Next Page  3 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 3 / 8 Previous Page
Page Background

تحت شعار «طفولة مع وقف التنفيذ»

تفتح ملف عمالة الأطفال في الأردن

صحافة اليرموك

3

2015

كانون الأول

20 _ 1437

ربيع الأول

8

الاحد

متابعات

QR Code

صحافة اليرموك – أحمد الحسن

عمر طفل لم يبلغ من العمر الخامسة عشر,

يغادر منزله مع شروق الشمس ويعود في آخر

الليل بينما غيره من أقرانه يذهبون لمدارسهم

عمر كما

َّ

ويجلسون على مقاعد التعليم, إلا أن

يقول مجبر على العمل لأنه المعيل الوحيد

لأسرته التي تتكون من أمه وأختيه .

ا إذا كان هناك

َّ

تبسم عمر عند سؤالنا له عم

أنه

ً

في العمل تمارس بحقه خصوصا

ً

ضغوطا

يعمل في أحد المطاعم المعروفة بالعدد الكبير

لروادها فقال :»بدي أتحمل لأنو بدنا نعيش».

نبيل في كل صباح يمر بجانب المدرسة أثناء

ذهابه لعمله ويقف عند بابها قليلا ثم يتابع

المسير نحو السوبر الماركت التي يعمل بها لمدة

دينار، وهو مطالب

150

ساعة يوميا وبراتب

12

بالعمل يوم الجمعة وأي يوم غياب سيخصم رب

دنانير من أجرته الشهرية الغير ثابتة

5

العمل

والمعرضة بكل بساطة للخصم السريع جراء أي

خطأ من نبيل حتى لو كان إيقاع علبة «بسكويت»

على الأرض، ناهيكعلى أنه قد يعمل أحيانا خادما

لمنزل رب العمل ويوصل له الأغراض في اليوم

وهو لا يثاب على فعله

ً

لأكثر من عشر مرات أحيانا

هذا بل يعاقب في حال تأخره .

صحافة اليرموك وتحت شعار «طفولة مع وقف

التنفيذ» تفتح في هذا التقرير الموسع ظاهرة

عمالة الأطفال واستفحالها في المجتمع الأردني،

إذ يعرف عمل الأطفال بأنه كل جهد جسدي يقوم

به الطفل ويؤثر فيصحته الجسدية أو النفسية أو

العقلية ويتعارضمع تعليمه الأساسي، والأطفال

حسب التعريف الذي قدمته اتفاقية حقوق الطفل

هم

1989

المعتمدة من الأمم المتحدة عام

18

جميع الأشخاص الذين لم تتجاوز أعمارهم

عاما

عبد الله مرشد اجتماعي ومهتم بقضايا

الأطفال ومشاكلهم قال «إن تعرض الأطفال

لظروف عمل قاسية لا تستهلك صحتهم فقط

بل صحة المجتمع برمته لأن الأطفال هم البنية

الأساسية للمجتمعات»، مؤكدا على أننا إذا أردنا

أن يكون الأطفال قادة في المستقبل لا بد أن

يمروا بمراحل تعليمية ويعيشوا طفولتهم

الاعتيادية»

وأشار التقرير الصادر عن المرصد العمالي

الأردني مركز «الفينيق» للدراسات بالتعاون مع

مؤسسة «فريدريش ايبرت الألمانية» بمناسبة

اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال أنه من

الواضح للعيان ومن خلال الملاحظة المباشرة

انتشار هذه الظاهرة وبشكل كبير في مختلف

محافظات المملكة.

وأضاف التقرير أن أغلبية الأطفال العاملين

ينتمون إلى أسر فقيرة، (حسبمختلف الدراسات

العالمية والعربية والأردنية) تدفعهم حاجتهم

للبقاء لإخراج أطفالهم من مقاعد الدراسة، أو

التساهل في تسربهم من المدارس بهدف

المساهمة في توفير مداخل إضافية تساعد

هذه الأسر على تلبية حاجاتها الأساسية.

