صحافة اليرموك - page 5

5 سرة�أال
2014 نيسان 13 - 1435 جمادى الاخرة 13الاحد
العبقرية والجنون
࣯ ࣯ صحافة اليرموك-لين العبدالله�
سيج العنكبوت» �أرفع من ن� «بين الجنون والعبقرية خيط
«جبران خليل جبران»
سانية ومع حلول القرن �إنسية قديمة قدم ال�ض النف�أمراال
سي وما زال �ضي ظهرت في مطلعه نظرية التحليل النف�الما
إلى � أخيرةشرين ال�سنوات الع�صلنا في ال�التقدم يطرد حتى و
أنواعها.�سية والعقلية ب�صر العقاقير النف�ع
سي تمت قبل �ض النف�صف المر �سجلت في و� أول كتابة� لعل
أوراق البردى، � سمائة عام قبل الميلاد على�ألف وخم� أكثر من�
صفوا الحالة �سي وو�ض النف �صريون القدماء المر�فقد عرف الم
صرع وحفظ لنا التاريخ � شيخوخة وال�صاحبة لل� سية الم�النف
صرنا الحالي.� أوراق حتى عهذه ال
شيء من التهيب �كانوا دائما يتحدثون عن العبقري ب
صية يختلف �شخ �أطوار معقد الص غريب ال�شخ� والوجل، فهو
سماء كبيرة �أ� ضنا�ستعر�إذا ا� أننا � شر، والواقع�عن جميع الب
سية �أن معظمهم كانوا يتميزون بتكيبة نف� لكتاب وجدنا
ضهم دخل في مرحلة الجنون �إن بع� صة وغير طبيعية بل�خا
شه، وجيرار دونيرفال، �الكامل، نذكر من بينهم هولدرلين، ونيت
وانطو نين ارتو، وفان جوخ.
أن �إلى هذه النقطة عندما قال ب� أول من تنبه� أفلاطون كان�
إنهم � ،سهولة ويخرجون عن طورهم �ضبون ب� العباقرة يغ
س �أنهم خارج الزمن والوجود، وذلك على عك�شون وك�يعي
أفلاطون _ هو الذي � سطو_ تلميذ�أر � س العاديين. ولكن�النا
ؤال: � س�سفيمحكم، وقد طرح هذا ال�شكل فل�نظر لهذه العلاقة ب
سفة وعلماء �ستثنائيين من فلا�لماذا يبدو جميع الرجال ال
سطو �أر� أن� سوداويين ؟ نلاحظ � صا �شخا �أ� شعراء وفنانين �و
سوداوي �ستثنائي بدل العبقري، وال�ستخدم كلمة الرجل ال �ي
صورنا الحديث، �إلى ت� أقرب بذلك� أنه� بدل المجنون، والواقع
إنما � سهولة، و�أو العبقرية ب� فنحن لم نعد نقبل بكلمة العبقري
ستخدم كلمة �ضخامة، ولم نعد ن� ل�أق� ضل عليها تعبيرا�نف
سي �أخرى من اختاع الطب النف� إنما كلمات حديثة�الجنون و
سا جدا .�سا �صيب المزاج ويجعله ح �ضطراب الذي ي�كال
إلى � سان�إنأ بميل ال� سوداوية تبد�أن ال�سطو ب�أر� ويقول
أو الجنون � صرع� أحيانا بال� أمل ثم تنتهي�الوحدة والعزلة والت
أو حتى النتحار. ولكنها لدى المبدعين الكبار تتوقف عند حد �
إبداع يوقفها عند حدها.أن المعين ل
سيرة الذاتية �سي «لولوت « الذي كتب ال�أما الطبيب النف�
سكال حيث �سقراط وبا� : صيتين كبيرتين هما�شخ �ضية ل�المر
سقراط « والثانية «تعويذة � شيطان�« :ى�أولكان عنوان ال
سكون �أو م� س�سو�ص مم� شخ� أن العبقري� سكال « فهو يرى�با
ضة ل �صية المري�شخ �شيطان العبقرية، فال� من الداخل من قبل
أن هناك علاقة بين �إبداع، وإل من خلال ال� أن تتوازن� ستطيع�ت
س �س كل عبقريمجنونا، ولي�إبداع، ولكن لي سي وال�التوتر النف
كل مجنون عبقريا.
