صحافة اليرموك

نواب قال عضو لجنة النقل والخدمات في مجلس النواب النائبجودت الدرابسة إن البنية التحتية في الأردن لا تستطيع تحمل الكم الهائل من ار وخصوصا في الطرق � ط � السيارات والأم الرئيسية التي تربط الأردن بالدول المجاورة . وأشار إلى أن هذه الأخطاء التي تحدث في البنية التحتية جاءت بسبب سوء التنفيذ في العطاءات التي يتم تنفيذها من قبل المعنيين في الحكومة بالرغم من أن الحكومة تبعث فريقا فنيا مختصا لمعاينة العطاء قبل أن يتم تسلمه بحيث لا يتم الموافقة عليه إلا إذا كان مطابقا للمواصفات المحددة. وبين الدرابسة أن تكلفة الصيانة التي تقوم بها الحكومة للعطاءات تكون عالية جدا لا تتناسب مع حجم الطريق بحيث إن التكلفة التي تقدمها للصيانة تكفي لإنشاء طريق جديد. ذه اللجنة تقوم � اف الدرابسه أن ه �� وأض بالاستعانة بفريق فني في حال كان هناك أخطاء بالعطاءات لكونهم غير مختصين ليتم اتخاذ القرار المناسب بمخاطبة وزارة الأشغال ليتم حل المشكلة . كما ويؤكد عضو اللجنة النائبمنصور مراد أن «اللجنة» تبحث عن حل عاجل للكوارث التي تحدث وخصوصا بعد فاجعة البحر الميت التي حدثت مؤخرا, مبينا أن الكوارث الطبيعية لها حلول ويجب إيجادها ، مؤكدا أنهم في اللجنة «لن يتهاونوا مع أي تقصير» . راد أن آلية عمل اللجنة تتم � ح م � و أوض بالمراقبة من خلال لقاءات مباشرة مع وزارة الأشغال للاطلاع على العطاءات والأولويات قيد التنفيذ والتي سيتم طرحها لاحقا . ار إلى أن اللجنة تعمل على تحسين � وأش وتقوية دور ديوان الرقابة والتفتيش من خلال منحهم صلاحية التحويل للقضاء مباشرة للمخالفات والأخطاء التي يتم رصدها ليتسنى لهم القيام بالمحاسبة . المقاولين ويؤكد نقيب المقاولين الأردنيين احمد يعقوب أن عمل المقاول وفق القانون يتجسد بالشخص المسجل والمصنف ضمن نقابة المقاولين و وزارة الأشغال العامة، وعليه فهذه شروط العضوية في النقابة. وأشار إلى دور النقابة في متابعة المشاريع من كافة النواحي المادية والفنية بالإضافة إلى أمور السلامة العامة، مؤكدا وجود لجان داخلية في نقابة المقاولين تتأكد من تنفيذ العمل من قبل المقاول المصنف والمعتمد لديها من خلال القيام بجولات على المشاريع الكبيرة والمشاريع الاستثمارية والخاصة لتتأكد من مراعاتها للسلامة العامة المهنية أثناء تنفيذ مثل هذه المشاريع. و أضاف اليعقوب أن وزير الأشغال يعتبر اءات في الأردن حيث إن � ش � ي قطاع الإن � راع غالبية اللجان تكون مشتركة مع وزارة الأشغال وتكون النقابة عضوا ممثلا في مجلس البناء الوطني الذي يترأسه وزير الأشغال والإسكان وهذه اللجان تكون مسؤولة عن القطاع العام والخاص. د أن دور نقابة المقاولين في رصد � وأك المقاولين المخالفين وإحالتهم إلى الجهات الرسمية استنادا إلى قانون نقابة المقاولين، ع وزارة � الل لجنة مشتركة م � ن خ � ك م �� وذل الأشغال، مؤكدا أن النقابة قامت بتحويل بعض المقاولين المقصرين إلى المدعي العام وتم إيقاع العقوبات بحقهم لتصل إلى تنزيل فئة المقاول من خلال لجنة تصنيف المقاولين من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى مثلا، وقد تم أيضا إيقاف العديد منهم عن العمل. ن اليعقوب أن الأردن ليس بحاجة إلى ّ وبي ) من 16( مقاولين أجانب بما نصته المادة قانون النقابة التي سمحت للمقاول الأجنبي أن يأخذ المشاريع الوطنية ويستعين بالمقاول المحلي، موضحا أنما يجب أن يحدثهو عكس ذلك بحيث يكون المقاول الأردني هو الأساس لأخذ العطاء وتكون الاستعانة