صحافة اليرموك - page 6

6
2015
نيسان
5
-
1436
جمادى الآخرة
15
الاحد
صوات
أ
دت ال
ّ
احت
افتراق البنادق
َ
رغم
سن
أحمد الح
ن على
��
وب، م
��
ص
���
و
ٍ
دب
���
ح
ّ
ل
��
ن ك
��
م
ى ملايين
��
ب
ُ
ر
َ
وق
��
دود، ف
���
ي الح
ص
��
وا
ن
أفئدة
كام ال
ُ
أحلام بالعودة، من بين ر
ال
عانقه الحنين،
ٍ
طفل
ِ
المتحطمة، على ثغر
سم،
سميح القا
ش، وقوافي
دروي
ِ
شعر
ب
بلغة فدوىطوقان، وقلمتميم البغوثي،
ض .
أر
ال
ِ
في يوم
ِ
ض
أر
شوق ل
ال
ُ
نعلن
إلى
إلى حيفا
� ،
إلى طولكرم
� ِ
من الجليل
ِ
صوت
س، و
بيع في نابل
ّ
الر
ِ
إلى لون
� ،
يافا
سيم الجمال في
س، وتقا
في القد
ّ
ق
الح
ة،
ّ
ي
ّ
بالحر
ٍ
ض
ناب
ٍ
رب
� ّ
إلى كل
� ،
الخليل
إلى
� ،
أعماقنا
ب
ِ
ى التاريخ المتغلغل
��
إل
َ
سار
� ،
صيل الوطن
ذور الوفاء، وتفا
ج
شقين .
العا
ِ
آمال
ب
ِ
شق
الع
ُ
ركب
ألغت
سطيني، حينها
ض الفل
أر
يوم ال
ضوخ،
�ّ
ز الر
واج
ح
ِ
شعب
صرخات ال
مت
ّ
داد، وتكل
ب
ت
س
��
ود ال
ي
رت ق
س
���
وك
ً
ون دمعا
ّ
حب
ُ
أهلها، وذرف الم
� ِ
بلغة
ُ
ض
أر
ال
ة
ّ
شوارع غز
أباة
ال
ُ
، وعبت قوافل
ً
ودما
حناجرهم
ُ
صدح
صرة، ت
ورام الله والنا
ض بمن
أر
ضاقت ال
أهازيج النتماء، و
ب
قدامهم .
َ
أ
إل ل
سع حينها
� ّ
فيها ولم تت
باقون ما بقي الزعتروالزيتون، ما بقي
أون :
صى يقر
أق
ون في ال
ّ
صل
� ُ
الم
سرى بعبده»، باقون
أ
سبحان الذي
�«
ساجد،
ما بقي الحمام يطير في باحات الم
س، ما بقيت
أروقة الكنائ
والزهر يتفتح في
يذهب
ٌ
يقاوم، وطفل
ٌ
ب، وفدائي
ِ
نج
ُ
ت
ٌّ
أم
سته.
إلى مدر
سد،
روح في الج
��
ا بقيت ال
ون م
اق
ب
يذودون عن حمى وطنهم، يدفعون عنه
إطلالة
سه، و
شم
أزوف
شهدون
الخطر، ي
ُ
تتوق
ٌ
ض
أر
آذار، وفي كل يوم
� 30
قمره، في
ما يملك .
ّ
يفديها بكل
ٌ
شعب
حرير، و
ّ
للت
شعوب العربية في
صادر عن ال
البيان ال
سطيني
شعب الفل
ض عموما وال
أر
يوم ال
ى منهم لهم
ّ
ذي تبق
ال
ّ
صا، وبكل
صو
خ
ِ
عوا عليه
ّ
بالحنين، ووق
ُ
مهروه
ٌ
فيهم، بيان
صوات رغم افتراق
أ
دت ال
ّ
بالمحبة، واحت
لنا ..