وهنالك العديد من الاتفاقيات الدولية ذات

العلاقة بإلغاء والحد من عمالة الأطفال منها

، واتفاقية

138

اتفاقية الحد الأدنى للسن رقم

، واتفاقية

182

أسوأ أشكال عمل الأطفال رقم

.29

العمل الجبري رقم

دكتور القانون نعيم العتوم قال إن العوامل

كبيرا في

ً

الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورا

ظاهرة عمالة الأطفال فالوضع المادي المتدني

للأسرة يدفع أطفالهم لسوق العمل، منوها إلى

أن المكان الطبيعي للطفل في سن السادسة

إلى أن

ً

عشر وما دون هو مدرسته، مشيرا

التعليم في الأردن إلزامي بطبيعة الحال حتى

سن السادسة عشر .

وعلى المستوى الوطني فإن قانون العمل

والتعديلات التي

1996

) لسنة

8(

الأردني رقم

أجريت عليه، يحظر تشغيل الأطفال والأحداث،

) علىمنع تشغيل الأحداث

73(

فقد نصتالمادة

(الأطفال) الذين لم يكملوا السادسة عشرة من

عمرهم بأي صورة من الصور، وحظرت المادة

) منه تشغيل الأحداث الذين لم يكملوا

74(

الثامنة عشرة من عمرهم في الأعمال الخطرة

مع مضامين

ً

أو المضرة بالصحة وذلك انسجاما

) لعام

138(

اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم

، المتعلقة بالحد الأدنى لسن الاستخدام

1973

،1997

ادق الأردن عليها في عام

التي ص

المتعلقة

1999

) لعام

182(

والاتفاقية رقم

بالقضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال، والتي

واتفاقية

2000

صادق عليها الأردن في عام

بشأن

1966

) لعام

18(

العمل العربية رقم

عمل الأحداث.

دكتور القانون محمد العدوان أكد على أن

قانون العمل الأردني نص صراحة على أنه لا

يجوز تشغيل الأحداث الذين يبلغون من العمر

عاما فما دون فهنا نجد أن المشرع حظر

16

تشغيلهم تحت طائلة البطلان والعقوبة،

أن المشرع الأردني أجاز تشغيل الحدث

ً

مضيفا

سنة بشروط معينة منها موافقة ولي

16

بعمر

الأمر وبظروف عمل لا تؤثر على أخلاق الحدث

وسلامته الجسدية .

العدوان إلى وجود دائرة تفتيش في

َ

ونوه

وزارة العمل ومناط بها التفتيش على العمل

والمنشآت والمؤسسات والتأكد من مواءمة

العمل فيها لقانون العمل، وفي حال تم اكتشاف

حالات تشغيل عمالة أطفال، منوها إلى أن

دة من مهام المجلس الوطني لشؤون

واح

الأسرة متابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية

وخطط العمل المرتبطة بتنمية الطفولة

المبكرة وتطويرها، والعمل بشكل خاص على

تحقيق رعاية حقوق الطفل .

يشار إلى أن عدد الأطفال العاملين في الأردن

ألف حسب بيانات

39

ألف و

34

يتراوح بين

رة الإحصاءات العامة، وأن

وزارة العمل ودائ

إقليم الوسط قد احتل المرتبة الأولى من حيث

عدد الأطفال العاملين، وذلك لما يتميز به من

توافر فرص عمل أكبر للأطفال.

ووجدت الدراسة أن التوزيع العمري لعمالة

الأطفال تركز على من هم ضمن الفئة العمرية

سنة أو أكثر وأن عدد الأطفال العاملين

16

4

سنة يقل عن

14

الذين تقل أعمارهم عن

ألاف طفل .

لم يقبل محمد الذي يعمل في أحد محلات

أن يراه

ً

صيانة السيارات الحديث معنا خوفا

صاحب العمل فيطرده، إلا أن حالة محمد

الجسدية كانت كل شيء حيث كان يرتدي

ملابس مهترئة ويداه تملؤهما زيوت وشحوم

مكنات السيارات، وفي المحل المقابل للمحل

الذي يعمل فيه محمد قابلنا ياسين الذي يعمل

عام،

16

«كهربجي سيارات» ويبلغ من العمر

وياسين كما قال راض عن عمله إذ أنه يتعلم

مصلحة وهي كما أخبره والده تدر عليه دخلا

في المستقبل وأفضل له من الشهادة

ً

جيدا

الجامعية .

