Background Image
Next Page  5 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 5 / 8 Previous Page
Page Background

5

2015

آب

9

-

1436

شوال

24

الاحد

سنابل

#

هاشتاغ

_

أحمد ملكاوي

� -

صحافة اليرموك

سطالبلد،لزالذلكالرونقالعجيبمتربعا

فيو

ستغرابه

ش المدينة ولم يتخلّ الزائر عن ا

على عر

شوارعها،

ه العجيب ل

ذاب

صالتها وانج

أ

دى

بم

شعبية، ومنظرها الملفت .

سواقها ال

أ

ولمحالها، ول

ص هناك، دقق بعينيه تجد حبّا رغم

شخ

� ّ

أي

ألقيراودك للمرة

شعر ب

أيدكان تدخله، ت

شقة، و

الم

أولى .

ال

صفي التل، وباتجاه ميدان

شهيد و

في ميدان ال

أبنائها

شهدتعليهالمدينةب

إلىاليمين،مكان

ساعة

ال

أن يتخيل المدينة دونه

� »

إربدي

أهلها، فلا يمكن «ل

و

أو دون الرائحة الزكية التي تغري المار ببابه.

أقدممحلات الحلويات

حلويات عزمي العفوري

أحد المعالم الكبرى على خريطة المواطن

� ،

إربد

في

ش في قلبه.

إربدي فهو المكان الذي يعي

ال

ل جولتنا في المدينة دخلناه، بالرغم من

خ

أن العراقة لم

إل

آن

الحداثة التي غلبت عليه ال

شعورنا عند الدخول .

تفارق

أحمد محمد عزمي العفوري -مدير

تحدثنا مع

إن والده

صاحبه- حدثنا عن البداية قائلا

المحل و

الحاج محمد عزمي العفوري كان ذا خبرة في هذا

سوعند هجرته

سكان مدينة نابل

المجالحينكان من

إربد كانت المدينة تخلو من محال للحلويات

إلى

شاء هذا المحل عام1591.

إن

ضل هو

أف

فكان الخيار ال

سين هما:

صنفين رئي

ضيف كانت البداية ب

وي

سية، والبقلاوة العربية، وكان يتم

الكنافة النابل

أفران العربية التي تطورت

صناف بال

أ

شواء هذه ال

ستخدمة وقتها

أدوات الم

أن ال

مع مرور الزمن ، مبينا

ستخدام

أدوات يدوية، وبدائية حيث يتم ا

كانت

سية .

أواني النحا

الفحم وال

أ

أل

سمه يت

أكمل والدي طريقه ليرى ا

�«

ويتابع

إربد وما حولها، حيث عمل العفوري على

سماء

في

صناف جديدة من الحلويات كـ الفطاير

أ

ستحداث

ا

التركية، وغيرها» .

ستخدام

ات با

��

وي

��

ل

��

ة الح

اع

ن

ص

��

ور

��

د ط

��

وق

صبح يعتمد في

أ

التكنولوجيا الحديثة وغيرها و

سها

آلية التيلتم

أدوات ال

صناعة الحلوياتعلى ال

شرية .

أيدي الب

ال

إربد .. المدينة القديمة يذكر لنا العفوري

و عن

ض

آنذاك، ومدى انخفا

سكانها

صغرها و قلة

مدى

ضي حيث كانت في

سعار الحلويات في القرن الما

أ

أن

متناول جميع الفئات المتواجدة في المملكة ، و

س

شوارع عرفها النا

ضعة

سوى ب

المدينة لم تكن

سكنية .

سوقا، ومناطق

يوما

دى حبه

��

وري وم

ف

ع

ي ال

زم

صة ع

ي ق

ذه ه

��

ه

إربدي له.. وما زال العفوري

شق ال

للمهنة ومدى ع

صناف جديدة من

أ

ستحداث

يعمل على تطوير وا

سطور

سمه في

الحلويات العربية وغيرها، ليكتب ا

شقين

إربديين القدامى والعا

إربد وفي قلوب ال

تاريخ

شهدت

أحد المعالم التي

للمدينة القديمة، وليكون

صور.