ُ
ض
أر
البنادق، وقالت ال
أي وحوار
ر
شة العناني
صحافة اليرموك - عائ
ل» فيها
ّ
«يتعل
ٌ
سهرة
أمل، و
س بال
ش النف
إنعا
هم
ِ
شاركون فيها حكايا فرح
ن، يت
ّ
اا
ل
ّ ِ
أحبة والخ
ال
ره حلم
��
آخ
ه فكرة و
أول
م
ّ
سل
لت لهم
ّ
شك
اع
��
أوج
و
آمال والطموحات
أفكار وال
ق، وحين تجتمع ال
ّ
تحق
أ «تعليلة» ول تنتهي.
سلم تبد
بباب ال
س فيه
«تعليلة» لقاء اجتماعي ثقافي يجمع النا
صادية
اتهم الثقافية والقت
ّ
على اختلاف مرجعي
م
اره
ك
أف
شاركين
ة، مت
ي
اع
م
ت
والعلمية والج
إنجازاتهم، ومخرجينها
واهتماماتهم ومعارفهم و
أفراد المجتمع.
إلى باقي
بذلك من حيز الفردية
صف الذهني والنفتاح على
تبادل الخبات والع
أهداف
� ،
أفراد المجتمع
سر الحواجز بين
آخر وك
ال
سانية،
إن
سالتها ال
لب ر
ُ
ص
ضعتها «تعليلة» في
و
اء وذوي
ّ
صح
أ
� ،
رى
ل مدن وق
أه
� ،
أغنياء
فقراء و
غارا، تجمعهم تعليلة
ِ
ص
بارا و
ِ
صة، ك
احتياجات خا
إطلاق
لهم
ُ
تيح
ُ
ة وت
ّ
مر
ّ
في مكان واحد مختلف في كل
صوت
أ، فتكون لهم ال
صية على الم
شخ
تجاربهم ال
شجعة .
صاغية، والروح الم
أذن ال
المعب، وال
ثمانية دقائق لكل «متعلل» ليطرح بها فكرته
إن
� ٍ
إلهام
ب
ً
يا
ِ
دل
ُ
أو حتى مبادرته، م
وتجربته وحلمه
سم
إنها تر
ضيف لهم، ف
لم تحط هالته الجميع وت
صة لتقديم
سامة على وجوههم، وتعطيهم الفر
ابت
سمو
آراء، لي
اء وال
ّ
صائح والمقترحات والنقد البن
الن
آخر .
م ل
ّ
كل منهم بما قد
أطلقت نور «تعليلة»
شرارة التي
روان الزين، ال
أفكار وتجارب ومبادرات
منذ 9002، للتعرف على
سر حاجز
ص يختلفون عنها، لتك
شخا
أ
وحتى
صل
ه عائق للتوا
أن
الف وتثبت لمن يدعي
ت
الخ
سية،
صل تعليلة اليوم لثلاث فرق رئي
والرتقاء، لت
كجمعية ثقافية، برغم
ً
سميا
سها ر
سجلة نف
م
صعوبات التي واجهتها «تعليلة» في البداية،
ال
ة،
ارك
ش
���
ى الم
ل
م ع
ه
� ّ
ث
ول للجمهور وح
ص
��
و
ال
ك
ضعة .
إمكانيات المتوا
وال
ضاء تعليلة ومن
أع
أحد
تقول عريب التلاوي
صل
هالفكرةتعليلةوالتوا
َّ
إنحب
�،
سينلها
س
ؤ
أوائلالم
شاركين وجمهور
لين كم
ّ
تعل
ُ
الذي يحدث فيما بين الم
آخرين على
شاركة وتقبل ال
أثار فيها روح الم
هو ما
ضل تعليلة
ى بف
َ
بن
ُ
ضافة للعلاقات التي ت
إ
� ،
اختلافهم
شاركين.