بالمختصين الأجانب في حال عجزت الخبرات الأردنية عن القيام بالعمل. وشدد على أن قطاع المقاولات الأردني يضم عددا هائلا من المختصين الذين لديهم الخبرات والكفاءات العالية ليقوموا بالمشاريع على أكمل وجه . ار يعقوب إلى أن عدد المقاولين بلغ � وأش ألف مقاول يندرجون ما بين الدرجة 3200 السادسة والدرجة الأولى والمقاولين حسب 650 تصنيفهم ضمن الدرجات ينقسمون إلى مقاولا من الدرجة السادسة وباقي الدرجات يندرج ترتيب المقاولين فيها كلحسبكفاءته. مختصون جامعيون يقول أستاذ الجيولوجيا الهندسية في قسم علومالأرضوالبيئةفيجامعةاليرموكالدكتور نبيل سيف الدين إن واقع عمل الجيولوجي في الأردن ذات دور «ثانوي،» مشيرا إلى أن أغلب من يقوم بها «لا علاقة ً الأعمال التي تقام حاليا له بالجيولوجيا.» وأشار إلى أن الأصل أن يكون دور الجيولوجي ك لوجود الكثير من المشاريع � أساسيا وذل والأعمال التي تتطلب وجود جيولوجيين فيها، مؤكدا على عدم وجود عمل واقعي لهم في الأردن. وأوضح سيف الدين أن الدور المفترض أن يكون للجيولوجيين على أرض الواقع يتمثل بمشاركتهم لوزارة الأشغال في عملية تخطيط الشوارع والبنية التحتية الموجودة في الأردن، وبناء السدود وتخطيط المنحدرات، وكل الأعمالالتيتقعفيصميمعملالجيولوجيين. وتابع أن طبيعة كل كارثة تحدث بوقت معين من السنة، مبينا ذلك من خلال مثال راء عدم � ادة ما تحدث ج � الفيضانات التي ع جاهزية التربة لامتصاص المياه الهاطلة مسببة بذلك الفيضانات. ويرجع سيف الدين السبب بذلك إلى وقوع الأردن ضمن المناطق الجافة وشبه الجافة، دوره يعمل في الفترات الحارة على � وهذا ب صعود الأملاح الذائبة إلى سطح الترب بفضل الخاصية الشعرية وبالتالي إغلاق المسامات لتصبح التربة كتيمة . وتابع أن أول هطول مطري دائما يصادف أن تكون الأرض كتيمة وبالتالي فإن الأمطار تشكل فيضانا على شكل تصريف سطحي يصاحبه بعض الكوارث، مؤكدا أن التربة بعد ذلك تصبح قابلة للامتصاصوبالتالي لا يتكرر هذا الفيضان خلال الموسم المطري. وبين سيف الدين أن دور الجيولوجيين في التخفيف من حدة هذه الفيضانات يكون من خلال تصاميم معينة للمنحدرات والأراضي المنخفضة بحيث يتم استيعاب المياه التي تتحرك من الأعلى للأسفل بطريقة تحد من سرعتها، والعمل على إيقاف مرحلي بكل مرحلة من مراحل نزولها حتى تصل إلى الأقل تأثيرا، مؤكدا افتقار الأردن لهذا الدور الهام. اف فيما يتعلق بانهيارات الطرق �� وأض والسدود أنها تعتمد على بنية هذه الطرق بالأساس، بالإضافة إلى أهمية دراسة الصخور ذه المنشآت وماهيتها � المكونة لأرضية ه الجيولوجية وليست الهندسية، حيث يتم التعامل معها بمثالية وبطريقة علمية دون الاكتراث للتغيرات الطبيعية غير المنتظمة التي قد تطرأ على المنطقة. وأشار سيف الدين إلى أن هذا العمل يجب أن يكون تعاونيا بين مهندس وجيولوجي بحيث يكون دورهما تكامليا معا. وبين أن الانهيار الذي حدث قبل فترة على طريق المطار ناجم عن خطأ في تصميم الطريق على المنطقة أي أن الخطأ في الأساس فيطبيعة الصخور الموجودة أسفلهذا الشارع بحيث لم يتم دراستها بشكل كامل وصحيح، بالإضافة إلى أن المواد المستخدمة فيها غير مدروسة بسبب عدم الأخذ برأي الجيولوجي قبل التنفيذ. وأوضح أن أهم المعطيات التي يتم النظر فيها قبل البدء بتخطيط أي مشروع هي طبيعة الصخور على السطح وخصائص هذه الصخور الفيزيائية والمعدنية، ودراسة التراكيب الجيولوجية، بالإضافة إلى إمكانية تأثر الصخور بالمياه، حيث إن بعضها يمتص