࣯ ࣯ أبو خلف � صحافة اليرموك - هديل�
ن العاطفة �� ة م�ال�ح�أة ب�ر ����تتمتع الم
شاعر الحب �إذ تغلب عليها م� شة�الجيا
والعطف والحنان، فهي تعطي كل ما لديها
إذا فكرت � ضعيفة، ولكنها�لوجود عاطفتها ال
إنها تتحول �في النتقام وجرحت عاطفيا ف
سية ل تعرف �أة قا�إلى امر� أة حنون� من امر
شد الجروح العاطفية �أ� شفقة، ومن�معنى ال
أن زوجها خانها � شف�أن تكت� شعر بها�التي ت
أخرى. � أة� مع امر
سيدتي» �« النتقاموفقماجاءعلىموقع
ساء، فالكثيرات �س من طباع جميع الن� لي
ض �أزواجهن بعسامحن ويغفرن ل�منهن يت
ّأخطاءبما في ذلك الخيانة الزوجية، ولكنال
إظهار � آخر منهن ل يتددن في� هناك نوعا
أنهن جرحن �شعرن ب� روح النتقام عندما ي
عاطفيا .
سة اجتماعية لمعهد «بوك» �شير درا�ت
أن � إلى � سات الجتماعية�البرازيلي للدرا
أة التي تبقى � أة التي تنتقم هي تلك المر�المر
أما � ، أن يحين الوقت للتحرك� إلى� صامتة�
صرخ ول تتوقف عن توجيه �أة التي ت �المر
شاجرات، فهي ل � ات واختلاق الم�ان�إهال
س يعد طريقة � تمثل خطرا كبيرا، لن التنفي
سية الداخلية، � آلم النفص من ال�للتخل
سة �ق الدرا�ل وف �رج�ا يخيف ال� م �ث�أك� و
إذا كان � أة ودموعها، ولكن�صمت المر� هو
إن الدموع تغيب .�النتقام هو الهدف ف
إلى النتقام من � أة �ر �أ الم�أن تلج� يمكن
سباب كثيرة، من بينها معاملته �أزوجها ل
أو عدم � ، أو عدم احتامه لها� سيئة لها �ال
، ولكن �صفه رج�ؤولياته بو�س�تحمل م
شف � خطورة عندما تكت �أكالنتقام ال
أخرى. � أة� خيانته لها مع امر
أن � أة يمكن� ر�أن الم� سة�ضافت الدرا� أ�و
أن زوجها يخونها من �شعرت ب� إذا � »«تقتل
إذا لم � صة�أي ندم، وبخا �شعر ب�أن ت � دون
سها � تعط مبررا لهذه الخيانة، وتعتبر نف
أن تدمر من � إلى� أ�«مدمرة» وهي لن تهد
خانها .
ضو في �سية والع �شدة النف� تقول المر
أة الهام � ر�� ن حقوق الم�جمعية للدفاع ع
صبر، � أةتمتعها بال� الحاج: «منطبيعة المر
سهولة، ولكن �أن تهين الرجل ب� فهي لتحب
أكثر ما يجعلها عدوانية وخطيرة هو � من
صعب جدا � رح عاطفيا، و هنا من ال ُ أن جت�
أن العاطفة سى ذلك الجرح العاطفي ل�أن تن �
ي التي تحدد �شيء عندها وه� أغلى� هي
سيتها مع الرجل»، �سلوكها وحبها ورومان�
صيبة كبرى �أن خيانة الرجل م� ضيفة�م
صدمة في حياتها مما � أكبر� أة و� سبة للمر�بالن
ض �سها في بع�أة من نف� إلى انتقام المر� ؤدي�ت
أحيان .ال
تقول عبير البالغة من العمر 24 عاما
إنه ونتيجة لخيانة � :أطفال� سبعة�أم ل� وهي
إلى � أدى� سها مما �زوجها لها قامت بحرق نف
شعر � آن تأنها ال�ضيفة ب�شويه مظهرها، م�ت