فيما بين الم
سي تعليلة تقول «تعليلة
س
ؤ
أحد م
أماني الجوزع
س حرية
سك فيه تتنف
بنظري المكان الذي تجد نف
سب من
شاعرك وتكت
ك وفكرك وم
أي
التعبير عن ر
شاركة ، تعليلة هي دائرة
آخرين خباتهم بالم
ال
ً
ووعيا
ً
رث ثقافة
أك
صبح
أثير بالمجتمع حتى ي
الت
صوت
سان الناطق ل
� ّ
أن تكون الل
«تطمح «تعليلة» ل
ة
ّ
لغي جدلي
ُ
آة التي ت
ر
��
، والم
ً
انا
ّ
ب
ُ
ش
و
ً
يبا
ِ
ش
راد
��
أف
ال
سعى «تعليلة» اليوم
فة بينهم ، و ت
ّ
الفوارق المزي
ضواحيها
المملكة ب
ِ
افظات
ُ
حم
َ
ة
ّ
تها كاف
ّ
ظل
ِ
ي م
ّ
غط
ُ
أن ت
ل
وقراها.
سلام فريحات
صحافة اليرموك
أول مرة كانعمرها
«عندما قابلت ابنتيل
شكل
ها كانت نائمة ,وب
َ
صفووقت
سنة ون
سها ويديها على
أ
ضعت ر
إرادي و
ل
أنني
و
ٍ
هائل
ٍّ
شعرت بحب
, عندها
َ
كتفي
أن هدفي
ها الحقيقية فعلا ,بالرغم من
ّ
أم
أطفال
ي ال
ّ
ضان هو تبن
أول من الحت
ال
أكثر
� ,
أهاليهم في الحروب
وا
ُ
الذين فقد
ت
ّ
آن حياتي تغري
, وال
ّ
أم
أكون
أن
منه
صبح لديها طعم مختلف تماما»
أ
كثيرا و
نة لطفلة
ِ
ض
ت
ُ
أم حم
هذا ما قالته عبير
سمها «ديما».
ا
صحافة
ـ
ضيف عبير في حديثها ل
وت
ضان هو
م في الحت
��
أه
أن ال
وك
ريم
ال
ستطيع
أن ي
سه و
أ نف
د
ب
الم
ان ب
��
إيم
ال
ص توفير الحب والهتمام للطفل,
شخ
ال
ّ
سرة تتغري
أ
أن الطفل بين ال
إلى
شيرة
م
أم
�«
وده بين
��
ضل ووج
أف
صيته ل
شخ
أطفال
أنه كباقي ال
شعر عندها ب
أب» في
و
ضل بكثير
أف
من حوله ,ووجوده بينهم
ها مهما بلغت رعايتها
ّ
أن
ور الرعاية ل
ُ
من د
سرة.
أ
ستطيع القيام بمهام ال
للطفل لن ت
سرة والطفولة في وزارة
أ
ى مدير ال
ّ
وتمن
التنمية الجتماعية محمود الجبور لو
ور
ُ
أطفال المقيمين بد
ضينجميع ال
يتمتح
سر يخلق لهم
أ
أن وجودهم بين
الرعاية ل
أن لها دور
ضافة
إ
� ,
أكب
سية
جو راحة نف
سرة
أ
ال
ّ
سليمة ,وجو
شئة ال
كبير في التن
أي
ق به
َ
خل
ُ
ذي ي
الطبيعي ال
ّ
و
هو الج
ص.
شخ
شروط
ضان له
أن الاحت
الجبور
ّ
و بي
أن تكون
صة بموجب القانون منها
خا
إنجاب , الزوج
سرة غير قادرة على ال
أ
ال
سلامية
إ
ة يعتنقان الديانة ال
زوج
وال
سنة
سرة ح
أ
,الطفل مجهول الهوية, ال
شهري
سلوك ودخلها ال
سيرة وال
ال
أحوال الزوجية
يزيد عن 005 دينار ,ال
أن تكون فكرة
و
م ه
��
أه
ستقرة, وال
م
ضان ناتجة عن رغبة من الزوج
الحت
والزوجة.