المياه فيزيد حجمه وبالتالي عند الجفاف تحدث تشققات مسببة تدمر المنشآت المبنية فوقها. رورة أن يكون � ولفت سيف الدين إلى ض هناك أسس ومعايير تجعل وجود الجيولوجي في «الأشغال» أصيلا وأساسيا، واللجوء له في المرحلة الأولى. وأكد أن إشراك الجيولوجيين في التخطيط ي التخفيف من � سيكون لهم دور كبير ف المشكلات التي تحدث وحلها، مشيرا إلى أن عددا كبيرا جدا من الكوارث والمشكلات التي تحدث سببها عدم اللجوء للجيولوجيين في دراسة طبيعة المناطق. ونوه سيف الدين إلى ضرورة البدء بداية جديدة، يتم فيها إشراك الجيولوجيين بحيث يكون الجميع مشارك في هذه المسؤولية بطريقة تتخطى كل الأخطاء السابقة. أيده الرأي الدكتور محمود التميمي، أستاذ علوم الأرضوالبيئة في جامعة اليرموك، بعدم وجود أي دور يذكر للجيولوجيين في الأعمال الهندسية في الأردن، والذي يعد السبب في المشاكل الكبيرة في المشاريع الهندسية في البنية التحتية مثل الشوارع وانهيارات الطرق. وأوضح أن الخطأ في الحادثة التي حصلت في وادي زرقاء ماعين «فاجعة البحر الميت» يتمثل باختيار الأشخاص للمكان والزمان غير الملائمين، مؤكدا أن حدوث مثل هكذا فيضان أمر طبيعي جدا مع أول هطول مطري. وبين التميمي أنه طالما أن الأردن يحتوي على تضاريس متنوعة ومناطق مرتفعة ومنخفضة فإنه من الطبيعي حدوث فيضانات عادة. وفيما يتعلق بالطرق، شدد على وجوب أن يكون هناك اختيار صحيح مع معرفة الآثار الجانبية للمناطق المختارة، وبما أن العاملين في الأشغال دائما من المهندسين فإنه يتعذر معرفة مثل هذه الآثار دون الرجوع وإدخال الجيولوجيين في العمل. وبين التميمي أن أهم المعطيات التي يجب على الجيولوجيين القيام بها هي استخدام الصور الجوية والأقمار الصناعية للمنطقة بناء عليه يتم اختيار مجرى معين للطرق والمشاريع الهندسية، ومن ثم الزيارة الميدانية للمنطقة لأخد القياسات الجيولوجية المختلفة ومعرفة طبيعة الصخور ليحدد مكان القياسات ويعطي بدائل. وأوضح أن نوع التربة مهم جدا في البناء وذلك إذا كانت طبيعة الصخور ذات تشققات على تربة طينية تساعد في وصول المياه من خلالها لهذه التربة فذلك الهطول المطري ل الصخور � يساعد في عملية التحرك داخ وبالتالي حدوث انهيارات وذلك عند أول هطول مطري. ار إلى اختلاف الطبقات والتربة من � وأش ود � دم وج �� دا على ع � وك � رى، م ��� منطقة لأخ ود أي � دم وج � ات لطبيعة التربة وع � أي دراس مصداقية بالمعلومات. وزارة البلديات وأكد مساعد الأمين العام لوزارة البلديات دور � المهندس عبد الفتاح الابراهيم أن ال التنموي للبلديات هو تهيئة البنية التحتية لتكون البلديات جاذبة للاستثمار وإقامة مشاريع تنموية والسماح لقطاع البلديات بتأسيس شركات لإتاحة فرص عمل لبناء رادات �� ادة إي �� المجتمع المحلي، وبالتالي زي البلديات من المشاريع التنموية. و أشار إلى دور الوزارة في تأمين مصادر تمويل للمشاريع التنموية عن طريق وزارة التخطيط والجهات المانحة إذا ثبتت جدوى هذه المشاريع. وأضاف الابراهيم أن البلدياتلها دور أساسي في البنية التحتية فهي التي تنظم الشوارع وتعبدها وتبني الأرصفة والجزر الوسطية وتضع الإنارة وهي التي تنشئ الحدائق العامة داخل حدود تنظيمها فهي تقوم بكل أدوار البنية التحتية داخل تنظيم المدن والقرى. وأكد الابراهيمعلىدور البلدياتفيتنظيم الشوارع ووضع مخططات هيكلية ومخططات شمولية لمناطق البلدية ووضع المرافق العامة و الحدائق وبناء الأرصفة ووضع الإنارة. ى أن الشتاء يؤثر على البنية � ار إل �� وأش التحتية، معتبرا أن دور البلديات يتمثل في صيانة الشوارع وفتح المناهل والعبارات لكي لا تفيض فوق أسطح الشوارع وإذا كان يوجد بؤر مرصودة تشكل خطورة وتحتاج جدرانا استنادية وخطوط تصريف مياه الأمطار، كل ذلك يجب أن تنجزها البلديات، وفق رأيه. وأوضح الابراهيم أنه يوجد خطة طوارئ في كل بلدية ويتم تحديثها كل سنة لملاحظة وارئ السابقة � ط � عيوب وسلبيات خطط ال وتعديلها وتقوم الحكومة بسد النقصالحاصل في البلديات عنطريق دعمها في فصل الشتاء بمبلغ مالي يصل إلى خمسين ألف دينار لكل بلدية. ونوه إلى أن العبارات والمناهل وخطوط تصريف الأمطار لا يتم تصميمها لاستيعاب كميات الأمطار الكبيرة التي تحصل مع كل أول شتاء فهي تعتبر كمية فوق المعتاد وتصل إلى مرحلة الفيضان وعادة ما يحصل تراكم أتربة وحجارة ، كما أن عدم فتح العبارات بالشكل المناسب والمناهل التي قد تحتوي على أوساخ يؤدي إلى أن تظهر هذه المشاكل. وأشار الابراهيم أنه يجب على البلديات أن تكون مستعدة لموسم الشتاء قبل دخوله، من خلال فتح العبارات وتنظيف مجاري الأودية ار، وترحيل � ط � وتصميم خطوط مياه الأم ة بالتعاون مع الحاكمية � الأودي � القاطنين ب ة والجهات الأمنية، وأن تمنع أيضا �� الإداري إعطاء التراخيص للأبنية في مجاري الوديان والسيول وتجهيز الآليات والكوادر لتفادي هذه المشاكل. المركز الوطني لإدارة الأزمات وقال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني لإدارة الأمن والأزمات الدكتور أحمد نعيمات إن المركز ليس بديلا عن المؤسسات الحكومية الوطنية وإنما يعمل على تنسيق الجهود وتوحيدها فيما بينهم . ة» هو �� اف أن ما يحددها بأنها «أزم � وأض وزراء � ذي يترأسه رئيس ال � مجلس الإدارة ال ومندوبو المركز من الوزارات ويعين في نفس الجلسة قائد للأزمة بحسب طبيعتها فمثلا لو كانت أزمة صحية يكون قائدها وزير الصحة، وهكذا . وأشار النعيمات إلى أنه بعد إعلان الأزمة يبقى جميع مندوبي المركز في المركز للوقوف على المستجدات والتطورات للقضية وحتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإعطاء الأوامر للجهات المعنية. وبين أنه يوجد في المركز وحدة الدراسات والتنبؤ تقوم بعمل دراسات استباقية لدراسة أماكن الضعف والبنى التحتية في المناظق الحيوية من خلال الاستعانة بخبراء كل حسب خبرتة ورفع التوصيات إلى دائرة العمليات في المركز . وأشار النعيمات إلى أنه يتم من خلال وحدة الاستجابة الإعلامية توحيد الرسالة الإعلامية بالتنسيق مع المؤسسات حتى لا تتعارض تلك المعلومات. وزارات تتهرب من الإجابة في سياق متابعة « صحافة اليرموك» لموضوع الملف، تواصلت مع أمين عام وزراة ار عيسى قموه، وبعد أن تم �� السياحة والآث عرضالأسئلة، طلب التواصل مع مديرة مكتبه دارين الكردي، التيطلبت إرسال الأسئلة عبر « الواتس اب» ليتم تزويدنا بالإجابات. وبعد أن تم إرسال الأسئلة، تلقت «صحافة اليرموك» اتصالا من الكردي أكدت فيه أن الأمين العام عيسى قموه « يتحفظ» على رار من � دور ق � الإجابة عن الأسئلة لحين ص المحكمة بخصوص « فاجعة البحر الميت»، علما أن الأسئلة « الخمسة» التي تم أرسالها لا تتمحور جميعها حول «فاجعة البحر الميت» باستثناء سؤال واحد فقط، يتعلق فيما إذا كانت الشركة السياحية التي اتفقت « مدرسة فكتوريا» معها لتنفيذ الرحلة، بينما كانت الأسئلة الأربعة الأخرى تتناول محاور تتصل بجاهزية المناطق السياحية والبنية التحتية فيها إلى جانب التعاون مع وزارة الأشغال