أبهىال

علىتاريخالمدينةودونتهافيذاكرتهاب

إربد

أول من باع الحلويات في

� ..

العفوري

أولى, كما كانت هذه القطعة الفنية التي يعجز

شرية ال

سهولها تاريخ الب

ضن في

أول تحت

صر البرونزي ال

سهل حوران التي ومنذ الع

شمَاء , التي تقع في

إربد , تلك المدينة ال

أثري الذي يعانق عنان

سنة و العمونيين , ول يزال تلها ال

سا

أدوميين و الغ

ضارة ال

شرية , كح

أثر جلل في تكوّن الب

ضارات كان لها

ضن ح

سامي العالم تحت

أعتى ر

شكيل ملامحها

عن ت

ض العطرة.

أر

صة هذه ال

أحفاده ق

إلى يومنا هذا ليروي ل

شامخا

صخر والحجارة

أوائل من ال

سكان ال

ستين مترا والمبني بيد ال

سماء ب

ال

أزمنة , كانت

صور الغابرة وال

شام عامة , والتي وعلى مر الع

إن لم تكن في بلاد ال

إطلاق

أردنية على ال

أعرق المدن ال

سميتها , تعد واحدة من

إغريق ت

شاء ال

أو «ارابيلا» كما

إربد

شريدة و

سيانه , مهد عرار و فالح كريزم و كليب ال

ستحال على ذاكرة الزمان ن

أرجاء المدينة بعبق تاريخي ا

صماء تنطقفي

شواهدها ال

ضارات متعاقبة ل تزال

شوء ح

منطقة ن

شبعت

أزقتها و حواريها بل وت

ش في غياهب

أت العي

ستمر

ضارة الفذة التي ا

ضاري والثقافي للمدينة , تلك الح

ض الح

صليفي حالة النهو

صيات التي كان لها دور مف

شخ

غيرهم من ال

شوارعها .

ضوء على تاريخ المدينة عبر احيائها و

سلط ال

أهلها .. في هذه الزاوية ت

أينما حل

س قاطنيها , فكانت الكرامة والعزة

في نفو

إربد

عين على

صحافة اليرموك - لبنى العتوم

صرَ لها غالبا ما

وهبنا الله -عز وجل- بنعمٍ ل ح

صا

شخا

أ

أو قابلنا

إذا فقدناها

أهميتها

ندرك قيمها و

ضاء

أع

أحد

ضها، مثل: فقدان

ابتلاهم الله بفقدان بع

أو

� ،

سمع

أو ال

� ،

ؤية

أو فقدان القدرة على الر

� ،

سم

الج

سدية التي قد تقف عائقا في

شاكل الج

غيرها من الم

شطة الحياة

أن

سة

صحابها مما تعيقهمعنممار

أ

طريق

أهدافا طالما حلموا بها .

أو حتى يحققوا

اليومية

ؤلء

��

ه

شعور ب

سانيتنا ال

إن

أل يتوجب على

ص

شخا

أ

ؤلء ال

ص، وها نحن نرى نماذجا له

شخا

أ

ال

ممن تغلبوا على هذه المعيقات في حياتهم اليومية

ض الحالت

سة بع

صحافة اليرموك لدرا

حيث تطرقت

الموجودة في الجامعة .