أنها
ضح
أو
إجراءات
وفيما يتعلق بال
سر ثم
أ
سات الجتماعية ل
أ بالدرا
تبد
رة والطفولة في
س
��
أ
رفعها لمديرية ال
وزارة التنمية الجتماعية وعليه تعقد
سات اجتماعا للنظر
اللجنة العليا للدرا
ى
َ
ستدع
� ُ
شروط المتوافقة وبعدها ت
في ال
ؤهلة
إذا كانت م
����
ر للمقابلات ف
س
��
أ
ال
أمين العام
سيب من ال
ادرة يتم التن
وق
إلى المحكمة
إلى الوزير ,وثم
للوزارة
دد.
ُ
أهل الج
إلى ال
إعطاء الطفل
شرعية ل
ال
سر
أ
أن وزارة التنمية تعطي ال
ضيفا
م
ص
شادات مع الطفل وتحر
إر
ضنة
المحت
سير حياته بين الحين
دائما على متابعة
آخر
وال
عيقات التي تواجهنا
ُ
إن الم
وقال الجبور
ض
سر مثل رف
أ
فقط هي من ناحية ال
س لديهم
أطفال لي
ي الزوجان ل
ّ
تبن
أطفال
سلبية ل
معالم عربية , النظرة ال
سر
أ
إعاقة وعدم قبولهم من ال
ذوي ال
ضنة.
المحت
أحد
ضنة ل
سيدة ميادة (محت
تقول ال
أميركا
ش في
أعي
إنني كنت
�« )
أطفال
ال
شرة
ضان منت
رة الحت
اه
ت ظ
���
أي
ور
أحببت هذه الفكرة وبعد
شكل كبير ,و
ب
أردن راجعت وزارة التنمية
رجوعي ل
سبوعين
أ
ا وبعد
ً
مت طلب
ّ
الجتماعية وقد
صلت معي الوزارة
تماما توا
إجراءات,ولكن في
م ال
� ّ
أتم
أرى طفل و
ل
ة
ّ
هم
ُ
ة لهذه الم
ّ
ستعد
أكن م
ذاك الوقت لم
شعور الذي
ن ال
دة, بالرغم م
دي
الج
ساعدة طفل
أنني بحاجة لم
بقي يراودني ب
أخذ
ل
ُ
دت
ُ
سرة؛ لذلك ع
أ
أحيطه ب
أن
� َّ
وعلي
الطفل جواد الذي هو طفلي حاليا,
ّ
أم جواد ) ووجود الطفل غري
�(
ضيف
� ُ
وت
أ البيت به، فوجود
معنى حياتنا وامت
شعور
ر جميل جدا و
أم
طفل في المنزل
إل بعد
سرة
أ
طعمه ال
َ
وق
ُ
ذ
��
ع لن ت
رائ
ضانها لطفل».
احت
أتي
ضان ت
أهمية الحت
أن
شير ميادة
وت
سبة
شعور الدائم بالن
ر ال
ّ
وف
ُ
ه ي
أن
من
ذا
ة، وه
وم
أم
ال
شعر ب
أن ت
���
للزوجة ب
شعور يبقيها دائما بحاجة لطفل وكذلك
ال
سرة وبيت
أ
الطفل وحاجته للبقاء مع
ور الرعاية فهي
ُ
ستقل ، غيرما تقوم به د
م
عطيه
ُ
الذي ي
ّ
ل تعطي الهتمام والحب
اه وجوده مع عائلة.
ّ
إي
ال عن
��
ف
��
أط
ار ال
ب
إخ
��
ا يتعلق ب
م
ي
وف
ست الحقيقية
أن عائلاتهم لي
ضاعهم ب
أو
ج مع ابني
ّ
أت بالتدر
ضافت ميادة «بد
أ
ص
ص
سنتين من خلال ق
جواد منذ عمر
أن لديه عائلة
ضا
أي
أخبته
أطفال و
ال
أعرفهم
ي ل
ّ
ه كثيرا ولكن
ّ
رى تحب
��
أخ
أ يعرف الحقيقة تماما
د
ه ب
أن
شير
,وت
ضا من
ولكن لم تظهر عليه علامات الر
عدمها.»