ضيف: �س متمنية الموت، وت�أ�بحالة من الي
أبق على قيد الحياة � يا ليتني قد مت ولم
صعبلحظاتحياتي. �أ� شعور من� أنهذا الل
أة هي من � إن المر� :يقول محمد 82 عاما
أنها ل سباب لخيانة زوجها لها، ل�أأقوى ال�
تعطيه حقه من وقتها واهتمامها مما يدفعه
أخرى يجد فيها كل � أة �إلى خيانتها مع امر�
أن الجريمة � ضيفا�صه من زوجته، م� ما ينق
أة � إنما المر�ل تقع فقط على عاتق الرجل و
سه .�سا�أ� هي
تقول نور البالغة من العمر 82 عاما:»
أخذت � أنجبت طفلة و� سنة و� تزوجت قبل
شفت مع �زوجي عن حب كبير ولكنني اكت
صلحجي» ول �سان «م�إن � أن الرجل�الزمن ب
صح � أن�أة كل هذا العطف، و� ستحق من المر�ي
أكثر من حقه بل � أن ل تعطيه�أة ب �ر �كل ام
سوف � أنهشاعرها جيدا، ل�ضبطم�أن ت� عليها
صادمة». � يفاجئها كثيرا بالمفاجئات ال
ستاذ علم الجتماع في جامعة �أ� يقول
سين خزاعي: �البلقاء التطبيقية الدكتور ح
أنها أن تتجنب النتقام ل� أة �ر ��إن على الم�
صرفاتها �ضميرلحقا، وت�أنيب ال�شعر بت �ست�
إلى � صدمة عاطفيةتحتاج� إل نتيجة � ما هي
س فقطمن اجلها بل من �التويوالنتباه لي
أولدها .� اجل
إمكانها التاجع عن موقفها �وتابع: ب
سى وينبغي � من خلال القيام بما يجعلها تن
سعادة ، ومن �شياء تجلب لها ال�أ�أن تفكر ب �
صديقة مقربة � أن تتحدث مع� ضا�أي � الجيد
صحيحة ، وتتجنب �صائح ال �تتلقى منها الن
ؤجج فكرة �أن ت� اول�الحديث مع من تح
ضل �أف� سعادة هي� سها ، فال�أ� النتقام في ر
انتقام .
أن تتحدث لزوجها عما في � ضا�أي� وعليها
شر مع الزوج �شكل مبا� صدرها والحديث ب�
شاعرها .�ؤذيم�ساوئ التي يقوم بها وت� والم
أن تكون � أة �ضاف خزاعي: على المر� أ�و
أن تحافظ على � دوء وعقلانية، و� ه �أك �
سها، � ؤذي نف��أن ت� حياتها وبيتها من غير
أن �سابه عند الله، و �سوف يجد ح� أن الرجلل
تكون لديها القناعة بوجود الخالق الذي
يمهل ول يهمل ، فالحياة ل تتوقف عليه
صف المجتمع والقادرة على �أة هي ن� فالمر
فعل الكثير وحدها .
سبة �أن ن� صاءات العالمية على �إح تدل ال
ستعدات لقتل الزوج �ساء م� 81% من الن
سابقة الذكر � سة�ضحت الدرا� أو� الخائن، و
ضا الزوجة الخائنة، �أي � أن الرجل يقتل �
ال تتجاوز 53% ، �رج�ؤلء ال��� سبة ه� ون
أة: لماذا يملك الرجل كل هذا � ساءل المر�وتت
سكوت �أة ال� الحق ، بينما يتوجب على المر
سان �إن� أن يرتكبها � صية يمكن�أكبر مع� حيال
سان ؟ �إن� بحق
ما يجرح �أك� أن� سة�رت الدرا�ه�أظ�و
أن زوجها قد �شعورها ب� أة عاطفيا هو� المر
أن يكون � أخرى من دون� أة �ر �خانها مع ام
هناك دافع قوي لهذه الخيانة .
