذ
صة للفتيات.
وبخا
ضد التدخني، فهو
أنا
� :
س
� .
بينما قالت ر
صا
صو
راد املجتمع خ
أف
شكلة يعاين منها
م
ضني
ص املعار
شخا
أ
أنا من ا
أكيد
الفتاة، وبالت
سلبية التي ال تعود على
لهذه الظاهرة ال
سواء من الناحية
سلبية
آثار ال
إال با
ص
شخ
ال
أواالجتماعية
صادية
أوالناحيةاالقت
صحية
ال
سمية مثل
شاكل اجل
ن امل
ددا م
��
سبب ع
وت
إلى
ضافة
إ
جتاعيد الوجه حول العينني با
سنان، من
أ
رائحة الفم الكريهة وتغري لون ا
ص من هذه الظاهرة التي
هنا ال بد من التخل
صا
صو
شكل كبري يف جمتمعنا، خ
باتت تظهر ب
بني الفتيات.
أة
أن املر
ض يرى
ش: البع
� .
س
ضافت
أ
و
ستكذلك فهناك
شحياة الرفاهية ولكنها لي
تعي
أة من الناحية
أمور التي تعانيها املر
كثري من ا
أن الرجل يعاين،
سمية، وال ننكر
سية واجل
النف
ضغط
فمن وجهه نظري؛ التدخني يقلل من ال
شكل
ضد التدخني ب
شة غل»ولكني
سي «ف
النف
عام .
شريعة
إن ال
� :
شرحبيل احمد
شاب
يقول ال
سان
إن
صحة ا
ضر ب
سالمية حرمت كل ما ي
إ
ا
إن الفتاه ال
��
رفنا وعادتنا وتقاليدنا ف
ُ
ويف ع
سبه
أن ن
أيام
تدخن، ولكن املالحظ يف هذه ا
أن كل تدخني
، معتربا
ّ
إناث يدخن
كبرية من ا
شباب، فالفتاه يجب
إال لتقليد ال
الفتاة ما هو
أن تخفي
س
أنوثتها ولي
أن تتمتع بكامل
أرجيلة» فهو
أو «ا
سيجارة
أنوثتها خلف ال
تخلفة،
ُ
ستيج» وحترر منعقلياتم
بنظرها «بر
سها
وبالتايل على الفتاة املحافظة على نف
ضمن عادات
صا
صو
س خ
أمام النا
ومنظرها
املجتمع وتقاليده.
إذا كانت
� :
أي بقوله
ضه الر
أبو احمد عار
سمحون لها بذلك فال
أهلها ي
الفتاه تدخن و
صر الدميقراطية
ش يف ع
أننا نعي
شكله
م
سه،
ن نف
سئول ع
ان م
س
���
إن
ة فكل
ري
واحل
أو
أب املدخن
فالفتاة املدخنة حتاول تقليد ا
شكلة يف ذلك وكل
أرى ال م
أخ املدخن، وعليه
ا
صرفاته .
سان له احلرية يف ت
إن
سي يف جامعة
اد النف
ش
��
إر
ستاذ ا
أ
ؤكد
ي
أن تدخني
شره
شوا
الريموك الدكتور عمر
ً
صاديا
شرعا واجتماعيا واقت
الفتاه مكروه
ضع
ولكن ال بد من التعامل مع هذه الظاهرة كو
أنثى عندما
قائم يف مواجهة احلقيقة ، فا
ستيج» ليقولوا عنها
أهمها «بر
سباب
أ
تدخن
أو حتى ال يقولوا عنها
� ،
ص
متحررة، فهو نق
أو عجز
ص
صية فذة فتذهب للتدخني لنق
شخ
فيها .
إدمانا
صبح التدخني لديها
اف: ي
ض
��
أ
و
أن
إلى
دم، الفتا
بزيادة مادة النيكتون يف ال
ضغوطاتها تلعب دورا يف ذلك،
هموم احلياة و
سيجارة تزيل
أن ال
سمع من زميالتها
فحني ت
إلى اخلروج من الهموم بالتدخني
سعى
الهم ت
ى عملية
��
إل
أدى
ين
ق
ع
اد ال
ق
ت
ذا االع
��
وه
شارها .