أم ديما» بالطبع
�«
وبدورها قالت عبير
سنوات
� 5
صل ابنتي عمر
عندما ت
أخبها
س
ستعرف الحقيقة كاملة,و
صورة
س عيبا كما هي ال
ضعها لي
أن و
س تماما.
شائعة في المجتمع , بل العك
ال
وكانت وزارة التنمية الجتماعية قد
ام8691
��
ضان ع
أطلقت برنامج الحت
إن عدد
��
وزارة ف
��
صائيات ال
إح
سب
وح
إلى 0001منذ بداية
صل
ضنين و
المحت
ضي .
البنامج و 74طفلاخلال العام الما
س
ؤول في المجل
��
س
���
صدر م
ار م
��
ش
���
أ
و
ض ذكر
رة «رف
س
��
أ
ؤون ال
ش
الوطني ل
ضان
أن الغاية من الحت
ى
إل
� »
سمه
ا
سية هي
بالنواحي الجتماعية والنف
سري للطرفين الطفل
أ
ض الجانب ال
تعوي
سرة
أ
سرة وبالمقابل ال
أ
لعدم وجود ال
سم
لعدم وجود الطفل ، فيعطى الطفل ا
بعة مع دائرة
َّ
إجراءات مت
ضمن
وهمي
سيق مع وزارة
وال المدنية بالتن
��
أح
ال
التنمية الجتماعية.
ن
ُ
ضان تكم
أهمية الحت
أن
اف
ض
��
أ
و
ا
ّ
ة مم
ّ
ستقر
سرة م
أ
شئة الطفل في
بتن
عتب
ُ
الذي ي
ّ
سري
أ
ند ال
ّ
س
فل ال
ّ
ر للط
ّ
يوف
شئة في دور الرعاية
ضل منحالت التن
أف
سرة العقيمة
أ
إيجابية ل
، ويكون كحالة
أطفال.
إنجاب ال
التي ل يمكن لها
ضان
أن تعليمات الحت
صدر
وبين الم
دة
ري
شورة في الج
سنة 3102 المن
ل
س
ها من قبل المجل
ُ
إعداد
� َّ
سمية ، تم
الر
ت مراجعته من خلال وزارة
ّ
الوطني وتم
إقراره كتعليمات .
التنمية الجتماعية و
إن
�،
ضنة لطفلة
أ.ر) المحت
�(
سيدة
قالت ال
ذري ، فقد
طفلتها عملت على تغيير ج
أجمل
أولويات في حياتها ل
ت كل ال
ّ
غري
ضل .
أف
وال
سرة
أ
سرة دونطفل هي
أ
أن ال
أعتبت
و
أمر
ا من
ً
أبد
أعاني
لم
ً
ضيفة
صة، م
ناق
شديد
وفي ال
م خ
تربية ( رحمة ) رغ
أهلي بجانبي
في البداية ولكن وقوف
سبة لي في هذه
سي بالن
ل الدعم الرئي
ّ
شك
ضية «
الق
ها الله
ْ
سرة لم يرزق
أ
أدعو كل
�«
ضافت
أ
و
ضان طفل
ادرة باحت
ب
ى الم
إل
بمولود
ا».