شعورها � سبب ب�رح العاطفي يت�� والج
ص �ى التخل�إل� بالدونية ، ويجعلها تميل
من هذه الدونية عن طريق النتقام الذي
ا، �ه�ن ذات� ا ع�ض��ر �ن ال�وع م �ن �شعرها ب� ي
أة المجروحة عاطفيا �سبة للمر�فالنتقام بالن
ستعادة كرامتها على حد قول �سبيل ل� هو ال
سة . �الدرا
إلى القتل � أ�قد تلج
ستعادة كرامتها�سبيلها لا� أة المجروحة عاطفيا�انتقام المر
࣯ ࣯ صحافة اليرموك�
أثناء تناول � سرة في مرحلة الطفولة المبكرة�أق ال ّ يعتبر تحل
ة، وقيمة اجتماعية ّإيجابيات عد� أهمية يحمل بالغ الًأمرا � الطعام
ستقبل.�صيته في الم�شخ� تلقي بظلالها على
صي � ّص�ض التخ�صية الجتماعية في «مركز الريا�صا�الخت
أهمية هذه العادة في � ضح�أهيل» نوال بنت عبد الله الدويخ تو�للت
حياة الطفل.
صبحت كثيرة، لذا يعتبر وقت �أ� شاغل الحياة� م ّ أن� معلوم
ق ّصغيرهما، ما يحق� أبوين مع سب لجتماع ال�أنالطعام هو ال
ستعداداته في المجالت �فهما على ا ّ أولى معهما، ويعرتفاعلاته ال
شبع هذا الدمج �شعاره بقيمته. وي�إ� أهمية� إغفال� المختلفة، بدون
ض احتياجات الطفل، ومن �شرة بع�أو غير مبا� شرة�صورة مبا�ب
إلى النتماء. وبالطبع، تنمو هذه الحاجة عند � أبرزها الحاجة�
سمات � شباعها في�إ� ى، ويبرز تحقيقها و�أولشهوره ال� الطفل منذ
أولى.ى مراحل حياته الّسلوكياته عندما يتعد�صيته و�شخ�
أثناء الطعام، كما � إهمال الطفل وعدم اللتفاف حوله� ويقود
سر في وقتنا الحالي والعتماد على الخدم في �أيحدث في غالبية ال
أفراد � صل بين �أو التوا� صال�ف التّأو توق� ضوح�إلى عدم و� ،إطعامه�
سرة.�أال
سوتا» �أجرتها جامعة «مين� سة حديثة� درا ّ ومنجهة ثانية، تبني
ر � أثول مائدة الطعام وال�أهمية اجتماع العائلة ح� أميركيةال
ستقبل. �أطفالفي الوقت الحاليوالمإيجابي الذييتكه ذلكعلى الال
أطفال الذين يتناولون ال ّ أن� ، ار�� إطويفيد الباحثون، في هذا ال
بعون عادات غذائية ّوجباتهم اليومية بانتظام مع عائلاتهم يت
أثناء فتة المراهقة.� ًصا�صو �ستقبل، وخ �صحية في الم�
ستمر �ضعت 0071 طفل لبحث ا�أخ� سة التي� ص هذه الدرا�وتخل
سرة �أأفراد ال� أكلون مع بقية�أطفال الذين ي ال ّ أن � س،الى�سنواتخم�ل
سلوكية � أكل الضطرابات ال �ضهم ل�ّ احتمال تعر ّ شكل منتظم يقل�ب
جهون لتناول الفاكهة ّشهية، كما يت�أو فقد ال� ضي�شره المر�كال
دم تفويت وجبة �صون على ع�ضر عندما يكبرون ويحر�والخ
الفطور.