ض

إعلام تعر

أحد طلبة كلية ال

صار

س ن

أن

الطالب

آلت

ضه لحادثه

سبب تعر

صابعه ب

أ

أحد

لبترجزء من

سن

صبع عندما كان يبلغ من العمر

أ

إلى بتر ذلك ال

ض لعملية جراحية

أنه تعر

ؤكد

شرة، وهنا ي

الثالثة ع

إمكانية

أطباء ب

ض ال

إليه بع

شار

أ

عندما تمالبتر، حيث

ساندته

زراعة الجزء الذيبترمنه ولكن دعم عائلته وم

أثر

أن والدته كان لها

أمر، مبينا

شجعته لتقبل هذا ال

أوائل

أحدال

ساعدتهليكون

سيةحيث

كبيرفيحالتهالنف

ضل والدته قادرا على

ضل الله ثم بف

صبح بف

أ

سمه و

في ق

سة فهويمتن لوالدته لتقديمها

التوفيق بين العمل والدرا

الدعم الكافي له .

آخر من هذه الحالت للطالبفي كلية التربية

نموذج

سبب حادث

س ب

سة وهو فاقد اليدين لي

سين خماي

ح

إنه يتمنى لو لم

سين

إنما منذ ولدته، يقول ح

معين و

آن تعود على هذه الحال

يكن فاقدا ليديه، و لكنه ال

سُبل الطرق

ضل والدته التي وفرت له

بعون الله وبف

سه حتى

سه وتدر

أمر حيث كانت تطعمه وتلب

ش ال

ليعاي

سمه،

ل على ق

��

أوائ

تمكن من التفوق ليكون من ال

صدقاء وفروا له الدعم الكافي في

أ

ولقد رزقه الله ب

الجامعة.

شجيع زملائهم

أهلهم وت

بدعم

أكاديمي

إعاقة .. ويحولونها محفّزا للنجاح ا

طلبة يتحدون ا

سانية

صة ان

ق

شة

صد ومتابعة -زكريا الحراح

ر

سماوية، افتعلها

أديان ال

سانوكافة ال

إن

سلام وحقوق ال

ضها معاهدات ال

جريمة نكراء، ترف

سية بمن فيه،

سرة نابل

أ

أقدموا على حرق منزل

صهاينة الجبناء حين

ستوطنين ال

عدد من الم

صيب ذويه بالحروق.

أ

شة و

ضيع علي الدواب

أفرادها، الر

أحد

شهد

ست

أثرها ا

وعلى

صور

صل الجتماعي ب

ستنكار على مواقع التوا

ضب وا

صاحب ذلك الحدث موجة غ

شطون من وجعٍ وحزن:

شكّلة بالدموع، ومما دوّنه النا

�ُ

ؤطرة بالحزن وكلمات م

سومات م

ور

أنت

يا علي حملت همّ بلادك و

#

آقيه، و

أبيه وجف دمع م

ضيع وحرقوا قلب

سد الر

حرقوا ج

#

أكبر من وطن .

صغير لكنك

قبرك وكفنك

#

باللّفة، و

شطون عن ردة فعل

ساءل النا

إجابة ت

صفعها خيبة ال

ؤلت ت

سا

ستهجان وت

ستنكار وا

با

صمت العربي المدقع والذي تعودنا

أن ال

إل

� ،

شعة

أنظمة العربية تجاه هذه الجريمة الب

ال

سخريتهم ببرودة رد الحكومات

ستيائهم و

شطون عن ا

سيد الموقف، كما وعربّ النا

عليه، كان

أقل

� ،

إعلامية رداً على هذه الجريمة النكراء

سقف البيانات ال

� َ

أنظمة العربية التي لم تتعد

وال

صمةعارعلىجبينالعربجديدة،

ب

#

ضيعهم،و

سلامعلىالعربحينيحرقر

#

شيءمنها:

سلحتكم .

أ

شهروا

أ

شهروا بيانكم

�ُ

ل ت

#

و

صل

إلى مواقع التوا

إلى موجة الحر التي اجتاحت المنطقة والتي انتقلت حرارتها

و

س

أخبار الطق

شطون

داول النا

شطين حيث ت

دات للنا

�ُ

أحد الم

الجتماعي وربما كانت

قم

#

شورات ومن ذلك:

صور والمن

آخر بال

سخرية حينا و التهكم حينا

شيء من ال

أحوالهم ب

و

سب ! .