ً
ا وتجديد
ً
سرة روح
أ
ضفي على ال
ي
ن» في المملكة
َ
ض
ت
ُ
«حم
ٍ
طفل
ُ
ألف
ضع لقانون «التنمية الجتماعية»
إليه .. ويخ
أن
إناب يلج
ال
َ
ن
ْ
م
ِ
ر
ُ
ح
ٌ
دات
ّ
سي
أعرفك
م كي
ّ
أراك .. وتكل
اقترب كي
أمل
إلهام وال
ة وال
ّ
ي
ّ
ر
ُ
س الح
� ّ
«تعليلة» .. متنف
شهد المحاميد
صحافة اليرموك
دى
��
إح
ة
��
ريي
ل الخ
اف
ك
ت
د جمعية ال
ع
ت
الجمعيات الفاعلة في لواء الرمثا في تقديم يد
ساعدة في مختلف جوانبها للاجئين
العون والم
صحافة
�..
شكل ملاذا لمن يحتاج
سوريين، لت
ال
شيخ خالد
س الجمعية ال
اليرموك التقت رئي
صرة للحديث عن الجمعية ودورها.
النوا
ضع
أن الجمعية تخ
صرة على
ؤكد النوا
ي
ستراتيجيات متعددة، و ان هنالك جوانب
ل
ساعدات
إغاثية متعلقة بالم
متعددة، جوانب
ساعدات
النقدية، جوانب اغاثية متعلقة بالم
ب اغاثية متعلقة بالرعاية
وان
العينية وج
أنواع له و عليه
صحية، وكل نوع من هذه ال
ال
ساعدات
اذا كان الحديث عن م
صيلات، ف
تف
شاملة لليتيم، فمفهومنا
سكان فهو الرعاية ال
إ
ال
صر على
في الدول العربية عن رعاية اليتيم يقت
شهرية نقدية فقط، ولكن رعايتنا
ساعدات
م
ؤثث،
أوى المجهز الم
��
شاملة من حيث الم
نحن
صيانة فهذه كفالة جديدة لليتيم
والنفقات وال
إليها .
ق
َ
سب
�ُ
لم ي
سلوكيات
إهتماماتب
أما منحيثال
ضيف
وي
أيتام ومن معهم،
أمهات ال
أيتام و
راد، ال
��
أف
ال
شي
سي والجانب المعا
من حيث الجانب النف
صحية وحمياتهم من العتداء
وكذلك الرعاية ال
سة والتعليم
إلزامي للاطفال في المدر
والتعليم ال
سكان، وتوفير
إيماني في داخل ال
التربوي وال
سائل الترفيه وجميع المتطلبات، هذه هي
و
شاملة التي تعنيها كفالة اليتيم .
الرعاية ال
سكان التكافل،
إ
شروع
و فيما يتعلق بم
إن الكفالة كاملة من كل جوانبها، وهذا
يقول
سبقنا اليه احد في واقعنا
هو التميز الذي لم ي
شعر لدينا انها
ر ت
� َ
س
��� ُ
أ
ومجتمعنا، فجميع ال
دون بالرحيل او
َّ
هد
ُ
ستقرار، فهم ل ي
أمن وا
بم
صل الكهرباء او الماء ول يعتدي عليهم حد
بف
ؤونهم احد .
ش
ول يتداخل في
إن هنالك كفالت
صرة
شيخ النوا
وقال ال
سكانات، وتاتي
سر خارج ال
� ُ
ع ل
َ
دف
ُ
شهرية ت
ل،
َ
عتق
ُ
أن يكون م
سر فاقدة الزواج ك
� ُ
أ
ال
ً
اول
ساعدات قد تكون
أن الم
ضيفا
شهيد، م
أو
مفقود
سنوية، لن الزمة
صف
أو ن
شهر
أ
كل ثلاثة
ت،
ّ
دات قل
اع
س
���
ت والم
ُ
ر
ب
ُ َ
داد ك
���
طالت والع
عين،
ّ
تب
ُ
على حركة الم
ِ
ضيق دويل
وهنالك ت
ستفيد من
سرة ت
أ
سمائة
وهنالك ما يقارب خم
أعلاها مئتان
شهرية ادناها مئة دينار و
مرتبات
أن هنالك حالت
إلى
شيرا
سون دينار، م
وخم
شهرية
ساعدات ال
ستفيد من الم
ضا ت
صة اي
خا
أو بكم ، او
صم
� ،
سر التي لديها مكفوفين
� ُ
أ
مثل ال
ض
ضا من لديهم امرا
د و اي
َ
قع
ُ
من لديهم زوج م
شابه ذلك.