رجاء حسن ناشطة في مجال حقوق الطفل

قالت»نبذل قصارى جهدنا لمكافحة هذه

الظاهرة التي تهدد المجتمع ونعمل على تفعيل

الرقابة القانونية من خلال اتصالنا المباشر مع

سعيهم لتأمين

ً

الجهات المسؤولة» موضحة

الدعم النفسي اللازم للأطفال الذي يتسربون

من مدارسهم ويلتحقون بسوق العمل، مشيرة

إلى تمكنهم من إعادة الكثير منهم إلى مقاعد

التعليم، إلا أن هذه الظاهرة على حد قول

حسن لا تكفيها يد واحدة بل تحتاج منا جميعا

أن

ٍ

ال

��

ناشطين وقانونيين ومسؤولين وأه

نحاربها ونعمل على إنهائها من خلال التنبيه

رار التي تعود بها على

إلى خطورتها والأض

الطفل والمجتمع» .

أحد أباء الأطفال العاملين رفضمقابلتنا ولم

يعجبه أن نقوم بمكافحة هذه الظاهرة وقال

إن الأطفال في هذا الزمن عليهم أن يكونوا

رجالا منذ الصغر ويتعلموا صنعة يعملون بها

حين يكبرون بينما وعلى حد قوله المدرسة لا

تغني ولا تسمن من جوع وهي «دفع مصاريف

عالفاضي» .

قابلنا وليد أحد العاملينفي المحل الذي بدت

عليه معالم التعب والإرهاق وبذل الجهد الكبير

وأخبرنا أن أهله يجبروه على العمل وأنه يحب

أن يكون مع أصدقائه في المدرسة وحلمه أن

يرتدي الحقيبة واللباس المدرسي مثلهم لكن

ظروف حياة أهله وحالة الفقر التي يعيشونها

تجعله يعمل بأي شيء ليعيل أهله .

2004

يشير تقرير الفقر الذي صدر في عام

إلى أن “الفقر بين الأطفال أعلى من المعدلات

الوطنية لأن الأسر الفقيرة فيها عدد كبير من

الأطفال، ثلثا الأطفال الفقراء يعيشون في

ثلاث محافظات يغلب عليها الطابع الحضري

هي عمان الزرقاء وإربد، ويكفل ميثاق الحقوق

الخاص بمنظمة اليونسكو “حق الطفل في

التعلم والنهل من معين التعليم الأساسي”

لقرارات مؤتمر اليونسكو

ً

وهذا النصصدر وفقا

م.

2000

م- ومؤتمر داكار لعام

1990

لعام

ج الياسين قالت

��

المرشدة النفسية أري

إن لعمالة الأطفال أثار سلبية تنعكس على

المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص

منها تشغيل الأطفال في أعمال غير مؤهلين لها

والتسرب الدراسي وزيادة نسبة

ً

نفسيا وجسديا

الأمية في المجتمع بالإضافة لسوء التغذية

راض التي يتعرض لها الطفل وحوادث

والأم

العمل.

والحلول من وجهة نظر ياسين تكمن

في فرض عقوبات مشددة على أرباب العمل

والمستفيدين من تشغيل الأطفال دون سن

القانون وتفعيل الرقابة المدرسية ووضع برامج

عمل وطنية متكاملة لمكافحة عمال الأطفال .

لمشروع « الحد من عمالة الأطفال في

ً

وفقا

الأردن « الذي تنفذه مؤسسة نهر الأردن بدعم

40

من الوكالة الأميركية للإنماء الدولي فإن

بالمائة من عمالة الأطفال تنخرط في مجال

صيانة المركبات ومحال «الميكانيك» .

وهذا ما لمسته صحافة اليرموك من خلال

تغطيتها الميدانية لتوزع عمالة الأطفال على

المهن والحرف،و قد لا يخطر للبعض مدى

مشقة وصعوبة وخطورة هكذا أعمال ومقدار

الجهد البشري الذي تستنزفه من الكبار في

العمر فكيف إذا كان العاملون في هذا المجال

هم الأطفال .