ضرورة اجتماع �ات ب� ه� أماء وال��آبسة ال�ذه الدرا�صح ه �وتن
صة � هذا الوقت يعتبر فر ّ أن سية، ل�سا�أأثناء الوجبات ال� سرة�أال
دة ّ ؤك�صحيحة، م�سلوكية ال �أبناء العادات الغذائية واللتعليم ال
أطفال ؤلء ال�إيجابي الذي يمكن ملاحظته على هعلى التفاعل ال
ة مراحل حياتهم. ّخلال بقي
صر �بات الع ّمتطل
أبناء أهل والصر العلاقة بين ال�أوا� صعوبة توثيق� تتزايد
م ّ بعد يوم، ما يحتً يوماًباّ وتطل ًسرعة� فيمجتمعنا الذي يزداد
إلى تعزيز هذه العلاقة خلال مراحل � آيلةسبل ال�البحث عن ال
أولد.أة ال�ش�ن
أطفالهم � سعاد� إأن الطريقة الوحيدة ل�إلى العتقاد ب� أهل يميل ال
شير نمط التبية �تكمن في منحهم كل ما يرغبونه على الفور. وي
سطى والمرتكز على � شرائح الطبقة الو� ساط�أو� شر في�صر المنت�المعا
أبناءهم كما لو � أهل يعاملونأن ال� إلى� أطفال إفراط في تدليل الال
إلى � سات� ضائهم! وتفيد الدرا�إر� صون على� أنهم عملاء لديهم يحر�
ستقبل.�إدمان في الم� شكلات �إلى م� ؤدي� قد ي ًآنفا� أن النمط المذكور�
ًس حلا� إنفاق المال لي�
أبنائهم � أهل وضاء ال�ة ق ّ أهمي � علىًصيون دوما�صا�د الخت ّشد�وي
ًما ّ قيًضاء الوالدين وقتا�ض، وكذلك ق�ضهم البع� مع بعًماّ قيً وقتا
ودة العلاقات بين � شراء ج� ه ل يمكن� ّأن� إذ معلوم�بمفردهما. و
ًسينها يوما�ه يمكن العمل على بنائها وتحّأن� إل� ،الوالدين والطفل
آباء ضاء ال�أولى عبر قأمر في الدرجة الق هذا ال ّ بعد يوم. ويتحق
إذ من � ،ض لهم�أغراشراء ال� س عبر� وليًبة معاّ طيًأوقاتا� أبناءوال
ض �ّأن يعر�شراء و�س لعلاقة يحكمها ال� ّس�ؤ�أن ي� أخيرأن التدبير ال �ش�
أن �شعورهم ب � أي� سهم� ستحقاق في نفو�إلى خطر تنمية ال� أبناءال
أهلهم � منًةّ أن يعتبرونه من� منً لهم، بدل ّ ض الماديحق�هذا التعوي
ضاء الوقت �أبناء غيرراغبين بقصبح ال�عليهم. ومع مرور الوقت، ي
ٍض�شتمل ذلك على تعوي�إذا لم يكن ي� أو كليهما� أحد الوالدين� مع
إلى ازدراءنمط العلاقة � آباءمالي! ومع تناميهذه الظاهرة،يميل ال
ونهم.ّستغل�أبناءهم ي� أن �شعرون ب�أطفالهم وي � مع
ة في مقابل النوعية ّالكمي
أطفالهم � آباء معضيه ال�ة الوقت الذي يق ّد كميّ ؤك�وبالطبع، ت
ًأمهاتهم وقتا�ؤهم و�آبا� ضي�سن العلاقة بين الطرفين، فمن يق�ح
مون ّإنفاق المال، يتعل�أخير بستبدال هذا ال� من ا ً معهم بدلًبا ّ طي
رتونه لهم. �س لما قد ي�صهم ولي�شخ�أهلهم ل� شعروا بقيمة�أن ي�
العلاقة بين الوالدين ّ س�أ� شياء�أشراء ال� من كون ًصح بدل�لذا، ين
ل ّسيما تلك التي تمث� شطة، ول�أنوالطفل، بتعزيز هذه العلاقة بال
من الوالدين والطفل. ّذاتها لكل ّ في حد ً متعة
ةّصائح هام�ن
ق ّ أثناء تناول الطعام يحق� اللتفاف حول الطفل ّ أن� اعلمي
ل ّشك�سلوكية للطفل في مهدها، وي�شكلات ال�أمثل مع الم التعامل ال
إذا � إلى جانبه � أنهم�سرته و�أ� أفراد� أنه قريب من�شعاره ب�إصة ل�فر
احتاج لدعمهم وحبهم.