سرطانات او ما
ال
صحية من خلال
هناك رعاية
ّ
شار الى ان
و ا
و المركز الول
صحي ، وه
مركز التكافل ال
الخيري في المملكة من حيث الحداثة والتطوير
ف
َّ
ر كل
َّ
صغ
�ُ
شفى م
ست
شبه بم
والتنظيم ، هو ا
رتاوح عدد
تجهيزه قرابة المليون دينار ، وي
سوريين بين ثلاثمائة
المراجعون من اللاجئين ال
راجع يوميا .
ُ
الى اربعمائة م
سوري الى
ضم اللاجئ ال
شروط
ا عن
� ّ
أم
أن
شروط وهي
شيخ ثلاثة
ال
َ
ر
َ
ك
َ
الجمعية، ذ
إربد
ة داخل محافظة
ّ
أمني
يحمل اللاجئ هوية
ة وعقد اليجار
ّ
سمي
أوراقه ر
أن تكون
، الثاني
شف الميداني على البيت
ق، والك
ّ
صد
سمي م
ر
ى و احتياجاتهم، وهذا
َ
سر
� ُ
أ
للتحقق من عدد ال
ةخلال
ّ
يكون منخلال تكرار الزيارة اكثرمن مر
ة كل
ّ
صبح الزيارة دوري
شهر الواحد ، ثم ت
ال
شهر .
ست ا
أنه يجب على اللاجئ
شيخ على
ؤكد ال
وي
ان يتعامل مع دائرة واحدة و هي في محافظته
،و اذا كان هنالك عدة جمعيات في المحافظة
صل ان
سوريين ، فال
الواحدة تعمل في اغاثة ال
يكون هنالك قواعد بيانات و الية تعاون بينهم ،
شكلة تكمن بان الدولة في بداية
ضا ان الم
و قال اي
الزمة لم تكن مهيئة لمثل هذه الزمات ،فلم يكن
بط
ّ
ض
أن و لكن
ش
ص هذا ال
صو
هناك تنظيم بخ
المر في النهاية.
ا عن الجهات الداعمة للجمعية تحدث
أم
سات
س
ؤ
شيخ قائلا انها متبعون افرادا و م
ال
سعون
سة و ت
من الداخل و الخارج ، و ان خم
دول
��
ن ال
ي م
ات ه
برع
ت
سبة الم
ن ن
بالمئة م
سة بالمئة
الخارجية و هي دول الخليج و خم
من باقي الدول.
ى ان اللجنة التوعوية
إل
شيخ
شار ال
و ا
شهر تقوم بعمل توعوي ، فمثلا نقوم
لديهم كل
ضراتعناهميةالعملواللتحاق
بتنظيمالمحا
ضى بالقليل و مزاحمة
بالمهن الحرفية ، و الر
ستثمار و الزراعة
ض بال
سوق وتحريك الر
ال
صناعة و التجارة و كل المهن .
و ال
ساعدات «التكافل الخيرية»
ستفيد من م
سورية ت
سرة
أ
� 500
سن
صحافة اليرموك - احمد الح
ي اللغة،
��
وق رواب
ص الكلمات ف
تتراق
أني الكاتب
ل
ُ
ست
له، ل
ّ
َ
د
ِ
ل ن
ً
شق القلم فخرا
يمت
عنه .
ُ
أنه المكتوب
ولكن ل
برجاله، بهاماتهم المرفوعة كجبال
ُ
الوطن
شامخة وجباههم
سهم ال
ؤو
عجلون، بر
ٍ
سالة
ب
َ
ور
ص
��
سها
ضاري
وم على ت
س
��
ر
الم
اظرين.