وتوجه الناشط التطوعي في مجال مكافحة

عمالة الأطفال وليد الأحمد بسؤال للأهل

فيه قبولهم أن

ً

خاصة وللمجتمع عامة مستنكرا

تغتصب الطفولة جهارا نهارا بالعمل القاسي

والجهد الغير منطقي بينما غيرنا من الدول

تستثمر عقول أطفالها وتصنع منهم رواد

أن الطفل بمثابة

ً

مستقبل وبناة غد، مضيفا

الصفحة البيضاء ننقش عليها ما نشاء من وعي

وإدراك وهذه المرحلة العمرية تعتبر مفصلية

في حياة الفرد إذ أنها تمهد الطريق للأيام

القادمة .

وتابع الأحمد بأن الطفولة أمانة في أعناقنا

ام أعيننا

ي الآن تضيع أم

سنسأل عنها وه

ً

ستهلك بشتى الطرق والأساليب، مستغربا

ُ

ت

رضا الواحد منا أن يكون الجلاد بينما الطفل

هو الضحية، وكيف لرب الأسرة أن يرضى لطفله

العناء والشقاء وإضاعة طفولته هباء منثورا،

على حق الطفل في التعلم والتمتع

ً

مؤكدا

ذوق حلاوة الطفولة وعيش

بصحة جيدة وت

براءتها.

على كل شخصواع ومسؤول أن يحارب هذه

الظاهرة ويعمل على الحد من انتشارها، ابتداء

بالأسرة وتوفير جو ملائم لحياة الطفل وإبعاده

عن سوق العمل القاسي والعمالة المجحفة، ثم

الندوات والحملات الإرشادية التي تهدف إلى

رفع سوية حالة الطفل والحفاظ على سلامته،

ثم أرباب العمل عليهم أن يرفضوا بشكل قاطع

تحت أي مبرر،

18

تشغيل الأطفال دون سن

وعلى منظمات المجتمع المدني أن تتظافر

جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، كما يتطلب

الأمر من الجهات الرقابية المسؤولة تشديد

رقابتها وتسيير دوريات مكثفة لضبط سوق

العمل، وعلى الجهات القضائية اتخاذ أقصى

حالات الجزاء والعقاب بمن يخالف القانون في

هذا المجال سواء كان من أهل الطفل أو رب

عمله.

أرشيفية

صحافة اليرموك – سمر عطار و

بريان السواغنة

تشير دراسات وأرقام صادرة عن المؤسسات

الصحية الأردنية الرسمية أن نصف الأردنيين

عام يعانون من زيادة في الدهنيات

25

فوق الـ

% ، و أن نسبة الإصابة تزداد بزيادة

83

بنسبة

تقدم العمر ، كما و تقدر الكلفة الإقتصادية

مليار دينار .

102

للسمنة و السكري بحوالي

و تؤكد أخصائية التغذية صفاء المناصرة أن

منة في فصل الشتاء كحالة

ُ

ازدياد العرضة للس

طبيعة للجسم ليست قاعدة، وإنما هي نابعة

من عاداتنا العربية وما يحدث خلال فصل الشتاء

من اعتماد كلي على الحلويات بحجة أنها مصدر

للطاقة وتزود الجسم بالدفئ، إنما هي السبب

الرئيسي لزيادة الوزن شتاء إلى جانب قلة الحركة

والخروج والمشي بسبب برودة الطقس، فتصبح

المعادلة مائلة إلى حد كبير لاستهلاك كميات

من الحلويات والأطعمة الزائدة، في المقابل

تقل الحركة فيقل صرف الطاقة وبهذا تتكدس

الدهون وتتسبب بزيادة الوزن.

ودعت إلى إتباع حمية غذائية صحية بناء على

الحالة الصحية وقياسات الجسم وفق حسابات

السعرات الحرارية بحيث تحتوي على جميع

العناصر الغذائية من نشويات وبروتينات ودهون

بنسب معينة، بالإضافة للخضار الغنية بالألياف

ال لصحة الجسم مع ممارسة

ّ

لما لها من دور فع

التمارين الرياضية كالمشي والجري والسباحة

حيث أنها تساعد الجسم في حرق السعرات

ع من الدورة الدموية.

