صحافة اليرموك

سوريون يشكرون يقول اللاجئ السوري عدنان لبش إن قرار رار لصالح السوريين قبل � الق الحدود ق � إغ الأردنيين، لأنه لو دخل السوريون إلى الأردن، لتم « إبادة» حوران من الناحية العسكرية، وإن هؤلاء المدنيين تم استخدامهم كورقة ضغط سياسية ليس أكثر ! لأردن الحق بحماية أمنه، لأن � وتابع إن ل هناك ربما متسللين من خلايا تابعة لداعش من الممكن أن تنشط وتسبب مشاكل أمنية. ردن تحمل الكثير ْ و شدد على أن اقتصاد الا و تراجع للوراء بسبب الضغط الذي سببه الكم الكبير من قبل اللاجئين السوريين، فكيف لبلد ردن أن يتحمل أعباء أخرى. ْ مثل الا الق الحدود � دوح أن إغ � واعتبرت  اغيد دح بوجه اللاجئين قرار صائب من الأردن، فهناك أشخاص ممن يقطنون على الحدود السورية - الأردنية بينهم من يحملون السلاح وهذا ما قد يشكل تهديدا حقيقيا على القوات المسلحة و حرس الحدود والأمن الأردني. وتضيف أن بعض الأشخاص والمنظمات الإرهابية قد تستغل هذا الوضع للولوج إلى داخل الأراضي الأردنية لإحداث أعمال إرهابية بالإضافة لبث الفتن بين الشعبين الأردني والسوري . وتابعت أن الحل الأمثل في هذه الحالات هو عمل قوة مشتركة من جميع الدول لتأمين منطقة آمنة داخل الحدود السورية لمساعدة اللاجئين على أراضيهم . وقالت اللاجئة روز محمد: أؤمن بضرورة فتح الأردن لحدوده لأشقائه السوريين،، أولئك الملتهبة قلوبهمخوفا خلف الحدود.. ومن وجهة نظري.. أعلم حقا أن الأردن وكبلد يخاف على مستقبل أبنائه قد يجد ما قد يعود سلبا على فتح الحدود، ولكن هذه السلبيات وإن وجدت لا تساوي شيئا مقابل ذلك الخوف القاطن في قلب طفل، طفل فزع من لوعة الحرب وصوت القذائف المتعاقبة.  وأكدت نور إسلام  أن الأردن.. كان بلدا دافئة شعرت بعروبة أبنائه وقد أزاح هما كان ، ولكن دموعي لا تتوقف عن َّ ي � مغروسا ف الانهمار على أطفال بلدي «درعا» ..وشيوخها ونسائها وبناتها وشبابها..قال تعالى في منزل ن أحياها فكأنما أحيا الناس � تحكيمه «:وم جميعا» وتتابع هذه الآية الكريمة تشير إلى إحياء الروح..ولكن ماذا لو أحيينا قلوب النازحين؟ بيد خلايا القلب شيئا ُ ماذا لو أزحنا خوفا بات ي فشيئا حتى تباد الروح حزنا؟!..ماذا لو أزحنا الرعب وزرعنا بدلا منه أحواض أمان؟.. وتضيف علينا أن نفكر بإنسانية عميقة وة في الإسلام � وة..إخ � فنحن كنا وما زلنا إخ وفي العروبة الممتدة من جذور لغتنا وتاريخنا وثقافتنا وحبنا وتراحمنا مع بعضنا البعض..إن فتحت لنا الأردن حدودها..فسنقبل ترابها حبة حبة لندمجه مع تراب بلدنا لتصبح حبتي  تراب من هنا وهناك حبة واحدة من بلد واحد.. وقالت اللاجئة  روابي ناصر :أنا لست مجرد طالبة علم فقط..أنا أكثر من ذلك بكثير.. أنا طالبة سورية.. أؤمن بالسلام ومدى أهميته في ضمان بقاء الإنسانية.أؤمن بأن الأمن والأمان أهم مقوم من مقومات الحياة البشرية البسيطة. وتشدد أنا لست مجرد طالبة تتلقن العلم فقط..