التدخني بني الفتيات وانت
س من املنظر وال من
شرة: لي
شوا
وتابع ال
ستلزم منها
أنثى فهذا ي
أن تدخن ا
الرائحة
إزالة رائحة الدخان،
أخرى
أدوات
ستخدام
ا
أخرى.
ستلزم نفقات
وهذا ي
شماعة يعلق
شاكل العاطفية
وتابع: امل
شاب والفتاة همومهم فالتدخني ال يزيد
عليها ال
ر، بل يجب مواجهه
أم
ص من هذا ا
وال ينق
إعداد العدة ملرحلة
احلقيقة بالتفكري العقالين و
شاكل
أن امل
ضاف
أ
سرة، و
أ
الزواج وتكوين
العاطفية ال حتل بالتدخني فعندما تخبئ
شكلة بل
سها يف الرمال ال حتل امل
أ
النعامة ر
أكلها.
أتي الذئاب وت
ت
اع يف جامعه
م
ت
اذ علم االج
ت
س
��
أ
ز
��
ورك
أن
شة على
الريموك الدكتور حممد حرا ح
سلبية
ظاهرة تدخني الفتاة من الظواهر ال
ش يفجمتمع عربي
على املجتمع ككل فنحن نعي
أن تدخن،
والفتاه املدخنة غريمقبول اجتماعيا
سباب التي جتعل الفتاة مدخنة
أ
ولكن من ا
سيلة
سرية، فيكون التدخني الو
أ
شاكل ا
امل
شاكل من وجهة نظرهم
للهروب من هذه امل
أبناء يف
سرية على ا
أ
سط غياب الرقابة ا
و
صروف
إلى جانب امل
مرحلة عمرية خطرية
إلى
الزائد عن احلاجة، عندها متيل الفتاه
التدخني .
سباب التي جتعل
أ
م ا
أه
واختتم: من
صديقات املدخنات
أثر بال
الفتاة مدخنة هو الت
أو لفت االنتباه
شاب
أو التقليد لل
من حولها
سائل اجلذب .
سيلة من و
باعتباره و
شار
آخذة بالنت
ظاهرة
أن تدخن الفتاة
س من املنظر ول الرائحة
شرة : لي
شوا
,
,
ضى
فرق بني الفرح والفو
سلبية يف الحتفـال
سلوكيات ال
ال
ن !؟
َ
ؤولية م
س
م
رميا العايل
صحافة الريموك
أبو كرمي» عندجتوله يف
�«
سيارة
صاب
أ
ش
حجر طائ
س هذا فقط، بل
سرته، لي
أ
صحبة
شوارع مدينه اربد ب
سبب
سريه ب
أثناء خط
ضطر للتوقف يف عدة حمطات
ا
ص
ضهم بالرق
ستعرا
شارعوا
شبابيف ال
ض ال
جتمهر بع
سيناريو احتفاالت ناجحي
صار
والغناء .. هذا باخت
سبةجناحهم.
الثانوية العامة وخريجي اجلامعاتمبنا
شاذة قوامها التعدي
شة و
شبابية طائ
صرفات
ت
ؤهم والتعدي على املرافق
إيذا
آخرين و
على حريات ا
إبرازه من فئة
ضمتاما مع ما يجب
العامة وهو ما يتناق
شرق للبلد.
ستقبل امل
تعترب هي امل
ضعف
س
هذه املخالفات التي تتكرر يف كل عام تعك
شبابواملفهوم
ض ال
سبات لدى بع
ثقافة االحتفال باملنا
اخلاطئ لفهم معنى الفرح وحب االحتفال الذي يجب
ساط
سب كلمة الفرح والنب
أن يرتجم بطريقه تنا
واالحتفال.