ّ

الحرارية الزائدة وتسر

وأضافت المناصرة أن الحمية التي يتبعها

الأشخاص لإنقاص أوزانهم هي واحدة سواء في

فصل الشتاء أم في فصل الصيف لكن المهمة

تقع على عاتق الأشخاصالملتزمين بهذه الحمية

الابتعاد عن حلويات الشتاء قدر الإمكان وزيادة

النشاط البدني ليحافظوا على التوازن بين

الاستهلاك والصرف في السعرات الحرارية.

وقالت إن إرادة الأشخاصلإنقاصأوزانهم في

الشتاء قد تكون أقرب للخمول والكسل بسبب

الأجواء الباردة لكنها يجب أن لا تؤثر على الإرادة

منة لا يقتصر فقط على

ُ

خاصة أن موضوع الس

شكل الجسم بل على صحة وسلامة الجسم من

الدرجة الأولى.

و بينت المناصرة أن مقولة الأعشاب كالشاي

الأخضر تخفف الوزن ما هي إلا خرافة تداولها

بينهم, ومن الجانب العلمي

ً

الناس وشاعت كثيرا

ينصح بشرب القرفة حيث أثبتت أحدث الدراسات

ً

إلى أن تناول ملعقة صغيرة من القرفة يوميا

يقلل من الكوليسترول والدهون الثلاثية وأيضا

يساعد فيضبطمستوى السكر في الدم لمرضى

كري وقدرته على خفضضغط الدم.

ُ

الس

ت في فصل الشتاء تقل الفرصة

اف

وأض

واء الشتوية

��

للمشي أو الركض بسبب الأج

وبالتالي يستطيع الأشخاص الإلتحاق بنادي

رياضي وممارسة الرياضات على أجهزة المشي

أو ممارسة التمارين الرياضية في المنزل لمدة

لا تقل عن نصف ساعة تكرر من أربع إلى ثلاث

مرات أسبوعيا « صعود الدرج أو التمارين الأرضية

الهوائية».

وأكدت المناصرة أن الوزن المثالي يختلف

من شخصلآخر باختلاف الجنس والعمر والطول

والكتلة العضلية وحجم العظم لذا لا يمكن

تحديد وزن مثالي للجميع، فوزن الجسم يصنف

حسب مؤشر كتلة الجسم الذي يقيس نسبة

الطول إلى الوزن إلى عدة تصنيفات أوزان أقل

من الطبيعي وزن طبيعي وزيادة في الوزن، ثم

تقسم

ً

منة والتي أيضا

ُ

تدخل بعدها مرحلة الس

ى وهي بداية

منة من الدرجة الأول

ُ

إلى الس

منة وتبدأ فيها مخاوف الإصابة

ُ

الدخول في الس

كري والضغط.

ُ

بأمراض كالس

منة من الدرجة الثانية

ُ

وتابعت هناك الس

منة المفرطة وعادة يكون فيها

ُ

وتسمى بالس

صيب بتلك الأمراض بالإضافة إلى

ُ

الشخص قد أ

أمراض القلب والشرايين وارتفاع الكوليسترول

منة من

ُ

والدهون الثلاثية في الدم،وهناك الس

منة المرضية و

ُ

الدرجة الثالثة والتي تسمى بالس

أخطرها وفيها يكون الشخص معرض للإصابة

ا قد

ّ

بالجلطات والسكتات الدماغية في أي وقت، م

يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.

ارت المناصرة إلى أنه يتم عمل عدة

��

وأش

فحوصات للتأكد من حالة الشخص الصحية

ومنها فحص الدهون في السكر التراكمي مع

مراعاة ضغط الدم بشكل دوري.

و قال الدكتور موسى ابو جبارو من المركز

الوطني للسكري إن أفضل الطرق لعلاج السمنة

هو اتباع نظام صحي للحياة يتكون من غذاء

صحي و ممارسة الرياضة و اجتناب الحمية و اخذ

ما يلزم من الأدوية ، أما إذا كان يعاني السمنة

من الدرجة الثانية فإنه يضطر لأخذ جراحة

استقلابية من خلال تحويل مسار المعدة لما

لها من أهمية بالغة في الشفاء و لكن في نفس

الوقت قد تؤدي إلى حدوث جلطات و تغير في

مجرى التنفس.