أنا أكثر من ذلك بكثير..أنا طالبة وطنية جدا..وقومية جدا في ذات الوقت..ففي الأردن شعرت بعروبة شقيقة غمرت قلبي سلاما..أنا طالبة مثابرة..في بحث دائم عن أسباب تعاسة الإنسان ..والبحث عن حلول لها.. ولكن لا ننكر أنه ليس بأيدينا حيلة.. وأن القدر أقوى منا جميعا. وتؤكد بوسعنا أن نغير تعاسة الإنسان اللاجئ إلى ابتسامة وعين مطمئنة إن منحناه ان.. الأمان فقط.. تصور معي.. لا يريد � الأم ان في هذه اللحظة .. في لحظة � سوى الأم ردن بلدنا الثاني ْ خوفه! نحن بين نارين أولا الا يعاني ً و نحن نخاف على أمنه و أمانه و أيضا هؤلاء ً من أزمة اقتصادية غير مسبقة و ثانيا الوافدين على الحدود من نساء و أطفال ما ذنبهم أنهم هربوا من الحرب و النيران!!  الأردنيون .. فزعة ونخوة يقول المواطن سليمان الخالدي من قرية السويلمة إحدى المناطق الحدودية لسوريا: إن موضوع جمع المساعدات للخوة النازحين بدأ من خلال التنسيق مع الأصدقاء والمعارف. ويتابع « وقد تم الاتفاق على البدء بالأمر وقمنا بتوحيد مكان لاستقبال المساعدات, م عبر مواقع التواصل � الق حملات دع � وإط الاجتماعي ليعلم الجميع ويساعدون، وبالفعل عة الأردنية». ْ ة والفز ِّ ب َ كانت اله ويذكر الخالدي أن المشاركين والمتبرعين ن ارتياحهم وشعورهم بالراحة � روا ع � ب � ع م ما � دي � ق � ت � وا ب �� ام �� م ق �� ه �� ان لأن �� ن �� ئ �� م �� والاط باستطاعتهم تقديمه للخوة النازحين ولم يقفوا مكتوفي الأيدي. وأشار إلى أنه كان هناك غياب واضح وكبير للجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية. وقال سليمان اشيهب العظامات من قرية أم القطين في محافظة المفرق إحدى القرى الحدودية, إن الفكرة لتنفيذ حملة المساعدات ي وتشجيع مواقع التواصل � اءت من وح �� ج الاجتماعي, ورأينا أنه لزام علينا أن نقوم بدورنا لنكتشف ونعرف أن البلدات والقرى والمدن والمخيمات الأردنية تشجعت, ليتم بعدها التنسيق بين المهتمين. وشدد على أن ما دفعنا لتنفيذ الحملة هو روح الأخوة والعاطفة تجاه الأطفال والنساء د رأينا صورا � دود, وق � ح � الموجودين على ال وفيديوهات مؤلمة دفعتنا للمشاركة, ورغم محدودية الموارد لدى الكثير من أبناء الشعب الأردنيإلاأنالخيرموجودوالعاطفةوالإنسانية مزروعة في نفوس الأردنيين. و يذكر أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ام المواطنين بالتريث في � طالبت خلال أي إرسال المساعدات للخوة السوريين بسبب امتلاء مستودعاتها ووصولها إلى أقصىطاقتها الاستيعابية في المفرق. وقال عبدالله حسن، متقاعد عسكري: إن الدول الغربية والأمم المتحدة والمنظمات دعت الأردن لفتح حدودها أمام النازحين السوريين إلا أن الأردن رفضذلك لأسباب أمنية خوفا من وجود خلايا إرهابية مع النازحين قد تهدد الأمن الوطني. وأكد أن إصرار الأردن على إغلاق حدوده يكمن في الوضع الاقتصادي المتردي له، لأردن � نتيجة تكلفة النازحين السوريين  ل لمبالغ طائلة، وهذا هو السبب الرئيس لإغلاق الحدود . وأفاد آدم ياسين، ضابط ميدان، أن الأردن م المتحدة إلى �� ا المجتمع الدولي والأم � دع المساعدة والوقوف بجانبه إلا أن المجتمع الدولي عاجز عن ذلك، «والدليل هناك مليون ألف نازح سوري موجود في الأردن، وهو 300 و ما يعتبر أكبر نزوح في العالم» .  