صر
صرفات ال يقت
إن مثل هذه الت
� :
أبو كرمي
ضيف
ي
شرائح املجتمع
شمل جميع
على اخلرجني فقط بل ي
س والتخرج
أعرا
سبات مثل ا
أردين يف جميع املنا
ا
صفها
ضا وي
أي
سبات الوطنية
ات واملنا
اري
ب
وامل
ض ال يكرتث
إن البع
ؤولة, حيث
س
صرفات غري امل
بالت
صوات
أ
سب فيطلق العيارات النارية وا
بالوقت املنا
صف الليل.
ساعات منت
العالية والغناء حتى يف
ضيف:المانعمناالحتفالدونمبالغةوتعدعلى
وي
إيذائهم.
آخرين و
حريات ا
ورة فتحيه
ت
دك
اذة علم االجتماع ال
ت
س
��
أ
تقول
صول هذه احلوادث من
س يف ح
سبب الرئي
إن ال
� :
وجيه
سد الفرحة يف يوم االحتفاالت
شباب التي تف
ض ال
بع
أن كثريا من
ضحة
ضعف ثقافة االحتفاء والفرح، مو
أن
شددة على
شيد وتوجيه، م
إلى تر
سلوكياتنا حتتاج
سلوكيات
أحد عوامل ال
سلوك تعترب
االزدواجية يف ال
أيام.
اخلاطئة يف مثل هذه ا
صية
شخ
إن ما يحدث يدل على ازدواجية ال
� :
وتتابع
أنهم متعلمون ومثقفون وهم من
شباب
فكيف يدعي ال
شوارع
ضات بال
ستعرا
سري واال
يقومون بتعطيل ال
أعمالهم والتعدي على حريتهم
إزعاج الغري وتعطيل
و
صة للراحة.
ص
أوقات املخ
ستباحة ا
وا
شباب الذين يقدمون
ض ال
إن بع
� :
ضافت وجيه
أ
و
ال غري مقتنعني مبا يفعلونه لكنهم
ع
أف
ذه ا
على ه
شجيع
صرفات زمالئهم ويجدون الت
ساقون وراء ت
ين
ؤازرة
وامل
شباب
أن عدم وجود طموح وهدف لدى ال
أت
ور
آخرين بفرحة غري منطقية،
يجعلهم يتمردون على ا
سة ويف مرحلة
ض من هم يف الدرا
أن بع
إلى
شرية
م
ضغوط يف حركتهم وتفكريهم ل
ضون ل
املراهقة يتعر
سب مع كيانهم وحياتهم فيحاولون اخلروج من
تتنا
ألوف.
شكل يختلف عن امل
أمر ب
هذا ا
سم مديرية
إعالمي با
ضح الناطق ا
من جانبه يو
إجراءات
أن هناك
أمن العام املقدم حممد اخلطيب
ا
اه مثل هذه
ن العام جت
��
أم
شددة تنفذها مديرية ا
م
إعالن نتائج الثانوية العامة وذلك
أتي مع
أفعال ت
ا
أرواح واملمتلكات واملحافظة على
للعمل على حماية ا
ضمن
سائدة لدى الناجحني وذويهم
واء الفرح ال
أج
صلحة العامة للمواطنني .
إطار القانون وامل
إجراءات تنظيم العملية املرورية
شمل ا
وتابع: ت
ستخدمي
سلوكيات م
ة
ب
راق
وارع وم
ش
���
يف كافة ال
ضبطهم من جهة, ومراقبة
صد املخالفني و
الطريق ور
ضبط املخالفات
سلوكيات يف التعبري عن الفرح و
ال
إدارية بحقهم وردعهم
إجراءات القانونية وا
واتخاذ ا
أخرى.
آمنني من جهة
أذى للمواطنني ا
سبب با
عن الت
سلوكيات
أبرز هذه ال
أن
إعالمي
ضح الناطق ا
أو
و
ص املوتبحجة
صا
إطالقر
سلبية واخلطرة تتمثليف
ال
صد كل عام
ش يح
ص الطائ
صا
أن الر
إلى
شريا
الفرح م
أعزاءعلينا الذنبلهم.