أثناء تناول الطعام، لذا � فات غير لئقةّصر�صدر عن طفلك ت�قد ت
آداب المائدة.� نك من تلقينهّ وجودك معه يمك ّ إن�ف
أن �ش� تنازل في هذا ال ّ أي� أن� ًلي لحماية الوقت العائلي، علما ّ تدخ
رى، ول � أخسينطبق على المراحل ال� في مرحلة الطفولة المبكرة
أو تناوله � إلى غرفته� أخذ طعامه ل ِ سلمي لمحاولت طفلك�ست�ت
ستجدين وقت اجتماع � ِأنك شة الكمبيوتر ل� شا� أمام� شات �سندوي�ال
كبير.ّإلى حد� ضاءل�عائلتك قد ت
شكلات على �شات الحادة وطرح الم�احذري الدخول في المناق
أدائهم � أطفال ومتابعةس ال�سار عن درو�ستف� أو ال� مائدة الطعام
ب ّسب� ألفة وقد ت والّضي على جو الود�شاحنات تق � الم ّ أنسي ل� الدرا
سرتك.�أ� أفراد � شهية لجميع�فقدان ال
ق العائلة حول مائدة الطعامّمزايا تحل
࣯ ࣯ صحافة اليرموك�
صبي �ضب وع�ش مع زوج غا� صفن العي�ساء ي�ض الن�بع
أة �ش بالقرب من فوهة بركان؛ يجعل المر� المزاج، كالعي
أن ينفجر البركان الذي � أنها تتوقعفي حالة قلق دائم؛ ل
ضب �صغيرة من الغ� أن ثورة� أية لحظة، حتى� بجانبها في
أن أة فيحالة من الحزن والتوتر؛ ل �عند الرجل؛تجعل المر
أيام أو حتى ل� ،سد الجو بينهما ليوم كامل�أن يف� ذلك يمكن
أن تكون � ضوع، هو�شيء المهم حول هذا المو�عدة، ولكن ال
إذا كانت متزوجة من رجل � للموقفً ستعدة دائما�أة م� المر
سرعة.� بً
ضبا�صبي المزاج، يثور غا�ع
إنتنت على أجريت عبر ال� ،سة برازيلية �سب درا�ح
أولى صيحة ال �إن الن �سيات مختلفة؛ ف�0003 عينة من جن
صيبهم نوبات �أةفيحال كان زوجها من الرجال الذين ت�للمر
صى �أق � إلى� سها�أن تتمالك نف� ضب، هي�صبية والغ�من الع
إلى حين توقف البركان � ًأنا» جانباضع «ال�أن ت� الحدود، و
من قذف حممه.
صالح الطرفين، وكذلك يمكن لها � أن تفعل ماهو في� و
ضب �سها بعقل ومنطق قويين يتفوقان على غ�سلح نف�أن ت�
مع مثل هذا ً
صبية الزوج، ولكي يكون تعاملها فعال�وع
ض �ض الحقائق، وتتبع بع�أن تتفهم بع� إن عليها�الموقف؛ ف
صول �إلى حد كبير في حل اللغز والو � صائح التي تفيد�الن
صرفات؟�لهدف الهدوء؛ فما هي هذه المواقف والت
ضب ذاته�- لتخافي من الغً
أول�
س الجذور، وهما ناجمان �صبية لهما نف�ضب والع�الغ
سه �سان بنف�إنأن عدم تحكم العن الفتقار للقوة، ذلك ل
صوح به، �ضعف، ومن المن� إنما هو دليل� ،ضب �ساعة الغ�
سد؛ � أ� س زئير�ضببمثابة بكاءطفل، ولي�هو اعتبار ذلك الغ
شعر �أن ي� إن الرجل يمكن�فعندما تظهرين هذا الموقف؛ ف
ساعده على �س معك، وهذا ي� سه ولي�ضب مع نف�أنه غا�ب
الهدوء بعد لحظات من الثوران.