وأضاف محمد حسين، تسجل هنا للردن الجهود التي قام بها وزير الخارجية الأردني ي موسكو، للتنسيق مع � أيمن الصفدي ف فصائل المعارضة لإقناعها بالشروط المتفق عليها مع الروس، من أجل تهدئة الأوضاع في الجنوب السوري، وعودة النازحين المنتشرين على الحدود الأردنية إلى قراهم، كذلك دعوة المجتمع الدولي إلى إنجاح هذه الجهود المثمرة والمستمرة من قبل القيادة الأردنية . وأكدت غيداء الخالدي، طالبة جامعة، أن لأردن لا يسمح بدخول � الوضع الاقتصادي ل أعداد أخرى من اللاجئين وهذا له أبعاد أمنية. و من ناحية إنسانية أشارت إلى أنها مع جانب فتح الحدود أمام النازحين، نتيجة القصف المتزايد على بلادهم، داعية الدول العربية الأخرى «الغائبة بشكل كامل عن هذا الوضع وهو أمر غير أخلاقي» إلى تقديم المساعدات للردن واللاجئين. لماذا الأردن !؟ يقول المختص بالعلوم السياسية الدكتور وات التي �� جميل القاضي لا نستغرب الأص طالبت بالوجود السوري في المملكة إذا ما نا درس مناهج القومية العربية َ علمنا أن شعب وحفظ عناوين الولاء والانتماء لأمتنا العربية منذ الصغر. وأشار إلى أن تكلفة اللجوء السوري قاربت العشرة ملايين دولار والمضحك المبكي أن كل الاجتماعات والمؤتمرات التي عقدت لدعم الأردن لم ينفذ منها إلا الجزء اليسير وهذا ما أدى إلى ضائقة مالية واقتصادية و ضغط هائل على البنية التحتية للردن، موضحا أن المتواجدين بالتنظيمات المسلحة في سوريا فئات متعددة وكثيرة وترتبط بدوائر عديدة ودول إقليمية و كبرى. ويرى القاضي أن ظهور آخر المستجدات برزت بعدم السماح بفتح الحدود ومن وجهة نظري تأتي هذه المطالبات لبعدين الأول أمني والآخر اقتصادي وذلك أدى إلى ازدواجية الإعلام واختلافه منمرحلة إلى أخرىحيث ركز الإعلام ببداية الأزمة على الدور الأردني في إدخالمهاجرينسوريا وإقامة مخيمات للاجئين وما قدمت لهم من خدمات. وأضاف أنه مع بدء الأزمة الأخيرة و محاولة إيجاد رأي عام بدخول اللاجئين السوريين رغم النظرة الإنسانية إلا أن الأردن عادت وسمحت بإرسال مساعدات إنسانية لسوريا، حيث تنطلق وجهة النظر الأردنية الرسمية في إيجاد مخيمات داخل سوريا حتى لا تزيد أعداد اللاجئين على أرضه وبالتالي عدم قدرة الأردن على احتمالهم. نظرة على اللاجئين  و قال القاضي فيما يخص الفروقات بين اللاجئ السوري  في الأردن واللاجئ السوري في الدول الأخرى « يختلفون من حيث الأوضاع لأسباب مثل العلاقات التاريخية وأواصر القربى داد الكبيرة �� بين الشعبين، إضافة إلى الأع % من سكان ٢٠ جدا فهم يشكلون ما نسبته الأردن و