ّ
َ
الن
َ
عين
ُ
سحر
ت
ٍ
شجاعة
و
فقد
ِ
البطولة
ِ
بلغة
ُ
عنه
َ
أحدثك
أن
� َ
أردت
إن
أردت
إن
ض البحر، و
بروحه في عر
َ
خاطر
إن
أنقذ طفلين من الغرق، و
فقد
ِ
شهامة
بلغة ال
ِ
صراع الموج
ضى في
أم
فقد
ِ
الوقت
ِ
أردت بلغة
أردت الحديث عنه
إن
أما
� ،
ساعة
� َ
شرة
ع
َ
ست
في
ّ
المدني
ِ
بلغة النتماء فهو من رجالت الدفاع
أردن .
ال
، الوكيل
ً
سابقا
عمر فلاح البلاونة الرقيب
ضحية والفداء
الت
ُ
سام
و
ُ
ه
َ
صدر
ن
ّ
َ
، زي
ً
حاليا
مفادها
ٍ
سالة
الملك في ر
ُ
إياه جلالة
� ُ
الذي منحه
أعددنا
البطولة ولهذه الظروف
ُ
هكذا تكون
رجالنا.
سومة بين
دود المر
��
ى البلاونة الح
غ
أل
أثناء تواجده في عمله بمنطقة البحر
البلاد، و
ٍ
ستغاثة
ا
َ
ى نداء
ّ
َ
الواجب فلب
ُ
س
جر
ّ
َ
الميت، دق
مار
ِ
سحبهما الموج في غ
إنقاذ طفلين عراقيين
ل
احين،
ّ
َ
سب
سة ال
سنين، وفرا
البحر، وبخبة ال
ألقى عمر
� ،
ضمير
ال
ِ
صحوة
ش و
أ
الج
ِ
ورباطة
سبح خلف الطفلين وقد
سده في البحر لي
بج
ضنهما بكلتا
غابا عن العيون، ليلحق بهما ويح
ضي بهما
أمان، ويم
ال
ِ
سور
قهما ب
ّ
يديه ويطو
شاطئ .
إلى ال
على الله
ً
لا
ِّ
متوك
زادتدقاتالقلب
ُ
شاطئهناكحيث
علىال
َ
أت الدموع عيون
عند جموع المنتظرين، وم
أمل في عودة
أغلبية ال
أطفال، وفقدت ال
ال
ّ
ِ
أم
شع غمامة النتظار،
عمر والطفلين، لتنق
، ً
فرحا
ُ
صبح الحزن
، وي
ً
أمنا
� ُ
ل الخوف
ّ
ويتبد
ضرين،
سعادة بظلالها على كل الحا
وتلقي ال
ات البحر بخير
ّ
َ
في طي
َ
ين
ِ
ب
ِ
ودة الغائ
عند ع
سلام .
و
لن
ً
سا
أدية الواجب در
أنا في ت
أقر
البلاونة
ش، كيف نبذل
ضحي لنعي
ن
َ
منا كيف
ّ
َ
ساه، عل
نن
أردن نجم
سماء ال
في
َ
سطع
ونحظى، و
َ
لنفوز
سيليه.
ضيائه جيل
ستنير ب
جديد، ي
الوطن على
ُ
هذا العهد الذي قطعه حماة
ماه، يحمون عرينه،
ِ
سهم، يذودون عن ح
أنف
س، ما حدث
أجله الغالي والنفي
ويبذلون ل
صناعة هوليودية
س
مع الوكيل البلاونة لي
ض
صة من مح
س ق
إعلامية، ولي
ول فبكات
َ
لن
ِ
أردن ما ز
الخيال، بل هذه هي الحقيقة، في ال
أبطال.
� َ
يلدن
ُ
ساء
الن
سماء الوطن
في
ٌ
جديد
ٌ
البلاونة .. نم
1,7 2,3,4,5,8
Powered by FlippingBook