أردن ول نتحا

احنا بال

#

آب اللهاب، و

#

للمكيف وفّهِ التبجيلا لاله لوقعت قتيلا، و

إلى

ضجر

سارات المكللة بال

ستف

سئلة وال

أ

شطون بال

ستمرار موجة الحر توجه النا

ومع ا

س هذه ومما

أزمات كظروف الطق

إدارة الحكومة ل

ضاهم لمدى

الحكومة معبرين عن عدم ر

ساعة المي والكهرباء

� 24

#

سهم،

ول عندهم ول عند بالهم مكيف فوق را

#

شطون:

وجهه النا

شوي مثلا يا حكومتنا.

مقطوعة ..نن

ألهبا

موجة-الحر

#

ضيع و

حرقوا-الر

#

ضباً و تهكما

صل الاجتماعي غ

مواقع التوا

سن

أحمد الح

صيات

شخ

� )10(

أغنى

سماء

أ

أمريكية قائمة ب

شرت مجلة «تايم» ال

ن

س،

سط

أوغ

أوكتافيان

أدرجت فيها كلا من

شرية و

على مدى تاريخ الب

ستالين وغيرهم..

وجنكيز خان، وجوزيف

صر دفنَ كنوزاً تفوق

إمبراطور روماني ووريث القي

س هو

سط

أوغ

سكندنافية وتكفي لجعل مواطني الكونغو الديمقراطية

إ

ميزانية الدول ال

صندوق النقد الدولي .

صاد في

سفراء اقت

أمعنت في

إمبراطورية المغولية والتي

س ال

س

ؤ

جنكيز خان هو م

إيلاماً وقتلت منهم الملايين، وحفظ التاريخ لهُ جملته

سلمين جرحاً و

الم

آخرين يجب

أكون ناجحا، كل ال

أن

س كافيا

إنه لي

�«

شهيرة

الديكتاتورية ال

ساوة جعلت ثروته

سطوٍ وقتلٍ وق

شلوا»، ولعل ما عُرف عنه من

أن يف

شام .

تفوق الطمائر اليهودية في بلاد ال

سه في

ستحقه منحنقٍ وكره لما غر

سنمر مرورَ «اللئام» لما ي

ستالين

عند

شتراكية» الكبيرة

ستبداد، وجمع ثروته «ال

شرية من تنكيل وا

سد الب

ج

ساد المظلومين ومن عرقِ جبينِ

أج

سحوقين ومن على

من فوق رفاةِ الم

سبة والكادحين .

صغارِ الك

أغنى الرجال على

سات العميقة عن

سماء وتلك الدرا

أ

دفعتني هذه ال

شرةِ رجالٍ في هذا الزمان

أغنى ع

أكثر» في

أفكرَ مجتهداً «ل

أن

مر التاريخ

شهدها .

صادية» التي ن

ضمنَ موجة «الحر القت

سفح البيوت التي

س على

شم

شرقُ ال

أن ت

أولهُم عامل النظافة الذي ما

شوارع وينظف

سَ ال

�ُ

ضجيج الجوع وثورة المعدة ، ليكن

أهلها على

نام

شرفِ والكرامة .

المداخل مُرتدياً بزَّةَ ال

صلَ حدود

أن ت

ضعة ، الذيما

سطة المتوا

صاحب الب

ثانيهم بائع الكتب

شرطة البلدية

صيفٍ تزوره

ضيقاً على ر

� ً

رقعته المكانية التيحجز لها مكانا

أبوابه

أبواب قُطبِ عِلمٍ يفتح لك

سك على

في اليوم مئة مرة حتى تجد نف

شاء الله لك من كتب وروايات .