هذا يؤثر اقتصاديا واجتماعيا وماديا ومعنويا على الأردن، مشيرا إلى أن ضعف البنية الاقتصادية الأردنية يشكل فروقا، حيث يتعرض الأردن لضائقة اقتصادية كبرى وهناك عوامل أخرى. و أضاف أن وضع اللاجىء السوري في الأردن مختلف عن أي لاجئ في دولة أخرى مثل ألمانيا التي تبحث عن أيدي عاملة أو دول غربية أخرى لأسباب سياسية أو حتى دول مثل تركيا التي استفادت سياسيا واقتصاديا، مبينا أن الوضع ي مشابه للوضع اللبناني بفروقات �� الأردن صغيرة تتمثل بالأمن المجتمعي وأمن هذه الدول بخصوص اللاجئين السوريين. وقالت سارة درابسة وهي مواطنة أردنية تسكن في منطقة الطرة في القريبة من الحدود السورية إن أصوات القذائف التي يتم و ً اسقاطها في الجانب السوري عالية وقوية جدا رعب المواطنين وأن معظمهؤلاء المواطنين ُ ت عند سماعهم لأصوات القذائف يخرجون من مما سيحصل. ً البيوت خوفا وأضافت أن الأطفال بمثل هذه الحالات ينتشر الرعب داخلهم ويتأثرون كثيرا بها وأنهم حين يسمعون هذه الأصوات يختبئون منها ومن عدم معرفتهم بما يجري. ً خوفا آثار نفسية .. يقول الاستشاري النفسي الدكتور موسى المطارنه إن الحروبدائما تتركخلفها مشكلات ومنها المشكلات النفسية عند الأطفال والنساء وهذه المشكلات على رأسها الصدمة النفسية التي تنتج عن موت الناس أمامهم أو رؤية الدمار وفقدان بعضأفراد الأسرة، وتعتبر هذه صدمات نفسية وعنيفة ويجب أن يتم معالجتها حتى لا تترك في داخلهم أمراض نفسيه ً فورا تنتج عنها تشوهات في السلوك وعدم التكيف في المجتمع. وأضاف أن هذه الصدمات دائما ما يصاحبها الخوف والرهاب والفوبيا وينتج عنها عدم الأمان النفسي وعدم السلام الداخلي وكل هذا له آثار على السلوك الظاهر منها ضعف القدرة على التفاعل الاجتماعي والاحباطات المتكررة تسبب الإكتئاب. وأشار إلى أن الحروب آفة كبيرة وتنجم عن حالات الحروب حالات الاحساس بعدم الأمان لأن الحرب تؤثر على النفس الإنسانية وعلى الإنسان بشكل عام وهذا ينطلق من أن الأسرة التي لا تشعر بالأمان لا تشعر بالحياة وبالتالي راد يجب أن يدخلوا �� ؤلاء الأف � إن معظم ه � ف العيادات النفسية وبخاصة الأطفال لأن صور الحرب تتراكم في اللاشعور لديهم وتحدث لديهم حالة من الأفكار غير الشعورية منها الكوابيس وعدم القدرة على النوم والبكاء من غير سبب والهروب من الواقع. ود استشاريين �� ه يجب وج � د على أن �� وأك نفسيين فيهذه الحالات لمعالجتها لأنه الوضع الحالي وما يحدث فيه من دمار أو قتل يحتاج إلى مساعدة الأفراد الذين لجأوا من الحرب أو تواجدوا فيها ومعالجة نفسية ليتخلصوا من الآثار النفسية التي نتجت عن القتل والدمار في الحروب. .. وأخرى اقتصادية يقول المحلل الاقتصادي خالد الزعبي فيما يتعلق بدخول اللاجئين السوريين وتأثيرهم على الوضع الاقتصادي في الأردن إن القضية جدلية، والأردن يقول إن المجتمع الدوليمقصر من كافة النواحي (يتحدث كثيرا ويفي قليلا) وهذه