إن كان عليك � أن تعرفي � ضب، حاولي�- عندما يغً ثانيا
ذنب في ذلك
أن صادقة في هذه النقطة؛ ل� أن تكون� أة يجب�إن المر �
أجل حل الموقف، � أولويات منضع ال�ساهم في و�سي� ذلك
أمر � صبيته�ضب الرجل وع �إثارة غ� واعتافها بدورها في
سوء التفاهم.� إزالة� ساعد على� ي
إن كانت عادة من عاداته � - انتبهيً
ثالثا
من الرجال، يملكون عادة ً
أن كثيرا �سة ب� ضحت الدرا�أو�
سباب تافهة، ولكن �أصبية، ربما ل�ضب والع�شعور بالغ�ال
أة في �إظهار رجولته وتفوقه على المر� ض من ذلك هو �الغر
أنيحميها � أة لهذه الناحيةيمكن� الطباع الحادة، وتفهم المر
ضب.�سلبية لهذا الغ� آثار المن ال
صبية زوجك�أمل في التحكم بع- لتتخلي عن الً
رابعا
أن � أة قوة عاطفية كبيرة، وهي بذلك يمكن�إن للمر�
ضب �ضمنها احتواء غ� شياء، من�أتتحكم بكثير من ال
ضب، هو �سبة للرجل الغا �شيء بالن� صبية زوجها، كل�وع
شيء، بينما زوجته ل، هنا ينبغي � أن يفعل كل� ستطيع�أنه ي�
سير الموقف �إلى رد فعلها؛ لكيلا ي� أن تنتبه� على الزوجة
أن � باتجاه منعطف خطير؛ فهو ربما يرمي النار، وعليك
أنتحتقي.� سك من دون�تحمي نف
ضعف� ضب هو�أن الغ�- افهمي بً
سا�خام
أنلديهم صرخونولينفعلون؛ل�أقوياءليإنالرجالال�
سهم، ويكون عندهم عادة ردود �أنف�القوة العقلية للتحكم ب
أو � صبية�صابون بنوبة من الع �أفعال ذات مغزى عندما ي�
آخرين، ولكن من ل يملك ضب الناجمين عن مواقف ال�الغ
سانالذي �إنسه،ويفتقرللمنطق؛فهوال�القوةللدفاععننف
أن يكون لذلك مفعول � أذني زوجته، من دون� في ً
صرخكثيرا�ي
كبير عليها.
ضب�تكتيكات للتعامل مع الزوج الغا
شعرون � من الرجال يً كبيرا ً
ددا�إن ع� سة�قالت الدرا
أنهم إظهار عواطفهن؛ ل� سبب�ضب من زوجاتهم ب�بالغ
ضح � يوً
سيا� نفً
ستطيعون ذلك، وذلك يعتبر عاملا�هم لي
أة من حيث العواطف �الختلافات بين طبيعة الرجل والمر
ستطيع �إظهارها، ولكن هناك تكتيكات ت� إمكانية �شاعر و� والم
ضب؛ فما هي؟�أة اتباعها للتعامل مع الزوج الغا� المر
ًأحيانا� ضب�صبي الزيت على النار: يكون الغ� - ل ت
إذا �سباب تافهة، ولذلك ف�أإذا حدث ل � صة �، وبخاً
ضحكا �م
شيء تافه؛ فلا تحاولي � ضب من�ك غا�أن زوج��شعرت ب�
ضبه.�ضخم غ�ستهزاء به لكيلا يت�أو ال� ضحك �ال
شارت �أ� : ًضبه عندما يكون هادئا � - تحدثي معه عن غ
ك عن �أن تتحدثي مع زوج� ه من المهم �أن� ى� إل � سة�الدرا
صيب بهما، ولكن ذلك يجب �أ� صبية اللتين�ضب والع�الغ
أن يتم عندما يكونفيهدوء تام ومنفتح للحديثعما جرى.�
سم �أو تر� ضع�أن ت� أة�سم الحدود: ينبغي على المر � - ر
صبيته �ضب الرجل وع�سها ولتتخلى عنها؛ فغ� لنف ً
حدودا
اوزت � أن زوجته قد تج�� شعوره ب� عنً
أحيانا� ينجمان
صوت �ضحكي ب�أن ت� إذا لم يكن يحب�أمر ما؛ ف� حدودها في
أن تلتزمي بذلك.� آخرين؛ فمن المفيدأمام ال� صة�عال، وبخا
آخرين مطلوب في سامح مع ال�سامح: الت�ضرورة الت� -
سع �أو� سامح �أن يكون هذا الت� الحياة مع الجميع، ويجب
شاكل التي �بين الزوجين؛ فوجوده يحل الكثير من الم
إذا لم � صر�أنه المنت�شعر ب�أن الزوج ي� ضرورة لها، كما�ل
منك، ً سامحا�إهاناته بالمثل، اعتبريذلك ت � ترد الزوجة على
شاء.�ودعيه يفكر كما ي
ضب؟�صبي والغا� كيف تتعاملين مع الزوج الع
࣯ ࣯ صحافة اليرموك�
ة من ��أدويستعارة ال� ى ا� إل� سيدات�أ كثير من ال�تلج
أطفالهن الذين يعانون إعطائها ل�أو الجيران، و� صدقاء�أال
أن هذه العادة � إل� ،أو يعتقدن ذلك� ض �أعراس ال�من نف
صحة � سيئة تنطوي علىمخاطر كثيرة، تهدد�سلوكية ال�ال
صحي �أطفال، وتعبر عن حالة من قلة الوعي السلامة ال �و
لديهن.