و أشار خبير التغذية رجائي المقلق إلى ارتفاع

نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة لدى الأطفال

%25

مستندا إلى دراسة علمية تقول إن نحو

من طلبة المدارس مصابون بالسمنة المفرطة

بسبب تطور التكنولوجيا،لافتا إلى أن المركز

الوطني للسكري قام بإصدار منشورات بعنوان

«الغدة الدرقية و أمرضها «.

ويؤكد علم النفس على وجود اضطرابات

نفسية لدى الأشخاص البدينين، ولكن هذه

الإضطرابات ليست من النوع الخطير، مثل

الشيزوفرينيا، بل الأمر يتعلق هنا بإضطرابات

مزاجية وتوتر عصبي وصعوبة في النوم،لافتا

ات النفسية

راب

ط

ذه الإض

ى أن ظهور ه

إل

بشكل مباشر بالزيادة في الوزن، حيث

ً

مرتبطا

هؤلاء

ّ

أثبتت دراسات عديدة في هذا الصدد أن

الأشخاص، قبل أن يزيد وزنهم بشكل ملحوظ،

لم يكونوا يعانون أي مشاكل نفسية زائدة عما

يعانيه غيرهم.

السمنة والشتاء.. أرقام .. ونصائحصحية مهمة

تعبيرية

صحافةاليرموكـيحيىالهزايمه

قال نائب عميد كلية السياحة والفنادق

في جامعة اليرموك الدكتور أكرم الرواشدة إن

السياحة في الأردن تأثرت بشكل سلبي وفق

أرقام وزارة السياحة في إحصائياتها الأخيرة

التي تشير إلى تناقص معدلات السياحة، مرجعا

السبب بذلك إلى أن السائح كان يقوم أصلا

خلال رحلته بزيارة عدة مناطق في دول متعددة

من ضمنها الأردن وعلى أثر عدم الاستقرار في

المنطقة وبالتالي قل عدد السياح الذين يزورون

المملكة.

وأضاف في تصريح لـ صحافة اليرموك أن

هذا التأثير حدث على السائح الغربي أما السائح

ة بما جرى

العربي فلم يتأثر لأنه على دراي

بالمنطقة .

و أوضح الرواشدة أن الحل للمشكلة يكمن

في زيادة البرامج والحملات الترويجية للسياحة

بحيث لا تقتصر فقط على السياحة الأثرية بل

يجب أن تشمل كافة الأنواع السياحية (الثقافية

والرياضية والعلاجية والدينية) ،لافتا إلى أن هذا

لا يتم إلا بزيادة الدعم المادي لوزارة السياحة

وبرامجها لأنها اي السياحة الاردنية» أمام

فرصة ذهبية لتطوير وتنشيط القطاع السياحي

الأردني «، بحكم الظروف التي تمر بها المنطقة

وخصوصا تأثر العلاقة الروسية مع مصر وتركيا

عن طريق تكثيف البرامج التسويقيه في مناطق

شرق أسيا لجذب السياح في المنطقة .

وأشار إلى أن حجم المردود المالي للسياحة

الأردنية حسب ما ورد في أرقام وزارة السياحة

مليار دينار سنويا ولكن المشكلة

2.4

قد بلغت

تكمن في تسرب جزء من هذه الأموال لصالح

الشركات السياحية العالمية مثل الفنادق

السياحية وغيرها .

مشددا على أنه و رغم التناقص في عدد

السياح إلا أن الأردن حقق المرتبة الأولى في

حجم السياحة العلاجية عربيا والخامسة عالميا

ود نوعين من السياحة العلاجية

بحكم وج

وهما السياحة الطبية المتمثلة بالمستشفيات

والسمعة الطبية للمملكة بهذا الشأن والسياحة

الاستشفائية والمتمثله بالمياه المعدنية .

وبين الرواشدة رؤيته للسياحة في الأردن أنه

إذا ما استمرت على وضعها الحالي ولم تحصل

«الوزارة» على دعم مالي أكبر مما هو عليه حاليا

فإن مستقبل السياحة في الأردن سيكون معتم.

على ضوء أحداث المنطقة

الرواشدة :السياحة الأردنية أمام فرصة

ذهبية لتطويرها لرفد الإقتصاد