صفة من صفات المجتمع الدولي. وبين الزعبي أنه يوجد اختلاف بين الأردن ومفوضية اللاجئين من حيث عدد اللاجئين ألفا والأردن 640 حيث إن المفوضية تقدرهمب والأردن يطالب بالالتزام 460 يقدرهم بمليون والوفاء. وأشار الزعبي إلى أن التأثيرات التي تطرأ على الأردن وغير الأردن بعد دخول موجات جديده تؤدي إلى الأضرار من ناحية الخدمات المختلفة مثل الكهرباء والماء ومن الممكن أن تستفيد من توسيع وتعميق الاقتصاد مثل الاستثمارات السورية، فاللاجئ بحاجة إلى مأوى ومسكن فهو يساعد الاقتصاد بشكل أو آخر . ح الزعبي أن فتح الحدود الأردنية � وأوض السورية بصورة رسمية بين الجانبين يؤدي إلى انعاش الاقتصاد سواء في الأردن أو سوريا لتصبح العلاقة تبادلية بيننا وبينهم. ل الكثير ّ الأردن .. تحم يقول وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة المؤكد أن الأردن رسميا وشعبيا قد تعامل بشكل إيجابي مع ما جرى في الجنوب السوري سواء من حيث قيام الأردنيين بدورهم الإنساني تجاه النازحيين السوريين, أو موقف القوات المسلحة التي حافظت على الحدود مستقرة . م الأردن في ذات الوقت كل ما ّ وتابع قد يجب للشعب السوري المهجر من عون طبي وغذائي ورعاية قرب الحدود الأردنية . وأضاف المعايطة عمل الأردن سياسيا على الق عملية تفاوض واضحة بين روسيا � إط والمعارضة, مبينا أنها انتهت باتفاق أوقف العمليات العسكرية الشرسة في الجنوب السوري. ونوه إلى أن الأردن خلال الأزمة السورية عانى من ضغوطات على الصعيد الدولي والمحلي, لفتح الحدود الأردنية السورية, مشيرا إلى أنه كان قرارا يصعب على الأردن تحمله, وذلك لأن فتح الحدود يحمل مخاطر كبيرة على أمن الأردن وسلامته من التنظيمات الإرهابية التي اندست بين صفوف النازحين . وأكدالمعايطةعلىأنالأردنفيظلظروفه الاقتصادية الصعبة لم يكن يستطع استقبال مزيد من النازحين, معبرا عن أن الأردن قد لاقى الخذلان من المجتمع الدولي, منوها إلى أنه كانت هناك أصوات كثيرة منصفة للردن ت صدق الموقف � في الداخل والخارج أدرك الأردني والتحديات التي يواجهها . وأشاد بفتح المعابر الحدودية الرسمية بين الأردن وسوريا, معتبرا أنه بالأمر الهام لكلا البلدين من الناحية الإقتصادية بعد سنوات طويلة من الإغلاق ووقف التبادل التجاري بين الطرفين, متمنيا أن تكون الظروف الأمنية والسياسية قادرة على فتح المعابر في أقرب وقت .  رؤية عسكرية عضو مجلس الأعيان الأسبق و المحلل العسكري الفريق المتقاعد غازي الطيب قال: إن الأردن نجح في التعامل مع قضية اللاجئين من خلال وضعه لخطة استراتيجية تقضي أولا بحماية الحدود وبإعطاء الأولوية الأولى للنواحي الأمنية. وتابع الأردن تعامل مع الأزمة وفق الرؤية الملكية القائمة على الوصول لحل سلمي، مبينا أنه تم ممارسة ضغوط على الأردن في مراحل معينة لكي يتدخل في قوات عسكرية في سوريا لكن جلالة الملك أكد أنه لا مجال للخطط العسكرية بالنجاح