ساء من �صافي ، الن� ازن� صيدلني م�يحذر الدكتور ال
شائعة �أخطاء الستخدام، ويعتبرها من ال�مخاطر هذا ال
صحي، ويقول: �شر نتيجة الجهل وغياب الوعي ال �التي تنت
أن � أن كل علاج يعطي نتائج لطفل يمكنه� ًصحيحا� س�«لي
أن � صل: «يجب�ر». ويوا� آخ� س النتائج لطفل�يعطي نف
صيدلي، وهما �أو على ال� ، ًأول� ض الطفل على الطبيب�يعر
من يقرران نوع الدواء اللازم لعلاج حالته».
أنه حين يكون هناك ارتفاع في � أمثلة صافي بال� ضح�ويو
ضخم اللوزتين، يلزمه �أو ت� سببه اللتهاب� ،درجة الحرارة
ضذاتها �أعراصفهالطبيب.ولكنال�سبي�ضادحيويمنا�م
ضادات �سيل تفيد فيه الم� ض فيرو�أن تكون نتيجة مر� يمكن
الحيوية.
عوامل تحدد الجرعة الدوائية العلاجية
سية �سا�أكثر ح� أطفال ض: حيث يعتبر ال�سن المري� -1
ستخدمة � ساب الجرعة الم�أدوية، ومن ثم يجب حلتناول ال
لديهم بدقة.
ض بالكيلوغرام.�2- وزن الطفل المري
ص الدواءفي �صا�إعطاء الدواء:حيثيكون امت� 3-وقت
سرع منه في حال امتلائها.�أ� معدة خالية من الطعام
ص بنوعية العلاج، �إعطاء الدواء، وتخت� 4- طريقة
أو � شرابات�أدوية تعطي النتائج عن طريق الست كل ال�فلي
يمكن ً
س الدواء مثلا�أخرى من نف � أنواع� التحاميل، فهناك
ضلي.�أو الع� إعطاء جرعة الحقن الوريدي�
سيدات بالتالي� صافي ال� صح�وين
صة �شوائي للدواء، وخا�ستخدام الع� - بالبتعاد عن ال
أدوية � أن هناك� شارة الطبيب. كما �ست�أطفال دون الدى ال
شرة، وهذهمجموعة معروفة �صيدلي مبا �صفها ال �أن ي� يمكن
ضع لمعاييرطبية دقيقة، وكذلك �صيادلة. ولكنها تخ �عند ال
تحديد الجرعة اليومية.
صة �ة وخا��أدويستخدام ال�ستعجال في ا� دم ال� - ع
ساعد �أن ت� إجراءات يمكن� ضات للحرارة، بل هناك�المخف
سم في تخطي مراحل الخطر، ومن ثم التدخل العلاجي.�الج
دة التي فتحت فيها العبوات � أكد من الم�- يجب الت
ضادات الحيوية وطرق تخزينها، �صة الم�وتحليلها وخا
أو متدنية القوة � سدة� ة فا� أدوي� ستخدام�وذلك لتجنب ا
سات من � أو ربما تنقل الميكروبات والفيرو� ،العلاجية
آخر.ض ل�مري
صف لها، بحيث �أخذ الجرعة الدوائية بدقة كما و� -
أو عدم � ،سمية العلاجية�إلى درجة ال� صل الجرعة�ل ت
أو التكيز المطلوب في الدم. وبذلك � ،أثير �إلى الت� صولها�و
ل تعطي نتيجة.
لحدوثالتداخلات ً
أدوية؛ تفادياإعطاء ال� - يلزم تباعد
أو � ة تعطى على معدة فارغة ��أدوي� ًبينها، وهناك مثلا
شرابات معينة في فتة � أطعمة و� أو بمنع تناول� ،ممتلئة
ستخدام الدواء� ا
أطفال أدوية على ا شوائي ل �ستخدام الع�مخاطر الا