بذلك. وبعد ذلك وفي سياق متابعة الموضوع، وك» بالاتصال مع � رم � ي � قامت « صحافة ال الناطق الإعلامي لوزارة السياحة والآثار هاشم العبادي، الذي طلب الاتصال « بعد ساعتين» لانشغاله في اجتماع بمجلس النواب، وبعدها حاولت « صحافة اليرموك» الاتصال والتواصل معه لعدة مرات ولكن لم يكن هناك رد على الاتصال من طرفه، ليتم بعدها إرسال رسالة لهاتفه الخليويحول الموضوع، وأيضا لم يرد.!. أما دائرة العطاءات الحكومية، فبعد سلسلة من الاتصالات على الرقم الأرضي الموجود على الموقع الرسمي للدائرة لم نجد من يرد على الاتصال ولأيام متكررة. وبعد «جهد جهيد» تمكنا من الاتصال على مكتب المدير العام للدائرة المهندس محمود خليفات، فتم التوجيه من قبل مدير مكتبه للتواصلمع مديرة قسم المناقصات المهندسة عطاف أبو حميد للإجابة عن الاستفسارات، وبعد الاتصالمعها وعرضالموضوع والأسئلة، قالت أنها ستقدم الإجابة بعد «خمس دقائق» وبعد أن تتحصل على الموافقات للرد، ولكنها لم تعاود الاتصال بنا، فبادرنا بالاتصال معها، ا بواسطة رسالة نصية أنها في � ان رده � وك اجتماع. وبعد ساعات، عاودت «صحافة اليرموك» الاتصال معها ليكون الرد، أنه بإمكاننا الرجوع للموقع الإلكتروني للدائرة، واختيار ما ترونه مناسبا من معلومات، مضيفة أنها غير مخوله بالإجابة والتصريح. أما وزارة الأشغال العامة والإسكان، فقد ى الاتصال � وك» إل � رم � ي � ادرت «صحافة ال �� ب بالمهندس عمار الغرايبة الأمين العام للوزارة رد على � عبر هاتفه الخليوي، ولكنه لم ي الاتصال رغم تكرار المحاولة لأكثر من مرة وفي أوقات متعددة على مدار أسبوع، بعدها تم إرسال رسالة نصية على هاتفه تضمنت التعريف بالزميل الصحفي والموضوع الذي .ً نريد الحديث فيه إلا أنه لم يقم بالرد مطلقا وبعد انقطاع الأمل في الحصول على رد من الأمين العام، بادرت «صحافة اليرموك» بالاتصال بالناطق الإعلامي للوزارة نبيل البقور، الذي طلب تزويده بالأسئلة، وسيعاود الاتصال بنا بمجرد توفر المعلومات لديه، إلا أنه لم يعاود الاتصال، فتمت معاودة الاتصال به إلا أنه لم يرد على الاتصال. 2018 تشرين الثاني 10 _ 1440 ربيع الأول 2 السبت متابعات 3 ࣯ ࣯ اعد الملف : ࣯ ࣯ ندى محافظة ࣯ ࣯ روان علاونة ࣯ ࣯ رنيم الصقر ࣯ ࣯ مالك مقدادي ࣯ ࣯ إسراء الأعرج كشفت «فاجعة البحر الميت»، ما تعانيه بنيتنا التحتية من «خلل» بدا جليا مع «أول شتوة» ، وكأنه مشهد سنوي تقليدي اعتدنا على تكرار رؤيته وعيشه بكل ألم وحسرة وحزن مع كل عاصفة مطرية أو ثلجية ومع كل طارىء جوي. وتتشارك مؤسسات في الدولة الأردنية في المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل مشروعات الدولة المعنية بالنية التحتية، ر؟ ّ ويعيد حدوث مثل هذه الكوارث وما ينتج عنها إلى أذهان الأردنيين السؤال الأصعب والملح: من المسؤول؟ ومن المقص مختصون في البنية التحتية يتطلعون ويشددونعلى أهمية إصلاح البنية التحتية في الأردن التي تعانيمن الترهل والإهمال، بشرط أن يكون هذا الإصلاح فنيا علميا بعيدا عن الاجتهادات والأهواء البعيدة عن المنطق والعلم. مختصون يدعون إلى اشراكهم في دراسة و تخطيط المشاريع بنى تحتية متهالكة .. و مشاريع متصدعة تحتاج إلى صيانة «السياحة» و «الأشغال» و «العطاءات الحكومية» مسؤولوها تهربوا من الرد على استفسارات «صحافة اليرموك» تشققات في جسر جويدة جسر مجمع جبر كما يبدو عليه الأن المصدر : صفحة تاريخ الأردن فيصور ُ

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=