وإنما الحل في سوريا هو حل سلمي وحل سياسي فقط. ويؤكد أن الرؤية الأردنية أثبت نجاحتها والآن تم العودة والحديث عن الحل السياسي، مبينا أن هدف الأردن كان واضحا وهو حماية حدوده ومعالجة الأخطاء أولا بأول باليقظة التامة و الواحدة التي تشكلت بين الجيش والمواطنين. ويرى اللواء المتقاعد عبدالجليل المعايطة أهمية أن تبقى الحدود مغلقة ما دمنا غير واثقين من سلامة الأمور شمال الحدود إذا كان هناكعناصرإرهابيةمازالتغيرمسيطرعليها من قبل النظام السوري والجيش السوري. وتابع أن فتح الحدود في هذه الحالة يعتبر مغامرة لذلك من الأفضل أن تبقى الحدود مغلقة حتى يتم تطهير كافة عناصر المقاومة اب أو مختلف العناصر التي تحمل �� أو الإره السلاح خارج سلطة الجيش السوري. يء من � ويضيف يجب أن يكون هناك ش التعاون والتنسيق مع الجيش والحكومة السورية حتى تكون المعلومات عن الوضع شمال الحدود واضحة، عندها نقرر فتح حدودنا من عدمه، لأن فتح الحدود يكون مصلحة لنا ولسوريا. وشدد على أهمية إبقاء الحدود مراقبة جيدة ومغلقة إن لزم الأمر لضمان عدم تسلل عناصر تهدد أمننا, ونحن دولة مستقرة أمنيا بالرغم من وجود بعض المشاكل الاقتصادية. 2018 تموز 16 _ 1439 ذو القعدة 3 الاثنين متابعات 3 ࣯ ࣯ اعد الملف : ࣯ ࣯ فايز عظامات ࣯ ࣯ شيماء العربي ࣯ ࣯ إسراء الأعرج ࣯ ࣯ أنوار العرفي ࣯ ࣯ مروى الفقيه ࣯ ࣯ أناغيم الزبيدي ࣯ ࣯ رهف الزعبي ولا زال الأردن يشهد بسببها العديد 2011 أزمات متلاحقة يدفع الأردن ثمنها منذ أن بدأت الأزمة في سورية عام من المفاجآت الجديدة. الهجرة القسرية التي تعرض لها اللاجئون السوريون، كان لها تأثيرها على دول الجوار السوري، فقد عانى الأردن ويعاني من آثار نفسية واقتصادية وسياسية وأمنية ونفسية، زادت الحمل على الأردن دولة وشعبا وموارد. الأردن المتعب اقتصاديا حمل فوق طاقته وسط تخاذل واضح من المجتمع الدولي، إذ استقبل على أرضه ما يقارب المليون ونصف لاجئ سوري مشكلين تحديات صعبة على البنى التحتية، ولكن الأردن استمر بدوره العربي الأصيل باستقبال الأخوة السوريين الفارين من معارك الموت إلى الأردن ، مؤكدا على عروبته وإنسانيته ضاربا أروع الأمثلة في العروبة والقيم الأصيلة.. تهم الشعبية قبل أيام لإيصال المساعدات للنازحين َ ة الأردنيين وفزع َّ ب َ لن ينسى التاريخ العربي والإنساني ه على الحدود، مؤكدين مرة أخرى أن الأردن وطن المستضعفين والمتعبين. خلال هبتهم لمساعدة النازحين الأردنيون أثبتوا أصالتهم وقدموا واجبهم تجاه أخوانهم السوريين القوات المسلحة خلال علاجهم طفل سوري نازح في المستشفى الميداني «رويترز» «رويترز» مواد غذائية و مساعدات جمعها الأردنيون في حملة نصرة النازحين الدفاع المدني خلال اسعاف نازح سوري مصاب «رويترز» طواقم طبية القوات المسلحة يعالجون نازحبن مصاببن في المستشفى الميداني «رويترز»

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=