لتغذي عقلك بما

سنين علاقة

ثالثهم الفلاح الذي وجدَ في حقله وطناً تكونت فيه عبر ال

شجار والثمار ليكون تلك البذرة التي تدعمُ

أ

أب بالبنين وراح يرافق ال

ال

ضع على خارطة بلده راية الكفاح والجدِّ

قطاع الزراعة وبعرق جبينه ي

والعمل .

أجلهم من

سرةٍ يخرجُ من

أ

� َّ

أكتافه هم

رابعهم عامل البناء الحاملُ على

صل على ما

أفق وقد ح

س في ال

شم

ستقرار ال

صباح ليعود مع ا

باكورة ال

ؤال وحزازةَ العازة .

س

يكفيه قوت يومه ويقيه وعائلته مذلةَ ال

سه ليزداد وقاراً على وقار

أ

شيبُ ر

سي الذي غزا ال

سائقُ التك

سهم

خام

شوارع تاركاً في كل مكان يمرُ عبره نفحاتِ الهيبَةِ والتقدير ،

، يجوب ال

أجير وجزءٌ للوقود

صاحب مكتب الت

صل عليه من مالٍ ل

ليذهب جلُّ ما ح

شخطة قلم» عند الحكومة،

�« َ

ألة

س

سعره وتنزيله م

صبحَ رفع

أ

الذي

إلى قلبه .

سرور

أن يجلب لبنه هدية تُدخلُ ال

ويتبقى له ما ل يعينهُ حتى

سهروا على

سمة الله لهم، و

ضوا بق

سُ العمارات الذين ر

سهم حُرا

ساد

أجابكَ

أحدهم عنحاله

ألت

س

إن

آخرين ، و

سة المنازل وتلبيةطلبات ال

حرا

أنَفة .

ضاً لما فيهِ من عزةٍ و

أر

سه

أ

أن يُطرقَ ر

� ً

ضا

ستورة والحمد لله» راف

«م

أولئك الذين ترقبُ

� ،

سُ ثغور الوطن الذائدون عن حماه

سابعهم حُرَّا

أو تهديد،

� ٍ

أي خطر

� ِ

عيونهم وقلوبهم حدود البلاد، يقظون دائماً في وجه

سهُ حينَ كربُوا .

أحق من يحر

صغاراً فكانوا

� ِ

ضعوا حبَّ الوطن

ر

أوقاف دخلاً ل يقيهم من

ساجد الذين تُقدم لهم وزارة ال

ثامنهم خُدَّام الم

بردٍ ول يُغنيهم من جوع.

إ َّاالحاجة

� ً

أنثىتعملفيالمنازللمتتنازلعنكبريائهايوما

سعهم

وتا

سترزق الله

ضَّ الطرفمن قبل المعنيينعنحالها جعلها ت

ضيقُ الحال وغ

و

أبعدَ ما تكونُ عن الحياة .

� ٍ

أطفالها على قيدِ حياة

بعملها لتبقى و

ضعونفي الوطن لبِناتِ قوته

سبة الذين ما انفكوا ي

صغار الك

شرهم

وعا

آخرون الدموع ،

أعين بينما ذرف ال

سبيله ال

ومناعته ومتانته، وذرفوا في

أهدي جميع من ذكرت قول عنترة:

س الحنظل ـ ماء الحَياة

أ

�َ

سقني بِالعز ك

�ِ

سقِني ماءَ الحياة بِذِلة بل فا

ل ت

أَطيب منزل.

� ِ

بِذلة كَجَهَنّم وجهَنم بِالعِز

ضاياهم ومعاناتهم ولعلِّي غفلتُ عن

ؤلء وق

أمر ه

وفي ذمَّةِ من يعنيه ال

إذا ما

آخرين كرثُ ، فلهم حبُّ بحجم غناهُم وعلينا الملامة بحجمِ فقرنا

قورِنَّا بهِم .

شرة رجالٍ فقراء

أغنى ع

ش

الهام

عَ

سة

العتوم في حوارها مع الخماي