أرواحا بريئةبحجةالفرح وهم
ساوي حياة بريء
از يف الدنيا ال ي
إجن
أي
� :
ال
وق
أي حال هو حال
سلوكه و
ض يف
ش مري
سلبها طائ
ي
أحباب هذا املغدور.
ام بوعي
ع
ن ال
��
أم
ان مديرية ا
��
إمي
ن
وانطالقا م
أمنية
شراكته يف العملية ا
أهمية
أردين و
املواطن ا
سلوكيات اخلاطئة التي
دعا اخلطيب املواطنني لنبذ ال
سري مبواكب تعيق حركة
ترافق الفرح والنجاح من امل
ضارية
صورةغريح
أبواقاملركباتب
ستخدام
سريوا
ال
شحيط» اخلطرة
آخرين عدا عن ظاهرة «الت
ومزعجة ل
ضبطت
أمن العام
أن مديرية ا
إلى
شريا
واملزعجة ، م
صرم 313 موكبا خمالفا رافقها خمالفات
العام املن
أمر
ص من نوافذ املركبات ا
شخا
أ
متثلت يف خروج ا
آخرين للخطر .
ض حياتهم وحياة ا
الذي عر
أنظمة
ن العام ل
��
أم
أن تطبيق ا
د اخلطيب
��
أك
و
ن العام
��
أم
سجم وتوجهات مديرية ا
والقوانني ين
أرواح
باملحافظة على الفرح بالتوازي مع حماية ا
صد
ستمر العملية التنظيمية ور
ست
واملمتلكات حيث
ام املركبات املخالفة ليتم الحقا
أرق
أخذ
املخالفات ب
ضبطهم حال انتهاء احتفالهم مع
ستدعاء املخالفني و
ا
صر على خمالفات قانون
إجراء مقت
أن هذا ا
التذكري
سري.
ال
س
أنه ميكن توظيف علم النف
تكمل الدكتورة وجيه ب
م
إع
سائل ا
شر الوعي والثقافة عرب و
ل ن
من خ
ضحة
ستخدامها، مو
شباب على ا
اجلديدة التي يقبل ال
ً
شعوريا
صيحة ال
صل املعلومة والن
أن نو
أنه «ميكن
شبابية
سائل ال
إقباله على الو
شاب من خالل
لذلك ال
شكلخمتلف وبالتايل
شادات ب
إر
صائح وا
التي تقدم الن
ساهم يف
صرفاتهم اخلاطئة بل ت
ؤثر فيهم وحتد من ت
ت
صحيحها».
ت
شوارع
أن «ما يحدث يف الطرقات وال
وذكرت وجيه
شباب
أدب العام ويكون خلفها ال
صرفات تتجاوز ا
من ت
أكرب بني هذه الفئة
إلى تقارب
أمر
حتتاج يف حقيقة ا
إيجابا على
س
سينعك
ذي
��
ر ال
��
أم
ن، ا
��
أم
ال ا
��
ورج
صرفاتهم يف امليدان ورمبا يحد من تعبرياتهم التي
ت
ض بالهمجية».
صفها البع
رمبا ي
أمن العام تدعو
إن مديرية ا
ويختم اخلطيب بقوله
شعبية
سمية وال
أن منخمتلف اجلهات الر
ش
صحاب ال
أ
إعالميني
شائر وا
ص رجال الدين ووجهاء الع
أخ
وبا
م االيجابي يف التوعية حول مثل
سة دوره
ى ممار
إل
سلبية كل يف نطاق عمله وخربته ليكون
هذه الظواهر ال
أخالقية
للقيم ا
ً
سا
وانعكا
ً
ضاريا
ح
ً
أردن منوذجا
ا
أرواح واملمتلكات
ص على ا
ؤكد احلر
والدينية التي ت
سلوكيات اخلاطئة واخلطرة
ونبذ ال
االب عماد الطوال
8,7 2,3,4,5,1